يالله, رحماك
السـلام عليكم و رحمة الله و بركاته,,
قال الله عز وجل : (( كَلَّا إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ وَقِيلَ مَنْ
رَاقٍ وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ ))
انتهى كُل شئ , و الآن سوف أُحاسب على كل كبيرة و صغيرة فعلتها !
و لكن هل سَألت نفسي ,,
مـاذا لو أتى ملك الموت الآن ليقبض روحى , هل أكون مُـستعدة للـرحيل ؟
هـل سا استطيع الرد على سؤال الملكين في القبـر؟
هل قبرى سيكون حُـفرة من حـُفر النار _ و العياذ بالله _ أم روضة من رياض الجنة ؟
الــموت ! يأتى بغته من حيثُ لا نـَشعر!
فكم من صحيح مات من غير علة
وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
وكم من صبي يُرتجى طول عمره
وقد نسجت أكفانه وهو لا يدري
هذا الطفل مُـنذ سَنتين و نصف يسير إلى قبرة و قد وصل إليه
, و لكن كيف حالى أنـا اسـير إلى قبري مُنذ زمن و قد
أوشكت الوصول إليه ! فـإلى أيـن مصيرى !
نـَسمع كثيراً فُـلان مات و فُـلان مــات و قريباً سيأتى
اليوم و يقولون عنكِ " ماتت فلانه"
و لكن من سيرضى أن يـَدخل معى قبرى؟
الكُل سيبتعد و أكون في غُربتى تحت الأرض
و يأكلنى الدود و ادفن في التراب
كيف سيكون حالى عند نزع روحى من جسدى !
الاهل سيُسارعون للذهاب للطبيب و لكن !
(فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ
وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ )
في ظُـلمة القبر لا أم و لا أب هُناك , هُناك عملى !
رُحماك يالله , رُحماك يا الله
" لا ادرى مـاذا أكتب و لا ماذا أقول
فإنا لله و إنا إليه راجعون
أنشرها فانك لا تعلم متى وأين تموت
فتجدها لك إن شاء الله لك شفيعة يوم القيامه
vplh; dhggi vplh; dh hggi