الموضوع: ((( وٍطُْــنْ منْســيَ يُــدثْــرة آلـــعــزٍُآءبــ/ ــترٌٍفْ)) مــشًِــآعًٍــر

حين أفكر بك
اراك رجلا ً يكفية القليل ,, والقليل جدا ً
وأنا أنثى
لا تستطيع أن تعطي الا القليل ؛
والقليل جدا ً
ليس رغبة مني ولكن هي تفاصيل القدر التي
اوصلتني لهذا الحد من الأرهاق ؛؛

كم تمنيت في كل مساءتي لو أنني عرفتك
قبل الآن
لربما استطعت أن أنقش أوقاتنا بالعطاء أكثر

أعلم جيدا ً

بأنك ستجيبني بأنك أسعد خلق الله على
هذه المعمورة
أعلم ذلك والله أعلم

ليس لأمر ما ولكن لأنك

رجلا ً يكفية القيل جدا ً
رجلا ً يكفية القيل جدا ً
رجلا ً يكفية القيل جدا ً

تهرول الأيام تفترسها حمى الفراق
والحياة تأخذنا تحت أبطها تعبر بنا بقسوة ؛؛
تسحبنا ورائها كخرقة . لتهزنا هزا ً عنيفا ً
نتمطى بحذر لنندس بين ذراعيها ذات غفلة

تارة ً

تعنفنا بغضب ٍ فتنفرط مباهجنا تحت أقدامها

وتارة ٌ أخرى

نتمرغ فوق جبينها بحذر فتضمنا بحنو لتركل
تكات الأرق
وتعرج السعادة لصدر السماء رغم أنف الآه

عذرا ً
مشاااعر ألم فعمق الإهتراء بداخلك ِ أقوى من
مقدرة البشر على تجاوزة

عذرا ً
مشاااعر ألم / خسرتك ِ بوقت كان من المفترض فية
أن أصافحك ِ بعمق / أحتضنك ِ بصدق
ولكنني[mark=999999] خسرتك [/mark]ِ فعذرا ً أخرى

عذرا ً
مشااعر ألم / أغفري لي تناقضاتي
فدهاليز المهانة ِ معتمة ٌ تتدلى على نحر الزمن بلا عمدا ؛؛
فقط دعي الأحلام تغفو ؛؛

؛

؛
{
عذرا ً


فمسافات ُ الوجع باتت أكبر من قدرتنا
على التحمل !!

أذا ً

ماصحة ُ المقولة ُ التالية ؟
(( بشر ٌ مجبولون على الصبر ))


} ،

{ مهلا ً هل فعلا ً غادرت !!
بعد أن ملئت حقيبة عمري بالجوع !
بعد أن أفترست أمعاء صبري بالوهم !
بعد أن نهشت مفاصل أحلامي بالصمت
بعد أن لوثت تاريخ عنفواني بالذل !

هل فعلا ً غادرت ؟
بعد أن قضمت فاكهة فراقي بالعجلة !
بعد أن هدرت وقت عطائي بالذهول
بعد أن [mark=999999]شطرت [/mark]ساعة ُ أحتياجي بالذعر
بعد أن طمست ملامح قلبي بالتغافل !!
بعد أن مزقت روزنامة واقعي باجحاف

هل فعلا ً غادرت ؟
هل فعلا ً غادرت ؟
هل فعلا ً غادرت ؟
هل فعلا ً غادرت ؟ }

أوتار الحنين تتناوب على أطراف الحياة بتثاقل مبرح
بعضها مشدود والآخر مرتخي
كأطباقنا / التي نتناولها بجوع أو بشبع !!
كسماءنا / التي نلتحفها بصبر
كغيمة ٌ وافرة ٌ من العافية / تتدفأ بنا ؛؛
حنين ٌ متسع المدى / يُجدل الفقد على خاصرة الكون
وبنهاية الجدائل
يلفة بشرائط مخملية حمراء اللون / كلونة الإنتظار
من يدرك عمق الإهتراء سواي !!
وحنين ٌ مختلف بطعم الإهتراء القابع بين المُقل
عجبا ً !!
وهل حدث أن أهترات العيون [mark=cccccc]بدموع الحنين [/mark]
هي لمن لا يفقة
صُمت آذان الكون
الا تبت يد الانتظار كم هو موجع
الا تبت ساق الفقد كم هي مضنية
الا تبت عنق الحنين كم هو مؤلم
ينغرس بي الحنين حتى يهزم تضاريس صبري
يتكور على الوسائد / يتفرغ لمصاحبتي رافضا ً النوم ليل نهار !!
لا شئ سوى
أنشطار
أنشطار
أنشطار

يهزمني الحنين / يصعقني التجمد حد التعثر بنبضاتي
حقائب نسيانهم معلقة تحت إبط القرار
فمتى ما حان الوقت / لفظوني كاللقمة الحرام !!
أنزوي تحت أقدام الحنين ألعق ُ من طبق الخذلان بصبر ٌ يفتك بالأحشاء
يهرول بي العمر سريعا ً
ونحن كما نحن
أقضم أظافر الحيرة على شراشف نسيانهم المعتق بالوجع
والوجنات يعلوها تورد الوهم / حد الإحمرار
صمت ٌ عاري يتجرد أمامي كالخطيئة
يشاطرني حكاية الوجع بشئ من الأسى
ترى ؛؛
هل أرتجف بردا ً من نزلة نسيان ٌ قد يؤدي بحياتي ؟!
ربما الجحود اليوم أعمق
ربما الجحود اليوم أعمق
ربما الجحود اليوم أعمق

حد مفاصل الرهبة يرتعش شريان الحنين
لتنصت الأركان بكامل دهشتها
تستنجد الأفاقة / علة ُ حلم ٌ عابرٌ قاسمني أنفاسي ذات سرير !!
فقدٌ بعمق الكون يهز أركان الأماكن
ليرمي بي بذروة العزلة / ليس إلا
وبرفوف الذاكرة يتكدس تعب العمر
سحقا ً
كيف للوقت أن ينساب من بين أنامل القدر بهذا اليأس
ترى
هل بدأ الزمن [mark=999999]مرحلة التحنيط [/mark]
لا أعلم كيف وصلت إلى هذا الكم من المشقة !!

6/ 2009 / Novomber
اليوم : الثلاثاء
الساعة ُ تأوي إلى الحادية عشر ضجرا ً إلا ربع مقدرة

أحيك ُ ضجري بين أنامل الندم
تبتلعني التساؤلات دون جهد ٌ يذكر ؛؛
أمارس ُ حيلتي الوحيدة بأنزلاقي تحت غفوة القدر
عانقت ُ صبري متوسدة ٌ ذراع حُلم
نمت
نمت
نمت
نمت
وفي معاقل النوم تصافحنا بكف المصادفة !!مصادفة تمكنت
من هتك أسرار الحنين
من أختراق لغة ُ الفقد
غادرني الوقت منتعلا ً النكران بحجم يُتم الحنين وحداد الأنتظار
الذي خلفة ُ / كأضرام النار بداخلي
سقط الصمت ُ سهوا ً ولسعة ُ الخذلان ما تجاوزت حدود وجعي ؛؛
وبتهكم الحسرة
أشد فستان الصمت أكثر فأكثر فاأكثر
كمن يُبرم ُ عهدا ً مع وهم !!