خاطرة رائعة من قلبي الصدفة
بعد حضورها عقد قرن بنتي
(كتبتها ع الجوال عشانك اتأملي فيها)
{يوم لاينسى من التاريخ}
لطالما انتظرت ذلك اليوم كثيرا وحاولت لجم لساني بالصمت كثيرا استعدادا لمقابله غلفتها بروح"الدعابه" أردت بها مفاجئت تلك "الأميره" التي تقلبها أمواج هائجه من القلق وأمواج هادئه من الفرح أردت أن أفاجئها ولم أعلم أني أنا من سأفاجئ وأدهش لا لشئ أفزعني أو منظرأرهبنيبل لإستقبال حضن حاني جمد بداخلي كل تعابير الفرح لو لم يكن إلا ذلك لكفاني
ثم صعدت على ذلك الدرج وتلك "الأميره" تحادثني ومازال يتلبسني السرور حتى كدت أنسى صوتها الذي اعتدت سماعه وبشتى أشكاله في الحزن والفرح في الليل وفي النهار وفي الضيق والإنشراح رباه مابال دهشتي جعلت مني شخصا بليدا عجز عن التعبير أكنت أنا الهديه المغلفه وأنا لاأعلم!!! أم هي القلوب الصافيه النقيه التي تنث بداخلنا الثقه حتى تشعرنا بأننا أشخاصا أثمن وأكبر مما نحن عليه!!!
ليس ذلك فقط فتلك الأميره لم تكتفي بذلك الإستقبال الحار بل جذبتني نحوها وأجلستني وظلت تتردد علي بين الفينة والأخرى ولولا انشغالها لقضت معظم وقتهابجواري لكن لايهم ذلك طالما كان قلبها يصافح قلبي الذي أحبها في الله حقيقة أدركت أني مرآه لتلك"الأميره" التي بدت مشاعرها واضحه أمامي ثم بعد ذلك حانت لحظة الوداع"اللحظه المره"التي نجبرجميعنا على تجرع مرارتها وبكل قسوهولكن هذه المره وكعادتها رفضت مغادرتي قبل أن أملئ "بطني" بشئ مماجادت به نفسها أما عن تلك "حكيمة زمانها" فلا زال بداخلها كبت مجموعه من المشاعرالمتداخله بعضهافوق بعض سيطرت تلك المجموعه على تفكير"حكيمه"الذي كان يقوده الإندهاش الذي قام بدوره في افزاع "المجموعه"
حكيمه في الساعه الثانيه ليلا تغادر المكان منطلقه على أمل أن تعود "الأميره"إلى بيتها فتفكك معها الكتله وتفرغ مابدى غامضا تلك الليله
أيتها"الأميره"شكرا لك من القلب
سائلة المولى دائما وأبدا كما جمعنا دون ميعاد أن يجمعنا في الفردوس