؛
{ اللهم أني أسالكالصبر عند القضاء }
.
.
|
بمنتصف الليل وضمن سياق صمتة ِ المخيفانزوي وحيده
أقلب كتاب عمري
وعلى صفحات الشرود أتابع تضاريس حياتي / أتحسسها من ألفها ليائها !!
ففصل شتاء الفراق كثُرت صفحاته وهوامشه تضخمت بالنسيان
فاصل / ونوبات ٌ من هدوء ٌ مستميت
تسرقني من ذاتي لذاتي
وتحت وطأة ُالصمت الهائلأحترق ُ سهوا ً مع الذكريات ،،؛
؛
{ اللهم أني أسالكالصبر عند القضاء }
.
.
صديقتي فقط خذلها النصيب لا أكثر
صديقتي فقط خذلها النصيب
أحبته بفرط عاطفة /حلمت به ذات جنون
تمادت بخيالها معه
فحدت سكين التخيل { حتى نحرها } ,,
فأنجبت أطفالها منه ذات ميثاق وقداسة { زوجتك نفسي },,
هي لم تذنب والله لم تذنب
كل ما بالأمر أن صديقتي خذلها النصيب لا أكثر ,,
طوقها بالقلائد ذات حلم ,,,
رصع خنصرها بختامة ذات خيال ,,
ألبسها فستان الزفاف ذات تمنى ,,
ورفع طرحتها لينقش قبلتة فوق جبين الشموخ / و هي تتمايل بالحياء/ابتسمت ليبتسم
هي زفت إليةذات خيال ذات عاطفة ٌ ذات تمنى ,,
ولكن صديقتي خذلها النصيب فقط لا أكثر
قرأته كما لم ولن تقرئه عذراء
نقشته بوريدها ذات أحساس كما لم ولن تفعل أنثى سواها ,,
تحسست تفاصيلة كأم تتفقد أركان طفلها بعد غياب ,,
مسحت جبينه ذات عناء / حفظت ملامحه عن ظهر قلب
سكبته بحجرها / مشطت شعره / قلمت أظافرة
أغلقت أزرار ثوبه / عطرت مناديله / شماعة
ناولته حذائه/ وأوصته به خيرا ً وهي تردد { كم سنه ضاعت من أعمارنا }
صديقتي خذلها النصيب لا أكثر
هي لم تفقد لغة الحنين إلية
فحين لوحت له مودعة / كانت تحترق لأجله !!
تنطفئ لتضئ دربة .
تعطرت بالتضحية / في زمن يتعطش لفضائلها .
ففركت يداها قهرا ً بعد أن وهبت أحلامها للريح
رحل !!!
وهرول بعيدا ً
تاركا ًأياها لصدفة ٌ عابرة / حلم عابر تمني عابر
رحل !!!
دون أن يترك لها شعلة ُ ضوء تستهدي بها لنبضة ,,
رحل !!!
وهي ما زالت تسال الله قربة وتدعوا له
اللهم أحفظة ولا تفجع قلبي علية ,,
رحل !!
وصديقتي تجلد ذاتها وتنحر نفسها كل يوم ,,
ولا يمكنها استيعاب الحكاية ؟!
رحل وهي تردد { القسمة والنصيب } !!
رحل وهو يردد { آن الأوان لننتهي شنقا ً } !!
رحل !!
وسقطت هي
؛
,
اللهم
أغنني بالإفتقار إليك ، ولا تفقرني بالإستغناء عنك
,
حين كنت أنا أنازع [ الروح ] وأتوسل الأقدار أنت
كنت أنت تنازع الحياة / وتتوسلها عزتك / استقرارك
يالا الفارق المرعب !
فقط قارن بين المنازعتين لتدرك عمق الخذلان و الإهتراء بــ / داخلي
فعقارب خذلانك لسعتني بقسوة
والله بقسوة
●
؛
أمنيات تتدحرج بالحيرة
ليهاجر السيد الأطمئنان حيث لا أعلم !!
تتوالى موجات من غضب هادر قد يعلو هديرها لربما !!
هل من مصغي
صمت آذان الكون { سحقا} ً
ما بالي ما عدت أبالي
لما ينحتون التمثال بداخلي ويمجدونة
أتراني أرثي الهراء العاري بقفاري !!
زمن مجنون لا يحترم قواعد البشرية !!
لما نزمجر بالنسيان أذا ً
نعمة هي كم تمنيت أقتنائها { عبث }
مهلا ً مهلا ً
احتاج المزيد من مساحات الاستيعاب
حتى أتيقن اي ذنبت استباحته روحي على عتبات العطاء
الرمز يعني أنا فما قيمة الرمز !!
ممجرد هامش
شر البلية ما يضحك والله
ترى لما اترنح من الضحك وقمة الاستياء تغطيني
من أخمصي حتى آخر أدراج مفاصلي
قمة الاستياء أن تستيقظ لترى نفسك هــــامش
؛
؛
اللَّهُم َ مَن ْ أرَادَ بِهِ سُوء فـَاشْغِلْهُ في ِ نَفَسِهِ .
اللهُمَ أجَعّلْ لهُ مِنّ كُل ِ هَم ٍ فَرجا ً ومِنْ كُل ِضِيق ً مَخَرْجا ً
وَمِنْ كُل ِ بلاءً عَافية ْ ،،
بِرَحَمتِك َ يامَنْ وَسَعَتْ رَحمتِك َ كُلُ شئ ّ
بِرَحَمتِك َ يامَنْ وَسَعَتْ رَحمتِك َ كُلُ شئ ّ
بِرَحَمتِك َ يامَنْ وَسَعَتْ رَحمتِك َ كُلُ شئ ّ
بِرَحَمتِك َ يامَنْ وَسَعَتْ رَحمتِك َ كُلُ شئ ّ
؛
،
آللهٍَمً لكَآلحٍّمًدًٍحٍّتْيَ ترٌٍضًٍيَ وٍلكَ آلحٍّمًدًٍ آذٍَآرٌٍضًٍيَتُِِّْ
وٍلكَ آلحٍّمًدًٍ بٌَِعًٍدًٍ آلرٌٍضًٍيَ وٍلكَ آلحٍّمًدًٍ عًٍليَ كَل حٍّآل
،
الآن تأوي الساعة إلى العاشرة ضعفا ً إلا ربع ُ استطاعة بتوقيت الغربة .
أشعر بوخزه الخذلان
فالشقيقة الوحدة وبرفقتها الشقيق الفراغ يشهدون عاصفة ُ انحساري قهرا ً
أجدني أكثر ميلا ٌ هذا المساء لقلب الأدوار رأسا ً على عقب
أن تكون أنا وأكون أنت / الأمر ليس مزحة ٌ ولا مقلب
فماذا لو أرتديتني ليوم واحد فقط
بمعنى : أن تكون بلا هوية / بلا انتماء / بلا ذكريات / بلا كرامة / بلا قيمة
بلا ثقة / بلا حنين / بلا شموخ / بلا كبرياء / بلا فقد / بلا وقار / بلا إغداق ولا أنفاق
ببساطة أن تكون لا شئ / تمشي كأنقاض ٌ على قدمين حافيتي المصير
تطقطق بلا برد / تتراجف ُ جزعا ً / تتماوج وهما ً / تتثاقل ُ إنهاكا ً
تتأرجح ُ ارتعاشا ً / تشتعل ُ عجزا ً / تحترق ُ تيه
تمهل تمهل لا تهرب فالدور لم ينتهي بعد ولم تتقمصني للحظة كما يجب
فهناك الكثير العديد مما لم أسرده بعد
ناولني روحك / أنزفها بوجع بين أنياب غيبوبة ٌ لا تذر
تمتم أسمي بلا وعي ولا إرادة / تشهى حضوري كأنثى في شهور حملها الأولى / أرتجف شوقا ً وحاجة
وحين تفيق تجد سهام الشك تخترق جسدك / لا بأس تظاهر بالقوة
وسكن سكين التغافل وحذاري من أن تجرح أنامل الصمود / فتسقط
تحايل عليهم بالصمت وأذا ما علا كف الغضب بوجهك وزُج بأصبع الأتهام نصب عينيك / أزدد صمتا ً وأقتات كبريائك ببطءً
خبئني في جيوب ذاكرتك بعيدا ً من بطشهم وتناول جرعة صبر ٌ زائدة
سأكون الآن أنت !!
أتمادى بنسج حكايا الظروف / أنحرك بالواقع / أسلخ جلد احتياجك
أهزمك بمعركة حنينك / أقاتلك بسيف الغياب
أمرر منديل الذكريات المعبق برائحتي من أنف لهفتك برهة من الزمن
وفي عز انتشائك أغافلك بالانسحاب حتى لا تتعلق بثوب ضعفي و تبكي كالأطفال
حين تغادرهم أمهاتهم في يوم دراستهم الأول
سأهجرك ذات ظرف / أخذلك ذات انتظار / أرفضك ذات حاجة / أصدك ذات إقبال / أخلفك ذات إهمال
وأدون حنينك بأخر قائمة ُ اهتماماتي مع التذيل(( للأهمية ))
سأرعبك بغيابي وأسن سكين الانتظار أكثر فأكثر وأغرسها بعمق ترقبك
حتى تنزف فقدا ً
وحين تجرفك ريح الحنين نحوي سأتنفسك بفرح وأغمض عيني بلهفة
وأزور لهفتك في ليالي الأحلام / أحتضن خيالك
وحين يتمكن الأمل منك لقربي سأغافلك بالرحيل وأغادر
دون أن أدون لك ما تيسر من آيات التعليل .
بربك لتطلق رصاصة الرحمة على رأس أيامي
أو لتغرس خنجر الختام بخاصرة الحكاية وترديني قتيلة
؛
التعديل الأخير تم بواسطة مشاااعر ألم ; 01-Sep-2009 الساعة 07:10 PM
أبدو كا أنا / لاشئ يشبهني سواي
هكذا سأتجرد هذا المساء من كل ما يثقل كاهل صبري
وأهرول بعيدا ً
كل ما بالأمر أنني أرتدي عزلتي حد التضخم بها وأكاد أتماثل ُ تفتقا ً
هل رأي أحدكم بالونا ً مائلا ً للانفجار ؟
حسنا ً هو كا أنا حين أمتلئ بالكثير من العتب ولا أجيد سردة إلا على ذاتي
أختنق به حد الرمق الأخير من الخذلان
أتساقط ذهولا ًً من أخمص قهري وحتى أقصى عزلتي
لا بأس سأعقد هدنة مع الأيام وامضي بها كما أرادت
وأتعايش ُ مع الأشياء بقلب فارغ لا يمتني بصلة كي لا أتبعثر أمام أنهياراتي أكثر فأكثر !!
ربما أفتح باب الرحيل و أغادر ككل شئ قابل للاختفاء بهذا الكون
وربما أستمر بالضغط على أيقونة الصبر وأرش الملح على كاهل الخذلان كي لا تحتقن أمنياتي فتتقيح
وربما أغلق أبواب الحقيقة وأسلم مفاتيحها للقدر
فحقيقة ٌ ما أكابده بهذه الحياة يحتاج للكثير من الصبر
وجرعة الصبر التي أتناولها على مدار الأربع وعشرين ساعة تلح ُ علي آن أطرقي باب الرحيل بعنف وتماثلي للاختفاء
بت ُ كا الذي لا يتقن شئ / يغرف ُ من الخذلان مدرارا
ترى هل يستيقظ الخذلان مبكرا ً ؟
أم تطول غفوته في حضن الذكريات التي تقاسمناه سويا ً ذات نصيب ؟
؛
التعديل الأخير تم بواسطة مشاااعر ألم ; 01-Sep-2009 الساعة 04:01 PM
« غربتي الحزينــه | - » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |