كن مبدعاً
تم تصغير هذه الصورة . نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 630 في 405 وحجم الصورة 89 كيلو بايت
فالتفكير الابتكاري أحد سمات الشخصيّة الجذابة
وهو يعني عدم تقبّل الأوضاع الراهنة على ما هي عليه
بل محاولة إيجاد طرق جديدة، ومخارج مبتكرة للوصول إلى الهدف
فكّر بإيجابية
لن تكون أبداً مربّياً جذّاباً ومُلْهِماً للآخرين مادمت كثير الشكوى دائم التذمّر
فالذين يتمتّعون بالجاذبيّة الشخصيّة دائماً إيجابيون
أظهِر الحماس لما تريد فعله
فالذين يتمتّعون بالجاذبية الشخصية يتّقدون حماساً تجاه العمل الذي يؤدونه
فالمعلم الذي يقول لتلاميذه في اليوم الأول من الدراسة:
أنتم على وشك أن تتعلموا أهم مادة دراسية في حياتكم !
لا شكّ أنه سيأسر قلوبهم طوال مدة الدراسة
قد لا نطالبك بأن تكون خفيف الظّل، حاضر البديهة، جميل العشرة
ذلك أنّها صفات جِبِلّيَّة ليس من السهل الوصول إليها !
ولكننا بالمقابل نطالبك بأن لا تكون ثقيل الظل، غليظ الطبع
من خلال تجنبك لبعض القضايا كالتطلّع والتكلّف والتنطّع
ومراعاتك آداب الكلام والتعامل، ونحوها مما يخرجك من دائرة الثّقلاء
حتى وإن لم ينقلك لدائرة الظرفاء
لا تتوقع أنّك ستكون جذّاباً بمجرد أنك قررت ذلك
إنّما أَهِّل نفسك من خلال خلفيّة ثقافيّة واجتماعيّة جيّدة
ومن خلال مهارات جيّدة على الحديث، من خلال رصيد جيّد من التجارب أو القصص
ومن خلال قدوة عمليّة صادقة وغير هذا وذاك مما هو بمثابة المغناطيس لقلوب الآخرين
عندما تفقد جاذبيتك وتلجأ إلى استخدام نفوذك في التأثير على متربّيك
فإنّك تكون قد فقدت استحقاقك للتربية !
فالمربّي الناجح هو من يجذب لا من يفرض !
لا يحتاج المربّي الناجح أن يدعو الآخرين إلى تقدير كلامه
ذلك أنّ جاذبيته الشخصيّة قد قامت بالمهمّة قبله
تقبّل الناسَ على ما هم عليه دون أن يتكلّفوا لك حتى يحظوا بتقبّلك لهم، ورضاك عنهم
فالناس لا ينجذبون نحو من يتكلّفون من أجله
ينفرُ الناس من الذين يكثرون الحديث حول أنفسهم
أولئك الذين يجعلون من أنفسهم محور الدنيا كلّها !
ويجعلون من قصصهم وتجاربهم وحياتهم وِرْدَاً يردده المتربّون صباح مساء !
إنّ الذي يتمتع بجاذبية في الغالب
هو ذلك الذي لا تشغله همومه الخاصّة عن هموم الآخرين
بل هو الذي يجعل هموم الآخرين همّاً من همومه الخاصة
قد نكون أرشدناك إلى بعض الوسائل الظاهرة والعمليّة في سبيل تحقيق شخصية جذابة
ولكننا في النهاية نتعدى ذلك كله لنقول:
إنّ صدقك الظاهر في محبة الخير هو الجاذب الأكبر نحو استجابته لأهدافك
;k lf]uhW