الملاحظات
صفحة 7 من 8 الأولىالأولى ... 5678 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 76

الموضوع: رواية هزمتني همسة من شفتيها

  1. #61  
    المشاركات
    3,260
    الجزء الثــــانـــــــــــــــ]ـــــــــــي

    ام وليد تنهدت وعيوونهاا على السقف الذكرى ماتركتهاا تتصور لهاا بكل صورة تنهدت وصوورة خيانتهاا لنفسهاا وربهاا تجلت لهاا بكل وضوح كنهاا عاشت بالأمس

    غالية : أهدي ياا شيخة حرام الي تسوينه
    شيخه : بخسره بخسره ياغالية بيروح مني لهاا
    غاليه بحنيه لبنت خالتهاا : أسمعيني ياشيخه عمرك ماراح تقدرين تخلين سعود جنبك ألا ربك قادر أستهدي بالله وارضي يمكن هالولد ينكتب له عمر وتشوفينه رجال وتزوجينه
    شيخه بقهر : أنتي ماتفهمين الدكتور يقوول يوم أو يومين ويودع انتي ماتشوفين كيف شكله وأشرت بيده عليه شووفي عمره ماتجاوز اليومين واصفر كيف بعيش قوليلي
    غاليه أرحمت حاله قربت منهاا وهي تضمهاا بصدرهاا أبتعدت عنهاا وهي خايف شيخه أنتي محمومه
    شيخه تبكي : انشاءالله أموت أنشاءالله امووت وارتاح ولا اشووفه يروح لهاا
    غاليه وهي تمد له كووب بأعشااب: أهدي يااشيخه أسمعي بخليك الحين وبجي لك بعد شووي أستهدي بالله واستغفريه وأشربي من هذا ليما أجيب شي يخفف الحرارة

    تنهدت والضيقه تخنق النفس بحلقها
    تركتني يااغاليه وياليتك ماتركتيني اذنبت ونسيت أنه ربي حق يارب رحمتك تذكرت كل شي كيف تسللت لغرفة نوفاا والنااس فرحانه وترقص فرحه بمولدهاا البكر ولا أهتمووا بحزنهاا وهمهاا ضمت ولدهاا بصدرهاا وهي تنتقم من كل الي حولهاا زوجها اهلهاا الي حتي ماافكرووا يسألون عنهاا
    اتركته بالسرير بكل هدووء ودم بارد وخذت بداله ولد نوفااا ألتفت وهي تشووف ولدهاا ألي من يووم ماجابته وعرفت بمرضة نسته ونست تشووف ملامح ومن مين يشبه ضمت المهد الجديد لصدرهاا وتحركت بسرعه قبل ماا ينتبه عليهاا حدا
    ضمته وهي تحس الموووت بيكوون ارحم لهاا لوو يضمهاا بهل اللحظة انتبهت بين دموع بالباب ينفتح
    عبدالله : تعالي ياسمين
    تقدمت ياسمين لداخل تحت نظرات ام وليد المنصدمه والي انطقت بخووف : وليد
    عبدالله بهدووء : مب معنااا
    أم وليد وأشرت بيدها لياسمين : هي كانت معه
    عبدالله : صحيح بس تركهاا قبل ماا أجي
    أم وليد بصدمه أكبر: تركهااا
    عبدالله ألتفت لياسمين يطمنهاا ويامرهاا بألتزام الصمت : قصدي تركهاا لانه بيسووي كم شغله ويجي يمه بتم ياسمين وهاجر عندك ليما اجي وتحرك للغرفة الثانية يحط هاجر فيهاا
    أم وليد وعيونهاا ترسل الكره والحيرة والخووف لياسمين الي ضمت نفسهاا خايفه
    عبدالله رجع وهو يشووف نظرات امه لياسمين طالعها بعيوون راجيه الصبر وتركه وهوو عارف وجهته محد غير بيساعده هووو وحده القادر تحرك بسرعه وهوو يدور يوسف بعيووونه انتبه بيووسف يتجاوز المررات لجهت مراة مابين شكلهاا له
    نداهاا بصوووت عالي : يووسف
    التفت كل من يوسف والمرة ألي معه لجهته
    عبدالله مشي له بسرعه : يووسف لازم تعلمني مكان وليد وين وماتت الكلمة بلساانه وهوو يشووفهاا واقف قدامه

    نيار ابتسمت تحت نظرات يوسف المستغربه لنظراتهم الي مافهمهاا
    نيار : هااي عبدالله
    عبدالله والاشمئزاز ملى فمه الي التووي بسخرية : هااي ألتفت ليووسف وسحبه من يده بعيد عنهاا وبصووت حاول محد يسمع مثل ماتخيل وين وليد
    يوسف : أسف مستر لا أقدر أن أخدمك
    عبدالله بحده : يووسف لوو تراا وليد أنك رفضت تعلمين بيغضب الموضوع مايتأجل أفهم حياة أو مووت تكلم وليد وين
    يوسف سكت وهوو يشووف نظرة الرجي والقووة بعيوونه : أوكي تعال معي
    تبعه عبدالله والشخص الثالث ألي كان معهم
    تحركوا كلهم لجهت مواقف السيارت وما انتبه بالشخص الرابع الي تبعهم
    ركب يووسف السيارة وبجنبه عبدالله
    يوسف : أسمع يامستر لاأريد مشاكل مع الدكتور هل المووضع مثل ماقلت حياة او موت
    عبدالله التفت له وهو يجلس بجنبه : يوسف انظر شووفي هالعيوون هل تتوقع انها تكذب
    يوسف رفع راسها : أسف بس تعرف الاوامر
    عبدالله أنتبه على سكووته الغريب التفت لجهت نظرت عيوون وانصدم فيهاا وهي مستند على السيارة تناظره
    يوسف هز راسه : أتوقع أنه الانسه تريدك
    عبدالله : حرك ولاتهتم
    يوسف التفت له : لابس اذا ذهب لتعرف ماذا بهاا
    عبدالله بغيض : يوسف لاتأمرني حرك ولاتهتم
    حرك يووسف وهوو مستغرب اشيااء خيلت له انه نظراتهاا نظرات أنسانه تعرفه أكثر من معرفه

    *******


    الجسد يشهد على جرووح الانسان ومن يشهد على جروح القلب


    اجسادهم تلهث من كثر الضرب محد رحم الثاني كلن يشفي غليله
    محمد ويدينه تلامس وجهه ألي يحسه انخلع من مكانه تم يلمسه وهو يتأكد من وجود عيوونه وأنفه وثمه بمكانهم التفت وهو يلهث من التعب ويدينه على صدره الي ينتفض بالدم الحاار ألي حرقه من ضرابت وليد انتبه عليه وهو راكع على الأرض بكل قووته ودم


    دم يخرج من فمه بدون توقفت عيوون منصدمه وهوو عارف أنه ماقدر يلمس وجهه وكل ضرب له بجسده وبطنه استغرب لقووة نزيف حاول يووقف ويكمل باقي قهره الي خمد عكس قبل لحظاات وقف وهوو يتخطي

    الخطووة ونص الخطووة قرب منه بحقد حاول يحرك لسانه الي ثقل وهوو يتمني يضرب عصفورين بحجر : ماصدقتهاا يوم قالتلي أنك ضعيف وحيلك بس عالحريم
    سكت وهوو يشووف يكح بدال الهووا
    حس بالقهر والضيق تتمثل قدامه مرة ثانية رفع يده ليكمل عليه

    وقــــف

    ألتفت لجهت الصووت
    عبدالله ركض له هوو ويووسف
    محمد وقف يزرع الثقة بنفسه وهوو يشووف رجال يدخلوون من الباب بالعشرات
    عبدالله ركع له وهوو يحس بالنار بقلبه : وليد وليد تسمعني



    وليد والضجه بدات توضح لهاا غمض عيوونه وهوو يحس كبد تتحلل بين يدينه ضغط على صدره بقووة وهوو يحاول يوقف


    عبدالله قرب منه وهوو يشووف كيف راكع بنص جسده على الأرض وبخووف أجهله : وليد ردي علي أنت بخير
    وليد وعيوون ترفع لجهته
    محمد رجع للورا بصدمه وهوو يشووف نظرته نظرت مووت


    وليد ووقف وهوو يرمي يدا عبدالله بالهووا ومشي والأرض تميد من حوله وبحده أخترقت فمه : ما أنخلق من يهيني من أنخلق وانقض على محمد تحت نظرات الكل المنصدمه



    فواز وقف وهوو يدور بنظرة لمكاان ألي تبعه فيه ضاعت عيوونه وهوو يشووف محمد طايح على الأرض وليد يضربه بكل قووة ركض له تحت عيوون الكل الي محد منهم تحرك
    خووف طاعه وصدمه


    فواز وهوو يحاول يكوون بينهم : ماله دخل محمد ماله دخل هي الي جيتناا هي هي
    وليد ألتفت له بعيووون تكدح نار : .
    محمد يغالب المه : فواز أسكت ياسمين حبيبتي وتم
    فواز قرب منه وهو يسفه محمد وكمل بعيوون راجيه : أقسم لك أنه مانعرف أختك مدري زوجتك كناا طالعين نتمشي


    محمد ابعد فواز من قدامه : أنكتم يااحمار
    فواز وقف وهو يغلي من غيضه : مافي حمار ألا أنت مب حرام عليك تشووه سمعت المره المرة ماكناا نعرفهاا جتناا تسنجد بالأمن الي بالمنتجع وأنت ألي تبعتهاا
    ولف على وليد : أذا مب مصدقني تعالي معناا لمنتجع الموظفين شافو كل شي أحنا مالنا دخل
    محمد سكت وهوو يحس بأصابع وليد تخنق رقبته



    وليد من بين ضروسه : اعتبر هذا درس لك بهالدنياا
    محمد بخنقه ناظر بعيوون كره : لاتظن أني بخلي حقي لاتظن
    وليد أبتسم من بين ضروسه وهوو يضيق يدينه على انفاسه : دين يامحمد هوو الي نجاك دين
    محمد بألم ترجم بعيوونه : سمعت حقي ماأتركه


    وليد ترك يده وهوو منصدم من الانسان ألي قدامه : اشر لفواز كنز الدنيا الصاحب الصالح تمسك فيه خير لك
    والتفت ليووسف : يوسف هذاا مايقعد بالبلد


    يوسف أشر رأسه فهم مقصده : أوكي دكتور
    فواز قرب منه : ياا بن الاجواد اذا تبي احلف لك على القران علشان تصدقني
    وليد التفت له بهدووء : كل هذا خووف على صاحبك
    فواز ناظر محمد ورجع بصره الواثق لوليد : لا على بنت تنظلم وهي مظلوومه هي كلمه أقدر اقولهاا


    وليد : عليك الأمان
    فواز : يشهد على ربي خوفهاا عليك أكثر من خوف أم تفقد ولدهاا
    وليد قرب فواز : تربالك على صاحبك
    فواز بصدمه من كلمته : أبشر

    تحرك وليد بجهت عبدالله وهوو يمسح فمه من باقي الدم الي باقي عليه : الشمس من وين طالعه اليووووم
    عبدالله ابتسم بغرابه : الكلام لك تصرفك الصارحه أستغربته


    وليد يتنهد : لاتستغرب الأفعال الأنسان مثل عقدت الخيط ياماا تتعقد ولا تنفلت منك
    عبدالله بحزن : صح جبتها على الجرح
    وليد ببنظرة هزت عبدالله : وشفيك يااخوي



    عبدالله تعدل بوقفته ورفع رأسه : جاي الزمن الي أطلب فيه عوونك
    وليد : مابين الأخوان شي كنت أخوي وبتظل أخووي مهما كان
    عبدالله : حتي يووم أسعي لسجنك
    وليد ألتفت لجهت رجاله : الكلام ماله فايده أهنيه


    عبدالله نزل رأسه : الوقت يمشي ياخوي وكرامتي تنهان كل شوي
    وليد بجديه : وشفيه


    عبدالله رفع عينه : حور ياا خووي بيد ديغوول وجماعته
    وليد وعرق بخد يضرب : من متي
    عبدالله بالمه لامس وليد : من أمس
    وليد بهدووء : لاتفكر كثير مايقدر يأذيهااا انا أعرفه أكثر منك التفت ينادي يوووسف
    أنتبه يووسف الي ركب محمد السيارة المظله : يس دكتور
    وليد : بنتعبك معناا اليووم
    يوسف يبتسم : فالخدمة


    *******

    ياسمين والضيقة تقتله الصبر فيهاا نزلت عينهاا من أم وليد الي تمت تناظرهاا بنظرات أزعحتهااا
    أم وليد والأفكار توديهاا وتيجيبهاا : ياسمين
    ياسمين رفعت راسهاا من بين يديهاا : نعم
    أم وليد : أنتوو وين نمتي أمس
    ياسمين بحرج : هااا


    أم وليد بحده : وشفيك تصنمتي هو سؤال وين نمتي أمس
    ياسمين نظراتهاا بعيوون مستغربه سكت وهي مب عارفه كيف تجاوبهاا : مافهمت سؤالك
    ام وليد : ليه هوو صعب لهدرجة : أنتي وليد وين نمتووا أمس


    ياسمين وعلامة أستفام كبيرة بوجهاا وقفت وهي تبي تنحاش من هالأدمية الي قدامهاا خرفت أي شكلهاا خرفتت أبتعدت عنهاا لجهت غرفة هاجر الي نايمه فيهااا وقفت وهي تسك الباب بينهم صووت سعاد يملأ الغرفة عليهاا

    سعاد وهي تركض تضم خالتهاا : سلامتك يالغالية ماتشوفين شر


    ام وليد تكتم غيضهاا من تصرف ياسمين : الله يسلمك جبتهاا ماقدرت تصبر
    خالد وهوو يتقدم لهاا : أذبحتني يمه خالتي وخالتي
    أم وليد انصدمت وهي تشووف أحمد يدخل عليهاا
    أحمد بأتسامه بشوشه : السلام عليكم


    أم وليد والدموع تهل بوجهاا : ياهلا ببوي واهيل كلهم
    أبتسم أحمد وهوو يدنق عليهاا بعد ماابتعدت سعاد عنهاا
    أم وليد وهي ضامه يدينه بقووة : متي جيت يمه هاا


    أحمد ويبووس يدهاا : اليوووم لو ادري أنك بتسقبلين كذا كان ماجيت
    أم وليد بغصه : غصبن عني يمه


    أحمد بمزح : يووه لا تقولين كل هذا لأجل وليد تزوج ياسمين
    أم وليد بحزن : خلهاا على ربك هي وينهاا زوجتك ولا عيت تجي
    أحمد يغمز بعينه لهاا : أفا يالغالية وهي تقدر هذيك بدوور تعالي
    قربت بدوور لهاا وهي تمشي بخجل

    أم وليد أبتسمت وهي تشووفهاا كيف دنقت على رأسهاا ويدهاا : ماقصرتي يمه وشلوونك وشلوون احمد وياك


    بدور بهمس : الحمدالله
    سعاد : يالله ياخالة قومي وصحصحي وروحي معناا البيت مايسوي بدونك
    أم وليد : أنشاءالله

    تم الكل يسولف ويضحك تحت نظرات أم وليد ألي تمت تناظر الباب
    سعاد بلقافه : أقوول خالتي وليد زارك
    أم وليد : لا

    سعاد وهي تتحاشي نظرات خالد : غريبه الي أعرفه أنه هذي المستشفي ألي يشتغل فبهاا وأكيد بيعلموونه

    ام وليد : مدري عنه بس ياسمين داخل
    سعاد بصدمه : شنووو


    أم وليد : وشفيك جابهاا عبدالله هي وهاجر وهذيك بالغرفة ألي جنبي
    وقفت سعاد تركض للغرفة ألي جنبهااا


    بدور وعيوون ترمش بقووة صاحبتهاا أقرب الناس لهاا ماتفصل بينهم الا جدار ماكانت عارفه معزتهاا بقلبهاا ألي هاللحظة حست طاير من الفرحه وماكملت فرحتهاا
    أحمد : عن اذنك يمه
    خالد بأستغراب : وين على الله توك جاي

    أحمد بأتسامه باهته : شووي وأجي بودي بدور للبيت تعباانه من الصبح
    أم وليد : يووم أنها تعبان ليه تجيبهاا

    أحمد وهوو يتحاشي نظراتهاا المصدومة : هي الي أصرت يالله عن اذنكم ومسك يدهاا يقوومهاا بعد ماشاف عدم أستجابتهاا

    مشي وهوو يشووف نظراتهاا السارقه لجهت غرفت ياسمين سحبهاا بأقوي ماعنده وهوو يحس بالراحه للرد عليهاا

    ******

    سعاد : ياسمين كافي خنقتني
    ياسمين أبتعدت عنهاا : مالت وأنا أقول بتحسين فيني
    سعاد بصووت واطي : ماقلنا شي بس فهميني يعني ألحين وليد شافك مع محمد هذا
    ياسمين : أيه وأنا خابفة لا يذبحه ويروح مني
    سعاد تغمز لهاا بعينهاا : لاتخافين أناا صح ماعشت مع وليد كثير بس أعرفه هو ماينهي خياة أنسان ألا يعرف أنه ماله قيمه بالحياة
    ياسمين بعصبيه : لا ريحتيني
    سعاد : أوكي أهدي عبدالله أكيد بيلاقاه قومي معي
    ياسمين وصورة أم وليد تتجلا قدماهاا هزت رأسهاا : لالا
    سعاد بحيرة : لا ليه قومي العرووس جت
    ياسمين بحيرة : عرووس
    سعاد : لاإله إلا الله وشفيك صاخبتك بدوور برأ
    ياسمين بفرح : والله
    سعاد : أيه
    قامت بسرعه ونست تغطي وجهاا
    سعاد : تعالي غطي وجهك غطت وجهاا بسرعه وهي تفتح الباب بفرح أنصدمت يووم شافتهم لفت على سعاد بقهر وبصوت مخنوق : وينهااا
    سعاد عقد حواجبهاا أبعدت ياسمين من الباب : خالتي وين بدور
    ام وليد بغيض تبعد عيونهاا عن ياسمين : راحت مع رجلهااا
    ياسمين أنقرهت حاولت ترجع لغرفه مسكتهاا يدا سعاد لفت عينها لها بغضب : خير
    سعاد : خالد بيكلمك
    لفت عينهاا لخالد الي وقف وقرب منهم
    خالد : يابنت عبدالعزيز ماتعرفين وليد وين راح
    ياسمين بغصه والأفكار السيئه تعود لهاا : لا
    خالد : ولا عبدالله
    ياسمين بخنقه : لا هو قالي أجلس هنيه ليماا يجيب وليد
    أم وليد بحده : يعني أنتي ماتعرفين وين راحوووو
    ياسمين بصدمه : قلتلكم لا
    أم وليد : تكذبين هو كان معك
    خالد قرب من امه : يمه مايحتاج هالعصبيه
    أم وليد : كيف ماهي ساس البلأ

    سعاد بضحكه : خالتي كني أشوفك قلبتي الايه مااهو ألي تزوجها غصبن عنهاا


    ام وليد : تضحك عليكم هي نفس خالتهاا تدور على الرجال ليماا تطيح بحبهاا بس هالمرة ماراح تقدرين يابنت نوفااا سمعيت وليد ماراح يكوون لك سمعتي
    سعاد وهي تهمس لخالد : أقول خلني أروح مع ياسمين برأ خالتي شكلهاا غيرتهاا بدأت تستفحل
    خالد ويناظرهاا بنظره حاده خلتها تتسمك بياسمين : يمه مب زين على صحتك

    أم وليد بحده ابعدت عينها عن عيوون ياسمين ألي غرقت بدموعهاا : صحتي يووم اعرف وين نامت هي أمس تكلمي
    الصدمه ارسمت بوجيهم وماكانت أرحم من ياسمين
    قربت ياسمين بعصبيه : أنت وشفيك من اليووم تسأليني وين نمت وش يهمك
    أم وليد بحد : يمهني لاني مابي أتحمل ذنبكم
    ياسمين : قسم بالله بتجننيني
    وأبتعدت عنهم وهي تدخل الغرفه المجاورة
    قربت سعاد منهاا وهي تمسح على رأسهاا : هدي ياخاله هدي
    أم وليد : كيف أهدا وهي عيت تجاوبيني ابي ارتاح
    خالد بأستغراب : يمه فهميني وش يهمك وين نامت
    ام وليد بحقد وكره لنفسهاا : لاني خايفه اتحمل ذنبهم كافي ألي فيني كافي
    خالد قرب منهاا وهوو ضايع بافكاره : يمه
    أم وليد بحزن : أسكت عارف وش تبي تعرف رفعت راسهاا خايفه يمك انهاا صارت زوجته لاني مب عارفه كيف بكفر عن ذنبي لوو صار
    خالد : يمه فهميني
    ام وليد رفعتي عينهاا لسعاد تهر من ولدهاا : سعاد روحي أسئليهاا هي صارت زوجته ولا لا
    سعاد بهدوء وهي تنقل نظرهاا لزوجهاا : ليه ياخاله هو في شي يمنع أنهاا تكون زوجته

    أم وليد بغصه : أي لانهاا أخته أخته وأناا السبب

    فتحت سعاد عيوونها على الأخر متعجبه لفت علي زوجهاا تطلبه ياكد انه الي سمعته صحيح شافت وجهه مايبشر بخير أسوود مثل الليل

    خالد بعصبيه : كيف اخته مافهمت

    أم وليد نزلت عينهاا لحظنهاا : لاني أناا بدلت ولدي الي ينازع الروح مع ولد نوفاااا
    خالد : كيـــف وشلوون تسووين هالشي


    أم وليد : غصبن عني


    خالد بقهر تم يدوور الغرفة ضاقت نفسه وهوو يحس جدران الغرفة تضيف فيه خطى الخطووات وهو يدوور الراحه خارجهاا


    ساعتين كانت طويله بالنسبه لهم

    ياسمين والافكار توديهاا بكل مكان والخووف من فقده
    خالد والقهر من أمه الي مهماا مكان مايقدر يلومهاا تم يلف المستشفي وهو مب عارف وين يروح
    سعاد عقلهاا مب مستوعب فكرت اخوتهم
    انتفضت سعاد وخالتهاا وهم يسمعوون خالد الي دخل الغرفة ألي أحتد صوته
    خالد : سعاد جهزي أمي وخبري ياسمين بنطلع القعد مالها لزوم
    سعاد : بس
    خالد : سعاد مايحتاج كلمت الطبيب قبل لاأجي وسرح لهاا شوي وأشوف كل شي جاهز






    رد مع اقتباس  

  2. #62  
    المشاركات
    3,260
    الفــصل الثــامن عشرا
    الجزء الأول


    عيوونه تراقب كل شي حوله بصدمه شك وشكه بمحله لف عليه وهوو يشووفه كيف يأمر رجاله كل واحد بمكان وألي يشووفه مايقوول هذا دكتور الصورة الي رسمهاا بعقل عبدالله بهل اللحظة رجل مافيااا ومتمرس
    قرب وليد منه وهوو يراقب الشالية الي يتوسط وداي ملي بالأشجار : عد للعشر وبتكوون بين يدينك
    عبدالله وهوو ينقل نظرة للشالية : تتوقع كم رجل بهل المكان
    وليد بثقة : مب كثير هالمكان لبنات يتشغلوون عنده تقدر تسميه فندق بنات الليل
    عبدالله وانغز قلبه نزل عينه وهوو يلعن نفسه تكلم عكس المه وكيف عرفت أنهاا موجوده بهالمكان

    وليد بهدووء : ديغول خواف وحركته هذي مجرد نصيحه غبيه من أحد غبي والدليل ماحطهاا لا بمستودعه ولا مزرعته هالمكان أمن مكان لهاا حتي ماتصيب بأذى
    عبدالله : الله يستر سكت وهوو يشووف وليد يامرهم وسرحت عيووونه


    خفه مهارة وسرعه عرفت سببب أنتصارك الدايم عمري ماتركتك ألي راميك بمشكله أكبر منهاا رجال يحمونك بدمهم وطاحت عيوونه عليه وهوو يشووف نظراته المستقر للشالية
    صحي وهوو يشووف وليد يأشر بيده : وش فيك ماتبي تشووف زوجتك تعال

    التفت عبدالله للشالية وهوو مستغرب هدووئه مايعطي للناظر أنه أحد أقتحمه مشي وقلبه يسابق لهاا

    المكان هادي وماينسمع ألا صووت هدير الماي ألي بالحديقة وقفت وعيوون ترجف لمنظر الرجال ألي محاصرين المكان دعت ربهااا كثير وأيمانهاا بربهاا أكبر تنفست بعمق وهي تنقل نظرها لهم بثقة وأيمان برب أكبر واقوي منهم


    عبدالله نقل نظرة وهي يخطي داخل الشالية نظرات بنات ألي مايسترهم ألي القليل أبعد عينه عنهم وهو يشيح بصره عكس أول تم يمشي وهوو يدورهاا بعينه وده يضمهها لصدره وينسيهاا كل ألي جرى أشر له أحد رجال وليد لأحد الغرفة

    حوور وانفاسهاا تضطرب رد الخووف لهاا واليليه السوود والظلام ألي قضته بهل المكان

    هدت نفسهاا وهي تطمن قلبهاا انها ربها معهاا تمت تتدعي ربهاا وأقرب دعوووة

    لقلبهاا " لاإله سبحانك أني كنت من الظالمين لاإله إله ألا أنت رحمتك أحد ياصمد أحفظني برحمتك وفضلك ياذا الفضل العظيم تمت تدعي وعيوونهاا تتسع على الأخر

    الغرفة خلت منهم تسندت بعجز على الجدار ألي خلفهاا بفرح وهي ترفع رأسهاا لربهاا تشكره " الحمد الله الحمد الله "

    حور

    انتفض قلبهاا وهي تسمع صووت قريب منهاا

    حووور

    رفعت عينهاا وهي تدور مصدره : يارب رحمتك يارب هوو عبدالله هوو وقفت برجيل حست ثقل الأرض فيهاا

    عبدالله والضيقه تخنقه :حووور

    حور وعيوونه تنتقل بصدمه بكل جسدها هزت راسهاا بخووف وصدمه : عبد ال ل ه لا عبدالله

    عبدالله قرب منهاا والفرح تسحب لعالمهاا : حوور

    حور ضمت نفسهاا وهي تشووف صوور خيال تجلت قدامهاا : كذب كذب

    عبدالله ركع لهاا وهوو يمسك يدينهاا يضمهاا : لا لا طالعيني أناا معك شووفي
    حور والدمع يحرق عينهاا من أيام تفجر قدامهاا : خايفه

    عبدالله ما استحمل كلمتها ضمهاا لصدره وهوو يهدي روعته وخوفه
    تم على الحال وكل واحد يهدي الثااني
    حور ورأسهاا على صدره : أسفه يااعبدالله

    عبدالله غمض عينه وهوو يكتم قهر نفسه الي دمرته وبقت تدمر زوجته : اششش مب وقته تعالي معي سند يدهااا بين يده وقرب منهاا وهي يهس: لوو مكان أحد موجود كان عرفت وشلووون بيكوون مكانك سكتت وهي تداري ضعفهاا بشوفته

    أبتسم وليد وهو يشووف اخووه ألي خرج من الشالية ويده بيده زوجته

    حور بصدمه: عبدالله

    عبدالله أبتسم : سالفة طويله تعالي وتوجه لأخووه الوواقف بعيد وليد
    وليد أشر بيده : حيالله بطالناا

    عبدالله باستغراب : بس

    وليد : وشفيك مستحي يا بنت الأجواد رجلك عيياا يهدي ليووم قلب الدنياا عليك

    عبدالله بصدمه : وليد

    وليد : مايحتاج لأشهد عكس شي شفته تفضل ياابطالناا السيارة تنتظرك وابتعد منه وههوو يغمز له
    سكت وهوو يشووف وليد يبتعد عنهم وهوو يركب أحد السيارات المظلله

    سكتت حوور وعيوون علامة استفهام لكل شي : عبدالله شكرا

    عبدالله لف عليه مستغرب : على شنوو

    حوور : على تضيحتك وأنقاذك حياتي

    عبدالله كتم الضحكه لتفكيرهاا : هذا اقل من الواجب تعالي

    وترك للسيارة الي ما أنتظرت وهي تنطلق بكل سرعه بين الاشجار



    *****


    دخلت وهى تركض لغرفتهاا نظرات أم وليد ذبحتهاا مب كافي همهااا
    سعاد ونظرات عيوونها تنتقل بين خالد المعصب وخالتهاا مب عاجبهاا الوضع سندت خالتهاا لغرفتهاا والأفكار توديهاا وتجيبهااا


    خالد رمى نفسه على الكنبه وهوو يغلي من القهر
    سعاد وقفت وهي تشووف زوجهاا يغلي : خالد


    خالد : وش عندك انتي بعد
    سعاد : مب مقتنعه

    خالد لف عليهااوهو يغلي : نعم


    سعاد : ألي سمعته كيف ياسمين أخت وليد يأخي ماتدخل برأس

    خالد : سعاد ابعد عني تراني ماني فاضي لتفاهتك
    سعاد : ماني رايحه لأني تحلل معي الموضوع


    خالد بحده : سعاد

    سعاد بهدووء : خالد بالعقل نوفا ولدهاا مات بالحمي وخالتي تقوول بدلتهم لانه ولدهم

    بيمووت يعني ولدهاا بيمووت من أيش انشاءلله

    خالد تأفف : سعاد الله يرضي عليك ترا نفسي بخشمي خليني بحالي

    سعاد : لا ليماا تسال أمك ولدها كان مريض بشنوو
    خالد وقف بعصبيه: سعاد


    سعاد ضربت الارض بقهر وتوجهت لغرفتهاا خالتهاا أعرف اعرف حيت لووكان بمووتي

    ******

    ياسمين وقفت وهي متردده عند الباب سمت بالله وضربته بدقات خفيفه


    أحمد الصوووت ملأ الغرفة الأخبار تنتاقل من كل مكان وحالات الحرب والمجاعات والقتل

    اولا العناوين عيوونه ماتجاوزت الشاشة عقله الي أبحر لابعد مكاان يووصله مااريحه

    احمد : عجز يشغل نفسه بشي ينسيه الانسانه الي الزمت الصمت وضمت نفسها بغرفتهاا
    انقلبت السحر للساحر كنت بتقهرهاا وأقهرتك ضم المخده بين يدينه وهو يغلي من نفسه ضنهاا بتجي وتساله ليه كذب وادعى مرضهاا وخاب ضنهاا سب وشتم وهوو وده لوو يدخل ويكسر رأسهاا
    سمع الطق الخفيف على الباب وقف وهوو يتوعد بلي ورا الباب كان من يكوون

    ياسمين ابتعدت عن الباب الي انفتح بقوووة


    أحمد وعيوون منصدمه : ياسمين
    ياسمين بتوتر : ممكن أشووف بدوور

    أحمد تنهد وابتعد عن الباب : تفضلي


    دخلت ياسمين وهي تدورهاا بعينهاا وأنتبهت على قفلت الباب التفت مرتعبه لجهته وشافت خالي أبتسمت يووم حسيت المكان فضى عليهم وجرت صوتهاا الي ذاب بلسانهاا : بدووور

    بدوور وهي ضامه المخده على راسهاا تهرب من نفسهاا سمعت صووت عارفت ومشتاقه له وقف وهي تتأكد لمرة الثانية منه ركضت وهي تفتح الباب بقووة وعيوون تصدق سمعهاا باقرب الناس لهاا


    بدوور بفرح : ياسمين


    ياسمين ببكي أفتحت يدهاا : بدوور

    ضموا بعض وكل وحده تشكي للثانية حزنهاا وهمهااا
    بدوور : خلاص ياسمين قطعتي قلبي

    ياسمين : تعبت يابدوور ومب عارفه وش أسووي
    بدور بنظره : وليد
    ياسمين : أه خايفه افقد خايفه

    بدور : لاتخافين أكيد بيرجع

    ياسمين : أنت مب عارفه شلي صااار
    بدوور: مب مهم

    ياسمين : شكلك مب حابه تسمعيني

    بدور : تبين الصدق أيه كافي ألي فيني
    ياسمين : لا إله إلا الله توك عرووس

    بدوور ببتسامه : حتي انتي
    ياسمين : قلتيهاا المهم بتركك الدنياا بتقرب ظلمت واكيد أحمد ماريح بعد هالسفره
    بدور : وين تو الناس

    ياسمين : لاحقين لبعض برووحي أريح شووي أحسعظمي منكسرة وزيادة بدعي ربي يرجعه لي سالم
    بدور : أمين لاتسنيت بشرين أذا رجع
    ياسمين بنظر : وهذا كيف يعني

    بدور : مدري حتي لوو تطقين الباب وتنحاشين بعرف الرساله

    ياسمين : ليه بزران ابشري بحاول أوصل الرساله أهم شي أني تطمنت عليك
    بدور : جزاك الله كل خير ريحتيني من بعد مااشفتك أنزاح ثقل كبير كان جاثم بصدري
    ياسمين : نحن بالخدمه يالله تصبحين على خير

    بدور : وأنتي من اهله






    رد مع اقتباس  

  3. #63  
    المشاركات
    3,260
    الجزء الثــــانـــي



    حوور أستراخت وهو تحس ضلووعهاا متكسره ريحت نفسها على السرير وهي تشووف عبدالله الي خلص صلاته يحمل الغطى يجيهاا ببتسامه غريب عنه
    عبدالله : ارتاحي
    حور أبتسمت وهي تحسه متغير عنهاا : عبدالله بٍسألك
    عبدالله : أسألي
    حور : أنت مب زعلان علي
    عبدالله وهوو يدخل يدهاا داخل اللحاف : لا
    حور : أكيد
    عبدالله بهدووء : أكيد
    حور وهي تنتبه لعيوون الحمرة : ولا راح ترجع تهاوشني حتي لو مرا وقت
    عبدالله : حوور مب وقته

    حور انتفضت وهي تبعد نفسهاا عنه : ليه مب وقته ماكنت بضيع بتهووري ماكنت بضيع لانك أنكرت ولدك وذليتني
    عبدالله بحزن اذبحه ضم وجههاا بين يدينه : حوور اسمعيني أنا اليووم أنذبحت تفهمين هالجسد الي تشوفين رووحه مذبووحه أخووي ألي بغيت أدمره ضمني يووم أنجرحت زوجتي ألي بغيت أدمرهاا كانت بتروح من بين يديني ولدي ياحوور ولدي ألي انكرته وقلبي من داخل ينبض بحبه خايف من ألي جاي


    حوور بصدمه والدمووع تغرق عينهاا : ليه تقوول كذا


    عبدالله بعجز : لانك الوحيد ألي اقدر اتكلم معهاا حوور شوفي هالوجهه شوفي هاللسان تراا مهماا قال وأنكر كذاب تفهمين كذاب لانه وحط يدهاا على صدره وعيوونه تنظرهااا


    بعيوونهاا ألي القلق أحتلهاا : سمعيتي هالقلب خايف يوقف وربه ماتب عليه يااحور أناا احس روحي بين يديني تنسل
    حوور بخووف : لاتقووول ربناا رحيم رحمته كبيره


    عبدالله بألم حاول يخفيه : ادري ربي أرحم من عباده بس خايف أصحي يووم وماا أشوفك
    حوور ضمت وجهاا بين يديه : لاتقول هالحكي صح انك كنتي غضبانه عليك بس الحين لا


    عبدالله بعيوون حنونه : تدرين ربي أكرمني وعطاني أكثر ما استاهل وضم ثمهاا بين يديه يمنعهاا من الرد وكمل تدريم ليه يووم رزقني فيك

    حوور أبتسمت وهي تداري دموعهاا عنه
    عبدالله بصووت اقرب للهمس : لالا خليهاا تنزل وتريحك
    حور وصوتهاا يختفي بلمساته ألي تهديهاا : اناا

    عبدالله : أششش مب وقته مب وقته


    ******


    احمد : بدوور وشفيك
    بدور طاحت يدهاا الي تمت جامد على الكوب هزت راسها : مافي شي

    أحمد خذا له نفس : لي ساعه أناديك وتقولين مافي شي ابتعد وهوو يعطيهاا ظهره خلصي مابي أتأخر على شغلي
    بدور أبعدت عينهاا عنه وكملت شغلهااا الي أمر أحمد تسويه

    خلصت كوي القميص وعلقت بملاعق وتوكلت على ربهااا يهوون عليهاا همهااا



    مشت وهي تعيد وتزيد الأسئه بعقلهاا



    ليه سووى كذاا


    شغل هالوقت والدنياا مظلمه

    كذبه عن مرضهاا
    وسكووت وبالأصح تسفيه لهاا
    اسكتت وهي تنفض هالأفكار من راسهاا



    الافكار خذتهاا لأبعد من مكانهاا والدم بذكراهم يغلي بعروقهااا أصدمت بشي جمدهاا رفعت يعنهاا وهي تشووف الكنبه قدامه هزها اكثر من همها


    وعيونها تنصدم بنظرت عينه كلها أستهزااء وقسووة

    أرجعت لوورا خطوتين وماقدرت تكملهاا يدينه ألي حوطت خصرهاا هزت مشاعرهاا وحركت شي بداخله مثل نفحة الهواء الساخنه لجليد قلبهااا


    البـلا حصلتـكـ وقلبـي جليد
    جامد الخفق ومثلوج اللسـان


    بدور غمضت عيوونها وأفتحهاا الدمع أرسم فيهاا قبل أوانه رجعت للورا وهي ترفع رايات الهزيمة ماقدر لاتلوومني ماقدر صعب والله صعب انسي رفضي لهاا وأجية الحين صعب رجعت للورا وهي ضايعه الخطووة


    أحمد عقد حواجبة وهوو يشووفه كيف تتعثر بمشيتهاا : وشفيه

    بدوور رفعت عينهاا له بعد ماتعثرت بأحد الخدايات المركوونه على جنب
    وقف وهوو مب حاس بنفسه قرب منهاا وماحست الي هي محبووسه بين يدينه
    أحمد : بدوور
    بدوور غمضت عيوونهاا تهرب منه تهرب من كل شي هدم حياتهاا

    أحمد ما استحمل أكثر مسك وجهاا بديه بقسوووة وضغط عليه وهوو يغلي بداخل : أفتحي عيوونك
    بدور غمضت عينهاا والبروده سكنت أطرافهاا
    أحمد قسي يدينهاا ورفع وجهاا له بحده : بدوووور
    بدوور والانسكاار الي تلبسهاا من سنين شتتها فتحت عيوونها بتردد
    احمد وعرق بخده يضرب حس باصابعه الي تقسي على وجهاا الدافي تتجمد بصووت حسه خارج من قلبه : ليه تبكين

    بدوور هزت رأسهاا بعجز : كافي كافي
    احمد باستغراب : كافي

    بدور والصووت يجرح قلبهاا بعجز : كافي ارحمني ماقدر أستحمل اكثر من كذا
    أحمد بغيض : من منا الي لازم يستحمل يابدور من

    بدور نزلت عينهااا تهرب من نظرته ألي قست :
    أحمد : ضم وجهاا بين يده : تكلمي يابدور وش الي مضايقك ليه كل هذا ليه

    بدوور ونفسهاا تنهار من نبرته صووته ضمت نفسهاا وهي خايف تخبره بكل شي بتخسر نفسهها قبل ماتخسره

    أحمد : بدور كلميني
    بدوور : ماقدر
    احمد :ليه
    يوم ما ردت عليه مسك ذقنهاا ورفع وجهاا له : أنتي تعرفيني أكثر من غيرك
    بدور رفعت عينهاا له : مقدر

    أخترقت نظراتهاا العنيفة عيووونه حتي الأعماق : رحمتك يارب جننتيني يابنت الناس ودنق راسها لهاا وهو يشتم بصووت خافض

    بدوور أغرققت الدمووع عينهاا وهي تتشبث بقميصه شاعره بقلبهاا يتمزق

    ******


    سكت وهوو يشوفهاا كيف سرحتت للبعيد تسند على الباب وهو يتنهد وعيوون تسبح بملامحهااا


    ياسمين وعيوون تبخرت مع بخاار الكوفي الي بين يدهاا ملت وهي تدوور بغرفتهاا وضنت بنزلوهاا بتشووف حدا ينسيهاا همهاا سكنت مع سكوون المكان الي حولهاا وضاعت بافكارهاا الي تاذخهاا وترميهاا لأسووء ضنونهاا

    رمشت عينهاا وهي تعد اللحظات لطلووع الشمس

    نوور تنتظر ينور حياتهاا غمضت عينهاا وهي تجهز الكلام الي تقنع فيه خالد ليدوور عن وليد لازم يقتنعووا بس كيف تقوولون راح يذبح تنهتدت وهي تنفخ اخر أفكارهاا الغبيه ورمشت عينهاا الي طاحت على سوواد أقتحم عالمهاا رجعت للورا وهي تسمع صووت أرتطام كرسيهاا بالارض

    وليد بهدووء اعجبه : تعالي

    ياسمين وعينهاا ترمش بقوووة
    وليد تقدم بعيد عن الظلام الي حوله : ماتسمعين أقولك تعالي


    ماتحرك منهاا شي الصدمه والفرحه شلتهاا
    ابتسم وليد لرجفتهاا وتقدم لهاا وقف ومايفصل بينهم الا شعرات صغيره
    تمت عيوونها تسبح بعيووونه بحاجه في نفسها لبتهااا
    وقف الزمن بينهم لحظات



    هل تًرى نجوىء عيـُـونيْ ؟
    انــُهـُِارً ونجـًمـٌاتٌ ؟
    وسمـًِـاءً صافيــُةْ
    وبحـٌـار من حـــبً
    ودِوربٌ تأخْذنــٌ]ـٍـي
    ووعٌودٌ تجْذبًنـٌـي
    مسلٌوب اللٌـَب
    حيًث الدنياَ كلٌ الدنياً
    في عينيهـــا
    ياربًـي
    كم تفنيني النظــرة
    كم تحيينــي كم تسكرنــي
    في عينيها الخمرة وتٌرقيني فوق الذروة

    ****


    وليد ابتعد فجأة عنهاا ويغالب شي بداخله
    يهتز بقوووة غمض عينه وهوو يهرب من نظراتهاا تضعفه تسيطر عليه وتأخذ بعيد " ومن مناا سعيد وحزين لايريد البعد للبعيــد "



    الفراغ ألي حست ضيع تفكيرهاا رفعت عينهاا له ترجي من جواب لتصرفاته ثاير وساكن شك ولهف غمضت عينهاا وهي الوحيد الي تعرف حدودها معهااا
    حدود جاوزت الخطوط الحمرا
    ياسمين استجمعت قوتهاا : وليــد وش صار

    وليد ألتفت لهاا وهوو يلبس قناع البرود : مالك حق تتكلمين
    ياسمين بقهر من حالتهم الغريب : بس لازم تسمعني كل الي صار

    وليد بهدووء قاتل لنظراته الخايفه : ولا تأمرني حتي
    ياسمين خذت نفس تحت نظرات عيوونه الغريبه عنها : وليد انت عارف أكثر من أي أنسان من أنااا اسكت وهي تشووف يعطيهاا ظهره ويمشي لجهت النافذة الي خبت ابتسامته كملت كلامهاا وهي تجمع الجمل المناسبة لحديثهاا : وليد عمري ماتخيلت بيووم أنه بنكوون بهالموقف ماانكر أنك تخيلتك بكل شي بس أنك تشك فيني لا

    وليد وهو معطيهاا ظهره : قلت لك لاتحاولين وزين أنك عارفه بذنبك


    اسكتت لحظات كملت كلامه وهي عارفه مصير لو ماصدقهااا : خلناا نرجع لمكان ماكناا

    أنت كنت تصارحني بشي أكبر من ألي فيني اناا وفجاة طحت من بين يديني ماكنت

    عارفه شسووي الدنياا سودت بعيني تميت أدوور على نفسي وأنا أشووفك ماتتحرك تذكر أنت ألي قلتلي عن هالمنتجع أنت حتي قلت بتوديني أيااه

    وليد بنظرة حقووودة رمسها وهوو يلف عليهااا : وشفايدة هل الحكي
    ياسمين : لاني أشووف الشك بعيوونك

    وليد بببسمه بشفايفه أجهلتهاا : وماشفتي اني مب مصدقك

    ياسمين : لا شفت شي وحطت يدهاا على قلبهاا حرك قلبي شفته ولمسته غمضت عينهاا بقوووة وهي تحس بأصابعه تنغرس بيدهاا

    وليد بحده مبطنه بفرح وهو يشووف برائتهاا: أناا بعرف على شنوو شايف عمرك لاتظنين أنه سكووتي عن هالمهزله ألي صارت ضعف ولا لاني عارف لوو مامسكت نفسي كان ذبحتك بمكانك


    ياسمين وهي تداري حرقت عيوونهااا من الضعف ألي دب فيهاا : عارفه ياولد عمي كيف تكووون بس أنت ماتشووف ألي أشووفه انا احس اني بفقدك وبفقد كل شي حولي
    وليد عقد حواجبه : وش قصدك
    ياسمين : اناا ماخنتك ويشهد على ربي ماخنتك

    وليد ترك يدهاا وهوو يسمع أنينهاا يخترق روحه أبتعد عنهااا وهو يتجه للباب يكمل

    مسرحيته : مابه فايده هالحكي كله غمض عينه وهوو عارف قسوة هالكلمة عليه و على قلبه : يابنت العم لوو تمينا مع بعض عمرك ماراح ترتاحين ألتفت بعيوونهاا لهاا : الشي ألي شفته وضرب رأسهاا بقوووة مرسووم هنيه ونزلت يده لصدره ويخنق صدري
    فتح الباب الي يودي للحديقة وهو مي ناوي يطلع


    أرتخت اطرافه وهوو يشووف يدهاا تبعد يده عن يدت الباب ياسمين بألم : أنت مب مصدقني عارفه بس لازم تسمعني الشي ألي صاار ماكان بيدي والله مب يدي
    وليد بفرح شعلل روحه : أبعدي

    ياسمين قربت منه : لا ليماا تسمعني للأخر


    وليد ورفع عينه لها بحده رمسها بأتقاان : ياسمين اناا فقدت صبر مرة وتركت وراي جثتين فقدت مرة وتركت وراي مرة أبصم لك انهاا للحين تحس بالقهر مني فابعدي

    ياسمين برجي : راضيه بكل شي تسويه بس تسمعني
    وليد بنظرة اعجزت عن فهمهاا : ياسمين أبعدي

    ياسمين بخووف ترجم العصبيه بصووتها : ليه ماتبي تسمعني ليه ماتبي تحس أنك لو طلعت من الغرفة تفقدني

    وليد : وهذا الي لازم يصير أناا ماا انكر اني كنت أناني وسعيت وراي نفسي بس ربك قدر والحياة بيناا صعبه

    ياسمين : من قال علشاان ألي شفته قبل شوووي حسيت بمعصمهاا أنكسر من قووة مسكته ركزت عينها عليه وبثقة تبي تكسره أكسره بس أعرف شي واحد أنك وأناا بتم مع بعض سمعت

    وليد فتح عيوونه على الأخر مبتسم : وأنت ماتستحين تقوول هالشي تماديتي كثير
    ياسمين بنظرة مشاغبه : حاولت كثير أحبس الكلمات بقلبي وعجزت مدري ليه أحس قدامك اني كتاب مفتووح

    وليدبضحكه أخترقت قلبه : والكتاب وش يقوول بعد
    ياسمين : أنه وحطت يدهاا على صدرهاا هذا بيتك
    وليد ببسمه انرسمت بوجههه

    ياسمين باستغراب : ليه تضحك
    وليد قربهاا من : ياسمين كل كلمه قلتيهاا تهز أي أنسان كيف شخص محرووم منهاا سنين
    ياسمين فتحت عيونها على الأخر : وش تسوووي
    وليد ماهتم لكلامهاا وقرب منه لدرجه حست بدقات صدره تلامس يدهاا : بتعرفين الحين

    ياسمين : وليد لاتتهور
    وليد بغضب : شي عملتي بيدك تتحملينه

    ياسمين وأختنق الصووت بلسانهاا رفعت راسهاا وهمست له : لا ياوليد لا مب وقته
    وليد الدنيا تدور من حوله : لو وين تبين توديني لو وين
    ياسمين بخجل : وليد أبعد خلناا نتفاهم أحسن
    وليد ويده ترجف بقووة رفع يده لهاا : تشووفين يابنت العم كل هذاا بسببك
    ياسمين ورجفت روحهاا وهي تشووف كيف يرجف همست : أناا

    وليد بحده غرس أصابعه بيدهاا : أنت شنوو تذبحين الميت وتمشين بمثواه لا ياسمين ماله فايده الحكي كلامك يذبحني كيف همسك كيف

    ياسمين حاولت تبعد عنه وماقدرت وليد غير هالمرة تشووف شي عكس كل مرة

    هذيك كانت عناد والي بعدهاا تخوويف وألي قبل سخرية بس هذي شي أكبر من أنها تتحمله . أنطقت ببحر الكلام وهي تترجي هدووئه : وليد أهدأ
    وليد وعيووون تخترق نظرات عيوونهاا : مب عارف كيف أهديه أذا تقدرين هذا هوو لك ومسك يدهاا وضمهاا على قلبه
    ياسمين والدنياا تدوور من حولها حسيت برعشت يدينه وأضطرابه غمضت يعيوونه تسمع دقاته قلبه من بين أصابعهاا

    هي مجرد لحظاات
    تفرق بين قلوووب وتجمع بين قلووب
    ارواح تجتمع وارواح تفترق

    تنهدت وهي تحس بالدفأ يسكنهاا حست بالشوق لتضمه وتنام على صدره وعرفت خطوورت فعلتهااا بهل اللحظه فتحت عينهاا والفضوول له ولأحساسه يحركهااا

    فتحت عينهاا وهي تتشووف عيوونه تبتسم لهاااا أبتسمت والرضي والعشق مأخذه بعالمهاا


    ألتفت وهي تداري عيوونهاا من نظراته المحمومه لهااا والتفت وهي ماتدري بالقادم لهااا أفتحت عيوونها على الأخر وهي تشوووف الناار ألي تسللت من كل جانب
    ياسمين : وليد النار النار


    نهاية الفصل الثامن الجزء الثاني .
    النهاية بكره لاني بصراحه أنصدمت منهاا وللحين منصدمه عكس ماا رسمته من شهووور مدري كيف لاتسألوني قلت خليهاا بكره أحسن يعني يووم السبت

    وأسف أذا كانت مواعيدي يعني يعني يعني مش مزبووطه أعترف وأقر بهل الشي ولي ظروفي
    تصبحوون على خير






    رد مع اقتباس  

  4. #64  
    المشاركات
    3,260
    الفصل التاسع عشررر
    الجزء الأول


    #% " لمـــُــاٍُذَا " %#
    نزلت عينها وهي تضرب رجلينهاا بقهر من نظرت السخرية ألي رمهاا فيهاا رفعت عينها بحقد وهي مرتخي بجسمها كله على الباب : عيت تكلميني
    خالد وهوو يرمي الفوط من رأسهاا : زين سويت وياليتهاا ضربتك بعد
    سعاد بقهر : مهماا قالت ماني مصدقه أمك وكملت بقلبهاا أماا انهاا خرفت ولا خرفت
    خالد بحد انتفض من الضيقه ألي فيه : سعاد ويالله على النوووم
    سعاد : أي نووم ياخالد سكتت وهي تشووف معطيه ظهرهاا
    قربت منه وهي تمسك طرف كم قميصه : طيب أدري انها خالتي بس ليه ماتقولي ولدهاا مريض بشنووو ليه ماتكمل السالفة يوم بدتهااا
    خالد بغضب مسك يدهاا : أسمعيني عدل ماني عايد وزايد بالحكي قفلي الموضوع لا أقفل عليك سمعتي
    سعاد بقهر ومن بين ضروسهاا : سمعت
    دقايق حستها ساعات تمت تدوور بالغرفه وهي ترتب هذاك وترمي هذيك حست بالفضوول يذبحههاا
    التفت وشافت خالد يدخل الفراش تسللت بطرف أصابعهاا وعينهاا عليهااا واول ماامسكت يدت الباب
    اسمعت صوته يدخل بأذانهاا مثل الرصاص
    خالد بخشونة : على وين

    سعاد بخووف لنبرته : هاا لهاجر أيه هاجر هزت رأسهاا تأكد كلامهاا يوم شافت نظرته
    خالد بنظرة : ليه

    سعاد بجدية زايده كتفت يدينها : ليه بعد أبووها مب موجود ولازم أطمن عليهاا ولا نسيت انهاا ساكنه معناا ومحسوب من عيالنااا

    خالد بنص عين : ياطيبتك ماكنك نسيتهاا في السيارة يووم جينا من المستشفي
    سعاد بضيق : هاا بس أنت تعرف مب قصدي خالتي وياسمين نزلت عينهاا والله مب قصدي
    خالد ريح ظهره على السرير : ملخص الكلام أرجعي
    سعاد بحزن : خالد أفهمني والله مب عارفه أنام ليماا افهم كل شي
    خالد : مب مهم
    سعاد بهدووء : يعني يرضيك انام وأنا مقهورة
    خالد وهوو يغطي نفسه : عادي
    سعاد وهي تكتم قيضهاا : والله حرام
    خالد ورمهاا بنظرة : وشقلتي
    سعاد بعصبيه راحت له : سلامتك
    قربت منه وهي تتربع على السرير : خالد خالد مدت يدهااا تهزه خالد قوم اسمعني
    خالد : سعاد أبعدي عني ماني رايق لك
    سعاد : اوكي أسمعيني شووف يمكن تحليلي يطلع صح وليد ماخذ من عمي كل شي شلوون يطلع أخوهااا
    خالد رفع رأسهاا لهاا : سعاد
    سعاد بجدية : أمك تخبيء شي
    خالد بحده قرب منهاا وبعيوون تكدح نار : رجعناا يامرة انكتمي أنكتمي سمعتي
    سعاد مسكت قلبهاا : سمعت الله يسامحك طيحت قلبي
    خالد : سعاد
    سعاد قلبها في بطنهاا : خلاص خلاص كلها كلمه

    سكتت وهي تحس عقلهها يوديهاا لبعيد تم تحلل الموضوع وسبب رفض خالتهاا مصارحتهاا بالسبب والقصة كلها عطت خالد نظرة قهر لغضبه وتسفيه لشكوكها وريحت بجنبه والأفكار توديهاااا وتجيبهاا ومانتبهت لدخان ألي تسلل لهم من ثقب الباب
    .
    .
    .
    خالد بضيق : سعاد
    سعاد بملل : نعم
    خالد : سعاد تراني تعباان كافي لعب
    سعاد بصدمه : وش سوويت
    خالد : طفي شموعك مدري العابك الدخان خنقني
    سعاد بجدية : يا اخي ماسويت شي
    خالد تنسد على كوعه وهو يغلي : وبعدين ماقلناا كافي ولا تبيني افهمك بطريقتي
    سعاد بصدق رفعت اصبعهاا : والله ماسويت شي هذاني جنبك
    خالد : والدخان الي أحسه بحلقي من وين
    سعاد رفعت كتوفهاا : مدري
    خالد بحده مسك يدهاا : لا شكلك تبين أربيك من جديد وكح بقووة وهوو يحس الدخاان دخل بصدره ألتفت لا أرادياا لجهت النافذة والصدمه بوجهه وهوو يشووف النااار ألي تغطيهااا
    سعاد بصدمه : خالد
    خالد فز من مكانه بسرعه : ورمى عليهاا الغطااا
    التفت وهوو يصيح عليهاا سعاد تحركي سعاد يالله ترك طرف الباب وهوو يشوف كيف سعاد متكوور على نفسهاا خايفه : سعاد تعالي مافي وقت وقف أنتظرها
    الدخان غطي الغرفة وكل شي بدا يختفي من قدامه صاح بحده : سعاد
    سعاد : عيت رجيليهاا تطاوعهاا ركض لهاا بعد مااحس الوقت ينسرق منه وسحبهاا من يدهاا مثل الخرقه وركض لغرفت عياله ضرب باب غرفة هاجر ألي ماتفصل عن غرفتهم ألا باب برجله وشالهاا وهو يسمع صراخهاا المرتاع شال نورة بيده وهاجر بيده الثانية وقف وهو يشووف ولده يتثااوب بكسل
    بدر ألي النوووم لاعب فيه ما انتبه الي بكف من أبووه
    بدر بخووف : بسم الله
    خالد وهوو يحس الوقت يسرقه والدنيا تنفلت منه ضم البنتين لصدرهاا . بحده التفت لسعاد : تحركي بسرعه ركضواا بسرعه لجهت الدرج وأنفاسهم تختنق من الدخان الي كثر
    خالد عطي نورة لسعاد وهاجر لبدر : بروح أجيب امي وياسمين وحدت عينه وهوو يأمرهااا يووم شاف خوفهاا : تحركي سعاد لاتوقفين تطالعيني تحركي
    سعاد بخووف : بس أحمد
    خالد بعجز ضرب رأسه : ياربي رحمتك تحركي بسرعه بتصرف يالله
    وطمر الدرج كله وهو يركض لغرفت امه .

    ******


    رمشت عيونها الي غرقت بدموعها وهي تناظر القمر الي نور عليهم الغرفة نوره الي غطي المكان حرك مشاعرهاا وخلق أحساس غريب عنه الدفاا ألي تحس بقلبهاا وبكل جزء بجمسهاا دوخهاا ضميت يدينها على صدرهاا
    .
    .
    .
    وهي تعض على شفتهاا يده ألي تلامس خدهاا برقه أربكتهاا غمضت عينهاا وهي تعيد لحظات أعطته كل مافيهاا من
    أحساس ومشاعر وروح
    .
    .
    .

    بدوور وعيوونهاا تبتعد لأقصى مكان تقدر عليه الخووف شل حركتهاا وأحساس أعجزت تبعده احتلهاااا وأفقدها السيطرة على نفسهااا
    أحمد وهي يده تحضن وجهاا بصووت خافض : بدوور
    بدور أكتمت أنفاسهاا وهي تهرب منه خجلهااا منه وهي بين يدينه وبهل اللحظة لحظة لمس منهاا اكثر ماكان تقدر
    سمعت اعذب الكلام واجمله غمضت عينهاا وهي تسترح من همهاا بين يدينه
    أحمد انتبه على أرتاخ انفاسهاا ضمهاا أكثر لصدره والفرحه ماتركت له مجال ابتسم وهوو يحس شووقه لهاا ماااوقف بل زاد أكثر مااتوقع مشاعره لهفته لهاا ماكنت مجرد غاية حاجة أكبر من حاجته للهواا غمض عيوونه وهي يدفن وجه بشعرهاا وقلبه ينبض بدقاته

    . بدور والهدووء يشع بنسماته حولهاا لفت طرف عينهاا بعد لحظات والشووق يسريهاا.
    ساكن والبسمه بوجهه عيوونه المستريح وهي تغط بالنووم مرتاحه خلقت البسمه على شفتهاا
    ابتسمت والسكينه تستريح بقلبهااا وعيونهاا تسبح بلخبطت المشاعر ألي حولهاا

    *******

    لحظـــًُِــاتُِ

    قمر وشمس ونجووم
    قلب و روح وعقل
    تخافتووا وأجتعمووا في لحظات
    ابتعاد قرب وأهات
    سكون والم ونظرات
    لحظات تناسيناا
    من نكون من أين جائناا
    وكيف عشناا
    لحظات التقيناا
    في لحظة الغروب تهاتفناا
    تناجينا بحروف مهاجره
    تعاتبناا بنظرات مسروقه
    لحظات أفترقنا
    أجساد بعيده
    وأرواح قريبة



    خواطر من أجزاء
    "أرتحال " يتيمة فرحتي

    **************
    *****
    **
    *



    المطــار

    عيووونه تنتقل بين المنتظرين مثل المجنون الألم ألي يحسه بين ضلوعه أكبر من ألم خيانة حبيبته بركان هايج سحابة تحمل بين طياتها بروق ورعوود تدور الأرض ألي تنهال عليهاا بكل قسووة الأنكساار ألي ينهش بصدره هزه هز خافي أعماقه ضغط بقبضة يده على صدره وصووت أنين رجولته ألي أنداست من بين عيووونه تخترق صدره
    ماغاب عن صاحبه همه وجرحه ألتفت له وهوو يدعي ربه أنه ينتهي من كل شي حوله
    .

    .
    .
    .

    ساعات وعيوونه ترسم له الأرض بأبهي حله في بحرها وتربهاا ماخذته روحه المجروحه للبعيد
    ساعات والجرح مثل الطووق تضيق عليه ليماا يحسهاا تنهش روحه
    ساعات تمني الموت والبكي والنووح وهو معلق بين السما والأرض
    ساعات لام نفسه كرهاا واشفق عليها
    ساعات وهو بين أحضان اقرب الناس لقلبه يشوف بكيهم حبهم شوقهم لهم وماخففت النار الي تعتمر بصدره
    ساعات .وعيوونها عافته النوم والأكل والراحه
    ساعات والغضب يتملكه كسر صرخ وجرح ناس مالهم ذنب
    ساعات والكره ينخلق فيه منه وفيه
    ساعات من أحساس هم وجرح وألم تحول رجل من احساس ومشاعر لرجل صخر جلمود عديم المشاعر


    .

    .
    .
    *********


    بــٍُـدور
    لحظات حاولت تحرك رأسهاا وعجزت طرفت بعينهاا وهي تلف بجسمهاا كله له أنصدمت والبسمه بوجهاا وهي تشووفه دافن وجهه في شعرهااا حاولت تحرك رجلها وبعد محاولات حركت أطراف أصابعهاا وهي تشيل يده وتحطهاا بجنبه بهدووء مشت على أطراف أصابعهاا وهي تتسحب بعيد عنه
    بدوور : قفلت الباب الحمام بيدين مرتجفه الخووف رجع يحتلني وهالمرة السبب مجهوول عني
    .رفعت عينهاا وهي ترجع كل لحظة نست فيهاا نفسهاا بكت

    بصووت خافض أكتمت بيدينهاا : مب حلم كل شي صار مب حلم ضمت خدودهاا بكفوفهاا وهي تضحك وتبكي بعد لحظات طويله تسندت على المغسله وهي تملي كفوفهاا ببرودة الماي غسلت وجهاا اكثر من مرة والحرارة بأطرافهاا تعذبهاا فتحت الماي كله على باقي جسدهاا والبكي رجع يستحلهاا بقوووة تسندت على الجدار والماي يضرب فيهاا بكل قوووة والصووت أختنق فيهاا صاحت وهي تضم يدهاا على فمهاا : بغسلك ياهم بغسلك مثل ماا غسلت يدينه نجاست عمتي

    تمت على هالحال وهي تهذي يصووت مكتوووم يجرح لسانهااا
    .
    .
    .
    أحمد فتح عيوونه وهو يحس بالفراغ بين يدينه التفت بسرعه وهو يدورهاا بعيون عطشانه سكت وهوو يصغي بكل حواسه لصووت الماي أبتسم وهي يحاوط يده على وجه يحبهاا يحبهاا وده لوو يتم معهاا طوول العمر رجع ريح بظهره على السرير وهو يسمع صوتهاا تطلع من الحمام فتح عيوونه ألي غطاهاا بيده وهوو يراقبها كيف تمشي بتوتر

    بدوور : برودة الجوو ماكنت مثل الخجل والخوف ألي يحركني ركضت بسرعه وانا أسابق نفسي قبل مايصحي ويشوفني مدري كيف بشووفه وأناظر بعينه بعد كل ألي صار يارب رحمتك وتيسيرك لبست بسرعه وعيووني تتراكض له بكل ثانية . عيوني الي رجعت للمراه مستغربة لبسي جنز وبلفوور برقبه ضحكت وأناا أشووف الخووف كيف ميسرني ضمت نفسي وأناا أداري احساسي تحركت يمين وشمال وأنا اشووف كيف صار شكلي
    الخجل ماتركهاا مافكرت كثير وهي ترجع تلبس شي يغطي رجلهاا تحس نفسها عريانه ومافي شي يغطيهااا ومادرت بالانسان الي يراقبهااا ويضحك .

    .
    .
    .
    بدور وقفت وهي حاير وين تروح ترجع تنام النووم بعيد عنهاا : لا صعب علي أرجع جنبه احس برعشه للحين فيني كيف ارجع وأجلس جنبه لووت فمهاا وهي ترجح تروح للصالة أحسن وافضل
    أحمد بضحكه جلس وهو مرتخي على يده : على وين
    بدووور والصدمه جمدت الدم بعروقهاا وقفت وهي معطيته ظهره :
    أحمد : ما أنتظر كثير وقف يمشي لهاا وكل شووق يشوف نظرتهاا قرب منهاا
    بدور : بللت ريقهاا وهي تحس االبرودة بأطرافهاا يدينه الي تسللت لكتفهاا أربكتهاا
    أحمد وبشووق لوجهاا ونظرتهاا ألي حلم فيهاا مثل هاللحظة نداهاا بصوت من قلبه : بدوور

    بدوور غمضت عيونهاا بأقوي ماعندهاا وهي تهدي نفسهاا : حسيت بروحي بيدي أصابعه البارده ألي ارسلت تيار دافي بخافق وجداني هزتني طعت يدينه وأناا عارفه احاسيسه ولخبطة شعورة لفيت وجهي له وعيووني تناظر أي شي ألا عيوونه أنفاسه القريبه مني جددت مشاعر الخوف والفرح والحب والخجل فيني

    غصت طرف عينها وهي تحاول تكبح مشاعرها ألي تتحرك في داخلها
    كان ابهامه يرسم دوائر على خدودهاا فقدت تركيزهاا وهي تحس بجسدهاا يتجاوب معه
    أحمد ابتسم وهوو كل شووق ينطق شي بداخله عجز عن وصفه : شكرا
    بدور رفعت عينهاا وهي تشووفه بصدمه حاولت تنطق وذاب الكلام بلسانهاا
    أحمد واصابعه تمنعهاا من الكلام : اششش خليني أكمل السعاده مطلب كل انسان وكيف سعادت الروح
    بدوور ضاعت عينهاا وهي تهرب منه
    أحمد بشقاوة مسك وجهاا بقووة: لالا كافي هروب ماصدقت لقيتك
    بدوور بخجل رفعت عينهاا لهاا بعجز وهي مستغرب من سيطرته عليهاا : أسفه
    احمد أبتسم وهوو فاهم مقصدهاا : أشش مب وقته اقوول وشرايك نعيد شهر العسل وغمز بعينهااا بمرح لهاا
    بدور أبتسمت وهي تخبي راسهاا بين يدينهااا
    احمد والفرحه مب ساعيته ضمهاا وهي يتمتم بالحمد والشكر لربه الي وفقه قبل مااينهي حياته معهاا

    ((( احـــمد أحــمد )))
    ابتعدت بدووور بصدمه وهي تسمع صووت الطق الكثير على الباب رفعت رأسهاا له تسأله
    احمد والقلق دب فيه ابتعد عنهاا : مدري خلك هنيه
    وركض للباب ألي بينخلع من كثر الطق فتح الباب وهو منزعج : خير وش فيه
    خالد بحده : بسرعه أطلع البيت بيحترق
    أحمد بصدمه : أيش
    خالد وهو يركض لجهة الثانية : بسرعه يا أحمد بسرعه واختفي صووته مع الدخان ألي باان من تحت الدرج وقف أحمد وهو يحس الخوووب يتخلل بين أصابعه
    أنتبه على نفسه وهوو يشووف الدخاان قرب منه ركض لداخل وهوو يشيل جوازه وارواق مهمه له وألتفت لبدوور الي منصدمه : بدوور بسرعه غطي نفسك
    بدور بخوف فقدت القدرة بكل شي
    أحمد بجدية: البيت بيحترق بسرعه
    وقفت جامده ماتحركت وعيوونهاا تراقب بصدمه الدخان الي ملأ الغرفة
    وقف أحمد وهو مب واعي لشي قدامه غطاهاا باقرب شي طاحت يدينه عليه وسحبهاا معه يسابق الوقت للبر الأمان


    ************


    سعاد وعيوونهااا تدوور بالحريق الي دمر كل شي حولهاا محد بان البيت أو ملامح البيت تختفي من قدامهاا ولا خالد لا خالتهاا لا ياسمين محد محد ظهر
    بدر ببكي : يمه أبووي وينه
    سعاد بتوتر : بيجي أنشاءالله بيجي
    بدر وعيوونه المغرقه ترجيهاا : جدة وعمي أحمد
    سعاد بضيق : خلاص يمه بيجوون أهد وهدا أختك
    مسح على شعر نورة وهوو يشوفهاا كيف تبكي ألتفت لهاجر يدورهاا بعيوون خايفه وشافها ساكته من خف بكيهاا وعيوونها تراقب البيت بهدوء نظراتهاا أصدمت عقله الصغير

    لحظات وعيووون سعاد تسابق رجيلهااا تشكر ربهاا ركضت وهي مااتشووف قدامهاا ألا خالتهاا وزوجهاا
    ام وليد بتعب : اناا بخير يااسعاد خلاص
    سعاد ببكي وهي تلمس يدهاا ووجهاا : أكيد مايعوورك شي يمه طمنيني
    أم وليد : هذاني قدامك ألا العيال وينهم
    خالد جلس أمه ورجع للبيت حس بيد تشد بنطلوونه
    أم وليد بخووف : وين
    خالد بخووف والوقت يسرقه : ياسمين مالقيتهاا
    أم وليد بخووف ضمت ولدهاا : يمك لا شووف البيت كيف صار
    خالد بغضب : بنتناا يمه بنتناا
    أم وليد بحده : لالا مابي أفقدك مثل فقدت ولدي

    ضم يدهاا الي ترجف من الخووف والصدمه : يمه هذيلي أحفادك واحمد بدوور هذاهم وراي لفت بعينهاا وهي تشووف أحمد ضام مرة مابان منهاا ألا بنطلونهاااا

    ام وليد غصت بألمهاا وهي تشد عليه : حلفتك يمه لاترووح
    خالد وهو ييبعد يد أمه بعجز : يمه طلبتك اتركيني
    أم وليد بعصبيه : لالالا . سمعت . لالالا . ضمت رجيله بين يدهاا يووم شافته بيرجع لهاا ضمت وهي تبكي على رجله : قلتلك لا خسرت واحد ومابي أخسرك بعد
    أحمد والي حس بشي ضايع منه دار على نفسه وهو يتفقد الكل وعيوون تعدهم واحد واحد رووحه أنسلت بين يدينه وهو يشووفهاا مب معه
    ركض وعيوون بدوور تنادية
    ركض وهوو يسمع صراخ أمه تنادية
    ركض والنار تأكله من كل مكاان
    .
    .
    .
    .

    *****
    هزمـــ همسه من شفتيها ـــتني
    ******



    هي رووح بس علشاان تعرف مكانك
    هوو نبض يوقف لأجل تحس بحياتك
    خذاهاا مني هدية
    روحي وقلبي
    مابعدهاا جزية

    .
    .
    .




