رفيق دربي مع التحية
في حادثة جديدة عصفت ببيت خالتي التي فقدت زوجها بعد العيد
ومن خلال معايشتي لأيامها الطويلة مع زوجها التي عاشت معه اروع قصة حب لزوجين تآلفا
حتى غدوا كجسد واحد
ويوم وفاته وهو مسجى اراها تحضنه بكل الحب والحنان الذي جمعمها في تلك المسيرة
الطويلة
وجدتها وقد تهالكت بعد فقد حبيبها وونيسها رغم احاطة بنيها لها في حنو
فجأة احسست
انني بودي لو اعود لبيتي واقبل يدي زوجي ورفيق دربي
بودي لو اقول له لا استطيع شكرك مهما فعلت فقد صحبتني بالمعروف طيلة سنين جمعتني بك
بودي لو اعتذر عن كل الم او شقاء سببته له يوما
بودي لو اقول له كم احببتك يازوجي ورفيق درب اكرمني دون تأفف واحبني في صمت يترجمه فعل
بودي لو احتضن تلك اليدين التي امتدت طيلة عمري لكي تربت وتحتضن همومي
الصغيرة والآمب الكبيرة
تذكرت يوم وفات والدي احتضتني بحنو قلت لك يومها الآن اصبحت لي 2/1 زوجا وأبا
زوجي الحبيب
يامن قضيت معك سنين عمري وشبابي كم احببتك حتى لو لم اعبر لك
كنت اتدلل كي اقيس مدى تمسكك بي وقد تأكدت
يارفيق الدرب كل كلمات الشكر وحروف الحب لن تعبر عن مدى
احساسي بأهميتك في حياتي
ادامك ربي لي سندا حتى توسدني في قبري بيديك الطاهرتين
فحياتي من دونك لاتساوي شيئا فانا بعد الله ماعرفت قيمة عمري الا من خلالك
حفظك ربي لي واولادي ولاحرمنا منك يا اطيب رفيق درب
واحن اب
ربنا لاتحملنا مالا طاقة لنا به واعفو عنا واغفر لنا وارحمنا