[align=center][grade="000000 4169E1 000000 4169E1 000000"]
كان كل شيء معد لزفاف سهير اشترى أبوها الجهاز وأغدق عليها العريس بالكماليات والهدايا وصار عش الزوجية في أبهى صوره لا ينقصه غير إشارة البدء التي يمنحها المأذون لعاشقين يذوبان عشقاً منذ سنوات. ووسط الأفراح التي عمت بيت العروس دخل الأب حجرة العروس وهمس في أذنها ألف مبروك يا بنتي المهم آخر مشوار لازم يخلص الليلة وبعد كدا تفرج صمتت سهير لحظة ثم همست لأبيها كان نفسي أبطل المشاوير دي خالص لكن أوامرك يا بابا. تحركات العروس كانت مرصودة اهتز جهاز اللاسلكي في يد مدير إدارة مكافحة المخدرات بالقاهرة كان المتحدث على الطرف الآخر هو مفتش المباحث اللحظات تمضي تقترب العروس من كفر الباشا لمقابلة شاب من أولاد البلد تخرج من ملابسها لفافة كبيرة بها 2 كيلو بانجو يستعد الشاب لإخراج النقود المتفق عليها من قبل لكنه يخرج هويته انه ضابط المباحث تنهار العروس وتستسلم بينما تتجه القوة المرافقة الى منزلها ليجدوا تحت سرير الأب عدة لفافات كبيرة تحتوي على 9 كيلو بانجو أخرى وأمام مدير المباحث تتوالى الاعترافات التي ألقاها الأب وأنه كان يعيش في مدينة الفيوم رجل على قد حاله لكن طموحاته كانت تفسد عليه عيشته تعرف عليه تاجر مخدرات كبير وهبه منزلا من دور واحد بمدينة السلام شريطة ان يروج له البانجو من القاهرة حتى ينتهي من ثمن المنزل وزيادة في التمويه يختار الأب ابنته الجميلة لتسليم البضاعة للتجار ليبعد الأنظار وتم القبض على الأب وابنته ويتأجل الزفاف لأجل غير مسمى وتصرخ العروس منك لله يا بابا ويعترف الأب وابنته ويأمر مدير النيابة بحبسهما 4 أيام وإرسال المخدرات المضبوطة للمعمل الكيميائي وتحديد جلسة لمحاكمتهما بتهمة الاتجار في المخدرات. [/grade][/align]