كيف نرتقي باللغة العربية لتصبح لغة المعرفة العلمية والتواصل الاجتماعي
اللغة عماد حياة الأمم وتاريخِها، وهي مقوم أصيل من مقومات النهضات الحضارية للمجتمعات الإنسانية؛ والاستقراء التاريخي ينفي وجود أمة من الأمم تقدمت في معزل عن تقدّم لغتها
وقد شكلت اللغة العربية أداة صيانة ونقل للتراث العالمي قبل الإسلام، وللتراث الحضاري والثقافي الإسلاميين، بما لها من خصائص العراقة في تكوينها، وسلامة أصولها، وغزارة مفرداتها، وسعة أصوات الحروف فيها، وانفتاحها على التطور، ولاسيما بالاشتقاق والمجاز، واستيعابها لخصائص بيئتها وأحوال الأقوام الذين يتواصلون عبرها.
ولأسباب تتداخل فيها العوامل التاريخية والسياسية والاقتصادية، أصبح حضور اللغة العربية في عالم اليوم حضورا ليس له النبض المعهود، خصوصا في الجانبين العلمي والتكنولوجي؛ مما بات يستلزم نوعا من اليقظة والتشمير المُسيَّجين بالعمل الجاد والدؤوب، حتى تستطيع لغة الضاد أن تكسب رهان التقدم العلمي والمعرفي في الحاضر والمستقبل.
كيف نجعل من اللغة العربية مفتاحاً لمغاليق المعرفة، في اتصال بتقلبات الحياة، ومتابَعةٍ لما تصل إليه العلوم والآداب من تطور وتجديد وتحديث
وكيف نجعل من لغة الضاد مقوما أساسا من مقومات التقدم العلمي، وأداة للتعبير عنه، ووعاءاً له تحمل مضمونه وثمراته
;dt kvjrd fhggym hguvfdm gjwfp gym hgluvtm hgugldm ,hgj,hwg hgh[jlhud