انّهاَ لقوافُلُ مستعارةَ منْ حيزِ النقّاءْ وشُحنةُ الضيّاءْ
وكأنَ زماننَا بقعةَ اختصرتْ بوسعِ موطيءِ قدمْ
حنينّيَ اليكَ يزيدُ ايهاَ الزمنْ ، واشعرُ بصعوبةِ تقلديّ اياكَ
فبحجمْ هولاءِ المُحيطينَ بكَ لنَ اجدَ مدخليْ بينكمْ ، وكأنَ بين وبينكَ ألفَ باعٍ وباعْ
مشاعرْ أنيسةَ الفؤادْ
تحيكينَ بدقةٍ متناهيةَ أُنسوجتكِ الناعِمةَ
وكأنهاَ خرجتِ من بينْ اناملٍ متنقةٍ لعزفِ الجمالْ
بالله عليكْ لا تتوقفيْ ، فحبيبتُكِ عطشىَ لظمأ حرفكِ
ليحفظكِ المولىَ