وضعت صحيفة ماركا صورة كبيرة لفرحة أندريس إنييستا بهدف إسبانيا الثاني في مرمى تشيلي مع عنوان عريض يقول: "استعد يا كريستيانو!" ، ووضعت الصحيفة عنواناً جانبياً يقول:"لقد سددت إسبانيا مرتين وأحرزت مرتين" ،"نحن في الدور الثاني بالفعل ولكن حذراً فلم نفز بأي لقب بعد".
ووضعت الصحيفة عنواناً لتقريرها لرئيسي عن لقاء تشيلي يقول:"الدور الآن على البرتغال"، وأضافت: "لقد عانت إسبانيا من أجل هذا الفوز، لعبت شوط أول جيد وأحرزت هدفين ، إلا أن تشيلي قلصت الفارق بعشرة لاعبين، لقد واجهت إسبانيا أصعب منافسيها حتى الآن، وقدمت أبهت عروضها أيضاً، لقد أجبرتنا تشيلي على لعب الهجمات المرتدة، على الرغم من أن هذا الأسلوب بعيد تماماً عن فلسفة المنتخب الإسباني المعروف بها".
وتابعت: "لقد بدت إسبانيا كمنتخبي ألمانيا وإيطاليا في أفضل أوقاتهما، قادرة على الفوز حتى في أسوأ الظروف والعروض، على طريقة الموظفين، على الرغم من هذا كنا في حاجة إلى حسم نتيجة اللقاء تماماً دون معايشة لحظات عصيبة كادت أن تعرف معادلة التشيليين للنتيجة".
أبطال ولكن !
على الجانب الآخر، وضعت صحيفة آس صورة إنييستا أيضاً على غلافها بعد إحرازه الهدف الثاني مع عنوان: "أبطال المجموعة" مع عنوان جانبي مثير يقول: "نهاية سعيدة لتشيلي وإسبانيا، الفريقان يتعانقان في نهاية مثيرة للشكوك".
وأبرزت الصحيفة تصريحات لويس أراغونيس المدير الفني السابق للمنتخب لقناة الجزيرة ، والتي أشعلت الشارع الكروي الإسباني على مدار الأسبوع الماضي بإنتقاداته لأداء "لا روخا" ، حيث بدا أراغونيس أكثر عطفاً على فريقه السابق بقوله: "أعتقد أننا قدمنا عرضاً أفضل قليلاً عن المبارتين السابقتين، إحراز إسبانيا لهدفين وطرد أحد لاعبي تشيلي حسم نتيجة اللقاء نسبياً في الشوط الأول، عدا ذلك كانت تشيلي أكثر طموحاً وسرعة وكانت أكثر من ند للمنتخب الإسباني، لقد كان التشيليون أفضل".
وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن أبطال أوروبا قاموا بتمرير الكرة 712 مرة خلال اللقاء ، وأن دقة هذه التمريرات أزدادت بعد نزول سيسك فابريغاس في الشوط الثاني، فيما قام الإٍسبان بإرسال الكرة 22 مرة إلى منطقة جزاء تشيلي عبر الأجنحة، وذلك في إنخفاض ملحوظ عن أرقام مباراتي سويسرا وهندوراس السابقتين.
في الوقت نفسه، بدا ألفريدو ريلانيو كاتب المقال بالصجيفة غير مقتنع بما قدمه منتخب بلاده أمام تشيلي، وذلك قبل دخول معترك الدور الثاني.
ويقول ريلانيو: "البرتغالي سيكون منافس بالغ الصعوبة بالنسبة لإسبانيا طبقاً لما قدمه منتخبنا حتى الآن، إسبانيا أضحت أكثر تحفظاً، أقل إستمتاعاً بالكرة عن ذي قبل، لقد أجهزنا على النتيجة فعلياً بخطأ من حارس تشيلي ومن بعده هدف إنييستا".
ويضيف: "بعد خروج توريس ونزول سيسك عاد المنتخب الإسباني إلى أسلوبه المعتاد في اللعب، لقد بدا الأمر جميلاً في البداية، ولكن نهاية اللقاء في ظل سلبية الفريقين كانت ختاماً قبيحاً في ظل ضمان الفريقين للصعود إلى الدور الثاني، إسبانيا خرجت بطلة للمجموعة ولكن بلمعان أقل من الذي بدأت به المسابقة".