1 - تكوين المرأة العاطفي الحساس، الذي يدفعها إلى عدم تقبل الرجل، أو التعامل معه بحب إذا لم تكن مهيأة نفسيًا وجسديًا له.
2 - مرور الزوجة بحالة نفسية كمرض القلق النفسي، أو الاكتئاب، وأحيانًا يحدث الفتور والملل نتيجة لبعض التغيرات الفسيولوجية، والهرمونية لها بعد الولادة، وأثناء فترة الرضاعة، وعند انشغالها بوليدها في مرحلته الأولى.
3 - الملل الذي يأتي في صورة إجهاد جسماني، أو إصابة بعلة بدنية تمنعها من الاستمتاع بحياتها، فينقلب كل هذا إلى حياة رتيبة، ويبقى القول إن التجديد صناعة مشتركة يقوم بها الزوجان معًا.
سماوات الحب
لأن التجديد يحمل الأزواج ويطير بهم إلى سماوات الحب والصفاء والود والعشرة الطيبة، فإن الدكتورة فاطمة الشناوي أشارت في دراستها إلى طرق تكون بمثابة الأجنحة التي تساعد في عملية التجديد والإبدال، أولها الهوايات المشتركة، فهي تنصح الزوجين بالقيام برحلات جماعية لأماكن جديدة، والتخطيط للإجازة عند نهاية الأسبوع، ولا ننسى محاولات التقارب اليومي، وتدعيم الصلة بالأصدقاء، ومهم جدًا القيام بتبادل واجب المجاملات بين الأهل والأحباب. أيضا لابد من تذكر أعياد الميلاد ويوم الزواج، وإدخال بند زيارات الأهل والسؤال عنهم، وممارسة رياضة والمشي أضعف الإيمان، وكل الخوف أن يمتلك الإنسان المال دون ثقافة الاستمتاع بالحياة.
وتنصح الدكتورة فاطمة الشناوي الزوجين بـ:
- الاعتراف بأن فترة الملل التي يعيشانها ما هي إلا مرحلة انتقال عابرة تمر بها كل الزيجات بلا استثناء، ويقصد بها الانتقال من وهج العاطفة المحرقة التي تسود الأسابيع أو الأشهر الأولى من الزواج إلى دنيا الواقع، والحياة العملية، والعاطفة الدافئة الدائمة، التي يزينها العقل والإدراك الحق، والألفة المتنامية كل يوم بعيدًا عن الاندفاع المحموم.
- الاعتراف بأن الزواج والحياة شيء واحد لايعيشان بمنأى عن بعضهما البعض، وكل عامل يؤثر على حياة الفرد بدءًا من أحوال الطقس، وانتهاء بالظروف الاقتصادية، إضافة إلى قوة الأثر الذي تحدثه هموم الحياة على العلاقة الخاصة بين الزوجين.
تحلي بالمرح
رصدت د. فاطمة مجموعة من الإرشادات على كل زوجة أن تحاول التمسك بها:
- تحلي بالمرح واملئي وجهك بالبشر والابتسام عند رؤية كل منكما للآخر.
- نوّعي في التعبير عن أحاسيس حبك ومشاعرك، فهناك لغة العيون، واللمسة الحنون، وتعانق الأصابع والكفين، ونبرات الصوت الهادئة الناعمة، وتعبيرات الوجه. «وتعطلت لغة الكلام وخاطبت عيني في لغة الهوى عينيك».
- يقولون: إن الزواج أوله تدليل وآخره تذليل! فعاملي زوجك كطفل؛ دلليه، واحترميه كأب، وأحبيه كعشيق، وصادقيه كصديق تذللي عقبات كثيرة.
- ضمي زوجك إلى صدرك، فيثار هرمون الحضن الذي يحفزه اللمس، ويسمى «الأوكسيتوسن».
- اهتمي بنظافتك، وملبسك، ورائحتك داخل البيت مثلما تفعلين وأنت ذاهبة لمكان آخر.
- أعيدي الكلام عن أيام حبكما الأولى، ما كان يقوله، وما كنت ترينه منه، ماذا عن أحلامكما وما تحقق منها، تصفحا ألبوم الصور، وتذكري هدايا الحب إن وُجدت.
- امتدحي أبسط سلوك إيجابي يقوم به زوجك نحوك أو نحو بيتكما والأسرة، فهذا يشجعه على المزيد، ويدخل إلى قلبه الإحساس بالمسؤولية الجميلة تجاهك، بعد أن تمكن من إدخال الفرحة إلى قلبك.
- احذري الصوت العالي، والألفاظ الجارحة، ولا تتمادي في السخرية والشكوى الدائمة خلال حديثك مع زوجك.
- جددي في ملابسك، وقصة شعرك، ولون فساتينك. سافري ولو إلى داخل البلد، اتصلي بزوجك واخبريه بأنك مازلت تحبينه وتفتقدينه.
وإليكِ عزيزتي أساليب أخرى تخرجكِ من دائرة الروتين والملل بحسب خبراء العلاقات الزوجية :
- حاولي الاستيقاظ دائماً معه صباحاً، وأعدي له الحمام والإفطار، وساعديه على ارتداء ملابسه، وأيقظي أطفالك لمشاركته طعام الإفطار.
- ودعيه دائماً بابتسامة وحذريه من القيادة المسرعة.
- حاولي جعل منزلك نظيفاً ورائحته جميلة حتى ولو كنت متعبة.
- حاولي دائماً أن تسأليه عن يومه.
- من آن لآخر أعدّي صنفاً يحبه على المائده واجعليه مفاجأة.
- ومن وقت لآخر اسأليه إن كان يحتاج إلى شيء، لكن ليس بطريقة مبالغ فيها.
- دائماً استقبلي أهله ومعارفه في حدود ما يسمح به الشرع، ولا تتبرمي من زياراتهم.
- إذا لاحظت تقصيره في السؤال عن أحد أقربائه بادري أنت.
- مهما حدث من خلافات بينك وبينه، فلا تخبري بها أحداً أبداً.
- اسردي عليه ما يهمه من الأخبار المحلية والعالمية.
- لا تنهري أطفالك أمامه، إلا إذا أردت أن ينهرهم، وحاولي أن يكون ذلك في أضيق الحدود.
- لا تتحدثي عن مشاكلك اليومية معه فقط إن كنت متضايقة من شيء لا يخصه.
- إذا قام بأي فعل ضايقك فلا تعاتبيه في الحال، لكن انتظري يوماً أو يومين ثم عاتبيه بهدوء.
- أحضري له هدية كل فترة وأرسلي له من آن لآخر رسائل على هاتفه النقال.
- لا تجعلي يوماً يمضي من دون إخباره بأنك تحبينه.
- قومي بعمل تغييرات في المنزل كل فترة، مثل تغيير أماكن الأثاث.
- لا ترهقيه بكثرة طلباتك التي لا تناسب دخله، وإذا أردت حثه على تحسين أوضاعكما يكون هذا بأسلوب لطيف.
- لا تحاولي أبداً إشعاره بأنك كان من الممكن أن تتزوجي أفضل منه.
- اجعلي له اسماً للدلع تنادينه به في أوقات صفائكما بجانب الاسم الذي تنادينه به في الأوقات العادية.
- إذا تأخر عن ميعاد الغداء اتصلي به في العمل، وذكريه بأن يأكل.
- شجعيه دائماً على مقابلة أصدقائه بصفة دورية، فهذا سيشعره بالحرية.
- دائماً مارسي معه كل أنواع الإتيكيت المتعارف عليه من طريقة مشي وجلوس، وكلام. أشعريه بأنك ملكة أو أميرة.
- ابدأي بالصلح حتى، ولو لم تكوني مخطئة، فكلمة آسف ثقيلة جداً على لسان الرجال.
- إذا نهرك أمام الناس فلا تردي إطلاقاً، وبعد أن ينتهي أكملي حديثك معه كالعادة من دون أي تغيير من ناحيتك وعاتبيه لاحقاً.
- إذا انفعل عليك بمفردكما فابتسمي في وجهه، وإن ظل غاضباً داعبيه، وإن استمر فاصمتي، وحاذري من ترك الغرفة، وهو ما زال يوجه لك الكلام.
- إذا لاحظت أن تقصيره في حقك زاد على حده، فأرسلي له رسالة توضح كم اشتقت له، وإن لم يستجب فأخبريه بأن حالتك النفسية ساءت لبُعده عنك.
- حاولي سنوياً أن تجعليه يذهب في إجازة مع عائلته أو أصدقائه ليريح أعصابه، وليتجدد الحب بينكما، هذا بجانب إجازته السنوية معكم.
- لا تتوقعي منه أن يعاملك برومانسية حالمة، فغالباً لن يفعل، فقط حاولي أن تتأقلمي على طباعه، فمن الصعب تغييرها.
- لا تتوقعي معاملة مماثلة لمعاملتك تلك، ولا تتوقفي عن ذلك، كما أنه بمرور الوقت سيتغير للأحسن، عليك فقط الصبر.
- لا تخنقيه بالغيرة وثقي فيه دائماً مع الحذر، ولا تحاولي تقصي أخباره من أصدقائه أو معارفه.