بسم الله الرحمن الرحيم ~
الحمد لله الذي سهل لعباده المتقين إلى مرضاته سبيلاً
وأوضح لهم طريق الهداية وجعل اتباع الرسول عليها دليلاً
واتخذهم عبيدا له فأقروا له بالعبودية ولم يتخذوا من دونه وكيلاً
وكتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه
لما رضوا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمداً رسولاً
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له
شهادة أشهد بها مع الشاهدين
وأتحملها عن الجاحدين
وأدخرها عند الله عدة ليوم الدين
وأشهد أن الحلال ما أحلله
والحرام ما حرمه
والدين ماشرعه وأن الساعة آتية لا ريب فيها
وأن الله يبعث من في القبور
وأشهد أن محمدا عبده المصطفى ونبيه المرتضى
ورسوله الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
أرسله رحمة للعالمين ومحجة للسالكين وحجة على العباد أجمعين
بطاقات و تواقيع
حملة { لَنْأنْمِصَهَـا ~
// بسمـ الله الرحمن الرحيمـ ،،
كثير من أخواتنا لا تعلم ما هو النّمص
أو ما هو حكمه !
و هنّ مسؤوليتنا أمام الله عز وجلّ
فكوني أنتِ غاليتنا من تنير لهنّ الطريق بتوقيع أو بطاقة
فأنتِ كما عهدناكِ
زهرة يفوح نسريها بالخير و الصلاح أينما وُضعت
[~ البطاقــات
{ هَمَسَـاتٌ مُشْفِقَة لِأخْتِنَـا النّـامِصَة ~ السلام على قلبكِ …. الذي رضي بالله رباً
السلام على قلبكِ …. الذي رضي بالإسلام ديناً
السلام على قلبكِ …. الذي رضي بمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً
أختي الفاضلة… اسمحي لأخيك المحبّ
أن يهمس في أذنكِ كلمات من القلب تسمعين صوت كلماتها بنبراتكِ . .
وتستشعرين صدق نصحها بهتافاتكِ
فأكرمي من تموت كمـــــداً لنجاتكِ
أكرميها بحسن استماعك وإنصـاتكِ
أختاه …أغضبتِ مولاكِ من أجل هواكِ أكلّ هذا من أجل شعيرات أمِن أجل أن يُقال فلانة جميلة
وليكن ذلك فقد قيل … ثم ماذا ثم تُلعنين كما لُعنت فلانة وفلانة!!
أختاه…
أيّ جمال زائف هذا الذي يكــون
وأي زينة تكونين عليها بنمصكِ
أجمــــــــــــل مما خلقكِ عليه ربكِ
مالي أراكِ تتنكرين لخلقة الله التي في أحسن صورة سوّاكِ
فما لكِ لا ترجين لله وقاراً
أختاه…
أين تلك الشعيرات التي كان ماء الوضوء يغسل ما فيها من الخطايا
أين تلك الشعيرات التي كانت تسجد لله معكِ يوم تسجدين لرب العالمين
أختاه …
أخيراً أقول لكِ …
والله ثــــم والله…
إن جمالكِ هو : إيمانكِ وقبولكِ لدين الله و إذعانكِ
{ وَمَنْ يُؤْمِنُ باللهِ يَهْدِ قَلْبَه}
في حفظ الرحمن
م
Hojhi ghjklwdih