لي عودة بإذنه تعالى للإبحار في هذه القصة ،،
سلمت يداكـ ،،
\
/
لكـ التحية ،،
|
العدم, دائرة
[align=center]ضياع في دائرة العدم
كانت السماء صافيه حينما هربت من كل شيء . تركت سيارتي على الطريق و اخذت امشي لا ادري ماللذي دفعني للخروج و الهروب بهذا الشكل كلما اذكره هو اني كنت قد جهزت نفسي للخروج الى الجامعه و الان انا شبه ضائع في ذلك المكان
أرجوا ان لا تمطر اخذت ارددها ببطء و انا امشي . جزء مني يريد العوده الى البيت
حيث الدفء . و الجزء الآخر يدفعني الى الامام .لا ادري هل سأجد الراحه في هروبي من كل شيء
اصبت بالنعاس و انا امشي كالطفل التائه جلست تحت ظل شجره و لا ادري ما حدث بعدها
*******
استيقظت من نومي و انا في خيمة على فراش من جلد كان دافئا و لكن السؤال من اتى بي الى هنا اخذت اجول ببصري و جدت نار تشتعل و سمعت صوت خطوات من بعيد و تبين لي رجل طاعن بالسن و فتى يمشي معه
دخل و سلم علي و ناداني لأقترب من النار اقتربت و جلست عند النار و هي تستعر
كم هو شعور محبب لدي حينما تهب النسمات البارده و انا قرب النار اتدفء بها
سألني من اين اتيت فأجبته و نظر لي و وجهه يحمل ابتسامه ساخره و قال لي و ماللذي يفعله ابن المدينة هنا هل اضاعوك والديك ؟ اجبته محاولا ان استوعب سخريته في هذه الظروف لا ايها العجوز شعرت بأن الدنيا كلها تطاردني فهربت و انتهى بي الحال هنا
نظر لي ثم نادى الفتى لكي يحضر القهوه اتى الفتى مسرعا و صب للعجوز و اتى عندي و اخذتها منه شعرت بالصداع الشديد و لا شعوريا مددت يدي الى جيبي بحثا عن سيجارة علها تطرد توتري و صداعي و اخرجتها و نظرت للعجوز نظرة هل استطيع التدخين فهز رأسه ببطء اشعلتها بنهم شديد و اخذت منها نفس و نظرت الى العجوز
سألته لماذا تعيش حياة البدو اجابني و لما انت تحب ان تعيش حياة المدن و الرفاهيه
اجبته لأنها في نظري افضل من حياتك هذه ابتسم و قال لي قلت لي انك احسست بأن الدنيا كلها تطاردك مالسبب يا ترى
سحبت نفسا من سيجارتي و قلت له لا أدري كلما ما في الأمر اني احيانا احس بالوحده و انا مع رفاقي و احيانا اخرى احس ان حياتي بلا طعم . في الصغر كان همي الوحيد هو ان انتهي من اليوم المدرسي لأجلس أمام التلفاز و اشاهد الرسوم المتحركه و تمر الايام و اجد شيء أجعله همي و الآن لا أدري أحيانا اضحك فقط لأن الذين من حولي يضحكون
حتى كرهت الجلوس مع الجميع و فضلت الوحده .
نظرت له علّي اجد الاجابه
فضحك العجوز نظرت له قائلا مالذي يضحكك نظر لي و قال في كل مره اسئل نفسي لما فضلت حياة البدو أجد سببا مقنعاً سألته ماللذي تعنيه
قال لي ان ما تحس به يحس به كل من حولك و لكن السؤال يدور احيانا في عقولكم فلا يجد جوابا مريحا و لكن هل حاولت ان تنظر الى الاشياء من حولك نظرة مختلفه ؟
اجبته و كيف ذلك قال لي حينما تشعر بالحزن و الوحده ألم تحاول ان تسأل نفسك مالذي يفوتك مالذي يدفعك للشعور بهذا الشكل
أجبته حاولت و لكن لم أجد اجابة مقنعه قال لي مبتسما . لأنك لم تحاول ان تنظر الى الاشياء نظرة مختلفه فالاشجار من حولنا تتغير من يابس الى اخضر و تعود من حال الى حال آخر
و لكن هل حاولت ان تفكر في من يدبر امور الأشجار و يحيلها من حال الى حال
هل حاولت ان تفكر في من يسقط المطر من السماء و يحيي الأرض بعد موتها
و السؤال الحقيقي هل انت قريب من خالقك ؟
هل انت تذكره في السراء ليذكرك في الضراء ؟
******
صحوت من نومي و انا تحت ظل الشجره و الشمس تلوح من بعيد
وقفت على قدمي و انا انفض التراب و ذهبت الى سيارتي
سألت نفسي اين الشيخ العجوز و اين الفتى الذي كان معه
مضيت في طريقي و نظرت في علبة السجائر لم استعملها حينما هربت من استعملها ؟
اسئله كثيره كانت تدور في عقلي
و لكن السؤال اللذي لا زال متسمرا في عقلي
هل انت قريب من خالقك ؟
هل انت تذكره في السراء ليذكرك في الضراء ؟
تحياتي للجميع
رمــــــــــاد
.[/align]qdhu td ]hzvm hgu]l
لي عودة بإذنه تعالى للإبحار في هذه القصة ،،
سلمت يداكـ ،،
\
/
لكـ التحية ،،
« قصه حب في الجمس **** لاتفووتكم | لو كنت أعلم أن الحب يقتلنيلاعددت من قبل أن ألقاكـ أكفانا » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |