الرحيل, الرحيل؟, بعد
ماذا بعد الرحيل ,,, !!!
وماذا بعد الرحيل ,,, ؟
عند المساء ,,,
حين تسكن أمواج الدموع
شاطئ الأنتظار
ويبدأ العنوان بعد الرحيل ,,
بعلامة أستفهام
( 1 )
في ذلك المساء ,,
عندما تغادر شمس النهار
ويسكن القمر قلب السماء
تضيق النفس ,,
ونصبح بين سحاب الغروب
وضوء النهار
فتحزن أوراق الشجر
بمغيب الشمس , ورحيل الطيور
عن الأوطان
وفي ذات المساء ,,,
عندما نبدأ الكلام
ترتجف الحروف حائرة ,,, والكلمات تائهة
بين سطور الحزن ,, والأقلام
وبين شرود الفراق ,,,
يرسمها الظلال في حدود الظلام
فيزداد الأشتياق ,,,
لصبح جديد ,,,
بعد مساء الأحلام
وبعد رحيل ذلك المساء ,,,,
تحجب الأسرار , وتلهم الأقدار
ويولد الأمل من جديد
بحلم جديد ,,, ويوم جديد
نعيش فيه ساعات اللقاء
ونتحدى القيود ,,, بلا دموع واشجان
ونتعلم من الزهور ,,,
نثر العطور في ذلك الأنسان
فينتهي الرحيل ,,,,
بعد رحيل المساء ,,, وبدء ضوء النهار
( 2 )
وماذا بعد الرحيل ,,,
ان كان عزيز ,,, أو حبيب
دون وداع
بموعد قد حان ,,,,
ننثر فيه الأحزان ,, لمفارقة الخلان
وزمن دون لقاء ,, تعانده الأقدار
ويزيده الأستغراب ,,,,, طعم الأحزان
ويصبح ذلك الأنسان ,,
صورة في ذاكرة أنسان
ومشاعر تاهت في زحمة النسيان
وفي يوم الرحيل ,,,
دون أختيار ,,
تكون هي الأقدار ,, وهو المكتوب
مهما طالت الدروب
في حياة ذلك الأنسان ,,
عزيز أو حبيب كان
فترحل الأحلام والأمنيات
وتسافر كل القطارات ,,,,,,
وتبعدنا المسافات
وتحن العيون ,,, للدموع في بحر الذكريات
وتبقى التساؤلات بلا ردود
ويبقى الهروب الى اللاحدود
يستحيل فيه اللقاء
وبعد الرحيل ,,,
عندما نكتب الكلمات من جديد
تحل سحابة سوداء في السماء ,,,
وتسقط أمبراطورية الكلمات
وتصبح سطور القصيدة ,,
نور في ضباب
وأمواج من الحزن ,,,, والأحزان
في حياتنا ,,,,,,
وفي ذكرى رحيل ذلك الأنسان
ليبقى الرحيل ,,,
هو العنوان
lh`h fu] hgvpdg?!!!>