الموضوع: أسمر بلون العود

تشتاق العين للقاء

ويشتاق القلب

لعطر الكلمات

وتشتاق الايدي

لمصافحة وملامسة يد حنونه

هكذا يكون طعم اللقاء اجمل واروع

غاليتي كم هو رائع بوح قلبك

ننتظر جديدك بكل شووووووووق


تقبلي ارق التحايا

شايف وساكت

شايف وساكت
ماجمل لغتك بعد صمتك الكتوم
ماجمل ماتكتبه الأيدي اذا كانت تملك ابداعا ابديا
عدنا وعادة الروح للجسد

رومنسيــــهــ.ولكـــنــ
.

.

ليت كل القلوب.تأخذ أحساسها منك

وليت الجفاء.لا معنى له

أحساسك.زهور.

ونورك.ضياء البدور

فكوني سيده هذا الزمان.

تحيتي روحك الياسمين

في خاطري .
ان اهدي مرورك زهورا واشواقا ,,,,,,
لقد وشمت نقاوة عطرك في ورقي في فري وافكاري .
وحروفي ثم كلماتي .
لا تحرم اوراقي مرورك الجميل

في خاطري .
ان اهدي مرورك زهورا واشواقا ,,,,,,
لقد وشمت نقاوة عطرك في ورقي في فري وافكاري .
وحروفي ثم كلماتي .
لا تحرم اوراقي مرورك الجميل

علَّمَني حُبُّكِ أن أحزن

وأنا مُحتَاجٌ منذُ عصور

لامرأةٍ تَجعَلَني أحزن

لامرأةٍ أبكي بينَ ذراعيها

مثلَ العُصفُور

لامرأةٍ تَجمعُ أجزائي

كشظايا البللورِ المكسور

***

علَّمني حُبّكِ سيِّدتي

أسوأَ عادات

علّمني أفتحُ فنجاني

في الليلةِ آلافَ المرّات

وأجرّبُ طبَّ العطّارينَ

وأطرقُ بابَ العرّافات

علّمني أخرجُ من بيتي

لأمشِّط أرصفةَ الطُرقات

وأطاردَ وجهكِ

في الأمطارِ، وفي أضواءِ السيّارات

و أطارد ثوبك

في أثواب المجهولات

وأطاردَ طيفكِ

حتّى حتّى

في أوراقِ الإعلانات

***

علّمني حُبّكِ

كيفَ أهيمُ على وَجهي ساعات

بَحثاً عن شِعرٍ غَجَريٍّ

تحسُدُهُ كُلُّ الغَجريّات

بحثاً عن وجهٍ عن صوتٍ

هوَ كُلُّ الأوجهِ والأصوات

***

أدخلني حبُّكِ سيِّدتي

مُدُنَ الأحزان

وأنا من قبلكِ لم أدخل

مُدُنَ الأحزان

لم أعرِف أبداً

أن الدمعَ هو الإنسان

أن الإنسانَ بلا حزنٍ

ذكرى إنسان

***

علّمني حبكِ

أن أتصرَّفَ كالصّبيان

أن أرسمَ وجهك

بالطبشورِ على الحيطان

وعلى أشرعةِ الصَّيادين

على الأجراسِ، على الصُّلبان

علّمني حبكِ كيف الحبُّ

يغيّرُ خارطةَ الأزمان

علّمني أنِّي حينَ أُحِبُّ

تكُفُّ الأرضُ عن الدوران

علّمني حُبك أشياءً

ما كانت أبداً في الحُسبان

فقرأتُ أقاصيصَ الأطفالِ

دخلتُ قصورَ ملوكِ الجان

وحلمتُ بأن تتزوجني

بنتُ السلطان

تلكَ العيناها

أصفى من ماء الخُلجان

تلك الشفتاها

أشهى من زهرِ الرُّمان

وحلمتُ بأني أخطِفُها مثلَ الفُرسان

و حلمت بأني أهديها أطواق اللؤلؤ و المرجانْ

علَّمني حُبُّكِ، يا سيِّدتي، ما الهذيان

علّمني كيفَ يمرُّ العُمر

ولا تأتي بنتُ السلطان

***

علمني حبكِ

كيف أحبك في كل الأشياءْ

في الشجر العاري, في الأوراق اليابسة الصفراءْ

في الجو الماطر في الأنواءْ

في أصغر مقهى نشرب فيهِ

مساءًقهوتنا السوداءْ

علمني حبك أن آوي

لفنادقَ ليس لها أسماءْ

و كنائس ليس لها أسماءْ

و مقاهٍ ليس لها أسماءْ

علمني حبكِكيف الليلُ

يضخم أحزان الغرباءْ

علمنيكيف أرى بيروتْ

إمرأةطاغية الإغراءْ

إمراةًتلبس كل كل مساءْ

أجمل ما تملك من أزياءْ

و ترش العطرعلى نهديها

للبحارةِو الأمراء

علمني حبك أن أبكي من غير بكاءْ

علمني كيف ينام الحزن

كغلام مقطوع القدمينْ

في طرق (الروشة) و (الحمراء)

علّمني حُبُّكِ أن أحزن

وأنا مُحتَاجٌ منذُ عصور

لامرأةٍ تَجعَلَني أحزن

لامرأةٍ أبكي بينَ ذراعيها

مثلَ العُصفُور

لامرأةٍ تَجمعُ أجزائي

كشظايا البللورِ المكسور

فهد ماهذا الأطراء الجياش سيدي
لقد علقت الكلام بحنجرتي وتاهت افكاري ومخيلتي معك
رويدك ماعدت استطيع التفكير او الشكر
فكل ما لدي
انك تملكت صفحتي
لك تحية اجلاال حاره