الملاحظات
صفحة 20 من 28 الأولىالأولى ... 101819202122 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 191 إلى 200 من 276

الموضوع: ((( وٍطُْــنْ منْســيَ يُــدثْــرة آلـــعــزٍُآءبــ/ ــترٌٍفْ)) مــشًِــآعًٍــر

  1. #191 ليس َ كُل ما يبرق ُ ذهبا ً ~ 
    نرسو بعالمهم / نحط ركابنا على متن حلم الاقتراب
    نلتقط أضوائهم بشغف
    واضعين أيدينا على أعيننا / يغُرنا زيف البريق
    فلا نصحو إلا على رياح الحقائق الموجعة
    وحينها نغلق أبواب الحكاية
    لا شك أن ترك مساحة فاصلة لا بأس بها في كثير من العلاقات
    { أمر مطلوب }
    لنجنب ذواتنا / أرواحنا ضربات الحياة وصفعات المفاجأة
    التي تُخلِفُها لكمة الاقتراب بانبهار
    لتتركنا بعدها قابعين على كرسي الدهشة وقد تشوهت دواخلنا
    نتمايل يمنه ويسرة بكامل التخاذل ونحن نحتسى من قدح الندم بوجل ؛؛
    نرحل من عالمهم كالفراشة التي احترقت ذات دنو { من نور }
    ونحن نردد { ليس كل ما يبرق ذهبا ً } !!







    رد مع اقتباس  

  2. #192 صَوت ْ الأحَلام ّ ~ 
    صوت الأحلام لا يشحب ، هو فقط يموت لا أكثر !!
    فبعد أن رتل أحلامة زمن لا معدود من اليأس
    وبعد أن صُمت أذن الحياة عن صوتة ، فظل الصدى يتردد بأذنة
    حتى تهتكت قنوات السمع لهو
    وبعد أشاحت الحياة بيدها للأحلام ملوحة (( آن غادري للسراب وكوني هباء ً منثورا ))
    بعد كل ذلك هي تموت !!
    وما عاد العكاز يسند ، ما عاد
    وحتى اليأس لا يسكن بداخلنا فقط ، بل ويكون نقطة ضعف ، تمتلئ بالوجع ، الحسرة ، الخيبة لتوجة فوهتها في قلب الصبر









    رد مع اقتباس  

  3. #193 وياقدميها هبيها بعض ٌ من أمان ~ 

    جامحة ٌ هي الأقدام لا تنصت لصوت السؤال ولا الــ متى
    ولا تعي عمق الحسرات التي تتنهد ها الاجساد وهي تجرجرها كيفما شاءت
    فقط تسير على أرض الواقع حيث قُدِر َ لها !!
    وياقدميها هبيها بعض ٌ من أمان
    هبيها بعض ٌ من أمان
    هبيها بعض ٌ من أمان
    هبيها بعض ٌ من أمان






    رد مع اقتباس  

  4. #194 رغبة ٌ بــ / 

    رائحة الخذلان تحرضني للأرسال لك / ولك أنت فقط
    لما حين رحلت تركت خلفك كل اشياؤك كالغصة في بلعوم القصة !!
    لما خلفتها كركام من الألم ارتفعت قمتة أكثر من اللازم حتى أوشك على السقوط على رأس أيامي ؟
    ففضلا ً وكرما ً عد وأجمع بقاياك فبدونها أنا بخير


    رغبة ٌ بـــ / مجالسة أحباب الله
    مشاركتهم نقش أحلامهم على الشاطي وأخبارهم أن موجة ما ستداهما ذات لحظة وتصبح نسيا منسيا
    اهمس لهملا تتضألوا حزنا ً ولا تتضخموا قهرا ً
    نستطيع أن نرسم أخرى أجمل وأروع / فقط علينا أن نشد الرحال
    لبعقة لا تمرها أمواج / رياح ولا تقلبات ُ طقس قد تؤدي بحياتها بين عشية ٌ وضحاها !!
    فالأحلام لا تتوقف بظرف الطقس






    التعديل الأخير تم بواسطة مشاااعر ألم ; 20-Dec-2009 الساعة 11:54 PM
    رد مع اقتباس  

  5. #195 صآحبي ّبَموت ْمَن ْ كثر آلحَنِين ْ ( تصميم وليد العجز )) ! 
    حين تدق نواقيس ُ العجز ، تضطرب الأفكار
    تقف ُ قاب قوسين ُ من التبعثر ُ وأدنى !!
    حينها ، لا يسعفني سوى متنفس ُ ريشة تنقش بصمت في ساعات التية المتأخرة




    ،






    رد مع اقتباس  

  6. #196 (( تصميم ، سَفِينة ّ هَم ْ )) 
    ولأن العجز لا يُخلف ُ إلا عجز ،
    أردفتة بآخرى ، تنز ُ تيها ً لا يَقل ُ عن سآبقتها
    هو العجز لا سواة ، من أنجب هذا / بهذة الساعة المتأخرة ُ عجزا ً بتوقيت الغصة



    ،






    رد مع اقتباس  

  7. #197 الثقة 


    ما عدت أملك القدر الكافي من الثقة والذي يؤهلني لتنهد الحياة بشكل طبيعي
    ففي احدى كفيَ أضع خذلان الأماكن بوهن ،
    وفى الأخرى أحمل خذلان الأشخاص الذين يتخلون عنك َ بين عشية ُ وضحاها
    يتجردون من انتمائهم لعالمك ، يلقون بمسيرة العمر أرضا ً !
    ينكلون بتمثال الوفاء ، ولا صوت حنين ٌ لــ / هُم ينادي ( آن حي على على الوفاء ) ( حي على الولاء )
    يجرون حقائب انسحابهم ويمضون ، فكل شي لــ / هُم يتدلى أسفل أبط القرار !






