اللثة, الموشحة, التهاب, الحل, وأمراض, نزيف
للثة دور كبير في حماية الأسنان وتثبيتها في (عظم الفك)، وهناك علاقة متبادلة بين الأسنان واللثة إذ أن اللثة تثبت السن لتقوم بوظيفة الإطباق ومن خلال القوة الاطباقية تنشط اللثة والنسج الداعمة وتبقى حية لتمارس دورها الوظيفي من جديد في تثبيت السن وهكذا.واحيانا ينزف الدم من اللثة فيشعر المريض بقلق كبير وهناك العديد من الاسباب التي تؤدي الى نزيف اللثة ومنها:
الالتهاب المزمن للنسج المحيطة بالأسنان:
الالتهاب المزمن الذي يصيب كل الأنسجة المحيطة بالأسنان ومنها أنواع كثيرة منها البسيط الذي يمكن التغلب عليه ومنها الشديد جداً الذي لا علاج له أبداً إلا بخلع الأسنان على الفور وهي في الغالب امتداد للالتهاب البسيط في اللثة إذا أهمل علاجه. إن الآلام الشديدة تحدث حينئذ عند مضغ الطعام وليس هذا فقط بل إن المصابين بهذا المرض يشكون مرّ الشكوى من أن أسنانهم أصبحت تتحرك من مكانها.
القسوة باستعمال فرشاة
الذين يستعملون فرشاة الأسنان يجب أن ينتبهوا إلى حقيقة بارزة وهذه الحقيقة هي أنهم يجب ألا يستعملوا فرشاة الأسنان بقسوة أبداً لأن القسوة في استعمال فرشاة الأسنان تجعل اللثة تنزف نزفاً شديداً وذلك لأن فرشاة الأسنان حينئذ تحدث تسلخاً وجروحاً في اللثة بدلاً من أن تعمل التدليك اللازم إذا ما استعملت بطريقة هادئة بطيئة.
نزيف اللثة أيام الحيض:
نزيف اللثة في أيام الحيض يزداد إذا ما أهملت نظافة الفم إلى حد إصابة اللثة بالالتهاب البسيط المزمن.
وإصابة اللثة بهذا الالتهاب البسيط قبل فترة الحيض يجعل نزيف اللثة شديداً عندما تأتي هذه الفترة.
وتزداد حمرة اللثة أيام الحيض وتتورم قليلا ً وقد تكون مصدراً لبعض الآلام للمريضة أما نزيف هذه اللثة فإنه لا يحدث في فترة الحيض فقط بل قد يحدث أحياناً في أيام قليلة قبيل فترة الحيض وقد يستمر أياماً أخرى بعد انتهاء هذه الفترة وفي بعض الأحيان فإن نزيف اللثة قد يحدث شهرياً في كل فترة حيض وينتهي عادة بانتهاء هذه الفترة وقد تكون الاضطرابات الهرمونية هي السبب في نزيف اللثة أيام الحيض ولذلك يجب أن يقوم طبيب الأسنان بإزالة كل الأسباب الموضعية في الفم التي تسبب نزيف اللثة لأن إزالة هذه الأسباب أحياناً يكون كافياً كعلاج للمريضة لإيقاف نزيف اللثة في فترة الحيض.
نزيف اللثة عندالحمل:
السيدات في فترة الحمل يصبن بنزيف اللثة أحياناً وهذا النزيف يعتبر أحد مظاهر التهاب خاص يصيب اللثة عند بعض الحوامل في وقت الحمل.
و إهمال نظافة الفم هو السبب وإن كانت الاضطرابات الهرمونية أثناء فترة الحمل تساعد أحياناً هذا الالتهاب في اللثة. ومن المعروف أيضاً أن الأسباب الموضعية في الفم تكون أشد تأثيراً في فترة الحمل عن أي وقت آخر ذلك لأن لثة الحوامل تكون أكثر استعدادا للإصابة بهذا الالتهاب في تلك الفترة خصوصاً أن الحوامل يصبن بخمول شديد في فترة الحمل يؤدي إلى إهمال نظافة الفم وبالتالي الإصابة بهذا الالتهاب في اللثة. وهذا الالتهاب يظهر بشكل طفيف في شهور الحمل الأول والثاني وتزداد شدته تدريجياً ويزول عقب الولادة مباشرة أو بعدها بفترة قليلة.
والحوامل المصابات بهذا الالتهاب يشكين من أن نزيف اللثة يحدث لهن بشكل كثير في هذه الفترة وخاصة عند استعمال فرشاة الأسنان أو عند مضغ الطعام مثلاً.
وفي أحيان أخرى كثيرة تصاب بعض الحوامل بتكوين ورم صغير في اللثة حول بعض الأسنان وهذا الورم ينزف كثيراً وخاصة إذا ضغطت عليه الأسنان أثناء مضغ الطعام وإن نزيف اللثة يصبح شديداً عند وجود هذا الورم.
نقص فيتامين ج:
بعض الناس يظنون أن فيتامين ج هو خير علاج لنزيف اللثة دائماً وهذا غير صحيح لأن فيتامين ج لا قيمة له نهائياً لمنع نزيف اللثة إلا إذا كان هذا النزيف قد حدث بسبب نقص فيتامين ج بالذات.
والذي يحدث عادة هو أن نزيف اللثة يكون له أسباب موضعية في الفم بل إن مظاهر فيتامين ج لا تظهر في الفم إلا إذا كانت هناك عوامل مشجعة مثل الرواسب الجيرية وإهمال نظافة الفم. وإن نقص فيتامين ج لو استمر أكثر من ستة أشهر فإنه قد يستطيع في النهاية إحداث نزيف اللثة.
أمراض الدم:
الأمراض التي تصيب دم الإنسان كثيرة لها أنواع وأشكال منها ما هو حاد ومنها ما هو مزمن وبعضها يكون سببه الوراثة أو نقص التغذية وبعضها يكون سببه أوراماً سرطانية مثلاً.
كل أمراض الدم تستطيع أن تسبب نزيف اللثة هذا النزيف قد يكون بسيطاً ولكنه أحياناً يكون شديداً جداً لا يمكن إيقافه إلا بصعوبة بالغة وقد يحدث تلقائياً وعند أقل ضغط على اللثة كما يحدث عند الضغط عليها بالأصبع مثلاً.
م. ن.ق.و.ل
hgjihf hgHks[m ,Hlvhq hg]l ,vhx k.dt hggem