الملاحظات
صفحة 1 من 8 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 76

الموضوع: رواية هزمتني همسة من شفتيها

في صباح مشرق تهلل فيه عصافير لا إله ألا الله أستيقظت بخوف وقلق يتملكها من أشهر تعبت تعيشها وحيدها مع أحزانها وحيده بلا سند ولا معين ألا من رب العباد

  1. #1 رواية هزمتني همسة من شفتيها 
    المشاركات
    3,260
    في صباح مشرق تهلل فيه عصافير لا إله ألا الله أستيقظت بخوف وقلق يتملكها من أشهر تعبت تعيشها وحيدها مع أحزانها وحيده بلا سند ولا معين ألا من رب العباد عاشتها بكل تفاصيلها الممله بين اربع جدران لا همس ولا صوت ألا من أهل الخير يطل عليها من حين للأخر نظرة أستيقظت بعد عناء طويل من الأرق اللذي يجتاحها منذ أيام مشت لا تعرف ألي أين وقفت أما المرأه رأت كائن غريب لا تعرف منه ألا ملامحه البعيده لاتستطيع لاتسيطع ألا البكاء بكت بكت كما لم تبكي عند فقدت والدايها وأخوتها بل كل أقاربها بعد حريق عظيم هدم كل شي حى لم يبقى لها ألا الرماد الرماد وبيوت مهجور بأهليها

    " يا جعله مبارك صحيتي يا بنتي "
    أنتبهت علي صوت أيقظها من سباتها لفت عليها بأبتسامه باهته" هلا خاله أي توني صاحية"
    الخاله مريم قربت منها لين أبعدتها عن المرايا وبحنان أم فقدته : هونيها يمك هذا قدر ومكتوب ولازم نعيشه
    ياسمين بكذب : أنشالله خالتي
    الخاله مريم : قومي ألحين لبسي خلنا نطلع ونشم شويت هواء يالله بو محمد وافق يطلعنا
    ياسمين : أنشالله قامت بتكاسل وااضح وغسلت وجها ولبست علي برمودتها وبلوزتها الفوشي عبايتها وشيلتها وقبل ما تطلع رفعت نقابها علي ووجها يمكن تصادف محمد وكافيها أحرج لهم

    الخالة مريم ((((أمرأة بأخر الأربعين زوجت ولد خالت أبوها أمرأة فاضلة تحبها وجمعتها مع أمها صادقة قوية لها من الأولاد جواهر23 متزوجه ولد عمها ريم 19 سعد 10 يوسف 5 ومحمد الكبير 27 سنة عاازب))))))))))))))))))))))

    نزلت الدرج وأنفسها المتصاعدة تزيد وتزيد عليها تحس بالضيق وتزيد من نفسها عسى يخفف عليها
    وقفت بأخر درجة شافت موتها الدايم عيال ولد خالت أبوها محمد وريم وجواهر وهنادي سعد ويوسف مجتمعين حولي أبوهم ضحك وسوالف غريبه أي غريبه عايشه بينهم ولا لها مكان ألا القبر أنتبهو عليها وقام بعده محمد طالع حتي يعطيها مجال تأخذ راحتها وهذا ألي ذبحها أكثر

    أبو محمد : حيالله بنتي وينك يابوي ما أشوفك
    ياسمين وهو تحاول تسيطر علي نفسها قبل ما تنهار : هلا عمي موجوده بس أنت ألا ما تنشاف
    ضحكوا كلهم على أبو محمد: وأنتى بعد سرتي مثلهم ما أقول ألا لي الله وقام عدل غترته وخذ سويكه

    بومحمد (((((( هو ولد خالة أبوها يجمعهم روابط أكثر من الأخوة روحين بجسد واااحد بعد وفات صاحب أعتبر ياسمين وحده من بنات وأغلى يعمل فالسلك العسكري برتبة عقيد)))))))))))))))

    :ويالله أنا أنطركم برا لا تتأخرون مشت بعد ما طلع عمها بو محمد لين وقفت بأول الصاله وقفت لها ريم
    ريم : يا هلا ومرحبا شرفت الأميرة
    جواهر قامت لها بعد ما حست بضيقها : ياسمين يا قلبي وينك يعني لو ما كنت أحبك كنت أزعل من يوم ما جيت لهلي وأنتي حابسه روحك بالغرفة ليه يا عمري

    ياسمين بلعت ريقها تداري روحها الميته : أسمحلي يا قلبي أدري مقصرة معكم أسمحولي
    لاحظت جواهر أرتجاف حنكها مسكت يدها ورتبت عليه : هونيها يا ياسمين حنا هلك وما يصير كذا تعيشين الحزن بروحك
    ياسمين والتعب النفسي هالكها : حاضر وتداركت دمعتا بأبتسامه : ها مافي طلعه ولا هونتوا
    ريم وهي طاير لها : ألا فيه يالله قبل ما أبوي يروح ويخلينا ومسكت يدها وجرتها لبرا عند أبوها

    طلعوا وكل ركب معه أبو محمد ألا أم محمد راحت مع ولدها محمد توسع للبنات مع بعض وصلوا للمنتزة البنات طبع خذا لهم مشي بكل المنتزة وبومحمد والخاله مريم جلسوا بعد ما فرشوا لهم سجادة على العشب والبنات مأخذين راحتهم طلبوا لهم عصير وجلسوا على أحد الكراسي المنتشرة في المنتزه

    ريم تلف علي ياسمين : ها يا قلبي جهزتي عمرك للعامة
    ياسمين وتوها تتذكر أنه الدراسه على الأبواب : مادري

    ريم بأنفعال : وشنو مادري كافي راحت عليك سنه تبين تروحين هاذي أستحت ريم بعد ما غمزت لها جواهر
    جواهر : تو الناس يا الدافورة على الدراسه باقي لها شهر وانتي تفكرين فيها من ألحين
    ريم وحست بجرح ياسمين : وش أسوي قلت أغير شوي من المواضيع
    جواهر: ياسمين ياسمين

    ياسمين راحت بعالمها الموحش عالم لا تعرف فيه أحد تحس يوم عن يوم روحها تنذبح ياااا كثر الأهل مهمين فالدنيا والحياة ببدونهم ماتسوى وقفت عن تخيالتها ألي تذبحها يوم عن يوم ولفت على جواهر : هلا
    جواهربأبتسامه : وين رحتي هااااا

    ياسمين : ولا مكان يعني وين
    جواهر : الأهم أنك تونسين روحك ومو كل مرة أبونا يطلعنا

    ياسمين والألم يأقتلها يوم عن يوم تبي تحكي وما تقدر لفت علي ريم وجواهر ولقتهم في مناقرهم الدايم عاشت معهم أكثر من 8 شهور حبتهم أكثر من روحها بس علي تفانيهم علي زرع البسمة في شفاتها هم وأبو محمد وخالتها مريم ماأقدرو يطلوعنها من هي ألي فيه فجأة : جواهر شصار علي عيال عمي ما جا منه خبر
    جواهر تبملت على سؤالها : شلي طرا عليك

    ياسمين : كذا قلت غريبه يعني من 8 شهور ما أسالؤا ألي أعرف ألي مات عمهم وعيال عمهم مو أنسان غريب
    جواهر : مدري بس ألي أعرفه أن أبوي وزوجي مبارك يقولون أنهم حضرو العزا ثنين منهم هم مدري شقالي أساميهم أتوقع زاحد أسمه أحمد أما الثاني مدري شنو
    ياسمين : وما أسالو عن أذا كان حدا عاش من عيال عمهم

    جواهر : ياسمين شلي طرا عليك عمرك ما سألتي عنهم حتي بعد ألي صار شمعنا ألحين
    ياسمين وتلف وجها عنها وتطالع العيال ألي قدامهم يلعبون برشاش الماي : عادي عيال عمي ومالي غيرهم هم من بقوا لي فالدنيا

    ريم وغص بالفطيرة ألي بيدها : نعم وحنا
    جواهو وتبقق عيونها علي ريم يعني أسكتي : محد قال غير كذا بس هم بعد هنا هلك صح
    ياسمين وعيونها للحين علي العيال : صح

    جاء يمشي عسى يلقى منهم جواب علي يعتري روحة وقلبه 8 شهور وهي محتله كل تفكيرة صبح ليل عند الأكل وحتي عند وقت وناسته ما يبي منها ألا بس أشارة وينور سمها نجوم وأقمار أشارة بس قرب منهم وألقي التحية وردت عليه مثل كل مرة بارة مافيها روح ولا نبض حتي
    وقف وشكله طول الوقفه

    جواهر : ها يا محمد بغيت شي
    محمد وعيونه عليها : لا سلامتك بس قلت يمكن تبون شي
    ريم بلقافة : لا سلامتك عطنا مكفاك ورانا ورانا مثل ظلنا أعوذ بالله

    جواهر وهي تهفها بكرتون العصير الفاضي علي راسها : عيب أخوك الكبير
    محمد يبتسم : بعدي عطيها حقها وأكثر ولف علي ياسمين يشوفها وهو عينه ماطاحت عنها من يوم ماجا كانت مو معهم للحين عيونها على العيال ليه ياسمين ماتحسين مابيني وبينك ألا كم مترا وأنتي عقلك ولا حتي بالك مو معي ليه بس أبي أشارة ولك لو تبين حتي روحي فدوة لك

    قامت ريم معصب وراحت عند أبوها وأمها يقلي زعلان : والله لعلم عليك أبوي وأمي أنت وجواهر طيب
    محمد وضيق في كلامة : يالله أخليك شكلي ضايقتكم وسكت يشوف ردها ولا حياة لم تنادي مشي وهم زاد توقع بالروحه أشياء حتي لو صغيره مثل نظرة انتبها منها وخابت كل توقعاته

    جواهر : ياسمين ودي أكلمك بموضوع ممكن
    ياسمين تلف عليها وجمود العالم بعيونها : تفضلي
    جواهر : أولا تشيلين هالنظرة الباردة لاني الصراحة تعبت منك

    ياسمين تعدلت بجلستها أول مرة جواهر بالحده هاذي : ليه مضيقتك بشي قولي
    جواهر : أي مضايقني تعبت أشوفك تذبحين عمرك ألف مرة باليوم ليه كل هذا ها حمدي ربك غيرك معده ألي عندك صحة وناس تحبك ليه تتحسسين منا حنا هلك ونحبك أكثر من أنفسنا ليه ها أحنا مقصرين معك

    بسي نخاف عليك وندور رضاك بكل شي أبوي هو أبوي ألي ما ينزل روحه لحد نزل لك ومشي كلامك في قفل قضيه حريق مزرعتكم ليه ماتحسين أنك مو بس أنك بروحك ألي تعانين حنا بعد وأكثرنا محمد

    ياسمين كانت تسمعها والدوع متحجرة بعينها تدري وعارف تقصيرها بس ماتقدر تبي أهلها ربعها ناس من لحمها ودمها حتي تحس بالأمان كان كل كلمه تقولها جواهر تجرحها أكثر وأكثر وقف عن النزف يوم

    حست بأسم غريب يامه تجاهلته يدخل قائمه ألي جرحتهم
    ياسمين : محمد هو شدخله
    جواهر : ألا له كل الدخل محمد ياياسمين يموت أكثرمنك تعرفين ليه تعرفين
    ياسمين والعالم كلها تبخر ألا هذا ماتبيه يدخل عالمها ألا هذا قامت معصب : جواهر محمد شدخله بحياتي علشان تقولين أني جرحته

    جواهر تعبت تشووف أخوها يموت أكثر من مرة قدام عينها أخوها ألا ياما فتن صديقتها بأبتسامه ووسامته وذكائه كان محل أعجاب الجميع كل يحب ويتشوق للجلسه معه شياب وشباب من سوالفه ودمه الخفيف
    جواهر : ياسمين لا تستغبين أنت عارف وش فيه محمد وش ألي مغيرة وقالب حاله


    ياسمين قربت منها وواجهتا وعيونها كل أسأله : والله يا جواهر ماأعرف ما أعرف بكت ما تعرف ليه يمكن خوفها من الحقيقة الظاهرة ألي ياما أخفتها أو الأصح تجاهلتها ليه تبي تقحم روحك بعالمي خلك بعيد أريح لي ولك

    أحتارت جواهر فيها تأنيب الضمير أجتاحها أن شسويت ياربي كنت أظن أني بسعدها بخبر أن محمد يحبها هي بس هي ألي أختارها تملك قلبه وعقله ومستعد يعيش طول عمرة لها وحدها بس

    بكت وبكت ماتدري ليه
    أبو محمد جالس وتقهويه الخاله مريم

    الخاله مريم : ناصر وش صار علي عيال عم ياسمين
    ترك ناصر فنجاله : وش طرا لك

    الخال مريم تغسل الفناجيل : سلامتك بس استغربت يعنى ما يدرون أنه عندهم بنت عم ما أسالوا وقالو وينها
    ناصر : ألا يدرون أنا قابلت ولد عمها أبو بدر هو أكبر عيال عمها قلتها أن بنت عمك عندنا سألني بس شحالها قلت هي بخير عندها وماراح نكسر عليها بشي مارد علي ألا يصير خير وبس
    الخاله مريم : بس هذا ألي قاله غريبه يعني عادي عندهم تعيش عند أغراب

    ناصر بنرفزة : مريم وش ذا الكلام حنا أهلها ومالها غنى عنا
    مريم بخوف :لا إله الا الله أنا وش قلت قلت الصدق حنا أغراب عنها وهم عيال عمها حرام هذا ألي قاعد يصير
    ناصر وتعدل بجلسته : لا وبعد تعرفين الحرام جلستها معنا أحل من جلستها مع أربع شباب بروحهم وبديرة ماهي بديرتها

    الخالة مريم : خلاص هدا كلمة أنقالت ترد مكانه
    سكت ناصر يوم شاف جواهر وياسمين جايين قعدوا ولاحظ أبو محمد التعب عليها
    ناصر : ياسمين وأنا أبوك وش فيك ليه وجهك أصفر وعيونك حمر
    ياسمين بتوتر : عادي عمي كنا نلعب ودخلت حصى عيوني

    ناصر : تعورك نروح الطبيب يمكن تلتهب عليك عينك
    ياسمين : لا عادي هي طلعت بس هذا أثارها عادي حتي أسأل جواهر

    جواهر تبلمت ماتعودت تكذب عند أبوها بغت تكلم ما شافت ألي غبر جايه لهم
    ريم : لاحقووا علي هلب هلب النجدى كانت ريم تركض وراها جرو صغير يركض وراها

    ضحكوا البنات وأبوها وأمها وقعدت وهي تلهث ريم : الكلب ولد الكلب ما خلاني درت علي المنتزة خمس مرات ومحد ساعدني ماغير يضحكون علي شفت يبه

    ضحك أبوها وضحكوا الكل علي خبالها يوم تحكي لهم ألي صار ونست ياسمين بالجوا العائلي حزنها
    ما صحوهم من موجت الضحة ألا تلفون أبو محمد كانت المكالمة عاديه لو مالحظوا تجهم وجه أبوهم قام عنهم وبعدهاسمع صوته يلعوا شوي وشوي

    فجأة رد لهم ناصر : يالله جهزوا حالكم بنرد البيت وين أخوانك
    جواهر حست بقلق أبوها : يبه هذاك هم سعد ويوسف

    ريم والحرة ما كلتها ما استانست : يبا تو الناس أنت واعدنا نتعشى
    أبو محمد : قلت يالله مشى ويشيل معهم وأنتبه علي أختفاء محمد لف عليهم : أخوكم وينه
    جواهر تداركت قبل ما تنط ريم بلقفتها : قريب وهذا أنا بدق عليه

    قام ناصر وهو ما يشوف طريف من العصبيه خلت ياسمين أول مرة تحس بالخوف تجاه عمها مشى وركبوا السيارة
    كان يتفرج على الرايح والجاي مو مهتم حتى بتلميحات البنات ألي يمرون عليه كان ساكن سكون الموتى يحس بالضعف وقلت الحيله عمره ما توقع الحب ضعف كان يسمع أن الحب يقوى الأنسان بس هو العكس


    تعب تعب من تجاهله تعب من حبه لها يبيها ويبي قربها كم يشتاق يسمع أسمه من شفايفها يسمعها مرة بس تنادي حتي لو تبي تأنبه أو تسبه يبي قربها قرب يساوي االدنيا بكبرها قام على حاله وشاف جواهر يتصل بك
    محمد : هلا جواهر

    جواهر وتعبت لتعب أخوها أسمعت نبرة الحزن فيها ما تبي تزيد عليه : أحنا بنمشى وننطرك عند السيارات لاتتأخر ترا أبوي معصب
    صك منها وتنتمى يصك على قلبه بالسهوله هذاي وصل للسيارات صادف جواهر عند باب السيارة
    جواهر : هونها ياأخوي

    محمد : تعبت ياجواهر من تجاهلها خلاص أحس الدنيا سودت بعيني وأنا مافي أمل
    جواهر : لا تستسلم أنت جرب معها أنا حاولت اليوم وحست أنها منتبه عليك بس حزنها مانعها
    محمد وبريق أمل : صدق

    v,hdm i.ljkd ilsm lk atjdih







    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    المشاركات
    3,260
    جواهر وتعبت لتعب أخوها أسمعت نبرة الحزن فيها ما تبي تزيد عليه : أحنا بنمشى وننطرك عند السيارات لاتتأخر ترا أبوي معصب
    صك منها وتنتمى يصك على قلبه بالسهوله هذاي وصل للسيارات صادف جواهر عند باب السيارة
    جواهر : هونها ياأخوي

    محمد : تعبت ياجواهر من تجاهلها خلاص أحس الدنيا سودت بعيني وأنا مافي أمل
    جواهر : لا تستسلم أنت جرب معها أنا حاولت اليوم وحست أنها منتبه عليك بس حزنها مانعها
    محمد وبريق أمل : صدق

    جواهر : صدق ياسمين تعبانه أكثر منك هي تبي تحس بالأمان علشان تستقر عواطفها وترتاح
    محمد : وأنا شدريني قلت مر 8 شهور وخلاص مستحيل للحين تذكر
    جواهر : محمد الي راحو هلها محد غريب وياليت كم واحد فيهم ألا كله تعرف ياما حسيت أنها تتمني الموت

    سكتها محمد بعيون راجيه : لا يا جواهر موتي قبل موتها يهون علي أنكوى بالنار ولا تنجرح جرح بسيط
    جواهر: ما أقول ألا ربي يعطيك ماتتمنى يارب
    محمد : أمين ماتعرفين شلون فرحتيني يوم دريت أنها تحس فين الحمدالله
    جواهر : الله يوفقك يالله خلنا نمشى أبوى بيذبحنا ألحين

    لف محمد و شاف أبوه أو مالمحة حرك أركبت أمه وياه والسكوت بينهم لين ما وصلو البيت

    مرة على طلعت المنتزة أربع أيام تركت جواهر ياسمين فترة ترتاح فيها حست أنها أضغطت عليها وما تبي تزيد عليها وتخرب كل شي
    كانت الساعة الرابعه العصر يوم طلع أبو محمد من المكتب بعد مكالمه طويلة
    تسند على أحد الكنبات بتعب كانت ريم تتابع فلم هندى وأمها تتابع معها أنتبهت علي زوجها وقامت وقعدت عنده

    الخاله مريم : ناصر علامك من خمسة أيام وأنت مو علب بعضك وش فيك
    ناصر يطالعها ويفجر القنبله ألي كان حابسها أكثر من شهر: ياسمين بتروح

    سكتو كل من فالصاله حتي سعد ويوسف أتركوا ألي بيدهم وأنتبهو علي أبوهم
    الخاله مريم : شنو بتروح وين وليش

    ناصر : عيال عمها طالبينها تعيش معهم يقولون قاصر ومالنا حق نحتفظ فيها
    الخاله مريم : أنت وش قلت ترضى تروح تعيش عند عيال ما عند حدا بروحها لا دين ولا قانون يرضى بهل الشي
    ناصر تقدم وهويحس بالتعب أمانه ما يقدر يتركها عند شباب ما يعرف دينه وتربيتهم
    : وش أسوى القانون وياهم هم أقرب منا ولا تنسين أن أمهم ألي هي بنت عم أبوها عايشه يعنى قعدتها عندهم حلال

    الخاله مريم والدمعه بعينها : حتي أحنا أحق وين كلامك فالمنتزه ها
    ناصر : شسوي اليد قصير والعين بصيره والقانون معهم والأسبوع الجاي طيارتها

    ريم وهي تبكي : لا يبى لا تخليهم يأخذونها أحنا أهلها ومالهم حق وينهم عنها 8 شهور توهم يذكرونها ها

    ناصر وهو ضايق وزادو عليه ضيقتهم ببكيهم قام وهو معصب : ووأنا بكيفي خلاص مالنا حق عليها مشى ويوم وصل للباب نادى يوسف ينادي ياسمين يخبرها بلي صار

    كانت عايشه بعالمها الخالي من الفرح تحسب عدد الأيام متى يجي الموت وترتاح حياتها بعد أهلها موت كانت تحارب كل فكرة تعلقا بدنيا وترفسها بأقوي ماعندها كانت حابس روحها في غرفتها خايف من أي مواجه مع محمد في الأونه الأخير تجرأ معها صار يتغزل فيها بالعلن ويلمح لها بالكلام وهي ماتبي أي شي يربطه

    بالحياة كانت تحارب ضحكاته ألي يما حاول يضحكها فيها وخفت دمه تمسح صورته الحلوة من راسه بأضافرها ما تبيه ماتبيه يعيش ما بنت مالهه بالدنيا ألي السراب في سراب قامت تتوضأ تصلى لربها وتدعو يريحها من هالدنيا وقفت أمام المرأه تشوف نفسها غسلت وجها مرة مرتين ثلاث ماتنكر أن التعب


    والأرهاق ما محي لمست الجمال شفايف مثل التوت وشعر مثل سواد الليل وخشم مسلول مثل السيف مثل أبوها عيونها بحر بحاله أنشهرت بالعيون البحر من زراقها وصفائها ياما أخوها المرحوم عبدالله يضحك عليها والذكري نادتها
    عبدالله : أقول يالمستورده تعالي لعبي عدل لا أكرشك وأردك ديرتك


    ياسمين تتدلع وتتعمد ماتعلب عدل: ما أقول ألا من الواهي موت من الغيرة
    عبدالله وهو ماسك يدا البلاستيشن :أقول ألعبي أحسلك غيران ويع أغار من عيون زرق تقول قطو
    ياسمين : قطو بعينك كثير تمناه موت

    عبدالله : أنا ألي مجنني أنا مافينا عرق بدوا من أباٍ عن جدا من وين جت عيونك زرق مدري
    ياسمين تضحك : خلق ربي وعلى قولت بنت عمي يمكن جد جدنا السابع عنده جاريه عيونها زرق وحنا عيالها والرسول علية الصلاة والسلام يقول " العرق دساس"


    عبدالله ويحفها بالمخدة : قال جدي قال أقول ألعبي بس
    صحت من ذكرها بحزن تفقدهم وتفقد حسهم بالبيت البيت ألي فضى وصار مهجور ياما تمنت أنها ما طلعت ذاك اليوم وبعدت عن المزرعة كانت ماتدري ساحبة الموت ألي تنتظر ساعة الصفر حتي تجتاح عالمها وتسلب كل من تحب ذاك اليوم كانت تمشي ماتدري ليه تمشي لين بعدت عن المزرعة ألي كانت مجمع


    أبوها وأخونها وعيال عمها نايف تركت البنات وضحكهم وغشمرتهم وأمها وضحكها مع مرت عمها كانت فرحتها بالعيد فرحتين فرحة الأهل وحبهم والأمان أي الأمان أنهم جنبها وحولها كانت وقتها الصبح خايف


    ولا تدري ليه ومر الوقت وعلي العصر حست بحنين الجلسة بروحها مادرت أنها حنينها صار حقيقة كانت من فترة وفترة تحب الجلسه بروحها وكانوا بنات عمها موضي ومي يتمسخرون عليها ولقبها عندهم أميرة الليل ورومنسيه العايلة مثل أنطبق على ألى يحب الجلسة بروحه من فتره لفتره مايدرون أن يختلف من انسان لأنسان وماحست ألى بصوت يفجرا كل شي حلو بحياتها لفت وعيونها مجمده علي المزرعة نار تأكل



    كل شي حولها ما خلت شي لها ألا الرماد رماد وبس صحت بعدها فأحد مستشفيات الحكومية عرفت بعدها أن كانت بغيبوبه أثاري تلقى صدمة عصبية أثرت على جهازها العصبي وبعدها بكم شهر طلعت من المستشفي حتي تعيش باقي عمرها تيتمت وهي بنت 17 وحيد لا سند ولا معين بهل الدنيا القاسية ما قدر ولد خالت أبوها


    ورفيق عمره هو وزوجته مريم وعيالهم أنهم يطلعونها من ألي فيه ما أعرفوا جرحها كيف يداونه جرح ما يدويه الا من كان من صلبها ماتبي حب ماتبي شفقة ماتبي مشاعره تبي بس الأمان والأهل وأهلها راحوا هي بعد راحت وما بقى لها فالدنيا ألا أنفاس تخرج من صدرها مثل فحيح الموت تننظر فرج ربها يأخذ روحها ويريحها


    دخل عيها يوسف والزعل باين علي أنتبهت علية ياسمين : يوسف حبيب تعال
    جا يوسف وباسته في خده وطالعته بنص عين : مين مزعل رجالي ها
    يوسف : أنتي
    ياسمين : أنا متى
    يوسف : اليوم
    ياسمين : متى ياقلبى وأنا ماشفتك ألا ألحين


    يوسف والدمعه بعينه : أنت ليه بتروحين وتخليني
    ياسمين تضحك وتحضنه : من المجنون ألي قالك أني بروح وأخليك
    يوسف : وين أبوي يسمعك
    ياسمين عقدت حواجبها : عمي وش دخله


    يوسف يبعد عنه : ألا له هو قال أنك بتروحين حتي بتسافرين الأسبوع الجاي
    ياسمين بلمت عيونها 12345679 : يوسف أنت شتقول
    يوسف : هذا ألا سمعته وأبوي طرشني أنادك


    قامت ياسمين ماتشوف طريقها نزلت الصالة ويوم شافت خالتها وريم عرفت أنه السالفة صدق دخلت علي عمها بعد ما سمح لها تدخل دخلت وجلست على أول كنبه أشر عليها جا وجلس قريب منها
    أبو محمد : أسمعي يابنتي ياسمين أنت عارف أن حنا هلك وبنظل هلك للين نموت صح
    ياسمين بتوتر : صح


    بومحمد : أسمعين أنت منتي صغيرة وعارفه الدين والقانون عدل
    ياسمين عقدت حواجبها: شنو الموضوع عمي
    بومحمد : يابنتي بدخل بالسالفة على طول وأنتي كبيره وراح تفهمين عيال عمك طالبوا بحق أنك تعيشين معهم
    ياسمين: نعم طالبوا ليه بضاعة أما ولا شنو

    بومحمد : يابنتي لاتفكرين كذا عيال عمك وهلك
    ياسمين قامت معصب : وينهم عني 8 شهور محد سأل عني توه يجون ليه
    بومحمد : يابنتي علمي علمك بس ألي أعرف أنك الأسبوع الجاي طيارتك تروحين لهم



    ياسمين : بعد مخططين كل شي أنا روحه ماني رايح عيال عمي ومالهم حق
    بومحمد قام معصب : ياسمين ما يحتاج الصراخ وهذا غصبن علينا القانون عطاهم حق وأنا الخبر كان عندي من فترة حاولت أن أقنعهم بحقيتي فيك أنك بنتي بس القانون وقف بصفتهم هم هلك
    ياسمين : أي قانون يسمح لبنت تعيش مع شباب ها


    بومحمد : يابنتي هم مو بروحهم أمهم بنت عم أبوك معك وهم أحق منا من ناحية الدين والقانون رضينا ولا
    طلعت ياسميت تبكي ماتشوف طريقها ليه ألحين ليه كانت تركض علي الدرج وما انتبهت بلي نازل
    كشخ مثل العادة لها بس هي وبس كان مستعد اليوم يلقي كل ألي في قلبة حتي لو عيت تسمعة لازم تسمعه تعب من تجاهلها خلاص كان نازل وهو يدندن بغنية طلال مداح

    *&&أحبك كلمة معناها حياتي وعمرك من أجلك*&&

    ما كمل كلمته ألا يشوف قلبه طبول ما توقع يشوفها بالسرعة كانت تركض وماانتبهت فيه مرت من عنده ولمح دموعها ألي وقفت الشعر بجسمه وسمع شهقاتها ألي وقفت قلبه وفجرت براكين الغضب من من تجرأ ينزل دموعها من تجرأ يجرح عيونها ألي ياما نام علي رمش منها وسبح في بحرها من نزل


    وهو مايشوف طريقة من العصبية وقف شاف أمه وريم ويوسف وسعد قاعدين ألتفتوا عليه وانصدموا فيه عيونه حمر وجسمه كل يرجف
    محمد بعصبيه : أنت شنو مسوين هاااااااااا
    الخالة مريم : يمك محمد وشفيك


    محمد : أنا سألت شنو مسوين
    الخاله مريم : ماسوين شي أنت تتكلم عن شنو
    محمد : ياسمين من مزعلها
    الخاله مريم : محد مزعلها



    محمد بنرفزة : تلعبون على البنت طالعة تبكي وتشاهق ماتشوف طريقها هااااااا
    الخاله مريم : لاتصارخ ماني أصغر عيالك والبنت ماسوين لها شي
    دخل بومحمد علي صوت محمد العالي


    بومحمد : وش فيكم
    الخالة مريم : أسأل ولدك وطلعت تركتهم معصبه لف بومحمد على عيالهم شاف ريم تبكي والأصغارمبققين عيونهم على محمد ومحمد يرجف والعرق مأخذ مجراه
    بومحمد : محمد وش فيك ليه هالصراخ
    محمد لف على أبوه : مافي شي


    طلع وتركهم وكل واحد يطالع الثاني مر يومين على الشي وياسمين حابسه روحها فالدار والبنات كل وحدا مقومه عزه فالبيت بومحمد بدا يمشي بأوراق السفر القريب أما العاشق المتيم يوم درا فالخبر طلع من البيت وما شوفه من يومين
    المغرب


    زارت جواهر هلها بعد مادرت بالخبر : خلاص ما صار ياريم بكي البنت ماهي ميته رايح لأهلها
    ريم : لا والله ليه ياخذونها هي بنتنا أكثر منهم وهم رياجيل وش يبون فيها حنا أحق
    جواهر : خلاص الموضوع تسكر ما ينفع نفتحه من هو أحق ومن هو ماله حق
    ريم : أنا ألي متعبني أكثر ياسمين من يوم درت حبست روحها مو عارفه وجهت نظرها بالي يصير


    جواهر وهي ترخي رجلها حملها متعبها : مو مهم خلاص القانون حكم والمحامي حضر عند أبوي أمس جايب جوازها وقرار سفرها حتي بيودن معها وحده من المحكمة تتطمن عليها لين توصل لعند عيال عمها
    ريم : يعنى خلاص مافي حل أنها تظل


    جواهر بأسف : لا سكتوا مو عارفين كيف يخلونها تجلس هم عارفين حبها لهم بس مو بيدهم ولا بيدها القانون قانون
    جواهر قامت علي حيالها فجأة : ريم محمد وينه
    ريم تخرعت : بسم الله مدري
    جواهر : شنو أخوك ماتدرين وينه


    ريم : لاتعصبين صدق مادري من يوم سالفت ياسمين وهو مختفي
    جواهر : يعنى هو درا
    ريم : أي حتي يومها كانها معصب شاف ياسمين تبكي ظن أنا حنا مزعلينها وتهاوش مع أمي بعدها أختفى ومدري عنه
    جواهر : يارب استر يعنى عيال عمها ما طرا بالهم يأخذونها ألا ألحين كااان أصبروااا
    ريم بتعجب : يصبرون ليه أصل أنا ماأبيه يجون أصل تقولين يصبون


    جواهر : أنت شنو فهمك وقامت طيران للجنطتها ودقت على أخوها أول مارد برابع محاوله رد عليه
    محمد بصوت تعبان : هلا جواهر
    جواهر : وينك محمد
    محمد : بغيت شي
    جواهر : محمد ما يصير كذا رد البيت أحسن



    محمد : مالي نفس
    جواهر : كنت أظنك تحبها وتوقف بكل وجه من يبي يأخذها منك بس شفت العكس
    محمد وبصوت عمرها ما سمعته بالهل النبرة : ومن قال أنها أستسلمت ها
    جواهر : شقصدك محمد لازم تتصرف البنت طيارتها بعد ست أيام



    محمد : جواهر أنا ماني فاض الحين بس هي كلمة ياسمين ماراح تسافر
    جواهر : شنو يامحمد لاتتهور عيال عمها بين مو سهلين مخلو الموضوع بيننا راحو للقاضي والقاضي تولى تسلينها لهم الموضوع صعب مايبي تهور تكفى محمد لاتتهور



    محمد بهمس مثل الفحيح : ياسمين لي ومحد مأخذها وطراااخ التلفون بوجها
    بكت جواهر على ياسمين وعلى أخوها وعلى حب بيندفن من أوله ما أخذا حقه من الطرفين

    أنتظرووووووووووونا بالبارت القادم
    *&&^^ياسمين في غابة الذئااااااااااااااااااااااااااااااب^^&&

    للكاتبه &*)( يتيمة فرحتي )(*&
    لا تنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوني من تعليقات
    كم





    رد مع اقتباس  

  3. #3  
    المشاركات
    3,260
    الفصل الثاني :



    ليلة البارحة
    اقسمت ان اتحدى المسافات وازورك في الحلم
    وخطر لى . كعادتي معك ان اشاكسك
    فكرت . سأحتضنك وما ان اشعر بعمق لهفتك سأبتعد واتركك تصحين مأخوذه تبحثين عني
    فتهرعين إلى حروفى ويشرع قلبك لمساقط من خفوقي تفيض وتمتلئ بي ؟

    لقد حلمت حلما . وددت لو يدوم أغمضت عيني ورحت في أحلامي أحتضنك واطير بك حول الكون

    بعيدا عن كل العيون . اقتربت منكي حتي رأيت تورد خديك خجله مني اقتربت كثير حتى لامست

    خديك.أحسست بعدها انها أنها تذوب بشفتي من رقتها وصفائها. رفعت بصري إليك أنظر إلى زغللت

    عينيك هاربه من النظر إلي أمسكت وجهك بيدي ونظرته اليه وأحستت برجفت جسمك فأترجف جسمي معك

    وهي لاحظات لم احسس أنا القوي ألا بأركان قوتي تنهار أمام برائتك وحسنك فحسستت بعدها بنشوة تسري بجسمى حتي لا تبقي منها ذرة ألي سابحة مع النجوم والأقمار بالأفق الأعلى




    )*&^%$@ هزمتني همـــــــسه من شفتـــــــــــــــيها @#$%^&*)


    رمش بعينه أكثر من مرة واستوعب نفسه سكون يلف المكان حوله رفع عينيه للسماء رأئها سعيده تكسوها حمرة جميله مزينه بنجوم وضائه ألتفت من حوله يسمع فحيح أتعب صدره وضع يديه على صدره عسى أن تخفف من انينه لم يعرف أنه بهذا الحلم اشعل قلبه وضرب نوواقيس الخطر صدره بدا يعلو اكثر واكثر ودقات قلبه لا تعرف الرحمة بدأت تضرب بقوة حتى حس بروحه تخرج من صدره مسك صدره بقوة وضغط عليه وبدأ بضربه : أهدأ يا قلب أهدأ


    .هزمتني همسه من شفتيها


    لازلت حابسه روحها في الدار والأفكار تأخذها وتجيبها تحس بشوق لاهلها وبحزن لفقد الناس ألى تحبهم "الأنسان مايحس بقيمة الشي ألا يوم فقده " الحزن تعب وشكي منها له شهور ساكنها وهي ساكنته يعرف ملامحها و روعة شكلها ألي يامه أخفها بدمعه تسكن محاجرها أقطعت الغرفه بمشيها خايفه من حياتها الجايه ألي فاجأتها كانت تظن أنها محاربتها وناسيتها ومالي حياتها ملل ورتابه فجأة فتحت لها ايدينها ونادتها

    ريم تطق الباب: ياسمين أنت صاحيه
    ياسمين وقفت تطالع الباب بدون حراك الحياة فأجتها وشلت تفكيرها
    ريم لللمرة السادسه تطق الباب : ياسمين بطلي الباب تكفين كافي ألي فيني

    تحركت ياسمين بشويش خايفه ماتدري ليه فتحت الباب بهدوء رمت ريم حالها على ياسمين تبكي بدون توقف تفأجت ياسمين منها وردت على ورا خطتوتين بسب ثقل ريم ماكنت عارف شتسوي غير أن تحضنها سحبتها لسرير تجلسها : ريم هدي مايسوي كل هذا

    ريم وتمسح عيونها بقفى ايدها : أنت شتقولين بتروحين عنا وما يسوى
    ياسمين : يعنى وين بروح لهلي
    ريم تمسك يدها برجاء : تكفين لا تروحين حنا هلك وهم ما يربطك فيهم غير الأسم لاتروحين


    ياسمين بحزن : مو بكيفى حاولت الأيام الي طافت اكذب هالشي وماقدرت لازم اروح
    ريم بتمعن تطالعها : ليه تبين تروحين هم كل رياجيل وش تبين فيهم


    ياسمين بأبتسامه باهته : أدري بس هذا القانون قامت وتسندة علي أيدها << الأيام ألي طافت ماكنت متقبله هالشي وكنت خايفة ألا ميته من الخوف عمي زارني امس بغرفتي وفهمني شي كنت غافله عنه أنا مهما رفضت وعاندت محد سامعني لاني بنسبه لهم قاصر


    ريم : مو بكيفهم انا بعرف شلون تعيشن عند أربع رياجيل بروحك والله لموت
    ياسمين : لاتنسين مرت عمي
    ريم بأستهزاء : يعنى وش بتسوي عجوز معك وجودها وعدم وجودها واحد ما أقول ألي مالت على هالقانون ألي بيسكن بنت مع اربع شباب


    ضحكت ياسمين ضحك على شكل ريم وانفعالاتها وهى تحرك يدها معترضة
    ريم قامت معصبه : ضحكتي من غير ضرووس قولي أمين
    فطست ياسمين ودمعت عينها للمرة الأولى من الفرح :ههههههههههههههههههه


    " ماشاء الله ضحكوني معكم " لفت ياسمين دموعها بعينها على الصوت بلهجة كلها ضحك : هلا جواهر حياك تو ماانورت الغرفة
    جواهر : شكرا شكرا أخجلتوا تواضعنا
    ريم : أنتي أسكتى يعني اعجبك السالفه يوم فيها شباب


    ضربتها ياسمين بالمخده : أقوول استحي أنا ما ضحكني ألي حركت ايدنك تقول شرطي مرور
    جواهر : وش فيكم ضحكونا معكم
    ريم : ولا شي هالخبله من يوم قلتها شلون بتسكنين مع اربع شباب تقول عادي معاي مرت عمي قلت وش فايدة هالعجيز بينكم وبعدها ضحكت
    جواهر قربت منها : يعني خلاص قررتي تروحين


    ياسمين بجديه : قررت ولا ما قررت لازم أروح هذا القرار مو بيدي وانتم عارفينه
    جواهر : أنا قصدي لو جتك فرصه انك تقعدين تستغلينها
    ياسمين بحيرة : فرصه أي فرصة شقصدك
    جواهر بتوتر : أنا أقول لو لو خلنا شوي نحلم


    ياسمين : شي أكيد انا صح ودي اتعرف علي عيال عمي بس مابي أعيش عندهم أنتم بنسبه لي هلي وكل شي بحياتي ماحست ألا بجواهر وريم حاظنينها
    ياسمين : خلاص ذبحتوني وانت يابريميل فكي عني لا يصير شي بولدك
    ريم تناقز بالسرير : أنا كنت داريه انك ماتقدرين تعيشين من دوني

    ياسمين : يعجبني الواثق لمحت جواهر طالع من غرفتها : وين انشالله
    جواهر بتوتر: شوي جاي
    ياسمين لاحظت توتر جواهر من أول ماجيت وبدت الأسئله براسها ماطولت بالحاله لأن ريم اشغالتها بسولفها وضحكها