    رد مع اقتباس  

  8. #198 أبدأ من حيث أنتهي ! 

    كل ما بالأمر أن ذئاب الزمن أجادت غرس نابها بالقلب هذة المرة
    وأصابتني بمقتل ،
    في الوقت الذي كنت أقيس به مدى صبرها علي !
    في الوقت الذي كنت أعقد النية على أبرام هدنة معها
    في الوقت الذي كنت اقرأ فية آيات السلامة من كل شر
    في الوقت الذي كنت أحزم به خاصرة الجزع بصبرا ً جميلا ً وبالله المستعان ،
    * ما جدوى كل اختراعات الإنسان إن لم يخترع آلة لإيقاف الزمن بعد !


    واتسائل عجزا ً :
    وما جدوى أن تترهل محاولاتي واحدة ً تلو الأخرى أمام ناظري وأعجز بكامل يقين العجز
    من شد قوامها ؟
    ما جدوى أن تتهادى غصاتي واحدة تردفها الأخرى ، أرمقها بأم عيني وأعجز بكامل يقين العجز
    من أيقاف موجتها ؟
    ما جدوى أن تتمايل براعم جنوني واحدة ترافقها الأخرى ، أنساق حسرة ٌ خلفها ، أغمض عيني وأعجز بكامل يقين العجز من ضبط توازنها ؟ ،
    ما جدوى أن تنحني أمالي واحدة ٌ تجرفها الأخرى ، أنصت لدوي أنفجاري ، أصُم أذني وأعجز بكامل يقين العجز من تقويم أعوجاجها ؟
    ما جدوى أن أمسك بتلابيب غصتي، و أعود من جديد بذات الإسراف ، التهدل ، العجز ، التية ثم الغصة مجددا ً !
    أبدأ من حيث أنتهي !






    التعديل الأخير تم بواسطة مشاااعر ألم ; 22-Dec-2009 الساعة 01:13 AM
    رد مع اقتباس  

  9. #199 الإرادة ، وتجرد الأقنعة 
    ثمة أمور في هذة الحياة عميقة الجرح ، غائرة الخزي وارفة ُ القسوة !
    ومجرد التجرؤ على سرد تفاصيلها أو نبش يقينها الغافي أسفل جمر الصبر
    بهكذا كثب مؤلم لهو أمر ٌ قادر ٌ على نفش ُ الوجع بالجوف أضعافا ً مضاعفة
    حينها يخيم الخذلان ، الذهول وبرفقتهما السيدة الغصة كوشم ٌ نافر على صدر الحكاية (( مع سبق التخبط والترصد ))
    دون أن نملك سوى حشرجات روح تنتفض دهشة ٌ ، خارج نطاق الاستيعاب
    لا بأس ، فكل ُ شي قابل ٌ لأتمدد ، الانكماش والتلاشي ،
    فكل ُ الحكايات ، مهما كانت تفاصيلها ( صداقة ، حب ، خذلان ، خيانة ، غدر ، تقنع ، كذب ))
    كُلها وبمجملها تبدأ بتمدد ٌ ساحق حتى يخيل ُ لنا أنها لن تتسع الأرض عرضا ً
    وما هي إلا الهويناء حتى تبدأ بالانكماش لدرجة ُ هلعنا من تلاشيها ، ولكنها مع الوقت تتلاشى
    لربما التلاشي يختبئ تحت رداء الإرادة ، الإرادة وفقط
    الإرادة بكل مقتضياتها العسيرة على الروح ، بكل خشونتها التي تقصم ظهر الاحتمال
    أدرك أن أبواب الحكاية ُ خُلعت بعنف على حين غرة و ذات أمن ً
    وأدرك أكثر وجع الريح التي تهب بجسارة أثر الباب ُ المخلوع ،
    و لكني أِِؤمن كثيرا ً بأن انتعال الإرادة أقوي من كل ما ورد أعلاه




    .






    التعديل الأخير تم بواسطة مشاااعر ألم ; 23-Dec-2009 الساعة 03:39 AM
    رد مع اقتباس  

  10. #200 (( ربط اليد رغما ً عن الإرادة )) 


    ولأن الموازين متعادلة جدا ً سواء ٌ : بذاك القابع من يسار الجسد أو بذاك المترئس مركز التدبير والحكمة
    إلا أن أشياء ٌ كثيرة ٌ تبقى فارغة ، فارغة من كل شي و مهما كثفنا حجم الحشو لها ، إلا أننا نعجز تمام العجز عن أبرازها بشكل مستقيم قريب من الحقيقة !!
    سواء على صعيد إسرافنا في الانغماس في رحم المعاناة ، و التوق ُ بــ / الانسلاخ
    من ظروف ٌ ، أقدار ٌ ، خبايا تملصت َ هربا ً تحت أنقاض العادة والتعود
    أو على صعيد تكالبنا فوق غمام البهجة التي ما صادفتنا إلا بضربة حظ خاطئة !!
    ولا حرج على المجنون ، حقنة مسكنة ، تلِيقُني كي ألكم حقائق عدة من حولي عجزت عن التصدي لها أو مواجهتها كما ينبغي للمنحني آثر الظرف أن يفعل

    فالمقربون جدا ً لا يسكبون معايير ٌ بداخلنا إلا من خلال تجارب ٌ ألقت بهم أرضا ً
    ولخوفهم العميق على مدى سلامتنا ، غرسوها بنا ، كي يجنبوننا عثرات التجربة التي خاضوها






    التعديل الأخير تم بواسطة مشاااعر ألم ; 23-Dec-2009 الساعة 03:39 AM
    رد مع اقتباس  

صفحة 20 من 28 الأولىالأولى ... 101819202122 ... الأخيرةالأخيرة
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •