هذا مقطع من قصة طويلة يمكن تحملها على
[marq="3;right;2;scroll"]4shared.com/file/139662322/f5e7.imo_al-misk.htm[/marq]
|
المسك
[frame="2 80"]-1-
الفرحة دوامة جبارة تبتلعني، تبعثرني ثم تلملم شتاتي لتصنع كيانا يتفجر أشرافا و سعادة أنا الآن ريشة شفافة، صافية المسام، تحملها نسائم المسك، تهدهدها بأرق نشيد.
أستلقي مرتخيا على الزعفران، يداي تداعبان الياقوت و اللؤلؤ ،خياشيمي الحساسة تلثم أزيج الملائكة الوجود من حولي يطفح بالسعادة تعب الطمأنينة من نفسي، فتنتشي تبعثر نورها المرح في الربوع، فتزهر ياسمين و نرجس بألوان قوس قزح البراقة
كل شيء يستسلم في رضا و سرور لرغبتنا نحن العباد الملوك إني أعيش الحلم، بل أروع أين يقع جمالك أيها الحلم مما تقع عليه عيني و تلامسه يدي و يتذوقه لساني و تتنشقه رئتاي
ياه، كم أنا سعيد سعيد أمنيتي، دعائي استجيبا، و قد حسبت أنهما أمر من محال لكن الأمل تحقق أنا الآن في جنة النعيم بعيدا كل البعد عن النار أتململ، أتحول على بطني، أحدق فيما حولي شعري المذهب خصلاته الغزيرة تدغدغ جبهتي أيها الزمن سلطانك تلاشى، لم يعد لقوانينك مفعول لن تحني ظهري، لن يلعب نصل محراثك الأسطوري في وجهي الشباب سيد بدني إلى الأبد القوة و العافية و الطهارة الدائمة يتدفقون من مسامي كالفيض
تأملي يا نفس هذا النعيم المقيم، عبي و ضلي عطشى نهر العسل المصفى يترقرق في جريانه في متناول يديك و قد كانت جرعة منه ممنوعة عليك في الفانية الياقوت و كل ما طاب لك من الأحجار الكريمة ملقا حوليك في إسراف و قد كانت من الكرامات حملك لواحدةكنت بسيطا بائسا، و ها قد عدت سيد البذخ بعينه صبرت على البلاء، جاهدتك يا نفس متعبدا، و ها قد نلت وعد الله الحق و لو طاوعتك يا نفس أيامها و استسلمت لشهواتك الشرهة لكنت الآن من الخاسرين أفلت بأعجوبة و في الوقت المناسب من الديجور، من فخ الوهم البليد. كان يشدني و يسحبني على قاع المستنقع الموحل خمرته المتعفنة لم تفلح في تثبت جذورها الإبرية في دمي قاومت سحرها أعترف أني استسلمت لها في لحظات الضعف و لولا رحمة ربي ما جمعت فيالقي قواها جاهدتها سائلا المعونة من الله خرجت من الإعصار ملطخا بالقذارة الماء المالح الهاطل من مقلتاي غسلتني، طهرني أكد لي سلامتي وجودي هاهنا يؤكد ذلك و كذلك يجزي الله التائبين
أتأمل، أستقيم جالسا القرفصاء أحمد الله مسبحا ثم أنهض أتفقد بذلتي السندسية المفصلة بعناية و إبداع أمرر يدي عليها في فخر أبتسم فلا داعي لأنفض الغبار المسك أرتب تاج الذهب المرصع بتشكيلات الذر و الماس أتساءل:
- كيف لا يقع عن رأسي من جراء تحركي الدائم؟ كأن أياد لا مرئية تثبته
بي رغبة جامحة في قدح بارد من الخمر
هاتف مؤدب رقيق يهمس في أذني
- سلام الله عليك و بركاته يا سيدي، تفضل رغبتك
لم أصدق عيناي كيف فطن خادمي بما جال في نفسي؟ سبحان الله في لمح البصر أراه واقفا خلفي بوسامته و ابتسامته و ثيابه البيضاء الناعمة يحمل بين كفيه الصافيتين صحيفة من ذهب أبيض عليها قدح من ذهب أحمر شفاف مملوء خمرا[/frame]kshzl hgls;
هذا مقطع من قصة طويلة يمكن تحملها على
[marq="3;right;2;scroll"]4shared.com/file/139662322/f5e7.imo_al-misk.htm[/marq]
يعطيك العافيه
كلااام جميل ووصف في غاية الروعه
يُشعر القاريء بأنه يعيش بخياله في هذا الوصف فكيف اذا كانت الحقيقه تفوووووق الوصف بكثير من الروعه والجمال
وفقك ربي في الدارين ورزقنا واياك الفردوس الأعلى من الجنه
تسلم الايادى على القصه
كل الود
.
« لآ شيء يستحق الإهتمآم | شعور غريب » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |