أعترف ,
أن هذي المدرسة , ميهـآف }
لو فتحت أبوابها للمستجدين ,
فـ أنا سأكون أول من ينضم إليها ,
حروفك تنبه الروح لتفاصيل تناستها ,!!
فقط لكي تعلمي كم من الحصص أحتاجها منكِ !!!
|
القَديرةْ جداً وأستَاذةْ الحَرفنَة : مِيهَاف , " كمَا يحلو لكْ "
ومشَاعر الهَاجريْ " كمَا يروقْ ليْ " ,
ثِمة إرتبَاك يغشَى المتصفحْ عندمَا تتسَطر عليهْ أشيَاء منْ حروفكْ ,
يا قديرةْ سأوجهُ لكِ سؤالاً بمَا أننَا ندُور حولْ الأسئلةْ ,
هل بعدْ كتَابتكْ لردٍ ما ,
أو لموضوعٍ ما ,
تعودينْ للقراءةْ !!
إن كَان الجوابْ لا فهُو أرحمْ لكِ ,
وإن كَان نعمْ فأخشَى أن تصنفيْ نفسكْ من ضمنْ المُعجبينْ بكْ !
أستغربْ أن لا تكونيْ تجاوزتيْ مرحلةْ الإعجَاب بحرفنتكْ ,
والأغربْ من ذلكْ أنكِ تكتبينْ الحرفْ بكل سهُوله ولا يكلفكَ ذلك شيئاً !!
وسُؤال أخيرْ أيضاً ,
هل حرفنتكْ تقبلْ تلاميذ جُددْ للإنتسَاب داخل قاعتهَا !
مِيهَافْ ,
بالنسبة ليْ سأقفْ على ميهَافكْ ,
فحذَاري أن أسقطْ أو يسقطْ من بعديْ ينتظرونكْ !
كوني قَريبة فلا غنَى للحرفْ عنكِ ياقَديرةْ ,
* دائماً أسعدْ بحضوركْ يا مِيهَاف لشيء واحدْ فقطْ ,
دائماً يتمْ تذييلْ ردودكْ لمواضيعيْ بدعَوة لوالدتيْ ,
أبتسمٍْ وبداخليْ ألف رضَاء على روحْ تنبضْ بداخلكْ لدعواتكْ لأميْ ,
الصَديقَة والأختْ ميهَاف لاحرمنَي ولا والدتيْ دعواتكْ ,
ولكِ بمثلهَا ياصديقَة ,
لاتحرمينيْ ووالدتيْ دعواتكْ فمَا بقيَ لي إلا هيْ ,
أعترف ,
أن هذي المدرسة , ميهـآف }
لو فتحت أبوابها للمستجدين ,
فـ أنا سأكون أول من ينضم إليها ,
حروفك تنبه الروح لتفاصيل تناستها ,!!
فقط لكي تعلمي كم من الحصص أحتاجها منكِ !!!
التعديل الأخير تم بواسطة مشاااعر ألم ; 05-Aug-2009 الساعة 03:53 PM
أن بعض القراءات تدخلنا في حالة ِ فلسفية ٍ عميقة ؛؛
وبعض التشيبهات تكون أعمق مما لو أشرنا بالبنان على المقصود بها ؛؛
فالعلاقة ُ بين القلم والورقة ؛؛
لا تحدها فواصل زمنية ولا تاريخية ؛؛
علاقة ٌ فطرية تتنقل بين الاودة وتسرى بمسرى الدم ؛؛
ترجمان حقيقي لمعنى الحياة ؛
الحياه / بصفوفها التعليمية التي أنضممنا لها
منذ أول زفرة ٌ للعقل ؛؛
لن تفلح ما لم نملئ حقائبنا بالادوات الدراسية اللازمة لمواصلة الحياة
فدونها لن / ولم نستطيع التعلم
أدواتنا :
الصبر / التحمل / التسامح / القوة / العفو عند المقدرة /
نملئها ونحن نردد تراتيل الشكر للحياة ونتلو آيات العذر للواقع
نفس ٌ عميق فالحصص الدراسية لم تنتهي بعد ؛؛
أن المحبة الحقيقة لا تتولد بالمعاشرة والترافق
فالمحبة هي طفلة ُ الأنسجام الروحي
وحتى ينمو هذا الطفل ويترعرع ببيئة صالحة وتربة ٌ خيرة
يجب أن نمد له الأكف لحمايته / هدهدتة ؛؛
يجب أن نشرع له الأحضان بالدف ء / ونسارع ُ لحمايتة
حتى أذا ما أشتد عودة وأخضر { أينع خيرا ً بأذن الله }
؛
{صفير الحنين متجمد كــ / عواءالأيام
يسير بالممرات الدافئة جدا ً { إلا بنا }
راجيا ًالمغفرة على عتبات الدمعالمسكون بالأمكنة
حين يتمرد الصوت ينفد الوقت / نشـُعر بالفجيعة
فأنا و معشر ُ قبلية ٌ من التمني نذرت حنيني قربانا ً لهم
أضيفوا إلى ذلك بأننا
تحت شجرة الترقب نذرنا العمر ونحرناه تحت أقدام الحنين .
