لكل, النصائح, بعض, ستكون, ولم
الأسرة والطفل
اجعلي بيتك جنة ناعمة
ما نوع الجو الذي يلقاه زوجك في البيت كلما عاد مرهقاً من عناء عمله اليومي؟ وما هي ألوان
الراحة التي يصيبها فيه ليستعيد نشاطه، ويخرج ممتلئاً حيوية كل صباح؟ إن جوابك عن هذين السؤالين
مرتبط إلى حد بعيد بنجاح زوجك أو بعده عن النجاح! إن مقدار تعلق زوجك وأبنائك بالبيت متوقف عليك
متوقف على الجو الذي تخلقينه، والوسط الذي تهيئينه، وأكثر من هذا وذاك على المثل الذي تقدمينه!
ولكي يستغل الرجل نشاطه كله في عمله، ينبغي أن يوفر له البيت عناصر رئيسية:
•الاسترخاء: فمهما يكن حب الرجل لعمله، وتعلقه به، فهو لا يملك أن يدفع توتر الأعصاب الذي ينشأ
خلال العمل، فإذا تسنى لهذا التوتر أن يتلاشى بمجرد عودته إلى البيت، بوسع الرجل عندئذ أن يستعيد
طاقته الذهنية، ونشاطه الجسماني، ليبدأ بقوة متجددة في صباح اليوم التالي.
•الراحة: والزوجة عادة هي المضطلعة بتأثيث البيت، وتنسيقه، وتزيينه فلتتذكري الآن أن أهم
ما ينشده الزوج في المنزل هو الراحة وقطع الأثاث والتحف الجميلة والثمينة الدقيقة الصنع،
ذات سحر للمرأة لا يقاوم، ولكنها ليست كذلك في عيني الرجل الذي ينشد شيئاً يفي بالغرض وحسب!
فإن كنت تضجين بالشكوى من الفوضى التي يشيعها زوجك في أنحاء المنزل، فأعيدي النظر في قطع
الأثاث التي تعتزين بها، فلعلها هي المسؤولة عن هذه الفوضى!
هل تشكين من أن زوجك يلقي بالصحيفة على أرض الحجرة؟ فلعل المنضدة في حجم (البطاقة التذكارية)
أو لعلها مغطاة بالتحف وقطع الزينة! إن تهيئة الراحة البيتية للزوج هي أفضل ما عُرف من وسائل
للاحتفاظ بالرجل في البيت!
•النظام والنظافة: يفضل أكثر الرجال أن يعيشوا في خيمة حسنة التنسيق على أن يعيشوا في قصر
تسوده الفوضى! فالوجبات الغذائية التي قلما تقدم في مواعيدها وأطباق الإفطار التي لم تُغسل
حتى موعد العشاء والماء المراق في "الحمام" والمخدع الذي ترك غير منسق هذه وأمثالها مما
ينم عن عجز في تدبير البيت، وهي الأشياء التي تدفع بالرجال لقضاء أوقاتهم في النوادي، المقاهي!
ولست أتحدث هنا إلا عن "الفوضى المزمنة" المتكررة فكل زوج يقدر الظروف الطارئة التي تدعو إلى
التباطؤ في تدبير البيت.
•جو المرح والسكينة: فالزوجة هي المسؤولة الأولى عن الجو الذي يظلل المنزل واعلمي أن نوع
الجو الذي توفرينه لزوجك في البيت يؤثر تأثيراً كبيراً في علاقاته وتصرفاته خارج البيت ينبغي أن
يكون ملجأ للزوج يهرب إليه من مشكلات العمل اليومي، فالرجل يكافح طوال اليوم بشكل أو بآخر، حتى
إذا حان موعد الانصراف من العمل، استبد به الحنين إلى الراحة والحب.
ففي عمله ممن تجمعه بهم صلة للعمل يحاولون على الدوام أن يروا أسوأ ما فيه وأما في البيت،
فهناك "الملاك" الذي لا يرى إلا أفضل ما فيه ومن ثم يؤمن له صحته الذهنية، ويتيح له فرص
استعادة نشاطه وطاقته.
دعيه يشعر بأن البيت بيته كما هو بيتك فمن صالح الزوجة أن تشعر الزوج متى احتواه البيت بأنه ملك
في مملكته، لا دخيل ولا متطفل على مملكة المرأة!.
فإذا كنتِ تفكرين في اقتناء قطعة أثاث، أو تحفة تزينين بها البيت، فاسأليه النصيحة بدلاً من أن تضعيه
أمام الأمر الواقع وتدهشيه بثمنها، وتذكري دائماً أن نصيب زوجك من البيت كنصيبك وأن الرجل في
حاجة دائمة لأن يشعر بأن البيت لا يكمل إلا به.
=====================
اتمنى من الموضوع أن ينال إعجابكم
سلاااااااام
fuq hgkwhzp hglilm g;g lvHm ,Hl ,fkj (sj;,k Hl)!