الملاحظات
صفحة 2 من 8 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 76

الموضوع: رواية هزمتني همسة من شفتيها

  1. #11  
    المشاركات
    3,260
    وليد طلع من جيبه طير ازرق يحمل أكثر من لون هاجر ببرائة الاطفال نست كل شي وركرزت علية
    وليد : فتح جناح الطير ألي بدأ يشع ألوان الأزرق والاصفر نور المجلس بكبره
    هاجر أندمجت وياه وكمل عليها وليد بنره عادية : تبين تشوفينه شلون يطير
    هاجر تهز رأسه : أي

    وليد جلس على أحد الكنبات وبدا يحرك الطير الي بدات تخرج منه ألوان مختلفه أما هاجر بلهفه طالعت فيه وصارت تميل راسها مع حركت الطير تمللت من حضن جدها نزلت مشت له وقفت على بعد متر منه


    لاحظ وليد خوفها وأنه ما تجرأت وركضت له جرب الخطوة الثانية ومسك كيس كبيره جايبه معه وبدا يطلع منه أشكال غريبه
    الكل بالمجلس فاتح حلقه ماتوقع هل الخطوة منه والجد بوفالح كان أقلهم تأثير بحكم معرفته فيه وأنه اذا يبي شي يوصل لو حتى قلب طفل
    هاجر أنبهرت بالألوان الي تطلع من الالعاب وسارت تمشى له ببطئ لين واجهت وليد ماحب يصدمها فحاول يقربها منه بهل الشي
    بوفالح لف على عياله بنظرة منه طلعوا من المجلس وتبعهم تارك وليد ومحاولات لكسب قلب بنته

    نصار دخل الصالة وبوجه أكبر تكشيرة ولاهمه بأخته الي تبكي أريام : ها وش صار
    نصار : قولي الي ما صار هالوليد داهية
    أريام أنتبهت باخوانها كلهم حتى أبوها وقفت معصبه وتتنفض من القهر : يبه وشلون تخليهم بروحهم

    هاجر ماتحب الأغراب وأكيد بتخاف منه قامت تركض للمجلس مسكها ابوها وبنظره الم : لاتخافين هاجر صح أنها حفضت درسك وقالته له بس ألى نسيته أنه هاجر طفله والطفل أذا حس بحب الشخص ألى قدامه ينسي كل شي ويفتح صفحة جديدة عكس الكبار
    أريام : يبه ما فهمتك خلني أروح لبنتي أكيد أنها محتاجتني

    بوفالح : لا مافي روحة بنتك من ألحين مع أبوها ووليد أخبر بتعامل معها

    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::
    بدأ وليد حيل مندمج بتركيب الأشكال وألي يشوفه يظنه يركبهم لنفسه رفع رأسه بعد ما ركب الطير لها وبحنية الأبو : تعالي
    هاجر وقفت تطالعه متردده تروح ماتروح تروح ماتروح كمل وليد وهو يبين هدوئه رفع الطير وحرك لين بدا يحرك جناحه بالألوان الزاهيه ضحكت هاجر ببرائه : بطير

    وليد : تبين تتطيرينه مد لها الطير طالعت هاجر وهى ساكته قرب منها وليد : شوف خلك ماسك بطنه ورفعيه فوق تفاعلت هاجر معه وسوت مثل ما قالها وطار الطير بضحكات هاجر : طار طار
    وليد يضحك معها : ايه طار تبين تشوفين واحد اكبر منه
    هاجر : أيييييي
    وليد مشي وتبعت هاجر للسيارة ماحب يروح فيها ألحين حب يطمنها ويشغل عقلها فوصل لدبة السيارة وفتحه شهقت هاجر من الفرحة كان فيه طير أكبر منه بدا يطلعه وجلس على ركبته يركبه رفع رأسه لها جيبي لي البطارية الي على الصندوق مشت هاجر بفرح وجابت البطارية وبدا يركب


    أندمجت هاجر أكثر وأكثر معه لين خلصوا تركيب الطير وطبع تجمعوا عيال الشارع كله منبهرين
    كان الطير وألي عبارة عن نورس بحجم كبير يوصل طول أحد جناحية لنص مترا بألوان يغطيه الوان غريبه من الأزرق والابيض وذلة كان عبارة عن كتلة ثلج براقة

    هاجر بحكم أنها دلوعت الماما عصبت من تجمع العيال حول وليد فكونوا حيل قراب منه أكثر منها فقربت منه لين لاصقت بكتفة
    ضحك وليد على برائة هالأطفال قلوبهم بيضا يجذبهم أي شي جميل وغريب وضحك اكثر على بنته يوم تدف العيال وتقرب منه وتمني من قلبه تظل كذا وماتتغير يوم تنتهى اللعبه وفطس من الضحك يوم تخيل أشكال أخوانه يوم يشوفنه والأطفال الشارع كلهم متجمعين عنده يلعبون معه

    خلص وليد من تركيب الطير وبدا يرفع ليطيرة بتشجيع العيال وتصفيكهم طار الطير وطارت معه أحلام أريام ألي كانت تتابع هي وأمها كل شي يصير بالشارع
    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
    أم فالح : حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياوليد يا ولد نورة
    أريام : يمه تشوفينه الي أشوفه بنتي خلاص بتروح مني

    أم فالح : يخسى يأخذها البنت بس منبهر بالخرابيط الي يسويها يوم يخلص من مهزلته ترد لك تركض
    أريام : خايفه يمه تتطمن له وتروح معه أنا ظنيت أنها تبكي وتصيح لين يمل منها ويتركها بس الي اشوفه غير
    أم فالح : بسك من ضنونك الشينه أنطري وتشوفي اذا ماردت تركض لك قول أمي ماقالت أموت وأعرف هالمجرم وش بعقله من وين يعرف يلعب هالأطفال
    أريام : يمه أنا كم مرة قلتلك لا تجيب سريت السالفة القديمة والله بتخلين أندم اني قلتلك
    أم فالح : يمه لاتجيب سريت السالفة القديمة أقول أنطمي أخ بس لو أعرف ليه ما أسجنوه هو ذابح أنسان مو قطو علشان يطلعونه برائه
    اريام : يووه أروح لعند بنتي تحت أبرك لي
    أم فالح : وين رايحة أبوك بي يهاوش خلك وماردت أريام على أمها وراحت تسابق الخطوات للباب الخارجي تنطر بنتها تجيها مثل ماتتوقع >>>





    رد مع اقتباس  

  2. #12  
    المشاركات
    3,260
    ضحك وليد بضحك بنته كانت تصارخ وتصيح أذا قرب النورس من الارض وقفت يده على جهاز التحكم ودق قلبها وحس بيده تعرق يوم لفت عليه هاجر بمرح : بابا بطيح بطيح
    وليد ولاول مرة بحياته حس بدمعه بعينه كانت مشاعره متخلبطه فرح وحزن خاف يصحى ويلقها تبكي وتصيح وماتبيه سكت وبدا يحرك النورس والأطفال حوله يصارخون :عالي عالي

    لفت هاجر تضحك : بابا خل يطير فوق فوق
    وليد بلحظة ماكان يببي شي ألا يسجد لربه سجدت شكر طالع ساعته تذكر موعده فحب يخلص الموضوع بسرعة نزل الطير للأرض بأحتجاج الأطفال ألى حوله وشاله وحطه بالدبه ولف على بنته قرب منه لين شالها بيده بخفه
    هاجر أنصدمت منه ويوم أستوعبت بدت تصيح : ماما ابي ماما
    وليد: هاجر خلاص انا بابا ليه البكي

    العيال وقف يطالعونهم وهاجر تزيد صياح لف وليد عليهم وبنظر منه ابتعدوا توجه للباب السيارة وهو يقسى قلبه من صياح بنته
    طلعت اريام تركض ولا همها شي
    أريام : خلها هي ماتبيك
    وليد لف عليها منصدم وبعيون تحكي: بس أنا أبيها
    هاجر تطيح جسمها لجهت أمها : ماما ماما

    قربت اريام منه : حرام عليك خلها وأنا بطلب الطلاق بظل لها العمر كله
    وليد يشد مسكته لبنته : أنتي أكثر وحده عارفه ليه ابي أخذها وأنه زواجك مهو السبب عن أذنك
    أريام : وليد وغلات أبوك خلها
    وليد أنصدم من طلبها ولف عليها وماتحرك منه الا جفن عينه اليسار كانت عيونه تحكي هموم الدنيا أريام بهالحظة صحى شي داخلها كان مدفون زمن ظنت راح مع الأيام بس خابت ظنونها ظل ومازل بنفس قوته وهيجانه
    هاجر تعبت من الصياح وتطالع امها بعيون راجيه : ماما
    اريام تقربت منها : هجور حبيبتي لاتخافين هذا بابا يحبك ويشتريلك كل الي تبين
    هاجر : مابي أروح
    أريام : ماتبين خلاص أنا وبابا بنروح ونخليك

    فتح وليد عيونه على الأخر منصدم من حكيها طنشت اريام نظراته وكملت : أي أذا ماتبين تروحين مع بابا مارح تروح معي
    هاجر تطالع ابوها وامها : يمه بتروحين معنا
    اريام : اكيد ماما بس ألحين أنتي روح مع بابا وأنه بجهز جنطتي وبخلي خالك فالح يجيبني
    هاجر : أبي اروح معك أبي

    اريام : هجور ترا بزعل روح مع بابا يالله ولا تزعجينه قربه منه ولان هاجر كانت بحضن أبوها فحست برعشه بجسمها وبجنونها منها حبت بنتها بخدها ومشت بسرعة لداخل تداري دمعتها وقلبها ألي العن أنهزامه وانقيادة لطليقها أبو بنتها

    بكت هاجر يوم خلتها أمها مما زاد من تعصيبة وليد : هاجر خلاص ما سمعتي كلام ماما شوي وتجين خلنا نروح قبل ماتزعل علينا
    سكت هاجر وركبت االسيارة معه وعيونها على الباب تنتظر أمها حرك وليد من الشارع بداخل سكاكين تنغز بصدره توقعها نست كل الماضي وكونت حياة من جديد وليد: بس نظراته تحكي غير صح أني ماشف وجها بس عيونها تحكي شي لازم مايرجع شي أندفن وأننسى وش ناويه عليه يا أريام الله يستر ؟



    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::
    وصل وليد للفله ولف على بنته ألي ساخه وعيونه معلقه بالفراق نزل ومشى لها وفتح بابها
    وليد : يالله يا بابا وصلنا
    هاجر نزلت بهدوء ولاردت عليه ماتحرك من وليد ألا جفنه عينه اليسار تصرفات بنته غريبه ماتقول طفلة ام ست سنين

    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::
    ياسمين : البدري لاتطولين سمعتي أنا محتاجتك بالحيل
    بدور : يوووه قلنا خلاص بحاول في سيوف بس هالله بالسنع ها
    ياسمين : وش سنعه ترا ما أعرف اطبخ علمتك
    بدور: لا يالخبله قصدي فارس أحلامي أبيه قدامي مرتز معه بوكيه ورد ولا ينسى شوى شكلاته وأذا مافي كلافه حتى هو أبيه مغلف لو سمحتى

    ياسمين تضحك : يالخبله لايسمعك حدا اخ لو يسمعك أحمد تقول عنها كذا لعلمك كيف تغلفينه عدل
    بدور : لا يكثر أوريك بس لو يطيح بديني كيف أغلفه تغليف المهم أمي تنادي ولنا لقاء باكر مع السلامه
    ياسمين: مع السلامه ضحكت من خبالها صحبتها
    وقعدت بعدها مسبه تطالع التلفون ألي يرن ويرن ويرن برقم عارفته عدل من المسجات الى يبعثها بدأت الحرب بين عقلها وقلبها القلب ردي والعقل لا لين أنتصر قلبها وردت

    محمد : الووو
    ياسمين :؟
    محمد : الو ياسمين ردي على طلبتك
    ياسمين بتعلثم : احممم
    محمد : ياسمين أنا أسف أنا تجاوزت حدودي بس في حكي كثير ودي أقوله لك
    ياسمين :
    محمد : ياسمين أنا حبيتك وأعلنت حبي لك لكل وسعيت بحلال ولو الظروف كان أنتي ألحين زوجتي
    باسمين خذت نفسي طويل : محمد
    محمد حس برعشة بيده كان صوتها مثل الماي الى طفى شوى من شوقه ولهفته : يا لبيــه
    ياسمين برحفه : ألي أقدر اقوله خل أيمانك بالله قوى وتوكل عليه دوم ولازم ألحين اسكر لـ.
    محمد يقاطعها : لا تقولينها أنتي عارف أني أخاف عليك أكثر من نفسي تكفين طلبتك وغلات أهلك بالتراب أسمعيني للأخر
    ياسمين والأحراج منه ومن حبه الكبير : تفضل بس لا تطول
    محمد : حاضر ولو الود ودي أحكي معك للأخر يوم بعمري





    رد مع اقتباس  

  3. #13  
    المشاركات
    3,260
    دخل وليد وتبعته هاجر بهدوئها الي مجنن وليد : السلام عليكم
    بوبدر / أحمد : وعليكم السلام
    بوبدر أبتسم يوم شاف هاجر : حيالله ببنت أخوي تعالي حبيتي سلمي علي
    هاجر : لا رد
    أحمد : وش تبين فيه تعالي لي أنا عند لك هدايا وألعاب
    هاجر :لارد
    بوبدر يناظر وليد : وش فيها
    وليد : وين عيالك
    بوبدر : فوق
    وليد : أحمد قوم ودا هاجر للعيال فوق يمكن تتونس فيهم
    قام أحمد ونظرات الأستغراب بوجه خذا يد هاجر ألي مامنعته وصعد فيها للفوق
    رمى وليد جسمه على الكنبه وخذا نفس طويل
    بوبدر: وليد شصار
    وليد : ما صار شي صاحت وبكت للين أمها طمنتها وجت معي
    بوبدر : ما فهمت وشلون
    وليد : قالتها أنه روح مع أبوك وانا بجي بعدين
    بوبدر بقق عيونه عليه : شنو صاحية هي وشلون تقول هالحكي
    وليد : عادي تسايرها والبنت صدقت وجت ولا ماقالت كذا كان للحين تصيح وتبكي
    بوبدر : هي وشلون تفكر البنت واعيه وأذا أسكتت الحين بكره تسأل عنها وش نقول لها
    وليد ويرفع ويدق أرقام مكتوبه بنوته : لذاك اليوم يصير خير
    بوبدر سكت وبداخله متعجب من برود أخوه
    .

    ياسمين : محمد أنت مجنون مستحيل أسوى هالشي مبادئ وكرامتي
    يقاطعها محمد : يالغاليه مالنا ألا هالحل
    ياسمين بعصبيه : وأنت وشلون تتخيل أني بوافق هااا
    محمد : مو أنتي بس الكل
    ياسمين بحيره : وش قصدك

    محمد : ياسمين محد رافض مبدأ زواجنا الا ولد عمك ويوم نروح للمحكمة ونطلب منهم أنه يزوجونا محد بيعترض وليد لحظتها بيخاف
    ياسمين : أنت شتقول زواج محكمة بيخاف ليه يخاف

    محمد يكمل : ألي ماتعرفينه أنه وليد ماله حكم عليك رجال خريج سجون اكيد المحمكة بتوقف معك
    ياسمين والصدمة شلتها : خريج سجون
    محمد : أي أنا عرفت من أبوي أنا متهم بجريمة قتل فمحكمة كيت تاون بجنوب أفريقيا وللحين تحت ذمت القضية وزيادة أنه شاكين فيه بمقتل أبوه ملف أسود من البلاوي وغير وغير
    ياسمين تبكي ماتدري ليه : محمد كافي خلاص

    محمد والضنون تلعب فيه : ياسمين ليه تبكين أنت تحبينه
    ياسمين تحس روحه مذبوحه ضحكة من غيرته المجنونه : محمد خل عنك الغيره أنت عارف عدل مشاعري تجاه ولد عمي ثاني وشلون احب أنسان ماشفته الا من كم يوم
    محمد بشك : ومشاعرك منو صاحبها ألحين

    ياسمين بصوت عالي : محمد أنت طولت بزيادة وحلك أنا رافضته كليا واذا تبي حلى خلني ساكتين فتره للين يهدا وليد
    محمد أستغرب سكوتها أنطقت أسمه وأنكتمت : ياسمين ياسمين

    " (أسمع يالعاشق الولهان انت شكلك ماتأدبت من المرة الي طافت فأخذها نصيحة مني ودع ألهك من ألحين)
    رمى التلفون بقوة على الأرض وعيونه ألي ترمي حمم وبراكيين عليها
    وليد بحده : ماكنت غلطان يوم قلت أنك تحتاجين تربيه
    ياسمين تحس بالجفاف بحلقها
    وليد مسكها من زندها وضغط اصابعه عليه وبقهر : والله لو مو عمي وصاني فيك لاني دافنك هني بس أخ
    ياسمين والدموع بعينها تطالعه

    وليد : كنت ضان فيك العقل والأخلاق بس طلعتي العكس ودفها للأرض بقوة
    صاحت ياسمين من قوة الطيحة ضمت نفسها وتبكي ماتدري ليه بكى ظالم ولا مظلوم
    وليد بأشمئزاز: من بكره طيرتنا مافي حد يستاهل نقعد علشانه

    رفعت رأسها مصدومه طالعة وليد بسخرية : أي لاتطالعين كذا بكره طيرتنا أنا وأنتي وهاجر بنتي ما اضمن أتركك مع أخواني أخاف تجيبين لنا الفضيحة
    ياسمين أنتفضت بقهر : تخسى ألا أنت أنا متربية وأعرف الأخلاق قبل ما شوف وجهك وكملت يوم لاحظت نظرة السخرية منه << وأنا أحسن من قاتل ومهرب حتى ابوه ما سلم منه شهقت يوم هجم عليها لصقت بالجدار رافع يدها بوجها تحمي نفسها منه

    وليد والغضب معميه : والله لو ماكنتي برقبتي كان علمتك كيف ردي وضرب أقوي ماعنده ولا همه شي


    .


    سمع كل من فالبيت صرخت ياسمين فركض بوبدر يسابق الدرج لها وطلع أحمد والعيال يركضون يشوفونها
    طلع وليد من عندها وهو يغلى من الغيظ وغترته مرميه رمى على كتفه يومه كان متعب تحمل فيه من التوتر والقلق الشي الكبير خفف خطواته يوم لاحظ نظرات الخوف من بدر ونورة عيال أخوه والقلق بعيون أخوانه وحس بعرق بخدة ينشد من نظرته بنته له > الخوف الكره والألم كله شافها بعيونها الصغيرة ألي نست برائة الاطفال بلحظة هاذي شد على يده بقوة وكمل طريقة للخارج البيت ويده على صدره

    .
    فتحت ياسمين عيونها بخوف يوم لاحظت عدم وجوده بالغرفة أرتخت اعصابه وأنفاسه لفت ببطء للجدار تشوف عمايل وليد فيه أنصدمت يوم شافت أثار يده بارزة كان الجدار محفور بتشققات بارزة جاية على طول من قوة ضربته
    ياسمين : يووو مب صاحي هالرجال أنا لازم ألقى حل مستحيل اسافر مع هالمجنون اليوم فرغ غضبة بجدار بكرة يكمل علي

    سمعت دق على الباب مشت له وانتبهت بكم خطوة منه انه كانت بملابس النوم شهقت وتجمعت الدموع بعيونها من القهر : ياربي كيف ما انتبهت اكيد يقول أني ما استحى واني قاصده بس ليه ما أستحى وطلع وكيف يستحي ياسمين وهو خريج سجون زاد الدق على الباب
    ياسمين : لحظة شوي
    بوبدر : ياسمين أنتي بخير
    ياسمين : هلا بوبدر أي الحمدالله ليه فيه شي
    بوبدر: لا سلامتك بس سمعنا صرختك وزيادة وليد طالع منك معصب
    ياسمين تهف على وجها تخفف من الحرارة الي تحس فيها : لا سلامتك سوء تفاهم لا غير

    بوبدر : لا اذا على كذا كثري منها يالله أخليك ولاتنسين العشى بعد نصف ساعة تر بزعل اذا ما شفتك معنا
    ياسمين بقلبها لالا ياربي مابي أشوفه مابي : انشالله

    نفخت ياسمين من القهر تبي تخفف من النار ألي في صدرها : أنا الحمارة صدق شلون ما انتبهت وزيادة اطالع فيه ولاهمي ياربي الله يأخذك يا وليد يا ولد عمي وقفت بالمرأة تشوف شكلها
    كانت عبارة عن بنوته صغيرة متزينه بي بمروده لنصف الساق من الحرير بلون السماوي وبلوزه علاق بنفس اللون مزيننه بوسط بورود الياسمين الصغيرة : ياربي افففف أطلع من راسي


    وصل وليد لشاليه صديقه عمر برقم قياسي ركن سيارته بمواقف السيارات ونزل مشى للاخر الممر المودي للباب الرئيسي للشالية وسمع ضحك الشباب واصل عنده وقف لعند الباب يعدل من نفسه نفس الغترة على شماله ومشى بخطوات ثابته لداخل
    وليد : السلام عليكم
    الكل : وعليكم السلام
    عمر : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حيالله من جانا تفضل يابوخالد

    وليد ؟: هلا فيك وزاد الله من فضلك سلم على الجميع وجلس قريب من صاحبه بصوت عالي : كيف الجميع
    الكل بصوات متتابعه : بخير / عاش من شافك / طمنا عنك
    ابتسم وليد لهم وحاول يندمج معهم بس الجو ماساعده كان الدخان مالي المكان والأغاني والطرب
    عمر : وشلونك يالغالي
    وليد بضيق : االحمدالله

    عمر : لا يكون الجو مو عاجبك انا حاولت قد ما أقدر انظفه لك بس هذي قدرتي
    طالعه وليد بعيون تفحص: شكلك ما خليت حركاتك أنت دكتور خاف ربك

    عمر : وليد خلني بحالي ناشب لي هناك وهنيه يأخي خف
    وليد : عمر أنا تعبان فأسمحلى ماقدر أسمع وأشوف هالمهبل وقف ماشي للباب بدون ما يهتم للتعليقات الشباب لحقة عمر وهو فاطس من الضحك : وليد اصبر شوي

    وليد : وش تبي روح لمجانين الي نفسك
    عمر يضحك :هههه ياحبي لك ياوليد صح أنت جنوب وأنا شمال بس أحبك مادري ليه تعالى يالغالي مشتاق لك صح اني حافظ خشتك من مقابلك بالعيادة وركب على يمين وليد وحركوا خبره بكل ألي صارله من طب
    الديره للحين متجاهل موضوع بنت عمه نهائي
    وليد : أسمع النهاية بكرة طيارتي

    عمر : شنو ماقلت بتقعد لنهاية الشهر وش معجلك
    وليد : موضوع مهم بعدين اقولك عنه

    عمر : موضوع مهم ولا أشتقت لحبيبة القلب
    وليد لف علية معصب : أقول أنطم أنت متى بتوقف عن تخيلاتك التافه
    عمر : تخيلات هههههه ياحبيبي البنت عاشقتك تسمع تموت فيك يأخي الناس بالمستشفى كلها تعرف هالشي وانت ولا عبالك

    وليد : أضغاث أحلام
    عمر : أضغاث أحلام ياعمي أصحى من دفع كفالة خروجك من السجن مب هي من بكي عليك وانت بين الحي والموت حتى أمك مابكت نفسها مب هي ولا تقول أحلام ألا تعشقك وتموت فيك
    وليد : وش تبيني أسوى زواج مستحيل أتزوج جربت مرة وخلاص ثانيا ماتناسبني

    عمر : ما اقول ألا مالت ياليتها حبتني انا لو تبيني أغير أسمي من عمر إلي إلكسندر حاضر بنت بجمالها ألا مشفت مثله ولا ثقافتها وأخلاق يأخي أحمد ربك صح انه كافره بس صاينه نفسها
    وليد << بخاطره وتبيني أخذها وانت واصفه قدامي بعد : يسير خير المهم وين تبي تروح

    عمر : ردني للشاليه سديت نفسى
    وليد : أنشالله دوم وصله للشاليه ومشى لبيته وهو برأسها ألف فكرة : رحمتك ياربي كنا بهاجرو صرنا بياسمين من وين طلعتي لي أخ لو مو عنادك وتيبس رأسك كنت أرتحت وارتحتي بس المقرود مقرود





    رد مع اقتباس  

  4. #14  
    المشاركات
    3,260
    يوم السفر الساعة 9.30 صباح

    ياسمين تدور بغرفتها مثل المجنونة الرحلة باقي عليها خمس ساعات وهي ما سوت شي
    رفعت تلفونها ودقت أتصال بتوتر : أنتي وينك

    بدور : ياسمين وش فيك هذاني جاي لف يمين بلال أي أقول هذاني تحت أطلعيلي
    طارت ياسمين للدور التحتي بعد ملفت روحه عدل بالشيله والنقاب
    بدور تطق الباب بدلع وهي متأكد بأن ياسمين صاحبة الأقدام ألي جاية : يا أهلا البيت يلي هنا فتحو الباب
    أحمد يحك رأسه بتعب بخاطره < وش ذا الشحادة الريقة من صباح ربي فتح الباب بقوة : خير

    بدور أنعمت عيونها مو من الشمس من الصدمة ومن من رفيق اخوها
    أحمد عقد حواجبه : قلنا لكم خير من تبين
    بدور وركبها تتنافض رجعت خطوتين للورا أما أحمد فعرف أنها شحاده طلع من بوكة مبلغ محترم : تفضلي

    بدور وعيونها حمرت من كثر ماتشد عليها
    أحمد : والله هذا المقسوم لو عندي أكثر أبشري
    بدرو وشوي وتخنقة

    وصلت ياسمين لعند الباب وانصدمت بالرجال الواقف عنده يوم قربت منه عرفت أنه أحمد
    ياسمين : أحمد وش تسوى
    أحمد : سلامتك بس شحاذه جايه تتطر ومو عاجبها المبلغ والصراحة ماعندي غيره

    ياسمين : شحاذه وخر أشوف لفت جهت الباب وشافت بدور وعيونها حمرة
    رفعت ياسمين يدها لحلقها تكتم ضحكها طالعه منها خذت نفس : أحمد تسهل وانا بتفاهم معها
    أحمد : بكيفك بس لاتقص عليك كافي حنا معطينهم وجه ومشى لين أبتعد داخل البيت
    ياسمين وعيونها مغرقة من الضحك : هههههههههههههه

    بدور أستعوبت لحظتها أنه ياسمين قدامها ماحست ألا أنها هاجمه عليها ضرب وتشويت
    بدور وتلهث من التعب : أنت ماتخافين ربك ليه سويتي كذا
    ياسمين تسحبها للصالة الداخليه : اول ماسويت شي أنت المطفوقه ثانيا أمسحيها بوجهي ثالثا لاتخافين ما اعرفك أحمد أذا كان قايم توه من النوم ما يركز

    بدور : مايركز حمدي ربك ان ما ذبحتك حسيت وجهي طاح ولا الحمار يقول شحاذة بذمتك في شحاذه تطق الباب وتغني ولا كاشخه على حدها
    ياسمين حلقها يعورها من كثر الضحك : ياقلبي سامحني والله مو قصدي المهم فكرتي بموضوعي مستحيل أسافر معه هالمجنون

    بدور وتجلس باحد الكراسي : تبين الصراحة موقفك ضعيف وخذيها مني سافري ولاتخليه يحطك في باله أحسن لك
    ياسمين وتضرب بكتفها : أنا جيبتك لي موسى تصير لي فرعون انا الحمارة لو سامعه كلام محمد كان أرتحت من وجه

    بدور: لا والله ماتسوينها ناسيه أنت بنت من حبيتي مايسوى هالشي الا ألي مالها ولي وانتي والحمدالله عندك عيال عمك أربعم يسدو العين ثانيا ماترضين يقول بنت عبدالعزيز أنحاشت من بيت عيال عمها وتزوجت بدون شورهم

    ياسمين: وهذا ألي كاسر ظهري
    بدور : هونها ياقلبي ماتدرين يمكن هالسفره تكون خيره لك
    ياسمين : يعنى خلاص قدر يمشى كلمته على وبسافر معه

    بدور : أنت عارف من ولد عمك أكثر مني وأخوانه وهم رياجيل يقدورن يأمرون ما أقدرو عليه تجين أنتي لا حبيتي قويه
    ياسمين : من قال هو صح أختار حياتي وخطط ونفذ بس وعد مني وأنا بنت عبدالعزيز أذا ماخليته يندم على كل شي
    بدور : وش قصدك
    ياسمين : أنا طول الليل مانمت من التفكير وليد أكثر شي يهمه نفسه وأنه محد يكسر كلمته وأنا بسافر معه وخليه يطمن لين ما اقلب له حياتي وأولهم في نفسه

    . نهـــــــــــــاية البارت





    رد مع اقتباس  

  5. #15  
    المشاركات
    3,260
    الفصل السادس


    1,30 ظهرا

    بدور : ياسمين وجع هديني مايسير كذا تأخرت بالحيل عن البيت
    ياسمين تشيد على يدها بقوة : لا أقعدي شوي يابنت حسي فيني
    بدور : والله قلبي عليك بس امي بتعصب قلتها ساعة وهذاني صارلي أربع ساعات عيب يابنت وش يقولون عيال عمك لو شافوني كافي واحد فكرني شحاذة
    ياسمين وأبتسامة مخطوفة ترسم بين حزنها : المهم تكفين دقي على أمك تخليك للساعة السفر يابنت والله أنا وشوي وبنجن وتبين تخليني
    بدور تحضنها : ياحبيتي هدي مابصير ألا كل خير هذا ولد عمك مو عدوك
    ياسمين تبكي : ياناس والله مابي أسافر معه ياناس يكرهني اخاف يذبحني أنتي ماشفتي الكره بعيونه
    بدور : ياسمين تعوذ من أبليس وجهزي حالك
    ياسمين : يارب يأخذه ويفكني منه والله راضي أعيش مع احمد وبوبدر بس هو لا
    بدور بغيرة : شمعني أحمد
    ياسمين بنص عين : اقول تراني ذكرت بوبدر بعد ولا الحب معميك ألا صدق كيف حبيته بها الكم أسبوع غريبه
    بدور تنتهد : أه من قاااال اصلا أن من كثرة ماسمعت سيف يسولف عنه حبيته لا تسألي ليه أستانس لو يجبون طارية يمكن لأن كل مواصفات فارس أحلامي فيه مرح بنفس اللحظة جاده يفكر بالمستقبل محترم وأهم شي يخاف ربه ويصون العشرة كله هذا وماتبين ما أفكر فيه وسبحان ربي جاب لعندي وطلعتي أنتي بنت عمه شفتي الصدف
    ياسمين : ياقلبي صادقة فديت ولد عمي مافي منه
    بدور : هيييييي لاتفدينه أنا بس اتفداه
    ياسمين بغيض : ياروحي على ألي تغار لو أقولك أنه كل ماشافني يلقى على بيت شعر وش تسوين
    بدور تطالعها بنص عين : ماني سوي شي ألحين <<وترقص لها حواجبها<< بس بكرة بحرم عليه أنه يكلمك
    ياسمين تكش بوجهاااا: أعوذ بالله منك اقول يالله تعالي ساعديني أقفل الشنط

    .

    بدر : يبه احنا متى نروح لأمي
    بوبدر : أنشالله أخر الشهر
    بدر : أنزين ليش مانروح ماعمي وليد شقعدنا لأخر الشهر
    بوبدر : عندي شغل أخلصه ونروح
    نورة وتحضن كتف أبوها : بابا خلنا نروح مع عمي وانت ألحقنا
    بوبدر : أفاااااااااا وتخلون أبوكم بروحه لا زعلت
    نورة تحضنه بقوة : لا خلاص بقعدة معك وبدر أذا بيروح كيفه
    بدر : يمه منك قلبتي الموضوع على أحنا معك وين بتروح صح أني مشتاق لأمي بس أنت الغالي
    بوبدر يبتسم : بحاول أخلص قبل نهاية الشهر ونروح ألا وين هاجر
    نورة : فوق قلتها تعالي عيت بابا ليش هي حزنه كله ساكته ولا تأكل ليه
    بدر : لان عمي وليد حرمها من أمها
    بوبدر : بــــــــدر
    بدر : أسف بروح اشوف ياسمين يمكن تحتاجيني
    بوبدر بعصبيه : يكون أحسن وأخذ أختك معك
    بدر يحب على رأس أبوه : يالله نورة

    صبااااااااح الخيييييير
    بوبدر : أهلــــــــــين وينك من صبح ربي
    أحمد يجلس قريب منه : موجود بس رحت شوي أشيك على تذاكرهم وكله أوكيه
    بوبدر : وليد معك
    أحمد : لا ليه
    بوبدر : غريب مريته غرفته الفجر مالقيته والبارحه كله موموجود وحتي بصلاة الظهر مالقيته بالمسجد وللحين مختفي
    أحمد : عادي مو شي جديد
    بوبدر : بس طيارته باقي لها ساعتين ولازم يكون بالمطار ألحين
    أحمد : تكيت أيزي هذا وليد كل شي يمشي على كيفة أقول خلنا أروح أتحمم من هالخايس الديرة حرا موت وألحق أوصلهم
    بوبدر يطالع ساعته : وينك ياوليد وينك

    قام بصعوبة لين حس بروحه تطلع شال المغذي من يده وتوجه للحمام <<كرمكم الله<<
    بعد ماغسل وجه أكثر من مرة حس بشويت أنتعاش بدل بسرعه وهو عين على الساعة المعلقة بالجدار


    <<أنت مجنون وش تسوي<<

    <<ألي تشوفه أنا بخير وقعدتي مالها لزوم<<

    <<بس انت قبل كم ساعة بيبن الحيا والموت ولو لطف الله كنت ميت ألحين<<

    <<قلتها ربك كتب لي عمر يعني أجهزكم مالها لازم لو سمحت ابعد عن طريقي<<

    <<أسمع أنت بتحمل كل شي أنت شكلك ناسي وش فيك <<

    <<أعرف وهذا صحتي يعني من يكون أكثر حرص عليها غيري وأنا أشوف أني بخير فلو سمحت وخر عن طريقي<<

    <<تفضل بس كلمة أخير أبري فيها ذمتي كا دكتور أهتم بنفسك أكثر <<

    <<يصير خير<




    بدور : ياسمين مو توك تقولين جنطه وحده اشوف صارو ثلاث
    ياسمين بخجل : وش أسوي خفت يختم على جوازي ومايخليني أقدر أرد للديرة قلت أخذ كل شي أحبه ومحتاجته
    بدور بنص عين : يمه منكم يالبنات ومو توك تتبكبكين مابي أسافر أشوفك حملتي الأول والتالي أقول وخري أشوف موضيفه صرت حماليه لك وين تبين أحطها

    ياسمين : أذا ماعيلك أمر عند الدرج
    بدور : نعم ليه أنشالله وين الخدامه
    ياسمين : سينتيا تشيل جناط الكريه وبنته وأنا مالي حد ألا بعد عمري صديقتي بدور يالله عاد لا تطالعيني كذا كني مجرمه أعتبريه أخر طلب لي منك
    بدور : مولك بس علشان أني طيبه وأحب أساعد شالتهم لين توجهت للباب لفت عليها بقوة : أقول يالهبله وعيال عمك
    ياسمين : لاتخافين هم ما يصعدون للفوق ألا وقت النوم
    بدور : فرض واحد يبي ينام أبتلش أنا
    ياسمين : يااربي من البنت ياقلبي من يوم جيتهم محد يصعد ألا يتنحنح لين يسمع صوته الشارع الثاني وزيادة كلهم طالعين من بيشوفك وعلشان ترتاحين بروح معك يالله قدامي
    مشو للدرج وأول ماوقفت بدور لفت على ياسمين مصدومه: يااخايسه وين رايحة
    ياسمين : شوي بس ماراح أطول تذكرت شي لازم أحط بالجنطة قبل ماينزلونها
    بدور : صدق حماره تسندة على الجنطة بقهر وظهرها للدرج


    مشى أحمد وهو برأسه يحسب ويقسم للمشروع وده يفتحه بالخليج رفع رأسه وشاف عباية بنت
    تقدم لها وهو في باله ياسمين ضحك داخل نفسه بالخطوه ألي بيسويها قرب لها قبل درجتين منها
    أحمد بضحكة وبصوته عالي:
    بنشتاق لك ياكحيل العين .: ولعيون ربي زينها ببرائة

    وبشتاااق ماكمل كلمته وعيونه شوي وتخرج من مكانه
    أقمزت بدور من الخرعة وأرجعت للور ولانه كل جسمها على الشنطة ألي طاحت على الدرج لحقتها بدور بسهوله

    تيبس أحمد في مكانه وهو يشوف البنت ألي جايه لها طايره محس ألا هم ثنيتهم طحين ورا بعض

    بدور فزت من مكانه بقوة ولا حست ألا برجلها <<<<<طقققققق <<<<<
    أبتعد أحمد بسرعه عنها يسابق الوقت وأصوات ألي سمعت الطيحة تقرب لف عليها متوتر: اسفه مو قصدي ظنيتك بنت عمي
    بدور والألم الي برجلها متعبها عضت على شفتها السفلى بألم تمنع صوتها لا يطلع
    انتبه أحمد على جرحها ألى بدا ينزف وتم يطالعها وهي منزله رأسها ومو باين منها الا خشمها وفمها مشى بسرعة للدرج ألي يودي لجهت السطح وقف يسمع صوت ياسمين وهي تكلم بوبدر : خلاص يابوبدر تقدر تروح أنا بساعدها
    بوبدر: أذا احتجتوا شي أنا تحت ونزل وهو يسحب عياله معه
    ياسمين : وانت وشلون طحيتي هاااا
    بدور بألم : بعد من شلون من ولد عمك المجنون خرعني وطحت
    ياسمين : الا اللقافة وش قعدتك عند حافة الدرجه أكيد بطحين حتى لو ماخرعك قومي يالله
    بدور بألم : ياسمين والله مقدر أحس رجلي تنزف
    ياسمين : يالله ولا عاجبك جلستك قومي بشويش
    بدور بدت تبكي : والله مقدر
    ياسمين : انزين ساعديني لين الغرفة يالله ياحلوة وعلى قولتهم ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب
    بدور بحده : حبيب طل و الله مايستحي أنت كيف عايشه معه
    ياسمين تغايضها : حرام عليك صح أنه يحب المزح مع الكل بس محترم
    بدور : محترم هذا وجهي بس أخ<< يزين صوته نزل على مثل الماي البارد
    ياسمين تضحك : صوته بس
    بدور بقهر : أقول لاتتمصخرين أحس الي فيني مو نزيف ألا انفجار يابنت ماكان بيني وبينه شي تصدقيني اذا قلتلك أني سمعت دقات قلبه
    ياسمين : أقول يالعاشقة لاتخورينها لا يسمعك حدا يالله معي ومشت للغرفة بصعوبه وهي تسب شوي وتتغزل شوي
    أم الحال عند صاحبنا ماكان يعتريه شي الا أبتسامة بدت ترسم بوجه


    دخل وليد الصالة واستغرب الهدوء بالبيت توجه يسابق الزمن لغرفة هاجر ضرب الباب بشويش ولا سمع رد ضربه مرة ثانية وثالثة ورابعه استغرب وزادت دقات قلبه فتحه الباب بهدوء واتسعت أكثر يوم لاحظ الغرفة فاضية
    تقدم لداخل : هاجر هاجر
    رجع للخارج وبرجعته أنتبه بجسم صغير خلف طاولة تقدم بشويش لها ولف لجهتها
    حس بصدره يضيق عليه والهوا أختفي من حوله
    كانت هاجر لامه حاله بقوة وراسها بين رجلينها
    جلس وليد على مستوها بصوت ولأول مرة حتى هو استغرب من نفسه : هاجر
    رفعت هاجر راسه ألى أمتلى دموع
    قرب منها أكثر ومسح خدها المحمر من البكي وبضعف منه ضمها لصدرها بقوة
    حس بتمنع بنته منه ورفضها لحظنه شده بقوة عليها ولا همه جسمها الصغير شالها بعد فترة من حضنه
    ومسك وجها بيده : ليه يابابا ليه تحبين تعذبيني أنا أحبك اكثر من هالقلب ألي يينبض بصدري
    هاجر بصياح : أبي ماما وينها قالت بتجي
    وليد بنظرة حزينه : بابا بس أنا أبيك
    هاجر زادت من صياحها : أبي ماما ماما وبدت تعلي صوتها اكثر ماما ماما
    وليد بنفاذ صبر ضمها لصدرها بقوة : بس انا أبيك يابابا محد بقالي الا أنتي كل الناس و بكي لأول عمرة بحياته
    وليد بصوت باكي شالها من صدره وتم يناظرها بعيون أمتلت من الدموع طالت المدة وعيونهم تحكي
    وليد يحكي لبنت كل مافي قلبه والطفل تناظره بعيون فارغة موفاهمه هل اللغة الجديدة عليها
    وليد قام عنها ومسح عيونه بكفي يده مسك التلفون ودق بسرعه أرقام ناسيهاااا
    وليد : السلام عليكم عارف أنك مستغربه أتصالي بس جايك طلاب وأرجوك لاترديني أي أسمعني أول لا أسمعني أول أبيك تتطمين البنت وجزاك الله خير طالع هاجر وقرب السماعه منها
    تمت هاجر تبكي وتسمع لأمها لمدت نصف ساعة سحب السماعه منها يوم لاحظ أنهم أنتهو من الكلام . مشكورة وماقصرت وسكه قبل حتي مايسمع منها
    قرب من بنته وحب يدها : يالله يابابا لبس ملابسك علشان نروح ستلا تعالي ساعديهااااا
    وطلع تاركها وهي تناظر الباب ببرائة

    بدور : ياسمين وين رايحه
    ياسمين : وش تبين وماكافي خلتينا أكلم كل أهلك علشان أقولهم وش فيك رايحه ياقلبي أجيب مرهم لك
    بدور : حبيبتي غصب عليك تبين هلي يذبحوني مو كافي قاعده عندك من صباح ربي وتأشر بيدها روحي

    روحي بس لاتطولين سيف بيجي وانتي طيارتك تقرص عيونها مع الحبايب مابقي لها شي وباي لحظة بيناديك
    ياسمين بقهر تلتف شافت دب كبير قرب الطاولة شالتها وبأقوى ماعندها رمتها عليها ولان بدور كان مشغوله بتلفونها جات الضربه على رأسها <<< وصادت الهدف بجداره
    بدور : أيييييي حسبي عليك كسرتي راسي
    ياسمين تضحك : ياكبرها عند الله كله قطن كسر راسك وسكرت الباب بسرعة قبل الدب ما يجيهاا

    وصلت للمطبخ التحضير ألي بالدور نفسة خذت لها من الدرج المرهم وردت بسرعة نفسها وقفت يوم شافت باب غرفت هاجر مفتوح عقدت حواجبها كملت مشيها لغرفتها

    وبداخلها تردد <<يابنت روحي أووو ليه أروح وأنا شدخلني أفف بس حرام أمس بكيها واصل عندي أي صح روحي وخفف عنها كافي أنه سبب عذابكم شخص واحد أي صح حرام هي طفله كيف تستحمل ياقلبي عليها مشت لهااا بخفة



    قفل الجنطة بخفة وخذ جيكته المرمي على السرير وطلع يسابق الوقت نزل بخفه للأهل
    محمد: السلام عليكم
    الكل : وعليكم السلام
    محمد يناظر هله المستغربين توجه للأمه ألي بأخر الصالة: وش فيها الغاليه
    الخالة مريم : يمك لازم هالسفرة والله ماني مرتاحه
    محمد بغصة : لازم ياقلبي أبي أرتاح وهالسفر جت بوقتها وزياده منها سياحة ودراسه
    أبو محمد بشك : قلتلي بتروح لفرنسا

    محمد بتعلثم بلع ريقة : أي راشد يدرس هناك وعرف الديره عدل
    أبو محمد : غريبه ليه هالوقت سكت يوم لاحظ عيون الكل تطالعه كمل بعد أهتمام قلتيلي لمتي بتقعد