وفي عتمة الليل نستمر بحياكة رداء الانتظاردون كلل يذكر
ونواصل الحياكة أطراف النهار بخيوط الصبر المتهرئة
فذات وفاء ستتكاثر فقاقيع الوهم بداخلنا رغم أنف الأشتياق
فنهدر العمر كخطيئة تمرغت في جب الحنين
و عراء الريح/ يقلبها بين كفي القدر
وألف بسم الله علي
وألف بسم الله علي
وألف بسم الله علي
؛
التعديل الأخير تم بواسطة مشاااعر ألم ; 05-Aug-2009 الساعة 03:21 PM
أن الترحال قادرة ٌ على تعلمينا أنالحـُلم هو الإنسان
بل هو الحياةبرمتها
فحين يتمكن حـُلم مامن روح المرء
فأنه يـُولد بداخله تلك الطاقة الهائلة
الرامية للتحقيق الكثير من الرغبات العاجزة المتأرجة ٌ ما بين
الحقيقة ُ والزيف
ويبعث من داخلة مارد الإرادة من رقاده
فنتمكن حينهامن احتمال فجاجة الحياة اللامتناهيه
؛
أن تتلو أحلامك / أمانيك / حكاياتك على بقة ُ أرض ٌ لا تحتويك ؛
ترتلها بين الحين والآخر
تنسقها بين الغفوة ِ والصحوة
تقبلها بين كفوف الأمنية / الحلم / ذات تجلى
فيقفوا في بلعوم أحلامك كالشوكة
لتنزف الأماني / الحكايات على ذات البقعة ُ التي لا تحتويك
و صداها يصدح ُ بارتداد ُرجفة أضلع ٌ تكسر ظهر الإحتمال / فنصمت
وحينها يخُرس ُصوت أمانيك ذات غصة
فعلا ً أشياء تقصم الظهر
تقصم الظهر
تقصم الظهر
تقصم الظهر
؛
التعديل الأخير تم بواسطة مشاااعر ألم ; 05-Aug-2009 الساعة 03:51 PM
أن يدسوا أنفك في طبق ٍ لا تشتهيه !!
ويهدموا رأس أمنياتك بمعول الواقع
يتسلقون ظهر أمانيك خلسة ً دون شفقة ٌ ولا هوادة
وحين تتكور صمتا ً على أعقاب انكسار ٌ موجع
يتعمدون إسقاطك أكثر وأكثر وهم يرددون مواويل الغياب بين الفينة ورفيقتها
ليرحلوا من عالمك سريعا ً
مخلفين ورائهم جسد ٌ فارغ محشو ٌ بروح ٍ هاوية !!
وحينها / ورغم أنف المهزلة تختم كتاب عمرك بنقطة ٌ في آخر السطر
{ لم تكن ضمن قائمة اختيارك }
قصمة ُ ظهر
قصمة ُ ظهر
قصمة ُ ظهر
قصمة ُ ظهر
قصمة ُ ظهر
قصمة ُ ظهر
؛
تنتابنا بقايا الأمس على حين غرة
تتناولنا على عجل بين فكي الحنين
تصفر الزوايا / الأحلام / الأمنيات تتناثر على عتبة الحياة
لتعود مجددا ً لتقيم فينا دون انتظار يذكر
دون وعي يذكر
فندندن على عتبة الأمس وذكرياتة
تعا ولا تجي
وكذوب على ّ
الكذبي مش خطيي ّ
وعدني إنو رح تجي
وتعا ولا تجي
؛
سئمت الركض خلف العواطف
سئمت استجدائها من قوالب الثلج المجمدة
سئمت اجترار الحنان
سئمت تسول الحب
سئمت تتبع مدائن العطاء الشحيح المغمس بمرق الذل
سئمت الصدقة وفتات العجز
سئمت شرفة العتب
سئمت صلادة حجر العناد
سئمت تطاول ثوب الحنين
سئمت سعير الصبر
سئمت الفشل بلعبة الحياة ؛؛
سئمت الانهزام بمعركة الظروف
سئمت التحديق بصمت
سئمت سياط روحي الحبلى بالعجز !!
سئمت ارتعاد فرائص الفرج
سئمت تضخم جنين الوهم بأحشائي
سئمت السرد / سئمت النزف / سئمت النسيان / سئمت التلويح
سئمت الحلم / سئمت التفاصيل / سئمت الحكايا / سئمت الانتظار
سئمت الفقد / سئمت الخوف / سئمت الضجر / سئمت الذل
سئمت الكذب / سئمت التغاضي / سئمت الشوق / سئمت الخسارة
سئمتني / سئمتهم / سئمتهن
وما سئمتك
وما سئمتك
وما سئمتك
وما سئمتك
وما سئمتك
وما سئمتك
؛
نضج جلد صبري وأنا أردد بيني وبيني سيكون الغد أجملومر الغد ومر الغد تلو الغدوالأمنية ُ تتجسد في حياتي مثل الحُلم الذي لا يحتويه واقع
ومر َ الغد تلو الغد
وأنا ما زلت أرتل مقامات الأمنية على عتبة ِ الإنتظار
ومرَ الغد ُ تلو الغد
وأنا ما زلت أزين عنق أيامي بقلادة الوهم
ومر َ الغد ُ تلو الغد
وأنا ما زلت أسرد على روحي لروحي حكاية الطفلة ُ الحالمة
و الأمنية ُ المستحيلة
ومرَ الغد ُ تلو الغد
ومرَ الغد ُ تلو الغد
ومرَ الغد ُ تلو الغد
ومرَ الغد ُ تلو الغد
؛
« غربتي الحزينــه | - » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |