[frame="7 80"]
حقق منتخب كوت ديفوار فوزا معنويا على نظيره الكوري الشمالي وتغلب عليه بثلاثة أهداف نظيفة يوم الجمعة على ملعب "مبومبيلا" في مدينة نيلسبروت في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة السابعة بالدور الأول من كأس العالم 2010 ولكنه ودع البطولة مبكرا.
ورغم الفوز بالثلاثية خرج الفريق الإيفواري من المونديال بعد أن احتل المركز الثالث في المجموعة برصيد أربع نقاط متفوقا على كوريا الشمالية متذيلة المجموعة بلا رصيد من النقاط.
وانتهت المباراة الأخرى في المجموعة نفسها بتعادل المنتخبين البرازيلي والبرتغالي سلبيا.
وصعد المنتخبان البرازيلي والبرتغالي إلى دور الستة عشر بعد أن تصدر نجوم السامبا ترتيب المجموعة برصيد سبع نقاط وتلتها البرتغال برصيد خمس نقاط في المركز الثاني.
وعلى ملعب مبومبيلا جاءت أهداف الفريق الإيفواري بتوقيع يايا توريه وروماريتش وسالمون كالو.
وهذا هو الفوز الأول لكوت ديفوار في مونديال جنوب أفريقيا بعد أن تعادل سلبيا في المباراة الأولى مع البرتغال ثم خسرت أمام البرازيل 1/3 .
وسيطر المنتخب الإيفواري على مجريات اللعب منذ الدقيقة الأولى مع اختلاف الطموح لدى كل فريق حيث أن الفوز بنتيجة كبيرة قد يصعد بالأفيال إلى دور الستة عشر بشرط هزيمة البرتغال أمام البرازيل في المباراة الأخرى بالمجموعة.
وكادت الدقيقة الأولى أن تسفر عن هدف للفريق الإيفواري عندما سدد عبد القادر كيتا كرة قوية بقدمه اليمنى من داخل منطقة الجزاء ولكن الحارس الكوري ري ميونج جوك أبعد الكرة بمهارة إلى خارج الملعب.
وتوالت الفرص الإيفوارية على المرمى الكوري في الوقت الذي بدا الفريق الآسيوي مستسلما للهزيمة وأنه اكتفى بشرف المشاركة في المونديال.
وشن مهاجمو كوت ديفوار عدة هجمات محققة على المرمى الكوري في غضون الدقائق الخمس الأولى ولكنه لم يستفيد من الصحوة المبكرة وفشل في ترجمة هذه السيطرة إلى لغة الأهداف.
وفي الدقيقة الثامنة سدد روماريتش ضربة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء ولكنها ذهبت قوية في أحضان الحارس.
ومرر جيرفينيو كرة رائعة من داخل منطقة الجزاء ولكنها مرت من أمام المرمى الخالي دون أن تجد من يتابعها إلى داخل الشباك.
وسجل ديديه دروجبا نجم تشيلسي هدفا من ضربة رأسية في الدقيقة 11 ولكن الحكم الأسباني البرتو اونديانو الغاه بداعي التسلل.
وتلقى جيرفينيو تمريرة رائعة من عبد القادر كيتا ليسدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكن الحارس الكوري ري ميونج جوك كان له بالمرصاد.
وأسفر الضغط المتواصل للأفيال عن هدف السبق في الدقيقة 13 بعد أن أهدى كيتا زميله يايا توريه نجم برشلونة تمريرة متقنة على حدود منطقة الجزاء ليخطفها توريه مباشرة بقدمه اليمنى إلى داخل الشباك.
وانتشى الفريق الإيفواري بعد الهدف وواصل هجومه الضاري بحثا عن المزيد من الأهداف ، ومن إحدى هذه الهجمات سدد روماريتش كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكنها اصطدمت بالقائم.
واعلنت الدقيقة 19 عن الهدف الثاني للأفيال بعد أن نفذ دروجبا قذيفة صاروخية من خارج منطقة الجزاء ولكنها اصطدمت بالعارضة وارتدت إلى روماريتش الذي أكملها برأسه إلى داخل الشباك.
وفي ظل سير المباراة على النحو الأمثل لمنتخب كوت ديفوار في رحلة البحث عن عدد وافر من الأهداف ، انتفض لاعبو الفريق وشنوا المزيد من الهجمات على المرمى الكوري ولكنها لم تؤتي ثمارها.
وجاءت أول فرصة حقيقية لكوريا الشمالية في الدقيقة 25 عندما سدد هونج يونج جو ضربة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء ولكنها مرت بالكاد بجوار القائم.
وتلقى كيتا تمريرة سحرية داخل منطقة الجزاء ولكنه حاول التفنن في تسديد الكرة لتضيع فرصة ثمينة للأفيال.
وأهدر جيرفينيو فرصة هدف لا يضيع بعد أن تلقى تمريرة رائعة من كيتا ولكنه سدد كرة قوية حفت بالقائم وعرفت طريقها إلى خارج الملعب وهو على بعد ياردات قليلة من المرمى.
وتواصلت الهجمات الإيفوارية في الدقائق الخمس الأخيرة ولكنها لم تسفر عن أي جديد ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية الشوط الأول بتقدم الأفيال بهدفين نظيفين.
وبدأ الشوط الثاني على ما انتهى عليه نظيره الأول حيث محاولات هجومية مستميتة من جانب كوت ديفوار أملا في تسجيل المزيد من الأهداف واستبسال دفاعي من جانب كوريا الشمالية للخروج بأقل خسائر ممكنة.
وشن لاعبو كوت ديفوار عدة هجمات خطيرة ولكنها دائما ما تلاشت خطورتها وسط رعونة من لاعبي الفريق في إنهاء الهجمات.
وتوغل ايمانويل ايبوي في هجمة ماراثونية من الناحية اليسرى ورواغ جميع مدافعي كوريا قبل أن يرسل كرة عرضية زاحفة ولكنها لم تجد من يلمسها إلى داخل الشباك.
ورد الفريق الكوري الشمالي بهجمة مرتدة سريعة إثر مجهود كبير من يونج تاي سي الذي قطع مشوارا طويلا قبل أن يسدد كرة بعيدة المدى تصدى لها الحارس الإيفواري بوبكر باري بثبات.
وأهدر دروجبا هجمة جديدة للأفيال وهو على بعد ياردات من المرمى ، ليتواصل الهجوم الساحق ولكن بدون هز الشباك من جانب كوت ديفوار. ولاحت فرصة في منتهى الخطورة للمنتخب الإيفواري ولكن جيرفينيو فشل في لمس الكرة إلى داخل المرمى الخالي.
وأجرى سفين جوران إريكسون المدير الفني للأفيال تغييرين دفعة واحدة بنزول سالمون كالو وارونا ديندان بدلا من عبد القادر كيتا وجيرفينيو في الدقيقة 64 .
وكادت الدقيقة 67 أن تشهد الهدف الثالث لكوت ديفوار إثر تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء بتوقيع ديندان ولكن الحارس الكوري تصدى لها ببراعة.
وأجرى كيم يونج هون المدير الفني لكوريا الشمالية تغييرا بنزول تشو كوم تشول بدلا من مو ان جوك
وأهدر سالمون كالو فرصتين في منتهى الخطورة للمنتخب الإيفواري في غضون دقيقتين.
وكاد باك تشون جين أن يسجل هدفا لكوريا الشمالية من تسديدة بعيدة المدى ولكن الحارس بوبكر باري كان له بالمرصاد.
وأجرى إريكسون تغييرا جديدا في صفوف الأفيال بنزول سيدو دومبيا بدلا من روماريتش.
وشن الفريق الكوري الشمالي هجمتين مرتدتين على المرمى الإيفواري ولكنهما لم يرتقيا للغة الأهداف.
وسجل البديل سالمون كالو الهدف الثالث لكوت ديفوار في الدقيقة 83 إثر تمريرة رائعة من ديندان ليسددها كالو مباشرة إلى داخل الشباك.
وأحرزت كوت ديفوار هدفا جديدا عن طريق كالو ولكن الحكم الغاه بداعي التسلل.
وظل التفوق الإيفواري قائما خلال الدقائق الأخيرة ولكن دون أن يسفر عن المزيد من الأهداف ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية المباراة بفوز كوت ديفوار 3/صفر ويخرج الفريقان معا من المونديال.
[/frame]
;,j ]dt,hv jt,. ugn ;,vdh hgalhgdi feghedi k/dtJi