    ياسمين بخووف : وليد النار النار
    وليد التفت بصدمه وهوو منصدم من المنظر الي قدامه
    ياسمين رجعت للورا وهي تشووف النار ألي تملا عليه المطبخ بكل مكاان وبصووت مخنووق : يارب رحمتك
    وليد بلحظة حس انه بحلم وكل شي قدامه خيال رجال ينتشروون بكل مكاان أنتفض وهوو يحس بالدخان يدخل بفمه وعقله ينبض بالغضب والأنتقام ألتفت وهوو يدوورهاا بعينه شد على يدهاا الي ساكن فيهاا مرتكتهاا : ياسمين لاتتركين يدي سمعتي
    ياسمين ووالدخان يدخل فمهاا : وليد وكحت بقوووة
    وليد شد بيده عليهاا وهو يسحبهاا لجهت الباب الداخلي للصاله : اصبري لاتضعفين
    ياسمين وفمهاا ألي أمتلا بالكربوون : باب الحديقة الحديقة
    وليد ضمهاا بقووة لصدره والروؤي تنعدم حوله : لا خطر عليناا وعرق براسه ينبض بقووة وهو يتخطي الصالة الغضب يحرقه أكثر من كل شي حوله مشي وهوو يلامس الجدار ويتوعدهم بالأنتقام

    الدخاان غطى كل شي ومايشوف منه الا السواد
    وليد بصووت عالي يوم حسهاا تبتعد عنه: ياسمين
    ياسمين : والدخاان يحاصرهاا بكل مكان تركت يده وهي تقبض على صدرهاا ألي يتفتت من الأخنتاق
    وليد مسح عيوونه من الدخان الي دخلها وتم يتخبط بكل شي قدامه وبصووت كسير : ياسمين ياسمين
    ياسمين والصووت يختنق فيهاااا الروح تنسل من يديها تسندت بيدهاا على الجدار الي حس بلمست يدهاا الضايعه بالهوواء تسندت ويدهاا تضعف مثل نفسهااا تراخت أطرافهاا وهي تحس بصوووته قريب منهااا
    ياسمين بصووت كسير : وليد ليــد

    وليد والرؤيه عنده تختفي تم يمشي وهوو يتلمس كل شي بيده :ياسمين تسمعيني ياسمين ضرب برجله شي جامد تم يبعد برجله وعييا يتحرك . حس بقلبه ينغزه وهو يركع جهته جلس وعيوونه ماتشووف شي تلمس بيده وهوو يحس برووحه بيده جسمهاا يدهاا قرب من وجها وعيووونه تحرقة من قووة الدخااان لامست أصابعه حجابهااا ونزلت اصابعه وهي ترجف لعيوونه تم يهزهاا : ياسمين ياسمين
    الدنياا تزلزت من تحته وهوو يلامس فمهاا يدوور أنفاسهاا ماأنتظر ثانية وهوو يشيلهاا بين يديه
    .
    .
    .
    .
    هل جاء وقت الرحيل
    وطي الحب القديم
    وأرتحالك للفجر البعيد
    صغيرتي انظري الي
    أنظري لعجزي
    ولرجـفت يدي
    أني ارى روحي تغيب
    وسط القبوور تستكين



    ********


    سعاد وعيوونه تحاصر خالتهاا القهر ألي تحس ينهش بضلوعهاا وهي مقيدة بهل المكاان بعيده عن أنسانه تساعدهاا والشكوك تتفجر فيهاا لشي استغربته : خسرت ولدي

    خالد ضم أمه ألي ضمت رجلينه بتملك وهو يغلي عيوونه ألي تشووف بيته الي حمل ذكرياته فهل البلد تتحول رماد أخنقت روحه والضيقة فيهاا وهوو عارف مصير بنت عمه بعد هالحادث دارت عيوونه وهو يتطمن عليهم حس بوخز بقلبه وهوو يشووف أحمد كيف يضرب الأرض بقهر أنتبه على عياله والصدمه والخووف الي كان باين من نظراتهم الي ترجف ألمته وأوجعت بالصميم التفت لأحمد وأمه وهو يلم أمه على صدره : سامحني ياوليد سامحني
    .
    .
    .
    *****

    رجعت السماعه لمكانهاا وعيوونه
    تضحك بغنج توقعاتهاا لن تخيب دائم قليل من الوقت
    وتحكم السيطرة مشت بخطواتهاا المعتدله بعيد عن صياح الشايب جنبهاا
    خوفه من أنتقام وليد منه جاب له الجنون تسندت على النافذه وكل شي حولهاا يبتسم قليل من الوقت ويكوون بين يديهاا

    (( لماذا تضحكين )))
    ألتفت له بتملل : مابك ديغووول أهدا لن يعرف أحد أنك السبب
    ديغوول تقدم له بخطووات كبيره وهوو يشد بيدهاا : لا اعرف كيف سمعتك
    نيار ببتسامه هادئه : ونسيت مااعطيتك
    ديغول : ولكني كنت أريدك أنتي ولسيت تلك السمرااا
    نيار وهي تتدلع عليه مسكت طرف قميصه : لا ليس الان حتي نتأكد من أنيهاره ولك ماتريد
    ديغوول بفرح بان على أنفراج أسنانه : صحيح
    نيار أبتعدت عنه : أجل . أبتعدت . وصورته ترجع لهاا رفض أهانته لهاااا بأخر لحظة جمعتهم لم تشهد مع أحد طوال حياتهااا

    وقف وعيوونها تراقب بمرح وصوله المفاجئ له بعد أتصالهاااا
    وليد وعيوونه ماتجاوزتهاا : بتخليني كثير عند الباب
    نيار ببتسامه : أسفه تفضل
    وليد تقدم وهوو ينقل نظرة لشقه بتمعن رفع يدهاا يوقفهاا يوسف بالطريق
    نيار بستغراب : أوكي تركت الباب مفتووح وتوجهت له
    وليد وهو للحين معطيهاا ظهره : شلوونهاا ألحين
    نيار بحيرة وعربيه ركيكه : ماذا
    وليد ضوق عينه وهو يلتفت لهاا : كيف حالها أحسن كذاا
    نيار : لماذا تكلمني بهالطريقة
    وليد : أذهبي وناديهاا لي
    نيار بحده : هيي أييهاا السيد لا أفهم ماتقوول
    وليد : نيار لا وقت عندي تحركي
    نيار كتفت يدهاا : لن اتحركي وهي الكلمه الوحيده ألي فهمتها أيها السيد
    وليد ببتسامه هاديه : جميلة لاتفهم غريب
    نيار والصدمه شلت يديهااا : أ
    وليد والأبتسامه ماغابت عن وجهه : مفاجئه صح تحرك وهوو ينقل نظرة للشقه لمرة الثانية
    نيار والصدمه أنطقتهاا : من أنت
    وليد وقف عيوونه ماغادرت وجهااا : جميلة نحن الرجال لانسى الوجوه الجميلة في كيف بواحده مثلك
    نيار بخووف : قصدك
    وليد : تنادين لي أيليناا وبس
    نياار نزلت عينهاا وهي تداري خوفهاا جميلة أنتهت من زمان تقدمت له وهي تقووي نفسهاا
    وليد والضحكه بوجهه توقع حركتهاا ورجفت يدهاا مازاح عينه عنهاا وهي ماتبعد عنه شعرات
    نيار : جمعت معلومات كثير والمقصد هل أعجاب
    وليد : لا تنظري لأعلي يا جميلة كنتي بالاسفل وبتظلين بالأسفل
    نيار بحقد : صحيح وكثير منكم ياا رجال نزلتووا لي ومنهم أخيك
    وليد بهدوء : أذهبي نادي أيلينا
    نيار بخبث : لن أبتعد كثير
    وليد ضحك لمصارحتهاا بمغازلته: هههه سوي مابدالك عمر الذباب ماحرك فيني شعره
    نيار بجدية : بنشووف
    وليد أبتسم وهوو يشوف نظرات يوسف المستغربه منهم : أذهبي

    نيار : قليل من الوقت ياوليد والذباب يأكلك

    ******




    أنظارهم أصبحت رماد كحال كل شي حولهم والنار ألي تعتمر بقلوبهم ماهدت
    كانت قريبه أقرب منهم كلهم بكل شي فتحت عيوونهاا و
    عقلهاا والصورة توضح فيه سحابة الخوف ألي أمطرت في روحهاا تلاشت وهي تحس الرعب أكبر منهاا صاحت والصووت مخنووق بلسانهاا صاحت والصووت عيي معهاا صاحت قلبهااا ألي ينبض بطيبتهاا وهي تشووف الموت قدامهاا

    سعاد بحرووف ضايعه : ياسمـ ـين ولــ.يد

    ألتفت الكل لهااا وعيوونهم مصدومه نظراتها للبيت نظرات أم فقدت عيالهااا
    ترك عياله وهي يلم عليهاا
    خالد : سعاد بسم عليك
    سعاد وصوتهاا يصيح بجوفهاا رفعت يدهاا تأشر بيدهاا : ياسمين وليد
    خالد مال عليهاا : وشفيك
    سعاد بصووت مبحوم : ياسمين ياسمين

    ألتفت لجهت نظرهااا

    حاملهاا بين يديه وملامحه من الدخان مب باينه ركض لهم ويحس قلبه بين رجوله


    *****
    خالد تسند على أقرب جدار قدامه وهوو يشووف رجال الشرطه تملأ المكان نظراتهم الغريبه ويمكن الشفقانه ماهمته حس بالنفس يضيق عليه وهوو ينقل نظره بينهم سعاد وانفاسهاا تناشق التنفس الصناعي وعيالهاا حوله وأحمد وهو يهدي زوجته بجانب سيارته وأمه أنتبه على هدوئها ركز عينهاا عليهاا وشاف شي حيرة منكسره والدموع بعينهاا قربيه قرب منهاا وهو يبعد الممرض الي تقدم منه يسأله المساعده : يمه
    أم وليد بهدوء : وشلونهاا
    خالد : أنشاءالله بخير
    أم وليد : وليد راح معها
    خالد : هو تركهاا يمه مدري كيف يتقبل لو درا
    أم وليد :
    سعاد وقفت على رأسها : خالتي
    أم وليد ألتفت لهاا و شافت نظراتها عينها الغريب : خير
    سعاد وهي تدنق عليهاا همست بذنهاا : خالتي لوو يعني أنتي فاهمتني بتحزنين عليها
    أم وليد بهدوء : لهدرجة تظنيني قاسيه هذا بنتناا
    سعاد بنظرة : خالتي لاتلوميني نظرت عينك تنطق بالفرح
    أم وليد بهدووء أبعدت عينهاا عليهاا : روحي لرجلك يناديك
    سعاد ورمت عليهاا نظره وخطت لزوجهاا الي حمل العيال بالسيارة


    ********

    بعد شهرين

    مزرعة أبو محمد

    فواز ألتفت له ويدينه تشد على يده : محمد ماكمل
    ويدينه معلق بالسما رجع بصره عليه وهوو تعب من سكووته الطويل : وبعدين لمتي يامحمد أبوك بيقرب يوصل وأنت على حالك
    محمد وعيوونه ماتجاوزت يدينه : .
    فواز : محمد اتركك مني أبووك وشيقول لو شافك كذا
    محمد بصووت حس طلع من روحه : ماراح تفهم والتفت له واشر على صدرهماراح تفهم بلي يجرح بقووة هناا شف هناا ضربه بقوووة يااا فواز أنا ماخسرت حب ولا مواجهه أنا خسرتي كرامتي رجولتي
    فواز وبعيوون صادقة : فاهمك يامحمد بس أنت نسيت ألي وصلك لهل المكان هي وحدهاا أنساهاا وأرتاح
    محمد بنبرة غريبه عنه : من قالك أني أبي أنسي
    فواز : لاحول ياأخي ألي خلقهاا خلق غيرهاا
    محمد : ومن قالك أني أفكر فيهااا
    فواز : تضحك على مين أسمع أنساهاا البنت راحت بطريقهاا والصراحه ولد عمهاا واصل ولانسيت كيف خرجان من كيت تاون مثل الجراد
    محمد وقف وأبتعد عنه وهوو يضرب العشب الأخضر بقووة رجله : .
    فواز : يامحمد ابتعد عنه الرجال رحمك مرة لاتظنه بيرحمك لوو دراا أنك تحاول تتوصل لهاا
    محمد بضيق : ياليتهاا سواهاا ولا تركني بهالنار ألي تنهش فيني ناظره بعيوون تعبت من كل شي حولي تعبت واناا أعد الأيام للحظة الي أشووفه مكسور قدامي

    فواز وقف وهوو يغلي من غباء صاحبه : ياأخي أصحي الدنيا ماوقفت عليهاا لف طالع كل شي حولك امك ابوك خوانك ربعك وجماعتك كلن يسأل وين راح محمد محمد أصحي قبل لاتخسر كل شي
    محمد ضحك فجاةة : هدا ليه كل هالعصبيه
    فواز وبانت العصبيه بنظرة عينه : محمد لاتجنني شووف نفسك وتعرف أنه عصبيتي تستاهل ولا لا
    محمد وقف وهوو يرفع له يده : خلاص ربحت ربحت ألا اقوول من متي تخطب ولاتعلم
    فواز هزه كتفه وهوو يمسح على خشمه متوتر : مب كيفي والوالده أصرت وماحبت أكدرهاا
    محمد بنص عين : تكدرهاا عليناا مب كنك شايف البنت ليما حفظتهاا كم رمش بعينهاا
    فواز أنتفض : تخسي مب اناا ألي يناظر بهله هز كتفته معترض هي مرة وحده وبس وجت صدفه أنه الوالده كانت مختارتهاا لي
    محمد أبتسم : الله يهينك
    فواز : وأنت
    محمد عقد حواجبه : أناا
    فواز : أيه متي تعرس
    محمد : ضحك لين حس فكه يالمه : ههههه أعرس ههههه
    فواز : لو داري انه طاري العرس بيضحك كان طريته من زمان
    محمد تسند بيده على رجيله ورفع رأسه له :مب وقته
    ومااحس ألي بفوواز بحضنه : أبعد ياادب عني فقعت بطني
    فواز بفرح دزة بقووة : يوووه مابغينااا ترحم نفسك وتفكر في راحتهااا
    محمد نفض التراب منه وهوو يسمع فواز كيف يشرح له بفرح فؤاد الزواج والسعادة وابتسم وعيوونه ترحم فرحت صاحب : لاتفرح ياافواز لاتفرح مانسيت وعمري ماراح انسى ولا أبي أنسى
    فواز سكت وهو يناظره بنظرة : رديناا
    محمد تنهد : هو أحنا خاصلنا علشان نرد
    فواز : طيب وشرايك تروح معي جوله مدير الشركة الي أشتغل فيهاا معطينا دورة بي أستراليا تروح معي
    محمد يبتسم : هههه ماتوقع بوو زايد بيوافق
    فواز : ليه محنا خليجناا واحد ومصيرنا واحد
    محمد ضحك : وشدخل هالموضوع المهم متي بترجع قطر
    فواز : ليه زهقت مني
    محمد : افاا في حدا يزهق من روحه بس ضايقه فيني الدنيا رفع يده يسكته : خلنا أكمل وقلت أروح معك قطر منهاا اتونس ومنها أسلم على أبووك أبووك اشكره
    فواز : أنت ماتستحي كم مرة قلتيلي هل الحكي عيب تفهم
    محمد : تدري يمكن الشي الوحيد ألي حبيبته من سفرتي أني تعرفت عليك
    فواز : أدري أني حبوب وأنحب
    محمد ضحك : أقوول لا يكثر يالله

    *********
    ****
    **
    *





    رد مع اقتباس  

  5. #65  
    المشاركات
    3,260
    اشرقت شمس جديدة والحيااة تأخذ ومثل ماتأخذ تعطي جالس وعيوونه ماغادرت عيوونهاا شهرين ويدينه تضم يدهاا تنهد وهو يسمع صوتهم صوتهم هو الشي الوحيد الي يحسس أنه بهالدنياا عايش مثلهم غمض عينه ويدينه تفرك يدينهاا بقوووة يناديهاا مثل كل مرة ولحظة يحس بالعجز يتسلل روحه ضم يديه بقووة وهوو يقرب فمه من أذنهاا همس بصووته التعبان : ياسمين اصحي يابعد كل مافيني وذااب صوووته ألي تعب من كثر مايناجيهااا ياسمين نزل عينه وهوو يداري دمع هربت منه هربت من قسوته على نفسه هربت من عجز الي يحسه يضرب بكل مكان قووة ضم يده بقووة وهوو يتحس الوايرات ألي تخلل وجهاا مااأستحمل وهوو يحسهاا شاركته بشي ملكه ضمهاا ورأسه يتوسط صدرهاا ضمهاا بيدين تعبانه ضمهاا وعيوون من السهر ذبلت تسكن بحضنهاا ضمهاا وصووته عجز يناديهااا
    .
    .
    .
    .
    .

    وبعيد عنهم بكم بخطووة
    .

    .
    .

    أحمد : لمتي عاجبكم هالحال التفت لأخوانه الي جالسين قريب منه
    خالد : وش تبيناا نسوي
    أحمد بحده : كيف يعني لازم حدا يكلمه بيمووت وهوو واقف ينتظرهاا تصحي حتي بنته نساهااا
    خالد : اخوك وتعرفه محد يجبره
    أحمد بسخريه : أخوي ولانسيت الي علمتني قبل كم يوم
    خالد بحده : ماتغير شي كان أخوان وبيتم اخوان
    احمد : ماقلنا شي بس وأشر لجهت غرفت ياسمين أخواك النايم على حاله مايدري أسمع أناا للحين مب عارف سبب سكوتكم أمي ترفض وتقول أنا اعلمه وألحين مرا شهرين ومحد تجرأ يخبره أنه البنت الي صارت نهاره وليليه اخته
    تفهموون أخته وهو جالس يناجيها مثل العاشق
    خالد بجديه : احمد احترم قرار امك لها أسبابهاا
    أحمد أنتفض وهوو يلووي طرف فمه من كلامه أخوه التفت لعبدالله الساكت من جلووسه معهم : وأنت شكله عاجبك الي تشووفه
    عبدالله بهدووء : أمناا اكيد لها أسبابها وأحنا لازم نحترمهاا مثل ماا تفضل خالد
    أحمد بحده : لا ريحتني أسمعووا لوو احد مادخل وخبره تراني ماني ساكت سمعتووا الغلط أحناا نشووفه كذا ونسايره نساير على شي حرام
    خالد تنهد وهو يهز راسه منه وثورته ألي يعتبرهاا صح و ألتفت لعبدالله : وأنت وش رأيك
    عبدالله كتف يدينه وعيوون على الغرفة : رأيي بشنووو
    خالد بتمعن : وشفيك تقولها كنه ميت لك أحد
    عبدالله : تقدر تقووول
    خالد : غريبه بحالاتك تحمد ربك أمك مشت مووضوع زواجك وهذا بحالهاا صدمه ونعمه
    عبدالله : موضوع زواجي ماكان أصعب من اني أشووف وليد بهل الحاله
    خالد تسند على الكرسي : كيف يعني لانه طلعت أخته
    عبدالله : لا الموضوع أني منصدم وليد عمره ماكان بهالضعف تفهم أنت اكيد عارف الي كان بيننا من قبل مشاكل وكره بس عمري ماشفته مكسوور بالطريقه أه بس لوو بيدي أدخل يدي لقلبه وأشيل الهم منه
    خالد أبتسم : سبحان مغير القلووب الله يرحم بحاله كيف لوو درا وش تكون بالنسبه له
    عبدالله بتمعن تقدم وهوو يسند يده على فخده : مدري بس من ناحية ثانية كلام أحمد صح أمي مدري ليه رافضة نخبره أو حتي نكلمه الموضوع كل يوم يكبر ويصعب

    ******

    أم وليد : سعاد أسمعي الكلام وبلا كثرت حكي قومي نادي زوجك
    سعاد ببتسامه خبيثه : ليه ياخالتي
    أم وليد وهي ترمي عليهاا نظره : قومي تحركي ريحت المستشفي أخنقتني ورمت نظره علي حوور ألي أبتسمت لهااا مستغربه نظرتهااا
    سعاد تخفي أبتسامتهاا بيدهاا وهي تغمز لخالتهاا : غريبه العادة أنتي مقيمة وماشفتك أشتكيتي
    أم وليد شدت يدهاا على عصاها : سعاد
    سعاد : خلاص اضحك محد يضحك بعد هالهم ألي شفناه أبشري بروح ألحين

    وأبتعدت عنهم تدوور زوجهاا بمررات المسشتفي

    أم وليد صاحت وهي ترمي على حور نظرات غيض : بدوور بدوور
    بدوور ألي كانت سرحانه بحزن بحالة صاحبتهاا رفعت عينهاا : هلا
    أم وليد : تعالي يمك جلسيني تعبت من الوقفه ماكملت كلمتها الي يدين حوور تضمهاا : تفضلي يامه
    دفتهاا ام وليد بحده : محد طلبك
    حوور أبتسمت بخجل لبدوور الي تحاشت النظر لهاا احراج لهااا : حياك ياخاله
    أم وليد بصووت عالي : أفف حر ضيقة مدري هالمستشفي كيف هوائهم يضيق الخلق ويكتم النفس
    حوور ابتعدت عنهاا وهي تداري حرجهاا منهاا : وش تبين يااحور لاتلومينهاا ولدهاا وأي واحد بيتزوج بهالطريقة بيلاقي الرفض أحمد ربك أنها جت على أمه رفعت عينهاا للسماا من أحد النوافذ الكبيرة المنتشرة بكثر وهي تحمد ربهاا على صلاح عبدالله واستقراره

    ******

    خالد بعصبيه : وانتي وش جابك
    سعاد بنص عين : حبيبي قصر صووتك كلن عرف محبتك لي
    خالد وهو يسحبها بعيد عن أخوانه: سعاد وش تبين جايه
    سعاد رفعت يدهاا : مب اناا امك هي الي جابتني
    خالد بحيرة : أمي
    سعاد تأشر لهاا بهزت راسهاا : أيه وبعد مب أناا حور وبدوور معناا
    خالد بصدمه : أيش
    أنتبه أحمد وعبدالله عليه والتفت لزوجته وهوو ينتفض : وليه تخلينهاا
    سعاد بصدق : ياحبيبي امك وتعرفهاا عزمت بدوور تروح معها عاد أنا أستحيت لأنه امك مطنشه حوور وزيادة احنا في بيتهاا والبنت ماقصرت تغديناا وتدور راحتناا عاد عزمتهاا معناا بأسم خالتي وغمزت بعينهاا حفاظ على العائله وتماسكهااا وشرايك فيني أصلح خليفة كوفي عنان
    خالد بقهر رفع يده : أحمدك واشكرك ياربي اللهم لا أعتراض
    سعاد بفرح : مايحتاج حبيبي تحمد ربك اسجد احسن قصدي أنتظري علي بس شووي وأجيب لك بطلان اخوت وليد وياسمين
    خالد بحده مسك يدهاا : وبعدين معك ماقلنا قفلي على تخاريفك
    سعاد بجدية : لا ياقلبي أنا اشووف شي ماتشووفه وأرفعت يدهاا لجهت الباب شفت هالباب يحمل قلبين أنخلقووا لبعض وأمك تدري ليه جايه جايه تفرقهم
    خالد بحده : سعاد
    سعاد رفعت يدهاا : خلاص بس مردك بتقوول سعاد قالت المهم عجل علي خوفي أجي وأشوفهاا طابه في بطن حور
    خالد بغيض شد على يدهاا : حسابك بالبيت والتفت على أخوانه : امي جت ومعهاا حريمكم
    مشي احمد وهوو يتجاوزهم اما عبدالله ألي حس بالحزن يرجع له ونظرات امه ألي تجرح حوور بكل مكان ولحظة وقف وهوو يدعي ربه يسخرهم لبعض





    رد مع اقتباس  

  6. #66  
    المشاركات
    3,260
    الجز الثااااااني
    للفصل التاسع عشرا

    ******
    عيوونهاا تنتقل بينهم والأبتسامه تنوور وجهاا المغري تحركت بخفه بعيد عنه تضحك بصووت عالي قريب كل شي حسبته صح وقت قصير وليد بين يدهاا
    ماورى مومسـ مثلهااا
    (((ماذا تفعلين هنااا )))
    ألتفت له وهي تنظر له بعيوون خبيثه : لمااذا السؤال
    يوسف بحد : هو سؤال ماذا تفعلين هناا نيار
    نيار بللت شفافهاا : لم أعلم انه ممنوع
    يوسف بتوتر لنظراتهااا : اذهبي لا أريد أنا أراك هناا مرة أخري
    نيار تضحك : اووه يووسف مشت له وهي تخطي بدلع تحركت يدينهاا بخفه على صدرهاا وهي تشووف بنظرات صعب يقاومهاا
    يوسف بحيرة : نيار
    نيار بمرح : ماذا
    يوسف بعجز : جننتي أناا زوج أختك
    نيار : أعرف ولاأريد الا فقط التحدث معك
    يوسف : بماذا
    نيار بنظرة حالمه رفعت يدهاا لخده : كيف حال رئيسك
    يوسف أغمض عينه بقووة : بخير
    نيار تكمل ماا بدأت: ألم يغادر المستشفي
    يوسف تنهد : لا لم تتحسن حتي الأن زوجته
    نيار : أوكي سأذهب ولكن عندي طلب
    يوسف ببتسامه : ماذا
    نيار : أريد بطاقة من الأمن تسمح لي بتنقل براحه
    يوسف عقد حواجبه : لماذا
    نيار وأصبعها يمنع باقي كلامه : أشش لاتسأل هل تفعلي لي ذلك
    يوسف بعجز وفرح تملكه : هي لك
    نيار ابتعدت عنه وهي ترمي بقبله طايره : شكر يازوج أختي وابتعدت وهي تضحك لأعين احترقت قهر

    يوسف تنهد ويده على قلبه : يا ألهي صدق الدكتور أنهاا نار تحرق كل شي
    سمع صووت أخترق اذنه بحزن : لماذا
    يوسف ألتفت وعيوونه مفتوحه على الاخر : ايليناا
    ايليناا بوجه أختفي منه لوون الحياة : لماذا يوسف لماذا
    يوسف أقترب منهاا
    ايليناا تصرخ : لا أبتعد ابتعد
    يوسف :أيلينا لاتفكري هكذا هي أرادت مساعد مني فقط
    أيليناا صرخت وهي ترجع للورا : وقح خائن لماذا هي لماذا
    يوسف بحده : كفي صراخاا
    أيلينا : تبا لك ولهاا كم مرة فعلتم ذلك هي كم مرة
    يوسف ضمه يدينهاا بقووة : أيليناا كفي لم أفعل شي أقسم انظري ألي
    ايليناا وقفت تشووفه بعيوونه بدمووع وسيم ومهذب لماذا لماذا كل ذلك

    غمضت عينهاا وهي تعلن بداخلهاا
    لماذا لم أنساهاا أخرج هي من حياتي أنت وهي أكرهك وليد أكرهك نيار اكرهكم
    يوسف وعيوونه الملهوفه تتعذب بحزنها ضمهاا لصدره وحزنه انه تشك بحبه لهاا ضمهاا و الندم من تصرفه السيء تجاهاا يجرحه ضمهاا وهو يحس ببرودتهاا الدايمه وهي بين يدينه
    ايلينا :غمضت عينهاا واستكانت على صدره

    اكبر الم يوم تمثل انك مجرووح من شخص ماتشوفه قدامك
    ابشع الم يووم تحس أنك تبتسم والبسمه ميته على شفاهك
    اكذب ألم يووم تتهم اشخاص أنهم سبب حزنك


    .
    .

    يوسف يمسح على شعرهاا : انا أسف حبي أسف
    شدت بيدنهاا الرقيقة على صدرهاا وهي تمنع صورته تحتل عقلهاا صورته ألي حاربت شهر كامل تمنع أنه يحتل قلبهاا وعقلهاا مثل كل مرة خسرت المعركه

    حب تجاوز القيم والعقائد تجاوز عقلهاا ونفسهاا

    يوسف وجرح صعب يتجاوز برودة المشاعر البرودة الي اصبحت حياته معهاا أصدمته وكيف برجل محب
    يوسف : أيليناا
    أيليناا مسحت دموعهاا ورفعت رأسهاا له

    هل تعرفون أنه اصدق رساله نظرات العيوون
    عندما تصيب عينك وتهبط كماء بارد على سويداء قلبك وفجاة تحس قلبك يحترق نار وماء بارد خليط لاتعرف كيف أجمتع واين ذهب

    وابتعدت عنه وهي تبعد صورته عنهاا ضمت رأسهاا بكفوف يدهاا بعجز : اذهب أذهب
    يوسف وقف ومشدود بصدمه لتصرفاتهاا تحرك لهاا وعيوون الفضولين تحاصرهم
    يوسف : كفي كفي مابك ايليناا
    أيليناا : لا أدري أبتعد
    يوسف بغضب مسك يدهاا وهي تحاول الهروب منه وسحبهاا لأقرب غرفه
    أيليناا ابتعدت يديه وهي غضبانه : ماذا فعلت
    يوسف : يكفي هرووب يكفي
    أيليناا بخووف : لا أريد التحدث معك
    يوسف بحده مسك وجهاا وأقتراب من المراه وهو يهزهاا بقووة : أنظري لعينك عينين تنطق بحب وشوووق لمن
    ايليناا بخووف حاولت تحرك فكهااا : يوسف
    يوسف : كفي خداع شهر واناا أنتظر منك أي أشارة تدل على حبك او حتي أحترامك لي
    أيليناا بألم : أتركني
    يوسف : لا لماذا خدعتني لماذا لم تقولي أنك مازلتي تحبينه هي تكلمي
    أيليناا بعجز : أتركني
    يوسف ترك وجهها ألي احمر من قسووة يدينه وشده لهاا أبتعد عنهاا وهوو ينتفض : .
    ايليناا ضمت وجهاا وهي تحس الدمووع تحرقهاا : .
    يوسف بحده : لا يكفي دمووع يكفي تحاسبيني على تصرفاتي ولا تحاسبين نفسك
    أيلينا تركت يديهاا وألتفت لهاا : لم افعل شي
    يوسف : وحبك ونظراتك الحالمه
    أيليناا : انت لاتفهم ولن تفهم
    يوسف بغضب : صحيح لن أفهم لمااذا تزوجتك لم أفهم كيفت أصبحت غبياا وأناا أنظر لزوجتي تنطق بأسم محبووبها كل يووم
    ايليناا بحده : يوسف
    يوسف : لا تنظري ألي هكذا ومسك يدهاا يووم حس بهروبهااا . انتهيناا ايليناا أنتهيناا
    أيلينااا بصدمه : ماذا
    يوسف : لا أستطيع التحمل اكثر ويجب ان نفترق
    أيليناا والضعف يحتلهااا السد المنيع السور الي تحتمي فيه من حبهاا وضعفهاا القاتل له لالالا صاحت بعجز والكلام ينطق غريب عنهاا وبدون وعي منهاا
    ايليناا : لالا يوسف أناا أحبك لاتقول ذلك
    يوسف : أيليناا لا أستطيع أكثر لقد أسرعناا فالزواج وشوقي لك انساني قلبك أرجووك ساعديني لخروج من كل ذلك اصدقاء
    أيليناا ضمت بقووة وهي تصيح : لا أنت تكذب أنت تحبني اعلم
    يوسف أبعدهاا عنه وهو يمسك وجهه بيديهاا : أيليناا أنظري ألي
    ايلينا : يوســ
    يوسف بهدوء : كفي كل ذلك لن يصلح شي ايليناا انا أحب الدكتور ولو بقيت معك لقتلته
    أيليناا : اوو ولكن
    يوسف : أعلم انه ليس بيدك والخطا خطئي أيضا
    أيليناا : اسفه حاولت أقسم أني حاولت
    يوسف بالم يغالب جرحه : لابس أهدئي أهدئي


    *************
    *****
    **
    *
    *


    جنـًُى الظلام ودمعي زائد المدد
    والوجد من النيران في كبدي
    سلوا الليالي عني وهي تخبركم
    أن كان يرثي لقلبي في الهوي كمدي
    أبيت ارعي نجوم الليل في سهر
    والمع متهمل في الخد كالبرد
    وقد بقيت وحيد ليس لي أحد
    كمثل حب بلا أهل وولد


    ***

    خالد : يمه مب أحسن تخلينهااا فالبيت
    أم وليد : خالد مب عايده بالحكي
    خالد : على راحتك تفضلي فتح لها الباب ألي يودي لغرفة ياسمين
    مشت وهي ترضب بعصاهاا الارض الباردة وقفت لحظات وملامحه تحفر بوجهااا
    ناسي كل من حوله ويدينه بيدهاا ضربت الأرض بقوة والنار تأكل فيهاا
    الصور تنعاد نفس الملامح نفس الحزن المشاعر والأحاسيس الي لمستهاا قبل 30 سنة تنعااد عليهاا بكل قوووة

    شيخة تمسح دموعه : سعوووود تبكي
    سعود مسك يدهااا ألي تداعب ملامحه وضمهاا اكثر : شيخه
    شيخة بتعب وصووت كسير: لبيه
    سعود فتح عين بهم: لاتتركيني
    شيخة ببتسامه : مب بيدي ياقلبي مب يدي
    سعود بعجز ضرب قلبه : وانااا وهذا وشلوون بنعيش
    شيخه : بتنساني بتنساني
    سعود ضمهاا لصدره وهوو يسمع صوت أنينهااا يقطع قلبه ردد: أنسى نفسي ولا أنساك
    سكت وهوو يداعب ملامحها ألي أستكانت بتعب مثل العادة غطاهاا لو بيده دفاهاا بروحه هذي حالتهاا من يووم المرض أصبح حياتهاا ما أنتبه وهوو سارح بملامحهاا بالشخص الواقف بعيد قريب منهم التفت لا أرادياا : نورة
    نورة (أم وليد ) : شيخه لو سمحت شيخه
    سعود مسكهاا وهوو يبعدهاا عن غرفة شيخه : وش جابك
    ام وليد بسخرية : جاي أزور جارتي
    سعود بضيق : نورة مب وقتك تعالي معي مسك يدهااا وشافهاا بارده أبرد من الثلج : نورة
    أم وليد بحزن حاولت تخبيه : ليه ليه يااسعوود
    سعود بحده : نورة
    ام وليد : لا مب ساكته لأجلهاا تعبت تحملت كل شي وأناا أشووفك مقابلهااا نسيت أناا بعد زوجتك
    سعود بغضب تعب من الحزن وهو يشووف من ملكة قلبه تروح من يده وهوو ماتهني فيهاا أكثر من أسبووع : يازوجتي العزيزة خلي بقلبك رحمه المره بتمووت فهمتي بتمووت
    أم وليد : ماتت كلـبـ غمضت عينهاا وهي تتحس خدهااا : تضربني يااسعود تضربني
    سعود بغضب مسك بيدهاا ودفهاا بقووة علي الجدار وضربت يدينه كل أي شي بطريقة
    صاحت الم جسدهااا قلبهاا ألي نزف وهي تشووف كيف مارحمهااا
    ركض كل من سمع صوتهااا حاولووا يبعدوونه وماقدرووا
    جرحه أكبر من أحد يفهمه يحب وحبه يمووت قدام عينه كانت له وبتروح منه بغمضت عين

    مزنة صاحت على ولدهاا وهي تبعد عنهاا : سعوود أنجنيت
    سعودد تركهاا وهوو يينتفض رفع أصبعه : والله ياانورة أن سمعتك تنطقين أسمهاا مرة ثانية لاذبحك سمعتي
    ومشي وهووو يضرب الباب بقووووة
    طاحت وهي تضم وجهاا بيدهااا تصيح عيوونهم وهي تجرحهاا بكل قسووة رحمة سخرية صدمة ضمت نفسهااا وهي تبكي قربت منها غالية وهي تبكي
    غالية : شيخة
    أم وليد رفعت رأسهاا وهي تهمس : لا نورة هو قالهاا نورة
    غالية ضمت نفسهااا : خلاص ياحبيبتي انسيه أنسيه
    ام وليد : ليه ياغاليه ليه كنت بغضب ربي ياغالية لأجل رضاهاا لاجل حبه ليه
    غالية ضمتهاا وهي تحاول تكتم صوتهاا ألي علأ
    غالية : خالتي ممكن تطلعوون شووي

    مزنة وهي مكسوورة من معالمة ولدهاا لهاا طعلت وهي تبعد عينهاا عنهاااا
    أم وليد : يكرهني يبي يذبحني لأجل عينهاا
    غالية : خلاص ياحبيبتي أهدي
    ام وليد بضيق : غالية ليه كذا ليه
    غالية بحنية : أهدي أنتهي كل شي اهدي
    أم وليد : لا ما أنتهي ولده كل يووم وأناا أنتظرموته تعبت منه تعبت وندمت أني كنت بضيع نفسي بلحظة جنووونه
    غالية : شيخه
    ام وليد وعيوونه تشكرهاا : غالية لووو منتي كان كنت بدلتهم كنت بعت ولدي لأجل عينه
    غالية ضمتهاا لصدرهاا وهي تسمع شقاتهاا صعب يووم تشووف ألم ينهش بصدر من تحب ألم يتركه مثل المجنوون ضمتهاا غاليه لصدرهاا وهي تنسي سوايهااا بعد ماتركتهااا
    شيخه ويدينه تضم المهد الجديد لصدرهاا أبتعدت بسرعه وهي تسمع صووت الحريم يقرب منهاا ركضت وهي مااتشووف الطريق من خوفهاا والصدمه كانت قدامهاا
    غالية : شيخه وش تسووين
    أم وليد ضمت المهد لصدرهااا بقوووة : أ أنا
    غالية وعيوونهاا تنتقل بين المهد الغريب عنهاا لوجهاا بصدمه بحده : وش سويتي يامجنونه
    أبتعدت وهي تهرب منهاا ركضت ورجيلهاا ماتشيلهاا التعب رجع لهاا والدنياا تدوور فيهااا تسندت على الجدار القريب من غرفتهاا وهي تضم مهدهاا الجديد

    قربت غالية منهاا وهي تغلي منهااا : عطيني أيااه
    ام وليد بتعب أرجعت للورا لين الصقت بالجدار: لا هذا ولدي لا
    غاليه : شيخه بلا فضايح أعطيني أياه
    أم وليد والتعب هدهاا تسندت على الجدار وررجيلهاا ماتحملهاا جلست بقووة وهي تنتفض
    غالية وقلبهاا رحمهااا جلست قريب منهاا وتلمست يديهاا تأخذ منهاا ارتاعت وهي تلمس يدهاا ساخنه
    غالية : ياويل حالي تعالي . شالتهاا وهي تحس بضعفهاا مشت فيهاا وهي تدعي ربهاا يستر عليهم حطتهاا على السرير وركضت وهي تحارب الوقت وعيوون الحريم من غرفة نوفااا
    السكووون والهدووء يغطي الغرفة تسحبت والخووف زاد من دقات قلبهاا قربت من السرير ولسانهاا يردد "" اللهم لا سهل ألا ماجعلته سهل وان شئت جعلت الحزن سهلا "
    بدلتهم بلمح البصر بيدين راجفه شالت ولد أختهاا وهي تركض بقووة بعيد عن صووت نوفاا الي تضحك وهي تدخل غرفتهاااا
    غمضت عينهاا وصووت غاليه يتردد بذنهااا : سامحيها سامحيهاا شيخة تنازع الروح
    كيف أسامح من جرحني كيف أسامح من نزل كرامتي كيف اسامح جا الوقت الأنتقام ياشيخه جا الوقت ياسعود تحس بألمي جااا

    قرب منه وهي تشووف صورة سعود تكرر لهاا
    وليد الصووت نفسه ونبرت الحزنه هي
    ياسمين وصورة شيخه تحتلهاا قربت منها وهي تشووفه كيف نايم بتعب وراسه يضم كفوفهاا قربت والنار تغلي بجوفهاا .
    صورتهاا هي نفسهاا من اول يوم شافتهااا هي الصورة وحده جمالهاا ضحكتهاا جرائتهااا
    جا الوقت يااشيخة تحسين بالجرح جااا




    لاتظلمووا أم وليد أفهمووا مشاعرهاا لعبتهااا وخداعهاا لكل وهل بتقدر تربح لوو مرة على طيف سعود وشيخه

    ياسمين وليد
    ونيار وحلمهاا بتوصل له
    ومحمد والهدووء مابعد العاصفة

    حبيبت أعرف مشاعركم قبل النهاية أتمني تجابوون طلب لاتردوني
    نهاية البارت






    رد مع اقتباس  

  7. #67  
    المشاركات
    3,260
    الفصل العشرين
    " ماقبل الأخير "
    **
    *
    " صورة طبق الأصل "
    ***
    **
    *
    *

    لم يحدثْ أبدًا أنْ أحببتُ بهذا العمقْ
    أنّي سافرتُ مع امرأةٍ
    لبلادِ الشوقْ
    وضربتُ شواطئَ عينيها
    كالرعدِ الغاضبِ ، أو كالبرقْ
    فأنا في الماضي لم أعشقْ
    بل كنتُ أمثلُ دورَ العشقْ

    لم يحدثْ أبدًا
    أنْ أوصلني حبُ امرأةٍ حتى الشنقْ
    لم يحدثْ أبدًا سيدتي
    أنْ ذقتُ النارَ وذقتُ الحرقْ
    لم أعرفْ قبلكِ واحدةً
    غلبتْني أخذتْ أسلحتي
    هزمتْني داخلَ مملكتي
    نزعتْ عن وجهي أقنعتي




    ****

    أم وليـــد
    عيوني ما جاوزت يدينه غمضت عيوني والغصه تخنق كل نسمت هوااء بداخلي الصورة تتكرر بحنيتهاا وحزنهااا
    الجرح ماأندمل باقي بقي الروح بالجسد
    قربت منه وأنا أشد بعصاي لبيضت يديني
    بجرح أقرب الناس لي بكون مثلهم بس ترد لهاا باقي روحي
    علي بعد خطوتين منه أنفاسهاا تباعدت كل يسابق الثاني أرخت عينهاا وحروفهاا تتنهد بلسانهاا مثل قلبهاا
    : رجع يااسعود بكل مافيه رجع ورجعها معه أنتوو اماتشوفون ألي أشووفه قلبي انفطر وأناا أشووف الصوره ترسم قدامي نفسها بي ملامحهاا وتعابيرهاا
    غمضت عينهاا وهي تعد انفاسها المتلاحقه

    نسيتكم مع أيامي ألي راحت ورجعتوا لي بلمح البصر الصورة أجمتعت من زمن ودمرت كل مافيني دمرت قلبي وكرامتي ذبحتوني وأنا الصغيرة بينكم ولا رحمتوني
    تقدمت منهاا وهي تمد يده المرتجفه لرأسه الساكن بين يديهااا



    وليد : . وتعب روحه أكبر من تعب جسده انفااسه معلقه بين حدين
    بهالدنياا
    ومعه من خذا وجدانه بسهوله
    ريح رأسه بين يديهاا وهوو يضم يدهاا بقووة وبلحظة حس بالحرارة تمس خده أنفاسه تسارعت تلاحق بعضهاا محتاج لهاا لحضنها الدافي محتاج لمسحت يدها على رأسه وهي تطمنه بأنهاا معه ولأجله شد علي عينه وهوو يناديهاا بداخلها : محتاج لك يمه محتاج لك ياالغالية تنهد والراحه لي ملمسهاا تسعده وبلحظة سكووونه فتح عينه مصدوم


    الدمع حرقت خدهاا وهي تحسه بحرارة خده بين أصابعهاا مررت أصابعهاا علي فمه وخشمه و عيوونه ألي ماابانت ألي طرفهاا وقلبهاا يرجف بين ضلوعهااا نادته وهي تسأل نفسهاا كيف تحب من جرحهاا كيف يتم القلب يرجف لمن أهاننا نادته وهي كل ثانية تحس بالوهن برجلهاا تحبه وتكره بس تبيه : سعووود

    رجعت للوار بسرعه وهي تتعثر برجيلهاا الثقيل وعصاهاا بعيد عن يدهاا
    وعيوون من جرحها تناظرها
    وليد وعيونه المصدومه والحايره تحاصرهااا
    ضمت كفوفهاا على فمهاا تحبس شهقتهاا مانسته ولا عمرهاا بتنسااهاا
    وكيف تنسي من سكن قلبهاا وباعت لأجلهاا كرامتهاا كيف ننسا من سكن الخفووق
    وليد تقدم لهاا خطوتين خايف عليها : يمه
    أم وليد ورجيلهاا تضعف أكثر وأكثر رخت جسدهاا على طرف الجدار وهي ترجف ركض لهاا وليد وبداخل حيرة وظنون مافهمهااا : يمه تحسين بشي يعورك شي
    أم وليد بتعب ناظرته وهي تحس رجع لهاا بكل مافيه ضمت يدينه بتعب وصورة شيخه تحاصرهاا : مافيني شي طلعني من هنيه
    وليد التفت لياسمين وعيوون أمه تراقبه . بتكوون أول مرة يغادرهاا الغرفة وهوو ألي عييا يغادرهاا ضم كفوف أمه ومشي معهاا


    أم وليد مشت معه والذكرى تعيد لهاا بكل صورة رفعت عينهاا له وهي تحس بيده تضغط علي يدهاااوصوت ظنته نسته يدخل قلبهاا
    وليد بهمس : أرتاحي ياالغالية
    أرخت عينهاا وبرودت المكان تأخذهااا لماضي رجعها لهاا بكل نظرة من عينه وهمسه

    قبل خمس وثلاثين سنة.
    بيت سعوود الساعه 5مساء


    أم وليد بنت 17 بكت وهي تحس بيد خالتهاا مزنة تسندهاا ونظرات سعوود تجرح كل مافيهاااا
    سعوود رفع سبابته وبحده : والله ثم والله ياانورة أن شفتك معترضه شيخة لادفنك بمكانك ولاهمني أحد

    ام وليد ببكي صاحت : انت ليه ماتسمعني والله ماجيتهاا ولا مريت صوبهاا حتي حتي أسأل أمك
    سعوود هجم عليهاا ومنعت أمه من أنه يكمل طريقه
    مزنة : سعوود أهدا أنجنيت
    سعود : اسمعي يمه ماابيه هالوجهه مابي اشووفه أبداا وولدي بشووفه غصبن عنهاا
    ام وليد بحده تعارضه : ماتقدر انت بنفسك قلت ماتبيه
    سعوود بغضب وعيون تقدح شرار: أنكتمي ياامرة ولدي وبشوفه وهي كلمة الملحق لك كله بس أن شفتك مريتي هالبيت لارجيلك أكسرهاا سمعتي
    مزنة وقفت بينهم وبحده : سعود أحشمني وهذا أناا قدامك
    سعود وأنفاسه تتلاحق: الحشيمة لك يمه بس فعايلهاا مع شيخه ماتتحمل قاطعته امه بقسووة
    وهي تضم أم وليد : ماهقيتها منك يااسعود هذي اولتهاا ماعشت معها ألا يومين وتسووي كذا فيناا
    سعود بضيق من لهجتها : يمه
    مزنة : لاتقول يمه كافي حرام عليك مب كاافي أنك غيرت أسمهاا لأجل ترضي نفسك وترضي هلي ماتتسماا مب كافي تزوجت عليهاا وهي توهاا والد بولدك مب كافي تجرح فيهااا كافي أرحمهاا تراهاا يتيمة لا يعااقبك ربي

    سعوود رمي عليهاا نظرة قاسية يحملهاا قسووة امه عليهاا وتركهم وراح
    مزنة ضمتها أكثر لصدرهاا تهدي فيها : خلاص يمه أهدي راح راح بشره أهدي يمه خلاص
    أم وليد ضمتها لصدرهاا تبكي : تبعت يااخالتي تعبت منه ومن ظنونه والله ماسويت لهاا شي هي ألي تتحرش فيني
    مزنة : أدري يمه ادري بس أهدي الله يستر منهاا توهاا ماصار لهاا يومين وجات بمصايبها معهاا
    ام وليد : وش بسوي خالتي سعوود كرهني
    مزنة : لاتخافين مصيره بيعرف قيمتك
    أم وليد تبتسم : خاله أول مرة تنادي كني بنتك
    مزنة ضحكت : يمه منك ليه ماعجبك
    أم وليد بنظرة حاده : الا يفرحني بس أتوقع ماتبين تناديني نورة لأجل ماتكونين مع ولدك ولا شيخه لأجل ماتزعلينه
    مزنة بهدووء ابعدتها عن حضنهاا :لاحول لله صدق تحبين النكد وسكت وهي تناظرهاا بصمت وبلحظة كنها تذكرت شي ركزت عينهاا بقوة عليهاا . أناا بسألك سؤال محيرني من زمان كيف رضيتي أنه يغير أسمك أنتي كنتي بوعيك
    ام وليد والأرهاق بان بصوتها : خالتي تراك تتهربين
    مزنة : خليك مني جاوبي كيف رضيتي أنه يغير اسمك
    أم وليد ببتسامه باهته : مدري يمكن لحظتها حبه خذاني من العالم كله ومافهمت ولا سألت حتي ليه غيبة جاهله كثير مثل هالصفات فيني والدليل أنه كان يحبهاا وماأنتبهت ألا يووم تزوجهااا
    مزنة : ولا يهمك يمه مصيره برد لك أناا بعرف هذي اخت نوفااا اعوذبالله منهاا الشر بعينهاا عكس اختهاا الله يخليهاا لرجلها وعيالهاا
    أم وليد بعبط: ألا خالتي اناا وش أسمي شيخة ولا نورة
    مزنة بحده : شيخة وبعدين
    ام وليد تضحك : ههههه بس قلتيهاا أسمي شيخه لوو حتي ما رضا أسمي شيخه مثل ماسماني أبووي


    ****
    **
    *
    *

    " بــداية حــياة "

    نزلت عينهاا وهي تلعن غباائهاا كيف طاوعته وسلمته يدهااا مااهو متعوود يحرجهااا من شهرين وهذا عادته معهاا حتي لوو قدام اهله
    حاولت سحب يدهاا منه بالقووة وخابت نادته ترجيه يخفف شوي من حركاته
    بدور : أحمد
    أحمد أبتسم وترك اصبعهاا ألي تم بلعب فيه وألتفت لهاا : عيوونه
    بدوور وأبعدت عينهاا لأبعد مكان من أبتسامه سعاد ووبحروف متوتره : الناس تطالع
    أحمد بجدية : خلهم يطالعوون يمكن محتاجين شويت دروس بالحياة
    بدور بخجل : أحمد الله يخليك والله مب قادره أتنفس
    أحمد والفرح مب ساعيته بضحك : مافي
    بدوور برجي : أحمد
    أحمد قرب وجهه منها وهو يبتسم : بشرط
    بدوور رفعت عينها له بحده : شنوو قوول
    أحمد يضحك بقووة ولا أهتم بنظرات خالد المحتجه : أفاا كل هذا ملل لأجل أني ماسك يدك هاك اياهاا ما ابيها ترك يدهاا والتفت لخووه خالد يغمز لهاا ويضحك وهوو معطيهاا ظهره

    بدور تاففت منه ومن عناده كيف دايم يحب يحرجهاا رفعت راسهاا لين قربت من أذنه ويدهاا تسند ظهره : أسفه مب قصدي بسـ قاطعهاا وهوو ماتحرك من وضعيته
    احمد : أدري بتقولين تحرجني عند أهلك غيره

    بدوور بحزن : ليه تخلط الأمور تدري أني أحبك وأحب قربك بس قدام أهلك فشله
    التفت لهاا أحمد وتم يناظرهاا وعيونهاا ألي بانت من النقااب بلوونهاا البني القاتم من الدموع
    أحمد تأفف : أناا الحين بعرف ليه الدموع كل هذا لأجل مسكت يدك
    بدوور : لا بس انتي مب حاس فيني رفقيت عمري داخل ومب عارفه أذا بتطلع منه على رجيلهاا ولا محموله وأنتي تحرجني قدام اهلك قلت لك كل مرة بسوي كل ألي تبيه بس مب قدامهم

    أحمد وكلامهاا أزعجه مب كافي همه وهو يشوف الكل ساكت بمووضوع وليد والوضع الي مااتغير من شهرين ابتسم وهوو يرمي كل كلمه قالتهاا ومايتذكر ألا اخرهاا وعيوونه تبرق بفرح : هذا أنتي قلتيهاا بسوي كل الي أبيه والوعد الليله وتحملي ماجاك ياحرمناا المصوون ورجع يعطيهاا ظهره وهوو يضحك لنظرتهاا عينهاا المصدوومة

    بدوور وعيوونها تنتقل بين الكل بخووف تحس كل من في المستشفي سمعهم ضمت كفووف يدهاا وهي تدعي ربها يديم عليهم سعادتهم ألي بدات تشع بنورهاا الصافي بحياتهم وبلحظة رجع الزمن عشرا سنين وراا
    رجع بصووته المقزز ويدينهاا ألي دنست كل أسم للقرابه وصله الرحم رجع وعمره ماراح يغيب جرح الجسد يطيب . جرح الروح باقي مع بقاهاا
    **
    *
    بدوور : عمتي لا ماابي
    عمتهاا : بس بدوور شووي بس
    بدوور : عمتي لا برووح ماابي أتسبح خلاص
    عمتهاا : بدوور وبعدين لازم تتسبحين لأجل بابا وماما يقوول ياحلو هالبنت
    بدوور ببكي : بس أنتي تعووريني مابي
    عمتهاا : بدوور خلاص
    بدوور زاد صياحهاا والألم ينهش جسدهاا : ماابي ماابي أتركيني
    ضمت كفووفه وهي تكتم صوتهاا أنينهاا ألي هرب منهاا بحريه غمضت عينها وهي ترجف للذكرى الي عيت تنسااهاا عيت تتركهاا لابفرحهاا ولا حزنهاا أبتعدت لأخر الكرسي وهي تعطي ظهرها لأحمد ويدينهاا تعصر أطراف الكرسي بقووة ولسانهاا يرررد مثل كل مرة : لاحول ولا قوة ألا بالله لاحول ولا قوة ألا بالله لا حول ولا قوة ألا بالله

    صعب من كان بحالتهاا ينسي بسهوله الجرح أكبر من جرووح القلب والجسد
    جرح أجتمع معه كل ذرا بأحساسهاا روحهاا جسدهاا قلبهاا
    واحساسهاا بالأمان مب سهوله تنسي لو حبت وضحكت وافرحت صعب ولاتلومنهاا جرحهاا أكبر منهاا ووأقووي والنسياان رحمه يخصهاا ربي العالمين بعباده

    ومالنا ألي ندعي يارب أرحم من كان بحالتهاا وأحفظ بناتنا وعيالنا منهم
    وأهديهم للصواب يارب

    *****
    **
    *

    أبتسم وهوو فاهم نظراتهاا مب هي زوجته واخته وصديقته
    خالد كتف يدينه يناظرهاا بتسليه : ممكن اعرف سبب هالنظرة
    سعاد : سمعت من قال شر البلية مايضحك
    خالد يبتسم وهو عارف وش تبي تقوول: سمعته
    سعاد تبتسم وتأشر لكل شي حولهاا : شف احناا بالمسشتفي وبنتناا بين الحياة والموت وأخووك وأمك الله اعلم بحالهم وأنت واناا ماغير فالحين نطالع بكل ألي حولناا ونتبسم أنت مااتقول ليه تهاوش أحمد
    خالد هز راسه بملل : وأنتي ماتقولين كيف تنطين من موضوع لموضوع
    سعاد ألتفت له بكامل جسدهاا : نرجع لأساس موضعنااا ليه تهاوشه
    خالد : يستاهل أنتي مااشفتي كيف احرج البنت
    سعاد بعصبيه : وأنت شكووو شكت لك البنت
    خالد بحده: سعاد هالأيام لسانك طايل
    سعاد : بالحق حبيبي بالحق أولا خل كل الناس تفرح ولاتناشب أخوك خله توه معرس
    خالد ركز عينهاا عليها : معرس هااا
    سعاد بضحكه : وبعد ثانيا الحق يقول ياقلبي أنه أمك وراه شي
    خالد قرب منهاا : وبعد
    سعاد : وثالثا الحق يقوول أن لازم نفهم امك أنهاا غلطانه وشكلهاا نست مالومهاا 35 سنة مب سهله الواحد يتذكر ولازم نساعدهاا علي فهم السالفه
    خالد قرب أكثر منهاا : الحق هاا
    سعاد ببتسامه اكبر لانه يسمعهاا لاول مرة أرفعت أصبعهاا : وأخير الحق يقوول انك تقوول لأمك تخف شوي عن حور حرام ماسكتها على الرايحه والجايه

    خالد مسك أصبعهاا : باالحق هااا
    سعاد ووجهاا يعطي الوان حاولت تسحب أصبعهاا من يده وماقدرت : خالد مب توك تنصح أخوك اتركني
    خالد : مب هذا ألي تبينه
    سعاد وعيوون تلفت بخجل : خالد
    خالد قرب منها أكثر وهوو يضحك لنظرته عيونهاا : عيونه
    سعاد سحبت يدهاا بقووة ووقف تضرب الأرض بعصبيه : صدق مب وجهه واحد يتكلم معه
    خالد بنظارت حاده وهو كاتم الضحكه : احشمي ياامرة
    سعاد أختفي لونهااا وهي تبلع ريقها : مب قصدي وابتعدت عنه وهي تسمع صووت ضحكته


    *****
    **
    *
    " وســاويس شيطانية "

    ****
    **
    *
    *

    أبتسمت وهي تشووف سعاد تمشي بخطوات سريعه لجهت الحمام تنهدت وهي مستغرب من جوا المكان الحزن يلفه وكل يدور أي نور للفرح ويتمسك فيه
    الحب ألي يشع من احمد وبدوور رجعهاا اربع سنين ورى تنهدت وهي تحسه ساكن بصمت بجنبهاا نزلت عينهاا ليدهاا ألي ضامهاا بين كفووفه وألي يشووف يظنه بعيد عنهاا بعد المكان شدت أصابعها الي ضامته وهي تلف وجهاا عليه

    حور : ربي يسعدها ام بدر تخلق الفرح بكل مكان سكتت وهي تشووفه ساكت وتحسه بعيد عنهاا تمللت وكلمت بصووت مرح : عبدالله مااقلت لي سعاد من متي وهي معكم
    عبدالله وجهاا ماتحرك من مكانه مستند بجسمه كله على الكرسي : كيف يعني
    حوور بفرح وهوو يرد عليهاا : قصدي ألي يشوفكم ويشوفهاا يحسكم حيل قراب أنت وأحمد الكل يسمع لهااا
    عبدالله بهدوء وصووت قاسي : من يوم جتناا وهي مثل أختنا الكبيره
    حور بأستغراب من لهجته : ماقلناا شي بس
    عبدالله : بس شنوو قولي
    حور بحزن وهي تناظره صاد بوجهاا عنهاا حتي يووم حاكته : سلامتك
    مرت دقايق وهم على حالتهم وعبدالله صاد بوجهه عنهاا ويدينها بيده وحوور عيوونهاا تنتقل بين ملامحه تحاول تقرأ الغرابه فيهااا. تأففت وقلبهاا يألمهاا لحزنه والتفت لهاا وهي تلعن غبائهاا وخوفهاا عليها

    حور بحزن : عبدالله تعباان تبينا نرجع للبيت
    عبدالله تنهد وهو يسمع نبرت الخووف والحزن فيهاا : لا سلامتك مايحتاج
    حور : بس وجهك اصفر قومي معي
    عبدالله مسك يدهاا وهي تبي تقوومه : حور قلتلك مافيني شي اذا أنتي تبين تروحين ابشري بلي يوديك

    حور بصدق : عبدالله أنا راحتي براحتك
    عبدالله وعيوونه ماا جاوزت مكانه : وأنا مافيني شي اذا أنتي تعباانه ولادايخه قولي مايحتاج تبين دور الضعيفه

    حور بصدمه لنبرته ومعني كلامه : حاضر وصدت عنه
    عبدالله تنهد وبقلبه غصه عيت تروح :حور وشفيك قلتلك مافيني شي
    حور : وانا قلت على راحتك

    عبدالله تعوذ من ابليس وهو يسب نفسه وده يكلمهاا يفهم كيف تصبر ولا تشكي حاسس بالضغط عليهاا وعمره ماشكت وده يسألهاا كيف صحتها وحملهاا بس همه مب تاركه يحس يوم عن يوم يبعد عن كل من حولهولا عاارف كيف الحل

    حور : ابتعدت بنظراتهاا عنه وهي تصد بجسدهاا عنه وقلبهاا يرجف بقووة خوف وحب له . طرفت بعينهاا ليدهاا الي عيا يتركهاا وتنهدت وهي تحس باصابعه بارده مثل الثلج صدت بعينها له وهي مستغرب سكووته له شهر ماحكاهاا مثل البشر والناس كله ساكت وصامت شدت باصابعها علي يده ماتدري ليه

    عبدالله :. والعزيمة ألي ضنهاا بداخله بدت تتلاش أحساس الحب ألي حسه بيدهاا وهي تلمس أصابعه عذبه وده يحكي ويشرح خوفه وضياعه يوم عن يووم يحس بقلة قيمته كيف وهوو العاصي يمشي بالصحه وعافية وبلا عقااب بعد ذنووبه الوساس ماتركه هل رب العباد غفر له ولا تاركه يتمتع باقي عمره والحسااب اعظم وأقوي يحس بقلبه مثل الورق بين ضلووعه يرجف كل ماا تذكر ذنووبه احساسه بعظمة ذنووبة وكيف هدايته وحياته الغريبه كيف يعيش بلا عقااب ظلم تكبر زناا وهو يحس بدقات قلبه تزيد خايف من المجهول خايف من ربه ماغفر له خايف من الأيام والي تحمل له من صدمات لأنسان نفسه غمض عينه وهو يردد صدق مشاعره واحساسه : يارب يامن منا علي برحمته وهديه أسألك بأسمك الذي سبح له من في السموات والأرض أن ترحمناا برحمتك وتتوب علي بتوبتك ربنا لاتواخذنا أن نسينا وأخطنا ربنا ولا تحمل علينا ازر كما حملت على الذين من قبلناا ربنا ولاتحملنا ماطاقة لنا به وأعفو عنا وأغفر لنا وأرحمنا أنت مولناا فا نصرنا على القوم الكافرين
    تهند وهو يرددهاا بقلبه ولسانه بصووت خافت والوساس أبتعد عنه

    ****
    **






    رد مع اقتباس  

  8. #68  
    المشاركات
    3,260
    اشجان جاوزت السنين
    باقيه بخفاي الحنين
    لمااضي قديم
    أحببنا
    عشقناا
    وضعنا
    صغيرة تربت على الحب
    وذاقت ألذه
    وأنوثه قتلت بالمهد
    وتبعثرت
    أحلام جاوزت السحااب
    وحب محى العذاب
    نجووم بأعيناا وهم تراب



    ***
    **
    *
    أستغرب وهو بأحزانه وقفت أمه ويدينهاا ألي ترجف بقووة ضمهاا لصدره وهوو يظنهاا حزينه لحزنه
    وليد : يمه أهدي أنشاءالله بتقوووم بالسلامه
    أم وليد ضمته لصدرهاا وبداخلها شووق لشي
    ماات من زمن تحركت يدهاا لقلبه : وشلونك الحين
    وليد أبتسم : الله كريم
    أم وليد ابتعدت عنه ويدهاا مازلت على قلبه : كل هذا لهاا
    وليد عقد حواجبه
    ام وليد أشرت لقلبه : دقات قلبك السريع لهااا
    وليد أبتسم والبسمه اختفت بلمح البصر من وجهه : وشلونك ألحين يمه
    ام وليد : تسأل وأنت ناسينا حتي بنتك وجالس معهاا
    وليد تنهد وهوو يبتعد عنهاا : الظروف يالغالية
    أم وليد بحده : ظروف أي ظروف تخليك تنسي نفسك وهلك وتجلس معهاا من تكوون حتي تنسى نفسك
    وليد باستغراب لعصبيته أمه : يمه بسـ قاطعته
    أم وليد أرفعت يدهاا : أسمع تركتك كل هالوقت وقلت ماشي يحبهاا بس لهنيه وبس متي تبي تحس كلناا زعلنا عليهاا بس أنك تجلس مقابلهاا كل هالوقت لا
    وليد بستغراب للهجتهاا مسك يدهاا يهديهاا : يمه
    أم وليد بحد رمت يده : أسمع هي كلمة يا أنك تطلع معي ألحين وترتاح ولا لي كلام ثاني
    وليد عقد حواجبه ويدينه تدلك يدهاا المتوتره: يمه مافيني الا العافية ولاتنسين هي زوجتي

    ام وليد بحده لووت فمهاا : عافية أي عافية شفتهاا من يووم جتنااا من مصيبه لمصيبه
    وليد : يايمه يرحم الله والديك أذا علي زواجي منها فهذي حياتي قاطعته بحده
    أم وليد : ياليت زواجك بس أنت تدري وش سويت تدري أنك ذبحتني أكثر ماناا مذبووحه غمضت عينيها لا أرداياا وهي تحس بالأرض تتهاوى تحتهاااا

    وليد ضمها بقووة لصدره وشافها كل جسمها يرجف مسح على عيوونها ووجهاا ألي يحسه رطب من وعقله ضاع بافكاره كلامهاا لهجتهاا غريبه عنه : وش فيك يالغالية تحسين بشي يعورك شي
    أم وليد غمضت عينهاا وهي تحس بيده على وجهاا : مب هوو ياشيخة مب هووو الصورة طبق الأصل بس الروح تختلف حرقت الدموع عينهاا وهي تضحك بصوت خافت جننتني يااسعود حيا وميت جننتني


    وليد قرب كرسي منهاا وهو يجلسها عليهاا أختفي بلمح البصر وهي تهدي انفاسهاا

    المواجهه صعبه كيف تواجهه صوور للناس جرووحك واذبحوا فيك كل احساس بسهولة صور اجتمعت لمرة الثانية بنفس صوتها وأشكالها
    سكتت أفكارها وهي تحس ببرودتة الماي تطفي نارهاا
    أم وليد تمسك يده تبعدهاا عنهاا : كافي
    وليد ترك الماي ووالتفت لهاا : تحسين بشي يمه

    أم وليد رفعت عينهاا تناظر بكل ملامحه القريبه منهاا
    وليد أبتسم لنظرتهاا عينهاا الغريبه عنهاا :وشلونك الحين

    أم وليد بحنية : خذيت من أبووك كل شي حتى نظرت المستغربه
    وليد والحيرة من حالها الغريب اشغله أبتسم بحزن : سمعتهاا كثير
    أم وليد بهدووء غريب عنهاا : وليد في شي لازم تعرفه
    وليد أحدت عينه يراقب نظرات الضايعه
    ام وليد كملت وهي تحس لسانهاا ثقل فجااة مسحت علي عيوونه الي غمضتهااا : يمك أتمني أنك تساعدني وتفهم شعووري
    وليد بحيرة : خير يمه

    أم وليد ضحكت وهي تشووف سعوود قدام عينهاا صورة تمنتهاا كل لحظة بحيااتهاا حتي بعد وفااته راكع قدامهاا ويسمعهااا مسحت الضحكه من فمهاا وبصووت خارج من روحهاا السجينة من سنين لخيال أنسان : أناا كنت صغيره خذاني ابوووك وتعلمت بيده شنهي الحياة عرفت الحب والحنان شفت القسوة بنظرة عينه ولمستهاا بيدينه
    وليد فتح عيوونه على الأخر للهجت أمه الي زادت حده وضعف
    أم وليد ضحكت أكثروالدمع رسم خطوط على خدهاا : تعبت واناا أشووف اني مهما

    سويت وعطيت أتم بالأخير مسكت يد وليد الكبيره بالنسبه لهااا وهي تصر بقووة

    عليها وكملت : وش تقول بالأنساان الي يعطيك كل قلبه واحساسه وروحه تأمره يقولك لبيه حتي لوو كان

    بروحه أناا اعطيت أبووك أكثر ماا عطيت أحد غيره دورت رضاه بكل شي قال غيري أسمك ماا حب أسم شيخه وصدقته وغيرت وطلعت غبيه طلب مني أسمح له انه يتزوج لأجل تفاهات لعب بعقلي فيهاا وصدقت وخسرت كل شي كل شي

    وليد ناظره بعيوون حايره : ليه كل هالكلام
    أم وليد : عارف أنك مب نااقص وجع وأنك عارف كل شي بس هي نصيحه يمك ما سمعتهاا قالها لي أبوي وردها علي دايم " من يتنازل عن حقوقه لايطالب فيهاا "
    وليد : يمه أنسي راحوو بسياتهم وحسناتهم
    أم وليد : السالفة ماوقفت علي هالشي لاني الألم رجع وأنت سببه
    وليد فتح عينه على الأخر : أناااا
    أم وليد : خليت الألم يرجع والذنب يكبر
    وليد بستغراب : ماافهمت
    ام وليد بغضب لنفسهاا وضعفهااا : ياسمين مب بنت عمك

    وليد بهدووء صدمهاا : كيف يعني مو بنت عمي
    أم وليد أبتسمت وهي تغالب ضعفهااا تحس مثل الحبل ألي يلتف علي رقبتهاا لين يمنعها عن التنفس تكلمت وهي تحس بقلبهاا بين يديهاا : لاني تعبت وأناا أحس نفسي مب أناا نسيت نفسي وتشبثت بأي شي ينجيني من همي ألي ذبحني سكت وهي تنازع نفسهاا لا مب كذاا أدخلي بالمووضوع قبل لاتخوونك نفسك خذت لهاا نفس وعيوون
    وليد تراقبها.
    أم وليد ضحكت وهي تنقل عينهاا له : تدري أني ماا حب نظرت عيوونك هااذي

    وليد بحير ركز عينهاا لهاا . لين حسته أخترق روحهااا بنظرات عيوونه
    أم وليد مسحت دموعهاورفعت يدهاا بتوتر من نظرته : هي من ألحين اختك
    وليد : نعم
    أم وليد غمضت عينهاا ورجعت فتحتهاا : يعني أناا كيف أقولك أنت ولد نوفاا ولدي كان بيمووت فاا بدلتك مع ولدهااا
    وليد بهدووء صدمهاااا : وبعدين
    أم وليد بصدمه : أقولك انتي مب ولدي وتقولي بعدين
    وليد : أي وبعدين
    أم وليد بعصبيه: وليد أنت تسايرني شايفني مجنونه
    وليد أبتسم بنص أبتسامه وعيوون بارد مثل الثلج : محشوومه يالغالية بس بعرف هذا كله ليه
    ام وليد تجاهلت نظرته : لاني خبرت الكل أنك أخووهااااا
    فتح عيوون على الأخر وكملت وهي تغاايضه تحس روحهها رجعت 35 سنة رجع لهااا لأجل تنتقم من : شفيك تطالعني كذا أيه خبرت الكل أنك أخوهاا
    وليد بضيق حاول يخفيه بس عجز : وليـــه وكمل وهوو يشووف نظرتها الفرحانه وصدقوا
    أم وليد : عادي ولدي ماات من المرض وبدلته مع ولد نوفاا بسيطه
    وليد بضيق أكبر : صح بسيطه حيل حيل بسيطه
    أم وليد وكنهاا تذكرت شي نسته : على طاري مرضك كيف صحتك ألحين

    وليد ركز عينه وبجدية : متأخر السؤال ياالغاليه
    أم وليد تكلمت بهدووء ألمهاا : تدري ماظنيتك بتعيش أبد المرض كان أكبر من جسمك يتحمله
    وليد والصووت تحشرج بحلقه من عدم مبالاتهاا نزل عينه وبداخل ألمه أكبر مما تتصورة
    صعب تشووف امك بهالصور صورة انسانه بلا قلب وحنية لولدهاا دايم يحس نفسه بالمرتبه الأخيره عندهاا تتحكم بحياته مثل ماتبي ولا يعارضهاا ظن بحبه وتنفيذ لأومرهاا بتحن عليه وكل شي خاب وتناثر كالزجاج المكسوور بكلامهااا
    وليد دقق النظر عليهاا وأبتسم :العمر بيد العزيز الجبار وهوو ألي يحي ويميت
    أم وليد : صحيح والنعم بالله
    وليد : وأتوقع انك سويت كل هذا بمعني انك ماتبينها زوجتي

    أم وليد ركزت عينهاا عليه : صح
    وليد بتعب وقف : ليش
    أم وليد بهدووء أكبر : ماتناسبك

    وليد حس برجيله ثقل الأرض عليهاا ضغط على لسانه بقووة يجر الحرووف جر : يمه ماني طفل تتوقعين بتجبريني وتسيرني على مابدالك ليه سويتي كل هذا ليه يااالغالية
    أم وليد بثقه : أنا كذبت وحطيت نفسي بموقف قدام عيالي وانت لازم تساعدني
    كملت بمكر: وانت ماراح تحط أمك بوجهه الكذابه قدامهم

    وليد جلس عند رجلهاا وهز رأسه بيأس من عدم فهمهااا: ليه يمه كل هذا ليه

    ام وليد والهوواء أختفي منهاا طول عمرهاا تشووف الشبه بينهم كبير وبهل اللحظة

    حست هوو قدامهاا
    نفس حدت الصووت
    نفس العيوون

    الصورة أكتملت بكل منحياتهاا بالشيب الي غطي لحيته وأطراف شعره رفعت يدهاا له تمسح لحيته : لانها ماتصلح لك

    وقف وهوو ينتفض بقوووة سمعه الكلام للمرة الثانية وعجز عن فهمه ليه تكره ليه ماتحب سعادته سأل نفسه كثيررر
    وبحده والدم يدفق بقووة بشرايينه أشر على جهت الباب : وتصلح لعبدالله يووم كنت تبين تزوجينها له


    أم وليد بضيق لنظرته ألي قست : أنت غير ياسمين ماتناسبك وأنا أعرف بمصلحتك
    وليد ضحك بقوووة وحس الدم يدفق أكثر لين حس بالنااار تشب بعرووقه

    : مصلحتي يمه يووم تزوجيني حبيبت أخوي مصلحتي يووم تتهميني بمقتل ابووي مصلحتي يوم تتركين أخوانك يتحكموون بحلالناا على كيفهم
    ام وليد نزلت عينهاا وورفعتها بنفس اللحظة : وليد هل الكلام فات وقته هي كلمة تطلقهاا ونسكر الوضوع بلا فضايح

    وليد بغرابه من تصرفتهااا : يمه لهدرجة ظانه أنه الموضوع بتيسكر بسهوله

    ام وليد بعدم مبالاة: بقول ضيعت او نسيت وبعدها يكون كل واحد راح بحاله
    وليد بعصبيه : يمه كل هذا ليه ليه قرب منهاا وجلس يستند على فخذهاا وكمل بصوووت مرتجف: وش سوويت لك يمه مااني ولدك ليه كل هذا

    ام وليد شدت يدها عليه بألم حسه يدفق بدمووعهااا وحشرجتها الي تخافت مع حروفهاا : لاني سمحت لبووك مرة يجتمع مع خالتهاا ودمروني ولا راح أسمح لهاا لمرة الثانية بعد
    وليد شد ضرروسه بعض: يايمه احنا شدخلنا بماضي راح وأندفن مع اهله
    أم وليد ركزت عينهاا عليه: وأنا مالي ذنب
    وليد بألم : ليه يمه والسبب أبي أفهم
    أم وليد مسكت يده وهي تحس انفاسه الحار تحرق وجهاا مسحت علي يده بحنيه : اذا انت ولدي بتسمع كلامي وكملت بمكر أناا امك
    وليد قبض يدهاا بقوووة علي يده : وأنتي قلتيهاا من تنازل عن حقوقه لايطالب فيهاا وياسمين حق من حقوقي افهمووا ياسمين من حقوقي
    أم وليد بحده وعيووون تقدح شرر : هي كلمة يااوليد ياا أمك ياا ياسمين ولاتنسى لو اخترت ياسمين ماراح تخسرني بس بتخسر اهلك ومعها بنتك وأنا قد كلمتي فلا تمتحني


    وليد وقف وكل مافيه يرجف الصدمه سكته امه لأول مرة غريبه عنه
    هي جنتين في الدنيا والأخره
    وأيهم يختااار
    غمض عيوونه ورجع يفتحهاا لأمه ألي تناظر بقووة عارف قسوتها وجربهاا أكثر من اخوانه كيف يتصرف
    حس بالضعف يسكنه
    بين ناارين رضي أمه ورضي نفسه

    عارف بجرحهاا وألمهاا بس هي ليه مااتحس بألمه وجرحه قست عليه ولا حست بأنه يكلمهاا بليا روح روحه ألي ظلت مع من سكنهاا بعد خطوات

    ابتعد عنهاا وهوو يفكر لأول مرة يحس نفسه مقيد من رجيله ليديه والطووق يزيد أكثر وأكثر لين يحسه يطووق رووحه ألتفت لأمه وعيوونهاا مازلت قاسيه ماترحم غمض عينه وقلب يرجف بداخله
    مهماا كان هذي أمي


    ام وليد ضمت كفوف يدهاا وعيونهاا تراقب ولدهاا كيف يضرب الأرض بقووة عارفه بجرحه وعارفه تأثيره عليهاا . عمره مااعصاه
    تقسي يجي ملهووف لهاا
    تجرح يمسح جرحها ببتسامه لهاا
    لعبتهاا صح يسمع كلامهاا والكل يصمت ظن منهم باخوتهم أبتسمت وهي تحس الرووح رجعت لهاا تشووفه مكسووره لأول مرةة تشووف صوررة سعوود مكسوور
    بس مااهمهاا حتي لو كانت صور طبق الأصل
    بس تربح
    صوتت بداخلهاا ردد بأخر كلامهااا : أخسر ولدي ولا اخسر مرة ثانية معكم يا سعوود وشيخة

    بلحظات السكوون ألي غطي المكان مامنع برودته أنه تطفي النار ألي تشب فيهم كل واحد بهمه
    ام عايشه حلمها أنها تهزم منافستهاا لوو كان بشخص يشبهاا بصورة طبق الأصل
    وأبن الحزن يكويه حزن أمه ألي عييا الزمن يمحيه وأنكساره الواضح بصوتهاا وهمه أنه بيفقد الأمان والسعادة الي لقاهاا


    صمت وصمت كل شي حوله يلعن الهزيمة كيف يتصرف وهو بين قلبين مهماا كان يحبهم والموت ارحم له انه يفقدهم ضم كفوفه يديه ببعضهااا بقووة وهو يشووف أشكالهم بلبسهم الأبيض والأخضر ألي تعود عليهاا تمر عليه ركض وهو يسابق الريح معهم ولا همه بأعتراضتهم






    رد مع اقتباس  

  9. #69  
    المشاركات
    3,260
    يتبـــع

    تقدم وهوو يسمع صووت أنينهااا كل شي حوله أختفى ومااحس الا هوو ضاام يدهااا على قلبه
    وليد بحنيه : ياسمين ياسمين

    حاولت المررضة تبعد عنهاا ومااقدرت رفعت راسهاا للطبيب المسئول مستنكره وأشر لهاا براسه تتركه
    الممرضة : دكتور ولكن لم تستقيظ بالكامل
    الدكتور أبتسم : مب مشكله كيف حالتهاا
    المررضة نزلت عينهاا للأوراق قدامها : الضغط معتدل والتنفس أيضاا وتدفق الدم ممتاز وكمية الأوكسجين بالمخ وصلت بنسبة 25% بالمئه
    الدكتور خذا الاوراق وقع عليهاا : ممتاز
    الممرضة : دكتوور استيقاظهاا كان مفااجئه ولذلك أستدعيتك
    الدكتور : أوكي حالة الأن ممتازة جدا تقدرين ازلت جهاز التنفس عنهاا
    المررضة تحركت وهي معصبة من مضايقت وليد لهم


    وليد تم يمسح علي يدهااا بحنيه وهوو ناسي كل ألي حوله رفع رأسهاا وهوو يمرر عينه بكل شي حوله ورجع بصره لهاا يرجيهاا: ياسمين ردي علي ياسمين
    لف بعيوون خايفه ومستفسره لصمتهاا المفااجئ لجهت الدكتوور: ليه مااترد للحين
    الدكتور الأفريقي أقترب منه ومعه مرضتين : هي محتاجه لوقت


    وليد بغضب : بس أناا سمعت صوتهاا ليه ماترد علي
    الدكتور بهدووء : هي توهاا خارج من غيبوبه ومحتاج لوقت واتمني منك الهدووء
    وليد بغضب : شافيني ما أفهم قلتلك سمعت صوتهاا
    الدكتور :ارجوو منك الهدوء أنت بالعناية ولا تجعلني أمنعك من الدخول عليها وأذا هناك أسئلة تقدر تسأل الطبيب المسئول


    وليد قبض بيده وهووو يمسك على أعصابه لا يتهوور ألتفت على ياسمين الي أرجعت للصمت ومااينسمع منهاا ألا صووت الأجهزة ابتعد تحت نظرات الدكتور والمررضات وهم يقومون برفع جهاز التنفس عنهااا وقيااس القلب ويبدلهم بمحلوول باليد
    أبتعد وهوو يمشي لأخر الغرفة بتوتر صدمة سببت أضطراب بدقات قلبه ساعات وأيام عدهاا بانفاسه متي تصحي ويقولها كل مافي قلبه ويعوضها عن كل ألي راح دعا

    ربه بكل رمشت عينه تلامس جفونه وبلحظة أجابت الدعووة خااف وأنلجم ألسانه تسند على الجدار البارد وهو يراقبهم كيف ينجزون عملهم بسرعه ودقة رمش بعينه وهو يعد مع صووت دقات قلبهاا
    وبلحظة زاحت عيوونه لشخص قريب منه
    وفتحها على الأخر على أبتسامته


    تجهم وجهه فجأة : عمرر
    تقدم منه : حمدلله على سلامتهااا
    وليد بحده : أنت كشفت عليهااا
    عمر استغرب هجومه : الصدق لا بس أشرفت على حالتهاا
    وليد نقل عينه له : متي رجعت مااشفتك قبل كذاا


    عمر : من شهر تقريباا والدكتور المسئول عن حالتها حولها لي قبل أسبووع
    وليد ألتفت لهاا وهوو متوتر لتجمع الكبير من الممرضات والدكاتره
    عمر أبتسم لنظرته عيوونه الخايفه : هي بخير ألحين وكلهاا ثلاثة أيام أربع وتغادرنااا
    وليد بضيق : خير أنشاءالله

    عمر ابتسم مستغرب حدت صوته وغضبه ونقل نظرة لأوراق الي معه يراجعهااا
    مرت ساعات حسهااا مثل السووط تضربه بكل مكاان قبض بيده بقووة وهوو يهدي نفسه يدينه الي تشيل الشربيش عنهااا وتلامس خدهاا أفقدته توازنه بلحظة

    عمر رفع عينه للي مااسك يده بقوووة : وليد
    وليد بحده : أبعد
    عمر بحيرة : أش فيك
    وليد أحدت صووته وقرب منه : ابعد أنااا اشيل عنهاا
    عمر أستعدل بوقفته : وليد مب وقتك الحين خليني أكمل شغلي
    وليد وعرق برقبته يضرب : لاتنسى أني مسئولك ياادكتوور
    عمر : عارف بس أنا مسئول عن حالتها ألحين
    وليد قرب منهاا لين لامس صدره صدر عمر : أبعد وخل وحده من هل الممرضات تشيل عنهاا
    عمر كتم غيضة وهوو يحس بعيوون وليد تحرقة ابتعد وهو يتعوذ من ابليس وأمر وحده من المررضاات تشيل عنهاا
    مرت لحظاات وكل واحد يرمي الثااني بنظرات غريبه وعيوون الكل مستغربه
    عمر مسح علي عيوونه بعد ماا شال النظارة : اليووم انشاءالله بنوديهاا الجناح

    وليد واقف جنب سريرهاا مايتحرك وعيونها عليهااا
    عمر عقد حواجبه وهوو يقرب منه : حالتها مستقره ألحين وأذا صحت بتلاحظ كيف تحسنهاا الكبير سكت وهوو يحس بأبتعاد وليد عنه : وليد أناا عمر بن صالح
    وليد ألتفت له : طيب
    عمر أبتسم : أذكرك لين ألي أشووفه أشك انك تعرفني
    وليد ركز عينه له : وألي بعده
    عمر بحده : ياخي استح من اربع شهوور ماشفتني هذا سلامك
    وليد حدت عيوونه : عمر مب خلصت شغلك توكل
    عمر بصدم : وليد وشفيك تراني عمر رفيق دربك تكلم وش فيه
    وليد بحده : عارف وهذا ألي ذابحني توكل قبل ماافقد صبري

    أنصدم من كلمته و تحرك وهوو عاقد حواجبه منه عارف غضبه ومعني نهاية كلامه قفل الباب واخر صوورة تكوونت له وهوو ينحي لهااا يضمهااا

    وقف وهوو ينقل نظرة لأهل وليد وأخوانه وألتفت لي الممرضة الي بجنبه : قلتيلي انها زوجته
    الممرضة : يس
    عمر ورفع عينه للسماا : اللهم لك الحمد على السلامة

    خالد وقف قريب منه بصدمه : عمر
    عمر ابتسم له يرفع يده : اللهم لك الحمد زين حد قدرني
    خالد سلم عليه : متي جيت
    عمر : من شهر
    خالد : أفا من شهر ولا تمر وتسأل
    عمر : اسمحلي كان الشغل فووق راسي المهم أخبارك
    خالد : الحمدالله أنت الطبيب المسئول عن بنتناا
    عمر عقد حواجبه : مب هي حرمت وليد
    خالد بضيق لذكر السالفه : أيه كيفيهاا الحين
    عمر أبتسم : هي بخير واليووم بنقلها للجنااح
    خالد بفرح : الحمدالله
    أحمد قرب من خالد يهمس له : أمك وينهاا ماا أشوفها
    خالد رفع حاجبه : أتوقع للحين داخل
    أحمد بلهجة ثقيله : دكتوروليد داخل
    عمر : أيه
    أحمد مستغرب : الأخ عربي
    عمر ضحك : وخليجي بعد
    خالد وهو يقدم له : أحمد مااعرفته هذا عمر بن صالح صااحب وليد
    احمد بنص عين سلم عليه : ياهلا الحمدالله على السلامة
    عمر تراجع خطوة عنه وهوو متضايق من نظرته : الله يسلمك عن أذنكم ألحين
    خالد بفرح : تفضل بس هاا لاتنسي ترااك معزززوم من الحين هذي عزيمة غير عزيمة وليد
    عمر رجع بصره لغرفت ياسمين : يصير خير عن أذنكم
    أحمد بسخرية : هذا شفيه يتكلم من خشمه
    خالد : أنت شووف لهجتك اول بعدين حااسبه
    أحمد : المهم امك طولت داخل تتوقع قالت له
    خالد : الله العالم
    أحمد لف علي سعااد ألي قربت منهم تٍسأل وش قال الطبيب ورد عليهاا بقوووة : هي بخير أخذي الحريم وروحي للبيت
    سعاد أفتحت عينهاا لاخر ورجعت ناظرت خالد : بس
    أحمد اشر لبدوور بيده وجته تمشي ولف على عبدالله الي ماايبعد عنهم ألي كم خطووة : النسوان بيرجعون البيت من بيرجعهم
    سعاد قربت من زوجهاا : خالد تكلم اخوووك زودهاا
    خالد شد علي يدهااا : أرجعي انتي ويااهم
    سعاد بصدمه : بسـس
    خالد اشر بعينه يسكتهاا : خلاص سعاد بعدين
    عبدالله مشي له : وخير وش قال الطبيب
    أحمد : هي بخير من بيرجع الحريم
    عبدالله بهدووء : مب مشكله السواق بره
    أحمد بحده : ايش تبي حريمنا يرجعن مع سوواق أجنبي
    عبدالله بهدوء : أذا مب عاجبك رجعهم أنت
    أحمد بتسرع وعصبيه : وليه ماترجعم انت
    خالد بعصبيه : أحمد
    عبدالله بهددوء تم يناظره : حااضر ياا أحمد تبي شي ثااني
    أحمد سكت ومشي لزوجته نظرات خالد تلوومه
    عبدالله أبتسم ببرود وهو يبتعد عنهم : ياالله اوصلهم وأجي
    خالد ألتفت عليه أول رجع له : هذا الي ربيناك عليه
    أحمد بتوتر وملل : يعني خير فسقت
    خالد : لا وأنت الصادق ماا احترمت أخوك ألي رباك
    أحمد جلس علي أقرب كرسي وتسند عليد يدينه ضحك وهوو يرفع رأسه أخوه : تدري توقعت يدفني بمكاني ورفع حاجبه لأخووه بس سكت غريبه
    خالد لوو فمه : أخ بس ياليت أدبك
    أحمد تم يراقب عبدالله وهو ماشي مع نسوانهم : تتوقع لأنه علشاان متزوج بالسر والوالده ماتقبلتهاا
    خالد جلس جنبه : الله العالم من شهرين وهوو ساكت
    أحمد حرك حواجبه وهو يضحك : دنيا عجيبه وليد مب أخوانا وعبدالله يقووم الليل
    خالد والكلمة فاجأته مسك كتفه يلف عليه بقووة : وش قلت
    أحمد مسك كتفه : يا أخينااكسرت كتفي وش فيك اقوولك يقووم الليل فيه شي هذي
    خالد بأستغراب : من متي تشووفه
    احمد : صارلي شهر ووأنا أسمع بكاه عندي تدري غرفت المكتب جنب الغرفة الي عطانا أياهااا أسكن فيهاا مع حرمتي تعال ألا هوو شلي غيره
    خالد ناظره بنص عين : وأنت حاط أذنك دايم
    أحمد: لاحول أذاكر الله هو ألي صووت عالي أقول تعرف وش سالفته
    خالد : يعني لازم يكوون متغير لأجل يقووم الليل
    أحمد جلس على احد الكراسي: لا بس عبدالله مب عوايده يأخي من عرفته هو ياام مساافر ولاجالس بمزرعته حتي يوم يكون حاضر معنا ماايركعهااا
    خالد رجع بصره بسرعه لأخر الممر: الله الهادي بصوت ماتعدى قلبه وش الي وراك ياعبدالله

    ******

    تمت سعاد تمشي وهي تافف من القهر رجعت خطوتين بعيد عن حوور ألي تمشي معهاا
    مسكت كتف بدوور وتساسر باذنهاا : الله يعينك عليه
    بدور بستغراب : منوووو
    سعاد بحده : يعني منو زوجك شيخ القبيله
    بدوور ضحكت : حرام عليك هو حبووب بس مدري ليه يعصب فجأة
    سعاد بسخرية : هو حبووب بس مدري ليه يعصب فجأة رووحي عني اخ بس لووو مب بمستشفي كاان علمته
    بدوور بغيره : تعلمينه تعلمينه شنووو اخت سعااد
    سعاد فتحت عينهاا : ياقلبي علي ألي يغاروون لاتروحين بعيد أحمد اخوي الصغير يووم تزوجت خالد كاان بعمر هاجر وياامه ناام بحضني
    بدووور بحده نستهاا هي وين : نعم نااام بحضنك

    سعااد كتمت ضحكتهاا وهي تحط يدهاا على فمهاا لا يسمعها عبدالله القريب منهم : أسكتي فضحتيني أضحك ياابنت الناااس امشي لا ينتبه عليناا عبدالله واروح فيهاا

    بدوور بحده : ليه تستحين مب عبدالله نفس أخووك أخاف بعد مرضعته
    سعاد ناظرتها بنص عين : مااقول ألا مالت مدامك زوجته بتطلعين نفسه امشي بس أمشي وجرتها من يدهاا تلحق عبدالله الي جاوز الممر مع حور

    *****

    أحمد بحده التفت وهوو يناظر بساعته ألا تجاوزت الست : رحمتك يارب تتوقع امك قالت له
    خالد كتفت يدينه يطالع الرايح والجاي: أمك واعرف
    أحمد بحده : لا يابعدي هذي مشكلتناا كلناا والله لويدروون النااس لن نصير سالفة أحمد ربك انك بس بعيد عنهم باخر الدنياا
    خالد بملل : مااقول الله يعينك على نفسك تدري بعض المشاكل مناافع مااهقيتك ضيق التفكير
    احمد بعصبيه خلت النااس تلتفت عليهم : ليه أنشاءالله كلمت الحق تزعل اخوك زودهااا وأمك تعااونه بالأثم يووم الواحد يرفض هالمسخره ألي تصير قدامه يصير ضيق التفكير
    خالد بحده : أسمع لا تظني عبدالله تصارخ علي
    أحمد بضيق : وانت ليه تظن أن أسووي كذا يااخوي تعبت وأنت مااتحس كيف ترتاح ياا الكبير يالعاقل وانت ماتدري بلي يصير داخل غرفة يظن من ساكنهاا أنهم زوجين وهم أخواان هاا والذنب عليناا وأحناا ساكتين
    خالد : .
    أحمد : وشفيك سكت تكلم ولا الكلام مب عاجبك
    خالد رفع يده : مااقول الا رحمتك ياارب ضربيتن بالرأس
    احمد : ليه انشاءالله وقطع كلامه وهوو يووقف
    خالد تبع النظر مشي بسرعه : يمه
    أم وليد بهدووء وهي تتسند بعصاهااا : يالله خلوناا نمشي للبيت
    أحمد ناظر من ورى أكتافهاا وجع نظره لهاا : ووليد
    ام وليد بحده : بيتم معهاا
    أحمد بعصبيه : يعني كيف يتم معهاا
    أم وليد : بتم أخوهاا وأحق منا كلناا
    خالد ركز عينه عليهاا وشكووك سعاد ترجع له تكلم عكس عقله : غريبه وليد مأخذ كل شي من أبوووي كيف يطلع أخوهاا
    أم وليد شدت يدهاا بقووة على عصااهاا : لاتنسي أنه عمه والعرق دساس
    احمد بفرح رفع يدهاا : يعني يمه خلاص وليد عرف أنها اخته
    أم وليد غمضت عينهاا : أيه
    خالد وعيوون تخترق عيوون امه ألي غمضتهاا بسرعه مبتعد عنهاا : وهو أقتنع بسرعه
    ام وليد : وليد من يوومه واعي وفاهم خلوونا نمشي ريحة المستشفي أخنقتني
    أحمد بفرح : أبشري من يوصلك لوو علي ظهري
    خالد : اشووفك فرحان وينها تشووفك قبل شووي
    أحمد ناظره بنص عين : الحق يفرح وكل شخص عرف مكانه
    خالد حضن كف أمه : مشيناا يمه
    ام وليد غمضت عينهاا وأخرصورة أنرسمت لهاا وهو حاضنها تحشرج صوتهاا بداخلهاا : مشيناااا



    ياربة العشق المحرم إنني أهوى الردى لو انها أكفاني

    ***
    **
    *
    تنهد وهوو يحس ببرودت يدهاا بين يده أرتفع بجلست وجلس جمبهااا أقرب ماايتخيل وبلحظة ضياع بمشااعره
    همس بأذنهااا : كافي يا ياسمين ترا التعب هدني تعالي وصحي روحي ألي ماتت
    ياااااااسمين
    ***
    **
    *

    تعالي
    ياذاك الخفق في صدري
    وغذاء لحناني
    تعالي
    وانهي العشق ألذي كان
    طوق نجاتي
    تعالي
    وأروي ذو الشيب
    حتى الماتي
    تعالي ولا تغمضي عينك
    عني
    تعالي فقلبي بين الضدين
    كان
    رضى الرب بين
    النجوم والضياء ينادية
    وروحي بالوجد
    ترجية



    خواطر من " جبروت إمرأة""
    يتيـــمة فرحتــي


    أبتعد عنهاا وهوو يسمع همهمتها تجمدت عيووونه وهو يشوف عينهاا تفتح وتغمض بسرعه مسح على خدهاا بشويش وهوو يقرا عليهاا سورة الفاتحه أكثر من سبع مرات

    ***


    سواد بكل مكان أصوات بعيده همهاات غريبه ضمت اذانهاا بيدهاا ضجيج يسد الاذان

    " ياسمين "
    " تعالي "
    " احنا هناا "
    " ياسمين "

    " تعالي يمك تعالي لأمك "
    " ياسمين أنا هنا تعالي "
    دارت على نفسهاا والصووت يترردد بكل مكان
    " يمه ماا أشووفك يمه وينك "
    ضحكات تملأ المكان تعالي أنا هناا ياسمين تعالي وأنا امك ركضت وهي تسابق الصووت والظلام امدت قدامها خطت خطووة وخطى قبلهاا خطووات
    بكت وزاد صيااحهاا يمه ماا أشووفك تعالي يمه أنا خايفه يماااااااااااااه
    ضمت نفسهاا ووهي تبكي وصووت امهاااا أختفي من حولهاا يمه تعالي
    صووت قريب منهاا همس بحنيه لاتخافين ياياسمين وضحك تعالي تعالي لاتخافين تعالي لحضن عبدالله تعالي أبتسمت ولفت بسرعه لجهته وشافت الظلام قدامه
    صاحت بقهر عبدالله مالعب معك تعال عبدالله
    تعالووووا لاتخلوووووووووني يمه عبدالله

    شاهقت وهي تحس أنفااسهاا ثقيله الظلام ألي حولهاا جردهاا من كل شي غمضت عينهاا وهي تتخبط بالظلام وصوتها الخافت يناديهم يمممه عبدالله يممممه
    غمضت عينهاا وهي ترجف البرووده والضيااع ششتهاا ضمت كفوف يدهاا لرأسهاا الالم كبيررر ورجعت بسرعه تحطهاا على صدرهاا الي ضااق كثقب الأبره
    تممت وهي ترجف يممممه ييمممه ومثل نوور الفجر بززغ فجااة حسته بعيده بس الدفأ غزاجسمهاا ضمت نفسهاا وهي تحس بشعوورالأمان يغمرهاا صووت يددغ اذانهاا بهمهمات زادت النوور ألي حولهااا مثل الشمس صووت من البعيد أبعد مااتقدر توصله

    " يس والقراءن الحكيم أنك لمن المرسلين على صراط مستقيم " التفت بعيوون خايفه

    تتبع الصووت والصووت كل ماله يبعد اركضت لمصدر النور الي ابتعد عنهااا تمسك بيدهااا لا تعال تعال والصوووت أبتعد أكثر واكثر
    " تنزيل العزيز الرحيم * لتنذر قوما ما أنذرء اباؤهم فهم غافلون * لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون "
    غمضت عينهاا وهي تحس بالفرااغ حولهااا ارفعت رأسهاا والظلام محاصرهاا بكل مكاان
    ضمت نفسهاا وبصووت يرجف بوسط ضلوعهاا تعالووا لا تخلووني تعالووووا

    " يبه ياسمين "
    لفت رأسهاا وهي تسمع صووت مشتتاق له لحضنة وحنيته
    صاحت بفرح وهي تتبع الصوووووت يبببببببه وووووووينك

    " تعالي يبووك مشتاق لك تعالي "

    لفت على نفسهاا تناديه يببببببه وينك مااشوفك وينك هنيه يااابووك تعالي لاتخافين تعالي
    بكت وهي تحس يبتعد مثل أمها واخوهاا يببه لاترووح يبببه ابيك لاتخليني يبببببه
    تعال
    ضحك الصووووت البعيد تعااااااالي يبه تعالي ياسمين لاتخافين تعالي
    السوواد غيم عليهااا والأصووات تبتعد ركضت بكل الجهاات وهي تناديهم بصووووت مرتجف
    يببببببه يبببببببه يمممممممممه وينكم مااشوفكم
    تعالوووووووووا لاتخلووووووني مااشووف شي تعالوووووووا


    ياسمين وأنا أبووك تعالي
    ياسمين يمك تعالي
    ياسمين يالجنية وأناا اخووك تعالي
    مشت وهي تتخبط بيدهاا وانفاسهاا تتلاحق مدت يدهاا تصرخ
    تعالووووووووووا

    بروده
    خووف
    ضيااع
    ركضت وركضت والظلام امدت أمامهاا مثل البحر لامد له وقفت وهي تلهث بقوووة
    همهمه غريبه
    تحس فيها بداخلهاا قريبه تلامس قلبها

    " ياسمين محتاجك لك "

    ألتفت تدوور الصووت وضربات قلبهاا تزيد

    " ياسمين قلبي قومي "

    " ياسمين قومي ارحميني كاافي الشيب ألي فيني لاتزديني "
    مسكت قلبهاا وأحساس بعيد بداخلهاا غريب عنهاا كل ماله يقرب ويزيد من دقات قلبهاا شدت يدهاا عليه

    " ياسمين ياشمعة الجلاسسس "

    " ياااااااسمين "

    دارت على نفسهاا والظلام محاوطهاا بكل مكاان
    وهي تحس بالبروووودة تجرح عظامها حست بالدمووع تتجمع بحنجرتهاا ضمت نفسهاا وهي تجلس على الأرض

    " تعاااااالي ياسمـين "

    صاحتت بقووة وهي تجهله من أنت
    الصووت تكرر اكثر وقررررررب حتي حسته بذاتهاا

    " حبيبي تعاااااالي "
    " ياسمين "

    ياسمين صاحت بقوووة : مقدررررررر مقدرررر
    " ياسـمين "
    فتحت عينهاا وهي تحسه قريب منهاا رفعت عينهاا له وشافته يبتسم
    حناان
    أماان

    حستها بنظراته وقفت وهي تحسه ابتعد مشت بخطوات سريعه وعلي بعد خطوة منه وهي تبتسم نظرته وجودة نور المكان ألتفت لكل شي حولهاا يضئ مثل الصبح وقت الشروق
    رجعت بصرهاا له وهي تبتسم ونظرته مثل الشعاع الي تنور كل شي حولهاا رفعت يدهاا له تلامس الحنان فيهاااا
    وتلاش بيدهاا مثل السراااب اول مالامسته
    رجعت لورا ووالظلام يسحبهاا معه

    " ياسمين أصحي "
    تكرر الصوووت مثل النوور ألي يزيل الظلام الي حولهااا
    غمضت عينهاا
    وهي تسمع يرجع ألتفت لوراا والظلام رجع مثل الضباب ركضت لمصدر النووور
    والصدى يقرب أكثر وأكثر

    ياسمين اصحي ياسمين فتحت عينهاا والغشاووة تنازح من عقلهاا قبل عينهاا رمشت أكثر من مرة والضباب يلووح لهااا بغيووومه تحس نفسها معلقه بين السما والأرض يد تشدهااا بقوووة لارض ويد تشدهااا للسمااا
    الأصوات تتردد والصدي غيم عليهاا بكل شي صووته بكل مكانه
    " اصحي يااسمين "
    " ياسمين "
    الصووت باقت قريب منهاا وتحسه بين ضلوعهااا
    رمشت بعينها أكثر من مرة وهي تحس بدقاات غريبه تنبض بيدهااا تمت مغمضه عينها تحركهاا وهي تحسهاا ثقيله
    " ياسمين "
    فتحت عينهاا والصدي ينطق اخر حروف أسمهااا

    عيووونه نفس العيووون ألي شافتهااا رمشت عينهاا بقوووة وهي تحس بثقل براسهاا
    رفعت يدهاا لعينه تلامسهااا قبل لاتختفي مثل أول مرة
    مررت اصابعهاا علي عينه ورمشه وابعدت يدهاا يووم حسته تضايق منهاا
    وليد : غمض عينه
    مايتحمل كل هذا
    دقات قلبه
    رجفته بين ضلوعه هزه

    ياسمين رمشت بعينهااا لنظرته ألي أستقرت عليهاا وبلحظة لخبطة مشاعر ارجعت لهاا حرارة نبض بين أصابعهاا أرخت عينهاا ليدها المعلقه على صدرهااا وضامهاا بقووووة بين يديه
    رفعت عينها تسأل ليه هي هنااك
    كلن يحكي حكايته
    ياسمين أصووات همسات تعرف بس تجهلهاا تسحبها لعالمهااا
    وليد مشاعره كل يووم تكبر أكثر وأكثر حتي حسهاا مب حمل روحه
    ياسمين ركزت عينهاا عليهاا وهي تتحاول تتذكر
    والمحاولة صعبه لمن كان بحالتهااا وبين مد وجزر سحبهاااا مد التعب لعالمه وماابقي الي انفااسهاا المنتظمة وعيوون شااابت لانتظارهاا

    ****
    **
    *





    رد مع اقتباس  

  10. #70  
    المشاركات
    3,260
    وقفت تنقل نظرهاا بين الجالسين بوجهه بارد واول مااطاحت عينهاا عليهاا تجهمت شالت عباتهاا من كتفهاا وساعدهاا خالد فيهااا
    سعاد بمكر : حيالله خالتي
    أم وليد رمتها بنظرة : الله يحيك
    سعاد قربت منهاا تحب رأسهااا وساسرتهاا قريب من خالد ألي واقف علي يمنى أمه: سبحان ربي يااني مشتاق لك ولسوالفك
    خالد رماهاا بنظرة جمدتها بمكانهاا
    ام وليد ابتسمت : خلهاا منك ياخالد بنت اختي واعرفهاا قبل مااتشوفهاا من الاخر يااسعيد
    سعادفتحت عينهاا : سعيد مرة وحده قول سوسو سعوووده ولا غمزت بعينهاا لخالد ولا شرايك سعاد الروح مثل مايسموني حبايب ألبي
    خالد كتم ضحكته وهو يرمي عليهاا نظرة نارية : يالله أستئأذن يمه تأمرين على شي
    ام وليد : وين بترووح
    خالد : بسوي لي كم شغله ومنها بمر وليد
    ام وليد بخووف : مايحتاج
    خالد : بس يمه
    أم وليد : قلتلك خلص
    خالد أستئذنهم وههو يغلي من غضب امه الغريب
    أم وليد لفت عينهاا للموجودين : وين عبدالله
    حوور أنطقت بتوتر من نظراتهم المستقر عليهاا: راح للمستشفي
    أم وليد بحده : ماقالك متي بيرجع
    حور باحراج : لا
    ام وليد : كيف يعني ماتعرفين متي بيرجع أنتي زوجه على شنوو ولا بس تسليه
    سعاد بضيق من لهجتهااا: خالتي أحمد واقف
    أم وليد التفت بغضب تكمل : ماتنطقين
    سعااد مسكت يدهاا : خالتي الله يخليك خليها بحالهاا كافي أحراج
    أم وليد بسخريه : ليه هي تستحي لأجل مانحرجهااا
    حوور وقفت تلاحق انفاسهاا السريعه نظرات خالتهاا ما كانت اقسي من نظرات بدوور المستحية وأحمد القاسية الي رمهاا عليهاا قبل ماايغادر الغرفة
    غمضت عينهاا وهي تحس بالحرارة والجفاف بجوفهاا كرهت المكان وكل شي يمت لهااا أكثر مايتصور أن يمكن أن يكره انسان
    كتمتهاا مثل ماا كتمت ألالم اكثر وابتعدت عنهم وهي تبتسم لهم : عن أذنك يمه

    سعاد لفت علي خالتهاا بحده : ليه ياخاله
    ام وليد والصدمة من ردت فعلها لجمتهااا رفعت يدهاا لسعاد : اسنديني
    سعاد مسكت يدهاا تسندهاا لاقرب الكنب ألي عندهاا جلستهاا سعاد ماتركت خالتها الي بعد ماهدت
    سعاد : خالتي
    أم وليد : خلاص كافي لليووم
    سعاد بضيق : بس حرااام
    أم وليد رفعت عيتها بحده لهاا : قلتلك خلص
    سعاد وقف : اجيب لك شي تأكلينه قبل ماتأخذين دوااك وتركتهاا بعد مااهزت رأسهااا بنعم

    تمت أم وليد تحترق بداخلهاا أحساس اللوم حاربهاا والحق وحب الخير والأحسن لولدهااا أيدهااا هي مخطية لأجل تتمني لولدهاا بنت ماتبيع أهلهاا لأجل أحساس ومشاعر تملكتهاا ولا ظالمه لاالمذنب ولدهاا من خدعهاا وغرر فيهاا

    رفعت عينهاا بعد مااحست بالووقت مر طووويل وأنصدمت بعبدالله قدامها
    برجفه بانت بصوتها : هلا يمه
    عبدالله ترك يدت الباب وتوجهه لهاا مجاوز صحن البيت المكوون من حديقة زرع تتوسط المكان قرب منهاا : وش فيه
    ام وليد بتوتر : سلامتك
    عبدالله جلس جنبهاا وبصووت هادي : بس خالد معصب وأحمد أكلمه مايرد علي
    أم وليد بتنصع : لا يمه كلناا بخير رحت لوليد
    عبدالله مسك يدهااا يبعد صورتهاا المقزز لنفسه : رحت بس مااشفته خبرتيه يمه
    أم وليد هزت راسها : أيه
    عبدالله أرخ عينه : الله يعين
    أم وليد وأبعدت عينها عنه يووم رفع عينه لهااا : وليد عاقل واعي وفهم الموضوع وطمني أنه بينهيه قريب
    عبدالله : الحمدالله انه أنتهي قبل لا يصير شي
    أم وليد : الحمدالله كنت خايفه وربك غمضت عينها بقوووة وحرووف ربك تضربهااا بقوووة كملت وهي تستغفر بداخلهاا ربك هونهااا عليناا
    عبدالله يتلفت : الحمدالله وينهم مااشوف حدا
    أم وليد : كلن راح غرفته ومسحت وجهه بيدهاا يمك علامه وجهك أحمر

    عبدالله يضحك وهو يتذكر السبب حط يده علي يدهاا: الجوو حار برا خذيتي دواك
    أم وليد تبتسم وتمسح علي يده : راحت تجيبه لي سعاد

    عبدالله : أنت شلونك ألحين مرتاحة أذا مب عاجبتك غرفتك البيت كله لك
    أم وليد : لا يمه ماقصرت مرتاحه وماشاءالله البيت كبير ويريح النفس الطبيعه بحولي بكل مكان
    عبدالله : أهم شي راحتك وتراا جبت لك خدامه وأنشاءالله على المغرب عندك
    أم وليد بتسغراب : ليه يمه ماني محتاجه وخدمتناا مكفيتناا
    عبدالله : ماابيك تحتاجين حد ابي لوو ترمشين طلبك يكوون عندك
    أم وليد بفرح : ربي يسلمك طول عمرك حنون علي ربي لا يرحمك من عيال تبرأ فيك مثل مابريت فيني بسـ
    عبدالله : وش فيه
    ام وليد : سلامتك روح أرتاح أنتي ألحين
    عبدالله تبسم بوجهاا : افا يالغالية تخبين عني
    أم وليد بجدية : وعد ماتزعل
    عبدالله قبض بيه بقووة وهو حاسس بمعني كلامه : في حد يمه يزعل من روحه أمريني
    ام وليد : تتزوج
    عبدالله بوجهه باهت : نعم
    أم وليد بجدية : أنا ماقلت طلقهاا علشان تطالعني كذا
    عبدالله : وماقال أني أبي أتزوج
    أم وليد : ليه ماتبيني أشووف عيالك
    عبدالله : حوور يمه حامل
    أم وليد : وهذي البلوووة كيف ترضي تجيب من مرة خانت أهلهاا وهربت معك قاطعهاا عبدالله بضيق : يمـــه
    ام وليد : لاتقول أنك من ضحك عليها البنت ألي تخوون أهلهاا يجيهاا يوم تخونك كيف تأمنهاا علي عيالك بتربيهم على أيش أذا سألوهااا وين جدانهم خوالهم قولي وش تقوول لهم هاااا
    عبدالله بصدمه والضيق
    أم وليد : شفت هذا أنت سكت اسمع كلامي وتزوج ولك علي من يزوجك بنت مافي منهااا
    عبدالله بلل جوفه بانفاسه الثقيله : وكيف تبين أحملها ذنب أنا سببه

    أم وليد : رجعناا ياولدي هي لهاا عقل كيف مااحكمت عقلهاا ليه مافكرت بأهلهاا اسمعني أنت منغر بجمالهاا ولك علي من يزوجك أحلا منهاا

    عبدالله : أي جمال يمه لي معها أربع سنين وجمالها عمره ماكان سبب اتم معهاا يمه أحناا مانكر نحب الجمال ونعشقة بس بعد فترة نمل منه ومايبقي ألا العشرة والأخلاق

    أم وليد بحده : أخلاق أي أخلاق تتكلم عنها بنت ماتخاف ربها هربت معك لأخر الدنيا وتقول أخلاق حتي ماتتسحي تتمشي قدام أخوانك كاشفه وجهاا

    عبدالله غمض عينه والضيق تخنق كافي ألي فيه : يمه حوور ماا تساهلت بحجابهااا وعن وجهاا أنا ألي قلت لهااا ماا تتنقب ولاتنسين سعاد بنت اختك ماتغطي وجهااا

    أم وليد : عبدالله تقارن سعاد بنتناا بهذا ألي ماينعرف من وين جايه اخر الكلام البنت ماتصلح لنا مو من ثوبناا ماتناسب لا اصلنا ولا أخلاقنااا
    عبدالله رفع عينهاا لأمه بحده حاول يخفيها : لا يمه خربطتي انا ألي مناسبهاا
    أم وليد : عبدالله افا يمه مااهقيتك كذا ترخص عمرك لأجلهاا
    عبدالله ضحك قدام عيوون أمه المستغربه : أرخص ههههه أرتاحي يمه أرتاحي وأنسي الموضوع كله
    أم وليد : عبدالله
    عبدالله دنق على راسهاا يحبه : أرتاحي ياالغالية ولاتغمين نفسك ارتاحي ألحين عن أذنك

    ومشي تاركهاا تطالعه مقهوووره
    وعلى بعد خطووووات منهاا كانت عيووون تتحترق من قهرهااا تناظرهاااا بقهرررر


    نيار

    حركت يدهاا علي رقبتهاا وهي للحين تحس بحرارة قبضتة القاسية علي يدهااا كيف ظهر ومنين جااا كل شي أنمحي وصووته المهدد يعلن الخووف بداخهاا تعرف اكثر من غيرهااا قادر على كل شي ولا يرحم حدااا

    غمضت عينهااا وكل شي قبل ساعات يرجع لهاا مثل الكاابوووووس
    نياار : هاااي غرفة زوجة الدكتوور وليد اين
    المرضة : هناك الثانية على اليمين
    نياار عدلت كرت الأمن على صدرهاا ومشت وهي تخطي الخطووات بدلع وعنج لا مثيل له ضربت الأرض بخفه وهي طاير من الفرحه عارفه خطتهاا ونجاحهااا
    وقفت علي بعد خطواات وعيوونها مب مصدقة أنه هوو قدامهااا ومايفصل بينهم ألا كم خطوووة مشت له وهي تحفظ شكله من شعر الكثيف والمخفف على أطرافه وقميصة الأسود ألي مااقدر يخفي قسمات صدره مشت له وهي مستغرب حبه له اللون أبتسمت وصووره تخيلتهاا بعقلهاا وهي تسأله حبه لهل اللون حركت اصابعهاا والربكه من تخيالتهاا ألي جاوزت المكان وصلت لعنده وحاولت بخبرتهاا تلفت انتبااهه بدوون قصد

    وليد
    دلك رقبته وهوو يحس بأرهااق العالمه
    بجسمه تنهد وهم كبير من قلبه أنزاح كيف وحبيبته تنام بخير بعد كل هل الأنتظار والقلق على حياتهاا أرتخت عينه لا اراديا منه وهوو يشم ريحت عطرهااا يعرف لوو من مليوون عطر كيف وهى المميز بكل شي حتي بوسخاتهااا التفت وهي يبتع أثره وأنصدم وهوو ينقل نظره بكل جسمهاا
    نيار : أبتسمت له وهي تعدل الكرني علي قميصهاا الاخضر العشبي وعيوون تشع نضارة وأنوثه له
    وليد بحده جاوزت صدمتهاا لهجوومه: كيف حصلتي عليه
    نيار ناظرته بخبث ووبرائه : يس
    وليد بغضب : نيار مالي وقت لسخافتك كيف حصلتي على هل الكرت
    نيار ببرائه : أنا أعمل هناا
    وليد فتح عينه على الأخر : هنااا كيف هناا
    نيار : بالأمن حصلت على الوظيفة بعد الأختبار ونجحت
    وليد سكت لاحظت يقرأ عينهاا ألي ترمش له بغنج : جميلة تكلمي شلي وراك
    نيار ضغطت على شفته السفلي : دكتور لم نرى بعضناا من شهرين أتذكر أخر مرة كاان عند أيلينا يووم طلبتك
    وليد ببتسامه ساخره أنرسمت بحلاوة على وجهه الي يغيطه لحية خفيفة : والمطلووب
    نيار : حسن السلام
    وليد : جميلة من الأخر
    نيار ببتسامه حلووة : جميلة قديم وأنتهي نياار أحلى
    وليد بحده هزتهاا : من الأخر
    نيار بحة صوتهااا : العمل مثل ما ترى
    وليد بسخرية : بالتوفيق ومشي مبتعد عنهاا مااحس الي بيدهاا تمسك يده التفت لهاا وعيوون منذره بالشر
    نياار بصووت ضعيف وجريح : أرجوك لاتقل شي بس أسمعني مسكت يدهاا وبخبرتهاا المعتاد اتقنت ملمسهاا لعرق الاحساس بيده
    وليد نفض يدهاا وهوو يمسح كفه بقوووة الرعشه ألي حسهاا بلمستهاا اربكته وحركت عرق برقبته
    تم يناظره مستغرب طاقتها الهائله بجذبه ماينكر ولا يقدر عليهاا جاذبية تذووب كل من حولهاا أبعد عينهاا وهوو يحس نفسه ينجرف تحت تأثيرهااا وبصووت حااول يخليه قااسيي : شكلك ماسمعتي النصيحة عمر الذبووب ما أثر فيني
    نباار أبتسمت وهي تشووف عرق برقبته ينبض بقووة أنجحت بتأثير عليه رفعت يدهاا له وبطرااف أصابعهاا حاولت تلمسه مااحست ألي بيده تضغط يدهاا بقوووة
    وليد بغضب وجهه اسوود : أبعدي عن طريقي سمعتي ابعدي لا انسي أنك امرأة وأذيك ورمي يدهاا وهوو يبتعد عنهاااا





    رد مع اقتباس  

صفحة 7 من 8 الأولىالأولى ... 5678 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. تحميل رواية كنت أحبك حب ماتقراه في أعظم رواية
    بواسطة Bshaer‘am في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-Aug-2014, 12:29 AM
  2. مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 24-Oct-2013, 11:43 PM
  3. رواية مجزرة الحولة من الطفل المذبوح رقم خمسين رواية 2013
    بواسطة иooḟ Ăł.кααьỉ في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-Dec-2012, 02:08 AM
  4. همسة
    بواسطة بوغالب في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 06-Jul-2012, 02:53 AM
  5. هزمتني همسة من شفتيها txt للجوال
    بواسطة ! مــرار الحـزن ! في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 13-Feb-2012, 12:59 AM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •