الموضوع: من يساهم معي لمقاطعة.

اللهم بلغنا رمضان




عبارة بتنا نشعر بمعناها ونحن نرى العد التنازلي لايام شعبان
لم يبقى الا ايام ويقبل علينا شهر الخيرات
شهر العتق من النيران
شهر تضاعُف الحسنات
شهر إستجابة الدعوات(للصائم عند فطره دعوة لا ترد)



ويختلف استعدادنا لهذا الشهر باختلاف مفاهيمنا.


فصنف بدا في ارتياد الاسواق لتخزين اصناف من الاطعمة وكأننا مقبلون على مجاعة



يجب أن تكون الموائد عامرة بما لذ وطاب بعد يوم صيام طويل!! هل هذا هو الهدف من صيام رمضان




وصنف يمني نفسه بمتابعة المسلسلات التى ستعج بها الفاضائيات وكأنهم قد أخذوا عهد على أنفسهم أن يضيعوا علينا اجر الصيام والقيام مع سبق الاصرار والترصد





وصنف ممن رحم ربي وطن نفسه على الطاعات وقيام الليالي وتلاوة القرآن وشتى انواع الطاعات من صدقات وتفطير صائمين







والان انا معكم هنا نشد العزم لاعلانها حملة ضــــــد
كل ما يبعدنا عن العتق من النيران
((حملة مقاطعــــــــــــــــة مع سبق الاصرار والترصد)))



ضـد المسلسلات وما ادراكم ما المسلسلات التي تبدأ بعد صلاة المغرب لتنتهي بعد الفجر
ما الهدف منها
وفي افضل الاوقات بالذات







ضد الاسواق وكأنه ستغلق ابوابها بعد رمضان وهي مواطن لابليس واعوانه من شياطين الانس





ضــــــــد الاقامة بالساعات الطوال في المطبخ وكأن هدفنا من الصيام حشو المعدة بالمشهيات!!!!





ضــــــد اضاعة الساعات الطوال في الاجتماعات والزيارات الرمضانية ولا اقول اننا نغلق الابواب علينا ولكن

لنخفف قدر المستطاع فلدينا 11 شهرا نفعل فيها ما يحلو لنامن الملذات

x,4j::1rr:rc::4m2fddfs


ضد اضاعة العشر الاواخر من رمضان في الاهتمام بتأثيث البيوت والتنظيف استعدادا ً لايام العيد وكأننا معرضون لحملة تفتيشية على النظافة والترتيب


ضـــــــــد اضاعة دعوات مستجابات عند الافطار على تمرات






اين نحن عن كل هذه الاشياء التي تصرفنا عن شهر الخيرات في شعبان؟

في متصفحي انتظر أرائكم لاستغلال ما تبقى من وقت في شعبان لانجاز كل ماسيصرفنا عن العبادة في رمضان

وطرق مقاطعة ما اعدوه لنا شياطين الانس لخسران رمضان





ضـــــــد ضد وضد وضد

فالجنة قد تزينت والنيران قد اغلقت والشياطين قد صفدت والحسنات تضاعفت فرصـــــــــه للعتق قد تكون الأخيرة وقد يكون آخر العهد برمضان



اللهم سلمنا لرمضان وسلم لنا لرمضان وتسلمه منا كما تحب وترضى
واجعلنا ممن ستعتقهم من النيران برحمتك ياغفار




قلب حنان

16/8/1429هجري

جزى الله خيرا كل من ساهم في نشره