الثقافي, يوم
بسم الله الرحمن الرحيم
فكل كلامٍ لم يتزين باسمه أبتر وله الحمد على نعمته وأكثر
حين يأخذنا الشوق ونبحر في غياهب الذكرى حينما نشتاق ونتأوَّه لعذبِ الحرف , حينما نعجز عن مجاراة الإبداع بما يماثله, حينما نغبطهم لعظيم حرفهم وجمال نقشهم , حينما نكتفي بطبع إبتسامةِ
إعجاب رداً على ما خطتة أناملهم الراقية, حينها فقط سنعرف مَنْ هُمُ المبدعون ومن هم أسيادُ الحرفِ وملوكُ الكلمة
في هذه المساحة سنسترجع الأمس الذي ضمّ بين حناياه مايفوقُ الوصف, ونعيش اليوم الذي ينهل من نبع أناملكم , وننتظر المستقبل بقلب أُشبع حنينا ينتظر منكم ذلك النداء ليهرع شوقا ليعانق محبوباً خُط بدمع العين ونزف القلب.
هنا فقط نوجه النداء لكل من عانقنا بفكره الراقي بهمسة شعر بعذوبة حرف .
. نوجه النداء لكل من افتقدناه!! , نرسل لكم أشواقنا عبر الأثير, نسترجع معكم إبداعكم , وكلي ثقة بأن قلوب المحبين لكم
لا تحتاج إلى ذلك النداء فهي تتوسد مواضيع إبداعكم و اتخذت منها مساحات بيضاء لم تخلق لتنسى
لم تكن هذه الكلمات سوى إحساس صادق من قلب أحب بل ( عشق ) ما قدمتم, ويطمع في المزيد, عذرا إن أطلت, وشكرا لكل من سيستقطع من وقته دقائق لقراءة هذه الدعوة!! دعوة أوجهها لمن تميزت مياسة بوجودهم دعوة لمن نتمسك بإبداعهم حد إنفلاتنا عن كل ماهو عادي , دعوة لمن نقصدهم حينما يلفحُنا لهيب السكون ووحشه الإنتظار, دعوة لمن ننهل من دررهم حد الإشباع, في هذا المتسع سيصبح للقاء طعماً آخر / يأخذ من لهفة الفرح أقصاها ومن حنين الشوق أعذبه, هنا ستمتد بين قلوبنا وقلوبكم جسوراً من البياضِ ننقش على ثناياها أحاديثاً إقتبسناها من خيوط الشمس لتستقر على صفحات جزيرتا الحمراء , وتبقى نقشاً أزليا على جدران قلوبنا. طبتم . .
.
البنت التي كويس // إرتواء// شاطئ الأحلام
d,l ldhsi hgerhtd