أنا, بولند, جميلة, راقصة, إعلامية, ولست
على الرغم من النقد القاسي الذي تعرضت له " فوازير حليمة" لمقدمتها الإعلامية الكويتية حليمة بولند في رمضان الماضي، إلا أن روح الإصرار والتحدي اللذين تتميز بهما جعلاها تستعد هذه الأيام لتقديم الجزء الثاني من الفوازير نفسها، في رمضان المقبل ومع فريق العمل المكون من المخرج محمد عبد النبي والمؤلفة إلهام عبد السلام أمين، ومصمم الاستعراضات عاطف عوض، وسيتم تصوير الفوازير الجديدة والتى تحمل إسم "حليمة 2" في لبنان مطلع العام الجديد .
حليمة التي حضرت إلى القاهرة خصيصاً لتقديم حفل عيد ميلاد الأميرة "سماهر" ابنة الأمير تركي بن عبد العزيز وهند الفاسي، أعربت لإيلاف عن سعادتها البالغة بردود الفعل المتباينة على الفوازير التي قامت ببطولتها وقالت "حالة الجدل التي سببتها الفوازير إن دلت على شيء فإنما تدل على النجاح، ويكفيني المردود الجماهيري الكبير والإعلانات الكثيرة التي حصدتها الفوازير، وهذا اعتراف بنجاحي، أما بالنسبة للنقد الذي تعرضت له من قبل بعض النقاد والصحفيين فهذا ليس غريباً علي، فعندما ظهرت على الشاشة كمذيعة لأول مرة قبل خمس سنوات، واجهتني آراء كثيرة بين مؤيدة ومعارضة وهو ما يتكرر أيضا مع الفوازيرالتى قالوا أنها كانت صدمة للجمهور، لكنها في ذات الوقت لاقت استحسان الكثيرين الذين أثنوا على أدائي، وأولهم زوجي الذي شجعني ووقف إلى جانبي وأدين له بالفضل الأكبر على منحي الثقة والقوة والقدرة على الاستمرار والتحدي، فكثيرا ما كان يهمس في أذني قائلاً إن طريق النجاح دائماً مفروش بالأشواك، والجيد من يملك قوة مواصلة المشوار".
وأضافت حليمة "كنت أتوقع هذه الانتقادات، والنقد في حد ذاته يثري العمل ولا يغضب صاحبه إذا كان يحب فنه، وعلى العكس فهو يفيده في خطواته القادمة طالما هو في حدود النقد الفني وليس تجريحاً شخصياص، ومن هنا أعد كل من كان له رأي سلبي في الجزء الأول من "فوازير حليمة"، أن تتحسن الصورة ويتطور الأداء بشكل أفضل في الفوازير الجديدة ".
ونفت حليمة ما قيل حول تقليدها فنانة الاستعراض المصرية الشهيرة شريهان، مؤكدة أنها تكن لها التقدير والاحترام، وقالت "سوف يلحظ من تابع الفوازير أنني لم أقلد شريهان، بل قدمت الفوازير بروح وستايل حليمة، فأنا أرفض التقليد من الأصل طالما أمتلك الرؤية الفنية المستقلة".
وحول الاتهامات بجمودها وعدم ليونة حركتها في الإستعراضات قالت "أفضل أن يقال عني جامدة بدلاً أن يقال عني راقصة ومستهترة، وفي النهاية أنا إعلامية وعندما قدمت الفوازير أديتها كعمل فني يناسب البيئة الخليجية، وأظن أن تربيتي وبيئتي تلك لها عاداتها وتقاليدها التي لا تسمح بالرقص".
وعن أصعب الشخصيات التي قدمتها في الفوازير قالت حليمة "شخصية السيدة العظيمة فيروز كانت الأصعب، لأنها تبعد تماماً عن شخصيتي، فهي تتميز بالجدية والرزانة الشديدة ، فضلاً عن أن طبقة صوتها تختلف عن طبقة صوتي".
وعن جديدها الفني قالت "بعد الفوازير عرضت علي مجموعة من السيناريوهات السينمائية في السينما المصرية، وحتى الآن لم أقرأها وفي حالة إعجابي بأحد هذه السيناريوهات سأقوم بتنفيذه على الفور".
pgdlm f,gk]: Hkh Yughldm ,gsj vhrwm