وأتدلى ببط ء خشية َ أن يمسسني وجع أو أصدم ُ بحنين ٌ يلقي
بي في جب الذكريات ، وأنا أثق بأن لا قافلة لأنا سيرسلها القدر ذات أعجاز
لأنجادي ،’
فــ / للأقدار قدمان تسيران بهما جهة ما لا نرغب
|
الزمن لم يستوي بعد
الزمن لم يستوي بعد
الزمن لم يستوي بعد
الزمن لم يستوي بعد
الزمن لم يستوي بعد
* حتما ً نضج الحُلم ، ولكن الزمن هو الذي لم يستوي بعد
فما جدوى أن يبلغ القلب الرشد سريعا ً ؟ !*
وما جدوى أن نمتلى ُ أوهاما ً على مشارف الأمنية ، والزمن لم يسمح بعد !
ما جدوي أن يهترى الحُلم أسفل نار الأمنية ، والزمن لم يسمح بعد
ما جدوى أن يتعلق الحُلم بطرف ثوب الأمنية ، والزمن لم يسمح بعد ’
ما جدوى أن يختبئ الحُلم في جيب الأمنية ، والزمن لم يسمح بعد !
ما جدوى أن يقف ُ الحُلم بشموخ على منصة الأمنية ، والزمن لم يسمح بعد .
ما جدوى أن يطرق الحُلم باب الأمنية باكرا ً ، والزمن لم يسمح بعد
ما جدوى أن يجري الحُلم ملهوفٌ وتستقبلة الأمنية بذات اللهفة ، والزمن لم يسمح بعد
ما جدوى الأحلام ، ما دامالزمن أنهال عليها من كل حدب ٌ مهين
فتركها تئن أستفسارا ً أسفل تنهدات الأمنية .!
وكأن تبذير الأحلام جزء لا يتجزأ من كينونة الحياة ودورانها ، تعاقبها ما بين الليل والنهار ، الشتاء والصيف .’
أتراه قُدر لنا أن ننفضها أحلامنا بمنفضة الزمن الذي لم يستوي بعد !
التعديل الأخير تم بواسطة مشاااعر ألم ; 10-Jan-2010 الساعة 03:38 AM
وأتدلى ببط ء خشية َ أن يمسسني وجع أو أصدم ُ بحنين ٌ يلقي
بي في جب الذكريات ، وأنا أثق بأن لا قافلة لأنا سيرسلها القدر ذات أعجاز
لأنجادي ،’
فــ / للأقدار قدمان تسيران بهما جهة ما لا نرغب
وضمنأسلاك الحياة ننساق تقسيما ً
الملفقون للأقدار كُثر !!
والمنصبون تحت رحمة { الأقدار } أكثر
والناقشون بريشة القضاء " بطشا " كُثر !!
والمتأملون لجمال حُلة اُ لـــ / المنقوش أكثر
بشر ٌ نحن لا شك ، ننقسم لملايين الفئات / بل أكثر / لا ريب !
منا المتأملون خلف الأسوار / داخل الأسوار / بعمق الأسوار / بهامش الأسوار
متأملون دون أن نملك ساعد القرار / ولا قدم الهدف
منا متأملون بعين الدهشة ،ومنا المتأملون بعين الأسف ومنا المتأملون بعين الشامت المستفز
المترقب للحدث !
’،
وأعترف بأنني أنثى مصابة ٌ بالحنين حد الخَدر ، حد البكاء ، حد الخرس
حد الهذيان ، حد الفقد ، حد الذبول ، حد الفراغ ، حد الخيال ,،
وكلما ارتفعت حمى الحنين لأنا بدأت ُ أتصبب ُلهفة !
وكلما ألتهب بلعوم الحنين تكاسلت قدرتي على بلع الذكريات !
وكلما أحتقنت حنجرة الحنين ، بُح َ صوت الصبر !
وكلما تفشت مضاعفات الحنين لأنا ، وهنت َ مناعة ُ الألم
مصابة ٌ بالحنين ، فكيف اتداوى كيف اتعافى من وعكة الحنين التي توكد
التقارير العاطفية : أن لا أحد نجى منها !
فيا حنين لا تبخل بالوصال جود
لا تنفق بسرد اللهفة أغدق
لا تتواني بالعطايا . أكِرم
لا تتخاذل ُ بالاقدام تجرأ
لا تختبئ أسفل وسادة الظروف أشرق
لا تتوارئ بين طيات الأمنية أنبض
مصابة ٌ أنا بالحنين ، وليشهد الحنين أنني بلغت
وليشهد الحنين أنني بلغت
وليشهد الحنين أنني بلغت
وليشهد الحنين أنني بلغت
وليشهد الحنين أنني بلغت
وليشهد الحنين أنني بلغت
من ذا القائل بأنني تعرضت لحادث حنين أودى بحياتي ؟
صحيح ٌ بأنني قد أنهار ضعفا ً ما أن حلق شبح غيابك بالأفق !
