الملاحظات
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: حكم قراءة عدية يس؟

قراءة عدية يس لقضاء الحاجات وتفريج الكربات السؤال: أرجو أن تفيدونا بسنة متبعة توارثناها وتعلمناها من كثير من المشائخ عندنا في سوريا ولا أعلم يقينا مدى صحتها ، وهي

  1. #1 حكم قراءة عدية يس؟ 
    يس؟؟؟, حكم, عجيب, قراءة

    قراءة عدية يس لقضاء الحاجات وتفريج الكربات

    السؤال:
    أرجو أن تفيدونا بسنة متبعة توارثناها وتعلمناها من كثير من المشائخ عندنا في سوريا ولا أعلم يقينا مدى صحتها ، وهي لقضاء الحاجات أو لتحقيق الرغبات والكثير من مجتمعاتنا ملتزمين بها، وأحد أساليبها: - قراءة "سورة يس واحد وأربعين (41) مرة " لقضاء الحاجات إما قراءة فردية أو يجتمع عدد من الأشخاص ويتقاسمونها . - أو قراءة "سورة يس" مع تكرار بعض آياتها بعدد محدد والدعاء بعد تكرار الآية بدعاء محدد. - أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بصيغة معينة بعدد محدد (عشرة آلاف مرة مثلا) إما فردية أو يجتمع عدد من الأشخاص ويتقاسمونها. - أو قراءة سور معينة من القرآن الكريم، وتكون باجتماع عدد من الأشخاص وتوزيعها عليهم بحيث يقرأ كل واحد منهم جزء معين. والكثير ممن ناقشتهم بعدم صحة ذلك أو إنها ليست سنة متبعة عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيدافع عنها بشدة وأن لها نتائج أكيدة ومجربة.

    الجواب:
    الحمد لله
    ما ذكرته من قراءة سورة يس بعدد معين ، أو قراءة غيرها أو الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم بعدد معين ، جماعة أو فرادى ، بغرض قضاء الحاجات وتحقيق الرغبات ، كل ذلك لا أصل في الشرع ، وهو من المحدثات ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ ) رواه البخاري (2697) ومسلم (1718).

    والمقرر عند أهل العلم أن العبادة لابد أن تكون مشروعة بأصلها ووصفها وزمانها ومكانها ، وأن التزام الأعداد والكيفيات والهيئات التي لم يقم عليها دليل من الشرع ، يعتبر من البدع .

    قال الشاطبي رحمه الله : " فالبدعة إذن عبارة عن طريقة في الدين مخترعة ، تضاهي الشرعية ، يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه . ومنها التزام الكيفيات والهيآت المعينة ، كالذكر بهيئة الاجتماع على صوت واحد ، واتخاذ يوم ولادة النبي صلى الله عليه وسلم عيدا ، وما أشبه ذلك .

    ومنها التزام العبادات المعينة ، في أوقات معينة ، لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة ، كالتزام صيام يوم النصف من شعبان ، وقيام ليلته " انتهى من "الاعتصام" (1/37-39).

    وكون العمل اعتاده الناس وتوارثوه ، أو كان يترتب عليه بعض النتائج ، لا يدل على مشروعيته ، بل توزن الأقوال والأعمال بأقواله وأعماله صلى الله عليه وسلم ، فما وافق منها قبل ، وما خالف رد على صاحبه كائنا من كان .

    ويقال هنا : لو كان هذا العمل خيرا لسبقنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، لاسيما مع وجود المقتضي لذلك ، فقد تعرض كثير من الصحابة للأذى والظلم ، ولم يثبت عن واحد منهم أنه فعل ذلك ولا أرشدهم إليه صلى الله عليه وسلم .

    والخير كلم الخير في اتباع من السلف ، والشر في ابتداع من خلف .

    والحاصل أنه يتعين البعد عن هذه المحدثات ، والاكتفاء بما هو مشروع من الأدعية والأذكار التي جعلها الله سببا لقضاء الحاجات وتحقيق الرغبات ، قال تعالى : ( أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ ) النمل/62 ، وقال : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) البقرة/186

    وروى الترمذي (3475) وأبو داود (1493) وابن ماجه (3857) عَنْ بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيِّ قَالَ سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا يَدْعُو وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ . قَالَ فَقَالَ : ( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى ). وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

    وروى الترمذي (3544) وابن ماجه (3858) عَنْ أَنَسٍ قَالَ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ وَرَجُلٌ قَدْ صَلَّى وَهُوَ يَدْعُو وَيَقُولُ فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَدْرُونَ بِمَ دَعَا اللَّهَ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

    والله أعلم .

    الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)

    http://islamqa.com/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=87915&dgn=4

    قراءة عدية line_02.gif
    البديل الشرعي في التعامل مع الظلمة يغني عن قراءة (يس)
    السؤال:

    ما رأي فضيلتكم فيما يعتقد فيه عندنا في مصر بشأن قراءة " عدة ياسين " في الظالم أو المعتدي فتحدث له عقوبة عاجلة من الله قد يفقد ماله أو يموت ؟ وجزاكم الله خيراً.


    الفتوى
    :

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسولالله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فإن ما انتشر بين الناس من قراءة سورة يس بصفةمخصوصة، بقصد الإضرار بالغير، بدعة محدثة ليست من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولاالسلف الصالحين، بل طريقة قراءتها بتكرار آيات معينة منها، وإضافة آيات أخرى إليهاأثناء قراءتها مما تواتر نقله في كتب السحر والكهانة، كما ذكر طريقة قراءتها أحمدبن علي البوني في كتابه المظلم "شمس المعارف الكبرى" وليعلم أن الأحاديث الواردة فيفضل سورة يس إما ضعيفة وإما شديدة الضعف وإما موضوعة، وقد سبق بيانها في الفتوىرقم
    :
    7008
    ، والفتوى رقم
    :
    12197.
    ولمعرفة شروط العمل بالحديث الضعيف راجعالفتوى رقم
    :
    19826.
    وقد دلنا الله تعالى على كيفية التعامل مع الظالموالمعتدي، فبين فضيلة التسامح معه، وأباح الدعاء عليه، فقال تعالى: وَلَمَنْ صَبَرَوَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ [الشورى:43
    ].
    وقال تعالى: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا [النور:22
    ].
    وقال تعالى في إباحة الدعاء عليه: فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ [القمر:10
    ].
    وقال تعالى عن موسىوأخيه: رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلايُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيم [يونس:88
    ].
    وقد مضى بيان ذلك فيالفتوى رقم
    :
    20322.
    ومع الأسف الشديد فإن أكثر من يقوم بقراءة "يس" بالصورةالمذكورة، من حفاظ القرآن ومعلميه، فنسأل الله أن يهديهم ويرشدهم إلى الصواب والعلمالنافع والعمل الصالح
    .
    والله أعلم
    .

    المفتي: مركز الفتوى بإشرافد.عبدالله الفقيه
    http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=23230

    قراءة عدية line_02.gif

    المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
    http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=40181&Option=FatwaId


    p;l rvhxm u]dm ds?







    رد مع اقتباس  

  2. #2 رد: حكم قراءة عدية يس؟ 
    أوهــــــامَ غير متواجد حالياً § أنسانه متواضعه §
    المشاركات
    58,525
    اللـــه يجزاااااااكـ الف خيـــر

    ويجعلـــه في مواااازين’’ حسنآتكـ
    ’’

    لاعدمناااااكـ







    رد مع اقتباس  

  3. #3 رد: حكم قراءة عدية يس؟ 
    المشاركات
    2,131
    بآرك اللهُ فيكِ أختنآ الفآضِلة الكريمَة و زادكِ هُدي
    و أشكُرك علي إهتمآمِك





    رد مع اقتباس  

  4. #4 رد: حكم قراءة عدية يس؟ 
    المشاركات
    6,597
    جزاك الله خيرا

    وسددللخيرخطاك





    رد مع اقتباس  

  5. #5 رد: حكم قراءة عدية يس؟ 
    [frame="8 80"]
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قلب حنــــان



    شكرا لك اختي الكريمه علي الموضوع وجزاك الله عنا خير الجزاء

    خالص تقديري واحترامي

    اخوكي

    محمود مسعود
    [/frame]





    رد مع اقتباس  

المواضيع المتشابهه

  1. أنشودة عجيب أمر دنيانا عجيب
    بواسطة الداعية السكرة في المنتدى تحميل و استماع اناشيد و صوتيات الاسلامية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 13-Dec-2009, 02:50 PM
  2. قراءة عدية يس لقضاء الحاجات وتفريج الكربات
    بواسطة الـمُـبـْـتـَـسـِـمُ في المنتدى الأحاديث والقصص الضعيفة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 17-Sep-2008, 10:49 PM
  3. في آداب قراءة القرآن
    بواسطة **كونان** في المنتدى نفحات رمضانيه 1431 - 2010
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-Sep-2007, 11:29 PM
  4. قراءة في الأوضاع الراهنة (1-4)
    بواسطة الناقد في المنتدى خارج مقص الرقيب
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 04-Aug-2006, 01:26 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •