الموضوع: الحجاج يبدؤون اليوم مغادرة المشاعر

مغادرة, المشاعر, الدجاج, الدول, يبدؤون

يرمي حجاج بيت الله الحرام اليوم, وفي ثاني أيام التشريق الجمرات الثلاث, مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى فجمرة العقبة, وسط انسيابية حركة الحجيج في جسر الجمرات بفضل التوسعة الجديدة للجسر الذي أنجزت منه ثلاث مراحل وأضحى معلما معماريا في المشاعر المقدسة.
واستوعب الجسر الحشود الهائلة من الحجاج الذين توافدوا تباعا لرمي الجمرات, حيث يهم غالبيتهم بالخروج من مشعر منى قبيل مغرب اليوم, آخذين بالرخص الشرعية لمن تعجل في يومين فلا إثم عليه بعد أن قضوا بها يومين.
وكانت قوات أمن الحج قد انتشرت بأعداد كبيرة على طول الطرق المؤدية للجسر لتنظيم حركة سير المشاة ومنع الافتراش في منطقة جسر الجمرات إضافة إلى تحديد طرقات للذاهبين إلى الجسر لرمي الجمرات بحيث لا تتعارض مع العائدين منه عبر مسارات متعددة بحيث لا يكون هناك تداخل بينهم يشرف عليها رجال الأمن بالتنسيق مع مؤسسات الطوافة للتقيد بالجدول الزمني المحدد لكتل الحجيج.
وينعم ضيوف الرحمن خلال وجودهم في مشعر منى بجميع الخدمات التي يحتاجونها مثل المواد الغذائية التي وفرت بشكل يفوق الاحتياجات المطلوبة كما كانت المستشفيات والمراكز الصحية لوزارة الصحة والحرس الوطني والقوات المسلحة ووزارة الداخلية تقدم خدماتها على مدار الساعة إضافة إلى مراكز الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر.
وفي العاصمة المقدسة انتشر رجال المرور على جانبي الطرق والميادين العامة المؤدية إلى المسجد الحرام حيث يتوجه الحجاج المستعجلون إلى الطواف بالبيت العتيق لطواف الوداع والسعي متممين بذلك نسك حجهم مغادرين إلى ديارهم عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية وتمت تهيئة المسجد الحرام بالكامل حيث تم رفع الفرش من أروقة المسجد الحرام لتسهيل حركة الداخلين والخارجين للمسجد الحرام.
وقال مدير شرطة الحرم المكي اللواء يوسف مطر إن القوة تشمل 4 آلاف فرد وضابط من أجل استيعاب ضيوف الرحمن في الساحات الخارجية وأروقة المسجد الحرام عبر الشوارع العامة المحيطة به وذلك وفق آلية جديدة تتضمن تفويجهم على شكل دفعات للدخول عبر البوابة 142 للحرم المكي الشريف حتى لا يكون هناك تدافع وزحام بصحن الطواف أو بالمسعى ويتم توجيه أعداد ضيوف الرحمن وفق كثافتهم عبر السلالم الكهربائية والعادية إلى الطابق العلوي أو القبو أو السطح لتخفيف الضغط على الأبواب في حالة الذروة التي تبدأ بعد صلاة الظهر إلى ما بعد صلاة العشاء.
وينتشر أفراد القوة وضباطها على كافة الأروقة والممرات وصحن المطاف والمسعى من أجل تنظيم حركة الطائفين والساعين ومن ثم إخراج من أتم طوافه ونسكه إلى خارج البوابات لإدخال دفعات جديدة من الحجاج بحيث لا يلتقون في حالة الخروج والدخول في آن واحد.
وتم وضع 662 كاميرا تعمل على مدار الساعة ترصد أعداد الحجيج منذ دخولهم إلى الشوارع المحيطة بالمسجد الحرام ومراقبتها بشكل دقيق ورصد أي البوابات أكثر تدفقا عليها وبالتالي توجيههم إلى بوابات أقل كثافة وضغطا.
من جهتها، تغلق مستشفيات عرفة أبوابها اليوم وسوف يتم نقل المرضى الذين لم تسمح ظروفهم الصحية بنقلهم لمستشفيات منى لإكمال حجهم إلى مستشفيات المشاعر المقدسة لاستكمال علاجهم أما مستشفيات منى فسوف تستمر في العمل إلى اليوم الخامس عشر

---

hgp[h[ df]c,k hgd,l lyh]vm hglahuv