*-حقا ذاك الذي بداخلي,,لك يسمى (الحب)
#-أوَ تعجبين !
انه شعور يربطني بكـ يدفعكِ نحوي وبكل اخلاص
حتما يسمونه {الح ـــب }!
*- !
#-هو الذي وُلِد منذ ابصرت طيفك !
*- وهل تولد المشاعر بين شخص واخر ؟
#- حتما وذاك الذي بداخلنا مولود الحب الاول بالنسبه لحياتي
*-وانا كذلك ولكني اخشى عليه ان يوأد مع كثره غيابك !
#- سيكون اذن هو الاحساس الذي يخبرك عني طوال الوقت !
.
اووووه هل افقت صغيري المولود !
اعذرني فقد مر بذاكرتي الباليه شريط قديم
صباح الندى
ياندى الصباح ودُنى الافراح
قبله طهر أبعثها لخديك الناعمتين
كما يداعب الهتان وريقات الورد ببكور الفجر
تتسلل نسمات الهواء الى رئتيك الوردتين
التي لاتُخرِج انفاساً سوى بعبق البراءه والطفوله
صغيري(الحب)المولود
قد تجهل سر وجودك ..!!
ولكن
إعلم انه لم يكن ببالنا حين اجتمعنا انك ستكبر بيننا
في اعماقنا
تتأثر بغيابه
وتزيد مشاعرك شوقا اليه
حقا في يوم أحسست بأنك تحملني حنينا اليه
لانه من خَلـَق بداخلي -انت- (الاحساس)
والاعجاب ثم
الحب
حتى ادركت انك تكبر يوما عن يوما بداخلي (له )
ولكنك لم تكبر بذاته
لم تكن لديه القدره على تحمل مشاعره والاخلاص لها
والشوق اليها
فهي لم تسكن كل حواسه
ربما استحوذت لفتره على عيناه واذنه,,وكفى
ملــــــــّت !
لم يعلم انك بداخلي يا(طفل الهيام)
لم يدرك انه ان تركني ورحل
سيترك ورائه قلبـــاً} حفظ مواثيقه
عن ظهر {اوردته وشرايينه.
انه سـ يتركـ"ـك" ورائه
حقا في [يـــوم]
أهداك السحابه من ماء قلبه لتستقي
وانهمر ولكنه,,كان عنيفا بالنسبه اليكـ
من منظوره كان ذاك ـ غيرةـ او ربما قسوة العتاب
ولكنه كان لك كالوابل الذي يكسر العشب
‘كطفل‘ زُرِع في عينيه ((الحلم)) ثم اُغِرق بالماء
أعلَمُ ان كل مابقلبك ’مباح‘ لم يعرف معنى الممنوع بعد
لم يفقه بعد ان علمني ان الشووق لايعني[ وجوب اللقاء]
ولم يعرف ان كل من هم في الطريق اليك ,مُحرّم على قلبك
*بالنسبه لي* حتى مجاراة اعجابهم
رغم انه كان يعرف ان عشقه جعل من قلبي
محرابا من ذهب كما يقولون لن يحتضن بداخله تمثالا من <طين >
لكنه ادار بظهره عني للابد
لم يكن يعرف يوما ان كل عبره اذرفها عليه
اغلى من الاخرى فيجعلني اذرف منها دون مقدار
كم حاولت مرات
ان ارقص فوق رفات قلبي بجنون حتى اجهض جنين الشوق (انت)
ولكنك كنت اكبر من كل الظرووف
نعم ربما إِعتَـقَد بأنَك موُؤد وأن ليس لك مكان بيننا
ولكنه ربما لم يعلم
ان الموت كما الحياه
ولاده اخرى في [كون]اخر
ولكني الآن
أسرق من احداق الحياه نظرة فرح ليرف على وجودكوفاء له
لن انكر تلك الدقائق والثواني الجميله التي اهديتنيها (ايها الحب )
{الذي لاتبصر شيئا سواه}!
أصبَحَت ,,احزاني تموت على تعانق رمشـــــيك
حين تنظُر إليّ بذاكرة ايامك
نعم اغمض عيناك هذا انت
مولود من رحم الايام ومقتولا بها !
اتلمحتلك الزهرة التي بجوارك ياصغيري؟
انها ليست زهره حب حمراء
انه { فؤاد ذاآآب كي يراك محتضنا ايام حبنا
فسطره الشوق اوراقاً مخملية ولفّها الحنــين بداخل بعضها
قد يكون السحاب قد اخذها ليسقطها امام عينيك
التي لاتكاد تبصر سوى دفء لونهابوضوح مشوش!}
ياترى هل لاحظت الوردة الغائبه التي بجانبها ؟!
طريقها (عُودُها) إمتلأ بالاشواك التي اعترضت
الوصول الى مرادنا فلم يضحي مكانها سوى ذلك -الفراغ-
ولكن يكفيك ياصغيري ‘قلب واحد’ الى جانبك
"اعتقد ذلك" !
فمن فينا تراه يكبر سريعا
انا
ام انت
ام الزمن !