الموضوع: ((( وٍطُْــنْ منْســيَ يُــدثْــرة آلـــعــزٍُآءبــ/ ــترٌٍفْ)) مــشًِــآعًٍــر

مؤلم هو ليل الشتاء ببرودته التي تسري إلى أعماقي
فتجعلني أنطوي على أحزاني وأبحث عن الدفء بين أجزاء جسدي محاولةً تدفئة أجزائي من برودة الجو
بنيران مشاعري التي تتأجج بداخلي كيف لا تشتعل تلك النار وقد اُصبت بالخيانه

يتقرفص العمر بشيخوخة ٌ لا تقدر بثمن
أطل من النافذه أنتظر خبرا ً من السماء يربت على أكتافي
بأن القدر لن يقتص مني !!

أردد مقوله شهرزاد الشهيره أقتلني من فضلك
فلا حاجة لي بكون لا يتسع خطاه
أجنة قلقي عليك ما زالت تركل أحشائي .
وحنيني يقصمني حتى أخر زفرة{ موجع ٌ ذاك الحنين


ياااارب
أسالك َ بنور وجهك الكريم الذي ملأ أركان عرشك
أن لا تفجع قلبي علية
ياااااارب
يااااارب
يااااارب

؛

مجدولين / لبياضك ِ وأنهمار حرفك ِ

؛

؛
صباح اليوم وبعد غربلة ٌ لكوابيس انهالت علي من كل حدب

وجدتني معبئة بالكثير من القلق / الريبة


فما لبثت إلا ترديدا ً

اللهم فرج كربة
اللهم فرجكربة
اللهم فرج كربة

اللهم أني أسألك أن تحفظه،،

من خلفه وعن يمينه وعن شماله ،،
وتبث الطمأنينةُ في قلبه وتلبسه ثوب السعادة يا رب العالمين

فحين ابتهلت المولى بذل الخائف الكسير

كانت صرخات تضرعك له تخترق ما تبقى من سمعي .
ويح قلبي أذا انتهك القدرقوةجأشيبك ،،
وقذفت بي صروف ُ الليالي بتقلباتها وما بخلت الرياح بعواصفها نحوي

؛

يسنننيسكين فقدكبعمق
ويقترب منيقاب قوسين من الاحتضاروأدني

فكل الأفكار هذا المساء تدعوني إلى الحنين تحثني للمشي

قهرا ً على طرقات الانتظار الموجع

دون أن يرتد طرفي با أنت !!

أتراني أترقبك على شواطئ الوهم / حافية الأمل

أم أنني أرتدي خيالي بك َ كثيرا ً كلما طرق الحنين باب فقدي !!

أم تراني أحيك ُ أحلامي بك بخيوط السراب !!

كطفلة أجثو أمام قدم القدر بأن يهطل بك الآن من حيث لا أحتسب

كل ما بالأمر أنني لست ُ بخير / لستُ على ما يرام

متعبة جدا ً / و سئية جدا ً جدا إلى أعمق نقطة ُ للسؤ / تتكابل ُ علي الأحداث ُ من كل حدب

فهل لا هطلت رحمة ً بي ؟

,

برقة الحس كقطر الندى أشدو إعجابي
لحسك المرهف وقلمك المبدع }


لكِ ورود النرجس
شموعة

,


رماد الأمكنةيقتلع أحشائي بدوي مزعج / ما لبث إلا أن استقر بين أرجوحة اللحم والدم
أنتصف الليل / وأضاءت الذكرى شموعها / راقصني احتياجي حبست حنيني بصبر ٌ مفتعل
وأنا أنضج إهتراء ًتحت جمر الإنتظار

وجنين قلقي عليك يركلني بوحشيةما عهدت لها مثيل

بالله بأي محبرة ٌ سأدون نزيف الحكاية؟

يؤلمني السؤال انكسارا ً

هذاالمساءأخرق / خرق قلبي / ليشطرني نصفين ويتعمدإخراسي.

والله أني أحتاج مائة ألف خريفٌ لأكون ُ على ما يرام

ثمة ُ احتياج ٌ جامح يزورني بطشا ً ما بين الغفوة ِ والصحوة يا أنت
وخطواتك تبارك مخيلتي / تحرسني / توقضني / تعوضني


و ــــــــــــــــــــــــــ تغادرني بوجع




؛

أكبرني بسنوات عجز مرعب / شلت أنامل أطمئناني

فكيف اكتب الأمن بيد مبتورة بالعجز؟!

منهكة ٌ أنا ياروح التمنى
متهالكةحد تمنى القهر بسنواتي عجزي
متأكلة متطايره

سأنتظر البشيرليرتد بصري
لعل رياح القدر تهديني فرصة الحبور بك
والله أني أحتاج ألف لكمة ٌ كي استوعب فراغ الأمكنة

بالله اي واقع للحكاية سيملئنيبإجنة أطمئناني عليك

؛

أتفقد الإماكن وأراك بكل االزوايا
بخلوتي / بغفوتي/ بصحوتي ،،
ألمحك َ بكل الأماكن { فأصونك َ بنفسيأكثروأكثروأكثر
واملأ حقيبة لهفتي بكَ

وأردد بجنون الخائف المترنح

لن أزفُ لشهر البركه ِ دونك
و لن يأتي العيد دونك
لن يأتي العيد دونك
لن يأتي العيد دونك
لن يأتي العيد دونك

,