الحب الذي يؤسس على المبني للمجهول هو ليس حب !
هو فقط مُعرف أنيق قررنا بكامل الجهل أرفاقه ُ بمن اخترناه دون البقية ،’
وبكامل التناقض ضربنا به عرض الحائط فتحول للصداقة " هكذا بقدرة زيف شوهنا بها دواخلنا "
فالحب الذي يتربص ُ للحبيب كوليمة ٌ دسمة ، يتحين الفرص للانقضاض عليها
ليس بحب !
والحب الذي يختم ُ بمؤخرات الأحذية وسلة ُ المحذوفات ليس بحب !
والحب الذي يهوي من قمة الاشتعال والوهج إلى عمق الفتور والرخص ، ليس بحب !
والحب الذي يُعري أصحابة ويقذف بهم قربانين بأقرب مذبح لسلخهم ، ليس بحب !
أما أنيهويالحب بكامل عظمته ويخر ُ تحت أقدام الصداقة ، فهذا الأمر غير قابل للتداول
المنطقي أو لنقل على أضعف حد غير مقبول عقليا ً ولا حسيا ً ،,
وأما أن تخر ُالصداقة ُ بكامل شموخها وعنفوانها تحت أقدام الغريزة
ثق بأنها لم تبني بطوب ٌسليم ، أو أن الطوب رص بطريقة متعجلة دون تأني في تقوية الأساس قبل الصعود وإكمال البناء ، أو أن اختيارنا للطوب كان خاطئ والمؤكد أننا أقدمنا على الهش منة
لذلك أصبح البناء قابل للانهيار بين لحظة ٌ وضحاها !
ثمة َ أمور ٌ تتضخم بعلاقات ، وتفتقر بها علاقات ٌ أخرى ومساحة النواقص في تلك التي
تفتقر ليس بالضرورة أن تحشى بأي كان وإلا لفسدت الأرواح والمعرفات التي لطالما آمنا بثوابتها بالدواخل " كالجبال الرواسي " وباختلالها يختل توازن قيادتنا لذواتنا
فكلا ً منها له أسس وقواعد ، معطيات تختلف ُ تمام الاختلاف ، ودمجها بمجمل ٌ واحد انتهاك صارخ
لقداسة العلاقات التي نعتلي بهامة صدقها " جوهرا ً ومضمونا ً "
العاطفة لا تخدعنا يا هذا حتى ولو كانت مندفعة !
نحن ُ فقط من نجيد خداعنا وبجدارة ، نحن فقط من ننجرف ُ اندلاقا ً لــ / تغليف المسميات كما يحلو لنا بكامل التغافل ودس الحقائق بخفة أسفل أبط التملص ونحن نردد " ونحن منها براء "
اقتباس:
في كل مرة أريد أن أتحدث معكمـ عن صديقتي أعيد التفكير ألف مرهـ
فنحن يا سادتي لا نعرف من هذه الكلمة إلا رابط الجنس ونُلغي كل الروابط
لذا أنا اكرهـ أن أكون مُدان بتهمةٍ أنا منها براء!!
بل نعرف ُ الكثير عنها ، نعرف ُ ما يجعلنا ننهض بشموخ متى ما كان المتحدث ُ
أمامنا شخص ٌ يتعالى بها بصدق ،,
أما الرابط الذي تم زجه في معلوميتنا نحن معشر المؤمنون بيقين للمعنى
الحقيقي للصداقة فنحن منه براء
,،