أبلغوا حراس الأمنيات بأن : كوب منالحُلم نرتشفة على قارعة الأمنيات ليس باهض الثمن وكوب آخر من الوهم نرتشفة على شرفة الأمنيات ليس باهض الثمن وكوب آخر من النسيان نرتشفة على حافة الأمنيات ليس باهض الثمن وكوب منالصبر نرتشفة في زحمة العمر ليس باهض الثمن وكوب من اليقين نرتشفة اثناء نسج معطف الحقيقة وترقيعها ليس باهض الثمن ! وكوب ٌ منالدفء نرتشفة متى ما اقبل شتاء العمر ليس باهض الثمن وكوب من الغفوة نرتشفة متى ما لسعتنا نار الواقع ليس باهض الثمن وكوب ٌ من الأمان نرتشفة ما أن عبرنا محطات الخذلان ليس باهض الثمن . ! وكوب من الكبرياء نرتشفة ما أن هبت عواصف الفراق ليس باهض الثمن ! وكوب من البهجة نرتشفة ما أن أشتعل موقد الرضى ليس باهض الثمن
ولأن بعض الأسئلة تلقي بنا في جب العجز أذا تتسمر أسفل
قدرتنا كالدبابيس المدببة الأطراف ’
التي لا نكف ُ محاولة ُ للقفز من فوقها لنتخطها ونمضي ، هذة الرغبة ُ تفيض بي الآن
وكم وددت ُ جديا ً أن أجد من القوة ما يمنحني هذه الطاقة لتخطي الاستفسارات والمضي ’
وكيف يشرب الكبرياء يا مشاعر ؟
أسدل الارتباك على شفة الجواب وقد تدلت عجزا ً
لربما كوب الحُلم الذي أرتشفة كل يوم أوهمني بأن كل الأكواب الورادة
أعلاه قابلة ُ للأستهلاك الادمي
وحقيقة الأمر كُل تلك الأكواب لا أعلم كيف سيرتشفها أصحابها
وأتمنى أن لا يكون أغداقي ، فتق ً لاندلاق ضجر أحدهم أو تبرمة بالاستياء ’’ فالعذر على كوب الحُلم لا علي