أنها, البكاء, النار, ذكر, جاء
ابن وهب عن زيد بن أسلم قال جاء جبريل الى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أسرافيل فسلما على النبي صلى الله عليه وسلم واذا أسرافيل منكسر الطرف متغير الون فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا جبريل ما لي أرى أسرافيل منكس الطرف متغير الون ؟ قال : لاحت له أنفا حين هبط لمحة من جهنم فلذالك تراه منكسر الطرف متغير الون
أبن المبارك قال أخبرني محمد بن مطرف عن الصقة : أن فتى من الانصار دخلته خشية من النار فكان يبكي عند ذكر النار فكان يبكي عند ذكر حتى حبسه ذالك في البيت فذكر ذالك الى النبي صلى الله عليه وسلم فجاؤه الى البيت فلما دخلالنبي صلى الله عليه وسلم أعتنقه الفتى فخر ميتاً فقال النبي صلى الله عليه وسلم " جهزوا صاحبكم فإن الفراق من النار فلذ كبده "
وروي ان عيسى عليه السلام مر بأربعة الالف أمراة متغيرات الاولوان عليهن مدارع الشعر والصوف فقال عيسى عليه السلام " ما الذي غير الوانكن معاشر النسوة ؟ قلن ذكر النار غير الواننا يا ابن مريم ان من دخل النار لا يذوق فيها برداً ولا شرباً " ذكره الخرائطي في كتاب القبور
وروي أن سليمان الفارسي لما سمع قوله تعالى " وأن جهنم لموعدهم أجمعين " فر ثلاثة هارباً من الخوف لا يعقل فجيء هذه الاية قوله تعالى : { إن المتقين في جنات وعيون } ذكره الثعلبي وغيره
المصدر : من كتاب التذكرة في أحوال الموتىوأمور الاخرة
lh [hx td hgf;hx uk] `;v hgkhv ,hg,o,t lkih