    هزمتني همسه من شفتيها
    دخل الفناء الخارجي للبيت وبيده قرار سفر ياسمين ماحس بالتعب مثل هذا اليوم الي يسلم فيه بنته بنت الغالي للشباب مايعرف كيف تربيتهم وكيف حياتهم كل ألي يعرفه أن أبوهم رجال والنعم فيه مات وكل يمدحه ويثني عليه بالخير مات في خدمة ربه ودينه ما امنعته شهادت الطب عن العيش بين الفقراء والمساكين فنى حياته كلها لهم وترك نعيم الدنيا ورا ظهر ونام على حصير بين الحيوانات والأدغال لينشر دين ربه دين الاسلام والأفكار تأخذه وتجيبه شاف ظل وقف الشعر بجسمه قرب منه لين قابله شاف سنيده وعزوته بهالدنيا ماسك صدره والعرق مالي وجهه حس برجفه بجسمه ركض ومسكه من كتفه


    بومحمد: محمد ياولدي وش فيك
    محمد ونار ألي بجفه تزيد عليه : مافين شي
    بومحمد : وشلون مافيك شي وانت وجهك مايتفسر وقوم معي للطبيب


    مسك محمد يد أبوه : لاتتعب روحك مافيني الا العافيه ماخلص جملته ألا يترخاه اكثر ويرمي حاله للأبوه شاله بومحمد ودخل للبيت وحطه على اقرب كنبه وصاحه بعلا صوته : مريم مريم


    جا البيت كله على صوت الأبو وانصدموا بلي يشوفونه محمد طايح على الكنبه بدون حراك والعرق والتعب باين عليه
    الخاله مريم تبكي : يمه ولدي وش فيه ياناصر
    ناصر : جيبوا ماي يالله
    ركض سعد للمطبخ وجاب للأبوه االماي بدا بومحمد ياخذ الماي براحت يده ويمسح فيه وجه محمد


    الظلام يحيطه من كل جانب حاول يحرك جسمه يده ماقدر كل محاولات بأت بالفشل فتحي عيونه وانتبه بلي حوله حديقة لم يرى مثل جمالها عشب اخضر باسط كفيه براحة واشجار تكسوها خضرة بحمرة زادتها

    جمال والأزهار بألونها الرائعة مرسومه بكل مكانه حاول أن يقوم لم يقدر بدا بتحريك راسه ورفعه قليل وبدا معه كافة جسمه يتحرك رفع راسه للأعلى أغمض عينه من قوة الضوء تلفت حوله فرأها هي شهد الروح حبيبته نبض حروفه خاف ان تكون حلم وتضيع منه فأغمض عينه بقوة راجي ان لا تروح وتتركه


    فتحه عينه فرأها واقفه مكانها لم ترحل تبسم رأها تجزع من تبسمه وتخطو الخطوات للوراء مد يده لها

    ونادها .مهلا حبيبتي مهلا. توقفي قليلا وخذيني. طفلا بين يديك.ودعيني أرتاح هانئا. على ذراعيك واغفو سابحا في احلامي ولا اصح الا على همسات شفتيك. تحاكيني. ونظرات عيونك تغازلني

    رأى الدموع بعينها تنساب براحة على خديها اللذان قتلانه من نعومتهم لا تبكي أرجوكي لاتبكي دموعك تألمني وتقتلين الروح فيني احس بالتعب بعدها يزيد عليه والضوضاء تقتل صورتها صاح بها وهي تبتعد

    اكثر وكثر حتى لم يبقي منها ألا الظلام الدامس اصوات يعرفها تناديه بدت تقترب تقترب حتي شارفت على الأمساك به وهى معلق عينه على مكانها أحس بثقل في عينيه بدا يتلاش فتح عينه فرأى أمه وابيه بعيون دامع فوق راسه ألتفت قليل فرأى أخوانه والدموع متعبتهم حاول أن يقوم ما قدر صاح بصوتا تعب : قوموني
    بومحمد : ريح ياولدي الحركه مو زينه عليك


    محمد بتعب : مافيني الا العافيه نزل رجله من الكنبه حول يقوم أول مرة ماقدر بعد عدت محاولات وترجى من امه ان يرتاح قدر أن يوقف على رجله ويمشي سنده ابوه لين وصل للدرج رفع رأسها وشاف دنيته قدام عينه 123456 ثواني ماقدر يناظرها شوفتها بحالته هاذي تذبحه اكثر نزل عينه وصعد للداره بمساعدت ابوه

    نزل بعدها بومحمد بعد ماتطمن عليه وشاف نايمه على سريره شاف عياله كل واحد مسويله مناحة
    ركضت ريم لبوها : يبه محمد شفيه
    جواهر وهي تمسك يده ابوها : يبه ليه ما وديته الطبيب حرام نخليه كذا لين يروح منا
    بومحمد: هدوا مافيه ألا العافيه خلوه شوي يرتاح ويفز لكم مثل الغزال


    الخاله مريم بنرفزة : شتقول تبين اشوفه قدام عيني يموت وتبيني أهدي وقامت صاعد الدرج :أنا بنفسي بوديه الطبيب وقفها بومحمد بيده : وين يامرأة الولد نايم ولو حالته تستوجب الطبيب كانت وديت غصبن عليه


    الخاله مريم :ماني مأخذت كلامك يوم ولدي يورح من عيني من بينفعني وصعدت الدرج لغرفت ولدها دخلت عليه وشافت نايم على ظهره وايده مغطيه عيونه
    الخاله مريم : يمه محمد
    محمد : هلا يمه


    الخاله مريم : قومي يمه ربي يرضي عليك روح الطبيب خلني يمه اطمن عليك وارتاح
    قام محمد على حيله ومشي لها حب رأسها ويدها وبأبتسامته المعهوده: هذاني يمه واقف مافيني ألا العافية
    الخاله مريم : وشلي تعبك يمه


    محمد : تعب عادي يالغاليه حظنها يهديها بعد موجت البكي ألي بكتها عندها
    الخاله مريم وهي بحظنه : جعل يومي قبل يومك يمه
    ابتعد شوي من حظنها : وش ذا الدعوى لا تزعليني عليك ربي يطول بعمرك للين تشوفين احفاد احفادي
    الخاله مريم تضحك :بسم الله على تبيني اعجز قول اشوف احفادي كافي على


    محمد : الا أحفاد احفاد احفادي
    الخاله مريم : ربي يطمن قلبك ويريحك ويرزقك بلي تنمي يا ولد مريم
    محمد حضنها بقوة : أمين برحمت رب العالمين


    جواهر : كذا خوفتنا عليك
    محمد : أسمحولي مو بيدي
    قربت منه جواهر لين همست بأذنه أفتح قلبك قبل العصفورة ما تطير


    محمد فتح عيونه عالأخر كملت عليه وهي مو مهتم بنظرات أمها الفاحصه لهم : البنت مستعد تعقد لو خيروها هي قالتلي بس أنت تعرف القانون وقرار جلوسها وسفرها بيدك أنت
    محمد أبتسم : أنشالله خير



    هزمتني همسه من شفتيها.
    النوم جفاها بدا العد العكسي للسفر باقي له يوم وتترك اهلها أبو محمد الي كان مثل ابوها والخاله مريم الي ماقصرت عليها بحنانها وريم وجواهر الي لمست فيهم الأخوه والصداقة وسعد ويوسف أخوانه

    الصغارر ومحمد سكتت على حروف هالأسم كان بل الأمس غريب نظرته وتعبه المفاجئ سرحت بالسماء الصافيه وهى مستنده على النافذه : يعنى ماتعرفين ياسمين الى فيه ولاتتجاهلين شي واضح مثل وضوح الشمس بس أنا مابي ماقدر ماقدر ابي أحس بالأمان تعبت من كثر التفكير من يوم عرفت بسفرها للعيال


    عمها وهي مو قادره تضبط مشاعرها مرات ودها تروح وتحس بحنان الأهل ألي من لحمها ودمها ومرات ودها تبقى في بيت عمها طول العمر وصارت تسأل نفسها وعقلها وقلبها مترجح بين الأمرين لين حست بجفافا حلقها أنزلت للصاله التحتيه والبيت ساخ مافي حدا صاحي شي طبيعي الساعه قاربت للثانيه منتصف الليل دخلت المطبخ لين أرتوت
    .



    كان هو بعد النوم مجافيه حبيبته وألي علمت قلبه الحب و شاف الدنيا حلوه بوجودها : وبعدين يامحمد الوقت يركض وانت للحين ماسويت شي وين حبك ووغرامك تخليها بهل السهول تروح من يدك لازم

    اتصرف اي لازم ومراح انام لين أشوف أبوي واعلمه بقراري دخل البيت والأمل يتجدد في قلبه حس بصوت بجهة المطبخ مشي مثل نسيم الهواء لين وقفو شاف امله قدام عينه كانت متنسده على أحد


    الكراسي وكأس الماي بيدها وسرحانه كم تمنى أنه هو ألى في بالها فهالحظة ضحك على خاطرته وتفكيره أنتبهت علي الصوت ولفت عليه وما حست ألا الكأس ألي بيدها يطيح ويتكسر


    محمد وقف حس بخوفها : أنكسر الشر حصل خير
    ياسمين بتلعثم : أسف ما شفتك
    محمد : أنا ألي أسف شكلى فجأتك
    ياسمين :لا بس كنت سرحانه وما انتبهت


    محمد : فرحتي كبيرة لو كنت أنا من كنت تفكرين فيه
    ياسمين بتوتر :هااااااااااااااااااااااا
    محمد يبتسم على خجلها وتوترها الي أشعل قلبه : أقول ياليت لو تفكرين فيني لو بس ثانيه


    ياسمين حست أنه بدا يرجع لغزله الصريح ألى من يوم رجعوا من المنتزة وهو جرئ معها : عن أذنك مشت ماحست ألا هو يسد باب المطبخ مانع خروجها

    محمد:ياسمين كافي كافي يرحم الله والديك
    ياسمين وعيونها بالأرض : .
    محمد : ياحياتي شوفيني


    وقف قلب ياسمين ورفعت رأسها تشوف وش يقصد : .
    محمد : أي حياتي وقلبي وهيامي وغرامي وعشقي وشوقي وعذابي ياحبيبتي لو وجدت كلام أكبر منه وأكثر تعبير للي بجوفي لقلته وماترددت لحظة


    ياسمين وتحس بالمغص في بطنها ورجف تسري بجسمها أول مرة تسمع هل الكلام ومن منو من محمد الى ياما سمعت أبوها وأخونها يثنو على أخلاقه ورجولته وشهامته ماتخيلت بيوم أن يقول لها مثل هالكلام
    محمد بصوته الحنون: ياسمين طالعيني


    ياسمين خافت أكثر وأكثر الي خايفه منه صار حقيقة قدام عينها وتسمعه بعقلها وبقبلها
    محمد برجا أكبر وبحنيه تذوب الصخر : ياسمين طالعيني
    رفعت ياسمين نظرها بخوف وشافت الحب بعينه :


    محمد : ياسمين قلبي يناديك تعيشين فيه ملكة متوجه فيه على عرش الحب والجمال فلا تردينه خايب
    ياسمين والخوف ملكها صارت ترجع على ورا ومحمد يتقدم خطوة لها محمد: حبيت الحب فيك لان الحب منك وإليك والشاهد على ربي
    ياسمين برجفه : كافي يامحمد كافي


    محمد ولااهتم لتوسلاتها : تعالى الي وخففي عني وحدتي قربيني إليك فأنا لك وانت لي فحبك يسرى بكل قطرة من دمي حتي صرتي دم الشرايين
    ياسمين والدموع بعيونها وخطواتها تزيد تبي تبعد عنه : كافي خلاص يرحم الله والديك


    محمد :هل تسمعيني دقات قلبي تناديك هل تريني ضعفي وترين حالي ادخليني بحياتك فكم تنميت و شعرت برغبه فأن نبقى مع بعض دايم أخبريني أنك سوف تبيقين معي حتى اخر انفاسي



    ياسمين بنرفزة : أسكت خلاص كافي وتسندة علي الجدار تبكي ماتبيه ماتبيه يهدم الحصار ألى بنته

    بدموعها وحزنها ماتبي حدا يشفق عليها ماتبي حب حدا تبي أهلها أهلها وصارت تبكي وتبكي لين أنهارت
    محمد ماتوقع انهيارها خاف أن مصارحته بلي في قلبه لها سبب تعبها قرب منها ومد يده يبي يلامس يدها تراجع أخر لحظة واستغفر ربه وبعد عنها وتركها وطلع من المطبخ كله



    بعد كم ساعة هدات نفسها وغابت الغمام عن روحها محمد يطلب ودها وهي مرفضت هالشي أحساسها بالغربه هو ألي مشتت تفكيرها دوم وألحين غابت هالغمامه فرحت لأول مرة من قلبها هي بعد تحمل شي داخل قلبها لمحمد بس ما تعرف شنهو وهالشعور عطاها الأمان ألي تدور عنه من زمان خلاص ماتحتاج

    لحد الأمان قريب من عندها مايبي منها ألا بس أشاره ويحرسها طول عمرها طلعت من المطبخ فرحانه بهالنتيجة شافته قاعد مستند علي يده انتبه لها وقف تم يطالعها لين افتحت له أبواب الدنيا ابتسمت له الأبتسامه ألى طالمه عشقها رد لها بأبتسامه أحلا حمر وجها ونزلت عينها وطيران لفوق وقف يستوعب

    الي شافه قبل شوي بعدها أطلق ضحكة أهتزت من قوتها البيت بكبره خلاص تبيه مثل مايبيها وعيال عمها ما يقدرون يأخذونها خلاص من بكره يأكلم أبوه وينتيهي كل شي قام راح لغرفته طاير علي سحاب من الحب واليهام تحبه مثل ماهو يحبها شيبي أكثر من هذا



    هزمتني همسه من شفتيها
    في يوم سفرها صارح محمد أبوه برغبته من الزواج من ياسمين فرح الابو والأم بعدها اتصل الأبو بالمحامي المسئول بتوصل ياسمين للعيال عمها يخبره بأخر الأحداث رفض المحامي التعليق لين يسأل عيال عمها ويشوف ردهم ألي فيه يتحكم فيه مصير قلبين قلب حديث الحب وقلب غرق في الحب


    للحديث بقيه . دمتم بخير ولا تنسون التعليق
    انتظورني بالبارت القادم .ياسمين القاصر ودخول اربع شباب في حياتها


    الكاتبــــــة &^*&^ يتيمة فرحتي ^&*&^





    رد مع اقتباس  

  4. #4  
    المشاركات
    3,260
    الفصل الثالث:>>>

    حظي وأعرفه من يوم يومي البسمه ماتتهنا في شفــــــــتي
    والفرح لو خالط شعــوري .:. حس بغربتــــه وتركنــــــي
    ما أقول ألا رحمتك ياربـي .:. قلبي صغير ماله صبر على المـــأسي

    من كتاباتي : يتيمة فرحتي


    أشرقت شمس يوم جديد علي قلب ياسمين والسعادة ماليه قلبها الفرح حتي بأحلامها شاركها كانت جالسه فأرض الخضرة بساطها والسما الصافيه غطاها تتلفت عن يمينها وشماله ومزوه بالألوان الأزهار والورد ألي عمرها ماشفت مثلها قامت تسابق الريح الهاديه وصلت للنهر أبهرها بصفاء وبريقه ألي يخطف


    ألابصار قربت منه وشافت صورتها عمرها ما كانت بمثل هالأجمال هاله نوريه تكسوها حست بفرح كبير ولمست الماي بيدها وهي تبتسم لفت انتبهاء صوت صهيل حصان لفت وشافت رجل بقامة كبيرة لابس دشداشه بيضاء ومتلثم بغتره بيضاء وماسك بندق في يده خافت منه وقفت علي حيالها ماحست ألا برجال



    يصوب عليها دخلت الرصاصه في قلبها وتطلع من ظهرها حست فيها وبحرارتها بس مازلت واق
    ومافيها شي رفعت رأسها والرجل الغريب واقف على فرس صحت من هالحلم وهي تحس بالأنتعاش والغرابه منه

    تمددت بكسل وبعدها أطلقت ضحكه كبيره الرجل بالحلم مواضح شكله بس الأفكار تأخذها وتجيبها تتخيله محمد وهو يواجه عيال عمها بس محمد مو بقامت هالرجال أنفضت هالأفكار وقامت تغسل وجها وتستقبل يومها الملىء بالتطورات والصعوبات بنفس هاديه مترقبه.



    هزمني همسة من شفتيها .



    نزل للصاله ويخالطه شعور غريب من الفرح والخوف صدق البنت ووافقت بس مو موافقه تااامه وهذا ألي موتره وخوفه الأكبر من عيال عمها ألي ما يعرف كيف يتصرف معهم ويقتعهم فيه كزوج لبنت عمهم
    محمد : صباح الخير

    الخاله مريم : صباح النور حيالله بالغالي تعالي يمه جنبي

    ريم وهي مسويه زعلانه : عشتوااا مصبحتك بقصيدة وش طولهاا ما شفتك تقولين تعالي جنبي ألا من يوم شفتي وجهي طلبات ودي هاتي حطي شيلي

    محمد: ههههه ولا تزعلين تعالي جنبي

    ريم : وش ذا الرضااا والمحبه من صباااااح ربي
    محمد : هذا جزاتي برفع من مقدارك

    ريم : الحمدالله مقداري مرفوع دايم ما يحتاج حدا يرفعه
    محمد : بسم الله كليتيني بس تمونين ياااريم الفلا

    ريم وعيونها سته مترا قدام قامت وحطت يدها على جبهته : حمودي فيك شي تحس بحرارة
    محمد وهو مسترخي على الكراسي ونفسه منشرح للأخر : لالا مافيني شي

    ريم وهي تقيس نبضة : أكيد
    محمد : أكيدين

    ريم : لالا منت صاحي وش ذا الرواق
    الخاله مريم : أعوذ بالله سماالله على وليدي من عينك

    ريم تقرب منه : ولا تزعلين تف تف تف أفف أفف

    محمد ويدزها : وجع يالخايسه وقام من مكانه وريم تطق تنحاش على طلعتاه للدرج شافت شي بجيب لها السكته ياسمين نازله وهي شاااقة الأبتسامة عشرااا متراا : لالا اليوم فيوزاتي ضاربه ولا البيت فيه شي

    أمها تسمعها : ريم عوذالله من عيونك خلي أخوك بحاله

    ريم وعيونها على ياسمين ألي وصلت لعندهااا بوجه مثل البدر والفرحه ألي غابت عنها 8 شهور بعيونها : صباااح الخير لأحلي ريوووومه وباااسته على خدهاااا


    ريم : لالا أنا ميته اليوم
    الخاله مريم : وش فيك تكلمين بحالك تعالي جيبي لأختك حليبها

    ريم : تقرب منها وش ذا
    الخاله مريم وهي بمكانها : ريم بعد وش ذا حليب هنوده يالله


    ريم تغمض عيونها ووتمسحها وتفتحها ومازلت ياسمين مبتسمه : يمااه يرحم الله والديك أنا مب جنبك أنا جنب أدمي يضحك قربت منها وهي تلمس خدها أنت صدق ولا خيال

    ياسمين بنعومة : لا صدق وهاا شوفي وعطيها ذاك الكف المحترم الناعم على خدهااا
    ريم : وجع لاتضربين

    الخاله مريم : يمه ريم وشفيك وقامت لها ويوم جاوزت الصاله شافت الشي ألي أنحرموا منه شهور الفرح بعيون ياسمين والسعادة محليتها وممورده خدوده


    الخاله مريم ما أستحملت ركضت لها وحظنتها وهي تبكي سمع محمد واخوانه بيكي أمهم وتعجب راااح ركض لمصدر الصوت وشاف ريم تبكي وأمه حاضنة بنت حيل في حظنها ما تبين منها ألا ظهرها قرب

    منهم والخوف موتره قلبه يرقع خايف أنه هي ألي في باله بس ليش تبكي لا يكون قررت لالالا ياربي أرحمني
    محمد : يمه شفيكم


    الخاله مريم تشيل ياسمين من حظنها وترفع رأسها ألا مثل البدر وتبوس رأسها وتلف علي ولدها : محمد صدا وراك هذا ياسمين


    محمد بخاطره هذا وقت الحياء عند وماتحرك : فيكم شي


    الخاله مريم وهي تبي تغايضة : لاحق على شوفتها بس مو ألحين لين تكون حلالك صدا خلاها تقدر تروح
    محمد وبكلام أمها خلته مو يصد ألا يطير صار مو عارف وين يروح مره يروح لهم بعدها يرجع يروح


