الموضوع: طفل محروم من السعاده

السعاده, طفل

السلام عيكم هذه اول مره اكتب به قصه
ولاكن ترددة كثيراً في كتابتها
هذه القصه واقعيه

نعم هناك طفل لم يذق طعم السعاده من سبعة عشر سنه
وهو الآن اصبح رجلً ولاكن الذكريات مازلت تلازمه وهو الى اليوم لم يعرف طعم السعاده وكل يوم يشتكي من الماضي والحاظر وتبدى قصة ذالك الطفل من يوم كان عمره ستة سنيين :
في يوم لم يكن في حسبان ذلك الطفل وبعد ان انتهى من امتحانته النهائيه لصف الأول الأبتدائي كلم والده وقال لو نجحت اريد هديه النجاح فقال الوالد ابشر بس جيب الأول على الصف واجبلك احلى هديه ومن هنا ابتدئة قصة هذا الطفل:
ففي اليوم ا لتالي ذهب ذلك الطفل ليستلم الشهاده فكان ناجحً وترتيبه الأول على الصف فقال لزملائه ابوي وعدني يجبلي هية النجاح لو جبت الأول وذهب ذلك الطفل لليستلم الهديه ولم يكن يدري ان هديته هي الأحزان والدموع التي لا تنتهي
فعند وصوله الى البيت راى حشد من الناس وتغمرهم الملابس السوداء فقال ابوي عرف اني ناجح وسوى لي حفله وهو داخل للبيت سئل احد اقاربه وين ابوي قاله مات
ولم يكن يعلم ذلك الطفل ان الموت يعني الرحيل الى الأبد فصمت طويلً وقال كيف يعني مات قالتله جدته يعني سافر قال كيف يسافر وهو وعدني يجبلي هدية النجاح
ففاضت اعيون امه بدموع فعرف واحس ان هناك مصيبه وبعد لحظات والدموع في اعين الجميع في البيت الى وهناك رجالً كثيرون يحملون رجلً الى غرفة نوم والده
فرئى ذلك الطفل الرجل فكان والده فصرخ وقال ليش يروشون ابوي وليش مايتحرك
قالو مسافر وبعد لحظات حملوه ليصلو عليه وذلك مازال منتظر اباه
وظل ذلك الطفل منتظر ابا لمدة سنتين ليعود ومعه هدية نجاحه
وعرف بعد ذلك انه لن يعود وان الذي مات ليس له عوده:
وابتدة سلسلة احزانه فعندما سئل امه اين جدي ولماذا لم يأتي ليدفن ابنه
قالت لن ترى طول عمرك لأن حلف انه لن يأتي الى السعوديه طول ما والدك ليس فيها
رحل والده وترك لأم ذلك الطفل خمسة اطفال اكبرمنه وكان اكبر اخوان عمره 15
سنه فتعلق ذالك الطفل بجده والد امه وصار له الأب وبعد سنتين توفى ذلك الجد في حادث مريع بعد موت والده فحزن حزنن شديداً وهجر الناس واصبح سجين منزل والده
يتذكر والده وجده وبعد ان اصبح عمره عشرة سنيين اصبح يبحث عن اصدقاء ليمارس حياته الطبيعيه وكان اول صديق له وهو عمره في العاشره وبعد سنه من
صداقته له توفى ذلك الصديق في اروع حادث تنظره عيناه
نعم لقد مات غريق امامه ولم يستطع انقاذه لتعود سلسلة احزانه وتعود ذكريات الألم والوحده فأصبح لا يطيق البحار من ذلك الحادث .
واصبح كئيب النفس محبط الى ان جاء شخص آخر ليخرجه من حزنه وألمه وكان
يرفض خوف ان يخسره هو ايضاً
ولاكن اقنعه ذلك الشخص انه قدر ولا يمكن ان نمنعه واستطاع ان يخرج ذلك الفتى
ليمارس حياته الطبيعيه لتنتظره جروح اخرى فقد اصبح ذلك الطفل شابً يعشق ويحب
فقد حب ابنة عمه وظل يحبها دون ان يعرف احد عن قصة حبه حتى ابنة عمه
وهذه كانت هناك صدمتان قضة على هذا الفتى الأولى :
انه عرف بعد سنتين من حبه لأبنت عمه وتعلقه وبها ان اخا الأكبر سوف يتزوجه
ولا كن لم يعرف ذلك الى متأخرً فكان يحمل عفش الخطوبه ولم يكن يعلم ان المخطوبه
هي حبيبة قلبه فحزن وضقة به الدنيا وبعد هذه الصدمه بشهوراً قليله وهو مازال يحاول
نسيان ذالك الجرح اتى خبر وفات ذلك الشخص الذي ساعده على الخروج من محنته
لقد كان ذالك الشخص ابن خالته وصديقه وكل دنيته لتستمر معه الألام والجروح
وعندما اصبح عمره 19 عشر سنه وبعد مرور سنيين على خطوبة ابنة عمه من اخيه
تأتيه الصاعقه الكبرى فلقد فسخ اخاه الخطوبه ولم يتزوجه فحرم ذلك الشخص من الزواج منها فجن ذلك الشاب واصبح سجين الهم والحزن ولم يبقى سوى امه وردة
السعاده الوحيده وادعو الله ان لا يحرمه منها.
وما زال في قصته الكثير ولا كن لاأستطيع أكمالها لأنه والله فاضة اعيوني من الدموع
ولأنه ترددة في نشر هذه القصه ومازال هناك من الناس الذي يحبهم يموتون
ويرحلون وهو مازال يصارع الحياه وحده ويخرج من جرح ويطيح بجرح اخر
هذه قصة الطفل الذي انحرم من السعاده
اما بنسبه لجده والد والده فلقد مات وهو لم يراه منذو ان مات والده
وما ابنت عمه فتزوجت شخص اخر واخاه تزوج واصبح لديه اطفال
وقلب ذلك الشاب مازال معلقاً بها والله فهو لا يحكي الى عليها
واما حزنه على والده لم ينتهي
فدائم يردد
اتيت وابي فوق النعش بردان. مغسلٌ مكفنٌ راحلٌ عن دنيانا
فقلت يا ابتي لماذا تركتني وحدان سئلت عنك الثرى فقالت ذاهبً لرحمن

---

'tg lpv,l lk hgsuh]i