الأخضر, بلا, بالإمكان, سلبية, هنية, قطر, كان
[align=center][/align]
[align=center] حسين الشريف، تصوير: سامي الغامدي
تعثر منتخبنا الوطني في أولى مواجهاته بخليجي 19 أمام نظيره القطري بعد أن فشل في كسر التعادل السلبي الذي خيم على المباراة وسط أداء متواضع ظهرت خلاله أخطاء التكتيك والتشكيل، ومن ثم التبديل، ليصبح التعادل محصلة طبيعية للمباراة الافتتاحية للمنتخب في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية، لتتصدر الإمارات الترتيب بعد فوزها في الجولة الأولى برصيد 3 نقاط، أمام منتخبنا وقطر، ولكل منهما نقطة واحدة، واليمن من دون نقاط.
وهو التعادل السادس بين المنتخبين في تاريخ لقاءاتهما في دورات كأس الخليج،
التي يتفوق فيها منتخبنا بواقع عشرة انتصارات مقابل خسارتين.
وكان المنتخبان تعادلا في «خليجي 18» في ابو ظبي 1-1.
ولم ترق المباراة إلى المستوى المطلوب من الطرفين، اللذين اعتمدا نهجا دفاعيا
قاسيا في أغلب فتراتها، وفشل أي طرف في فرض ايقاعه على الآخر لأكثر من دقائق، وجاء الشوط الأول تكتيكيا بدرجة كبيرة ومتوسط المستوى بين منتخبين يعرف كل منهما الآخر جيدا، فغلب الأداء الدفاعي والحذر على تحركاتهما وبدا أنهما تجنبا ارتكاب أي هفوة، فغابت الفرص الحقيقية على المرميين، لانعدام المغامرة الهجومية باستثناء بعض المحاولات القليلة.
ومالت السيطرة في منطقة الوسط تدريجيا إلى المنتخب الذي حاول لاعبوه الانطلاق بالهجمات من الجهة اليمنى.
وكانت المحاولة الجدية الأولى إثر انطلاقة لخلفان إبراهيم بالكرة لأكثر من عشرين مترا قبل أن يسددها قوية في أحضان الحارس وليد عبد الله.
ورد الأخضر بركلة حرة نفذها ياسر القحطاني، لكن كرته علت العارضة بقليل.
وانتزع المنتخب القطري السيطرة على منطقة العمليات في النصف الثاني من الشوط،فكان الأكثر تحركا وضغطا على المرمى، لكن من دون فرص خطرة على الحارس وليد عبد الله.
ولعب الثنائي سيباستيان سوريا وحسين ياسر دورا في إقلاق راحة مدافعينا، وكادت
إحدى المحاولات تخدع الحارس وليد عبد الله حين حضر سوريا كرة برأسه إلى ياسر داخل المنطقة فسددها من بين المدافعين بين يدي الحارس قبل نهاية الشوط بثلاث دقائق.
ولم يختلف ايقاع الشوط الثاني كثيرا عن الأول فبقيت الكرات السريعة والمقطوعة السمة الأساسية للأداء، وكان من الطبيعي أن تغيب الفرص الخطرة، فلم تشهد الدقائق الأولى سوى محاولة وحيدة تذكر، وتحديدا في الدقيقة الأولى وكانت إثر كرة من خلفان إبراهيم إلى سوريا انفرد بها بالمرمى، لكن الحارس وليد عبد الله انقض على الكرة وقطعها من أمامه.
وحاول مدرب منتخب قطر الفرنسي برونو ميتسو تنشيط أداء لاعبيه، فأشرك مجدي صديق بدلا من وليد جاسم، بعد ربع ساعة على انطلاق الشوط، رد عليه ناصر الجوهر بإشراكه ناصر الشمراني واحمد الموسى مكان مالك معاذ واحمد الفريدي.
وكان كل منتخب يبحث عن ثغرة في منطقة الآخر، إلا أن المساحات كانت ضيقة جدا
والرقابة بقيت على أشدها ولم تتح الفرصة كثيرا حتى للهجمات المرتدة لاختبار
الحارسين، وكأن المنتخبين أرادا إنهاء المباراة بالتعادل.
وارتكب الدفاع السعودي هفوة كبيرة حين سقطت كرة أمامه كاد خلفان أن يضعها في المرمى، لكنه فوجىء بها ووضعها بتسرع خارج الخشبات.
وأكمل الجوهر تبديلاته الثلاثة بإدخال تيسير الجاسم بدلا من عبده عطيف، لكن لم يطرأ أي تغيير على الأداء والنتيجة، لأن دخوله جاء متأخرا. [/align]
hgHoqv fgh i,dm dkidih sgfdm -Hlhl r'v ;hk fhgYl;hk Hpsk llh ;hk