السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية الروح والجسد شقين مكملين لبعضهما
فالروح وضعت بالجسد الذى يدق به القلب والمخ
وكل شىء فى الجسد خلقه الله لإستمرارية حياة الإنسان
المقدرة له إذاً
صحيح أن الروح تذكر أعمالها وكيانها بعد وفاة صاحبها
لكنها كانت كيان بالجسد أيضاً
إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدً . وأعمل لآخرتك كأنك تموت غداً .
أجد بينهما توافق وخلاف وإستكمال للمسيرة.
فالعمل للحياة لإستمراريتها بما نحتاج إليه من دعم مادى
وعمل وعلاقات طيبة وصلاة أرحام وغيرها إلخ وعبادة الله
وتقاته والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والسعى فى الخير
وغيرها إلخ هو إعمل لآخرتك كأنك تموت غداً حتى
لقاء وجه كريم ويوم الحساب العظيم
شكرا لك ع الطرحَ
تقبلى مرورى ./
.