|
سئل الشيخ الشنقيطي[B][/B[/URL]]
ماذا تنصحني لإستقبال (مواسم الطاعات) رمضان
فقال:خير ماتستقبل به مواسم الطاعات كثرة الاستغفار
لأن ذنوب العبد تحرمه التوفيق
استغفرك ربي واتوب
مساءكم توفيق من رب العالمين
[FONT=Arial Black][/FONT][/URL]
تواقيع لشهر رمضان
الطيب لا يعيش في هذا الزمان
إن تعيش في هذا الدنيا بإحساس طيب
بإحساس حنون
ومتفاهم
ورحيم
وعطوف
تعيش محب للحياة
وعاشق لها
متعاطف مع الناس
عيش بقلب صافي نقي
بقلب خالي من الحقد الحسد
بقلب يضم الكثير من الأحباب من دون تفريق
"لا تعيش "
وأنت ظالم
الكل يخاف من ظلمك.
لا تعيش قاسي تجرح وما تبالي
ما تحصل أحد يحبك
لا تعيش شرير
إعرف بأنك محاط بالأعداء تريد أن تهجم عليك بشراسة حين تغفل عن نفسك
لا تعيش بإحساس حاقد
وحسود
وحقير
وأناني
وإستغلالي
وخاين
في النهاية ستجد نفسك وحيدا لا احد يريد قربك
لا تعيش وأنت والشيطان في روح واحدة
وتصير مثله أو أحسن منه
"لا تصدق"
نعم لا تصدق عبارة أن الطيب لا يعيش في هذا الزمان
وانه لا حياة له بين سطور الناس
وانه قد يكون ساذج ومغفل
من رسم في حياته أن لا يعيش بشخصيته الحقيقة بسبب الناس لكي لا تتطاول عليه الناس
نعم لا تصدق ذلك
بل عيش بشخصية أنت تحبها
شخصيه بعيدة عن الحقد والحسد والخيانة والكذب والظلم
تعرف أن معدن الناس طيب
واكبر دليل الطفولة
لكن مع الأيام والظروف يتغير الشخص
ياأن يصبح شخصية محبوبة أو عنيف وشرس
ليه ما تجرب أن تعيش بقلب صافي ونقي
عيش وأنت على يقين بأنك لن تجعل احد يتطاول عليك
عيش وإجعل حولك حدود حمراء لا تسمح لاحد أن يتجاوزها
حدود لا أحد يبعث ويهز أعماقك حافظ على
على دينك
بان يكون وهو الأفضل
كرامتك
دائم تكون مرفوعة
وطنك
هو حبك والذي تعيش تحت ظله
حبك
بان تحافظ عليه ولا تتخلَّى عنه
ذاتك
احترم ذاتكوالناس ستجدها تحترمك لذلك
شخصيتك
هادئ ومسيطر باعتدال
نفسك
حافظ عليه واهتم بها
روحك
راعي مشاعرك ولا تسخر من روحك
هذه الحدود الحمراء مثل السور تحميك بإذن الله من الناس الحاقدة والخائنة
هكذا تعيش وأنت مرتاح
لا تظلم احد ولا تجرح احد
فقط عيش بإحساس طيب وخالي من الحقد والحسد
عندها سترى السعادة في حياتك وقلبك بإذن الله
هل ستكون ممن يغفر لهم في ليلة النصف من شعبان
انتبه فلديك وقت
وفي رواية عن أبي موسى:"إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك، أو مشاحن".صحيح الجامع حديث رقم (1819).
مشاحن: أي مخاصم لمسلم أو مهاجر له .
جعل الله سبحانه وتعالى لليلة النصف من شعبان مزية خاصة من حيث أنه جل في علاه يطلع فيها إلى جميع خلقه فيغفر لهم إلا مشرك حتى يدع شركه ويوحد رب السماوات والأرض،
والمشاحن حتى يدع شحنائه ويصطلح مع من خاصمه
فـڪّـرٍ وٍ آشڪّـرٍ
الحمدلله والصلاه والسلام على اشرف الانبياء
والمرسلين صلى الله عليه وسلم
فـكّـرٍ وٍ آشـكّـرٍ
المعنى: أن تذكر نِعم اللهِ عليك فإذا هي تغْمُرُك منْ فوقِك
ومن تحتِ قدميْك
[ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا ]
صِحَّةٌ في بدنٍ ، أمنٌ في وطن ، غذاءٌ وكساءٌ ، وهواءٌ وماءٌ ،
لديك الدنيا وأنت ما تشعرُ ، تملكُ الحياةً وأنت لا تعلمُ
[ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ]
عندك عينان ، و لسانٌ و شفتانِ ، ويدانِ ورجلانِ
[فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ]
هلْ هي مسألةٌ سهلةٌ أنْ تمشي على قدميْك ،
وقد بُتِرتْ أقدامٌ ؟! وأنْ تعتمِد على ساقيْك ، وقد قُطِعتْ سوقٌ ؟!
أحقيقٌ أن تنام ملء عينيك وقدْ أطار الألمُ نوم الكثيرِ ؟!
وأنْ تملأ معدتك من الطعامِ الشهيِّ وأن تكرع من الماءِ الباردِ
وهناك من عُكِّر عليه الطعامُ ،
ونُغِّص عليه الشَّرابُ بأمراضٍ وأسْقامٍ ؟!
تفكَّر في سمْعِك وقدْ عُوفيت من الصَّمم ،
وتأملْ في نظرِك وقدْ سلمت من العمى ،
وانظر إلى جِلْدِك وقد نجوْت من البرصِ
والجُذامِ ، والمحْ عقلك
وقدْ أنعم عليك بحضورهِ
ولم تُفجعْ بالجنونِ والذهولِ
أتريدُ في بصرِك وحدهُ كجبلِ أُحُدٍ ذهباً ؟!
أتحبُّ بيع سمعِك وزن ثهلان فضةَّ ؟!
هل تشتري قصور الزهراءِ بلسانِك فتكون أبكم ؟!
هلْ تقايضُ بيديك مقابل عقودِ اللؤلؤ والياقوتِ لتكون أقطع ؟!
إنك في نِعمٍ عميمةٍ وأفضالٍ جسيمةٍ ، ولكنك لا تدريْ ،
تعيشُ مهموماً مغموماً حزيناً كئيباً ،
وعندك الخبزُ الدافئُ ، والماءُ الباردُ ، والنومُ الهانئُ ،
والعافيةُ الوارفةُ ، تتفكرُ في المفقودِ ولا تشكرُ الموجود ،
تنزعجُ من خسارةٍ ماليَّةٍ وعندك مفتاحُ السعادة ،
وقناطيرُ مقنطرةٌ من الخيرِ والمواهبِ والنعمِ والأشياءِ ،
فكّرْ واشكرْ
[ وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ]
فكّرْ في نفسك ، وأهلِك ، وبيتك ، وعملِك ،
وعافيتِك ، وأصدقائِك ، والدنيا من حولِك
[ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا ]
بِـقَلِمْ الدَّكِـتُورْ / عَـآئِض القَـرنُـي
رَبِّي. لَآ أَعْلَم أَي كَلَام فِي غَيُبِتِي يُقَال عَنِّي
وَلَا أَعْلَم أَي ظُنُوْن خَاطِئَه تَدُوْر حَوْلِي !
رَبِّي. أَنْت أَعْلَم مِنِّي وَمِنْهُم فأَحْسَن يا رَبِّي ذِكْرِي
فِيْمَا بَيْنَهُم
اللهم إني استودعتك عرضي وأهلي
سئل إبن مسعود رضي الله عنه :@
كيف كنتم تستقبلون شهر رمضان ؟@
قال :ماكان أحدنا يجرؤ أن يستقبل الهلال
وفي قلبه مثقال ذرة حقد على أخيه المسلم @
[ ربي اني قد سامحت كل من اساء الي بقصد و بغير قصد
فأرجوا أن تسامحوني اذا اسأت لأحد منكم بقصد أو بغير قصد )
اللهم ارزقنا قبل رمضان قلوباً جديدة،
وتوبة سديدة، وهمة شديدة، وأعمالاً صالحةً عديدة,
نعوذ بك من فتنة النفس وطغيانها، وفتنة الدنيا وظلمها،
وفتنة النعم وكفرها، وفتنة البلايا وقنوطها
اللهم في هذا اليوم الفضيل في الشهر الفاضل
اسألك ان توفقنا فيه للعمل الصالح
وترزقنا الاخلاص والقبول
أذكركم ونفسي بطقوس يومنا الرائع
.-الأكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
-قراءة سورة الكهف
-وتحري ساعة الاستجابة
جعلني ربي واياكم ممن بلغها
فاستجاب الكريم دعاؤه وحقق آماله وغاياته.
)))يومكم مفعم بالطاعة عامر بالخيرات (((
جعل الله جمعتكم وجميع أيامكم عامرةً بذكر الله والصلاة والسلام
على خير خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم[
« صيام ستة من شوالو ابشر بالجنه | *-كيف أحارب وساوس الشيطان » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |