الموضوع: همتيقصيدتي

تهمتيقصيدتي



الى الان يا سيدتي لم تقرائي وثيقة الحقوق الدولية

فانا مسلب الارادة

انام لدي شفتيك و تحت و سفوح الياسمين

و بين تفاصيلك

مكبل بشريط وردي الملمس مخملي اللون

لان الوثيقة الدولية

تمنعي من الرحيل عنك و لو بضعة أشعار

***

أنا عصر قديم ينتظرك

ليرى مدينتك

فلقد سئمت صناع الازرار

و سئمت مفردات الغلق

و المحظروات

***

اقتربي مني اكثر

سأكسر بعض الحدود

و سأمسح عن شفتيك الخطوط الحمراء

***

علمتيني ان أصر على تجاوز الخطوط الحمراء

و القي ببسمة شوق لبمستك الخضراء عند معابر الحدود و الابجديات الجديدة

ألف وردة

و ألف سلام

***

تذوب فوق شفتي بعض من أحلامي

و تذوبين أنت في كأسي

كقطعة بلور

تجمعت في أضواء المدينة

و الصمت

و بقايا ذكرى إنسان

لمس يديك

ذات صباح

***


في جيبي نجمة و قمر

و بسمة سرقتها منك و أنت نائمة

و في يدي

قبلة

و رعشة

تركتها في يدي و أنا نائم

و في قلبي

انت

حين أرتحلت لعالمي

و حين استسلمت مدينتي

***

تحاربني القبيلة

و الصحف

و عيون الغرباء

تلاحقني تفاهات البشر

و أركض في كل الاتجاهات

حتى أدخل بنفسي إلى السجن

و التهمة

قصيدة بطعم الأنثى

و شرق ينتحر فوق السطور

---

iljdrwd]jd