الموضوع: زاويه د/وليـد للاستشارات النفسيه بجريده المدينه

المدينه, النفسيه, بجريده, د or وليـد, د/وليـد, زاويه

السلام عليــكم ورحمه الله وبركـاته



هذه زاويه اسبوعيه للدكتــور وليــد

في جريده المدينه


وتكون يــوم




السبـت
الاتـنين
الاربعـاء

قرأتها واستفدت منها وحبيت انكـم تستفيدوا معايا

وراح يكون الموضوع متجـدد

لجميـع استشارات الدكتـور وليـــــــد

وموشـرط حجــازيه تضع الاستشارات بامكان أي عضو او عضوه

يضعهاا حتى يستفيـــــــــد الجميع

وربــي يجعلـها بميزان حسنــــــات

الدكتــور وليــــــــــــــد


_________________

1_الاستشـاره الاولى

يجيب عنها وليد الزهراني
الاخصائي النفسي الاكلينيكي
______________________________

أخشى من كل شيء
أنا سيدة متزوجه من عشر سنوات، لدي ابنة وحيدة، مرت فتره زواجي بتقلبات كثيرة سواء بيني وبين زوجي أو اخرى اجتماعيه ونفسيه كثيره لدرحة انني استغرب الامور الجيده ان حصلت لي من سته اشهر، حيث اصبت بمرض (الدرن) والحمد لله شفيت منه، وفي هذه الفتره انتقلت لمنزل جديد والتزمت باقامة الصلاة وقراءة القرآن، رغم اني قبلها لم اكن اصلي، حدثت بيني وبين زوجي مشكلة احدثت في نفسي شرخا كبيرا كتمتها ولم اعبر عن انفعالتي التي اشعر بها بعد ذلك بعدة ايام استيقظت على تشنج مؤلم في بطني وانقطاع في التنفس وشعور مروع بانني ساموت استمرت معي هذه الاعراض لمدة اسبوع تقريبا وتشتد في الليل وبعدها قلت مع مداومتي على الصلاه والقراءة ولكن هذا الشعور افقدني رغبتي في الحياة لا استطيع الخروج او الزيارات، ويصيبني خوف فظيع بمجرد ان افكر في الخروج، واذا رن الهاتف افكر ان هناك اخبار سيئه كل شيء في حياتي اصبحت افسره واتخيل نتائجه بصور مخيفه ارجو منك مساعدتي؟
وجدان - حائل
من خلال ما قرأته من كلامك أستطيع أن أؤكد لك مجموعة من الحقائق:
-عليك من أن تتأكدي من أنك قادرة علي تجاوز ما تعانين منه بعون الله، وأن ما تعانين منه سببه نفسي ناتج من تأثرك بالأحداث التي قمتي بسردها، وهذا يمكن تجاوزه بالتعامل مع الموقف بمنتهي الإيجابية والموضوعية. ويتجلي هذا من خلال ما يأتي:
-المداومة على قراءة كتاب الله عز وجل وسير الصحابة رضوان الله عليهم.
-استبدال الذكريات التي لا ترغبين فيها بذكريات أخرى ناجحة وسعيدة بالنسبة لك، ومن خلال كلامك بأنك قد تغلبت على مشكلات من قبل بالعزيمة والإصرار.
-لابد من الرضا بقضاء الله، وبأن الإنسان لا يختار حياته بل دوره الصبر والتعامل مع الموقف وقد قال عمر بن عبدالعزيز: «ما بقى لي سرور إلا في مواقع القدر»، وقيل له ما تشتهى؟ فقال: «ما يقضى به الله عز وجل». كما قال عبدالواحد بن زيد: «الرضا باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، ومستراح العابدين».
-لا مانع أيضا من تطمئني علي نفسك من خلال العرض على معالج نفسي، وبالتالي بعون الله لن تشعري بمثل تلك الأحداث المؤلمة وكوني على يقين من ذلك. والله الموفق.




______________________________________

ابني يبلغ من العمر 7 سنوات وله حركة غريبة ملفتة للانتباه وهي أنه يحب أن يمسك أذن من بجانبه كبيرا كان أو صغيرا !!، يمسك بأذنه وإن لم يكن أحد بجانبه فإنه يمسك أذن رأسه، ويقوم بلفها حتى وإن كان على الأكل او يحلّ الواجب !! وهو متعلّق جداااا بي ، لدرجة كبيرة . أتمنى أن ألقى عندكم سببا وجيهًا لهذه الحركة.
السائلة : أم عبدالله من المدينة
يسعدني تلقي رسالتك والإجابة عليها، فقد أعجبني حرصك الشديد على طفلك ملاحظة سلوكياته وتحركاته، طفلك عبدالله في سن السابعة وهو العمر الذي يتوجه فيه أطفالنا للمدرسة، وكثير من الأمهات تبدأ تلاحظ على أطفالها الكثير من السلوكيات غير الاعتيادية في السابق، لا أعرف بالضبط متى لاحظتِ على طفلك عبدالله هذه الحركة ومتى بدأت ولأني متيقن أنها بدأت من سنّ الروضة أو المدرسة، فلفّ أذن الذات والآخرين بشكل مستمر هو سلوك عدواني وليس له تفسيرات أخرى إلاّ جذب الانتباه، لكن أرجح التفسير الأول لان لدى طفلك حركة أخرى تؤكد عليه وهي أنه كثير حركة .
عزيزتي الأم : ينتج السلوك العدواني عند طفلك من عدة أسباب منها المعاملة القاسية من الأهل. و الدلال الزائد في التربية و مشاهدة أفلام العنف و تقويم سلوك الطفل غير المرغوب فيه في وقته و إهمال الطفل وعدم الاهتمام بشؤونه و شجار الأشقاء في المنزل و التخالط مع أطفال عنيفين في المدرسة و تقليد المدرس أو أحد الكبار، وحل مشكلة طفلك تكمن في النقاط التالية :
مساعدة الطفل على ممارسة التمارين الرياضية كل يوم، فالتمارين الرياضية تساعده على التخلص من الطاقة السلبية العدوانية و توفير ألعاب مطاطية للطفل في داخل غرفة اللعب و توفير لوحات بيضاء أو أوراق ريم بيضاء وألوان وشجعي طفلك على الرسم ثم اطلبي منه أن يقص عليك قصة عن رسمته وعندما يخطئ طفلك تماسكي ولا تغضبي وعالجي خطأه بهدوء وعلّميه كيف ينتقد خطأه بنفسه و كوني أنت والأب قدوة صالحة للطفل ولا تمارسا أيًا من أنواع العنف في المنزل.و امنعي طفلك بطريقة مناسبة من مشاهدة أفلام الكرتون أكثر من نصف ساعة أو ساعة إلا ربع ، هذا هام للحفاظ على توازنه الفكري والحركي.
كما أن لفّ الأذن حركة لافتة للنظر إذا مارسها طفلك مع الآخرين اطلبي منه بهدوء التوجه للحمام ليغسل وجهه ثم يتجه لغرفته كنوع من التأنيب.
أما إذا مارسها طفلك مع نفسه فتجاهلي ذلك نهائياً وكأنك لم تريْ شيئاً ، تجاهلك سيشعره بالألم دون فائدة فهو يقصد لفت انتباهك، وفي النهاية يملّ من ممارسة الحركة واعقدي حواراً بينك وبين طفلك ربما يكون المدرس يشدّ أذن الأطفال وهو يقلده، إن كان الأمر صحيحاً تأكدي من المدرس وتكلّمي معه بحكمة أي وجهي له نصيحة بأن لا يفعل ذلك فطفلك يقلّده ، هذا أن أخبرك طفلك بالأمر. هذه النقاط متكاملة تساعدك على تخطي المشكلة بإذن الله متمنيا لك التوفيق والسعادة في حياتك .

___________________________________

أنا طالبة جامعية ومتزوجة لكني أواجه مشكلة خلال مرحلتي الدراسية والسبب خوفي وعدم ثقتي بنفسي وبالآخرين، وعدم شعوري بالراحة مع بنات جنسي. أحاول الانطواء كثيرا واكتفي بصديقة واحدة إن وجدت. أشعر بأني غير مرغوبة، مع العلم أني أنا السبب وهذا لعدم تجاوبي مع الطالبات، ولا حتى مع الأساتذة. ولا أحب المشاركة لأن خجلي يفضحني فيحمر وجهي وترتجف أطرافي فأحاول أتجنب أي من المشاركات ولكن طبيعة تخصصي وكوني طالبة جامعية فهذا يتعبني جدا. وغير ذالك يصيبني نوع من الوسوسة من ناحية المثالية أشعر بالضيق الشديد اذا رأيت سلبيات بعض البنات وللاسف أشعر بأن الدافعية عندي ضعيفة وكأن الهدف بدأ يتلاشى وأصبحت العقبات أكثر تعقيدا والوصول الى التخرج أصبح صعبا وثقيلا جداً، ماذا أفعل؟
السائلة: وديان من جدة
قولي بكل ما فيك لمشاعر الخوف والتردد والتعب النفسي: آن الأوان أن أضع نهاية لما أنا فيه، الآن أنا أقف أمامك صامدة وأن أواجهك وأوقف هذا الشبح الذي دمر حياتي من حيث لا أدري. عزيزتي ما هي إلا خطوات علمية وعملية تخطينها وبإذن الله تحصدين الراحة عن قريب أحسني التوكل على الله ثم ابدأي بتنفيذ هذه الاستشارة التي ما هي إلا سبب بعد الله في الشفاء وأنت منك التنفيذ والمبادرة وعدم التواني ولا للحظة فالراحة والسعادة هي حق للجميع ولابد أن تسعي لتناليها. ثم ليس من المهم من وجهة نظري أن نشخص الحالة ونحكم عليها ها هنا لأن الأمر إما أن يعظم في ذهنك أو يحجم ولا مصلحة من ذلك فضلا عن أن التشخيص يستلزم دراسة الحالة وهذا الأمر له أماكنه الخاصة به وكما ذكرت فأنت عليك التنفيذ ليس إلا مهما كان نوع حالتك.
____________________________

طفل عنيد وآخر مدلل
أنا أب لطفلين؛ عزام سنتان و3 أشهر، ومحمد ستة اشهر، مشكلتي أن عزام طفل شديد العصبية والعناد، لا يسمع الكلام ولا يأكل إلا القليل من الاكل ويرمي بأي شيء في يده، وعند تركه مع اخيه الاصغر يضربه ويرميه بأي شيء في يده. لا أدري ماذا افعل معه انا ووالدته؟ وعند خروجنا لكي يلعب في الملاهي لا يحب الالعاب المتحركة، فهو يحب السيارات فقط، ولكن يجب ان تكون ثابتة لا تتحرك وعند تحركها يبكي، علما بأنه يذهب مع أي أحد بلا خوف. اما محمد ففيه مشكلة واحدة وهي أنه يئن كثيرا ويريد ان يحمله أحد، وعند حمله يسكت. فماذا نفعل؟
أبو عزام - الرياض
عزام طفل يشعر بالغيرة من أخيه الأصغر ويحاول بكل الطرق التعبير عن ذلك لكم وفيما يبدو لم يكن هناك إحساس بما يشعر به فضرورة مراعاة الآتي:
• لا يمكن لنا أن نقول عن طفل إنه عنيد ولكن هو منزعج يحتاج أن تضمه كثيرا وتشعره أنه اهم فرد في الأسرة فهذا يشعره بالأمان.
• يمكنك اختيار وقت مناسب وطرح موضوع الصراخ وما يسببه هذا السلوك من ألم وحزن في نفسك وأشعره في حديثك أنك فعلا متألم.
• عند صراخه مهم ضبط أعصابك وضع يدك على كتفه وأنزل لمستوى جسده وحدثه بهدوء أن هذا الأمر يزعج الجميع، ولا تتوقع الاستجابة تكون سريعة لكن بمشيئة الله مع تكرار تعاملك معه برقي ستقطف ثماره.
• ضروري عدم ارغامه على الأكل فإذا كان أكله ضعيفا يمكن تركه يأكل على فترات، وشرب الماء مفيد وضروري للأطفال.
• الأب والأم أخذا الطفل للألعاب لترفيه الطفل وليس إجباره أو لومه، فأنصح بترك الحرية له حتى لو لعب نفس اللعبة عدة مرات.
فيما يخص مشكلة محمد يبدو أنه اعتاد الاهتمام الزائد وذلك بحمله كل مرة يئن فيها، لذلك فبعد التأكد من أن الرضيع ليس بحاجة للحليب أو النظافة يجب تركه على الأرض ومعه الأم أو الأب وبعض الألعاب فإذا اعتاد اللعب على الأرض يمكن أن يُترك تدريجيا دون أن يحمله أحد.

---

.h,di ]L,gdJ] gghsjahvhj hgktsdi f[vd]i hgl]dki