أغلقوا أفواة الدهشة وعضو على بنان التساؤل
فما هي الا شطحات ُ قلم مشروعة / نسجتها ذات عجز
الشطحة الأولى :
ذات يوم غمست أبهامي تحت جلد رجلا ٌ محتقن ٌ بالوهم
تحايلت علية بذات الوهم عل استفاقة ُ عابرة تجوب دواخله فيصحى
وحتى أزدادُ بايلامة ضربت ٌ بأصابعي الخمس بجوف وهمة
فما هو باللذي استجاب لجرعات الصحوة { المسماة تجاريا ً بالوهم} التي حقنتها تحت جلدة
ولا أنا بالتي نبت اليأس حول عنق محاولاتي وكففت ُ عن حقن المزيد من الوهم !!
وأنا التي تعلم علم اليقين بأن دواء الوهم لا يُشفي
الشحطة الثانية :
غرد بلبل القسمة عاليا ً فوق سماء نصيبي
أحتقنت ِ ضجرا ً فلست ممن يدس ُ بأنوفهن في طبق لا أشتية
طبعت استيائي كل مساء فوق وسادة الشكوى
وفي كل صباح كنتُ ألُف حبل رفضي على عنق ولي أمري حتى وهن أصراره
وظل الأمر معلقا ً على شماعة المصير
فما أنا بالتي أقبلت ولا البلبل كف عن التغريد
وولي الأمر ما زال يمارس هواية مسك العصى من الوسط !!
؛
وهنا ما زلت ألوك تساؤلاتي بين فكي الضجر
1 . لما يتركون مصائرنا معلقة بين السحاب وأحدقنا ترتجي حفنة أمل يقلبها
الآخرين بين كفوفهم كيفما شاؤ دون أن يرف لهم جفن
2 . لما نتحايل على الأخرين ذات عطف ونحقنهم بأحلام لا تمت لواقعهم بصلة ونستمر بالحقن ونحن نعلم علم اليقين بأن ما نقدمة
لا يسمن ولا يغني من جوع
وللشطحاات بقية