منتخبنا, اللمس, السعودي, بعد
جريدة الرياض
دخل دائرة الخطر بالخسارة من كوريا الشمالية
منتخبنا بأداء متواضع يواصل نزيف النقاط
تسديدة سعودية من قدم القحطاني لم يكتب لها النجاح
الرياض - عبدالوهاب الوهيب:
باتت آمال المنتخب السعودي بالتأهل إلى نهائيات مونديال جنوب أفريقيا ٢٠١٠ مهددة وبشكل كبير بعد خسارته يوم أمس من منتخب كوريا الشمالية. وبخسارته تلك دخل منتخبنا في دائرة الخطر حيث بقي في المركز ما قبل الأخير "الرابع" وبأربع نقاط متقدماً على صاحب النقطة الوحيدة منتخب الإمارات. ومتخلفاً عن منتخبات كوريا الجنوبية وإيران وكوريا الشمالية. مما يعني أن الفوز في مباريات مرحلة الإياب الأربع أصبح هو الطريق الوحيد نحو التأهل.
وبدأت المباراة بجس نبض استمر حتى الدقيقة العشرين اتضح بعدها رغبة الكوريين الشماليين بالفوز من خلال تهديدهم للمرمى السعودي قابلها ارتباك سعودي واضح وعلى مستوى الخطوط جميعها.في الدقيقة ٢٥ بدأ التهديد الكوري الفعلي للمرمى السعودي من خلال تسديدة من على مشارف منطقة الجزاء اعتلت العارضة.
وفي الدقيقة ٢٩ منح حكم اللقاء الأوزبكي المتميز رفشان اريماتوف بطاقة صفراء لقائد منتخبنا ياسر القحطاني بعد التحامه مع لاعب كوري في منتصف الملعب.
وفي الدقيقة ٣٠ تحقق للكوريين ما أرادوا حينما تبادل مهاجموهم الكرة بشكل سريع حتى وصلت إلى المهاجم الخطر نوف اين قوك والذي سددها بدوره داخل مرمى وليد عبدالله معلناً تقدم منتخب بلاده. وبعد تراجع نسبي للمنتخب الكوري واندفاع سعودي جاءت أخطر المحاولات السعودية في الشوط الأول بتسديدة من قدم ياسر القحطاني حولها الدفاع إلى ركلة ركنية.
و بدأ الشوط الثاني بحذر كوري صاحبه تكتل دفاعي قابله ضغط هجومي سعودي كان نتاجه كرة خطرة صوبها محمد نور في الدقيقة ٥٠ وأخرجها الحارس بصعوبة إلى ركلة ركنية وانتهت أخيراً بتسديدة من النمري ذهبت إلى أحضان الحارس الكوري.
استمر بعد ذلك الضغط السعودي حتى الدقيقة الخامسة والستون بعدها بدأ الكوريون بالتحرر من جديد ومبادلة الهجمات والمشاركة في تملك الكرة وإن غلب تركيزهم على الهجمات المرتدة.
وفي الدقيقة ٧٠ اقترب منتخبنا من التسجيل بعد كرة رائعة تبادلها عطيف والراهب ونور ثم ياسر الذي سددها أرضية مرت بجوار القائم الأيمن لحارس المرمى الكوري.
وفي الدقيقة ٨٤ سدد القحطاني من جديد بذكاء كرة مقوسة إلى الزاوية البعيدة انقذها الحارس الكوري بصعوبة وحولها لركلة ركنية لم يستفد منها المنتخب السعودي.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع تحصل عبدالله شهيل على بطاقة صفراء مجانية. وبعدها بدقيقتين اطلق حكم اللقاء صافرته معلناً نهاية اللقاء بخسارة سعودية لم تكن منتظرة.
دنيا الرياضة مصادر «دنيا الرياضة» تؤكد
الجوهر يستقيل من تدريب المنتخب والبرتغالي بوسيرو مرشح لخلافته!
بوسيرو
الرياض - عبدالوهاب الوهيب:
برز اسم المدرب البرتغالي خوسيه بوسيرو كأحد ابرز الاسماء المطروحة وبقوة على طاولة المفاوضات لتدريب المنتخب السعودي الأول، وخصوصاً بعد ان ترددت انباء عن نية مدرب المنتخب السعودي الحالي الوطني ناصر الجوهر تقديم استقالته بعد الانتقادات التي طالت أداء المنتخب وشككت في قدرات الجوهر التدريبية.
واذا ما صحت الانباء فإن بوسيرو يعد خياراً رائعاً في ظل السيرة التدريبية المميزة التي يمتلكها.
الجدير بالذكر ان بوسيرو في الوقت الحالي لا يرتبط بأي عقد بعد ان قدم استقالته من تدريب فريق دينامو بوخارست الروماني بعد عرض وصله لتدريب نادي الاتحاد السعودي. ويدير اعمال المدرب في المنطقة العربية وكيل اعمال سعودي.
وكان قد حقق نجاحاً مع فريق الهلال حينما قاده في اربعة عشر لقاء لم يخسر أياً منها.
ياسر وشهيل يغيبان عن لقاء ايران
الرياض – خالد الحربي
يفتقد منتخبنا لخدمات قائده ياسر القحطاني والمدافع عبدالله الشهيل في لقائه المقبل امام المنتخب الإيراني، والذي سيقام في إيران في ال28 من مارس المقبل ضمن مباريات الجولة السادسة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستقام في جنوب افريقيا 2010 م. وجاء غياب اللاعبين لحصولهم على إنذارين الأول كان أمام منتخب الإمارات ضمن مباريات الجولة الثانية للتصفيات النهائية والإنذار الثاني امام كوريا الشمالية في مباريات الجولة الخامسة والذي أقيم أمس الأربعاء. وهناك ستة لاعبين مهددون بالإيقاف لحصولهم على إنذار واحد وهم مالك معاذ واحمد عطيف وحسن معاذ ومحمد الشلهوب وفيصل السلطان وسعد الحارثي.
مباراة السعودية وكوريا الشمالية تُغيِّب 09% من الموظفين في إدارة تعليمية في عسير
أغلب السعوديين تابعوا لقاء منتخبنا وكوريا ولكن النتيجة كانت مخيبة للآمال
أبها - أحمد السلمي:
سجلت إحدى إدارات التربية والتعليم في منطقة عسير غياب عدد كبير من الموظفين بنسبة تجاوزت أكثر من 90% بسبب توقيت عرض مباراة السعودية مع كوريا الشمالية ضمن مباريات التأهل لكأس العالم والتي انطلقت عند الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت السعودية وعبر عدد من المراجعين عن تذمرهم الشديد لتعطل أعمالهم مبدين استغرابهم من ضعف المتابعة والرقابة في مثل هذه الظروف وأوضح عدد من أولياء الأمور أنهم اصطدموا بأبواب الاختبارات وهي موصدة خلال هذه الفترة من عرض المباراة، مؤكدين أنهم لم يجدوا أي موظف حتى لمجرد الاستفسار لإنهاء بعض التعاملات المتعلقة بأبنائهم وأكد عدد من مديري ووكلاء المدارس أنهم قد أمضوا أكثر من ساعتين في انتظار عودة موظفي إدارتي شؤون المعلمين وإدارتي الاختبارات وشؤون الموظفين لتسليمهم بعضاً من المعاملات الخاصة بسير وحركة الاختبارات للطلاب.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة أبها قد شهدت قبل بداية المباراة خلواً كبيراً للحركة المرورية وخاصة على طريق الملك عبدالعزيز (الحزام الدائري) وشبه انعدام للحركة داخل المدينة وسجلت مقاهي أبها وخميس مشيط والطرق السريعة تدافع أعداد كبيرة من الشباب الباحثين عن أماكن لمشاهدة المباراة.
بعد خسارته من كوريا
منتخبنا أنهى الجولة الأولى بثلث النقاط
كتب - عمار العمار
خسر منتخبنا الوطني السعودي مباراته الثانية على التوالي في التصفيات النهائية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم ودخل في الطريق الصعب تجاه التأهل إلى نهائيات جنوب إفريقيا 2010، والخسارة هذه المرة جاءت من منتخب كوريا الشمالية بهدف للا شيء سُجل في الدقيقة الـ(29) عن طريق المهاجم الكوري إن كوك في المباراة التي أقيمت لحساب الجولة الخامسة بمدينة بيونغ يانغ، وبهذه الخسارة تعثر مشوار منتخبنا نحو التأهل.
المباراة في مجملها ظهرت ضعيفة فنياً وأجاد خلالها المنتخب الكوري في التعامل مع المباراة وخطف هدفاً أنهى به المباراة وزاد من حظوظه في التأهل بعكس منتخبنا الذي لم يستطع فك متاريس الدفاعات الكورية في الشوط الثاني.
