الموضوع: ((( وٍطُْــنْ منْســيَ يُــدثْــرة آلـــعــزٍُآءبــ/ ــترٌٍفْ)) مــشًِــآعًٍــر

,

شموع الشوق / بك ِ أتكاثر
ممتنة ٌ جدا ً لكونك ِ ها هنا

لبياض روحك ِ حمائم سلام تُحلق بود

,

سألتقط أنفاسي سيدتي قبل أنيمضغنيحديثك ِ.
على مهل بالله
عفوك
ألمترضعي الرفقمن نهد من حملتك ِ وهنا ً على وهن.؟!
على مهل
لا تمارسي العهرفي مواسم العري

لا شي سوى

ثمة ُجهل ٌ يُبهج تلك الأفاعي !
ثمة ُ جهل ٌ يُبهج تلك الأفاعي !
ثمة ُ جهل ٌ يُبهج تلك الأفاعي !
ثمة ُ جهل ٌ يُبهج تلك الأفاعي!

,

؛
أنا هيمستعمرتككنت / وما زلت / وسأظل / أدافع عن حقك في احتلالي ،،
وأرفض أن يحتلني سواك
حتى ولو تنازلت عن حقك باحتلالي / لن أكترثْ
فرجل ٌ يعني الوطن كأنتلا يعوض،لايعوض،،لا يعوض

تشهد الأزمنة وتاريخ البشرية أجمع ْ
بأن كل المستعمرات السالفة ُ والمعاصرة / رفضت المحتل بشكل قاطع ولكنني خالفتها بجلها
ليس من بابخالف تعرف

ولكنني المستعمرة ُ الوحيدة على هذه المعمورة
التي أنطرحت شوقا ً على عتبات المحتل

والمستعمرة الوحيدة التي دافعت عن المحتل بأحقية
احتلالها /على الدوام،

،

؛


قالت لي والدتي ذات طفولة:

لاتعبثي بالمسبحة/ قد تنفرط من بين أناملك ِ ،،
تمرغت بصمتي
وكأنني أبث رسالة لـــ / تقبلي جنوني !!
تك تك تك تك تك تك

أنفرطت المسبحة،، تدحرجت حباتها
حتى لامست أطراف قدمي ،،
حينها رأيت نظرات والدتي تجلدني بسياط الغضب،،

عفوا ً أماة!!
فقط كنت أود أن أكسرقيد ضجري
ولن يخطر ببالي أن أكسر القيد بالتمرد ،،

فقط فكرت ُ أنأزيح وشاح الرذيلةُالذي قذفت به عنوة / ِمن على أكتافي
وأرتدي جلباب الفضيلة،،

فقط كنت أحسب أخطائي بهم في مزاد ذاكرتي / فلم أجدها،،
فالقيت بذاتي في جب القهر
فكانت المسبحة هي الضحية

لروحكِ كل العذر يا من تحملتي حماقتي على الدوام

،

منذ عهد ا للفافة أرضعتني حلوة ُ الحليب هذا
{ الظفر ما يطلع من اللحم} ،،
وسكبتها في أذني بتراتيل الخشوع/ نهارا ً/ مساء ْ ،،
فاستنشقتها كالهواء بواقعي / وملأتها كالدم بــ / أوردتي،،
مر العمر/ نضجت وحملت قناعتها بجيوب الوقار{ معي}

حلوة ُ الحليب،،

بعد أن طواك العمر بعيدا ً عن عالمنا ،،
وخلف الكثير/ المديد من{ شذى فكرك}

اكتشفت:

أن الدم الذي ملئتةبـــ / أوردتي / أنزفه الآن مضطرة ،،

والقناعة السابقةأعلاه / والتي احتسيتهابلذة
استفرغهاالآن{ بصدمة}

صدمة ٌأسجلهابـــ / تاريخ عمري
الظفر يطلع من اللحم !! بــ / السلخ أماه ،

،

أي مضادات للحنين ستقيني التهاب لهفتي عليك
وأي عقاقيرستوهمني بأنني لست مريضةٌ بـــ / ــــك ،،
وأي معجزةٌ / ستجنبني انتظارك على عتبة العمر ،،
وأي يقين / سيقنعني،،
أن أكف َ عن التنقيب عن نبضك / برمال أيامي
هل أطرق باب القدر وأبصق بوجهة أذاخذلني ذات أمنية بك !
هل أزور المستحيل /ذات خلوة و أتوسله أنت؟!
هل أترنح ذات غفلةٌ من عقلي وأطمس معالم الكون / دونك ،،
هل أطرق خيالي واستدعي بنات أحلامي منك وأدعوك لأمسيتي هذه الليلة؟

لست أنعقُ بالأستفهامات المبتورة ُ والله

كل ما بي الأمر أني أدمنتك / واستعمرتني
ولا شي يبرر للقدر نهبك من عالمي
ولا شي يبرر للقدر نهبك من عالمي
ولا شي يبرر للقدر نهبك من عالمي
ولا شي يبرر للقدر نهبك من عالمي

،

قافلتي منهكة ُولن تحط رحالها الا / بك ،،

سأنصب لك خيام الوفاءعلى وادي الإنتظار

وأحمل بيدي باقةالـــ / العصيان لنبضِ سواك،

فنبضبي بك كــ / نبض الأحرار/ في خلجاتي } ، لا يهوى التحليقلــ / لغير الوطن ،،

سأغلق المؤاني عن استقبال مراكب الفرح
حتي يزف البشير النبألـــ / ترتد بهجتي

اللهم
ادفع عنة الكرب بحولك وقوتك فانه لا حول ولا قوة له ،،
يا جوادلا تبخل

؛

سأدون ما تيسر لي منكتاب فقدك


وأرتل عجزي ما بين نبض ٍ وترنيمة ُ / إنصهار ،،

وأتلو على ذاتي بذاتي / تفاصيلنا / وهنا ً على وهن

يكبلني قيد الزمن/ دونك،،
يلدقني قرب الوقت / دونك ،،
يصهرني جمر الحنين/ دونك،،

وأنا ما زلتألتحف صبري،،
وأشد غطاء غيابك على خاصرة لهفتي ،،
وألثم الوعود/ العهود ،،
وأتنفس برئتي يقيني بك / لك ،،
وأمسح على جبين الأيام / دونك ،،

حتى تساقطت ُ فقدا ً،،
حتى تساقطت ُ فقدا ً ،،
حتى تساقطت ُ فقدا ً ،،

,

وما زلتألثم العهد بشئ ٍ من حنين الإنتظار،،

وأبتهل المولى { أن يردك لنبضي كما رديوسف ليعقوب،،
وأنطرح ُ على عتبات الجبار{ بأن يعيدك لي كما عادموسى لجـِنان أمه

اللهم أني أسئلك في يومك الفضيل أن ،،

تنجية كمانجيت إبراهيم من النار وتجعل مصيبته بردا وسلاما
يارب العالمين

أنت الجواد فلا تبخل
أنت الجواد فلا تبخل
أنت الجواد فلا تبخل
أنت الجواد فلا تبخل

؛