ويحدث ُ أيضا ً أن يكبلني قيد الزمن بقلة الحيلة ، ويقيد ُ معصم قدرتي على الصمود
أمام طوفان فقدك ، فيسحقني بأول عارض حنين ,،
ولكن : أن يساء الظن بالحنين وبي / أمر ٌ غير قابل ٌ للتداول العاطفي
والآن :
استرجع ُ ذكريات ُ فصل الحرمان ,،
حين كنت ُ من فرط الحرمان ، أحمل أحلامي بسلة نسقها كبريائك ذات
وعد ، ذات ميثاق ٌ وقداسة
أمنتني هي ، وقلت بصوت ٌ لا يخلو من الهلع لا تسلكي طريق الحنين بها
فأرضه رطبة وقد تنزلقين وتسقط أحلامنا حلم ٌ تلو الآخر !
ولا تتناسي قطاع الطرق ، فهم كثرة
يا شطري الآخر ، قد سلكت طريق الحنين ، لأن لا باب ٌ لأنا مفتوح ٌ سواة
فكل ُ الأبواب ُ موصدة !
سلكت ُ طريق ُ الحنين فتثاقلت حمولة َ الأحلام على كاهل صبري
سلكت ُ طريق الحنين بلا استجداء مساعدة ٌ من أحدهم برغم المشقة ’
سلكت ُ طريق الحنين وضممتها أحلامي بقوة بالرغم من تجمد حواسي
سلكت ُ طريق الحنين وما انصت نبضي لوشاية الفجر الملفقة
سلكت ُ طريق الحنين وما مسني بشرٌ قط فكنت ُ بطهرها العذراء
سلكت ُ طريق الحنين وما سقطت أثر حادث حنين
سلكت ُ طريق الحنين وما خذلتك ، وعدت ُ بسلتي كما نسقتها بذات القداسة
سلكت ُ طريق الحنين وها أنا ذا حية ٌ أرزق
سلكت ُ طريق الحنين وكان عزائي أنت
سلكت ُ طريق الحنين وكان عزائي أنت
سلكت ُ طريق الحنين وكان عزائي أنت
سلكت ُ طريق الحنين وكان عزائي أنت
وفي تمام الثامنة ُ قلقا ً بتوقيت الإنتظار
ومن محطة الفقد
وعلى الهواء مباشرة ٌ أشاهد ُ تدهور حنيني من أعلى قمة ٌ لــ /للهفة ,،
وكأنني أعيش ُ فصل ً قيد الإحتضار
تصنعة تارة ً انعدام ُ بوادر الإطمئنان التي عزمت أن لا تخترق المُقل أو تتشبث ُ خطأ ًحيث أمان !
وتارة ٌ أخرى تصنعة ُ سلطة ُ القلق التي طُحنت بطشا ً أسفل معول التخمينات ،’
ترى !
- هل يعقل ُ أن يفقد الإنتظار عافيتة ويدخل ضمن غيبوبة ٌ لا مناص منها آثر
ما الا إلية الحنين من تدهور ؟
- هل من العداله ِ أن يخر ُ الفقد هاتف ً " سرا ً وعلانية ً " ها أنا ذا فهل من كف أطمئنان ٌ تربت ُ على كُلي ذات جزع ؟
11 / 2010 / january
الساعة ُ تأوي إلى التاسعةُ ضجرا ً إلا ربع مقدرة بتوقيت الغصة !
أحيك ُ قلقي بين أنامل الإنتظار
تبتلعني الأستفهامات على ناصية ُ التساؤل حيث ُ لا مفر ،و دون جهد ٌ يذكر ,،
وأنا كما أنا ،أمارس ُ طقوسي التي فرضتها علي الظروف ذات قدر ٌ ، ذات نصيب
ذات أكراه مردوف ٌ بقلة حيلة
وحيث ُ لا أستطاعة توجب علي أخماد نار القلق
أعانق ُ صبري متوسدة ٌ ذراع حُلم ، وتارة ٌ أخرى متوسدة ٌ ذراع أمنية
وتارة ٌ لا أخيرة متوسدة ذراع تضرع ،’
غفوت
غفوت
غفوت
غفوت
وفي معاقل الغفوة نضج صبري فصارت الأحلام تردفها الأمنيات
تترتعش ُ كذبيحة ,،
وعاد الصبر مطأطأ الرأس ، يجر ُ ثوب القلق بتحاذل ، و أنامل الأنتظار كما هي
لا تجيد ُ سوى ذات الأمر " الحياكة "
,،
التعديل الأخير تم بواسطة مشاااعر ألم ; 11-Jan-2010 الساعة 08:34 PM
ولا تسأليني عن التفاصيل يا ريم، فنصفها الأول كومة خزي ونصفها الآخر
كومة ذهول لا أجيد ُ تأويل أحداثة !
ولا تسأليني عن التفاصيل
فقد أصبحت ُ أكثر أيمانا ً ويقينا ً بأن سرد التفاصيل هي النصل الحاد الذي ينغرس ُ
في كبد العلاقات ، يمزقها ، يُسممها رويدا ً رويدا ًحتى يرديها قتيلة ،’
ولأنني أتهالك رعبا ً من أن تخر العلاقة ُ تحت أقدام التفاصيل ذليلة " امتنعت ُ منذ
زمن ٌ وقدره . " عن سرد التفاصيل !
- فبعض التفاصيل ُ خناجر ، لا نجيد ُ التحكم في عمق طعنتها ، ولا نمتلك قرار تحويلها
لمصير ٌ آخر !
- وبعض التفاصيل ُ سعرها باهض الثمن ، ومهما كانت متعة التسوق قد بلغت
من الترف أوجها إلا أننا: يصعب علينا عرضها في قائمة البيع والشراء ،’
- وبعض ُ التفاصيل ُ لكزات ، ما أن أصابت كبد الطمأنينة إلا وصهرت أعضائها ، وأرخت
أهداب قدرتها بسكون ,،
- وبعض التفاصيل ُ عورات ، فلا تشرعي الباب لكشف العورات ياريم ،
لا تباغتيني بالاسئلة ، فأنا أتعرق ُ ذهولا ً ، ومتعتي التي تتوهمين ما هي إلا سُلب قدرة
وتسير ٌ لا خيار لي به
فقط سأختصر لك ِ هذا :
استيعابي لما يحدث ، كطفل ٌ لم يكمل عامه الرابع بعد ، حين هم َ بقول لا أنفرطت
روحة وغابت عن جسدة ،
علما ً أن جسدة يقبع ُ أسفل سطوة ِ نعم دون إرادة ُ تفسر !
فلا تكشفي العورات
لا تكشفي العورات
لا تكشفي العورات
لا تكشفي العورات
,،
وأفقد عافيتي ،,
أما من مصل أمان يحقن ُ بالأوردة ٌ المحتقنة ُ فزعا ً !
أما من مصل دفء ٌ يحقن ُ بالأوردة المنتفخة ُ بردا ً !
أما من مصل طمأنينة ٌ يحقن ُ بالأوردة المتضخمة ُ رعبا ً !
و بعضالأصابع لا تمدنا بالقوة ، لا تهبنا الطمأنينة ولا الدفء ولا تسري بالأمان مسرى
الدم بالوريد !
هي تماما ً : كالمصل ُ الذي يحقن ُ بوريدنا ذات أنقاذ !
كلاهما فاشل في أداء وظيفتة ، ومهما فَعل دورة بين الفينة ورفيقتها يبؤ تحديثة
بالفشل الذريع بــ " عفوا ً الخدمة معطلة ، أو غير متاحة حاليا ً "
كم من حقيقة ٌ أعيشها وتخرسني أرضا ً !
كم من دهشة ٌ غمرتني ، ولم أستوعبها فأخذتني على جنب !
كم من هشاشة ٌ ٌ أتنهدها فتمارسني قهرا ً !
كم من سخونة ٌ داهمتني فطرحتني هذيانا ً !
كم من بارقة صمت ٌ اجتاحتني فنفضتني ذلا ً !
يقول الكاتب محمد حسن : يااااااه ، إنها أمور ٌ عائلية ، محتاجة ٌ إلى حذاء مدرسي
وأغنية ٌ لفيروز ، وقسط ٌ من الدهشة ،, *
أما أموري العائلية ياكاتب وحسبما دُونت في البطاقة الشخصية فهي فلا تحتاج ُ إلا
لقسط ٌ من الدهشة
لقسط ٌ من الخشوع
لقسط من السكون
لقسط من البكاء
لقسط ٌ من السكينه
التعديل الأخير تم بواسطة مشاااعر ألم ; 21-Jan-2010 الساعة 09:37 PM
21 / 2010 / january
ووووووو أششششششش !
صوت الحنين يهمس ُ بالذكريات
يجوب الاوردة طولا ً بعرض ، يتمشق ُ على حدود اللهفة ُ
يستريح ُ مؤخرا ً بالرئتين ،
سأحبس أنفاسي فلا تصدورا ضجة ووووووو أشششششش !
,،
« غربتي الحزينــه | - » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |