_ الضجر هنا مأهول بزبدالحرمان الملعون
فالأغتراب يبسط كفة للمارة ، يعلقهم على حافتة ويترك أرجلهم تتدلى بألم
_ تحملني ، لا شك تحملني
ولكنني حملت كل أبنائها بحِجر الرضى ودون تذمر يذكر
فأن أكابد أرق السهر ، أرتاد طرقات الضجر ، أمارس طقوس الحزن ، أتجاهل رسائل البهجة ، أتمنع من زيارة حقول الفرح ، أنكس أعلام الصبر ألخ
هو بحد ذاتة أثبات بأنها تحملني أليس ذلك !!
_ بلى نحن ، ونحن أيضا من أحتضنا وليد الشتات بحضن أيامنا
ونحن من أرتدينا ثوب الشتات أيضا ً فبقينا عرايا لا يستر سؤ غصاتنا سوانا
ونحن أيضا من ذر تراب الحزن في عين اليقين حتى أعماها
ونحن من مكنا اليأس من ظفائر الأمل حتى فكتها ذات قرار وعزم منا
بلى نحن !!
نحن من خرجنا من هوية إنتماءنا ، وإنتمينا لسلالة الفشل ومكناها من الاستيلاء علينا حتى قاربنا من الهاوية
_ الفراشةتتخبط ضمن قافلة المنهكين من الظلام يا سمآ
حيث لا مصباح ولا ضوء ولا شعاع يشي أن للصبح نافذة تستحق آن أشرع
النافذة َ لهي !!