الشوط الأول
بداية المباراة كانت ضعيفة نسبياً وكان للأجواء الباردة جداً دور في ذلك مع أفضلية نسبية للمنتخب السعودي الذي فرض شخصيته ولعب بطريقة 4-5- 1 فلعب وليد عبد الله في حراسة المرمى وأمامه عبد الله شهيل وأسامة هوساوي والمرشدي والزوري وفي الوسط تيسير الجاسم (الذي لم يوظف بشكل جيد) وأحمد عطيف ومحمد نور والفريدي والنمري وبقي ياسر القحطاني وحيداً في المقدمة، وأسهمت الهيبة السعودية في امتلاك الكرة في الدقائق العشر الأولى مع تراجع للفريق الكوري الذي كان يخشى من بداية سعودية وأغلق منطقته الدفاعية وجاءت أولى الهجمات السعودية عن طريق النمري الذي لم يتعامل مع الكرة العرضية المتقنة من الفريدي بشكل جيد وذهبت عنه بعيداً خلصها الدفاع إلى الآوت، وفي ظل كثافة خط المنتصف بدأت ألعاب المنتخبين بالتوهان فمنتخبنا بدأ بطريقة 4-5-1 فيما الكوريون لعبوا بطريقة 3- 5-2 ومعها لم يتح الكوريون للاعبي منتخبنا التحكم بالكرة بتطبيق طريقة الضغط على حامل الكرة.
محمد نور العائد من جديد للمنتخب كاد في الدقيقة 11 افتتاح التسجيل بعد كرة وصلته على رأس منطقة الجزاء من النمري سددها الأول قوية فوق المرمى أتبعها الكوريون بتسديدة خجولة في يد وليد عبد الله.
استكان المنتخب السعودي لطريقة نظيره الكوري الذي فرض طريقته بشكل جيد فقللت من حظوظه في الوصول إلى المرمى الكوري الذي تعامل مع ياسر القحطاني بالعزل عن بقية الخطوط ومنحه ذلك الثقة في مبادلة منتخبنا السيطرة بفرض أسلوبه، ومع الدخول في الدقيقة 20 بدأ الكوريون في تنظيم صفوفهم وامتلاك خط الوسط مع تراخٍ في الصفوف السعودية وضح من خلاله خطورة الأطراف الكورية خصوصاً عن طريق ظهيري الجنب والمهاجم الخبير رقم 10 هونج جو وشكَّلت الأطراف خطورة حقيقة على منتخبنا بعكس الكرات العرضية وتحصل الفريق الكوري على هجمتين متتاليتين خرجت الثانية إلى خارج المرمى ومع الرغبة الكورية في التسجيل جاء الهدف الأول والوحيد في المباراة بعد هفوة في العمق الدفاعي السعودي بعد أن تلقى آن كوك كرة ذكية بالكعب من المهاجم المتميز هوانج يونج جو انفرد على إثرها بمرمى وليد عبد الله وسددها أرضية زاحفة عانقت الشباك وزاد من المعاناة السعودية في المباراة.
ياسر القحطاني كان الأنشط في المنتخب السعودي وبالرغم من لعبه وحيداً إلا أنه حاول مرتين بعد الهدف الأول بتسديدة والأخرى برأسية ذهبتا إلى خارج المرمى وعاد ياسر مرة أخرى إلى الخطورة بعد تلقيه كرة معادة من الدفاع الكوري وسددها قوية اصطدمت في الدفاع الكوري وذهبت إلى خارج الملعب، أطلق بعدها حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأول.
الشوط الثاني
بدأ منتخبنا هذا الشوط وخصوصاً في الدقائق العشر الأولى بمحاصرة الفريق الكوري في ملعبه الذي اعتمد على تقفيل المنطقة الدفاعية والاعتماد على الكرات المرتدة التي أقلقت منتخبنا بشكل كبير وكادت كرة نور أن تغالط الحارس الكوري في الدقيقة 47 أعقبها النمري بتسديدة في أحضان الحارس، وفي الدقيقة 55 عادت الأخطاء الدفاعية من جديد وكاد الكوريون أن يضيفوا الهدف الثاني عن طريق اللاعب رقم 12 بعد حالة شبه انفراد سددها قوية اعتلت العارضة دخل بعدها حسن الراهب بديلاً للنمري لزيادة الكثافة الهجومية وتغيرت الطريقة إلى 4-4-2 إلا أن التغيير لم يحدث الكثير لمنتخبنا عدا زيادة التقوقع الكوري الدفاعي ولم يجد معها لاعبونا مجالاً لتنظيم الألعاب التي طغت عليها الفردية في أغلب الأحيان خصوصاً من نور والفريدي ومع مرور الوقت أخد الفريق الكروي الثقة بشكل أكبر لعجز المنتخب السعودي عن الوصول للمرمى الكوري بيسر وعاد الكوريون للخطورة في الدقيقة 67 بحالة انفراد أخرى تسبب فيها التمركز السيئ من الدفاعات السعودية ولكن لم تستغل الهجمة بشكل جيد لتمر بسلام هي الأخرى على مرمى منتخبنا السعودي، وبالرغم من دخول حسن الراهب إلا أنه لم يظهر بتاتاً في المباراة فيما ظهر ياسر مرة أخرى بتسديدة من على قوس منطقة الجزاء كالعادة اصطدمت في الدفاع الكوري وذهبت بعيداً عن المرمى وفي أخطر الكرات السعودية حضر ياسر مرة أخرى من داخل خط الـ 18 وسدد كرة زاحفة عادت له من الدفاع الكوري مرت بجوار القائم الأيسر وذلك في الدقيقة 70 ولم يجد الكوريون أي مشاكل في مواجهة المرمى السعودي بانفراد آخر عن طريق جونغ لي ولكن كرته مرت بسلام إلى خارج المرمى ليجري المنتخب تغييره الثاني بدخول أحمد الموسى بديلاً للفريدي بهدف تنشيط خط الوسط وفي الدقيقة 81 تألق الحارس الكوري في إبعاد تسديدة ياسر الخطيرة إلى ركنية وقبلها أجرى المنتخب الكوري تغييرين متتالين بهدف تعزيز خط الوسط وتضييق المساحات على لاعبي منتخبنا ونجح في ذلك في العشر الدقائق الأخرى التي شهدت دخول عبده عطيف مكان تيسير الجاسم وتقدم الزوري للمرة الأولى واخترق الدفاعات الكورية ولكن كرته لم تجد المتابع بعد نجاح الدفاع في التعامل مع كرته بشكل جيد ليعود الهجوم الكوري في هجمة مرتدة في الدقيقة 90 وكاد خلاله إضافة الهدف الثاني بعد تلاعبه بالدفاع بأسامة هوساوي ولكن التسديدة مرت بجور القائم ومرت دقائق الوقت بدل الضائع بقناعة سعودية بالخسارة لينهي الحكم الأوزبكي الموفق أشما المباراة بخسارة أخرى لمنتخبنا قللت من حظوظه في التأهل للمونديال.
من المباراة
* تأثر منتخبنا بالأجواء الباردة ولكنها لم تكن سبباً في المستوى الضعيف للاعبينا.
* الطريقة التي انتهجها السيد ناصر الجوهر قللت من الكثافة الهجومية وعزلت ياسر عن بقية الخطوط.
* فردية نور والفريدي والتأخر في التمرير من بعض لاعبينا إضافة إلى إجادة لاعبي كوريا في تطبيق طريقة الضغط على حامل الكرة من الأسباب التي أدت إلى عدم الوصول إلى مرمى كوريا.
* تيسير الجاسم تواجد في غير محله وكان الأفضل وجوده في الوسط الأيمن وإحلال كريري مكانه فغابت خطورة الجاسم المعروفة بانطلاقاته واختراقاته وتاه الوسط الدفاعي بغياب خالد عزيز كساتر دفاعي متمكن وبغيابه انكشف الدفاع وكاد مرمانا يتلقى عدداً من الأهداف لو استغل الكوريون الفرص التي تهيأت لهم.
* التسديدات البعيدة كانت أنسب الحلول لفك الدفاع الكوري المحكم ولكنها غابت تماماً.
* الظهور الأول لمحمد نور مع المنتخب منذ زمن لم يكن مقنعاً.
* تأزم الموقف لمنتخبنا بشكل كبير بعد توقف رصيده على 4 نقاط مع نهاية الدور الأول.
* أدار المباراة الحكم الأوزبكي أشما وظهر مع مساعديه بشكل رائع أجمع عليه جميع النقاد.
* في ظل غياب التسديد وغياب نايف هزازي كان المنتخب بحاجة إلى ريان بلال لاستغلال الكرات العرضية والرأسية.
* لم يزل في الوقت متسع لمعالجة الأخطاء والمحافظة على حظوظنا في التأهل للمونديال.
كانت معكم البنت التي كويس *ــ*
Hofhv lkjofkh hgsu,]d fu] lfhvhm hgHls