أحيانا ً تتضخم البراويز بنا حد الشرخ ، فلا هي بالتي حافظت على
سماكة أطارها كما يبنبغي للبرواز أن يكون ولا هي بالتي شرخت ففضنا تدفقا ً منها ، ولا هي بالتي أنذرتنا بآن بليتم فأستتروا
ولا هي بالتي لفظتنا أو قذفتنا ، ولا هي بالتي أرتعشت رعبا ً من تناقضاتنا المتكاثرة
ولا هي أخرستنا ولا أعمتنا ، دققي على أعمتنا !!
نحن فقط من فعلنا ذات نكبة من أمرنا ونحن نلهو بقنابل الزيف
فهناك من يداري سؤ ة بالبرواز ليبدو أجمل ، وهناك من يخنق ذاتة
ضمن أطار ليتباهي بما لا يملك ، وهناك من يعري ذاتة وهو واهما ً أن البرواز سترة !!
وهناك من يحترق ضمنة ظن ً منه أنه يبرق
وثمة فصيلة غريبة جدا ً جدا ً جدا ً تختفي في البرواز فما أن نظرتم لها
ما وجدتم إلا أطارا ً ينز ُ خورا !!
لا تعجبوا فللبراويز فلسفة ٌ جميلة وغريبة في آن واحد ، سأسردها
عليكم ِ ذات وعد