    للصاله ورجع لهم بعدها حس أنه الفرحه مضيعته ومخربطه مشااعرة حس على روحه وطلع من البيت بكبره للدوام أبوه يشوف موضوع عيال عمها واذا جاااا منهم ردا



    هو بطريق دواام أبوه وهو يغني مع نانسي ألي ما يوااطنها بس فرحته حلت كل شي بهالدنيا
    الدنيا حلو واحلا سنين وبنعيش يااناس وأحنا عاشقين . بنعيش حياتنا نسني ألي فتنا والعمر كله يومين أنسي أنســـــــــــــــــــي
    قصر على fm وشااف رقم أبوه يضوي شاشته حس برعشه بكامل جسمه رد والتوتر بد يسري بدمه
    بومحمد : السلام عليكم


    محمد : وعليكم السلام
    بومحمد : وينك يابوي
    محمد : جايك لدوام


    بومحمد يضحك : ههههه مسرع مشتقتلي ياابوك
    محمد بتوتر: تشك بغلاك أنت تاج راسي والفرح بدنيتي


    بومحمد : والله صدقوا أن الحب يعدل الواحد لا يكثر تعالي أنا فالبيت جاي ومعاي محامي عيال عم ياسمين
    محمد وماهتم بتعليق أبوه : أنشالله ورجع من دربه وهويمسح العرق من جبهته ويدعي ربه أن يسهل دربه وأمره





    ياسمين : خلاص يابنت الناس ترأ بقوم وبخليك
    ريم وهي تحوطها : فيك خير بس صدق أنك باايخه يعني أنخطبتي ومحد علميني ألا ألحين مو كني أختك وصديقتك


    ياسمين : يااحلاتي جايتك وأقولك محمد خطبني ياااعمي روحي
    ريم : لالا والحب من متي بد بينكم صدق أني حوله ماشفت شي


    ياسمين وخلاص أعصابها فارت الخجل والخوف مو مخليها ثابته ودها ترتاح قامت والدمع بعيونها وخددوها شابه مثل التنور
    ريم : هييييي تعالي ما كملت كلامي


    جواهر وهي داخل الصاله : خليها البنت متوتره وكافي أسألتك ألي أحرجتها
    ريم وهي واقفه فوق الكنبه : بسم الله منين جيتي


    جواهر وتطالعها بزدراء : من الباب يعني من وين
    ريم وهي تنط من الكنبه مثل الخبله : أنا بعرف رجلك وينه كل يوم رازه خشتك تقول بواب صعيدي أنتي ما عندك بيت


    جواهر وهي تهفها بالمخده : وجع من متي ما جيتكم من أمس يعني صارلك تقاااطعها ريم
    ريم : صارلك 11 ساعة رحتي منا حبيتي بيتنا صارلك مثل المطعم يعني فالحه عندنا أكل ومرعي والرجل تغمز لها للنوم وبس


    جواهر بعصبيه : ريمووووووووووه والله محد مولدني إلا أنتي ياكذابه من متي قعدت عندكم كلها كم يوم سويتها العمر كله والله لو مو ياسمين كان ماجيت


    الخاله مريم داخله على صراخ بنتها : جواهر يمك وشفيك
    جواهر تنافخ وتحس بيطلع من خشمهااا حمم بركاانيه : شوفي أم عويع


    الخاله مريم : ريموه خلي ختك بحاله كافي حملها
    ريم وبعين زايغه تقرب من أمها : مريوم عيني بعينك مو أنا صادقه


    الخاله مريم :هههه مريوم هااااااا وش فيها لاجتني أمها وأبيها بحولي دايم
    جواهر وكن صابين عليها ماي بارد أفتحت الحلج بأحلا أبتسامه


    ريم وتطالعهم : الحمدلله لا يطيح حلك علينا ما ألوم من يدافع عن العنز ألا أمهاااا
    الخاله مريم : ريمووه الي ما تستحين أنا عنز


    ريم وهي منخشه ورا عمود ألي بنص الصاله : فهمتوني غلط لالالا مو قصدي وطارت فوق مو خوف منهم الي موت وتعرف ألي بين ياسمين وأخوهااا


    جواهر : يمه حرام عليكم دلعكم الزايد خربها والدليل طوالت هالسان حتي ما أحترمتك
    الخاله مريم : والله مسكينه ريم قلبها طيب ولسانها طويل ومب قصدهااا ألا الخير وانت صفتي نيتك هذا أختك


    جواهر : أنا ماقلت شي بس علميها تبضط لسانها أحنا بنتحملها بس الغرب لا والبنت على وجه زواج وتصرفتها بنت أم تسع سنين
    الخاله مريم : توها صغير وبكره بتتعلم


    جواهر : الله يهديها ويعقلها جواهر وهي تريح على أحد الكنبات الوسيعة : يمه وين أبوي ومحمد
    الخاله مريم بأبتسامه : ابوك توه داق علي يقولي جهزوا القهوة لان محامي ياسمين عنده وأكيد محمد عندهم


    جواهر وهي تستعدل بجلستها : ردوا عيال عمها وش قالوا
    الخاله مريم : مدري علمي علمك ننطر ونشوف


    جواهر : ربي يتمم الموضوع على خير ونفرح فيهم
    الخاله مريم : أنشالله والله ماراح القى مثلها لولدي أخلاق وطيب أصل وجمال
    جواهر : وأنتي الصادقة



    مجلس الرجال .



    محمد يمد المحامي بفنجال القهوة : تفضل
    المحامي سعد : زاد فضلك ياخوي وبعد ما أكرموا الضيف بومحمد و محمد أستغربوا سكوت المحامي

    بومحمد بدأ الكلام : خير يا دكتور سعد وصلت لعيال بدر رسالتنا وش كان ردهم

    المحامي سعد يطالع ساعته رفع رأسه : يابومحمد رسالتك وصلت والجواب بتسمعه منهم بنفسهم

    محمد وقلبه يرقع : شنو منهم

    بومحمد واكثر توتر من ولده : عيال بدر فالديرة

    المحامي سعد : مو كلهم أبو بدر وأخوه أحمد الي حضروا العزا بس علمتهم وقالولي أنهم ودهم يقابلونكم ويستفهمون منكم الموضوع

    بومحمد : وهم وينهم علشان نروح لهم

    المحامي سعد : لا هو جاين هنا أنا عطيتهم العنوان وهم على وصول

    بومحمد وهوعينه على ولده ويلاحظ توتره : خير أنشالله

    دخل محمد البيت وجه ما يتفسر وقفت جواهر من الخرعة ونادته ومردا عليها لحقت للمغاسل لقته يغسل وجه أكثر من مرة

    جواهر والخوف مأكلها : محمد شصار

    محمد ويرفع راسه ويشوف نفسه والتوتر خف خذا نفس عميق ومسح الماي من وجه لف على أخته ألى كانت تراقب كل حركه منهم وقلبها يرقع :ماصار شي

    جواهر : شلون ماصار وجهك ما يتفسر

    محمد : لا حسيت بالتعب وقلت أغسل وجهي يمكن يخف

    جواهر : محمد لا تزيد على شقالوا عيال عمها

    محمد ويأخذ نفس ثاني ريحه : ولا شي قالو أنه يبون يشوفون أبوي ويستفهمون منه
    جواهر : وبعدين

    محمد : شنو بعدين خلهم يجون أول ونشوف

    جواهر : وهم وينه متي يجون بكرة بعده متي

    محمد : على وصول

    جواهر بتوتر : هااااااا

    محمد ويلاحظ توترها : جواهر لا تزيد على كافي ألي فيني وقام عدل شماغة وراح للمجلس

    جواهر : محمد

    محمد يلف عليها : لبيه

    جواهر : خلي أيمانك بالله قوي والمقدر مالنا ما منه مفر


    محمد : الله يكتب ألي فيه الخير وراح للمجلس بعد ما أستعاد نفسه بعد المفأجاة ألي تلقاها ما توقع أنه بيواجه عيال عمها بسرعة هاذي توقع يجيه الرد من المحامي بعدين يتصرف لكن يواجهم ماتوقعها


    دخل المجلس وتوه بيقعد الا المحامي يفزا من مكانه وتلفون بأذنه ويلف عليهم : وصلواااااا

    قام مشي هو وأبوه للبواب الخارجيه شاااف سيارة لكزس 490 الجديده تسفط عند الباب وينزل من جهت
    السائق رجال بطوله بوجه باسم يدخل القلب كان لابس بدله جنز أزرق مع قميص أبيض مكتوب عليه عند

    الصدر بعض الكلمات تقدم هالشاب لين وصل للسائق وقف ينطر له كبر بعين محمد هالشاب أحترامه
    لأخوه الكبير لانه ماتقدم لهم لين فتح باب السائق ونزل رجال بهيئة الهدوء والرزانه بدشداشه بيضة

    وغترة بيضة تقدم الرجال وتبعه الشاب سلم المحامي وهو يلقي التحيه عليه بأحترام بااالغ

    المحامي سعد للرجال صاحب الدشداشه : الحمدالله على السلامه بوبدر أعرفك على بومحمد

    لف بوبدر بهدوء على بومحمد : السلام عليكم مايحتاج سعد بومحمد قريب ما هو غريب

    ضحك بومحمد ومد يده عليه وسأله عن حاله تقدم بعدها الشاب بوجه باسم

    الشاب : أذا نطرتكم ونطرت سلامكم مارح يجيني الدور أنا أحمد بدر

    ضحك بومحمد ومد يده له أما محمد كان واقف ويراقب الوضع من بعيد حس براحة بوبدر يوم سلم على أبوه وبتضايقة من تصرف أخوه أحمد شكله صاحب نكته مبين عليه

    تقدموا الضيوف واستحى محمد من وقفته سم بسم الله وعرف عن نفسه

    محمد : ياهلا ومرحبا وحمدالله على السلامه

    بوبدر بنظرة غريبه : الله يسلمك محمد

    محمد : أي نعم وتقدم أحمد بوجه باسم وهو يضحك : محمد ناصر تشرفت بمعرفتك
    أبتسم محمد وهو يمد يده حس بضغط أحمد على يده مما زاد استغرابه دخلوا بعدها بعد السلام والسؤال عن الأخبار

    بوبدر :هذا أول مرة اشوفك حتي بالمقبرة ما شفتك وألي اعرف أنه عيال عمي كانوا من الأهل
    محمد وحيرة من مغزه سؤاله : كنت مسافر والدفان تم بسرعه وما مداني أجي الا ثلاث يوم العزا وماشفتك

    بوبدر بخاطره ترده يعني : المهم حصل الشرف أني أعرفك

    محمد : وأنا بعد
    لف بوبدر على بومحمد : وصلتني رسالتك يابومحمد وأنا تناقشت مع أخواني بس مالنا رأي ألا نشوف البنت

    بومحمد برتياح هذا أولتها يعني متقبلين فكرت خطبتها: أنشالله وهي بنتكم قبل ما تكون بنتنا

    قام يستأذنهم ينادي لهم ياسمين أستغل الفرصه بوبدر لان المحامي بعد أستذان لشغله : غريبه يامحمد ما خطبت البنت ألا يوم نبي نأخذها

    محمد هذا شفيه يقط نغزات : سلامتك النصيب مالنا فيه يدا والولده فاتحتني بموضوع خطبيتها قبل ما يفاجأنا طلبكم أنكم تأخذونها

    بوبدر: يفأجكم وش قصدك
    محمد بهدوء : سلامتك بس كنتوا غاطين عنا فترة طويله وفجأه بيوم وليله طلبتوها فستغربنا

    بوبدر بنرة حادة : ما منعنا عنها ألي القوي ويوم فرجها ربنا علينا جينا نأخذها وأحنا نتاسف أذا ثقلنا عليكم
    محمد بهدوء يشوبه التوتر : هي بين أهلها أمي أمها وخواتي خواتها "حدد خواتها علشان يبعد عنه أي شبه "
    بوبدر : خير أنشالله وسكت بعدها طول الجلسه الي كان الحوار فيها بين محمد وأحمد الي يسأله عن أحوال الكويت والخليج كنه عمرة ماااطب الخليج العربي من يو ولد


    .


    ريم : قسم بالله اذا ما قلتيلي شلي بينك وبين حمود لاذبحك
    ياسمين وراسها أنبط منها صارلها ساعتين تستجوبها : لا إله ألا الله يابنت استحي شسؤال مافي بيني وبين أخوك شي

    ريم : لا علي لا حبيبتي أنا كنت شاكة بس قلت ماني متكلمه أصير لكم ستر وغطا

    ياسمين وهي ميت من الضحك : هههههههههه من وين سمعتها هاااا ستر وغطا ألا بواب صعيدي مايفوتك شي بالبيت وعلى طول تنشرينه

    ريم وهي تحفها بالمخدة : تخسين لا حبيبتي أنا مثل البير أشوف وأسمع وأقط فيه
    ياسمين : أي بين يااا bbc

    ريم : مالت بس بس أهم شي بالموضوع كله أنك بتقعدين عندنا ولاحقين نعرف السالفه
    ياسمين والخوف بدا يسري بجسمها : تتوقعين عيال عمي يوافقون

    ريم : وليه أنشالله وين بلاقون أحسن من أخوي ثاني هم ما يبونك وهذا فرصتهم أأأأأ وحست بغلطها يوم شافت الحزن يرسم بملامحها حظنتها وهي تعتذر : يسمونه أسف عارف ان هل السان يبله قص على قولت جواهر

    ياسمين وهي ماتبي تخرب سعادتها ضحكت بخفة : عادي هذا شي واقعي ما يحتاج نتأسف منه
    ريم : تعجبيني ألي باعك بعيه برخص منه

    ياسمين بخاطر ها هالبنت بدت تخور بالكلام : هاااا خلاص دخلنا بفلسفتك البايخة ثاني شي شنو يسمونه ياويلج أذا سمعتهما منك

    ريم وهي تبتعد منها : يسمونه يسمونه يسمونه
    ياسمين : بس خلاص

    ريم : يسمونه يسمونه يسموووووووووووووووووووووونه يسمونه يسمونه يسمونه يسمونه يسمونه
    ياسمين وهي تحط يدها على حلقها : خلاص أعوذ بالله بغبغاااااء

    ريم وهي تلف يدها ودزهااا علي السرير لين طاحت وطيران كمل هجومها وتحذفها بالمخدات كلها

    دخل بومحمد عليهم وهم غرقنات بالضحك أبتسم ودعى من قلبه أنها تظل منوره بيته وحياة ولده للأخر العمر

    بومحمد : ضحكونا معكم
    ياسمين وهي تتعدل بقعدتها وتلف شيلتها عدل : هلا عمي

    ريم وهي تناقز على السرير مثل المهبوله : هلا دااادي ولكم حياااك ألعب معنا
    بومحمد : هههههه مرة ثانيه ياسمين تعالي وأنا أبوك عيال عمك بيشوفونك
    ياسمين وتحس ببرودها بطرافها : عيال عمي


    بومحمد : أي عيال عمك يبون يتكلمون معك
    ياسمين : وليه جوااا مو المحامي هو المسئول عن توصيله ردهم

    بومحمد بحنيه : صح يابوك بس حضور عيال عمك ضروري
    ياسمين : بس أنا مابيهم
    بومحمد : لا وأنا أبوك هذيلي عيال عمك وهلك لازم تشوفيهم


    ياسمين بخوف : بس أنا مابي خايف ياعمي يأخذوني عنكم
    بومحمد بطمـنأنينه : لاتخافين لو يبون يأخذونك كان طرشوا المحامي وما تعنوا لعندنا وأحساسي يقول أنهم يبون يأخذون رأيك حتي يبرون ساحتهم وذمتهم


    ياسمين بتوتر : كلهم جوا حتي مرت عمي
    بومحمد : لا ولدعمك بوبدر وأحمد تعالي لا تخافين مبين عليهم رياجيل يخافون الله والسماحة بوجهم
    مشت ياسمين مع عمها كل مشاعر الخوف القلق توتر حزن كل شي حتي الفرح تسرب بجسدها على فكرت أنها تشوف حدا من أهلها من لحمها ودمها


    نزلت للصاله وشافت الخاله مريم وجواهر ألي مبين من وجيهم أنه يعرفون غمزت لها جواهر بأن تطمأن بالها ضحكت ياسمين بداخلها بهل الكم المشاعر ألي يخالطها بلحظة وحده
    وصلت للمجلس وعدلت نقابها ألي منزلته <<< ماتتنقب من عمها تحسه أبوها وماتبي تبين له عكس هالشي >>>>



    وقفت وقف شعر جسمها من الخوف أول من لمحت كان محمد ألي أنشرح قلبه وروحه بشوفتها يحس بسعاده لو بس لمحها حتي لو كان على التنور ينسى العالم كله وما يحس الي بدفأ أحاسسيه ألي من


    يشوفها يحس بحرارة مع بروده وقلبه يدق ويرقع وتحسه من فرحته يوصل للسحاب وعقله يوقف عن التفكير بكل شي الا بتغزل في مالمحهاحتي لو مايشوف منها ألا السواد حافظ مالمحها عن قلب لاحظ بوبدر واحمد شرود محمد ولف على مكان ألي شارد فيه شفو بنت بطول حلو متنقبه والخوف باين بوقفتها


    بومحمد : حياك ياسمين مشت ياسمين وتحس بالثقل برجلها ماشفت حد للحين من بالمجلس هي من لمحت محمد وعيونها على الأرض جلست على المكان المقابل لهم وأستذان بومحمد وجرا ولد معه ألي تمني أن يكون عليها سلطه وما يطلع حس بالخناجر تجرحه وماتبقي منه مكان سليم مايبها بروحها معهم يبه جمبه





    رد مع اقتباس  

  5. #5  
    المشاركات
    3,260
    بومحمد وهويسك الباب لف عليه محمد بنرفزة : يبه وشلون تخليهم معها
    بومحمد وهو ماسك الضحكة : عادي أهلها
    محمد والغيرة ذابحته لو وده دخل وشالها من عندهم وأخفها من عيونهم ألي شوي وتأكلها: حتي يضلو مو محارم يبه أنت بحسبة أبوها ولازم تظل معها
    بومحمد :هههههه لالا الحب لاعب فيك يابوك حتي أنا مو من محارمها وهم أقرب مني لها ريح قلبك محد مأكلها وسحبه معه لايتهور ويخرب كل شي بغيرته




    ما أصعب الشعور يوم تحس ودك الوقت يمشي بسرعة البرق وتغمض عين وتفتحها وتلقى كل شي محلول هذا حال ياسمين من يوم وجلست ومر وقت على جلوسها حست بعيون تراقبها ودها تشوف بس الخجل

    ذابحها أما عيال عمها بوبدر حس بحنية الاخو تجاه وهويشوف التوتر باين عليها أما أحمد فكاتم الضحكه مايدري ليش أذا شاف بنت متوترة أو مستحيه يضحك لف على بوبدر : وشفيك ساكت تكلم
    بوبدر : شاقول

    أحمد : لاوالله يعني ماتعرف سلم وأسالها عن رايها بكلام بومحمد

    بوبدر : أحمد وشرايك أنت تقول أنا أحس ألسان أنلجم عمري ماكلمت بنت ولاعرف كيف أتكلم معهم
    أحمد : يوم ماتعرف ليه شاد الهمه قدام بومحمد هاااا وبسألها وبشوف رأيها

    بوبدر : لاتأخذ على كنت بسألها بس يوم شفت رجفة يداها وتوترها أنطرمت أنت أبد الكلام وأنشالله أتفاعل معك
    أحمد وهو بالحسرة يكتم الضحكة للمرة الثانية : حلوووووه وين أمريكا عنك تفاعل هاااااا

    احمد تعدل من جلسته و تننحح بصوت عالي وبعدها أنفجر المجلس بضحك بوبدر واحمد

    ياسمين كان السكون ذابحها وزاد عليها يوم تسمع مساسرهم فجأة سمعت ضكهم رفعت رأسها يقالي معصب حدها فاضين يضكون بالوقت هذا رفعت رأسها وشافت ثنين وجيهم مثل البدر وتملأها الطيبه

    وتحس بالراحة يوم تشوفها
    سكت بوبدر يوم شافها أنتبهت عليهم وبصوت جوهري : شلونك يابنت العم

    أنصدمت ياسمين من السؤال المفاجأ : الحمدالله

    أحمد وهو يمسح عيونه : شلونك يابنت عمي أسمحلينا عيال عمك ما في أغرب منهم يضحكون بالوقت الغلط ويبكون بالعكس

    ياسمين وحست ذا الشاب ذكي من سؤاله وجوابه "شدراه أني عصبت من ضحكهم : الحمدالله

    وبدا بوبدر يسألها عن صحتها وأخبارها ويتعذر منها عن سبب عدم سؤالهم وبكل جواب ترد عليه يلاحظ أدبها وذكها وحياها
    بوبدر : مثل ماقلت لك يابنت عمي مامنعنا الا حالة الحرب هناك ولا مو السفارة تابعت حالتنا كان ماكنا قدامك ألحين

    ياسمين وتنيب ضمير حست أنها ظلمتهم يوم أختفوا فجأة بعد وفات أهلها : الحمدالله على سلامتكم

    أحمد: الله يسلمك وترا الولده تسلم عليك بالحيل ولولا الحيا كان وصلت سلامها عدل
    بوبدر يضربه : خلك منه تراه دم ثقيل

    ياسمين تحس بفرح من الراحة بوجودهم كان أحمد سيد الجلسة بدمه الخفيف خبرها كيف عشوا هناك وليه وأنهم خلاص مايقدرون يعشون بمكان ثاني وكيف نجوا من هالحرب ألي عصفت جنوب افريقيا بسبب طمع وجشاعت بعض الاشخاص بمساعدة بعض الدول الكبرى

    بوبدر : أقول فضوا المناقشة دخلتوا باليساسه وأحنا مو قداها

    أحمد وهوناقع بالضحك من ملامح كل من ذكرت السياسه : أف يابوبدر تخاف بس صدقت السياسه خلها لوليد هو راعيها

    ياسمين وهو خلاص صارت منهم وفيهم : من وليد
    بوبدر : هذا ولد عمك الكبير أكبر مني بسنتين

    ياسمين : أسمحلي بس ألي أعرف أنا عيال عمي اربعة
    أحمد : نعم وليد الكبير وبعده بوبدر وبعده عبدالله واخرهم الزين كله هو أنااااااا

    بوبدر : لا يكثر أقول خلنا ندخل بالجد الوقت يمشى
    أحمد وهو يشوف ساعته : ياسبحان الله ساعتين والله كنهم دقيقتين

    أبتسمت ياسمين وبدا يزحف التوتر بعد كلام ولد عمها بوبدر بجدية : يابنت عمي انت أكيد عارف طلب بومحمد ولده صح

    ياسمين بخجل وصوتها يالله يطلع : أي

    بوبدر : شوفي يابنت عمي أبيك تعرفين شي واحد انا سعادتك تهمنا وثانين حنا سألنا عن الولد من يوم وصلنا الخبر ولا تخافين جبنا سيرتة وسيرت هله ألي ماتوا وطلع بالحق رجال ماينعاب وأنت بعد عشتي معهم وعرفتهم وعرفت طبعه وطبع أهله صح

    ياسمين : صح
    بوبدر : الي أبيه منك هو سؤال ورد غطاه وأنا عارف أنك فكرت قبل محنا نجي وهي حياتك تهمك أكثر منا صح
    ياسمين : صح
    بوبدر : موافقه على محمد ولد ناصر أنه يكون زوجك وعونك فهالدنيا


    ياسمين صح سمعت هالطلب من محمد وامه وابوه وجاوبت بس بالهوقت حست بالتوتر يمكن لان حياتها ألحين خلاص تقرر على كلمه منها قبل كانت تنطر عيال عمها وخلاص عيال عمها يمهم رأيها

    خيم السكون على المجلس دقايق كثيره قطع هالصمت أحمد بجديه : يابنت عمي أذا أنت مموافقة قولي لايردك ألا لسانك وحنا أخوانك عزك من عزنا وراحتك من راحتنا


    ياسمين وتحس بالقوة والعزوة صدق العزوة فخر عيال عمها ويطلبون رأيها وبكل حالتين ماراح تنذل
    تكلمت وفي قلبها نغزة تجاهلتها : الشور شوركم وأنتو هلي

    بوبدر يضحك : أحمد فالحالة هاذي وش نقول
    أحمد ولاحظ خجلها : نقول مبروووووووووك

    .

    طلعت ياسمين من المجلس وقلبها يدق يدق شعور غريب والفرحه ناقصه عليها تحس بشي مجهول ماتعرف شنهو أستغفرت ربها ويوم وصلت للصاله شافت بومحمد والخاله مريم قاعدين وحولهم عيالهم وقف محمد يطالعها ما استحملت نظرته ونزلت رأسها وطيران للفوق


    محمد لف على هله بتوتر : شفيها
    بومحمد :ههههه المكتوب باين من عنوانه


    محمد : مافهمت ليه راحت تركض تتوقعون رفضوااا
    قامت ريم بدلع وتبوس أخوها بخده : شوف والله أذا ماسميت أول بنت بأسمي ياويلك


    محمد وجه ما يتفسر أحمر أبيض أسفر الوان الطيف فيه : نعم
    ريم : ياقلبي ليه وجهك قالب البنت وعيال عمها واافقووووو


    محمد لف على أمه وأبوه لقى الفرحه بوجيهم ضحك وحس بأنتعااااش يملي صدره قام أبوه : يالله لا نتأخر على الرياجيل
    محمد وهوللحين واقف من الفرحة مو مستوعب بومحمد: محمد يالله لايهونون ويقولون زوج بنت عمنا ما يحشم الضيف
    محمد : لا ماصدقت يوافقون <<< وطيران لين سبق أبوه أما البنات ما صدقوااا راحو لياسمين يباركوا لها



    ريم وهي تقتحم الغرفة بدون أحم : مبروووك ياقلبي كلللووووويشششششششش
    ياسمين وتودرت خدودها :
    جواهر يالله تسحب بطنها وتحظن ياسمين : مبروك ياقلبي والحمدالله ربي أستجاب لدعواتي
    ياسمين : الله يبارك فيك

    دخلت الخاله مريم ويوم طحت عينها بعين ياسمين بكت ركضت ياسمين عليها تهديها
    ياسمين : ليه ياخاله البكي

    الخاله مريم : كنت خايفه تروح من يدي بس الحمدالله ربي أستجاب لدعواتي ورحم محمد وفقه بالدرة
    ياسمين نزلت رأسها وتودردت خدودها بالحمرة

    ريم : أووووووووووو بدين نستحي من قدك خذيتي واحد يحبك وهله يحبونك وبعد تعرفين عنه كل شي حتي رقم تي شرته ماحست ألي بالمخدة على رأسها من أختها

    جواهر : يابنت أستحي ماتحشيمين حدا
    ريم : اففففففففف صدق حشريه وانتي شكوا أحد جاك لها لسان يدافع عنها
    جواهر وهي تمسك يدا ياسمين ألي خلاص تتمني الأرض تنشق وتبلعها من الفشيله : مرضي عليها مرت أخوي وحبيبت الغالي
    الخاله مريم تضحك : يعني بتكحلينها عميتها سكت يوم حست بالاحراج ياسمين باستها على رأسها وسحبت جواهر معها أما ريم فأول ماشفتهم نزلوا من الدرج أرجعت لخلف دراا وطيران لياسمين

    ياسمين لاتسالون عن حاله بين الفرح والخوف دخلت ريم الغرفة وشفتها منسدح وعيونها على السقف
    ريم : لالا بيدينا بالسرحان وقربت وقعدت عندها
    ياسمين بصوت حالم : هااااااااااااااا
    ريم : لا الحالة صعبة يالله قولي بسرعة

    ياسمين تعقدة حواجبها : أنتي ماتزهيقين ماكان بيني وبين محمد شي أففففف
    ريم : افففين بعد لا حبيبتي أبي أخبار عيال عمك لاحق على سوالف محمد أنت عندنا والأيام طوال
    ياسمين بجدية وفرح : عيال عمي أه من عيال عمي تدرين أول مرة أحس أني قويه

    ريم : بنط لسؤال الثاني وبجاوب عليه طول عمرك أنتي قويه والدليل تقبلك الصدمة بلي صار لهلك لوحده ثانيه كانت بمستشفي المجانين تعالج نفسها
    ياسمين تضربها على رأسها : بسم الله علي

    ريم : وجع لاتضربيني على رأسي أضرب أي شي ألا رأسي المهم فسري أه من عيال عمي لهدرج حلوين
    ياسمين : وهذا ألي هامك أي حلوين بوبدر أسمر وملامحه هادية مثل أخوي ثامر الله يرحمة تحسين

    بالرحة يوم تشوفينه أما أحمد سبحان الله عبدالله الله يرحمة عيونه المكحلة وخشمة المسلول مثل السيف وأبتسامت أحلا شي أبتسامت تدخل القلب بسرعة
    ريم: لا وين محمد عنك

    ياسمين : وخير ياطير عيال عمي
    ريم : حتي أنتي لو تشوفين حالته يوم خلك بروحك معهم ماغير رايح وجاي من المجلس تقول مقروص


    أستحت ياسمين من فكرة طرت بالها : المهم نكمل تخيلي غيبتهم كل هالوقت كانت بسبت الحرب
    ريم : حرب وش جاب الحرب عندهم

    ياسمين : عيال عمي صح أنهم عايشين في جوهانسبرغ بس وظيفتهم هو بناء القرى الفقيرة شكلهم توغلو بأفريقيا كثير وصارت الحرب بين دول هناك وكان بنص المعمه ومقدرو يطلعون الا برحمت ربي

    ريم : لا الحمدالله على سلامتهم يالله كملى والباقين
    ياسمين : أي باقين

    ريم : مو هم أربعه باقي أثنين
    ياسمين : اي وليد وعبدالله

    ريم : أي ولو أني ماعرفهم
    ياسمين : خبله مدري ألي عرفه أته وليد هو الكبير عبدالله أكبر من أحمد يشتغل مهندس معماري تبع الأمم المتحدة لشؤؤن الأنسانيه

    ريم : بس يعني ماشفتيهم مارح يجون وتغمز لها ملكتك
    ياسمين : لا مدري

    ريم : لا شكلهم وسطوا بوبدر لهل المهم بس الصراحة ماودك تشفينهم
    ياسمين : بصراحة حيل بوبدر وأحمد مو طبعيين كيف الباقي

    ريم : هااااااااا أستحي أنتي بعصمت أخوي لاتغزلين بحدا ألا هو
    ياسمين تدزهااا لين طاحت من السرير: لايكثر عيال عمي مثل أخواني


    .


    أتفق بو محمد مع عيال عمها بوبدر وأحمد على الملكه بعد اربعت أيام والعرس أخر الشهر صح اعترضت ياسمين بس بوبدر أقنعها أنه أحسن لانا لو أضطروااا يجلونها شهرين بيأخذونها معهم وأنه قعدتها مع أهله بومحمد مو حلوه الناس عذرتهم وماراح تعذرهم المرة الثانية فأنتقلت معهم لبيت عمها ليوم الملكة بعدها ترجع معها وأخر الشهر عرسها لانهم مايقدرون يتأخرون أكثر من كذا


    أحمد مرتخي على الكنبه ويطالع أحد المسلسلات الخليجية : صدق زمن عن مسلسلاتنا يأخي أحس بالوطنية وأنا أشوفها تخيل
    بوبدر : لأنك خبل

    أحمد يلف عليه ويشوفه للحين على الصفحة نفسها : بوبدر وش فيك من صباح ربي وأنت ماسك هالكتاب وماقريت منه حرف
    بوبدر :عادي قرأيتي متانيه

    أحمد ويتعدل بجلسته : لا يكثر قول وش فيك
    بوبدر : اليوم أتصلوا فيني يوسف وقال أنه وليد أفرجوا عنه المتمردين وهو ألحين في كيت تاون
    أحمد : الحمدالله هذا خبر يضايقك

    بوبدر بتوتر : لا بس يوم رحت له وقلت بخبر بنت عمنا طلب مني أن أروح وأسأل عن الولد وأنطره لين يطلع
    أحمد وقف بحيله : نعم ليه أنشالله تقول عكس هالشي

    بوبدر : ياخي هدا كافي الي فيني قلت يمكن يطول مثل السنه الي طافت قعدوه عندهم سنه وأربعة أشهر وهو مقتنع بالمبدأ يعني ماراح يعارض أني بزوج البنت نظل حتي عيال عمها وحرام نقطع بنصيب البنت

    أحمد : لا والله أسمع أنا مالي دخل يوم يجي وليد أنت المتصرف بكل شي
    بوبدر : أف يا رخمة مسرع غيرت رأيك

    أحمد : أنا ماغيرت بس كنت أتوقع وليد موافق بس الحين لا ياخي وليد مايحب حدا يستغفله ولا نسيت ناتال
    بوبدر : ياخي وش جاب طاري الموتى
    أحمد : لانا بنلحقهم

    بوبدر : مو لهدرجة وليد عنده علم حتى طلب مني أسال عن الرجال يعني ماراح يعارض الرجال ماينعاب
    أحمد : الله يستر بس

    بوبدر :ثانين الملكة بكرة وهو في كيت تاون لين يتشافي من جروحة ويطق تذكرة تكون البنت تحت عصمت رجال وهو عاد يواجه

    أحمد : قسم بالله ماهقيتك كذا بس وليد ماراح يلوم حدا الا أحنا ومالي الراعي ألي أن ينطر حكم الوالي


    كـــــــانت ياسمين فغرفتها فوق ولاتدري بلي يصير تحت عند عيال عمها ترسم أحلامها خلاص من بكرة بتكون ملك أنسان يحبها وهي تحبه وقفت على هالكلمة الأسابيع ألي فاتوا تفسرها هي تحبه تحسه بفارس أحلامها لا تحس بمشاعر وحده تشوف واحد يحبها وتستحى ترده محتاج حدا تعرف صدق مشاعرة والحب ألي يامه تحلمت فيه يهزها ويلخبط كيانها أنشالله تلقاه عند محمد بعد الزواج وصارت تدور على روحها وهي تضحك تتخيل شكل محمد زواجها وأبو عيالها



    المغرب :
    جواهر : ها يمه شصار على المعازيم بكرة
    الخالة مريم : ماعزمت ألا هلي وهلي بومحمد وبعض أصدقائنا وأنشالله بزواج ماني مخليه حدا
    ريم وهي حاطة زيت بشعرها : يمه يالله مدي على ميتين

    الخاله مريم : شنو متين ليه عروس
    ريم : ألا أحلا عروس يمه هذا هي الأسعار ألي يبي العدل والكشخة

    الخالة : وش فيه مكياج البيت وشحلات مكياجك قدام هالخرابيط حقت المشاغل
    ريم : المهم تعطيني ولا أروح لأبوي

    الخالة مريم وهي ترضع هنادي : لا أبوك كافي الذبايح وأستقبال الرياجيل روح خذيه من جنطتي اليد
    ريم وهي تبوس هنودة وأمها : تسلملي أم الكرم وتطلع لغرفتها تغسل هالدهن المالي رأسها


    على طلعتها دخل محمد على أمه وغترة مسويها حمدانيةوكم ثوبه رافعه وشكله مهدود
    الخالة مريم : يعطيك العافية وأنشالله نتعب بعرسك
    محمد وهو يدنق على رأسها : قريب أنشالله

    الخالة مريم : ها يمك عدلت المجلس الكبير
    محمد وهو يرخي جسمه : اي أنا بعرف أبوي ليه مصر يعزم هالامه هذا ملكه مو زواج
    الخاله مريم : ليه يمك أنت فرحت أبوك ولو الشور لي كان سبعة أيام بليليها

    محمد : الله يطولي بعماركم وتشيل حفديك بدال هالبطه
    هنودة تدم لسانها محمد : ياكبر ألي يشرب من الميمه يابنت عمرك سنتين أستحي

    جواهر : حرام عليك توها صغيره العادة الأطفال ما يهدونها ألا بو ثلاث سنين وأكثر بعد
    محمد : لا مو صغيره وقام يأخذ المميه منها وهي ويوم شافت وقف هااك صياح

    الخالة مريم : حمود وخرا عنها خلتيها تشرق بحلبيها ومحمد مايهمه يجرا المميه والبنت تزيد بكي
    جواهر : محمد خلها حرام عليك بكره نشوف عيالك وش تسوي معهم

    محمد وقف يضحك وتخيل عياله من ياسمين ردا وأسترخي على الكنبه على الفكرة : أصل عيال غير أذا أمهم ياسيمن أكيد غير
    جواهر : لو داريه كان جبت سيرتها من أول يمه شووفي وجه بعد يضحك
    الخالة مريم : الله يديم السعادة عليك وأشوفك وياسمين وعيالكم حواليكم




    نهااااية البارت

    تتوقعاتكم هل بتم الملكة ولا لا وأذا تمت هل تحس ياسمين بالحب تجاه محمد ولا هي أوهام تخيلتها وعاشتها





    رد مع اقتباس  

  6. #6  
    المشاركات
    3,260
    الفصل الرابع :


    من عيوني هلت دموع العذاب .:. وصارت العبرات تنزل عالخدود
    وابتدت دنياني من شفتك سراب .:. اتبعه وأظن له عنك حدود
    وانتهت زفرات عمري بالغياب .:. من وفاتي قبلها الأيام سود


    الساعة 8.00 مساء
    ياسمين والفرحه مو بسايعتها رفيقت عمرها بدرو عندها
    ياسمين : خلاص يالبدري
    بدرو: شنو خلاص لا حبيبتي قولي السالفة من أولتها يالله بسرعة

    ياسمين : شقول مافي شي أمه خطبتني وبس وبكرة الملكة
    بدور : لاحبيبتي مو علي يالله بسرعة شلون جبتي رأسه

    ياسمين تضحك :هههههه خروف هو جبت رأسه عادي
    بدور بنص عين : عادي ها أقول أخلصي بالموت جيتك وأخرتها تكسفيني

    ياسمين : ألا صدق وشلون أمك رضت قبل يوم أمي موجوده تعي والحين مو بيتنا وبعد ساكنه مع عيال عمي
    بدور وبداخلها مستانسه أول مرة ياسمين تذكرة أهلها ولاتتكدر وتنهم : توقعي
    ياسمين : بدورر خلصي داخله مسابقة أنا

    بدرو : يمي على دمك الخفيف كل الموضوع أنا سيف طلع رفيق هذا وش أسمه أيييييييي عرفت أحمد
    ياسمين : أحمد ولد عمي وشلون وين شافه ولدعمي طول عمرة بأفريقيا وأخوك الخفجي ماطبها

    بدرو :خخخخخ لاحبيبتي أخو أبن بطوطة الموضوع انه يعرفة بأيام الداسة يوم كانوا بفرنسا
    ياسمين : يحليله سيف ومن متي يعرف السفر وأوروبا مرة وحدة لا تتطور

    بدرو : أقول أنطمي لاأهفك كفك يعدل خشتك وش شيفتنا متخلفين صح هلي لايعرفون السفر ولا حتي المطار بس يؤمنون بأهمية العلم لذلك راح يدرس وهو مو اقل من غيرة

    ياسمين : سبحانه سيف الي السالمية مايدلها مرة وحد فرنسا أتخيل شكله يوم ركب الطيارة اكيد اغمى علية
    بدور : أقول مصخيتها أنكتمي وقولي بسرعة وشلون ومتي طحيته في هواك
    ياسمين وأيدها على فمها : أمممممممممممممممممممم
    بدرو : شنو أممممممم بلا مصاخة تكلمي

    ياسمين : وشلون أتكلم وأنتي تقولين لي أنكتمي سكتت يوم شافت عيون بدور قلبت حمره من التعصيب <<<<<<أدري دمي خفيف المهم للسر مكان

    بدور ولاصقة فيها : مكان وبعد مأثث قولي يالله
    تخبرها ياسمين عن تصرفات محمد معها من أول ما سكنت معهم الا اليوم الي خطبها فيه
    بدرو : ياربي لاتحرمنا تكفين مافي منه أثنين أبي واحد

    ياسمين : أعوذ برب الفلق يمه من عينك
    بدور : ماني حاسدك بس صدق عيال عمك رياجيل كذا خذوا رأيك وافقوا
    ياسمين : أحمممم طبع حبيبتي عايلتنا تؤمن بحرية الرأي وأختيار حياتك

    بدرو : ماشالله أنزين بيرجعون لجنوب أفريقيا ولا خلاص بيقعدون هني
    ياسمين: الي فهمته من بوبدر أنا بعد وحمر وجهااااا عرسي بيسافرون

    بدور : لا تكفين لاتشبين علينا المطافي هالأيام تطول عاد من يطفيك
    ياسمين : هههه وسكتت راحت بأفكارها ألا اشغلاتها هاليومين

    بدور : هييييييي وين رحتي ولا عند حبيب القلب
    ياسمين تطالعها بنظرة غريبة : خايفة
    بدور : خايفة من شنو

    ياسمين : خايفة أصحى بكرة وأشوف كل شي صارلي الأسبوع ألي فات حلم خايفة عيال عمي خايفة من محمد وحب خايفة من نفسي ومشاعري
    بدور: وحدة وحدة مافمهت ليه الخوف أنت مو واثقه بعيال عمك وكلمتهم ولا بمحمد وحبه

    ياسمين : أييي بس خايفة من كل شي حولي حلو يعني عشت 8شهور والمأسي تتكرر علي يوم ورا يوم وفجأة ألقى واحد يحبني حب خوفني من قوة مشاعرة وكمل عليها عيال عمي وحرصهم على راضي خايفة أن كل شي حولي كذبه وبصحي منها قريب


    بدور : يابنت الحلال أذكري الله ولاتخلين الشيطان يوسوس عليك أقول يوم خذيت منك الأخبار الحلوة قومي معي
    ياسمين : وين
    بدور وهي تسحبها : بعد وين أبيك تعرفين على عيال عمك مبين عليهم رزة وحنية من كلامك
    ياسمين ويدها على خصرها : نعم مابقي ألا هي يابنت أستحى وهذا وأنتي كلية الشريعة

    بدور : لاإله ألا الله كلتيني من قالك اني بروح لهم لا حبيبتي أبيك تعرفيني عليهم من الدريشة
    ياسمين : الدريشة
    بدور : أي أنا يوم جيت قعد سيف فالخيمة المكشوفة بالحديقة عاد المكان مكشوف ونقدر نشوفهم من فوق يالله تكفين قبل ما يناديني سيف


    ياسمين : أنا بعرف من الغبي ألي دخلك الشريعة أنتي الأعلام ويالله بنسب لهم محترمه بس بشرط تحضرين ملكتي بكرة
    بدور : هيييييي اولا انا أم السنع والأخلاق ثانيا طبع أذا ماحضرتها أحضر شنو

    وراح ثنتيهم للدريشة ألي فالصالة ألي تطل على الحديقة وصح كلام بدور يوم طلع المكان مكشوف لهم
    بدرو : لا تقولين أنا هذا أحمد
    ياسمين : اي مملوح صح

    بدرو : الا يفضخ القلب ياويل حالي وبعد رفيق أخوي لا خلاص
    ياسمين : شنو لا خلاص
    بدور : خلاص بخطبه وأنشالله يوافق وعرسنا مع عرسك

    ياسمين وتهفها برأسها : لايسمعك يالخبله لا صدق طحتي من عيني تركضين ورأ رجال وأنت عيال عمك يدورن رضاك
    بدور : أذا مثل أحمد أنا ألا أبي رضاه أسحبت ياسمين بدور وهي تضحك عليها لغرفتها يكملون سوالفهم ألي ماتخلص



    بوبدر : تشرفت بمعرفتك ياأخ سيف
    سيف : والشرف لي يابوبدر
    بوبدر : قلت لي أنك فاتح مكتب أعلانات
    سيف :أي نعم

    بوبدر : غريبه أحس هالمجال غريب عليكم أو تقدر تقول مستهان منكم أنتم الشباب بذات الخليجي
    سيف : تقدر تقول شبابنا يعتقدون أنه أذا بيفتح مكتب لازم يكون يا أستثمار او محاماة أو مجالات أخري كالهندسة والتصدير والتسويق أم الأعلانات قليل جدا وأكثرهم من الأجانب

    بوبدر : بس شي طيب هالفكرة وأنا بصراحة أهنيئك عليها وهذا مايدل الا على عقلك المتفتح والذكي
    سيف : لاالموضوع مايستاهل ذكى كل السالفة وقاطعة أحمد

    احمد : اقول لا تتميلح عند أخوي الفكرة كانت فكرتي وبعد لو مو حنتي وافكاري الخطيرة كان فتحت لك مكتب خدم
    سيف ووجة أنعفس : أنت الخير والبركة
    بوبدر وبيردها لأخوها ولمزح الثقيل : لايهمك أخوي وأعرفة ثقيل دم ويرمي الحكي ولايدري وين
    أحمد : اقول لاتتدخل أنا وسيف ننجاز لبعض


    سيف ويعرف خبال أحمد بس مو قدام أخوه الكبير : بوبدر الخير كلة ورأيه تاج على راأسي
    أحمد وهو متنسد و رايق حده : أنت الخسران وتراه منقب عن نفط يعني ماينفعك وزيادة ماعنده بنات ألا أذا تبي تنطر 20سنة لين يجب بنت وتكبر وتتزوجاه

    سيف : كافي لي القعدة معه تسوي عندي القعدة مع أمير
    أحمد : لايكثر بس

    الســــــــــــــــــــلام عليكم


    سيف : وعليكم السلام سكت يوم أنتبه بعيون أحمد وبوبدر ألي شوي وتطير على الرجال الواقف عند الباب ماكانت ملامحه باينه لين كان نصه داخل ووجه على الظلام
    بوبدر وهويدنق على رأسه بصوت يملئه المفاجأة والتوتر : الحمد على السلامة

    يتقدم الرجال لنص الخيمة تيبس سيف بمكانه عمرةماشاف مثل هالرجال تحس بالرعب والهيبئة يوم تشوف كان طوله مناسب بس ملامح القسوة والجروح الماليه وجة تعطي طابع بأنه توه خارج من حرب لفت نظرة

    احمد ألا طول عمره ونظرت السخرية بعينه شافه خوف وتوتر مثل بوبدر سيف بخاطره : من هالرجال ألي أشوف الخوف بعيون ألي حولي منه" قطع تفكير صوت أحمد يتحمده بالسلامه وكنه فهم شي من ألي

    حوله بس ما أستمر دقايق ألي تغلبة الحيرة عليه من تصرفاتهم ليه الخوف منه وهو اخـــــــوهم

    أحمد : الحمدالله على السلامة ابو خالد ليه ما علمتنا علشان تستقبلك
    وليد وللحين واقف بصوت ثقيل : مايحتاج ماني غريب لف على سيف ألي من لمح نظرتة وركبه تتنافض

    وليد : السلام عليكم
    سيف : وعليكم السلام
    أحمد وحس بخويه وتوتره : أعرفك صاحبي سيف اعرفه من أيام دراستي بفرنسا

    وليد يتقدم له ومد يده : أهلا وسهلا تشرفنا

    فز سيف من مكانه صافحة وقعد يتمقل فيه وفي الجرح ألي قاسم وجه نصفين كان عبارة عن جرح سكين جاي من أعلا الجبهة لين خدة يوصل للفكه حس بحرارة يده وعرف أن الرجال يعني من حمي بس غريبه
    منين جاي أنتبه سيف على نفسه يوم تحرك وليد وقعد على أحد المطارح الموجوة بتعب


    بدا الأخوان يتحمدونه بالسلامة ويسألون عنه وعن الأهل هناك عرف سيف أنه توه جاي من السفر عكس ماتوقع وأنا توه طالع من السجن
    وليد : الأهل كلهم بخير وشلون الوضع هني

    بوبدر : تمام مثل مو وصيت بس في شي تجدد علينا
    وليد بأنتباه : شنو
    بدأ بوبدر يتكلم معه بصوت واطي مما أوحي لسيف بوجوب الأستذان وأنه يترك الأخوان بحريه
    سيف : يالله أستذن وتشرفت بمعرفتك أخ وليد

    وليد وهوللحين جالس بمكانه : يهلا ومرحبا
    وصل أحمد سيف وبعدها طلب من الخدامة تنادي أخته له
    سيف : ها بتقعد بالديرة ولا بتسافر على طول


    أحمد والتوتر للحين باين عليه : ألحين ماتوقع بس متي ماتجدد شي أعلمك
    سيف : خير أنشالله يالله بيننا أتصال
    أحمد : اوكي



    ياسمين : يعني بتروحين تو الناس
    بدور : مو ودي بس أكيد سيف عنده شغل أنشالله مرة ثانية والعمر قدامنا مدامك فالديرة بترزز كل يوم بس خوفي حمودي ينسيك ربعك


    ياسمين : مايقدر
    بدور : أييي علينا خوفي ينسك نفسك وتدورينها ماتلقينها ألا بالقرب منه
    ياسمين وتدززها للباب : أقول روحي يالله أخوك ينطرك قبل ماتخورين علينا بالكلام
    وصلتها للباب ياسمين : البدري هذا سيف

    بدور : أي حلو صح
    ياسمين : لا عادي
    بدور : ألا يهبل بس ماني شارهه عليك محمد مالي عيونك
    ياسمين : أقول تدلين الباب يالله توكلي ولاتنسين بكرة


    بدور : صدق عروس ماتستحي تعزميني على زواجك وينكم ينسوان قبل المرأة لو جابوا طاري عرسها تتنافض وتحبس روحها بالغرفة شهر من الحيا
    ياسمين : لايكثر
    بدور : أنا بعرف من وين جايبه هل الكلمة

    ياسمين : من ريم بنت عمي ناصر ولد عمي أحمد دايم يقولونها وتطبعنا فيها
    بدور وهي نازل الدرج الحديقة : أقول ياسمين وسكتت يوم لمحت الرياجيل جايين لصوبها تراجعت لداخل هي وياسمين


    بدور : أقول عيال عمك شكلهم بيدخلون انطري معي لين يروحن بعدها روحي
    ياسمين : الحمدالله بيأكلونك موسويلك شي روحي يالله

    بدور : لا خلنا كذا يدخلون وبروح سكتت ياسمين وعينها علي عيال عمها لاحظت بشخص غريب بينهم مو باينه ملامحة بسبت الكاب النازل على وجه

    أما بدور فكانت الرؤية واضح لأنها على يمن الدريشة المطلة على الحديقة : أقول ياسمين من هذا الرجال الطويل
    ياسمين : هذا مدري بس موطويل يعني زين طوله
    بدور: ألا طويل بس يمه شكله يوحي بالخوف يممماااااا

    ياسمين وقلبها يرقع من هذا الي مع عيال عمي : وأنت شدراك أنه يخوف تعرفينه
    بدور وشوي تدخل بالجام : أقول اسحب كلمتي وجه ألحين قريب يمممه كل جروح يايييي شكلة توه طالع من حرب ولا سجن بس حرام ملامحة حلوة والجروح هي مشوهته


    ياسمين : أهبي مداك تقزيننه ومسرعة حللت شخصيته
    بدور وتلاحظ دخولهم للديوانيه الداخليه : أقول نكمل حكينا بعدين تأخرت على سيف بس شوفي لاتنسين تجيبلي خبره وأموت وأعرف شنو حكايته

    ياسمين : تكفين يالواثقة أنا يالله أرد سلامهم تبين أسألهم عن واحد من ربعهم
    بدور وهي ماسك الباب بيدها : أقول لايكثر على قولتك هدت يدت الباب وقربت منها : ياسمين وش فيك
    ياسمين وهي للحين ماسكه البرده بيدها : عادي وش فيني

    بدور : لا ونظرة الخوف هاذي أنت تعرفين هالرجال
    ياسمين : أقول بلا تحليلاتك الفاشله شكو الرجال وثانيا من قالك أنا نظرتي نظرة خوف يمكن نظرة تفكير
    بدور : مو علي يارفيقت عمري بس قلبي يقولي أن هالرجال ألي كل جروح السبب أنت تعرفينه لايكون واحد من عيال عمك


    ياسمين والخوف سرى بجسمها من طاريه ماتدري ليه : لا متوقع
    بدور : وانتي شدراك المهم أدق بكرة ونشوف يالله مع السلامة


    ياسمين : مع السلامة مشت وهي تحلل فكرة الخوف ألي أحتلت جزء كبير من روحها كانت بالأيام الي فاتت نست مشاعر الخوف والحزن الي أحتلتها فترة من الزمن لين نستها البسمة يوم تعودت على الأمان والضحك رجع هالشعور يعذبها ويحسسها بالضعف والهوان ليه رجع الخوف يسكن قلبها ليه أستغفرت ربها ومشت للغرفتها دعي ربها يرحمها ويطمئن بالها ويسر أمورها





    رد مع اقتباس  

  7. #7  
    المشاركات
    3,260
    .
    محمد : ريم يالله ماصار أنا أخوك
    ريم : لا أثقل الثقل زين
    محمد : وجع هذا وأنا بعد مطلعك ترديني يابنت بس دقي بسمع صوتها
    ريم : حتي نو وي أثقل بكرة تكون ملك وسوى ألي تبي

    محمد : قسم بالله أذا مادقيتي ألحين
    ريم : يمه منك خلاص بدق بس شوف كل دقيقة تسمع صوتها لي 10 دنيانير
    محمد : أبشري يالله

    ريم : صدق الي قالو الحب يذل بسرعة وافقت وقبل أطلب دنيار تعي الله كريم وخذت التلفون تتدق عليها دق ودق ودق ومحد رد
    محمد : وش فيك

    ريم : ماترد
    محمد : حاولي مرة ثانية يمكن تكون مشغوله عنه يالله
    ريم : أفففففف صارلي أربع مرات خلاص متي ماشفت رقمي بتدق على وأقولك وراحت تقعد على الكمبيوتر
    لفت على اخوها الي يطالع التلفون بنظرة غريبة


    ريم : خير وش فيك قاعد
    محمد : بنطر يمكن تدق


    ريم وقلبها عورها على أخوها ماتوقعت بيوم أن بتشوف هالضعف فيه لانه ما سمع صوتها ولا شافها أسبوع لايأكل مثل الناس ولا يقعد : يأخوي ريح بالك هانت بكرة وتكون ملكك حقك محد له دخل وسوى ألي تبي

    محمد يمسح على جبهته بتوتر : المهم أذا دقت أنا بغرفتي جيبه أوكي وطلع وهويكلم نفسه والخوف يسري بجسمه " ليه الخوف ها بكرة بتكون لك ياربي هونها على أحسك ياسمين بعيد عني بالحيل مدري ليه قبل كنتي جنبي وما أشوفك أيام بس أحس بأنفاسك بالبيت وروحك بيننا


    على حبك أنا باقفل أبوابي
    وبطيوفك أنا بأسقي أهدابي
    يا انتي يا انتي أحبابي
    صدقي صدقي صدقي
    قلبي لك وحدك صدقي
    ماقوى على بعدك دقائق بس دقائق
    يا ظلي يا داري يا أجمل أفكاري
    تظلميني لو تقولي اني عاشق بس عاشق
    ياللي وحدك تسمعي صمتي وكلامي
    ياللي ضيك أتعب همومي وظلامي
    صدقي اللي في قلبي لكي اكبر افكار من القصائد والحكي
    تصدقي انك أجمل في عيوني من جمالك من خيالك من دلالك
    لا يالقلب الحنون لا تخلني دقايق أموت من شوقي ولهفتي عليك


    بوبدر : أدري أن غلطت يأخوي وأنت كلامك فوق راسي وأنت قرر وأنا أنفذ
    وليد بأستهزاء : ألحين صار كلامي فوق راسك

    أحمد : وليد ندري انا غلطانين بس ظنينا أنك بتطول والولد ماينعاب وأحنا ورانا مشاغل والموضوع مايستاهل التأجيل وزيادة البنت موافقه

    وليد : لا مخططين لكل شي وخذا نفس وكمل كلامه الولد ماينعاب صح بس الغلط مومنه الغلط منكم يعني مايتحمل جرايركم لذلك أنت قلتوا كلمة لرجال وانا ماني راد كلمتكم والملكة بتم في وقتها بس حسابكم أنتو بعدين

    بوبدر أستاهل جبت لنفسي : بتظل أخونا الي مالنا غنى عنه وعن رأيه والدليل انك ماخيبت ظننا أنك بتوافق وماراح تحرجنا عند بومحمد

    وليد : بومحمد يستاهل كل خير وزيادة انا بعد حمدت ربي ماتوقعت أني الموضوع بنت عمك بينحل بالسرعة هاذي كنت حاس بثقل الأمانة بس ربك حلها ورزقها رجال أنشالله يصونها وقف وماحس بنفسة ألي ذيك الدوخة تضربة

    احمد : وليد عسى ماشرا وش فيك

    بوبدر وهو يمسك من كتفة : وليد أنت تعبان لازم نوديك للطبيب
    وليد بصوته الحاد : مايحتاج قلت نوم ألحين بتحمم وبصحصح شوي

    ومش للدرج كانت ياسمين وقتها عند نهاية الدرج من سمعت صوت عيال عمها ركضت وتخبت ورا أحد عواميد الصاله الفوقية
    بوبدر : وليد وين رايح

    ياسمين بصوت مثل الهمس : وليد ولد عمي
    وليد : خير وش فيك ماني بزر علشان تساعدني

    أحمد : وليد الله يخليك خلنا نوديك للطبيب أحسن وجهك مايبشر بالخير
    وليد بصوت يهزا البيت : أنتوا وش فيكم مافيني شي ثانيا جهز الأوارق يأحمد
    أحمد :أي أوراق

    وليد : أوراق بنتنا أنا لو ماصارت الحرب كان ماخليتهم يتمادون ويقررون حياتها بكيفهم كافي ذنب أني تركتها عندهم بس الحين خلاص لازم يعرفون اني لي حق عليها وهي من دمي وأنا الي اقرر حياتها وشلي ينفعها وما ينفعها

    ياسمين والصدمة شلت رجيلها: ليه ليه ياربي يوم خلاص الفرح كان بيدي

    أحمد : وليد مايسوى البنت تعودت عليهم وحياتهاعندهم أحسن من عندنا ولاتنسي حياتنا صعبه بالحيل
    وليد : صعب ولا مو صعب هي بنتنا وأحنا أولى من الغريب فيها

    ومشي للغرفته أما بوبدر واحمد كملوا مناقشتهم بالموضوع والحال عكس عند ياسمين الي الأفكار خذتها وجابتها

    دخلت غرفتها تبكي : ليه ياولدي عمي تحرمني من الناس الي يحبوني ليه كل هذا غرور وحب التسلط ليه أنا لازم ما اسكت لازم أنا بعد لي حق أني أقرر حياتي وألي ينفعني وما ينفعني وماراح اسمحلك أنك تقرر عني قامت والأفكار السودة مغيمة على عيونها خذت عباتها وجنطتها وطلعت من البيت بدون حدا مايحس فيها ومشت لين ما أوصلت للفرع وأطلبت تأكسي يوصلها لبيت عمها بومحمد



    .

    بوبدر: أنا بعرف شفيه يعني نسى كيف حياتنا أمنا هي أمنا ما أستحملتها يبي بنت عمرها 5 سنين تستحملها
    أحمد : أنا مالي دخل كافي أنه سكت عنا بسالفت ياسمين تبين ارد عليه مالي دخل بنته وبكيفه فيها
    بوبدر : شنو بكيفه بيحرمها من أمها علشانها تزوجت وقررت تسكنها عند زوجها يأخي توها صغيره ويوم تكبر يروح يأخذها

    أحمد وهو جمع الأواق ألي قدامة الخاصة بحضانة هاجر بنت وليد
    بوبدر : والله ظلم يعني وهو وينه وتربيت البنت البنت محتاجه لأمها ليه مايفهم

    أحمد : لا تقولي أنا روح قوله هذوه عندك
    بوبدر : انا لو اقدر كان قلت بس أنت تعرف وليد اذا قرر محد يرده الي الموت

    سكوت يوم شافوا وليد نازل بدشداشة بيضة وشماغ أحمر
    أحمد يضحك : لا أرحمنا يابوخالد وش ذا الكشخة عذاب باللبس التقليدي

    وليد : وانت ماعقلت سافرت ودرست وتوك بخبالك
    بوبدر : ولا تفكر لأخر العمر وليد انت بتروح لهم ألحين

    وليد : لا بس أشتقت للبس الدشداشة صارلي دهر عنها ثانيا أبي أكلم بنت عمكم أبي أسمع رأيها وأخبرها عن ورثها ألي ورثته وأبيها بعد توقع بعض الأوارق اخاف بكرة محمد مايرضى أنا نكلم زوجته


    أحمد : تبي الصراحة بين عليه غيور بالحيل لذلك ألحق قبل ما يحجر عليها
    وليد : على كذا قوم روح نادها خلنا نخلص هالشغل ونرجع جوهانسبرغ

    بوبدر : أنا عن نفس ما أقدر
    وليد : ليه
    بوبدر : نسيت أنا زواجها أخر الشهر وشلون نخليها عندهم الناس وش يقلون أبي أنطر للزواجها والحقكم
    وليد : اي صح خلاص انا عن نفسي بحضر الملكة وبروح قعدتي مالها لزوم مطلق والحكي بيكثر اذا جلست اما أنت متزوج وولدك وبنتك عندك فا عادي


    أحمد : وش قصدك أشيل قشي
    بوبدر :يكون أحسن
    نزلت الخادمة تركض وهي ماتشوف طريقهاااا

    "بابا بوبدر ماما ياسيمن موموجود"
    بوبدر فز من مكانه وهو وأحمد : شنو وينها وين راحت
    سنتيا: مايدري بابا

    وليد بهدوء : يعني وين راحت أكيد بغرفتهاولا بصالة ولا يمكن عند عيالك
    بوبدر : روح غرفة جهال شوفي يمكن عندهم

    سنيتا : لا باب هذا بجي نايم بس ماما ياسمين مو موجود

    هني مو بوبدر خاف حتي وليد حس ذنب تقصيره بحقها الشهور ألي طافت يعود عليه أقوى وأقصى
    دور عليها بكل البيت ما خلا شي حتي السرداب والمخزن أما أحمد فاطلع للشارع استمر بحثهم ساعتين
    وليد بعصبية : يعني وين راحت هاااااااااا


    أحمد بتوتر : هدا أنشالله أكيد موجودة
    وليد يلف عليه معصب : وين دورنا بالبيت بكبره مالقينا لها أثر
    بوبدر : أنشالله خير وقعد على الكنبة والخوف شاله "الله يستر"
    وليد : يعني وين بتروح هي تعرف حدا

    أحمد : يمكن راحت لبيت بومحمد
    بوبدر : وش ألي يوديها لهم ملكتها بكرة وليه تروح مدري أختفئها غريب

    وليدبجدية :أسمع دق على ريفقك ماتقول أن أخته رفيقتها وأنت شوف بومحمد يمكن يعرفون وين راحت
    وطلع للشارع وهو مايشوف طريقة والخوف ذابحة البنت أمانه برقبته وأي شي يصيرلها بيتحمل نتايجة


    .
    الخالة مريم : ريمووووووووووو
    ريم نازل الدرج تدندن " عم يرجف أئلبي يأمي ومني بردانة لليل نهار بحس بدمي نار وشعلانه الهيئه مغرمومه يأأأأأأأأأأأأأمي ومني عرفاااااانااااايييييي وتطق خصر عند أمهاااااااا
    لاحقتها الخالة مريم بالنعال على ظهرها : ألي ماتستحين وقدامي بعد
    ريم : لاإله ألا الله يمه وهذا أنتي متعلمه وين حرية الرأي
    الخالة مريم : تخسين حرية الرأي بهل المساخة ها أنطقي من هو
    ريم وتطلق ضحكتها الخبلة : خخخخخخخخخ انا أحب ضحكتني يمه وأنا ويني وين الحب هو شمال وأنا جنوب

    الخالة مريم : الخوف منكم يابنات هالوقت ما أقول ألا ربي يستر بثيابك ولا تفضحيني بأخر عمرني
    ريم هي تلم امها : لا أفاااااا أنا الريم يمه وش فيك أضحك معك ليه خفتي
    الخالة : الله يستر المهم وين أخوانك ماصارهذا عشى سحور أحسن
    ريم : أنت ماصدقك حتي الحين تو الناس الساعة 11 العادة نتعشي 2
    الخالة : ياويلي صدق مجنن لو أني متعيشة مع رجلي أبرك منكم ياجيل الخراب
    دخل محمد على ضحك ريم : وش فيك تضحيكن يالخبلة
    ريم : ألحق حمود طلعنا جيل الخراب بنسبة لأمي
    محمد : لا زعلتيني يالغاليه وهذا أنتي من جيلنا ولا أخاف أنك من جيل أم كلثوم وأنا مدري
    والخالة مريم تقوم عنهم : لا أنت جيت والريم بعد بتقلبون علي اروح لبومحمد أبرك من مقابلكم
    محمد : أفاااا يعني حضرت الشياطين خرجت الملائكة
    الخالة : زين عرفتوا روحكم
    محمد : الله كريم لي الله هذا وأنا محتاج دعمكم
    ريم : ليه بتحارب ولا بتشارك في مباراة خخخخخخخخخخخخخخ
    محمد : ههههه بايخة لا قلت أكيد بدلعوني يعني أول رجال بهالبيت بيعرس
    الخالة مريم تدمع عيونها : عسانا أرقص بعرسك للين أتعب يارب
    محمد قام يلمها : لا الغاليه هذا وأحنا توناوشلون لو شفت عيالي بتنقلبين عبلة كامل
    الخالة مريم : أمين يارب لاتحرمني من شوفت عيالك
    ريم : أمين
    رن جرس الباب ولف الكل مستغرب من بيجي بهالوقت
    ريم : غريبه من يجي
    محمد : الله العالم وراح للباب
    الخالة مريم : لايكون طالبين من المطعم
    ريم : لا والله انا الي طابخه تشككين بقدارتي ياماما
    الخالة تعوج حلكها : يشينها بلسانك

    محمد يمشي للباب : جاي جاي
    فتح للباب وماشاف أحد عند الباب أستغرب طلع لف علي يمينه محد موجود بيتراجع أنتبه بزول المرأة عند سيارة أبوه مختبيه
    محمد يتقدم لها : من هناااااااا
    ياسمين بصوت باكي : أنااااا ياسمين
    محمد طاح قلب ببطنه : ياسمين
    مشت ياسمين بخطوات ثقيله له : أبي خالتي مريم وبكت
    محمد الصدمة شلته تفكيرة وزيادة بكيها حس بالفرح بشوفتها كان طول الأسبوع يبي يسمع صوتها والحين يشوفها وتبكي عنده
    محمد : تكفين طلبتك لاتبكين
    ياسمين : أبي خالتي
    محمد : هدأي يالغالية وتعالي داخل مشت ياسمين ويوم دخلت الصالة تبلمت الخالة مريم وريم وماحسوا الا ترمي روحها بحظن خالتها تبكي لفت ريم على أخوها مستفسرة رفع له أكتوف انه مايدري وعيونها عليها ودها يحظنها ويخفف الحزن بعيونها ويمسح دموعها بكفه وده وده قربت من ريم : محمد وش فيها
    محمد : مدري مدري هي ليه تبكي
    ريم وتكست يوم لاحظت عيونه ألي الدمع تجمع فيها بخاطرها : يالله جااالزمان الي تنزل دمعتك فيها يامحمد لأجل حزن البنت الي تحبها
    خذتها خالتها للغرفتها تبعتها ريم أما محمد فما أستحمل خوفه وشوق لها مو خلي له عقل يفكر فيه راح لأبوا عسى يخفف عليه
    .
    الخالة مريم : هدي يابنتي وفهمني شفيك
    ياسمين بصياح : خالتي بيحرموني منكم بيأخذني بعيد ماأبي أروح قولي لهم
    الخاله مريم : يابنتي فهمني ماني فاهمه من هذا ألي بيأخذك
    ياسمين بصوت مخنوق : وليد بيأخذني يقول أنه له سلط علي بيأخذني
    الخالة مريم : من وليد
    ياسمين والبكي هاد حيلها : ولد عمي بيأخذني بيأخذني
    ريم بنرفزة : مايقدر أنت خلاص بحسبت زوجت محمد ومحمد ماراح يخليه
    الخالة مريم وفهمت الموضوع : ريم خلاص << ياسمين ياحبيتي الموضوع ما ينحل بهالطريقة وأكيد أنتي فاهم غلط
    ياسمين ترفع رأسها من حظنها : لا سمعته بأذني يقول مارأح أسكت لهم يقرون عني حياتها تكفين لاتخلينه يأخذني تكفين

    محد بيأخـــــــــــــذك منااااااااااااا

    لفوا على الصوت وشافوا محمد واقف عند الباب وبجنبه أبوه
    بومحمد عطاه نظرة يعني أسكت : يابنتي عيال عمك أتصلوا يدورنك أنت طلعتي بدون أذنهم
    ياسمين : أي ماراح أخليه يتحكم فيني وجيت لكم أنتو هلي أكثر منه
    بومحمد : بس يابنتي أنتي غلطتي تصرفك هذا زاد الأمور تعقيد وأذا على قولتك أنا ولد عمك وليد بياخذك بتصرفك هاذا تبين أنك صغيرة وبيأخذك غصب وبيتحجج لنا أنك مو واعيه ولا تعرفين مصلحتك
    ياسمين تبكي : لا ياعمي ماراح تسمحله يأخذني هو غريب عني كيف أروح معه أخاف يأذيني
    بومحمد : لا أنشالله وأنا أنشالله بنتفاهم معه طلع بومحمد يشوف عيال عمها ويستفهم منهم
    أما محمد فالنار ألي تأكل جوف زادت عليه يوم يسمع بكيها وترجيها لبوه أنهم مايأخذونها
    ياسمين وللحين فكرة أن ولد عمها بيأخذها مسيطره عليها رفعت رأسها للمرة الأولي تطالعه عين بعين بدون غطي ولا شي: محمد لا تخليهم يأخذوني أنا مالي غني عنكم
    محمد وكل جزء بجسمة تضرب يحس بحرارة تسري بجسمه من نظرتها ألي كلها ترجي
    محمد وبقوة الحب في قلبه : هي كلمة يابنت عبدالعزيز هي كلمة أنتي لي وبتظل لي طول العمر وطلع وتركهم صح كلمته مو بوقتها بنسبه للي حوله بس حب يبن لهم أحقيته لها وملكيتها بعد ما حس أن عيال عميها بيخلفون بوعدهم له
    .
    بومحمد : يابوخالد البنت ظنت هالشي ومن خوفها جتنا
    وليد بعصبية : حتي لو كان صح ما تترك بيت أهلها وتطلع بهالليل لو صار لها شي كان من يتحمل مو أحنا
    بومحمد عارف غلط البنت : البنت حركتها عواطفها
    وليد : المهم وينها
    بومحمد : أنشالله ألحين بناديها
    طلع بومحمد يناديها
    وعلى طلعته دخل محمد : ماهيقتها منكم ياعيال بدر
    وليد طالع بنظرة :خير وشيفك تصارخ
    بوبدر وعارف أنه وليد معصب من تهور بنت عمه : يامحمد مو وقته ألحين
    محمد : الا وقته أنا جيت من الباب وعطتوني الجواب بس يجي أخوك يقلب كل شي علشان غرروة فالا
    بوبدر : يامحمد أنت فاهم الموضوع غلط
    محمد يقرب أكثر من وليد : أسمع أخوك بوبدر عطاني كلمة بكرة ملكتنا فايوم يتكلمون الكبار الصغار يسكتون
    وليد يرفع حاجبة له : الصغار والله محد صغار الا أنت والمجنونة الي داخل
    محمد : ما أسمحلك تسبها
    وليد ويقرب منه : لا ومن تكون أنشالله
    محمد : زوجها
    وليد يطالع أخوانه : لا ومن قال
    محمد : أخوانك يعني لا تتدخل لف على بوبدرعقل أخوك وعلمه علوم الرياجيل وأن كلمتهم وحده
    وليد يلف على أخوه ألي يرجف من الخوف : يالله شلي تنطرة علميني علوم الرياجيل
    بوبدر : محشوم يالغالي
    لف وليد طالع بنظرة : أسمع ياولد ناصر روح توكل لأحطك براسي
    محمد وتوتر يم حس بتصرفات بوبدر وأحمد الغريبه :وأذا مارحت وش بتسوي
    وليد : شكلي أنا ألي بروح أحسن ما أفقد أعصابي وطلع وتركهم
    تبعه بوبدروأحمد الي طول الجلسه ساكت أول مرة يشوف وليد معصب الي يوم مقتل ناتل بخاطرة: الله يستر لتسير جريمة هنية

    بومحمد: شفتي يا بنتي أنتي فاهم الموضوع غلط وليد موافق على الملكة
    ياسمين بتوتر وبتأنيب الضمير على تسرعها : بس هو قال بنتنا وبنأخذها
    بومحمد : ألي فهمته من بوبدر أنه يقصد بنته
    ياسمين : انزين انا ألحين شسوي
    بومحمد : ولاشي ألا أنك تروحين معهم
    الخالة مريم : بومحمد خوفي هالشي يلغي الملكة
    بومحمد بأطمنأن : لا أنا كلمته وهو ألي مضيقة طلعتها بهالليل أما الملكة ففي موعدها ماتغيرت
    ريم : الحمدالله وقفتي قلبي أنا بعرف من وين جتك هاللقافة
    ياسمين : منك
    ضحكوا بعد لحظات من القلق والبكي ومادروا بلي ينطرهم تحت


    نزلت ياسمين مع الخالة وطبعا ريم سابقتهم تموت وتشوف هالوليد
    كان واقف عند السيارة ومعطي الباب ظهره وصلت ياسمين عنده مع عمها بومحمد ولف فجأة عليه
    كتمت ياسمين شهقة كانت بتطلع من فمها لاحظ وليد تجهم وجها وما غاب عنه شنو تفكر ألحين أما ياسمين ما حست ألا بثقل بجسمها كان وجه بنسبه لها الخوف كله وقفت تطالع بعيون خايفة
    وليد : بطولين كذا يالله نروح البيت
    ياسمين وبحروف يالله تطلع : مابي
    لف بومحمد عليها متفاجأ : ياسيمن وش فيك
    ياسمين وتلف على بوبدر وأحمد ألى واقفين بعدها بأميال :مابي اروح معه
    بومحمد : ليه يابنتي
    ياسيمن وتلف علية وهي ترجف : خايفة
    وركبته شياطين الأرض فيه : ولا أنشالله قاللوك وحش
    ياسمين وتتخبأ بظهر عمها : مابروح معه خلوني هني خلاص هذا بيتي
    وليد : يابنت لا تجنيني أمشي يالله كافي خوفتينا عليك
    تقدم محمد منهم والحب معميه : أنت ماتفهم قالت ماتبي تجي يابوبدر شوف صرفه مع أخوك
    بوبدر هذا غبي عيى يفهم : ياسمين أسمعي كلام ولد عمك هو كبيرنا وكلمة علينا واجب ننفذها
    ياسمين والخوف معميها : مابي
    مانطر وليد ثانيتين فسحبها من يدها للسيارة ياسمين صارت تقاومة وتبكي : هدني هدني
    بوبدر : وليد خف شوي البنت خايفه
    لف وليد عليها وقرب منها حيل : شنو خايفة منه هذا الوجه لاتخافين هذ وجه ألعبت فيه لأيام فتعالي معي أحسن
    ياسمين ولاهمها وجه عن قرب يخوف الجروح بكل مكان صارت تبكي وتصارخ : هدني هدني

    محمد كانت صدمته يوم عرف أنه وليد كبيرهم خاف من وقاحته معه تخليه يلغي كل شي فسكت يراقب يوم شاف وليد يمسكها حس بالغيرة تنغزة مثل الأبرة وتفجرت يوم قرب منها وحس وشوي يحظنها فما أستحمل وهجم عليه
    محمد : أنت ماتفهم هدهااااااااااااااااااا وضربه على وجه لين تراجع خطوتين ومازلت ياسمين يدها بيده سحبها وليد يوم حسها تبي تنحاش وقربها من صدره

    بومحمد : محمد تعوذ من أبليس الموضوع ما ينحل كذا ولا رد عليه الغيرة أعمت كل شي حوله وما قدر أحمد وبوبدر يمسكونه هجم مرة ثانية يبيه يبعد عنها وعن قربه منها هجم علية وما حس ألا وليد ماسك يده ودازه على الأرض وهد ياسمين الي تبلمت من الصدمة صار الدور على وليد الي مارحمه وبد يضربة لين سمع صوت أم محمد تطلبه يخليه
    الخالة مريم : هده يرحم الله والديك
    أبتعد عنه وركضت أمه وأخته ريم له وهم يبكون ولف على بومحمد الي ماسك ولده وهو يلهث من التعب تعب الأيام ألي طافت زاد علية طالع بومحمد : أعذرني بس ولدك هو البادي ومشى

    ياسمين من شافته يقرب لصقت بالجدار قرب منها : تبي تجين معي بالزين ولا أجيبك غصب
    ياسمين وتحس بالكره ناحيته : ليه تضربه
    وليد : لا كاسر خاطرك حبيب القلب أمشي يالله
    ياسمين : مابي وأنت مالك دخل فيني
    وليد والتعب زايد من عصبيته : أنتي ألي بديتي فاتحملي فما حست ألا هو شايلها بين أيدينه ومدخلها السيارة صارت تضربه على صدره ووجه لين حس بجروحه القديمة تتفتح علية صاح على أحمد الى كان واقف عند الباب السيارة
    وليد: يالله تحرك شتنتظر طار أحمد وركب عند السايق لاحقة بوبدر وحركوااااا للبيت

    نهااااااااية الباااااااااااااااااااااااارت

    لاتنسوووووووووووووووو تعليقاتكم

    للكاتبة ^&* يتيمة فرحتي ^&*


    وهذا البارت نقلته علشان خاطر البنات ألي طلبوة لكم فائق الأحترام <<< *جمانة*





    رد مع اقتباس  

  8. #8  
    المشاركات
    3,260
    الفصل الخامس :


    رفقا بقلبي أيتها الأقدار
    فإن قلبي ضعيف لايتحمل الأخطار
    رفقا بي فقلبي صغير لايتحمل مزيد من الأحزان .
    أتركي لي يوما حرية الأختيار .
    حتى لو أعيش بعدها مكبل كالأموات




    متسند بجسمة كله علة الدريشة خذا نفس طويل تبعة أه أه تبعه عبرات محبوسه وفي جبينه صورتها ألي مافارقته ابد
    دخلت علية جواهر : هونها يا أخوي
    محمد بصوت تعبان : الله كريم
    جواهر ويدها على كتف محمد : لاتزيد على روحك وانشالله تتم الأمور على خير ماتدري يمكن يتم كل شي بوقنه
    محمد أبتسم بأستهزاء : ماتوقع وخذا نفسه بعدها ومشى كم خطوة لمكتبته طلع منه رزمة من الأوراق تصل للألف خذها وحطها بصندوق كرتون مزين بالورود الياسمين بكل الألوان : أخذي هذا الصندوق وعطيه لياسمين
    جواهر بأستغراب : ليه


    محمد : بدون ليه خذيه ووصليه باليد سمعتي باليد
    جواهر : أنشالله خذت الصندوق وطلعت


    وقف يتابع خروج جواهر واول من أختفى طاح على ونفسه مقطوع من التعب صار يتلفت يمين ويسار وهو يهذي ( انت لي ياياسمين لي انا لي ) ومسك رأسه بقوة بيديه وبأقوي ماعنده بد يعصر راسه بين

    يدينه << محمد وقتها ماكان بوعية الأفكار توديه لوليد وهو حاضن ياسمين عمرة محس بغيرة وحب التملك أكثر من ذيك اللحظة شد على رأسه بقوة أكثر للين حس بصداع وهوان بجسمة كله خفف من قوة

    يده وحاول يتسند بأي شي حوله لين لقي مسند صغير تسند عليه وقام يخطي خطى الخظوات للحمام وصل للمغسلة وفتح الماي البارد دخل فيه ولاهمه بالبروده الي تنغز جسمة غطس رأسه كله لليت حس باذنه تتجمد من برودة الماي

    .

    بومحمد : كلمت بوبدر وطمني وقالي أنه نصبر شوي لين تهدأ الأمور
    الخالة مريم تبكي : ياويلي حالي على ولدي أذا صار ألي في بالي
    بومحمد : يامرأة أستغفري ربك وماصير ألا كل خير


    الخالة مريم : أستغفر الله استغفر الله حسبي يالله على كان السبب لو مجى كان ألحين البنت حليلة ولدي
    بومحمد بنرفزة : لاتحسبين على الرجال الرجال ماغلط والغلط من ياسمين وولدك وهم يتحملون فعايلهم وتسرعهم
    الخالة مريم بقهر : خايف علية وهذا بعد ولدك لو غريب كان رميته عليه
    بومحمد : كلمة الحق ماتزعل والرجال ماقصر كان بيتم الملكة وصار ألي صار وتأجلت
    وعسى ربي يأكتب الي فيه الخير للجميع
    الخالة مريم وتحسبي على وليد بسرها وتدعي عليه عسى ربي يخفية من وجه الأرض


    أحمد مرتكي على باب غرفة بوبدر : شنو تتوقع يا بوبدر
    بوبدر : مدري أخوك هذا مايعرف أوله من تاليه
    أحمد : وأنت الصادق انا من شفت عصبيته يوم ياسمين خافت من وجه وصارت تصارخ والله أنه ركبي قامت تتنافض قلت ذابحها ذابحها

    بوبدر : مو أحسن مني وأنا الشيب مالي رأسي وخفت وشلون أنت
    أحمد يتقدم لداخل الغرفة : تصدق بنت عمنا قوية يأخي ذبحته من الضرب وماهمها وأخرتها ضربته كف
    بوبدر ويحرك رأسه بتعجب : لاتجيب طاري الكف أنا ماشفتها والشيب زاد على بس صادق قوية ولا

    أهتزت صح الدموع بعينها والرجفة بجسمها وشوي ويغمى عليها بس ماتحركت لين وليد وقف
    بوبدر : وش فيك أستحيت أنا العن منك اخوك هذا ذابحني ذاحني عمري ماتوقعت جرأته توصل لهل الشي
    احمد وهو يسك الباب : هذا وليد يسوى ألي برأسه ومحد لايمه

    بوبدر : وأنت الصادق محد لايمه بس شفت شي مدري حسيت
    أحمد ويقرب من عنده : قول شنهو
    بوبدر : ياحبك للسوالف والشوفات

    أحمد : بوبدر اخلص على
    بوبدر : يوم كنا بسيارة تذكر يوم ياسمين تضربة بقوتها وهو ماسك يدها يهديها ولا همها كانت تبكي وتصيح فجأة قربت منه وثواني بعدت بسرعة

    أحمد : أي وبعدين
    بوبدر : أقول ماني قايل هالسوالف ماتصلح للعزاب
    أحمد وشوي ويحب رأسه : والله تقول أخلص

    بوبدر : لاتموت على المهم أنتبهت على وليد بالمرأة الأمامية شفت لمعان بعينه غريب ماأدري شنو ووماكمل كلمته لانا وليد دخل عليهم
    وليد : السلام عليكم

    أحمد وبوبدر : وعليكم السلام
    وليد ووجه مضمد بكم غرزة ويده لانا يوم أضربته ياسمين تفتحت جروح راح بعدها للطبيب ضمدها له: أحمد جهز عمرك بكرة نروح لبيت بوفالح

    أحمد : أنشالله
    بوبدر : خلاص بكرة بتأخذها
    وليد واقف عند الباب بنصف جسمة لهم : أي بكرة بتهل عليكم ضيفة جديدة هاجر بنت وليد
    بوبدر يضحك : أنورت بيتها وأنشالله ترتاح عندنا
    وليد : بترتاح طبعا بيت أبوها وبين اهلها مو عند أغراب خلص جملته وطلع من عندهم



    حاضنه مخدتها وتفكر بالأحداث ألي راحت تفكر وتحلل وتتفاءل وتتشائم ظلت على هل الحال ساعتين بحالها بين مد وجزر مرة تلوم حالها على ألي صار ومرة تلوم الدنيا ومرة تلوم ولد عمها الضيف المفأجئ

    ألي دخل حياتها بساعة وقلب كل شي سكتت ومرة في بالها ذكرى السيارة ضكت وتحمرة خدوده بالحمرة عمرة ماتخيلت أنه بتكون بهل الجرأة وهالقوى سكتت ومرة الذكرى عليها مثل نسمت الهواء الصافية

    وليد ماسك يدها وهي للحين تضرب صدرة بقوة : يابنت أهدي مب صاير لك شي
    ياسمين تصارخ : هدني هدني
    وليد بحده: بهدك لين توقفين ضرب ويصرخ بصوت هزا السيارة كاااااافي

    وقفت ياسمين من الضرب ولفت لجهة الثانية وحقد العالم يرسم ملامحة على ولد عمها اكرهته قبل ماتعرفة وكرهته أكثر يوم شافته وزاد بعد وهو قرب منها ويدها بيده حاضنها بكت وحرقت عيونها بالدموع طول الطريق اما قلبها ماوقف عن الرجفة تحس بأنفاسة قريبه وبدفا يدها بيده ياسمين لفت عليه : ليه سويت كذا

    وليد : يعني ماتعرفين أستغرب سكوتها وكمل : البنت المتربيه ماتطلع من بيتها أخر الليل مهما صار ما أقول ألا الحمدلله انه عمي مات قبل ماتسودين وجه بفعايلك طالعها ولا لاحظ منه شي لانها لافه وجها عنه كمل وهو مقهور من هروبها من البيت : وشكلى بربيك من جديد يابنت العم


    ياسمين وعقلها يلومها بكل ألي صار سكتت شعور الذنب بداخلها يألمها وكلامه لها يجرحها وذكرى أبوها وأنه لو كان عيش مارضي بفعلتها كل المشاعر بوقت واحد ألمتها وبغرور الأنثى وتكبرها لفت عليه بهدوء بعد ما خذت نفس عميق وقربت منه بالحيل وبهمس مثل الهواء البارد او كفحيح الموتى : والله لا تندم على كل كلمها قلتها وعلى كل شي


    أنصدم وليد من كل شي من قربها وجرأتها وتهديدها ترك يدها بعد ما لمح القوة والغرور في عيونها وبداخله شعور جميل أنه يكسر هالغرور : أنا ناطر بس رجاء لاتطولين لاني الندم لاجاء منك ما احلاه
    ياسمين بقهر وبأشمئزاز منه ومن قربه وقفت السيارة عند باب الفلة و أول ما حطت رجلها على الأرض تقدمت كم خطوة فجاة لفت عليه


    بــــــــــقــــــــوة

    طرراااااااااااخ عطته كف على وجه ولاتدري كيف أقدرت و كيف وصلت فيها الجراة والقوة ترفع يدها عليها وهى نظر منه توقف الشعر بجسمها

    وقف الزمن لحظة بينهم وعيونهم ملعقه ببعض حست بنفسها المقطوع والدنيا تغيم عليها أما وليد فكان الوضع عند غير تقدم منه وبكل جرأة

    قرب منها لين حست بأنفاسه بوجها وبأستهزاز وأبتسامة جانبيه : يابنت العم المثل يقول العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم
    ياسمين وركبها تتنافض: ؟
    وليد وابتسامة السخرية مازلت على وجه: انتي بديتي وانتي تتحملي ومحد يتجرأ يغلط على بلسانة لانه يعرف كيف ردي وشلون بيده
    ياسمين خذت نفس قوي تهدا فيه قلبها : مو خايفه منك

    وليد : وأنا طبع اعرف كيف اعطي كل واحد حقة وجزاه وانت يابنت عمي المصونه حقك واجب علينا
    رفع يده الباردة لوجها و بنعومة مرر أصابعه على خدها وعيونه عليها كان رسام يعيد رسم ملامح وجها
    بدقة وحنيه

    الخوف شلها وجرأته أتعبتها وتوقف الزمن فجأة حست بالدم يغلى بعروقها من لمسته وتجمعت الدموع بعيونها من حنانه المفاجئ تبي تبعد وموهى ألى تسمح لحد بلمسها بس ليه ماتتحرك ليه ماتصرخ كل شي اختفى من عقلها وانرسم بقلبها شي غريب


    تأملتني وأدمت النظر إلي ولامست .:. خدي برقة حتى ذابت بين يدك
    نظرت الي بعينك الكبيرتين وأشعلت .: في جوفي حب الخوف والأمن إليك

    صحت من أحلامها


    بكـــــــــــف

    على وجها حست أنه في سباق للسرعه من كثر مايدق قلبها
    مكان الكف قوي كان عبارة لها نسمة هوا لمست وجها بس مامنع الصدمة ترسم بملامحها

    أما وليد ابتعد عنها كم خطوة وبأبتسامة السخرية طالعها وتابع تغيرات وجها أبتسم بعدها و مشي كطااااووووس ولا همه بياسمين ألي فاتحه عيونها على الأخر تغلي من الغيض والالم والانكسار << ولا بأخوانه والصدمة ألي شلت كل شي فيهم

    شدت على المخدة بقوة لين حست أنها بتتقطع بيدينها
    ذكرى الكف صحت الغضب فيها ياسمين : حقير مغرور أنا يضربني ما ضربني أبوي يجي هل المشوه ويضربني اه أه أه أه اه أه يا القهر كيف سمحت له ليه ما ردت كفه طيب يالزفت يالمشوه الأيام بيننا سمعت طق الباب دخلت بعدها سينتيا بالأكل

    ياسمين : شنو هذا
    سنتيا : هذا غدا بابا وليد يقول ودي فوق لماما ياسمين
    ياسمين والجوع ذابحها : مابي وقول حق وليد الزفت خل لك وانشالله تغص وتموت ونرتاح منك
    سنتيا وتعقد حواجبها : ليه ماما هزا حرام بعدين ماما أنت ما يأكل من أمس مو زين أنت سغير لازم يأكل

    ياسمين وتقوم لها : أنت ما تفهمين سوا إلي قلتلك عليه يالله تحركي
    مشت الخدامة وهي تتحرطم منها ياسيمن من أمس وهي قالبه عليها ورافضة تأكل <<تعبير عن الرأي





    رد مع اقتباس  

  9. #9  
    المشاركات
    3,260
    أحمد : أقول بوبدر ترا هاجر المغرب عندنا
    بوبدر وعينه على الجريده : أدري ما جبت شي من عنك
    أحمد : لا يا أخييي الخبر الجديد أنه هو الحين عندهم علشان هاجر توادع امها
    بوبدر ترك الجريد : توادع ليه

    احمد : كنت داري انك ما تدري عن هو دارك وليد قطع تذاكر له ولبنته وطيارتهم بكره
    بوبدر فتح عيونه على الاخر : بكره ليه وش له العجلة ما مكان للأخر الشهر
    احمد : لا أتصل على اليوم الصبح وقالي أقطع تذاكر لهم

    بوبدر : اخوك هذا بيجنني البنت ما تعودت عليه بطير فيها وبيحرمها من أمها بسرعه هاذي ياخي ينطر أسبوع اسبوعين شهر لين تحس فيه البنت أنه أبوها
    احمد : والله ما ادري قول له
    بوبدر : شقول أنت عارف أنه ما يمشي ألا ألي برأسه وبس

    أحمد : هذا أنت قلتها سكت يوم شاف الخدامة نازلة بالاكل وتكلم نفسها <<<<<<<سينتيا
    لفت عليه يقالي معصبه : نعم بابا
    أحمد: ههههه لا تكفين طقيني تعدلي من أكله هذا
    سينتيا : ماما ياسمين
    أحمد : ياسمين وليه ما كلت

    سنيتا : مدري روح أسأل هيا وراحت وخلته
    أحمد : شفتها هذا ألي معطينها وجه أذا ما رديتها المكتب وختمت على جوازها ما تطب الخليج ماأأأ
    بوبدر : لا تحلف كلها كم يوم وترتاح منها المهم وبنت عمك
    أحمد : وش فيها
    بوبدر : يعنى عاجبك حالها البنت من أمس ما طب بطنها شي وأخوك ولا همه
    أحمد : والله ما أدري


    بوبدر : مو أقول ألا الله يهديه وليد والله حرام ألي يسويه
    أحمد ": أقول لا تنسى أنها السبب في كل هذا وزاد تعقيد الأمور هالمتيم يعنى وليد ما ألومه والصراحة ما توقعت هذا رده صراحة حيل رحيم فيها وأنت تعرف وليد وش سوى بطلقيته يوم أغلطت ما رحمها

    بوبدر : في هاذي صدقت أخوك هذا مثل البحر ماتعرف له قرار تظن هادي وشوي ينقض عليك وما يرحمك
    سكت أحمد لانه عارف طبع اخوه ماتغير من يوم وهو صغير مثل الجبل بهيبته والبحر بهدوء وهيجانه
    أحمد لف على أخوه : بوبدر تتوقع وليد بيعرف يربي هاجر
    بوبدر : وليه السؤال

    احمد : التربيه تحتاج للحنان وأحساس بالأمان والحب واخوك الحنان والأحساس شمال وهو جنوب
    بوبدر : صح بس انشالله أمي موجوده وتسد هالثغره
    أحمد بكأبه : أمي ما توقع أخوك بعد الحادثه ذيك أبتعد حيل عنها مو بس هي ألا كلنا
    سكت بوبدر وذكرى ذاك اليوم تمر في باله

    أم وليد : حسبي الله عليك من ولد ذبحت ابوك وسكتنا وألحين جايني بعد مايتمت هالمساكين أطلع من بيتي أطلع يالمجرم أطلع

    وليد وصدره يعلو ويهبط : أنا طالع بس والله ومحمد رسول الله يجى اليوم ألى تندمين فيه على ظلمك لي على كل كلمة قلتيها أنتي وأخوانك كلكم سمعتوا حرمتوني من أبوي وكرهتوا زوجتي وبنتي فيني أختنق صوته وكمل وعيونه أمتلت بدموع : يالغالية يا جنتي وناري يامن حرمتني من حنانك وأنتي عايشه بجي اليوم ألي تندمي فيه على خسارتك ولدك ومشى طالع تارك أمه والصدمة بعيونها



    .

    وليد بأبتسامته السخرية : يا بوفالح هاجر بعيوني وأنشالله ماني مقصر هذي بنتي وقطع مني
    بوفالح بحزن : داري بس أنت عارف البنت من وعت على الدنيا وهى بحضنى ولا فارقتنا
    وليد : ولا بتفارقكم وأنا أنشالله كل ما جتني الفرصة بجيبها

    بوفالح : أنشالله أسمحلي بروح اعجل عليهم
    وليد : تفضل سكت وليد وبخاطره الف فكره وفكره كان عارف ررفض الكل أنه يأخذها وحتى أريام طلقيته عارف وش شعورها ألحين سكت يوم سمع حس بكى وصياح من داخل البيت

    .





    رد مع اقتباس  

  10. #10  
    المشاركات
    3,260
    أريام حاضنه بنتها وتترجى أبوها : يبه تكفى قوله ما يأخذها أذا على زواجي بطلب الطلاق وبقعد طول عمري ما أتزوج
    بوفالح : يابنتي مو كذا خلي البنت تروح لأبوها لاتزرعين الخوف في قلبها
    أريام : حرام عليكم والله حرام تبون تحرموني من بنتي علشان خوفك منه ليه الدنيا مافيها قانون
    فالح أخوها : أريام وش ذا الحكى أنتى عارفه انه المحكمة سمحت له بأخذها يعنى كل شي معه خلينا نأخذ البنت
    أريام تحضنها أكثر ولا اهتمت بجسدها الصغير المتألم من حضنها
    أم فالح : مافي واحد منكم قدر يمنعه حسر عليك يابنتي ما أعطاك الله رياجيل
    بوفالح : أقطعي يا مرأة وأنتي الثانية اخلصي علي البنت لو كرهت أبوها فأنتي السبب
    تقدم الأبو منها وخذا حفيدته بأحضانه ومشى للمجلس تارك أريام ألي أنهارت على الأرض تبكي وتصيح وأخوانها من حولها مسلوبين الأرادة .


    دخـــل بو فالح المجلس والملاك الصغير حاضنه مازل وليد على جلسته مرخى جسمه على الأخر بس ما منع التوتر يغزو جسمه فصار يطقق أصابع عاده له أذا توتر ويظونها الناس << عدم مباله منه

    وقف بوفالح بعد كم خطوه منه والبنت للحين ما ينشاف ألا ظهرها وقف وليد على حيله وملامح وجها مازلت بارده وبداخله أشياء ما يعلم فيه ألا الله تقرب منهم وقف بعد خطوات وبصوته الهادئ
    وليد : بابا هاجر
    هاجر : لارد
    وليد تقرب أكثر : بابا ماتبين تروحين مع بابا للألعاب

    حس بصعوبه كبيره فأقناع هالطفله بأنها تطالعه والكلمات اختفت من عقله كيف يقدر يحاكيها ويتفاهم معها أذا اول لقاء بينهم من ثلاث سنين يحس (((((((((((بالخوف)))))))) هل الكلمة زادت توتره والرعشه بصدره خايف ياوليد جاء اليوم ألي تخاف ومن منهم من بنتك أقرب الناس لك روحك ألي تمشى على الأرض سكت وهو يطالعها ويجمع الكلمات بلسانه وما اهتم بنظرات العم بوفالح ولا بخوالها الي دخلوا المجلس للأستطلاع
    هاجر بعد هدوء من طرف أبوها لفت عليه بهدوء



    ياسمين وبخطوات صامته تنزل وتصعد الدرجه والدرجتين خايفه تشوفه قدامها ماتبي مواجه الحين معاه ماتعرف ليه هو خوف ولا خجل ولا غضب المهم ما تشوفه وصلت للأخر درجه وهى تتلفت يمين ويسار

    الصالة المواجتها كانت فاضية والفلة بكبرها ما ينسمع لها صوت عقدت حواجبها العاده عيال بوبدر قاعدين فالحزة صح انهم هادين بزياده على اللزوم على أطفال بعمرهم ضحكة بداخلها ياسمين : لو أنهم عيال وليد الزفت كان ما ألومهم بس بوبدر غريبه أكيد أمهم شخصيتها غير أطردت كل شي من بالها وصار كل تركيزها على التلفون صارت تلفتت يمين وشمال ولي يشوفها يقول تبي تسرق شي


    وقفت شافت التلفون على بعده خطوات عنها فتحت عيونها على الأخر وخذت نظره على كل جهات داخل ومخارج الفله وبنفس طويل ركضت وسحبت التلفون وطيران للفوق

    .


    وقف كل الى بالمجلس من الصدمه ويمكن بعضهم فرح بداخله اما وليد حس بتشنج بحلقة وعيونها مازلت عليها وعلى كلمتها حس بأنه وحش أنسان محد يحبه حتى أقرب الناس له
    بوفالح : هاجر عيب شالكلام هذا بابا
    هاجر وعيونها على أبوها : مااا أحبك ما أحبك وصارت ترددها ومومهتمه بكل شي ولا بقلب ابوها الي تألم وحس نفسه ضايع
    نصار بأستهزاء : ياحرام البنت شكلها كارهته من قلب

    عبدالهادي : وأنت الصادق ما ألومها هالأشكال تنحب
    فالح : أنت وياه أكرمونا بسكوتكم
    نصار : هادي شوفه كيف مكسور والله جا اليوم ألي تنكسر فيه وعلى يد بنتك

    عبدالهادي : يستاهل يا كرهي له وينك يا اريام تشوف بنتك تأخذ حقك منه
    فالح يصر على أسنانه : انت وياه اقطعو ولا فالحين بس بالمساسر أذا فيكم شجاعه تكلموا بصوت عالي
    نصار وعبدالهادي طالعوا بعض وأسكتوا فالح بضحكة أستهزائية : كنت داري الخوف حارمكم من لذته مواجته سكت وسكتو الكل من أفكارهم ومساسرهم بحركت وليد



    وليد بخبرته المعتاده بمجال عمله صادف ناس وناس منهم الوقح والعنيد والكريه وقدر يجيبهم ناحيته بس موقف مع بنته شل حركته وتفكيره ما توقع بنت بعمر البراءه تحمل هالمقدار من الكره شكل أمها معلمتها الدرس قالها بينه وبين نفسه وتقدم لين واجه بنته الي حملت منه ملامحه وحتى نظراته
    وليد : طالعه على أبوك ترمين الكلمه ولا يهمك
    هاجر تعقدة ملامحة مو فاهمة





    رد مع اقتباس  

صفحة 1 من 8 123 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. تحميل رواية كنت أحبك حب ماتقراه في أعظم رواية
    بواسطة Bshaer‘am في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-Aug-2014, 12:29 AM
  2. مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 24-Oct-2013, 11:43 PM
  3. رواية مجزرة الحولة من الطفل المذبوح رقم خمسين رواية 2013
    بواسطة иooḟ Ăł.кααьỉ في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-Dec-2012, 02:08 AM
  4. همسة
    بواسطة بوغالب في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 06-Jul-2012, 02:53 AM
  5. هزمتني همسة من شفتيها txt للجوال
    بواسطة ! مــرار الحـزن ! في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 13-Feb-2012, 12:59 AM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •