يعرفوني و يعرفوك
يتذكروني و يتذكروك
عند سـاعة الحاجـة و قت الشـدة و المصالح !
لا يعرفوني و لا يعرفوك
لا يتذكروني و لا يتذكروك
وقت الرخـاء و عندما تحين ساعة الفرح و الهناء !
أتعجب . . و قلبي يتعصر ألماًَ عندما تنتهك أسمى و أغلى علاقة في هذه الدنيا
تنتهك دون حيـاء دون تأنيب للضمير دون خجل !
إنها صــداقة المصالح .
إنها صداقة الوقت و الحاجة و الشدة
يطلبون وقوفك معهم في الأيام العصيبة من حياتهم
تنهال الاتصالات و اللقاءات و المجاملات في انتظار وقوفك ومساندتك لهم
تنتهي كل هذه الاتصالات و اللقاءات و المجاملات بعد انتهاء مهمتك !
حين تنفرج همومهم و مصائبهم و أوقاتهم العصيبة! .
في أيامك العصيبة وعند مواجهتك لأبسط الشدائد
يدق باب " رد الجميل " ولكن لا مجيب
يتجاهلونك وتنقطع سبل التواصل المتاحة ! (( سبحان الله ))
يتبخرون أمامك و يصبحون مثل السراب في أيامك العصيبة !
إن سألت : لماذا ؟
قالوا : عذراً مشغولون بهذه الدنيا ! (( دنيا دنيئة بالفعل ))
يالها من صداقة كريهة و بائسة و لا تستحق تضييع جزء من الثانية معهم
" قبل أن أغلق نافذتي الصغيرة "
لن أكون منهم ولا تكن منهم ولن نقبل بصداقة المصالح !
|--*¨®¨*--|dJJuJJvtJJ,kJd ,>dJJuJJvtJ,;|--*¨®¨*--|