2007
موقف مبكي حصل في حج 2007
الداعية الإسلامي صفوت حجازي
مع الطفل الغزاوي أحمد
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموقف رواه الشيخ صفوت على قناة الناس .
عندما كان في منى ، وإذا بطفل يبلغ من العمر تسع سنوات يقول له :
أأنت الشيخ صفوت حجازي
قال الشيخ :
نعم
قال الطفل:
أنا أحمد من غزة .
أنا أتابعك على التلفاز
فقال الشيخ :
أهلا بك
فقال الطفل:
نحن في غزة ننتظركم ، ننتظر الدعاة والعلماء ليخلصونا من هذا الحصار وليحرروا القدس من اليهود ، هذه القدس لن تتحرر بالمؤتمرات والاتفاقيات ، لن تتحرر إلا برجال كعمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي وقطز وبيبرس .
فيستطرد الشيخ: اندهشت من كلام أحمد، وشعرت أني أقف أمام رجل وليس طفل ذو تسع سنوات. واغرورقت عيناي بالدموع
فقال أحمد:
يا شيخ لا تنسونا من دعائكم ، ولا تنسوا أهل غزة .
فقال الشيخ:
امتلأ قلبي بالبكاء ، ولم أدر ما أقول
ثم سألت أحمد : مع من أتيت
قال أحمد : أتيت مع أبي وأمي .
فقال الشيخ : أين هم ؟
فأشار أحمد إليهما
فقال الشيخ : ذهبت إلى والد أحمد فسلمت عليه فقال لي : الشيخ صفوت
قلت : نعم، حياك الله . ابنك أحمد رجل وليس طفلا
ما عندك غيره
قال الرجل : كان لي ثلاثة أولاد
ولكنهم نالوا الشهادة .
وأنا أتيت إلى هنا لأسأل الله الشهادة التي أعطاها لأولادي وحرمني إياها ، خوفا من أن يكون حرمني إياها لفساد في نفسي .
يقول الشيخ : هنا انفجرت بالبكاء ولم أستطع أن أتمالك نفسي
وقلت للوالد : إن الله لا يسأل عما يفعل .
وربما أدامك لولدك أحمد حتى تربيه ، لعل الله يفتح على يديه فتحا مبينا .
فقال الوالد : ما عزاني أحد بمثل هذا العزاء . الحمد لله رب العالمين
يقول الشيخ : هنا ودعت أحمد وهو يقول لي:
يا شيخ أبلغ بقية الدعاة أننا في غزة ننتظركم .
فلا تنسونا من الدعاء.
يقول الشيخ : وغاب أحمد عن ناظري وهو يقول لي وهو مبتسم: لا تنسى يا شيخ صفوت .
لا تنســــى
اقْبَل تستفيد و تُفيد
طبعاً منقول للفائدة
l,rt lf;d pwg td p[ 2007