    رد مع اقتباس  

  6. #16  
    المشاركات
    3,260
    محمد رفع عينه بثقة : الله العالم متى ماخلصت رديت
    أبو محمد يناظره دامت عيونهم معلق ببعض وكل واحد يبي يقرأ وش يفكر الطرف الثاني أبومحمد يبتسم : الله يوفقك

    محمد قام بسرعة قبل مابنكشف : يالله بمشي للحين الطيارة مابقى لها شي سلم على أمه ألي تبكي وضمها بقوة وهي تدعي ربي يحفظة وعى خواته يوم قرب من جواهر : دربالك على عمرك يامحمد
    محمد :أنشالله


    جواهر بهمس : يامحمد ماني مطمنه تكفي لتروح والله لو يدري أني لحقت ياسمين لذابحك بمكانك عيب ألي تسويه
    محمد بحده بهمس : ليه هو الحب فيه عيب أبيها ومحد بيأخذها مني سمعتي كافي أني ساكت على برود هلك يووم هالمشوه رفض طلبي للمرة الخامسه


    جواهر : يامحمد حرام عليك ياسمين مالها ذنب وش تقول الناس أذا ترت أنك لاحقتها بتأكل لحمها ويمكن يقول عليها كلام ما ينقال
    محمد ؟: ماهمني أنا جيت من الباب واسويت شي غلط أحبها تعرفين شنو أحبها وأشوف الدنيا فيها ماراح أخليها بروحها مع هالمجنون
    جواهر لاحظت نظرات أبوها وأمها المستفسرة : الله يوفقك كلمة أخيره لاتعقد الأمور أكثر لو يدري أبوي ولا ولد عمها يمكن البنت تنذبح وانت بحبك المجنون تخسر كل شي


    محمد ترك وهو قابض على يده بقوة ومشي للباب وبداخله أصرار أكبر أنه مايتركها للولد عمها المجنون يبيها ويبي كل شي فيها لو يلحقها لأخر الدنيا بس مايتركها لحظة وحده مع عيال عمها هو أحق الناس برعيتها وحمايتها أحق بكل شي تطلع من البيت ودعاوي أمه له بالتوفيق بأذنه وعيون أبوه الشاكة من

    الأمر كله تلحقة ووخوف جواهر من القادم موترة هل بتقدر يامحمد على الزمن ووالدنيا بحالها وهل هالحب الكبير بقلبك بينتصر ضد العادات والتقاليد ألي تشوفها باليه أعلنت حبك للجميع وما خفت ولا أستحيت وهذا أنت تسعى له ولا هامك شي ألا قرب الحبيبه




    انفتح الباب بقوة أستغربت بدور شكل ياسمين ألي تركض تصيح
    بدور : ياسمين وش فيك ياسمين
    ياسمين صكت على عمرها الحمام وبدت تبكي ماتدري ليه بكت لين حست بروحها تطلع وتسند على المغسله بتعب ومومهتم بالباب الي بينكسر من كثر الطق
    رفعت راسها وبصوت حزين : ليه تبكي ليه أنت لازم ماتبكي لأي شي أنت القاسي انت ألي قلبك مافيه أي رحمه طاحت على حيلها وتلمست سيراميك الحمام البارد بقهر ضربت بقوتها وصاحت بألم : ليه تبكي ليه أنت ماتدري وش تسوي دموعك فيني



    قامت وفتحت الحمام وطاحت على بدور ألي كانت بوجها : ليه يسوي فيني كذا ليه ليه يحب يعذبني
    بدور : بسم عليك وش فيك من هذا
    ياسمين : ليه والله أني ما أكره ليه حرام عليه
    بدور تحظنها: بسم الله الرحمن الرحيم لا إله ألا الله وش فيك من هذا فهميني قبل وشوي وش حلاتك
    ياسمين تشد عليها بقوة : أكره أكره وابتعدت عنها بقوة طالعتها بعيون تعبتها الدمع بحده والحمار يزيد بعيونها : اكره اكره أكره اكره اكره الطيبه بعيونه أكره الحنية بصوته اكره هو قاسي وبيظل قاسي مايحب حدا ولا يسامح حدا


    بدور : بسم الله عليك ياسمين قولي خوفتيني من هذا بدور تناظرها بشك << وليد صح
    لفت عليها بحده : ماراح أسامحه وعدني وخلاني يوم تدروا أنه سافر عذبوني يابدور أذبحوني وما احرموا طفولتي كنت صغير ماقدرت أحمي حالي
    بدور وعلامة أستفهام كبيرة بحيرة : ياقلبي من هذولي فهمني وش السالفة



    ياسمين بغصة : من أقول له الكل يخاف منهم ألا هو وحده الا مايخاف كان دوم يحميني بس راح وخلهم
    يعذبوني خفت أقول لأبوي يموت بحسرته محد يقدر لهم ألا هو بس راح وتركني تركني يابدور ولا اهتم بترجي ودموعي تركني وانذبحت بعده

    بدور تبكي : ياسمين يرحم الله والديك وش فيه ماني فاهمتك

    قطع عليهم صوت رنين التلفون لف عليه
    ياسمين وتمسح دموعها : روح يابدور شكل أخوك ينتظر
    بدور : وين أروح وأنتي
    ياسمين تقوم بصعوبه : لاتخافين تعودت عشر سنين وتعودت على هالشي
    بدور بعصبيه : ماني رايحة لين تفهميني



    ياسمين : مايمدي نسيتي أنا طيارتي بعد ساعتين والسالفة طويله خليها للأيام اذا ربك كاتب أنك تسمعينها بتسمعينهااا
    بدور بقهر : الله يسامحك ألحين صدق بتخليني أقلقك عليك بدعي ربي أني أطير لك ولا أنتي تجيني بأقرب فرصة توجهت للقبله تدعي <<ياااارب ياارحيم
    ياسمين ترسم أبتسامة بين دموعها : أمين بالخير أنشالله
    توادعو الصديقتين بحب ودموع واشتياق للبعض <<ما أجمل الصداقة اذا كنت سنيد له بأفراح واحزانه






    رد مع اقتباس  

  7. #17  
    المشاركات
    3,260
    الفصل السادس << الجزء الثاااني



    أحمد : ياحبيبي وينك شفتك مرتين وغطيت لاتقول اشغال تراني من اهل المهنه اعترف يالله
    سيف : يابن الحلال كلتيني سلم أول
    أحمد : السلام عليكم وشلونك وشخبارك اخلص يالله قول
    سيف : اعوذ بالله منك سلامتك صاحبك قرر وبدأ يعدل ياقة قميصة << يخطب
    احمد ضربه على كتفه بقوة : لا صدق


    سيف : يأخي تراني كبرنا على الطق أي صدق اعوذ بالله مو بيد شاول
    احمد : لا الف مبروك ومتى العرس
    سيف : قريب أنشالله قول يارب وتراك معزوم
    أحمد : يعني بنطر للعزيمة اسمع من ألحين تذاكر شهر عسلك علي أختر أي ديرة وابشر بكل شي من ألف إلا الياء


    سيف بزعل : لا خلص ماني عازمك عيب يا خوي
    أحمد معقد له حواجبة : لا والله ترا مابين الأخوان عيب أخوي ومستانس بزواجك حرام أهديك
    سيف : لا بس مو كذا حضورك كافي
    أحمد : وللاتزعل ردهااا لي وتعلقت عيونه بالزول المتغشي بالسواد وكمل وعيونه عليها ماتدري يمكن أتزوجك قبلك وانت ألي تهديني
    سيف : ما نقول الا يارب يالله يالحبيب أستئذن ومتى بتسافر خبرني



    سكت أحمد يوم مرت بدور من جنبهم كانت صح بعيد عنه بخطوات كبيرة بس بداخل حسها قريبه من حيل
    لف على صاحبه : سيف تؤمن بالحب من اللحظة الاولي
    سيف : ما أدري ماجربت ألا وش طرالك




    أحمد يتنهد :سلامتك بس لي صاحب أجمعته الصدفة في وحده ومتجاوزت دقايق بس يحس كل ماشافها بأنه روحة طايره عيونه لو ألمحتها وده مايشيلها عنها يحس بدقات قلبه بين يديه أذا مرت طاريها
    سيف : لا تكفي كل هذا ومتجاوز دقايق ياحبيبي كل هالحب ما ينخلق بالسرعة هاذي الا أذا كان مجنون
    أحمد يبتسم : ومن قالك أن صاحي أسمع أنت اليوم فاضي
    سيف : أي ليه
    أحمد : خلاص اشوفك بالكوفي يالله روح لأهلك تأخرت عنهم
    سيف : طيب يا أحمد بصرفها هالمرة يالله سلم على أخوانك
    أحمد وعيونه تودع سيف وكله على بعضه من قلب وروح يودع ألى المتغشيه بسواد : أه أه يابدور يابنت سالم هي لحظة وخلقتي شي بداخل عجزو فيه بنات جنسك



    مشي لداخل البيت وهو يردد البيت الشعر





    .

    وقفت ياسمين بنص الصالة وهي جاهزة تقدم منها بوبدر: ها بشري متجهز للسفر
    ياسمين : الحمدالله ربك يسهل
    بوبدر : كلها كم أسبوع ولاحقينكم بس ولاتخافين الوالدة وأم بدر بيكون معك يعني مارح تقعدين بروحك ووماتدرين يمكن تردين الديرة
    ياسمين افهمت تلميحه : الله العالم وش مكتوب لنا ربنا يعرف وش يصلح لنا ويسير لنا برحمته
    بوبدر: صادقة أنت تريد وأنا أريد والله يفعل مايريد يالله نشوفك على خير
    ياسمين : ليه ماتروح معنا للمطار




    بوبدر : لا وأنا أخوك أحمد بيوصلكم أبتسم يوم شاف عياله يركضون للياسمين ويضمونها
    نورة : عمه ياسمين قعدي معنا ونروح كلنا معا بعض
    بدر : أي عمتي خلك لاتروحين من يلعب معي نورة ماتعرف تلعب
    ياسمين : حرام عليم هذا جزاتها أنها تلعب معك
    بدر : تكفين أي تلعب تتحرك مع يدة البلاستيشن واذا تبي تشوت تقنز وترفع رجلها بذمتك هذي تلعب
    بوبدر / ياسمين: ههههههههههه
    نورة مدت بوزها يقلي زعلان ياسمين تضمها : أرتحت زعلت البنت ألحين دور لك حد يلعب معك
    بدر وحده مقهور : وأنا أقدر ضمها بقوة
    دفت نورة : هيييييي عورتني وخر هناك وبدا كالعادة بالمناقر وبالطق
    تخبت نورة ورا أبوها بوبدر : خلاص انت وياه كل واحد وش كبره يابدرأنت رجال كم عمرك يوم أنك طق اختك
    بدر : يبه حرام توني تسع سنين لازم تكبرني
    تورة تمد له لسانها : أي كبير وعقلك صغير
    بوبدر/ياسمين : هههههههههههههههههههه
    بوبدر: النوري بس خلاص حتي أنتي كبيره



    نورة : لا بابا أني سغيرة عمري وتأشر بيدهاااا سبع سنين
    بوبدر: طيب يا سبع سنين خل عمتكم تروح ببتأخر
    ياسمين بتوتر : وين وليد
    بوبدر أبتسم : الله العالم رفع رأس للدرج وزادت أبتسامته <<
    ألتفت ياسمين تشوف ألي شوفه كان وليد نازل الدرج ومعه بنت ماسكها بقوة نزلت عينها بسرعة يوم لاحظة أنه انتبه عليها
    وليد : شكل كل شي جاهز يالله ماني نطول أكثر أشوفك على خير يابوبدر
    بوبدر : وانت بخير طمننونا عليكم أذا وصلتو



    وليد يناظر عيال أخوه : أنتو ماتبون تسلمون
    قربت نورة بخفه له وحضنته بقوة ضحك وليد عليها وضمها اكثر وعيون تطالعه مستغربه طبع عرفتوها <<ياسمين أما هاجر ببرائة الأطفال وحب التملك فيهم قربت منه أكثر
    انتبه وليد عليها وطنش سلم على بدر وطلعواااا لأحمد
    أحمد يبتسم بقوة : يالله ومرحباااا أرحبوووو حياكم سيارتي تحت الخدمة
    وليد بهدوء ركب بنته ورا وركب جنب أحمد وهو ساكت عقد احمد حواجبه لف يطالع ياسمين مستفسر
    ياسمين تمت طالعه بعيون مستهئزه ركبت جنب هاجر وتوجوااا للمطاااار

    >>>>>>> خلصو جراءات السفر بسرعة وأركبو الطيارة بهدوء وجلسو بمقااعده وعيون مشتااق تراقب وحده من بين كل بالطيارة
    ومن محاسن الصدف كانت الكراسي بدرجة الأولي ياسمين جنب هاجر وليد قدام بنته من جهت الدريشه وبجنبه بنت أجنبيه شابه





    جلست ياسمين برهبه وعيونها معلقة عليهم هالثنين انتبهت بطفله الصغيرة الي جنبها هاجر وهي تجر كم عبايتها : ماي
    ياسمين للحظات ما أستوبعت لفت على المضيفة ألي بجنبها تأخذ ماي أنبتهت باليد ألي تمد الماي
    رفعت راسهاااا بخوف : م ح م د

    عقدت جواجبهااااا ولفت بقوة لجهت كرسي وليد

    محمد بأبتسامه : لاتخافين راح للحمام شلونك يالغاليه
    ياسمين بخوف : يامجنون روح قبل مايشوفك
    محمد جلس بالكرسي ألي جنبها بعناد : لا ليه خايفه
    ياسمين وعيونها تلفت بخوف : محمد طلبتك روح روح لا تجيب لي المشاكل


    محمد : خلاص هدي بروح بس حبيت أعلمك أني جنبك وماراح أسمح للمجنون يهدم كل شي أنبنا برضي الكل
    ياسمين : خلاص روح ألتفت تطالع قدام وتحس بنفسهاااااا مبلوله من العرق وبمغص ببطنهاااا أنتبهت بوليد يمر من قدامها ويجلس على كرسيه بهدوء حست بجفاف بحلقهاااا شربت الماي المحطوط لهاجر ولفت عليها : أسفه كنت عطشانه بجيبلك غيره دمعت عيونها وهي تشوف نفس النظرة منها هاجر بحده : من هذااا
    ياسمين بصدمه : هاااااا
    هاجر : من هذا ليه تكلميه كذا
    ياسمين والدم يتجمع براسها لا مستحيل هذا مو طفله عمرها ست سنين ردت بحده بصوت واطي علشان وليد مايسمع : مدري ولفت عنها وهي تغلي من القهر << أكملت كنت بواحد صرت بثنين أعوذبالله أبوها بكل شي حتي نظرة السخرية بعيونها رفعت رأسهاااا للسقف : يارب أرحمني تراني يارب مالي غيرك

    .

    مرت خمس ساعات وهم بالجو الطيارة يعمها الهدوذ ألا من هممات من بعض المسافرين الكل يحس براحة ومتعه كان الجو خارج الطيارة باهرة الشمس بوقت المغيب والكل منبهر بالمنظر كانت عباره عن قرص ذهب يغيب خلف هضبان الرمال الذهبيه الناعمة خالق صورة بصورة باهر يصعب وصفهااا

    القلق هو شعورها بهاللحظة ماحست بطعم الاكل بلسانه كل تفكيرها منقسم بالرجلين ألي بطيارة شخص مجنون بحب صعب عليها تحمله وشخص أجن منهم حب السيطرة والألم ألي يزرعه بكل من يشوفهم

    ألتفت على مرافقتها بالسفر كانت نايمه بهدوء وبرائمه عيونها خشمهاااا كلها هو كيف هالنعومه تكون من هالوحش ألي قدامه ألتفت عليه شافته منزل الكرسي للخلف ويغط بنوم عميق بداخل دعت عليه بنومه أهل الكف ألتفت بشويش للخلف شافها وأبتسم حط يده على قلبه وبدا يضرب بخفة وهو يأشر عليها بشفايف تتكلم تفهم لغتها عدل << لك وحدك وأرجعت بسرعة وهو تنفجر من الغيض : مجنون أبتسمت بداخلها بعد لحظات وهي تضحك على جنونه جنون تحبه أي هذا الحب حب ينسي كل شي ويعيش لأجل المحبوب


    أرتخت على الكرسي والأحلام بدات تغزو مخيلتها من قدك ياسمين واحد يحبك بالجنون ويترك كل شي

    ويلحقك أبتسمت : صدق من قال أعقل الحب جنونه أختفت ابتسامتها يوم لاحظت الأجنبية تطالع بوليد
    بخاطره : صدق خبله وش تبي فيه من زينه لا وجه ولا حتي أخلاق
    أشغلت عمرهاااااا بالتلفزيون وهي تهدي دقات قلبها الخايفة من جنون محمد ماتبي تفكر وش بيصير لو لاحظه وليد وجوده ألتفت عليه ودقت بملامحة كان بنسبه لها قريب لانه منزل الكرسي على الأخر وجه

    بوجه الأجنبية كان التعب بملامحه السواد تحت عيونه وشفايفه زرق حست بشي يعتصر بداخلهااا راقبت هالبنت ألي بجانبه : صدق مايستحي كيف رضي يجلس بجنبها ولا بعد مريح ونايم وجه بوجهااا صدق عديم أخلاق ومرجله دققت الملامح بالبنت ألا كان مو باين ألي نصف وجهااااا كاان فتاه جميله بوجه دائري وخشم من ناحية الطرف جميل وشفايف مو باين ألا التحتيه لا شكله بديت أخرف وش دخلني فيه جعله يحترق ولا يصحي بيوم رجعت لتلفزيونها تتعابل فيه لين تنتهي هالرحلة على خير




    وصل بالوقت المحدد ركن سيارته بالمواقف ومشى براحه وهو معزم على الموضوع كان يستغرب تسرعه بس جواب بوبدر طمنه وكلمة وليد أزرعت التصميم على أكمال الموضوع
    "" لاتفكر بقلبك فكر بعقلك وبس واذا على نسبهم يشرف أي أنسان وأبتسم بوجه أخوه الصغير كبرنا وحبينااا
    أحمد يبتسم : لا وين راح تفكيرك أنا بس كنت أفكر بزواج والصراحة بناتهم ونعم فيهم وبأخوانهم
    وليد يحط يده على كتفه : لاتظن أني غشيم الفرح فرحت واحد يحب ولا من أول نظرة وضحك لأول مرة من أيام كمل بعد تنهيده<< يأحمد لا تستسلم الدنيا أذا فتحت لك باب للسعاده وتركته ماراح تفتح للمرة الثانيه اسمعه نصيحه
    أحمد : .
    لف وليد على البنات الي ينتظرونهم عند البوابه وحضن أخوه بقوة : دربالك على نفسك وأي شي تحتاجه دقي على كان ودي أحضر خطبتك بس أنت عارف المده أنتبهت ولازم أرجع ولا بتتفاقم الأمور
    أحمد : عارف يأخوي وأنشالله برائه ولا شاكين فيك كان ماسمحوا لك أنك تسافر



    وليد : الله كريم المهم لاتطول تعال بسرعه مع العروس وأنشالله لاتمت الخطبه بطرش الوالده لك علشان العرس وأبشر بكل شي وعلى فكره خالاتك درا بالموضوع وبيروحون معك للبيت العروس متي ماتبي
    نداء للكل الركاب المتوجهين لجوهانسبيرغ
    وليد : يالله أشوفك على خير
    أحمد : وأنت بخير وبسلامه راقب أخوه وهو يبتعد مع بنته وياسمين

    سحب الكرسي وجلس مقابل صاحبه : مرحباااااا للطيبين
    سيف : هلا بالطيب وش تشرب
    أحمد : سلامتك قم معي
    سيف مستغرب : وين
    أحمد : لبيتكم أبي والدك بموضوع
    سيف عقد حواجبه : ليه أنشالله
    أحمد : امشى معي واقولك بالطريق
    سيف : لا أنت فيك شي جاي طاير و صاير مؤدب ولا بعد كاشخ بالثوب والغتره كنك رايح للعرس قول وش فيه وش تبي بالوالد
    أحمد يسحبه من يده : تعال وأقولك




    فزت من نومها مخترعه لفت على يسارها لقت كل الناس نايمه ألتفت على يمينها شافت هاجر صاحية وتطالع من الدريشة لمست نقابها وشيلتها بخوف : الحمدالله كل شي ثابت حست بضياع للحظات وهي تحاول تفسر سبب وجودهاااااا أستوعبت الأحداث ألي مرت عليهااا بسرعة ولفت بسرعه لجهت وليد كان كرسيه فاضي عقدة حواجبهاا : وين راح هذا ألتفت مفزوعه للوراا شافت محمد ماسك كتاب يقرأ فيه



    أرمشت بخوف رفع محمد ألي انتبه عليها وأبتسم صدت عنه وهي مستغرب : غريبه يعني للحين وليد مالاحظ وجوده ياربي الله يستر أرخت جسمها بصعوبه وكل شي يعورهاااا عمرها ماجربت السفر بهالساعات الطويله صارلهم 10 ساعات بالجو أتبعت قامت تروح للحمام تعدل من روحهااااا و تغسل وجهاااا يمكن يروح التعب مشت للحمام وعيونها بالأرض خايف تطالع محمد وينتبه وليد بوجوده وقفت


    لحظات لاحضت جوتي سوده تشيل ساق طويله بوجهااا رفعت رأسهااا تشوف قليل الأدب ألي واقف بطريقهاااا
    أرجعت للورا خطوتين ويدها على صدرهااااااا
    كاااااااااااااااااااااااان وليد هو نفسه طالعها مستغرب عدم تحركهاااااااا مشى مبتعد عنها ولا أهتم فيهاااا كنها أحد كراسي الطيارة أبلعت ريقهاااااا بقهر ولفت عليه وهو يبتسم لبنته ويتكلم معهااا براحة كان


    غريب عليها فهالحظة النشاط باين بعيونه ووجه ينور بصحة والقميص والبنطلون الأسود كان معطيه هيبه ابلعقت ريقهااااااا بقهر وهي تحس بجمره بحلقهااااااا <<<< أووووو وأناااااااااا شدخلني مشت للحمام نزلت نقابها وهالها التعب كان وجها ذبلان وشفايفهاااا مثل الورق الجافه مسحت وجهااااا بالماي أكثر من


    مرة وتوضت بعد يمكن تحس بالراحة الخوف كان محتل كل جزء بجسمه ماتبي أي مواجه بينهم هاللحظة لين تستعد لها وتواجه بقوة وتلعن لها رفضها لتسلطه : أي ياسمين لازم أواجه لازم كافي أني سمحت له يتحكم فيني بهل كم الأسبوع ألي طافوا كافي رفعت رأسهااا للمنظرة<< سمعت ياوليد كافي أنت ولا شي بحياتي أنت ولد عم بالأسم وبس


    ولازم تعرف أنك مالك حق فيني والحق ألي تظنه من حقوقك مو لك لمحمد تنهدة بسعاده محمد أه أه يامحمد ماوتوقعت كبر حبي بقلبك أنت واجهت الكل وماتركتني لحظة وانا بعد ماراح أتركك وبواجه الكل واولهم هالمشوه تنفست بعمق وبداخلهااااااا سعاده كبيرة طلعت ومشت للمكانها وعيونهااااا تتسرق النظر


    لمحمد ألي أبتسم لها أبتسمت وأطلقت ضحكه أكتمتها بقلبهاااا : ياااقلبي يامحمد لفت عليه بسرعة ولا اهتمت بوليد ألي يبعد عنها كم خطوة ولمحت الحب بعينه والبنت ألي بجنبه تطالعها بقهر ضحكت بقوة لفت عليها هاجر طالعتها بنظرة حاده جارحه أسكتت ياسمين مقهور من هالجسم الصغير ألي بجنبهااا : أعوذ بالله تخوف نفس أبوها مالت

    .

    بلع ريقه وحس بصعوبه الكلام تمنه بهاللحظة بوبدر ولا وليد معه
    بوسيف : تفضل ياوليد
    خذا أحمد الفنجال من لافي أخو سيف الصغير وحطه على الطاولة تنفس بقوة ناظر سيف الي يبتسم له : ياعمي أنا جاي لك بطلب وكل رجاء ماتردني
    بوسيف أبتسم : تفضل ياوليد رقبتي سداده




    أحمد : ياعمي قدرك عالي وانا ماجيت بروحي تقصير بأصلكم لا ياعم بس أنت عارف وضع أخواني
    بوسيف يبتسم : عارف ياوليد حنا من أهل البيت تفضل ياوليد قول لاتستحي ولا ماتعتبرني أبوك مثل ما اشوف مثل سيف
    أحمد : لا ياعمي ونعم الأبووو أنا ياعمي جاي أخطب منكم سكت يوم لاحظ الأستغراب بعيون سيف ألي عيه يعلمه بالسيارة كمل بهدوء مصطنع : وأنا جيت أتشرف بنسبكم ألي يشرف أيي حدا
    بوسيف : ياولدي أنت عارف بالموضوع حساس شوي ولوم عليك أنك ماجبت أخوانك يظلون الكبار ولهم

    واجب الأحترام
    أحمد شد على يده بقوة كمل عمه : والواجب أني أردك بس
    رفع أحمد رأسه مصدوم وهويلعن بداخله تعجله كمل عمه بأبتسامه كبيره : بس وليد لو يدي لو ماجاني اليوم وشرحلي ضروفه كان لنا حديث أخر وألى أقدر أقول خلنا نشور البنت ونشوف وش مكتوب أذا في نصيب ولا لا
    احمد لو الحيا كان حب خشم أبتسم بثقة وبداخله يدعى للوليد بكل خير






    رد مع اقتباس  

  8. #18  
    المشاركات
    3,260
    السماااااااء بحمرتهاااااا الشهيه يختللهاااااااا أشعة الشمس الذهبيه معلته صبااااااااح جميل للمسافرين هبطت طائرة الخطوط الجوية القطرية << الطيران الوحيد ألي دشن رحلات لكيت تاون بمطار كيت تاون بعد ما أخذت ترانزيت في جوهانسبيرغ هبطت الطائرة بسلامة معلنه الوصول ألي أرض اقدم مدن جنوب أفريقياوتعد واحده من المدن الكبيرة هي مدينه معاصرة محافظة على تراثهااا وفيها عمارات تاريخية تتوائم مع المباني الشاهقة العاليه مخترع صورة جميله من التطور بلمحة من الماضي

    بدا المسافرون بنزول كانت ياسمين عين للوليد والثانية بمحمد ونفسهااااااا يزيد كل مامرا شخص من جنبهااااا أطلقت زفره حار يوم لمحت محمد ينزل من الطيارة لفت على وليد ألي يكلم بنته وهو بمكانه وهي تتحمد ربها ألي عمى عيونه عن محمد وهوبقربه
    وليد : يالله ماتبين تنزلين ولا عاجبتك الجلسه
    ياسمين بنظرة غضب لفت عنه ومشت مع الناس وبدون ماتهتم لمنادته لهاااا نزلت ولقت باص ينتظرهم وقفت تحت عيون المضيفة المستغربه نزل وليد وهو ما يطالع فيها بنظر وحده شال بنته بحضنه ودخلو الباص أنتبهت أن محمد مو موجود مما ريحها أكثر

    دخلو المطار ألي كان عبار عن مجسم معماري جميل يحوي من ملامح الطبيعة الشي الكثير نست كل ألي حولها وهي تطالع كل شي بحولها مستغربه ماتوقعت أنه بجنوب أفريقيا ألي كانت بالنسبه لها سفاري براريها لأسود والنمور يقصدها المغامرون لملاحقة الفيله واقتناص الغزلان صحت على نفسهاا
    وليد : بطولين تعالي لازم نخلص مشت معه وهي تنافخ وقفو عند كشف الجوزات لاحظت الناس يطالعون فيهااااا بتعجب بلعت ريقهااااا وعيونه على الأرض



    وليد قرب منها وهو يلاحظ عيون الكل عليها : يالله تعالي مشت معه للين وقفوا عند شرطي ألي يكشف عن الجواز والشناط طالع في ياسمين وبدا يتكلم لاحظت عصبية وليد رجعت للورا وهي تشوف النقاش زاد بينهم ولان لغتها بالفرنسيه ضعيفة كانت مثل الجدار لا تعي ولاتفهم شي من ألي يصير قدامه




    ألمحت حرمه تمشي لوليد والشرطي تتكلم معه سكت تتراقب الوضع حست بشي صغير بين يدها نزلت عينها شافت هاجر متمسك فيها بقوة ادمعت عينهاا : يعني مالقبت تستمدين القوة ألا مني ألا مجتاجاتها أكثر منك لفت فجأة لاحظت محمد جاي لهم رقع قلبهااااا وهي تتدعي تنمحي من الوجود ألي قدامها معصب لأنه طلبوا منها تكشف قدام الكل كيف لو شافه رفعت رأسها للسما تدعي ربهاااا




    أسمعت صوت مرأه حولها لفت على الصوت كانت هي نفسهاااا طالعت فيهااااا مبلمه كانت ملاك لا قمر لا شي عجيب عيونها البندقيه و خشمهااا الدقيق والمنحي بنهاية مثل السيف شفايف مثل الكرز شعر الأحمر كثيف متناثر بحريه على كتفهااااااا قوامهااااا الخيزران لالا من هذي
    البنت بلغة عربيه ركيكه: تفضلي معي يا ياسمين
    ياسمين بحيرة : من أنتي


    البنت بأبتسامه مدت يدها لها : أسمي أيلينا لو سمحتي تفضل معي للمكتب علشان نخلص مو ودنا نأخر دكتور وليد ألتفت لها تعطيه أبتسامه ارمشت عيونهااااااا بقوة وهي تشوف ولد عمهاااا يبادلها الأبتسامة
    مشت معهاااااا وبداخلهااا ألف سؤال وسؤال وهاجر ضامه يدهاااا ماتبي تتركهاااا


    تم الأجراءات بسرعة وسهوله كانت تتابع هالجنيه : أي جنيه ليه في حدا بالجمال ألا ماكان جني تمت تراقب هالجنية وهي تتكلم بفرح مع وليد بعدها بلحظات جاهم : يالله نمشي ولا تبينا ننام هنا نزل لبنته وبدا يطمنهااا
    ياسمين بحده : من هذي
    وليد رفع رأسه مستغرب : ليه
    ياسمين تحرك يدهااا : أنسى بس مجرد لقافة
    وليد أبتسم وهو يمسك يد هاجر ويسحبها معه : زميلة مهنه و


    ياسمين وهي تمشي معه بعد كم خطوة : ليه أنشالله من متي تشتغل بعرض الأزياء ياااا ولد عمي
    وليد سكت عن الكلام مع بنته ولف مستغرب : عرض أزياء وأطلق ضحكة هههههه مرة وحده عرض ازياء لا يااااا شمعة الجلاس هذي دكتورة تشتغل معي بنفس المستشفي وحبت تساعد ومشي لي أيليناااا


    تارك وراه عيون عرفت طريق الدموع بسرعة وقلب مثل الجمرة بصدرهاااا : للحين تتذكر أنتفضت بقوة وهي تسمع صوت محمد بجنبهااااا : محمد
    محمد : يالبيه جت أطمن ها عساك بخير محد ضايقك
    ياسمين تلتفت : محمد وش فيك أنجنيت روح لا يشوفونا


    قرب بالعاني : وش فيك خايفه شفته أبتعد حتي ماقال غريبه عن البلاد مايخاف أنك تضيعن صدق قليل أصل
    ياسمين تمشى مبتعد عنها بسرعه لجهت وليد ومحمد معها : محمد تكفي لاتعقد الأمور كافي ألي جرا من جنوني لاتزيد ماني ناقصة
    محمد يجاريها الخطوات : ياحبيتي كل شي بيتصلح لفت عليه معصبه
    ياسمين : خلاص روح ألحين تكفي



    محمد : ولا أني مشتاق لك كثير بس يالله الأيام كثار يالله أشوفك حبي
    ياسمين بحده : محمد مو كنك تقلل من أحترامي وش ذا الكلام
    محمد بحنية : طلبتك لا تحرمني من شي اقوي مني


    ياسمين تلفت : بس هذا غلط بكلامك تتقلل من أحترامك ترضي حدا يتغزل بأختك ويقولها هالكلام قول
    محمد : ما أرضي لانا محد مثلي صادق بمشاعره
    ياسمين رفعت حواجبهاا : لا ياالواثق
    محمد يبتسم : طبعا كيف ما أكون واثق وحبيبتي وزجتي أحلا ياسمين
    ياااااااااااااسمين ألتفت ياسمين على جهت الصوت والارض من تحتها تميد غيمت الدنيا عليها وبداخل أصرخت صرخت ألم : يااااااااااااارب أرحمني

    نهاية البارت






    رد مع اقتباس  

  9. #19  
    المشاركات
    3,260
    الفصل السابع .


    حاضنهااا مخدتهااااا وعيونهاا العسليه معلقة بالفراغ وبداخل ونت ألم << أه أه
    لاتلومنها قلبهاا موبيدهااا حبت شخص ماتعرف عنه ألا أنه محط أعجاب أهلهاا وكل شخص تحبه تحب أسمه وذكره بين الناس تخاف عليه وهي بعيد عنه حتي بفكره تضحك مع كل ألي يذكر طاريه عندهااا تضحك وتعلب بالكلام وبداخلها شوق ولهوفه تجاوزت الأرض ومن فيهاا تدور عليه في عيون أخوهاا في بسمة صديقتهااا في مدح أبوهااا لهااا
    تعيش معه أكثر ماتعيش مع الناس رفيق دربهاا وأحلامهااا وألامهاا لا تلومنهاا ولا تقسون عليهااا هي حبيت وأنتهيت حروف قلبهااا على ذكر أسمه

    أفراح والبسمه شاقه وجهها: وين وصلتي
    بدور غمضت عيونهاا أكثر من مرة مفزوعه : بسم من وين طلعتي وقفتي قلبي
    أفراح بعلانه : وقفت قلبك لالا وين الحبيب يرد الروح فيه
    بدور تمت تناظرهاااا مدة لين أدمعت عينهاا : كافي ضحك على شي كبير ماراح تفهمينه لا تخليني أندم أني قلتلك

    أفراح بستعباط : لالا بدور لا تقولين أنك تحبينه كنا نعلب ونختار من ألبوم زواج أخوي وأنتي صدقتي وعشتي بأحلامك أصحي يابنت
    بدور : أقول ضفي وجهك ماني خلق لك
    افراح تمسح ضحكه في ثغرهاا قربت منها : لا يابنت حالتك صعبه كيف تحبين شخص كان مجرد لعبه وراهن ولا تقولين لأن أبوي وأخوي يحبونه أعجبتي فيه ترا ماني مصدقه قلبك وش منه مصنوع


    بدور تمسح دموهااا وتناظرهااا بحده ": صح كانت من الأول لعبه بس ألحين أبيه تعرفين شنو أبيه كله على بعضي أبيه أبي قربه واعيش على صوته ودقات قلبه حتى لو ماحبني بخليه يحبني فهمتي ألحين أبي قربه
    أفراح وشبح أبتسامه ترسم ملامحهاا : أنزين ليه ماحاولتي يوم صدم فيك كان قلتيله لمحتي شي كذا
    بدور بصدمه : مابقي ألي هي لا أنا مو بنت أبوي أذا رحت للرجال وقلت تراني أحبك جعلني أموت بالحسرة وما أذل روحي
    افراح كتفت يديهاا : أنزين خلني أفمهم كف يجيك أولا امه بأخر الدنيا كيف تتمليح عندهاا وخوات ماعنده كيف تجيبنه وأنت قاعدة كذا بدون وسائل أتصال بينكم
    بدور بأبتسامة كبير : بجي بقدرة قادر برب كريم أقوي من كل البشر بيرزقني أيهااا برحمتة وفضله العظيم
    أفراح تبي تكمل عليهاا لعبتهاا ألا بفتحت االباب امهااا عند الباب: أفراح وش تسوين
    افراح : والله ماقلت لهااا شي هاك أيهااا وراح تركض تحت أنظار بدور المستغربه قربت منها أمهاا وهي تبتسم وجلست جمبهاااا: كبرتي يابدور
    بدور علامة استفهااام كبيره بوجهاا وامهاا تمسح على شعرهااا بطبعهااا الحنون والمحب لعيالهااا تكون حساسهاا وعاطفيه بالمواقف هذي حضنت بنتهااا وهي تبكي :كبرتي ياقلبي وبتروحين تخليني
    بدور وهي بحضن يمهااا : يمه شسالفه
    أم يوسف : والله لو مكان غالي كان ماوافقت عليه كيف أخليك تروحين عني ما أشوفك ألا كم مرة بالسنة
    بدور قامت من حضن أمهاا : يمه وين أروح شسالفه
    دخلت أفراح الا كانت لاصق بالباب تضحك : بدور وش فيك غبيه جاك خطاطيب وبعد من الناس ألي نحبهم وتغمز بعينهااا
    بدور تمت تناظرهااا بصدمه صحت على نفسهااا وهي تترجم العبرات خطاب؟ زوجة ؟رجل غريب وقلبي وروحي لالاالا بحده فزت من مكانه : ماأبي ما أبي
    أم يوسف : بسم بالله عليك
    أفراح وهي تضحك : خبله شنو ألي ماتبين العرس ولا ترقص لها حواجبهاا المعرس
    بدور والصدمة والخوف ماتبي تصحى من حلمهاا الجميله على أنها عيشه بكذبه أسمهاا حب : ما أبي ماتفهمون ماأبي أتزوج
    أفراح وتمت تطالعه معصبه قربت أمهاا منها : خلاص يمه ألي تبينه انا ما كنت موافقه انك تروحين أخر الدنياا توك صغيرة على الزواج بعد تأخذين رجال وتروحين عني لا خلاص أنا بكلم أبوك وطلعت وهي فرحانه أنه بنتهااا بتم عندهاا وأذا جاء يوم تتتزوج تزوجهااا حدا من عيال عمهاا ولا خوالها
    وتظل عندهااا قدام عينهاا

    أفراح وهي تغلي من الحرة تمت تناظرهااا : أنا بعرف أنتي ليه ملقوفه ليه ماتسمعين للأخر ولا فالحه ماأبي وصراخ وبكي هااا
    بدور بعصبيه : أطلعي برة ماني خلق لتفاهتك
    أفراح": تفاهه ها افارحي ألحين أمك من فرحتهاا أنه دلعوتهااا بتم عندهها بتعلم أبوي وبنتدمين
    بدور : بندم يمكن أندم أذا عرفت أني مجنونه وأتعلق بوهم
    افراح قربت منهاا : أنتي ماتفهمين يالخبله ربي أستجاب لدعاتك وجابه لعندك وش تبين بعد صدق خلق الأنسان عجول للشر جزوعا وللخير منوعاا
    تحس بقلبهاا كتله نار تحرق كل شي قدامه : لاتقولين أنه
    أفراح : أي هو أحمد يالخبله خطبك من أبوي أحمد يبيك مثل ماتبينه
    بدور والنار ألي تكويهااا تحولت لكتلة ثلج بارده حست الدمع تجمع بعيونهاااا وقلبهااا من يكثر مايطق يطلع من صدرهااا قربت من أختهااا تهزهااا : خطبني
    أفراح : أيه طلب يدك من أبوي وأخواني وماكملت كلمتهااااا الا بدور بحظنهاااا مغمي عليهاااا



    ياسمين بغيض وبقهر عمرهااا ماكرهت شخص بدقايق كثر كرهااا لهل أيلينااا تمشي وراهااا وهي تلعن وتسب
    : مالت على ذا الكشه وقفتي قلبي يالعنز بعرف كيف مشيت معهاااا وأنا يالله أحسى برجولي من الخوف

    أيليناا وقفت عند باب الخروج من المطار وهي تأشر على سيارة وليد قربت منهااا وبوجهاا أبتسامة ماعرفت ياسمين أبتسامة شنو : تفضلى وليد ينتظرك بالسيارة طالعت ياسمين بغيظ وهي مازلت واقفه بوجهااا دنقت منهاا أكثر : لاتخافي لن أقول لوليد عن ذاك الشخص تطمني أنا أفهم شعورك جيد


    ياسمين بداخلهاا : لن اقول قال ها قولك واختفي زولك قول أمين ومشت عنهاا وهي تتحرطم شافت وليد يسكر الدبه وركب لعند السايق وما ناظرهاااا ركبت وراه على طول وهي تسب وتشتم فيهم وبحظهااا ألي جمعها فيهم ألمحته وهو ياشر للجنيه ويبتسم لهااا ذيك الأبتسامة ألي ترد الروح عسى روحه تطلع قالته وهي تصر بأسنانها بغيض

    تسمع ضحكاتهم وهي مستغرب هالود الغريب قبل كم ساعة ماتطيقة وألحين حاضنته والبسمه ماتفارق وجههاا الطفولي حتى هو صح ماتشوف ألا ظهر بس صوته يبن الفرحة ألي بداخله استغربت منه أكثر هالرجال عنده قدرة أنه يجذب كل شي له مثل المغناطيس بشكل أيجابي يحبب الناس فيه وبقربة نفظت هالافكار الشيطانيه و تمت تناظر


    واجهة المحلات العالمية والناس ألا من كل الأشكال البيض السود ماتوقعت كل هذا بجنوب أفريقيا كان بالنبسه لهاا عالم غريب ماتخيلته حتى بالأحلام كتمت صرخة طلعت منها بصدمة يوم شافت وجه وليد بوجها يناظرهااا ضرب مرة ثانية على الجام يصحيهااا من صدمتهااا فتح الباب وبصوت أمر : يالله لا تأخرينا زيادة كافي الوقت ألي راح

    ياسمين وتمسك نفسها قبل ماترفسه وتطيرة من قدامها تبعته بغيض للفندق وهى عيونهاااا بتطلع قدام من بنته ألي تناظرهاا من فوق لتحت وشاده على يدا ابوهااا
    وليد وقف ولف عليهااا : خلك انت وهاجر بروح أشيك على الغرف وأجي ترك بنته ألى تناظرة وياسمين ألى تنفست براحة بعد الموقف بالمطار وجلست على احد الكراسي الموجوده تمت تناظر بهاجر الواقفه : تعالي أقعدي ماراح يطول
    هاجر وهي معطتهاااا ظهرهااا : لارد
    ياسمين وهى تنافخ شدت مسكتهااا على الكرسي : 1234 هدي ياسمين مايسوي تعصبين علشان بزر جاهل هدي كافي اعصابك التعبان من أيام هدي
    مررت ربع ساعة نصف ساعة ولا أثر لوليد توترت ياسمين وهي تناظر المكان الفاضي ألا اتركه وليد فزت مذعورة والتفت على الجسم الصغير الألصق فيهااا كانت هاجر شاده عبايتهااا بخوف وهي تناظر الرجل الضخم الشكل يطالعهم بللت شفيفهااا الجافه ومسكت يدهااابقوة : ألحين بيجي أبوك ونروح لاتخافين حبيبتي
    هاجر الدموع تجعت بعيونهاا : أبي بابا بابا
    ياسمين وتضمهااا بقوة والناس بدت تناظرهم : هدي حببتي ألحين بيجي
    هاجر تمت تصيح : أبي بابا أنتي ماتفهمين
    ياسمين بألم : حتى أنا أبيه بس لاتصحين
    تمت تناظر الناس الي أبعدوا فجاة أستغربت لفت على هاجر وفزت واقفه والدم أختفي من جسمهااا

    تم يناظرهاااا وهو لامة بنته ألي تبكي ومايتحرك منه ألا جفن عينه اليسار شالهااا ورمه كلمته مثل القنبله ولا طالعهااا بعدهااا
    ياسمين والجمرة بصدرهااا تحرق كل شي قدامهاا مشت وراه وصدى الكلمة يتردد وراهااا : تركتكم مرة ولاراح تكرر أنتم أعز شي لي بالدنيا






    رد مع اقتباس  

  10. #20  
    المشاركات
    3,260
    ياخالتي ادخل لداخل لا تبردين"" كان صوت ام بدر تكلم أم وليد
    أم وليد والتجاعيد أرسمت ملامحهاا على وجههاا الجميل: ماني داخل لين يجي وليدي وحفيدتي
    أم بدر : طيب أنطريهم داخل البرد مب زين عليك نسيتي كلام الدكتور
    أم وليد : بنطرهم هو ماراح يطول قالي عبدالله أنه طيارته اليوم


    أم بدر راحت وجت معهاا لاحف صوف لفت علي جسم خالتهاا وهي بالأصح خالتهاا لأن أم بدر تكون بنت خالة بدر بن خالد جلست جمهااا تدفي رجلهاا : أقول خالتي بنت عبدالعزيز ولد عمك وين تحطينهاا ناسيه ان البيت كل رياجيل
    أم وليد : وش قصدك اذا أحمد فهو ألحين خطب وعرسه قريب أما وليد فقلبي عليه من شغله للقري الفقيرة مانشوفه ألا بالحسرة

    أم بدر بخجل : خالتي لاتزعلين بس عبدالله أنتي عارفه أنه ماراح يرضي أنه تسكن عندناا ويبدي بالمحاظره حرام وعيب وألي عرفته من خالد أنها بنت صغييره وأكيد بتطلع حلوه على أمهااا
    ام وليد : عارفه وفكرت لو أنه احمد ماخطب كانت زوجته أياها بس عبدالله موجود وأنشالله ماراح يخالف شوري وهي أكيد بتوافق
    أم بدر : بس هو بترضي تأخذه
    أم وليد : وش تبي بعد رجال مصلي مسمي يخاف الله وصلاته ما يطوفهااا
    أم بدر : خلاص هدي بس مجرد تخمين اقول على طاري أحمد كيف وافقتي على هالشي أنه يخطب بدون شورك
    ام وليد : هو فاتحني قبل مايروح لهم وافقت



    أم بدر : خالتي أنا عارفتك عدل من عرفتي أنه وليد موافق وافقتي ليه أنا بعرف ليه كلكم تخافون منه حتى أنتي أمه ماتخالفينه شور ليه

    ام وليد : أقول روح جهزي غرفهم ولاتنسين غرفة ياسمين
    أم بدر : على طاريهااا ترا مالقيت الا الغرفه ألي جنب غرفة وليد الباقي ماتصلح للبنت كبيرة بزيادة
    أم وليد : وحفيدتي خليتي سريرهااا بغرفة الي جمبي
    ام بدر : أي كل شي جاهز أقول خاله ماغيرتي رأيك الجو بدا يبرد وعتمت الدنيااا
    أم وليد : سعاد روحي من وجهي ابتعدت سعاد هي تتحرطم ورفعت الأم يدهااا ألي ترجف من برودة الجو <<يارب أحفظه لي وحنن قلبه يارب أحفظة وأحفظ بنته يارب أرزقني شوفتهم ولمته يارب

    ……………………………………

    ضحكاتهم تملا المكان والعيون تحسد البنت ألي بحضنه وقف ودف البنت بدلع عنهاااا ومشي كطااااااوووس للخارج البيت الريفي
    مشي وبداخله غضب بيجي هادم اللذات وبخيله يستغني عن كثير أشياء كان يسويهااا بدون حسيب ولا رقيب بس هو وحده ألي يقدر يوقفه هو بس وحده يزرع الخوف والرهبه في قلبه ركب السيارة وهي يدعي لو الطيارة

    تطيح بلي فيهااا ويرتاح من تسلطه وتحكمه فيه رفع رجله لداخل السيارة بتعب وأرمشت عينه بقوة وأرتسمت بسمه في شفته وهي ويشوف البنت ألي تغلت عليه تجي بجراءة قربت منه حيل وهو مازل فاتح لهااا الباب
    طبــــــــــــــــــــــع بكتب الحاور بلغة العربيه لغتنااااا <<<اموت بالوطنيه
    البنت : أ أه عبد الله
    عبدالله بحده : نعم لورا
    لورا قربت أكثر وهي تحرك خصل شعرهااا بحيويه : ممكن توصلني رفقتي لا تريد الخروج وأنا تعبه واريد الذهاب للبيت
    عبدالله ألمعت عينهااا بقوة وبانت حلاوتهاا قرب اكثر منهااا لين حس بأنفاسهااا الحارة بوجه بهمس : تفضلي

    مشت بجرأءة لجهه الثانية وارتخت بجلستهاااا حرك عبدالله وبداخلهااا نشوة الأنتصار تم يسولف وياااه لين وقف قريب من الساحل الاطلسي Atlantice Coast واللذي يعتبر من أجمل السواحل بالعالم ألتفت عليهااا :حبيت أني أتمشي معك للدقائق أذا ماعندك مانع
    لورا : فكرة جميلة حتى أنا كنت اريد أتنزه قبل الذهاب للبيت
    قرب عبدالله منهااا كثير حتى بدا يتغزل فيهااا بجرأة
    لورا بدلع : عبدالله ماتفعل
    عبدالله تم يناظرهاا بحده : لقد رأيت الشوق بعينك لاتكذبي

    لورا : صحيح بس ليس هنااا
    عبدالله أبتسم : ههههه وأين تريد أن نعبر عن شوقنااااا
    لورا : لا أعرف بس المكان مظلم ويزرع الخوف وأنا أريد انا اشعر بالامان
    عبدالله نزل بهدوء وتوجه للدبة سيارته وبدا يطلع أشياء غريبه تحت أنظار لورا بعد لحظات نادهااا بلهفة توجهت له والتوق واللهف يحركونهااا لورااا : عبدالله ياألهي ماهذاا
    عبدالله ابتسم وهو يناظر نظرات الفرحه والتعجب بعيونهااا ما احتاج لشي طبع لواحد متمرس مثله فرش الأرض بقطعة زل خفيفه بلون الأحمر واشعل النار نظر اليهاا بشوق : تتعالي


    لورا ذهبت أليه فرحة وهي تعي مايجري بعد ذلك همست اليه وهي بحظنه : لن أندم بيوم أني أعطيتك كل هذا
    ضمهااا عبدالله لصدره أكثر وهو يتمتم لها بكلمات الغزل والحب خالق جوا ولا اروع للمحبين عاشقين


    عبدالله : الاخ الثالث لوليد متخرج من جامعه واشنطن للعلوم السياسيه رجل له مكانت بعالم السياسة الصحف العربية تنشر له مقالته وتفخر بأنه رجل عربي حافظ على أصالته وقيمه وهو في بلاد الغرب كما تري هي ألي يشوف لا يصدق الدناءة ألي بداخله ممثل بارع وذكي وكل شي يريد يحصل عليه طبع حياة العبث واللهو لا يعرف حدا عنهااا ألا وليد حتى صديقاته ما يقدرون على الكلام الخوف من الانتقام من رجل مثله الموت يأتي بمكالمة منه



    وقفت وكل شي يرجف بداخلهاااا كيف وشلون تنام معه بجناح واحد هي ماتستحمل الجلسه معه بمكان كيف تجلس معه يوم كامل مايفصل بينهم شي وليد وعيونها على بنته ألي نامت من التعب على الكنبه : حاولت أني ألقي غرفه ثانيه بس مالقيت انشالله ماراح نطول بكرة أنشالله بنتوجه للأقليم الشمالي أخذي راحتك غرفتك هذي الي على اليمين

    تركهاا وهي تناظر بالفراغ قربت بهدوء عند هاجر وهي تشد اللحاف عليها جلست جمب رأسهاا تمسح عليه بحنان توترت وأرجفت أوصالها وهي تسمع خطواته قربت منها لمت العباية بقوة على جسمهاا وعيونهااا بحظنهااا سمعت خطواته وهو راجع للحمام القريب منهااا رجع بعد دقايق قرب من بنته ونزل يشيلهااا أنتفضت بقوة ولصقت بأخره الكنبه كان قريب

    منها حست بدقات قلبه بين يدينهااا شال بنته وهو متوتر ودخلهااا لغرفته وحطها على السرير مسح على جبهته بتوتر وخذا له نفس طويل وتبعه تنهيده حتي تهدا أنفاسه المتوتره


    وقفت بسرعة تسابق الوقت قبل مايشوفها ماتبي القرب منه القرب منه مثل النار يحرق كل شي وماتترك الا الرماد هي عارفه وفاهمه كل شي الماضي يعود لهااا بكل مافيه بس الفرق أنه الطفله كبرت وصارت مرأة تحس وتتألم والشاب أصبح رجل مهما كثرت مساؤاة وسيئاته بيظل فارس وكريم بعينهااا توجهت للغرفة ألي أشر عليهااا من قبل بأنها غرفتهاا


    وهي تمشي بسرعة اصدمت فيه عند زاوية الصالة أرجعت للورا بقوة وهي تناظره وشي بداخلهااا يزيد الألم بصدرهااا ويخلق شعور قاسي ومؤلم بنفس اللحظة تم يناظرهاااا ودام بالنظر حتي حس بشي يذوب بينهم قرب منهاااا وهي تناظرهااا وتشوف تنفس ألي يزيد كل ماقرب منهاا مسك نقابهااا ونزله بهدوء عن وجهاااا ارجفت من حركته ووالنار بقلبهااا تزيد حتى حست بالدم يغلي بعروقهاا رفع النقاب بهدوء للوجها مثل ما نزله واختفي من قدامهااا مثل الريح البارده التي تجتاح جسمهااا بعد موجت الحر ألي حرقتهااا مثل الشجر اليابس




    وقف بسرعه ورا سيارة نقل الشنط وهو يشوف وليد يختفي من عينه أبتسم ومشي بسرعه صاعد الأصانصير ضغط على رقم 10 وعيون الموظف تراقبه أبتسم له وطلع يسابق أشواقه للجناح ياسمين وبداخله شوق لهااا كيف وهو ماشافهاااا من أكثر من عشر ساعات يدور عليهم

    شدت الروب الوردي عليهاا وتمت تناظره نفسهاااا بالمرأءة حركت شعرهاا المبلول بخفة ويدها على قلبهاااا تحس بالخوف ماتدري ليه صح أنه صلت وقرأءة قران حتي حست بالنار بصدرهاا تنطفي بس مازل عقلهاا رافض كل شي فتح لها أبواب جهنم والذكري تأخذهاا له : ليه ياوليد ليه ظنيت أنه هل الأبواب تقفلت وصعب فتحهااا ليه تحب

    تعذبني ليه سوي كذا لفت تناظر المرأءة وجهاا الأخر يجاوبهاا << ليه زعلانه ياياسمين لانه أشتاق يشوف وجهك ليه ماكنتي أنتي تحلمين فيه وهو يتغزل بملامحك بعيونك الزرقه ليه العصبيه ألحين التفت بحده علي صوت ضميرهاا المجروح يأنبهااا <<لاتسمحين له ياياسمين هو كذاب ومخادع قليل مروءة كيف يتجرا بهالشي أنت عرضه وشرفه
    القلب يناديهاا : لا ياسمين لا تتركينه هو جاك خلاص أفتحي له الباب هو فارسك بأحلامك الطفوله بيظل فارسك للأخر العمر
    ضميرهاااا << لالالا ياياسمين لاتنخدعين هو قاتل أنتي ماتحبينه قلبك لمحمد وبس هو صانك وماتجرأ يجرحك حتي لا تنخدعين فيه هو شيطااان أبتعدي أصحي من أحلام الطفولة أصحي
    فزت مذعورة وهي تلهث من التعب وكثرة التفكير زاد الطق على الباب أستغربت من يكون وليد وتوه طالع وهي ماأطلبت شي قربت أكثر من الباب وهي تشد الروب عليهااا ناظرة بالعين السحرية وأرجعت بسرعة تتخبي ورا

    الطاولة تمت تترجم هالوجه عدل وألتفت بحده للباب ؟: محمد أنت وش جابك
    محمد من ورا الباب : جيت أطمن عليك انتي بخير
    ياسمين بعصبيه : أنت مجنون ولا شنو تبي تذبحني روح يامحمد تكفي روح
    محمد : ياسمين هدي ياقلبي انتي ماتعرفين كيف قضيت هالساعات أدورك مثل المجنون
    ياسمين وهي تدعي ربهااا بسرهااا : محمد روح لا تجيب لي المصايب كافي ألي جرا بالمطار وهذيك الخبله تحسبك روح يالله
    محمد بحنيه : ياسمين هدي أنا مو قصدي أذيك بس خفت عليك من هالقاتل ما قدرت اصبر لين اطمن عليك سوالك شي أذاك
    ياسمين بتعب : لالالا أنت ماتفهم روح تكفي روح


    محمد : خلاص بروح بس لا تخافين تراني قريب منك بكل مكان وأنشالله بنجتمع قريب يالله دربالك عن نفسك مع السلامه
    ماردت عليه وتمت تبكي بقهر من هالمجنون كيف تتصرف معه ربي بلاها بمجنونين واحد اقسي وأظلم وأقوي من الثايني ماتعرف كيف يفكر ولا وين بيوصل والثاني حبه أتعبهااا وقيدهاااا وشل تفكيرهااا وفضل أهله وأمه وأبوه تحسه مثل القيد الشاد عليهاا ومانعهااا من أي قرار تقرره



    تم ماشي وهو يقلب الأفكار برأسهااا دخل بأحد المقاهي المصفوفه على الشارع معطيه للساحة واجهة جميله لأحلا رسام طلب له قهوة وسط وخذته الأفكار لأيام الشباب أنتبه بشخص واقف قريب منه رفع راسها وتم يناظرهااا مطولا
    نزلت رأسهااا وقلبهاااا يرقص من الفرح نظرته تخلق شي جميل يفوق أي شي جمال ورقه بداخلهاا
    وليد بأبتسامه : بتمين لمتي واقفه تفضلي


    وليد : تشربين شي
    أيليناا جلست بأستحياء : شكرا وبدات كلامها بخجل : أنا كنت ماره وشفتك جالس فحبت ألقي التحية واشوف أذا كنت محتاج للشي
    وليد تم يناظرهاا ارخي جسمه على الكرسي : لا شكر انتي ماقصرتي معي وطالعهااا من فوق لتحت أتعرفين أني احب أسمعك يوم تتكلمين نفسي
    ايلينااا وتوردت خدهاااا شبكت يدها ببعض بصعويه ورفعت عينهااا تناظره وبجرأءة غير معهوده منها : أنا تعلمت العربيه لاني أحبهااا وساعدتني فتاة خليجه تدرس بالجامعه بتعلم لهجتكم لاني أريد أتعلمهاا فأنا اريد ذلك
    وليد شد يده بقوة وقف بسرعة : هل نتمشي للأخر الشارع
    أيليناا بفرح : طبعااا

    تمشي معه والدنيااا بأنوراهاا وناسهاااا وضجتهااا ماتهمها كثر الشخص ألي بجنبهاا وقفت تراقبه وهو يشتري من محل لعب الأطفال أيليناا : أكيد لأبنته تبسمت بفرح وهي تناظر الجروح التي زالت من وجه ناظرته كم تحب أنت تراه دائما جميل المظهر والهيئة كان جسمه الطويل وملامحه العربيه الواضحة من عيونه السوداء كاليل وبعض الشعر الخيف على ذقنه

    يساعده بلفت الأنتباه وهي تعرف ذلك من نظرات الفتيات ألتي يرمقونهاا بحسد لانهاا بجانبه كان القميص الأزرق معطي للبشرته السمراء لون جميل وجكيته الاسود الطويله اعطاه طول زياده عن طوله طاحت عينهااا فجأة على فمه كان بالنسبه

    لهاا بلونه الورودي الشفاف شهي لرؤية مايخبي خلفه من أبتسامة بيضاء مشرقة كانت تعرف أنه من أعداء التدخين بقوة ما منحة صحة وعمر اقل من عمره الي شارف على الرابع والثلاثين

    وليد تم يطالع الساعة والقلق متعبه وده يرجع للفندق بأسرع مايكون بس مايبي يضايقهااا : اضايقهاا ليه أنا بغرفة وهي بغرفة يارب بس ماأقدر انا يالله والندم ذبحني كيف تجرات وفسخت نقابهااا صدق قليل مروءة وش تقول البنت

    عني استفرد فيني لأني وحيده وانت الي حلفت أنك تحميهاا لا ياوليد مب انت ألي تضعف صح الماضي واحلام طفله صغيرة عشت معهاا احلامهاااا وخططهاا اه أه ياسمين تذكرين ولا نسيتي لا حول لله صدق غبي أفتح للنفسي باب تسكر من زمان ههه تضحك على عمرك ياوليد الباب مفتوح وبيظل مفتوح لأخر العمر بس محمد هي تحبه ولا مابكت عليه لا أكيد أنجينت أنا شدخلني تحبه وتموت عليه بكيفهااا

    وليد وليد وليد
    انتبه وليد عليهاا : خير
    أيليناا تاشر على البائع : أغراضك
    ألتفت له وخذا الاكياس منه وعيون البائع يطالعه بغيض مشي وتم ساكت وطبع ايليناا احترمت سكوته كافي قربه منهااا يسوي كل الكلام والجمل




    حاظنه نفسهااا والبرد ينغز بجسمهاااا بألم تسندة على البلكونه وهي تشد لبسهاا عليهااا كانت لبسه ثوب من الكتان بلون الزهر وعليه شال طويل يغطي نصف جسمهااا وطبع شيلتهااا السوده عليهااا ونقابهاااا منزلت وعيونهاا معلق بالسماء المبلده بالغيوم ناظرت الساعة المعلقة بالجدار وهي تقارب الواحده من الليل ووليد ماله أثر : ياربي وين راح

    أوووه نهرة نفسهاااا بقوة وأنا شدخلني تمت على هالحالة وذكرى لمست وليد لهااا بعد حادثة الكف في بالهاااا هي حست بلمسته وعرفت معنهااا كانت صادقة مثل ألي قبلهاااا وطارت فيهااا الذكري للعشر سنين ورااا

    ياسمين تركض منحااشه من أخوهااا عبدالله وعيال عمهااا فهد منصور الله يرحمهم الجميع وهو يلحقونهااا بشراخي
    تمت تركض وتركض للين وصلت للأخر المزرعة شافت ولي كالعادة واقف بمكانه المعروف ركضت له


    ياسمين ببرائة : وليد وليد شوفهم وهي تأشر عليهم بقهر <<يبون يفجروني بالشراخي
    وليد أبن الرابع والعشرين ألتفت لهه باسم الشفه قرب منهاا ونزل على مستوهااا : وش بيسون
    ياسمين ماده البوز : بيفجروني بالشراخي
    وليد تم يضحك عليهااا وياسمين تطالعه معصبه ضربت بالارض بقوة برجلهااا الصغير : مايضحك شوفهم وتأشره عليهم لف وليد وماشاف أحد
    وليد : وينهم ماأشوف حدا
    ياسمين : راحو يوم لفيت عليهم اكيد خافوا منك


    وليد : ليه يخافون ماني وحش
    ياسمين : أصلن كل الناس تخاف منك ألا أناا
    وليد تم يناظرهاا مستغرب فطنتهااا : وليه انتي ماتخافين مني
    ياسمين : لانك ماتخوف وطيب وحنون وبعد


    وليد مسح على شعرهااا: بعد شنو
    ياسمين ببرائة : لانك أنت أبوي وأخوي ولاني ماخاف منك مثل أبي وعمي
    وليد : من قالك هالكلام
    ياسمين : محد بس عمتي نورة تقول محد يحب وليد ومافي بنت بتتزوجه ووأنا قربت منه تساسره <<لا تزعل أنا بتزوجك بس تخليني ألعب بالشارع


    وليد تفأجأ من فطنتهااا كيف بنت بعشر سنين تفهم هالشي : ياحبيبتي أنا مثل أخوك يعني مثل عبدالله حبيني مثل عبدالله
    ياسمين عصبيت : لالا أنت مو مثله أنت غير بابا وعمي وعبدالله حتي ماما انت غير لذلك أنا بتزوجك
    وليد يضحك : هههههه تتزوجيني وأنتي شعرفك بالزواج ياسمين شنو الزواج تعرفين معناه


    ياسمين تأشر بيدهاا : أي مثل بابا وماما بنعيش مع بعض وأنا بعيش معك لانك تحميني من فهد وعبدالله حتى فالح الحمار ماصار يطقني لانه يخاف منك
    وليد : بتتزوجني علشان أحميك
    ياسمين : لا علشان أحبك اكثر من كل شي وضمته بقوة
    رجع وليد للورا بصدمة هالطفله شتقول وهو مو متحمل كلام بزارين كافي كلام الكبار الي يجرح ويسم البدن


    رفعت ياسمين رأسهااا منه وهي تبتسم له : بتوديني للأسطبل بابا يقول الريح جابت مهرة ودني أشوفهااا وليد تم يطالعهااا سكت عن الكلام وشالهااا بخفة بين يدينه للحظيرة الخيل : حاظر
    ياسمين بفرح : وليد غن لي شمعه الجلاس
    وليد : لالا بديناااا
    ياسمين تضربه على ظهرهااا : يالله غني لي
    وليد يغني وهو يضحك هالبنت هي الوحيده التي تزرع البسمه بقلب وهي اللي تسمعه للنهاية


    حبيبي شمعة الجلاس ولا أكو من يسد عنه
    غشيم فالهوي ماداس أدروبه من صغر سنه
    حسينن وكاعب مياس وعيوني ما رأت حسنه
    حسينن وكاعب مياس وعيوني ما رأت حسنه
    عيون الخلق له حراس عيون الخلق له حراس
    غزالة مشيته له فتنه حبيبي شمعة الجلاس ولا اكو من يسد عنه



    خذت لهااا نفس من بعد هالذكري تعرف أنه رجوع هالشي مؤلم لهااا ماتبي تذكر الشخص ألي كان بالنسبه لهاا كل شي يامه نامت بحضنة ولعبت معه وسولفت وضحكة حتى علمت الكل أنها بتصير زوجته وبتاخذه منهم ضحكوا عليهااا وعلى كلام طفله بعمر الزهور كانت تتباهي قدام الكل بأن لها أسرار معهااا بس كل هالشي تدمر بمجرد هروبه

    من كل شي تركهم وراح لقصى الدنيا صح أنه رجع لأبوه وأمه بس هي نسهااا ونسي وعده لهااا حتي عرسه ماعزمهااا عليه صح كانت بنت 14 مراهقه ظنوا الكل أنها كبرت ونست بس لا فزت من مكانها وهي تصيح : لالا وليد لا مانسيت مانسيت ولا راح أنسي أنك كذبت علي مثل ماقالوا الكل اكرهك واكره عجرفتك وغرورك جلست على الأرض وهي تبكي ماتبي تضعف قدامه ماتبي أدعو لهااا أنها لاتضعف لانه ضعفهااا بيدمرهااا وبيدمر ناس تحبهم ما أجرحوهااا وكانو لهاا مثل الاهل واكثر



    وقف يراقبهااا مستغرب جلستهااا بهالليل والجو البارد نزل لهاااا : يمه ليش قاعدة بهالبرد مب زين عليك
    أم وليد : انت وينك من صباح ربي ماشفتك
    عبدالله ويجلس عند رجلهاا : أفااا الغاليه زعلانه لا ماني نقدر على زعل الغوالي وحب رأسهااا وهو يضحك
    أم وليد : وينه اخوك أنت اقلت لي بيجي اليوم
    عبدالله يتأفف : وانا شعرفني وينه الي أعرف طيارته اليوم وبس
    ام وليد : يمه روح تأكدر خاف فيه شي


    عبدالله : لاحوا الله يالغاليو وين أروح بهاليل تعوذي من الشيطان وأدخلي داخل من هالبرد الي يكسر العظام ولاحق وأنشالله بكرة بتشوفينه
    أم وليد : أنت شسالفتك اقول روح شوف أخوك أخاف صاير له شي
    عبدالله : يمه يرحم الله والديك أنت تعرفين وليد أكيد ألحين نايم ولا همه شي ولا تنسين انه بنته معه اكيد بريح وبكره تشوفينه
    أم وليد : ربي يحفظة ويطمني عليه هو وبنته وبنت عمك يارب
    عبدالله لف على امه بسرعه : شنو بنت عمي أي عم مو كلهم ماتوا
    ام وليد : أنت وش عرفك وانت دافن عمرك بشغلك الي نساك حتي نفسك لا هي أل بقي منهم وليد جابه
    عبدالله : وليد عقله فيه شي كيف يجيب بنت بينااا مجنون
    ام وليد : يمك لاتعصب هي مالها غيرناا وحيده كيف تبينا نخليهاااا للغرب أحناا أهلهااا
    عبدالله : بس يمه حنا عزاب كيف بنت تعيش بينننا حرام ماتفهمون حرام
    أم وليد : عبدالله وش فيك أحمد وخطب وأنا موجوده وأذا على وليد فهو مايعقد ألا بالحسرة وأنت عارف طبيعة شغله
    عبدالله : بس هذا غلط غلط لادين ولا عقل يرض بيت تقعد بينننا كيف
    أم وليد : لا تخافي محلوله
    عبدالله : محلوله كيف يعني
    ام وليد :/ أنت كبرت ولازم تتزوج
    عبدالله : لا حول رديناااااااا
    أم وليد : عبدالله أبيك مرة تسمعني للأخر أنت كبرت والشيب بدي يترس رأسك متى تبي تتزوج وياسمين بنت مالها مثيل
    عبدالله بصدمة : ياسمين ماغيرهاااا بنت عمي عبدالعزيز
    أم وليد : أي ليه كنت من تظن
    عبدالله : لا ظنتيت أنه من بنات عمي منصور بس هي ماكنت معه كيف
    أم وليد : لا ماكنت ربك كتب لهاا عمر وهي الوحيد ألي نجت
    عبدالله سكت وبداخلهاااا حقدة دفين يطفو على السطح <<عمره ماتخيل أنه الفرصة بتجيه بهالسهوله والله وطحت ياوليد الكلب ولا بأعز مخلوقة عندك رفع رأسها للأمه باكبر أبتسامة : أنا من يدك هذي لهذي وأذا تبين من اليوم أتزوجهااا أبشري
    أم وليد بأستغراب : وش غير رأيك
    عبدالله أبتعد عنهااا معطيه ظهرهااا : محد يالغالي ألا رضاك ربناا أمرنااا بطاعة الواليدين وأنا من يدينك سوي فيني ماتبين
    ام وليد : شفت يمه بهداوة تنحل الأمور خل تجي أنشالله وتعيش بيننا وبعدهااا نفاتحهاا بالموضوع
    عبدالله والضحكة ترسم بفرح بشفته : لاتطولين يالغاليه لانه قعدتهاا بينااا بدون محرم تغضب الرب
    أم وليد والفرح معميتهااا : أنشالله يارب طمني عليهم برحمتك يارب

    .

    بدور : يمه ماابي تكفين قولي لبوي ما أبي
    أم يوسف والزعل بعينهااا: هو بكيفي أبوك قال لازم تشوفينه الرع قال كذا يالله
    بدور : بس خالتهاا شوفوني مو بكافي تكفين ما أبي والله أخاف
    افراح تطلع بينهم قربت منهااا وبهمس : تخافين هااا ولا خوفي تنط بحضنهاااا ويمكن ترقص على وحده ونص
    ماحست ألا برجل بدور دايسه بقوتهااااا على رجلهااااااا أفراح : ألعن أبو أبو أبو أبليسك أيييييي يالخايسه
    بدور بغيض : أحسن تستاهلن وخر عني وقف بمرأة ترتب شكلهااا ماتوقعت لو واحد بالميه كل هذا تحس أنها بحلم والاسبوع ألي تلا موافقتهاااااااااا مر مثل الحلم وأليحن بتلامسه بيدهااا الا ياما حلمت فيهااا حظنهااا بكف يدهااا
    بلعت ريقهااا وهي تشوف أخوهااا سيف يبتسم لهاااا مشت معه وهي مو معه كل ذرة بجسمهاا تنبض بحرارة
    وقفت عند الباب وتسمع أصوات حوليهاااا بس كل شي ضباب لاتسمع الا دقات قلبهااا ولا تحس ألا بحرارة أنفاسهااا لحظااات خطوات صغيرة تفصلهااا عن الحلم هل بتصحي منه وتشوف جماله وحلاوته ولا بتصحي مثل كل مرة وبتلقه حلم جميل داعب جفونهااا الناعسة مثل كل ليله<<

    سمت بأسم الله ومسكت يدة الباب بخوف وأفتحتهاااااااااا بشويش مثل نسمة الهواا مشت الخطوة وربع الخطوة وتحس الأرض تميد من حولهاااا : ياناس سمعته لالامو صوته أنفاسها أي أنفاسه ألي تمنيت قربهااا وقفت بمكانهااا وكل شي في يرجف تمنت هاللحظة أنهاا ألبست نقابهااا تخفي هالحمرة الي ارسمت بوجهااا وهي تدعي بقلبهااا ألا بيده تلامس يدهااا رفعت عينهااا والدموع الهاربه منهااا تعلن أنهزامهااا أمامه شقهت بقوة وهي تشوفه قدامهااا عينها بعينه يدها بيده قرب منها أكثر والبسمه في وجهاا الي عشقته بكل تفاصيله قرب منها أكثر وأكثر للين حست بيده تلامس خدهاا أبتسم أحمد وهمس لهاا وهو يداعب خدهاا بنعومة






    رد مع اقتباس  

صفحة 2 من 8 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. تحميل رواية كنت أحبك حب ماتقراه في أعظم رواية
    بواسطة Bshaer‘am في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-Aug-2014, 12:29 AM
  2. مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 24-Oct-2013, 11:43 PM
  3. رواية مجزرة الحولة من الطفل المذبوح رقم خمسين رواية 2013
    بواسطة иooḟ Ăł.кααьỉ في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-Dec-2012, 02:08 AM
  4. همسة
    بواسطة بوغالب في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 06-Jul-2012, 02:53 AM
  5. هزمتني همسة من شفتيها txt للجوال
    بواسطة ! مــرار الحـزن ! في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 13-Feb-2012, 12:59 AM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •