الملاحظات
صفحة 4 من 8 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 76

الموضوع: رواية هزمتني همسة من شفتيها

  1. #31  
    المشاركات
    3,260
    الفصل الحـادي عشر


    الجزء الأول


    ((( المــــــــــــــــــــــــــاضي يــــــــعود)))







    قفلت الباب لين حسيت بأصابعي تتألم لو بيدي قفلته ألف مرة عيونه الشرر ألي فيهااا يالله مت خوف أنتو مااشفتوا كيف ناظرني حسيت بخوف أول مرة أشوف وجه كذا حتي يوم تهاوش مع محمد ماكان كذا يالله رحمتك

    تسندت على السرير ورجيلي ماتشيليني من الخوف فزيت على صفقت الباب القوي

    ياسيمن بخوف : مــــــــــــــــــــــــــــن
    سعاد من ورا الباب : أناا ياسمين

    مشت وهي تسمي بالله حركت يدت الباب 123 عيونهاا تجاوزت نظرات سعاد الضاحكه تدور عيونه غمضت عيونهاا بقوة وهي تسمع سعاد تتكلم بفرح
    سعاد ألتفت عليهاا بعد ماوصلت للسرير : لالا أنت فيك شي وشفيك تطالعين الباب لا يكون معجب فيه
    ياسمين تبيسمت : لا سلامتك ألا أقول ناديتني بغيت شي
    سعاد : يوووو مسرع نسيتي ماا قررناا نروح نستكشف جامعتك مثل ماا قلناا أمس
    ياسمين : لا مانسيت هذاني ألبس عبايتي وشالت عبايتهاا من العلاق تلبسهااا
    سعاد : ياسمين بغيت اقول لك شي بس لاتعصبين وتفهميني غلط
    ياسمين وتلف الشيله على رأسهااا : أمرري ياقلبي
    سعاد: أناا عارفه انك تربيت على هل الشي بس لازم عليناا كأشخاص عايشي بمجتمع أناا نحترمه عالشي حتي لو خالف مبادئنا
    ثبيتت الدبوس بشيله ولفيت عليهاا : مب فاهم وش تبي توصلين له

    سعاد : قصدي عبايتك لازم تفسيخنهااااااا ياسمين لاتناظري كذا أنتي مب فاهم

    ياسمين بعصبيه : نـــــــــــعم مب فاهم لا فهميني وش قصدك ليكون تبيني أظل مثلك هااا وجهي مكشوف للرياح والجاي

    سعاد بهدوء : اناا فاهمه شعورك بس أناا مااقلت أنك ترمين الحجاب حجابك عليك ولبسك ماتغير بس يبله شوي يكون كول

    ياسمين بلهجه ساخره : حلووو حتي الحجاب صار فيه كول ومب كول
    سعاد تبتسم : بأمشيهااا لك شوفي ياااحبيبتي أناا بوضح أكثر أذا طلعتي كذا وأشرت لهااا علي عبايتها ونقابهاا صدقيني بتكرهين عمرك أحناا في بلد متعدد الجنسيات والمسلمين فيه 1% تخيلي يعني أنت بتكونين شاذه بينهم وأنت أكيد عارفه كيف ينظرون لنا احنا المسلمين لذلك أناا ماقصد أنك تشيلي حجابك أعوذ بالله قصدي أنك تلبسينه بس يكون على بدله ملون يعني العبايه والنقااب تشيلنها هذا بس شفت كيف الموضوع عادي وماا يسوى انك تنافخين عليه

    ياسمين : ياربي على برودك أكيد عادي عندك بس أناا لالا وألف لالا

    سعاد تناظر ساعتهاا : ياربي منك أنا أقول يالله خلنا نمشي قبل الوقت يسرقنااا

    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>

    رجع وليـــــــــــد سماعت التلفون مكانهاا ومشى لللنافذة مكتبه في وقتهاا ألي ياسمين تجاوزت مع سعاد الفناء الخارجي تبعهاا الـــــــــــنظر حتى خروجهاااا


    " ولـــــــــــــيد "
    رمشتتت عيني بقوة تمنيت بلحظة أني أقلعهاا بيدي

    صوت المحاامي والأدله ألي تظهر من كل صوب ووتتهمني والقضية ألي تقرر مرافعتهاا بعد يومين شتتني
    وووووهييييييييييي بدت العالم كله بمشاكله ومصايبه ضيعتني أنااااا الواعي

    صورتها وهييييييي بحضنه كانت مثل الهوا القوى ألي محى

    كل ذرة غبار بنوع علاقتي معهااا غمضت عيني بقوة وانا واعي على حقيقة وحده وهي أني غاضب غاضب
    والغضب بداخلي لوو تركته بيدمر كل شي حولي تعوذت من أبليس أكثر من مرة وانااا واعي لكل فكرة ومخيله رسمهاا لي عقل الواعي والكبير بتفكيرة يمكن ماكنت فاهم وش تكون بالنسبة لي كنت عارف أنه لهفتهاا تجذبني وحبهاا الصريح ألي يرسم بخجل وبرائه بعيونهااا


    يضعففففني
    يضعففني
    يضعفني

    أنا رجل مهماا كنت قاسي وعنيد انجذب بلا أراده لاي أنثى

    احس واتلهف للحب للقرب أمرأة للحنانهاا ولهفتهاا

    حتى لو كان بخيالي

    بس هييي دخلت حياتي بصدفة قربتني وأبعدتني بنفس اللحظة عيونهاا لهفتهاا حبهااا كل شي فيهاا حتى وأناا أرفض بصوتي ورفضي الصريح لها بداخلي وفي قلبي ألي جرب أنواع الحزن والألم يحس بنشوة تعتريه تشتته وتضعفه بقربهاا
    لمح بزحمت أفكاري أصابع يده ألي بعض الشعر يغطيهااا بجمال ورجووولـــــــــــــة
    كانت
    كانت
    كانت
    ترجف انااا ارجف الي الحزن والألم مااا هز فيني شعره أرجف لهاااوكل ما فيني يهتز ويتألم صورتهاا قربهاا للشخص غيري صحاني لشي أرفضه بغبائي ومبادئ وعنادي

    اغيررررررر
    أغيرررر
    أغيرر عليهاا وبكل مافيهاا
    ياسمين ألي كل مافيهاا ينذخ بالفتنه والأنوثه والحياة والأمل والمستقبل
    أغير عليهااااااا وبكل مااااافيني يبيهااااا


    يبيييييييييييييييييها
    يبيييييييييييييييها
    يبييييييييييييييييها


    وبكل ماينبض من قلبي يبيها

    ولفت عقلي غيمه من الغيره وحب التملك وكأنهاا صدمه كهربائية باعثه تيار قوياا في كل حاسه من حواسي
    أبييييييييييها ولو الشيب مالي راسي
    أبيييييييييييييها لو امشي بعكاز والسجن ينتظرني كافي سنين مرت واناا جالس بلي أحساس ولا مشاعري خيانت أريام وأمي لي كانت هي الجسور ألي بنت لاي أنثى تقرب مني وتحاول تسلطفني بحبهاا

    بس ياسمين بنتي وتربيت يدي غزالي الصغير اهدمت الجسور بكل قوة ورضى مني
    وكييييييييف وهي الوحيدة ألي حركت قلبي
    غصبن عني




    تسند على المخدات ألي مرمية بأهمل بالأرض وعيونه تراقب أمه ألي تمت ساكته من يوم جلس معهااا ما أنتبهت له

    عبدالله بغيض : لالالا طاح سوقي
    أم وليد ألتفت له مفزوعه : بسم الله وشفيك
    عبدالله : وشفيني أنت يالغاليه ألي وشفيك من يوم جلست وأنتي مب معي ولا مليت مني
    أم وليد : أمل من روحي ولا امل منك ألا يمك وين أخوك
    عبدالله بتفف : مدري عنه ليه وش تبين فيه
    أم وليد : أبيه أفهم وش يفكر فيه ليه يوم يخلي ياسمين معه مب ناااسي أنه وراه مشاغل وقضية كيف يخلهااا مايفكر يمك كلمه قوله
    عبدالله : وين أكلمه انت شفتيه كيف شب علي يوم طريت السالفه أسمحيلي يمه خليني بعيد أحسن أنت أمه وقولي له
    أم وليد بسرعه : قم يالله رح ناده ماعندي وقت بكرة سفرنااااا ويمكن يغير رايه

    عبدالله بقهر : ابشري وقاااااام يناااادي وليد

    .

    عيون النااااااااس نظرات ألي حوليييي أجرحتني حسيت اني مذنبه ولالالا مجرمه والناااااس تأشر علي بالبنان

    قربت من سعاااااااد وبهمس : سعاد خلينا نطلع

    سعاددددد شدت يدهاااا علي يدهاااا : أفاااااا وهذا الي تبي تواجهم وتقنعهم ياحبيتي تونا بأول الطريق قوي عمرك

    ياسمين تخطيت جمووووع البشر المتكتظه بكل مكااان ورجيلي أحسها بتخوووني بأي لحظة صعب أنك تشمي بمكاااااان محد يبيك عيوونهم ألي تقدح شر وكره وقرفف أضعفتني لميت يدا سعاااااد ألي كانت بنسبه لهم مثال الرقي بحجابهاااااا الملووووون وبنطلونهااااا وقميصهاااا الحريرررر ألي أبرز جمال جسمهاااااا بكل أنسيابيه
    ياسمين شدت عبايتهاا السوده عليهاا ونقابهاا الي تم يطير مع الهووووا القوي : تكفين خلينا نطلع والله احس بضيقه

    سعادد ناظرتهاا بطرف عينهاا حن قلبهاا لهاا : أنشالله ومسكتهاا مع يدهاا ومشوااا عكس جهتهم لبوابة العميد وصلوا بعد ما داروا الجامعه كلهااااا لباب الأدراة ووقفوواا و كل وحده تنااظر الثانية
    ياسمين : كان كل شي فيني يرجف خوفي للشي الجديد كان ولا شي للخوف ألي فيني من نظراتهم لي يالله عمري مااحسيت أنه لبسي الساتر بيكون يوم من الأيام سبب أذى لي

    شجعت روحي بعد مااقريت المعوذات بقلبي وطبعاا مانسيت أني اقرأ سورة يس
    دخلتناا السكرتيرة للعند العميد والحمدالله من فضل ربي أستقبلنا بود وطبعاا كان سيد الحوار هوو سعاد والعميد للأني وللأسف من ناحية اللغة الأجنبية بسيطه جداا بالنسبه لهم خلصت أوراق قبولي وعرفت بصدفه أنه الفضل لدخولي هووووووو
    وليييييييد
    عقدته حواجبي مستغربه وليد كيف يعني يعني العميد صديقه تناسيت الموضوع بسرعه يوم أشرت لنااااا السكرتيرة أنهاا بتورينااا أقسام الكليه ومشيت معهم وأناا بداخلي كرههه وضيق لهل المكاااااااان
    مررر النهاااااار كله بضيق وكيف وموقف اليوم ماثر فيني

    رجعناااا للفلة وعرفت أنه اليوم ذااااا مب ماااشي من غير كااارثه



    وليد بقووة : كيف يعني هي كلمه مب عايدهاااااا البنت مااتتحرك ألي رجلي على رجلهاااا
    أم وليد : يمك فهمني لو أنه هاجر بتم معك قلت ماشي بس ليه تسمح لهاجر وياسمين لالا

    وليد بتملك : لانهاا مالهااا غيري بذا الدنياا واناا المسئول عنهااااا لو يصيبهاا شي بتم أنااا المسئول للأخر يوم لي بالدنياااااا

    عبدالله بنجاااااسه : طيب فهمناا أنك مسئول عنهاا هذي هاجر بنتك مب خايفه عليهااا ولا ماهي ببنتك مثل ياسمين

    شد عرق برأسه من الغضب والتفت عليه بعينه : ألالا بنتي وأذا عن هااااجر لو مب أبوفالح متعني وداق علي طالبني كان ماخليتهااااا حتى تتعداني بس هاااجر لهاا أم وامهاا لهاااا حق تشوفهاا وأنا واعدهم

    عبدالله كمل عليه وهووووو يشوف سعاد ألي وقفت تتابع حكيهمم وكمل بحقد : يعني بتفهمني أنك بتتحكم بالبنت لانهاا مالهااااا ولي لالالا يااااااخوي ياسمين مثل ماهي ببنت عمك بنت عمي ولهااااا الحق تروح وتحضر عرس ولد عمهااااا وثاني شي لف على امه وكمل<< أحمد مأخذه صديقتهااااا يايمه مثل ماقالي وأكيد حضورهاا للعرس بيفرحهاا ولا أنت ماتبي لهااااا الفرح
    وليد بحده : عبدالله شي مايخصك لا تتدخل فيه سمعت

    أم وليد بنظرة : وليد


    دخلت سعااد بهدوووووء : السلام عليكم
    الكل : وعليكم السلام

    وقفت بالممر واناا أحسب أنفاااسهم بقلبي ياربي أحس المووت قريب مني
    دخلت واناااا اسحب رجيلي سحب

    عبدالله : تميت أشوفهاااا وأناااااا وجهي للباب طبعاااا وليد الي كااان عرق برأسهاا يغلي من تدخلاتي مب واعي عليهاااا لانه ظهره للباب كملت حكي وأنااااا بداخلي أمل للنجاح خطتي : خلاص جت راعيت القرار وهي تقرر صح يمه
    التفت ام وليد وليد لجهت ياسمن الي يوم تلاقت عيونهم بعيونهااااا غمضت بقووووة من حرارة نبضهاااااا ألي ينبض بقووووة في قلبهاااا

    ام وليد بحنيه : حيااك يمك

    مشيت واناا أحس بنظرات العطف من سعاااااااد ما الومهاااا منظري وخوفي اليوم حنن قلبهاااا

    جلست بالقرب من خالتي وعيوني بحضني
    كملت كلامي وأناواعي اني أمشي على وتر الغضب في وليد : نبي رأيك يابنت عمي أحنااا بنساافر اخر الاسبووع للكوووويت للعرس ولد عمك أحمد وأنت أكيد عارفه انه واجب علينااا صغير وكبير والأهم منهاااا تشوفي اهلك وناسك وتجتمعي معهم وش رايك

    ام وليد : وشهوووو له رايهااا اكيد مواااافقه
    عبدالله : لا يمه لازم نسمع رأيهاااا وهي لهااا الحق تقرر حياتهاااا ووقفت نظرت عيني على وليد ألي تمت عيونه معلقه عليهاااااا

    رفعت عيني له وأناااا بداخلي كلام بس لقافتي أبي أشوف كل شي وأسجل بعقلي
    بس بس بس
    أه أه أه

    جلسته حدتت عيوووونه ثقته
    جف الماااااااي بجسمي والدم أصبح مثل النااار ألي تحرقني يالله تشفوون ألي اشوووفه قميصه الاسود والبنطلون ألي بنفس اللون عطااه هيبه على هيبته شعره الأسود ألي تخلله بعض الشيب بفتنه عند أذونه ترك قلبي يرقع مثلل مكانية الوااااانيت موديلا 1970 <<<<

    رفعت عيني للحظة بعيد عند ذقنه ألي جذبني وطحت على عيوونه ألي تشع ثقة وووو تملك التملك بعيونه
    ذوووووبني
    ذوووووبني
    ذوووووبني

    للأخر قطرة
    بدمي

    تمنيت بهل اللحظة أنه كل شي يمحي من الوجووود ووأمسح على حاجبه ألي ينبض من قوووة نظرته لييي عيوووونه
    أه أه أه
    من الحب وأحساسه

    وليــــــــــد

    ركزت عيني عليهااااااا وأبرحت بزرقتهاااا مثل الرباان أدور معناااا لكلام عيونهااااا
    عيونــــــــــــها
    عيونــــــــــــها
    تحكي شي شي خلا قلبي ينضخ بالدم بقوووة لو أنه صاروخ وصل للقمر تميت على الحال وماهني بنظراتهم الي طاحت علينااااا غمضت عيني وفتحتهااااا واناا بداخلي أكبر أبتسامه
    ام وليد : يمك قولي لاتستحين وش رايك
    وليد أرتخي أكثر بجلسته وايدينه ممدوده على طول ظهر الكنبه : ماايحتااااااج رأيهااا برأيي

    ياسمين كتمت أه قهر بصدري منه ومن عجرفته وثقته أحبه أييي بس لالا يتحكم فيني ويتقوي علي كني بزر أخ منه يقهر ويفوووور الدم بجسمي و بسرعه التيار الحار ألي يحرقني رفعت عيني له وبداخلي أصرار مب أناا ألي أنجبر ياااااولد عمي
    ياسمين : أنااا .

    ملى الهووووواء بصوته والعيوووون حطت على صااااحبه
    ترن ترن ترن ترن ترن

    ألتفت الكل على وليد وركزواا معه وعلى حركات وجه الغاضب أستمر على هالحال وأحناا ماانسمع ألا انفااااسه الغاضبه بس ومااهي ألا ثواني
    وقف وتلفووونه بيد ومفتاح سيارته بيد : عن اذنكم
    أم وليد : يمك وموضوعناااااا السفر مابقاله شي
    وليد ونصف جسمه ألتفت عليناا : ماني متأخر وطلع تحت نظرات الكل

    عبدالله
    جلست أفكر بمكالمته ألي جته لايكوووون تخص القضية ومسك له دليل برأءة لالا أناا حاسب عدل مستحيل يطلع منها ألا بكم سنه سجن بس ليه معصب لو أنه عنده دليل ماكان حالت كذا لالا لازم أتاكد
    انتبــــــــــهت على همسهم في زحمت افكاري
    وألتفت عليهم واناا اشوف أمي تقرب منهااااا ركزت عيوني وأذني وأناا كلي أنتباااه عليهم

    أم وليد : وشفيك يمك يعورك شي
    ياسمين ضمت نفسي بقوة وأنا أحس بغضب وحزن أمتزوجوووو بدمي وروحي ألي سكنت في خروجه وشفيه ليه عصب وتكدر بدقايق لايكون بسب القضية ألي يتكلم عنهاا لالا عمري ماافكرت بهل الشي لاني عارفه أنه قووي محد يقدر عليه حتي القانون شفتي كيف تفكيري بس ألحين أحس يوم عن يوم اني بفقده يارب ارحمناااا
    عقدت أم وليد حواجبهااا عليهههاا ووهي تشوفهاا ترجف والكلمه مخنوقه في حلقهااا حطت يدهاا عليهاااااا : بسم الله عليك يمك تبين تروحن معناا لو تبين قولي والله ماا يردني ألا كلمه منك

    ياسمين الضعف والغربه ألي حسيتهاا بدونه ضعيت الكلام مني وش تبين أقول يااخاله أنه ولدك هوو
    علتـــــــــــــــي

    رفعت عيني للسعاد تنجدني من العجز ألي فيني قربت سعاد من خالتي وتناظرني بنظرااات ماافهمتهااا : لا خاله مافيهاا الا العافيه بس حصلتها مضايقات بالجامعه وهذا ألي متعبهااااا
    أم وليد : أذا على كذا حناا نفسك وربي هونهاا عليناااا وعشناا يمك حنااا غرب ومهمااا واجهناا من صعوبات لازم نكون أقوياء ماانضعف لاي شي يواجهناا مهما كان قوي

    قمت بعد ماا بدأت امي بمحااظرتهااااااا لهاا وتشجيعهاااا والفكرة ألي جت فجأة اغرتني ركبت سياااارتي ومشيت وأناا أقلب الفكرة براسي رن التلفووووون فجأة ورفعت وعرفت أنهاا واحد من هالكلاب ألي وظفتهم يراقبون أخووووووووووي

    رديت عليه وانااااا مالي خلق للتقريره الفااااشل وتحركاته البايخه ألي ماا أستفدت منهاااااا شي

    أنااااا الوحيد ألي قدرت اجمع الادله واتهم ببسرقه وقتل الكثير من المرضي بسبب الادوية ألي يوصفووونهم للمساااكين وطبعااا أخووووي ماله دخل لا بالأول ولا التاليه كله رشوة برشوووة وطبعااااااا
    المــــــــــال يغير النفووووووووس
    وباع الدكتور ديغول المسئول في قسمه شرفه وقتل وزور لأجل مليوووونين بس صدق اغبااائي عبيد الدولار

    عبدالله : نعــــــم جون

    جون : هااي سر لدي اخبار ممتاز جدا عن الدكتور
    عبدالله بتملل : قول ياويلك أذا نفس ألي سابقتهاا
    جون يضحك بزهو : طبعااا لا سير اكتشفت أنه المستشفي وبذات قسم الجراحه الي يعمل فيه الدكتور يقوووم بعض الدكاتره فيه بتجوزاااات وأشياء ممنوعه دوليه

    عبدالله : وأناااااا شهمني منهم

    جون : سير المسئول عن القسم هو الدكتور وهو المحااااااسب الاول تجاهه القانون عن كل شي وكيف وأذا كااان بيع أعضااااااء النااااااس

    عبدالله بصدمة : بيييييع وضحكت بعد ماا أستوعبت الكلمة هههههه أتعرف كم أحبك
    جوووون : أجل أعرف أذا ماهي اوامرك سير هل ترديني الأبلاغ

    عبدالله : لالا أنتظر أناا ألحين مشغوووول بس متي ماا أعطيك الأشارة تبلغ على طوول أوكي

    جووون : أوكي
    عبدالله : أه وطبعااا مراح أنسى صنيعك هذااا وأنتظر هديتي لك
    جووون : شكرا سير




    رميت التلفووووون بفرح وأنااااا ألف للجهت السكن الخااااص بالجامعه ألي سجلت فيهااااا بنت
    عمي المصوووونه

    يالله عمري ماكنت محظوووظ مثل هالشهر وقفت بالقرب من بوابة خرووووج بنااات الجامعه وعيوووني ترااقب بنهم تجولهم طبعاا أستغربواا تواجدي لانه ممنوعه الأقتراب من المكان بس طبعاا هذا الكلام ماايمشي معي

    لمحتت وهي تمشي طبعااااا عرفتهاا من مشيتهاا التافه بنت ضعيفه للدرجة الهشاشه وجهاا يشع برائه خادعه للعيون الغبيه خشمهاا الكبير وألي اخذ مساحه كبير من وجهااا الطويله وعيوون الكبيرة بدرجه ترعععب خذيت نفس وأناا ألعن نفسي على هالقرف بس كل يهووون

    كنت على علاقه معهاا قبل سنه وطبعاا كانت مجنونه فيني ماتعرف من الدنياا ألا أكل نوم جامعه تعرفت عليهاا بوقت كنت أحس بملل من الوجوووه الجميله وأشتقت للوجوه القبيحه يمكن تتستغربون
    أنه حناا معشر الرجال هذا تفكيرناا نعشق في لحظات القبيحاااات ونترك أجمل النساااااء
    لمــــــاذا
    للغرور فينا بأناا نعجب كل الأصناف
    وللسبب فسيلوجي بالجسم لانه في بعض الأحيان يفرز مادة تأثر كثير بأذوقناا وتنقلب مقولة أن العين تعشق كل شي جميل
    وللأشي أخر طبعععاا
    يخصنا نحناا الرجال وهو طبععععا
    سرررررررا ما أقدر اقوله

    لانه نقطت ضعفناااااا

    وتتسليت كثير فيهااا يمكن الانكسار والضعف ألي بداخلها من شكلهااا جذبني وأنا أشوف نظرات الشكر والحب يوم أحضنهااا ولا أعيشهاا بلحظاات عمرهاا مااتخيلت تعيشهاااا بعد هالأسبوووع المفعم بالحب والعشق ناحيتي لهاا تركتهاا ورميتهاا مثل غيرهاا بعد ماا أشبعت غروري


    البنت مااا نهارت لانه سمعتي ألي أنتشرت بين بنات جنسهاا فهمتهاا قبل مااتبدي بأي علاقه معي أني مموملتزم بأي حداااااا وأقبلت فيني

    وكيف وهي حتى أرذل الناااااس ماا ينااظروووا فيهااااا






    نزلت من سيارتي واخطيت الخطوات الواثقة لهاا تحت نظارت البنات المعجباااات وكيف وكل شي فيني يشع ثقة وهو أول سلاح لجذب الناس ألي حولك
    والوسااامة والي طبعااا تشع بكل ذرا بجسمي حتي بأصابع يدي


    وقفت ببقرب منهااااا وهي تناظرناا بصدمني ناظرتهااا بقوووووة وطبعاا ما أبتسمت كيف ونظرة القوووة تذووووب أي بنت نااااقصه حنااااان
    وبديت خطتييييييي بمسااااااعدتهااااا وطبعاااااا العرفاااان للنوعيه مثل نوعيتهاااا سهل
    سهل جدا مثل شرت الماااااي(^-^) عارفين قصدي طبعاا هههههههه







    رد مع اقتباس  

  2. #32  
    المشاركات
    3,260


    صمت وصمت وأاناااااااا متمسكه بأخرر ذرة قوة فيييني وكيف ماا أصمد لأنه أي لحظت ضعف تحرمني من حلم حياااتي بسببب جهل ومقتعدات تافه

    أبوسيف بعصبيه اهتزت لهاا جدران البيت : مااااتكلمين شفته وين ومتي

    أفراح قربت من أبوهااااا وعيونهاا على اخته ألي الصدمه شلت حركتهاااا مثل المييتن
    : يبه يرحم الله والديك أنت فاهم الموضوع غلط

    أبوسيف : غلط همهااا تقوووول وينه من قصدهاا ألا هوو ولا غيره أناا عارف أنهااا بتجيب لناا المصايب ياليتني ماادخلتهاا لجامعه محد خربهاا ألي هالكتب

    افراح تمسك يده بحنيه : يبه


    بوسيف قرب من بدور وعيوووون ألي أرسمت تجاااعيد الزمن من حولهااا تشع غضب : تكلمي للدفنك بمكاانك

    <<<<ماتسويهااا بنت أبوهاا كيف لو كانت بنت بوسيف<<<<<

    ألتفتوووووا على صوت الشخص الواقف عند الباب بوجه ثقة شددت أبوه: وشقصدك

    سيف : قصدي يبه أنها ماتسويهاا بنت تربت على يدا رجال كيف وبدور تربيتك
    بوسيف : وشتفسر كلامهااا قبل شوي لو أنت كنت موجود مالمتني

    سيف بابسامت ثقة : المعذرة يبه بدور قصدهااا خالنااا ناصر هو واعدهاا يمرهااا بسيارته الجديدة وهذا تفسير وقفتهااا قريب من الدريشة

    بوسيف بشك : وشمعني أختارت هالوقت ألي جاى فيه ولد سعود
    سيف بجديه : يبه وهي وشعرفهااا أنه جاي
    بوسيف مسح على لحيته البيضاااء وعطهم نظراا ثقة ولا كنه مسوى شي مشى تاركهم بدون أي كلمه

    أفراح وعيونهاا ألي أمتلت دموووع : أنت ليه جزاك أأأ مدري وشقووول بس جزاك الله كل خير






    رد مع اقتباس  

  3. #33  
    المشاركات
    3,260
    سيف أبتسم لهااا وتقدم للبدور ألي تمت مكانهاا مصدووومه مسك يدهاا المرمية بتعب جنبهاا ورفعها وهوو شاد عليهااا : مو كل مرة تسلم الجرة وأنااا لو مو عاارف لقاافتك ونيت قلبك كااااان سارت علوووووم

    بدور بغضب : بس أناا ماسويت شي هوو زوجي حلالي

    سيف بنظرة حب : أسمعي واناا أخوك أناا قبل ماا سافر وأكتشف الدنيااا كنت نسخه من أبووي بكل شي حرام البنت توقف عند الدرايش حرام البنت تكلم تلفون حرام البنت تتكلم برجال لو حتي بتلفزيووون
    بس ربي راد أني أعرف أنه حنااا بعااااد عن الدنياااا وقراب من عادات تقاليد باليه
    يمكن بعض العادات جميله ولازم نتمسك فيهاا بس بعضهاا تخلف وغباء ظناا منهم أنهااا بتضيع لا وقفت عند الدريشه كله خطا بخطأ البنت لوتبي
    درب الندامـــــــة
    مامنعهااااا أي شي حتى الجدراااان الأربعة
    بس هذا هلك ولازم تسايرنهم ومسك يدهاا بقوةةة يوم جت تعترض على كلامه
    ياحبيبتي أهلناا تربوا على هالشي سنين وسنين كيف تبيناا نقنعهم بيووم مستحيل لانه مشي بعروقهم ومحوه محوووو للحياااتهم فهمتيني

    أفراح : أي طبعاااااا فهمتك بس وين تودي عنادهاا ألي بيودرهاااا

    سيف : لالا أذا العنااااااد أحمد اهل العناااااد ونشووف العنااااد عند الرجل
    بدور قربت منه وحبت على يده : ربي يخليك لي لوووو مب أنت كاااان مااعرسناااا
    سيف يضحك :ههههه أعوذ بالله ميتتن على العرس أقول أثقلي الثقل زين

    بدور : لالاحول ولا قوة ألا بالله حتى الكلمة العااادية تفهموونه غلط
    افراح : أقوووووول حبيبي سيف

    سيف : حبيبي لالا بدينااا بالمشااوير
    أفراح تغمز للبدور : حبيبي مالنا غيرك والعرس مابقي له ألا أسبووووووع ومااخلصنااا أشياء كثيرة

    سيف : مااخلصتوووا من كثر روحاتكم ظنت أنك شريتوووا كل السوق
    أفراح : حرام عليك يعني تبين نشرتي أي شي لازم نفكر نقارن
    سيف : خلاص خلاص أذا بديتي مارح تسكتين ربع ساعة وأشوفكم تحت
    أفراح وبدور ناظرووووا بعض وشوووي :هههههههههههههههههههههههههه
    بدور وتمسك قلبهاااا وهي تضحك : اناا بعرف ألحين ليه تضحكين هاااااا
    أفراح : هههههه اضحك عليك واخ لووو أبوي دراااا وش صاااار قبل كم يومين كااان تسبحناااا بركت دم
    بدور ترميهااا بكرتون المناديل : هبي وي ذا الوجه فال الله ولا فالك لا أنشالله بتزوج وبسوي عرس وبفارق ذا البيت ألي كله عقد بعقد
    أفراح : ألحين صرتي ماتبينه أقول لاتتغترين بعريس الغفله يمكن تردين لنا
    بدور وشوي تخنقهاااا : أعوذ بالله منك أذكري خير ولا أسكتي
    أفراح : اناا بس اعلمك لاتطيرين بشي ماتعرفينه لانه يمكن تطيحين بنفس السرعه
    بدور وتدفهااا للخارج الغرفه : روحي عني روحي ونفس السوده
    أفراح : بروح بس بعيد وأكرر حياة ماتعرفينهاا لاتفتحين لهاا أبوابك كلهاا خلك بخطوة لأنه لو خسرتي ماراح تخسرين كثير
    بدور قفلت الباب بوجهاا وهي تهدي نفسهااا هي مب طاير بزوجهااا هي متأملا فيه خير يحقق لهاا كل شي تتمنه كل بنت تبي تعيش وتتكشف العالم المجهول لهاا
    حياتهاا محصورة بين أهلهااا وجامعتهااا وصديقاتهااا تبي تروح وتشوف العالم حتى لو كان أسود مثل الليل راضيه

    .

    جاوزت شوارع العاصمة والغضب معميني ليه يأخووووي ليه


    الألم بدخلي يوم عن يوم يزيد وأخوي ألي يعاقبني بذنب ماا أرتكبته يذبحني وللحظة وصوت الرجل ألي وكلته يتابع أخوي يذبحني

    الرجل : أنه هو ياادكتور هو ألي قام بدفع رشوي للدكاترة للرفع عليك قضيه وأيضاا قام بتزوير الاوراق والسيدي أيضااا حتي القاضي السابق ألي أثيت التهم عليك من أصداقائه

    وليد : كيف القاضي بس وشعرفه بالقاضي
    الرجل : دكتور يوم أمرتني بتتبعه بعد حادثته مقتل ناتلا والمرضى السته اجتمعووووا بمزرعته ألي في منطقة Cape point (رأس الرجاء الصالح)
    وطبعااا مااخلي أجتمااااعهااا من انواع الأستمتاع
    وليد أغمض عينه بقوة وهي يسمع بلاوي أخوه والضياع والحقد ألي يعيشه : أوكي أشكرك على كل هذا أستمر وأبي طبعااا تصوير لكل شي تشوفه

    الرجل : في الحقيقة صعبه بس سأحاول
    وليد : أتمني ذلك وأذا أحتجت أي شي اذهب لليوسف
    الرجل: حسنا دكتور والرجل ألذي أخبرتني عنه انه هوو اسمه محمد نااصر وساكن بفندق عند جبل تيبل ماونتن
    وليد : شكراا وكماا أخبرتك أي شي تريد أذهب لليوسف
    الرجل : أجل دكتور ألي اللقاء
    رميت التلفووووون بقوةة ولا همني شي ليه يأخوي ليه لاتحاسبني بشي مالي ذنب فيه والله أحس بلي فيك بس ذا غلط تساهلت معك كثير بس تدمر روحك لالا ولاجل شنووووو مرأة بدالهااااا عشرررر
    ولا هذيك تخدعني كنت شاك وشكوكي بمحلهااا لين جا الحمار بغبائه وصار يسأل عناا مسويهاا ذكي أكثر من مرة حتي ثبت شكوكي وأرسلت ناس يتبعونه وطلع هو مغيره حبيب القلب
    الكلبه تستغفلني فز قلبه من الشتيمه للي سكنته بلا أراده منه

    قلبه بحزن: لالا ياوليد لاتتهور يمكن مااتدري بوجوده بشوف ياقلب بلي وثقت فيهاا وحطيت لهاا مكان بوسط جريان دمك أسمعني يااقلب ومو كل مرة تقول أسمعني لاني لي عقل شكلي بستغني عنك وأسمعه مثل كل مرة أناا بجربهاا وأمتحنهاا وأشوف من الصادق أنت ياامن حبيتهاا ولا عقلي ألي بتم يشككني بالحريم للأبدا

    وشد من قبضة يده وهوو يحلف << خلني أخلص من أخوي وراجع لك ياااا بنت عمي

    أخوي أخوي الي خسرته بسبت مرة مرة أخ منكم يااحريم أخ
    أربع سنين احارب هل الفكرة أربع سنين أعيش الألم وأشوفه الحقد بعيونه ماا كانت داري أني بلحضة أني أناا وعبدالله أخوي الصغير بنصير كذا

    صعب للنفس تعيش حياة تسعى كل يوم انك تخليهاا أحلا أيام دنياك بين زوجه تعطيهاا أحلا عمرك وقلبك وعقلك وفجأة
    تكتشف انهاا
    أنهااا
    انهااا
    أنها

    كانت حبيبت أخوووووووك صعب يالله حسيت بالخيانة وسكاكين بصدري تذبحني
    امي وهي أمي كرهتهاا لفعلتهاا بتزويجي أريام وهي عارفه بحبهم للبعض واخوي ألي من يوم خذيت حبيبته اشوف الحقد بعيونه يوم عن يوم يكبر كرهني بحيااااتي وبديرتي بكبرهااا

    ولالا أم بينتي زوجتي بالفم المليان تقول سامحني كيف أسامحهاا وهي خانتني بنظراتهاا لخوي كيف أسامحهاا وأشووفهاا تستمع بعذاب أخوي جرحته وخانته وتركته بالاخير تقول حبيتك أكثر منه
    أي حب يخووون الحبيب أي حب يتركه حبيبه لأنه وجد الي أحسن منه هذا مب حب
    الحب أشرف وأنقي وأصدق من كل شي بس وينه من هالبشر ألي حياتهم كلهاا
    انانيه
    حب المال
    حب الشهوووات
    هي حياتهم
    وين

    كرهتهاااا وهربت منهم بعيـــــــد
    بعد مارميت يمين الطلاق عليهاا لاتقولون ظالم لا مب ظالم هي الظالمه ألي مااصانت حبهاا كيف أضمنهاا أنهاا بتصوني اناا
    الي
    يخوون مرة
    يخوووون مرات
    ومراات
    ومرات

    وقفت لجهتي المقصووودة


    الجـــــــــــــزء الثاني

    بالمطعم (وتر فرانت ) المسمى على مرفأ وتر فرنيت وهو الجزيرة الي أنسجن فيهاا مانديلا


    ايلينااا : ماذ تعني ييوسف أن بعد غدا المحاكمه

    يوسف : أجل وأنااا حتى الان لم تزل مني الصدمه من بعد ماا أخبرني المحقق بذلك
    أيليناا : تبا لهم وكف يفعلون ذلك يجب أقامتهاا بموعدهاا بعد أثني عشر يوم ليس الأن ينقصان الكثير من الأدله سوف نخسر ربااااه
    يوسف : لا أستطيع التفكير بأي شي ألا أنتظار الدكتوووور ألم تتصلي به
    أيليناا : فعلت ولكنه لا يرد حتي أتصلت ببيته وقالوا لي أنه خرج

    يوسف : اللعنه عليهم
    أيلينا: أجل اللعنه عليهم
    يوسف : أنهم هنااااا
    أيليناا تلتفت للورائهاا : من
    يوسف : تباا لماذا ألتفتي سوف تفرحونهم بأهتمامكم لهم

    أيليناا وقفت لحظات تناظر بكره للدكتور ديغوول وبعض الأطباء معهم يدخلون المطعم تحت نظرات الناس
    أيليناا : تبا له ألا يستحون
    يوسف : لاتعيري لهم بال هيا هل نقم ونفعل شي يساعدناا للبعد غدا
    أيليناا : هيا
    قام كل من يوسف وايليناا من طاولتهم تحت ضحكات مرافقين ديغول العاليه

    يوسف : أيليناا ماابك هي بيناا
    أيليناا تخرج تلفونهاا من الحقيبه : أنه الدكتوووور
    يوسف وأرتفع حاجبه الأيمن : وكيف عرفتي
    ايليناا : ماابك أحسن الظن فعلت ذلك حتي أميزه من باقي المتصلين المتطفلين
    سكت وهوو يشوفها كيف ترد على وليد تبتسم قليل يحمر وجهاا قليل
    أغلقت الهاتف ورفعت رأسها وهو متسكح بالحمر : يقوول الدكتور يجب علينا أنتظارة
    يوسف : فعلت ذلك حتى تميزة ولمااذا
    My Every Day
    أيليناا : يووسف
    يوسف : يألهي مابك أمزح عزيزتي
    أيليناا : وأناا لا أحب المزااح أوكي
    يوسف : أوكي<< أسترخي يوسف بجلسته وهوو ينظر ألي أيليناا بعطف لانه يعلم بأعجابه الصامت بوليد وبداخل يتمني أنه يجمعهم القدر يوما ماا
    (((يوسف : رجل أفريقي أبيض عمره 47 سنه هاجر والديه من فرنساا بعد الحرب العالمية الثانية رجل محب مسالم يحب كل الناس لم يشهر اسلامه حتي الأن ولكنه ممؤمن بمحمد صلي الله عليه وسلم أنه بعثاا رسولا يعمل مع وليد بقسمه وجمعت بينهم صداقه دامت تسع سنوات سعى وليد بهدايته للأسلام ولكنه لحكمة من رب العباد لم يوفق للهدايته
    سبحان ربي يهدي من يشاء ويظل من يشاء برحمته وحكمته سبحانه


    يوسف : رباااااه ماااهذي الملاك الجالس معهم
    أيلينااا وجهاا مقابل له : أووه لا أصدق يوسف يتغزل بالنساء
    يوسف : وكيف لا أتغزل ولو رأى الحجر ما أرى لنطق كم هوو محظوظ ديغول برفقتهااا تباا له
    أيليناا : أوه لهذيه الدرجه جميله
    يوسف : لاتنظري ألي هكذا ألتفتي وأنظري حتي تحكمي
    ألتفت ايليناا وهي تغمز لليوسف بشقاوة للجهت طاولة ديغول ومرافقيه
    يوسف : أيليناا مااابك
    ايليناا وكل شي فيههاا يرجف بالغضب لم تتصور أن تكون تلك الفتاة الجالسه بالقرب من ديغول وأعوووووووانه ألا

    أختهاااا

    أيليناا وقفت وأناا اسعي للتنظيم تنفسي ألا أضظرب للرؤيتهاا يألهي متي عادت ولمااذا
    يوسف : إلي أين
    أيليناا : عذر أريد ان أغسل يدي
    يوسف : وقف يزيح عنهاا الكرسي بلطف : تفضلي
    أسرعت بالسير وانااا أحاول أبعاد عيني عنهااا لماذا لماا أتت
    وقفت أمام المرائه تحت نظرات النساء الخائفه من دخووووولي القوي والوقح للحمام
    اسندت يدي على الباب ألهث من الغضب يألهي لمااذا أحس بالغضب لمجرد رؤيتهاا تباااا


    مرحبااا ايلينــــــــــــا

    ألتفت بقوووة وهي تعرف ذك الصوت الأثير الساحر وردت بحده : لماذ أتيتي
    نياااار : مابك ألا تردين رؤيتي لقد أشتقت لك بعد تلك السنين
    أيليناا : نيار كفي تمثيل قولي لي لماذا أتيتي
    نيار تنظر حولهاا للنساء ألتي وقفن ينظرن له بتطفل : ألا أحسن لناا أن نناقش مشاكلنا العائليه خارج
    أيليناا لم تمهلهاا ألا دقائق وكانو بالخارج في حديقة المطعم
    أيليناا تقف قريب منهاا : هي قوولي لماذا أتيتي
    نياااار: للأشياء كثيره منهاااا رؤيتك
    أيلينا : كاذبه هي قوولي ماا ورائك ونظرت لهاا من أصبع قديميهاا الامع من طلاء الأظافر متجاوزه قوامهاا الفتان ألا وجهاا ألذي يشع أغراء وفتنه<< يا ألهي كماا أناا عجبه
    نيار : ولماذ العجب
    أيلينا : كيف سمح لكي أصدقائك بأن تتركيهم
    نيااار تبتسم بأغراء : ولماذا تتكلمين كأنكي غيوره
    أيليناا تضحك : هههه أغار ومن من من مومس أضحكتني
    أبتعدت نيااار بهدووء وتكلمت لأول مرة بصدق : أيليناا لماذا يحدث معناا ذلك نحن أختناا وليس لناا بالعالم من احد لماذا هذ حياتي وأخترتهاا ولي الحق بان أعيش كيف أشاء
    أيليناا : نيااار لا فائدة من ذلك تحدثناا كثير ولا نخرج بشي أن عدناا للحديث مرة أخرى
    نيار نظرت بعيونهااا المتكلحه بكحل عربي فتان على عيونهاا الذهبية : هل مازلتي تحبين ذاك العربي
    أيليناا : مااااذا
    نيار : لا تظني اني لا اعرف أخبارك علمت أنكي متعلق بعربي حتي العشق وللاسف حتي الأن لم تنلي منه شي
    أيليناا بحده للأنكشاف أمرهاا : أناا لست نفسك أسعي فقط للأشباع رغباتي ومن قال أني احبه أنتي مخطئه
    نيار تنظر لهاا بطرف عينهاا : مخطئه ومااذا تريدن منه وأنتي تتبعينه في كل مكان الزواج أضحكتني لم يلتفت لي بنات جنسه تريدنه الالتفات اليك
    أيليناا : وكيف تعرفين ذلك وأنتي لم تريه حتي
    نيار : صحيح أنني لم اره ولكني أعرف عنه أشياء لا تعرفينهاا هل أنتي الأن بأنتظارة ماا رأيك أن ننتظره معا فأناا متشوووقه كثير للرؤيته

    أيليناا نظرت لأختهااا وأهتز فيهاا أحساس الانثى الغيوور لأول مرة تخاااف من أنه وليد يضعف مهماا كان واثق و قوي لا يستطيع رجل أن يرفض أغراء مثل أغراء نيااار القاتل : لالا لاتحلمي كثير لا أريده أن يعرف أني لي أخت مثلك واعطتهاا نظرة نقص
    نيااار تضحك : لاتردين ولا خائفه أني أخطفه منك كم أنتي سااذجه وغبيه وتثيرين لدي الشفقة وضحكت بملأ فمهااا وهي تسير وتنظر لهااا بشفقة لناا لقاااااء اخر أختي الكبرى وكملت سيرهااا لداخل المطعم وهي تضحك
    ايليناا بحده : تبااااا كنت أعرف انهاا لم تأتي الا بمصبية معهااا يا ألهي وركضت لليووسف وهي ترجف من الخووووووف
    .






    رد مع اقتباس  

  4. #34  
    المشاركات
    3,260
    محمـــــــــــــــــــد
    لحظات ولحظات احس بعجزي وخبالي للحين أدورهاا في الشوارع بيتهم كل مارحت له ماا أشوف ألا هالبواب ألي أحسه يتقصدني ويقوولي ماافي حداا أحسه يكذب مدري ليه بس لازم اسوي شي لازم حياتي أصبحت تافه وأناا أدور في ذا الشوارع مثل المخبول لا صاحب ولا أخو
    واعوذ بالله الحرام من كل صوب يناديك لوو مب الأيمان المالي قلبي كااان ضعت ومحد سماا علي

    بس بأستحمل كل شي يهوون لأجل قربهااا
    وحبهاا
    لأجلك يااسمين اتحمل الضيم والوحده لانه بالنهايه حبك بيناسينااا كل العذاب ألي عشته

    كملت مشي للمطعم الي دايم أقصده والهمه في قلبي يوم تزيد ويوم تنقص

    ياارب أجمعني معهاا بالقريب يارب







    ابتسمت أبتساااامه وش كبرهااا وأناا ألعق البشت بكبتي قربت الايام يااااا أحمد والحلمممم أصبح حقيقة

    يالله صدقووا ألا قاااالو الزوااج وأيااااااام تجهيز حلوووووو
    تحس أنك مقدم على حياة ماتعرف عن الي يشااارك ألا أسمه ويمكن ربي يرزقك تشوووف وجه
    بس الحمدالله أنااا صدق اني مااشفتهاا شفتهاا لمحتهاا بس حلووو وهذا ألي مطمن قلبي
    بس ربي يهوووون هالأسبووع علي
    تخيلووووو دقيت على الشيخ يعرف واحد من ربعي الاستااذه أقول يااشيخ النوم جفااني وصارلي شهر ماا أذوقه

    ضحك وضحك لين حسيت في بلاعيمه عندي

    الشيخ : يا ولدي شي طبيعي وعادي تحس بالتوتر والقلق هذا حياة جديدة عليك بكل ماافيهااا
    أحمد : بس ياشيخ أحس طول اليوم عادي بس حزت النوووووم فجاة طار النوم والتعب وأظل سهران للصبح ليه

    الشيخ يضحك : هههههه مثل ماقلت لانه من طبيعة البشر أنه ماايفكر بحياته ألا حزت النوووم يا ولدي هذا أول زواج لك صح

    أحمد : أي أول مرة أتزوج
    الشيخ يبتسم : فهذا ولله الحمد شي طبيعي وفطري بكل الرجال أناا ياولدي قبل زواجي بشهرين مااجاني النوم وانت أحسن مني نمت أشهر
    أحمد يضحك : يااشيخ توه محدديين زواجي من شهر بس ما أمداني انااااام ولا اتهنى بأحلامي حتى
    الشيخ يضحك : هههههه لالا الله يعينك ويوفقك وينور طريقك بس لا تنسي يااولدي الصلاة والدعاء في ليله الزواج هذا الليله من أهم ليله بحياة الأنسان كمااا سمهااا المصطفي صلي الله عليه وسلم
    ليله البنــــــــــاء
    من أهميتهااا بحياة البشر والمسلمين خااااصه

    أحمد : أنشالله ولاتنسانا من دعاويك الطيبه بس أهم شي اني تطمنت أنه الي فيني مب مرض وكل السالفه قلق
    الشيخ : الحمدالله وبشرنا عنك
    أحمد : أنشالله يااشيخ وأبشر أذا حملت المرة من أول ليله الولد سميك
    الشيخ :ههههههه الله يصلحك طلع الكلام ألي سمعته عنك صدق
    أحمد يضحك : هههههه أعذرناا يااشيخ هذاا من محبتك خذينااا راحتنااا مع السلامه وجزاك الله كل خير

    الشيخ يضحك : مع السلامه والله يوفقك


    جلست علي السرير وأنااا أفكر بكل شي بزواجي وش أسوي وش أقوووول ولا أقول خلوووووهاا على الفطره مب أحسن كل شي طبيعي على قولتهم
    من القلب للقلب أصدق واثبت للنفس



    ايلينااا : التوتر ألذي بي لم يهدي وأناا ارى دكتور ديغول يغادر وأختي مازلت جالسه لالا أريد أناا أتخيل لو للحظة ماا يرسله عقلي من تحذيرات لا أصدق أنهااا سوووف تكووون
    الند لي بمن بالدكتووووووور

    مساااء الخير
    أيليناا : أرتعبت للصوته يألهي كنت قبل لحظات أفكر به ألتفت له وأناا اصنع أبتسامه بوجهي الشاحب

    وليد سحب الكرسي المقابل لأيليناا وجلس عليه : اتمني أني مااطولت عليكم ندخل بالمهم
    يوسف : مابك دكتور أشرب شي وبعدهاا نتحدث
    وليد وهوويشوف الساعه قاربت للتسع مساء : مااقدر يوسف لازم أخلص الي جااااايه ولانه الأهل بيسافروا للكويت نبداا أناا جهزت مفأجاة لهم وللأسف بخيب ظنهم لأول مرة
    وبدوااااا في مناقشةالأدلة وأطراف القضية

    يوسف : دكتور أناا لست واثق بالقاضي الحالي لاانه يمكن يرجع للأدله القديمه ويستفيد منهاا
    أيليناا بحده : ليس له حق فالقضية ألغت والرجوع لهاا مخالف للقانون
    وليد يبتسم : صحيح أيليناا بس أذا كانت قضية رشوووة وتزوير بس أحناا بجريمة قتل ولله الحمد حتى الأن الوضع مستقر بالأدلة الحاليه ونجاحناا75%
    يوسف يرفع يده منتقد : وكمااا هوو مضحك تلك الادلة ألا أنك رئيس القسم الجراحه مسئول عن كل التجوزات تبا له من قذر باع شرفه من أجل مااااذا هااا كم دولار وفيزة
    وليد ويقلب القلم بيده وهو يسمع يوسف كيف ينتقد القاضي وهيئة الدفاع ودكتور ديغول سرح بأفكااره لا أرادياا لياااسمين
    وليد : وشلوون ياوليد بتخليهاا تروح أذا طلبت منك انهاا تسافر بس كيف محمد موجود بالبلاد وهي تعرف هالشي ولا لا مدري أنا لازم أمتحنهاا وأشوف أي لازم أحسبهاا عدل ياا وليد محد قدر يستغفلك حتي أخوك وين بتروحين عني ياسمين أذا ماا ربيتك من جديد ماا اكون أناااااا وليد



    مرحباااااا
    أرتفع حاجب يوسف من الصدمة والفرح في وقت واحد ووقف الهوووواء ببجووووف أيليناا من الصدمة
    نيااار تقدمت ووقفت بالقرب منهم وهي تلقي التحية بلغة العربيه بطلاقـــــة وعينهاا للوليد ألي سرح بأفكاره وماا أنتبه لهااااا

    نيااار أعطتهم نظرة وهي تبتسم لهم وقربت من كرسي وليد حتي أنتشررررت ريحت عطرهاااا القووووووي بكل مكااان

    في زحمت أفكارة وتتحليلاته من معرفته بوجود محمد بالبلاد وأذا ياسمين متفق معه حس بريحه حلووو شهيه للنفس تدخل خياشيمه ووتسرب بمتعه للداخل جووووفه أستغرب الريحه وعقد حوووااجبه
    لأنه عارف ريحت أيليناا مااكانت بالقوة أستغفر ربه للأفكار الشيطانية ألي تخيلهاا بلحظة ورفع عينه لا أرادي للجهت وقوووف نيااااار


    نيااااار :نظرت أليه وأناا أبتسم لا أنكر أنه جذبني من كلام دكتور ديغول عنه وحب أختي الجنوني بس عيناي لا أرادي أنجذبت له وأناا أحساسي يقول أنه هووو بدون ان أنظر لصورته التي أعطوني أياهاا جماعة الدكتور ديغول قامته وسيرة بين الطاولات تدل على رجل قوي واثق من نفسه تسللت عيناي إلي وجه أحلل شخصيته كماا تعلمت بالجامعه لانه نحن المومس نخضع للأقصى درجات التعلم والتثقف لمهنتناا
    أتعرفون ماذا وجدت
    رجل يملك قلب لالا يحقد قوي لا ييأس من شي معطاء كريم للأقصى حداا
    أبتسمت من نظرة عينه القوية رجل يتحكم بنفسه بدرجة تثير في نفسي يعرف ما يريد
    ووصبووور جداا والأهم يعرف من يكوووون الشخص الي أمامه

    وليد : سبحانك ربي سبحانه هذي أدمية ولا ملاك ربي رحمتك جمال مااشفته على حدا من قبل أعوذ بالله اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    أحسست بقلبي يسقط بقوووة يألهي كماا هي جميله عينية احسست ببشاعتي وكره له وأناا أراه يبتعد عن النظر بووجهي ألذي يتمني أغني رجال العالم النظر أليه عرفت للحظتهاا بأنني أعجبت بهذا الرجل ألي كل مااا يشع منه رجولة من قامته للوجه للذقنه للصدرة العريض ألذي يغريك بالبكاء عليه لليدية القوية كم تمنيت وأناا أجول النظر أليه بأن أحرك أصابعي بين شعر يديه لا أعرف لمااااذا بس
    عرفت اني أريده حتى لو أخلف بوعدي للدكتور ديغول وجماعته


    ايلينااا قطعت لحظات الصمت وهي تشوف كيف وليد أنشغل بأوراقه
    ايليناا بكره للأجباره على تصرف لا تريده : دكتور يوسف أعرفكم بأختي نيار

    وليد رفعت عيني لا أيليناا أبتسم وحصنت نفسي من هالشيطانه ألي كل ماا يشع منهاا ناار بنار تحرق كل شي حولهاااا وأناا رجل رجل مهماا كنت قوي وصلب أحب الجمال وانجذب له ورسولناا حذرناا لهل الشي ربي رحمتك
    وقفتت بعد مماا حيتهاا ببتسامه وأناا أتحاشى النظر للعيونهاااا

    نياار أمددت يدي له وأناا أعرف أني سوف أخجله ولن يردني خائبه

    وليد وقفت وأناا أخذ نفس وأناا أشوف يدها الناعمه تمد لي مدت يدي وأناا أتحصن للاخر لحظة
    نياار : لمست يدها وأناا ضائعه بكبرهاا ضعت فيهاا وأنا أدور عرق الأحساس فيهاا مثل ماتعلمناا هذا العرق هوو المحرك الرئيسي بالقلب وجدته بعدما احسست بيده تبتعد عني شددت بقووة على يده ومسحت بأصابعي بلمساات دافيه علي عرق الأحساس

    وليد : أحسست فيهاا وهي تتمادى في تحيتها حسيت بالخطر وبعدت يدي بس بعد فوات الفووووت حسيت بقلبي يدق بقوووة عمرى مااحسيت مثل هالشعور من قبل رفعت عيني مصدوم لهاا وللتأثيرهاا القوي علي وكيف وأناا اتحاش النظر لها أبتسمت لي وعرفت انهاا فازت لحظتهاا بخلق أرتباك لي ناحيتهاا قويت عمري مثل كل مرة وطبعاا زودت العياار كيف
    وبنت أبليــــــــــــــــس قدامي
    تعوذت من أبليس وعياله وبناته وبناته اللهم يكفيني شرهم
    وليد بعد مااترك يدهاا : عن أذنكم نلتقي أنشاءالله بعد غدا
    أيلينااا بعد ماا رأته يبتعد عنه مسكت يدى أختهاا وسحبتهاا معهاا وما أهتمت بنظرات يوسف المصدومه لهم

    .

    تففت وتفففت وغنيت ودننت وأشعرت وكيف بدور صديقتي وأختي حركت قلبي تقول تعالي أي صدق ليه ماا أجي مب كيفه يمنعني أي لازم أقول طبعاا

    هذي صديقتي ومالي غيرهاا مااقصرت معي وقفت معي بكل شي صار لي وهي يالله بالموت تطلع من البيت وتأخذ هواش وهي رايحه وهي جايه من عندي حتى الحبس حبوسهاا لانهاا مرة جت معي بالسايق ناس جهله
    حسيت بنسمه بارد تهب علي خذيت نفس عميق وأناا أستعشرهاا بكل خليه بجسمي وأحساس وفتحت عيني بفرح وأناا مستانسه لهل الشعوووور الجميل وماحسيت الا وجهي بالحيط

    وليد بقرف : وشفيك شايفه جني

    ياسمين وقفت على الحيط ووجهي له وأنا أعدل نقاااااابي : ماتعرف تطلع صووووت لوو بووو
    وليد بأستهزاء : ههههه بوووو مرة وحده أبشري ثاني مرة بغني وأشعر وش تبين بعد وش مقعدك بهالليل برة

    ياسمين بعد مااعدلت نقابهاا : يااا ولد عمي مااتلاحظ أني عطيتك وجه بزياادة مالك دخل أقعد أدخل بكيفي

    وليد يبتسم وهو يناظرهااا بنظرة غريبه مافهمتهاا : أممممممم قرب منهاا ماتلاحظين ياحلوه أنه يوم عن يوم لسانك يطول علي
    ياسمين وقفت عيني عليه بصدمه في عيون شي غريب أحسه كريه للنفس مدري ليه ياسمين: .

    وليد ويجول بنظر بوجهااا : كنت أفكر اليووم وينهاا ياسمين ألا لو قلت لهاا كلمه سخت ونزلت راسهاا مستحيه من ياسمين ألي قدامي الي من قلت كلمه هبت فيني

    ياسمين أستحت وهو صادق أييي اناا غلطانه أنا كبرت وبينناا حواجز مو مثل قبل وحمرت خدودهاا وهي تذكر يوم كانت تتهواش معه وأذا رضت منه باست عينه دليل رضاهاا
    وليد يبتسم وهو بداخل حقد مب طبيعي : وين رحتي بأحلامك حتي خليتي خدودك تشب ضووو
    ياسمين رفعت رأسهاا وهي تغلي من ثقته الزايده بتفكيره : وشعرفك أني سرحت بأحلامي وأنه خدوي شبت ضووو هاااااا

    قرب وليد منهاا وبجرأئه مسك يدهااا ورفعهاا وحطهاا بين عيونهااااا : وهذا شنوووو
    وقف قلبهاا من دقاته والروح ضاعت بلمست يده وهي تشوفه أصابعهااا ترجف مثل الورق بين يدينه
    دقايق
    1
    2
    3
    رجع الدق لقلبهااااا بقووووة خلهاا تفقد توازنهاااا ماحست ألا بيدين وليد تمسكهااا وتطوقهااا بكل خوووف حست بحضنه الدافي وسمعت دقاات قلبه المنتظمه
    بعدهاا يوم حس بغلطه ووسندهاا وهوو يمشي معهاا لجهت الحديقة
    وليد بحده : لالا تعاندين يا ياسمين
    ياسمين وهي تنفض يدينه بقوووة بتعب : أتركني أقولك
    وليد مسكهاا لين قربهااا من كرسي قريب منهم وجلسهاا تحت نظراتها النارية ألي تحرق أي شي قدامها
    وقف بالقرب منهاا وهو يحس بتعبهاا عقد حواجبه وقلبه يقول كلام عقله يكذبه من يصدق من وهو محتار بينهم

    ياسمين بكت من قهرها وضعفهااا بلحظة حست أنهاا رخيصه وسهله
    ياسمين ويدينهاا مغطي وجهااا تبكي : أنت ماااتخاف الله حرام عليك والله حرام
    وليد بحده : ياسمين صوني لسانك
    ياسمين رفعت وجهااا وعيونهاا المغرق النققاب بدموعهااااا : حرام عليك والله حرام ليه
    وليد بهدوء بعد ما خذا له نفس عميق : ياسمين مايسوى كل هذا أنتي كنتي تعبانه ومحتاج مساعدتي
    ياسمين : كنت خليتني أطيح وأنشاءالله أموت وافتك ليه يااولد عمي يوم عن يوم وأناا أحط الاعذار لك بس مب كل مرة تمسكني وأناا مب رخيصه سمعت
    مب رخيصه

    وليد بحده : ياسمين وش ذا الكلام مب أناا ألي افكر كذاا ولا المرات ألي تلتهم وأنه الأعمال بالنيااات وربي عارف نيتي

    ياسمين : نيااات حرام والله حرام تمت تبكي ليماا زهق البكي منهااااا وكملت تشاهق حتي حست بروحهاا تطلع منهااا أسكنت بعد ساعه من البكي والشهااااق وأرفعت عيني وتمنت أنه راح وخلهاا بس

    خااااب ظنهاا كان جالس بالقرب منهاا وعيونه معلق بالسماااااا
    ياسمين بعد مااهدت نفسهاا : أنااا كنت أنتظرك

    وليد بثقه : أدري
    ياسمين شدت بقووة على أعصابهاا لا تقوم تضربه بقوتهاا من ثقته الزايده بنفسه كملت وهي كلهاا عناد بلي في بالهاا : كنت بقولك أني بروح معهم ولاتظن أني أستئذن لا بس قلت أحترام لك أنت ولد عمي الكبير وبحسبت أبوي ولازم تعرف

    وليد أبتسم وهو بداخله مليوووون أحساس وأحساس
    وليد وعيون ماافارقت السما : خير أنشالله في شي ثاني تبين تقولينه
    ياسمين وقفت بعد كلمته وهي تغلي من الغيظ من بروده توقعت كثير ياسمين : لالا
    ومشت وهي تضرب الأرض بقوووووة وقهر من بروده وش وراك يااولد العم


    .
    ((( يــــــــوم المحاكمه ))))






    رد مع اقتباس  

  5. #35  
    المشاركات
    3,260
    أم وليد بالمطار : يمه عبدالله ليه ماا أخترت يوم غير هل اليوم والله مالي قلب أسافر ولدي ألحين يحاكمووونه

    عبدالله والسعاده مب مخلي له مكان للتنفس : الا أحلا يووووم قالهاا بجوفه ورفع راسه لأمه وياسمين وهوو مستانس للشكل وليد وهو وحيد ومسجون بين اربع جدران
    والله هذا الي قدرت عليه أذا كنتوا تبون توصلون قبل العرس بكم يوم هذي فرصتناا لانه مافي طيارة تطير للخليج الا بعد أسبوع
    ام وليد : ياربي هونهاا علي وتفرحني في طلته علي مثل مافرحتنااا بزواج ولدي أحمد ياااارب يارب
    وتمت تدعي ربهاا للولدهااا

    سعاد : ياسمين حبيتي وشفيك
    ياسمين : هاا سلامتك ماافيني شي
    سعاد : وشلون ماافيك وهاجر تناديك صار لهاا ساعه وأنت مب معهااااا
    ياسمين : لا وألتفت لهاجر ألي ماسك كاوكاو عجزت تفكه : شنوو حبيبتي
    هاجر ببرائه : فكيلي هذا
    ومدت الكاكاو لهاا خذت منهاا وهي ترجف وعقلهاا كله مع وليد من يوم الحديقة مااشفته وعرفت بهاللحظة أنه بقاعه المحكمة يتحاكم يمكن يطلع براءه ولا ينحكم بالسجن أرجفت يدهاا على هل الكلمة وحست بيد على يدهااا
    سعاد بحنيه : هونيهاا تهون لاتخاافين وليد مااينخاف عليه وأنشاالله نسمع أخبار تسر وأحناا بالطيارة
    ياسمين أنطقت بدون عقل : وليه مب ألحين
    سعاد : لانه ياقلبي المرافعه تنتنهي الساعه 11 وأحناا ألحين عشر يعني باقي ساعه وأحناا وشوي بنطير هونيهاا ياحبيبتي أنشالله براءه
    ياسمين بصدق :يارب يارب

    عبدالله اقتحم خلوتهم وهو يضحك : يالله يابنات عمي مشيناا الطيارة بتفوتناااااا واحنا ماخلصناا أجراءاتناا

    تعلن الخطوط الجوية القطرية (وهي الخطوط الجوية الخليجية الوحيده ألي تقوم برحلات لكيت تاون ) عن أقلاع رحلاتهاا إلي الخليج العربي فارجوا من الركاب التوجه للبوابة رقم ( 9)

    مشت ياسمين معهم وهي تمشي بل هدواة ماحست الا الدنيااا فضت من حولها ألتفت فجاة يمينهاا شمالهاا مالقت حدا أستغربت حست بروحهاا تضطرب وقلبهاا خلل توازنه وأنجرف بدقاته والدم يغلي بعروقهااا
    هووووووو
    هوووو
    محد غيره
    يحرك الروح
    محد غيره
    يشعل القلب
    محد غيره
    يذوب
    يذوب
    الدم بجسدهاا وقفت وهي عارفه موقعه عيونهاا ماافارقت مكانها
    بس لوتبون مكانه ووين وقفته بتقولكم مثل الربان العارف مكان مرساه

    سعاد : ياسمين تعالي وليد حضر

    ياسمين ظليت بمكاني ووقفتي ماتحركت منهاا وأناا كلي يرجف ألتفت بهدوء وأناا أحس بالضيااع بدونه وطاحت عينه على عينه يالله
    نفس النظرة نفسهاا
    التملك بعينه
    وتقدم لي بخطوات

    وليد : يالله تروحون وترجعون بالسلامه
    أم وليد بفرح : الله يسلمك يمه بس يمه أكيد تسكرت القضية ماافي محاكم ولا قضايا
    وليد وعيونه على أخوه : أنشالله بس يكفيني عيال الحرام وأناا بخير
    عبدالله بحقد : مبروك ياخوي برائتك ولك مني حفله محد سمع عنهااااا
    أم وليد بفرح : يمه يوم أنك طلعت برأءه ليه مااتروح معناا
    وليد وهو حاضن بنته ألي تعلقت فيه : يمه يبلي أذن لانه توو باقي القضية تسكرت عند القاضي بس الشرطه للحين ماقفلوا الملف أنشالله معوضه سلمولي على أحمد وعلى عيال خالتي والجماعه
    عبدالله : يوصل يالله يمه لانتأخر
    وليد : لحظـــــــــــــــــــة
    ألتفتووا الكل عليه
    وليد بجديه : ياسمين بتم معي

    ام وليد بصده : ليه يمه
    وليد يكتم غيضه : أسمحولي نسيت أجدد جوازهاا لانه يوم سافرناا من الكويت نبهواعلي هالشي بس أنشغلت وتوني أتذكر

    عبدالله وعقله تشوش : يعني شنوووو
    وليد يناظره بنص عين : يعني يااخوي الحمدالله أني لحقت عليكم كاان أستلموكم تحقيق وأنت طبعاا تعرف معاملتهم للعرب بذات المسلمين فلذلك أنت روحوا بسلامه وكلهاا أسبوع وأنتم جايين

    سعاد بصدمة : يعني ياسمين بتم عندك
    وليد يناظر ياسمين ألا أنخطف لونهاا من تحت النقاب : غصبن عني وبتحملهاا

    حست بالدم يغلي بجوفي مب كاافي أحاتيك تقول بتحملهاا تكلمت بصدمه وعيووني وشوي وتذبحه من كثر الشرر ألي يتطاير منهاا
    ياسمين قربت منه واناا يالله أحس رجليني : ومن قال لك أني بروح معك مااكملت كلمتي ألا بيده لافه يدي بقوة
    وليد : يالله يمه ويااعبدالله ينادون عليكم لا تطوفوكم الطيارة وترجعون بالسلامه ومااهي لحظات باس بنته وحضنهاا بيد وحده لانه يده الثانية ماسك يدا ياسمين فيهااوسحبهاا معه تحت نظراتهم المصدومهم وأبتساااامت بنته الي ولعت في راسي أشارت المطااافي

    وي وي وي وي وي وي وي



    نهــــــــــــــــــــــــــاية البـــــــــــــــــــــــارت






    رد مع اقتباس  

  6. #36  
    المشاركات
    3,260
    الفصـــــ الثاني عشر ــــــل

    الجزء الأول

    ((لعبـــــــة الكبــــــــــار))





    الوحده هي رفقتي فهالزمن بعت الدنيا وأهلي وناسي وهربت معه و كلي شوق وحب ولهفه ومالقيت منه ألا الصد والهجران ساعت أظن يحبني ويعشق ماافيني من عيوني وكلامه حتي لمساته ألي أحسهاا في اللحظات البسيطه يوم يكون عندي
    وللأسف مادريت أني حبيت رجل

    الخداع بيته والكذب وسادته
    والحقد لحافه

    حور : تمشيت بين أسوار بيتي المهجور من كل شيى ألا من نفسي المجروحه روحي محتاجه
    الوحده تعذبني
    والفراغ ألي بداخلي يجنيني
    تعوذت من أبليس أكثر من مرة وأناا أسمع صوته

    الرجل واقف ورا الباب : حور أفتحي الباب عاف أنك بروحك أفتحي حور
    ضميت يدي على أذاني بقوة وأناا ألعن نفسي مرة ومرة ليه ياعبدالله ذليتني ليه
    الرجل تم يضرب الباب وصبره قل :حور أفتحي عبدالله مايستاهل كل هذا ألي تسوينه أنتي محتاجتني وأنااا بعد محتاجك أفتحي ياحور لاتحرمين أرواحناا من بعض

    ركضت وأناا أسابق نفسي الامارة بسوء لغرفتي قفلت على نفسي مرة ومرة وأناا أسمع صوته ألي ملأ كوني
    الرجل: قلبي وقلبك محتاج للبعض أٍسأليه يااحور أكيد بيقولك أيه
    لاتحرميناا ياا يعيش ويتنفس افتحي ياحور وتعوذي من أبليس
    حور : ضحكت وضحكت وأناا دموعي تجرح جفوني أتعوذ من أبليس وأنت الشيطان بحاله ضميت نفسي بقوة و أناا أسمع خطواته الي حفظتهاا سنه وهل تكرر كل يوم في بعده
    ووالشياطين ماتتركني بحالي تم يرن التلفوون
    يرن
    يرن
    وكل بدقة أحس بقلبي ينذبح ليه ياعبدالله ليه تركتني لقمة مشتهاه لعيال الحرام تم يرن وأناا قوووي نفسي للأخر لحظة من
    الشيطان ألي بداخلي
    مرة
    ومرة
    ومرة
    تعبت من من كثر الأشواق
    من أحتياجي

    قربت منه وأني ألهث من حاجتي
    كافي هجر
    كافي حرمان
    كافي لهفه
    سكت من رنه ورفعت بهدوء ودرت الأرقام


    حور : رفعت سماعة التلفون وأناا أرجف محتاجه ياناس محتاجه لكلمه حلو ولهمسه تروي الصحراء الي بداخلي وبأصابع تهتز ضربت الأرقام واناا مستغربه كيف ودقت ويدي بالكاد تلمسهاا
    غمضت عيني وأناا أسمع تلفونه يستقبل يعني وصل
    عبدالله : ألو هلا ياحور
    حور : ,,,,,,,,
    عبدالله : حور تسمعيني حوررر
    غمضت عيني واناا ألمس قلبي بيدي وهمست بداخلي : محتاجتك
    حرارة أنفاسه ألي أشدت فجاة أحسهاا بأذني سمعني سمع لهفتي بدون ما أنطقهاا
    عبدالله يأخذ نفس : لحظة
    سمعته وهوو يسلم على رجل جمبه وخطواته رجله شكله يمشي على زرع من اصوات الأوراق ألي يدوسهاا بقوة
    عبدالله وهو يلهث من التعب : وش فيك ياقلبي
    حور بكيت واناا الكلماااات ضايعه : م .دري
    عبدالله بهدوء : تعبانه
    حور بسرعه : أي أحس بالموت قريب مني
    عبدالله ضحك بخفه : أه منك وانتي وين قاعد ألحين
    حور مسحت دموعي بكف يدي : بغرفتي
    عبدالله : أهه على السرير
    حور حمرت خدوي وأنا مدري ليه: لالا
    عبدالله : قمي ياقلبي بسرعه للسرير وأقعدي عليه
    حور بأستغراب : ليه
    عبدالله : أسمعي الكلام يله
    حور : أنشاءلله ومشيت بسرعه للسرير وتحلفت بسرعه وأناا أسمع تنفسه يحرق أذني
    عبدالله : أرتاحي
    حور سويت ألي ابيه وكني طفل في حضانه ورخيت رجولي وكتفي لياا حسيت أنه التعب تركز بصدري بقوووة
    عبدالله : أرتحتي الحين
    حور : شوي
    عبدالله يبتسم : اناا لا
    حور : ليه انت تعبااان
    عبدالله بصووت كسير هزني : من زمان من زمان ياا حور
    حور : وشفيك وش متعبك قولي
    عبدالله : أشياء كثيره وأولهم أنتي
    حور: قمت على حيلي واناا مصدومه أنت ألي متعبني مب أناا : ليه وش سويت
    عبدالله بصوت جهوري بد يقصد

    اموت من فرقاه واحيـا بذكـراه
    والروح خلت جسمها من تحت له
    قولو له انه عذب القلب وادمـاه
    وحيً يـود القـاه مالـه بقتلـه
    ياكود والله غيبـتٍ عقـب لامـاه
    وعينٍ بكت فرقاه هم اخلجت لـه
    ماصاب قيس بحب ليلـى توطـاه
    ولوعهد قيسٍ ماجراله جرت لـه
    مالاق له غيره من الناس مشهاه
    يعاف كل الخود لوعرضـت لـه
    انشاف زوله مغرم القلـب يبـراه
    وان مر غيره صد مايلتفـت لـه
    اغليه لا مانساه واذكـر سجايـاه
    لوهو بعيد الدار نفسي هفت لـه
    ومعذبي بالحب وان حـل طريـاه
    اسرار ودي بالظمير اهتفـت لـه
    لوهو ظهر لناس وابـدا محيـاه
    كل الخلايق بالجمال اشهدت لـه
    عزاه ياقلبٍ على الصبر ما اقواه
    لومابغى الفرقا عصت واخطمت له
    عزي لمن دمعه على الخد مجراه
    ودنياه غيب نورها مسفـرت لـه
    قولو لابن سلوم ابازيد ينخـاه
    يومٍ غارات الهوى صادفـت لـه
    ويتابع الونات من كـود ماجـاه
    لو كثّر الونات مـا فرجـت لـه
    ايهيم مثل مـودهٍ وسـط مظمـاه
    يذكر سنينٍ بالوداد اضحكـت لـه
    ماجت له الدنيـا علـى ماتمنـاه
    وذياب ياسه من حبيبه عوت لـه
    يكفيه من جور الهوى ربع ماجاه
    وتغيرت دنيااه يوم اوجهـت لـه
    قلبه من الحرمان فاخـت حنايـاه
    من يوم باقي ايامها ماصفت لـه
    حنيت من حصل مرامـه بدنيـاه
    والورق بلحونه سعت غردت لـه
    المولع اللي في طريق الهوى تاه
    لو ما بغاه اشراك قلبه سعت لـه


    عبدالله : عرفتي ألحين وش متعبني
    حو ر ضميت مخدته لصدري وأناا ِأشم ريحته فيهاا : أيه
    عبدالله : أرتحتي ألحين
    حور : وشلون ماا أرتاح وأنت حبيبي ونيسي
    عبدالله : أبيك ألحين تغمض عيونك وتنامين
    حور : وأنت
    عبدالله : أناا بتم على السماعه ليماا أسمع أنفاسك غطت بنوووم بعدهاا برتاح
    حور ضحكت : ههه يمكن اطول ليماا أنام
    عبدالله بهمس: لوو للفجر أنتظر يالله غمض عيونك بسرعه
    حو ر أبتسمتت للشعور الفرح بدخلي وغمضت عيوني وأنفاس عبدالله ألي أسمعهاا تحرسني

    .
    (((نهايتي معـــــــــــــك إلي أين )))

    ياسمين : مشت معه مثل المهبوووله بلا وعي وأدارك وعيوني خالتي الي تحكي شي غريب مرسوعه بين عيوني
    وليد : أركبي
    ياسمين رفعت عينها له : .
    وليد أبتسمت بداخلي على نظرتهاا يالله ياكثر ما أحب هالنظره
    خوف
    صدمه
    حب

    أستغراب
    أيه خلك كذا ما
    مب عارفه وين الله حاطك
    وليد : ماتسمعين أركبي يالله
    ياسمين : مااحسيت لا بيده ولاالوقت يمضي
    ألا أشكال من بيوت صغيره تتشكل قدامي بوضوح ألتفت له وأناا الصدمه شالتني كيف وشلون
    وليه
    صرخ بداخلي صوت غريب عني
    ليه هالسكوت تكلمي أنطقي صارخي
    لاتستمرين كذا
    ياسمين بلليت ريقي ونطقتهاا بصعوبه : ليــه
    وليد ابتسمت على كلمتها:للأشياء كثيرة يابنت عمي
    ياسمين جاريته : وهي
    وليدألتفت عليه مستغل الأشاره الحمرا وبملامح قاسيه : قربك ألي معذبني
    ياسمين أنتبهت على ألتفتات جسمه وكل حركه ينطقهاا جسمه
    نطقهاا بحلاوة وقسوة بعد مالفهاا بوشاح الأستهزاءه ألي أعرفه من من بين كلامه وحروفه ضميت حالي وأناا عارفه أنه كثره الكلام معه ماايفيد أذا هذي أولتهاا الله يستر من تاليهاا

    أستمر الهدوء بينهم ليماا وصلووووووا لمنطقه النخيل حراسهاا من كل جانب والبيوت الخشبية البيسطه راسيه بوسطهااا دخل بعدهاا لمنطقه زراعيه أستمر السير فيهاا أكثر من ساعه ونصف وأنعطف بعدهاا أستمر بتخفيف السرعه ليماا حسووووا أتهم يمشوون أبطء من السلحفاااء
    توقفت سيارة جيب الرنج عند بيت بسيط لا يوحي لا بالفخامه والغني
    ياسمين : فتحت عيوني على الأخر وأناا أشوف هالمنطقه ياربي وين رايحين حسيت بالهواء يدخل من جانبه ألتفت خايفه ولقيته محله خالى رفعت بصري بسرعه لجهت البيت مالقيته يمـــه مسرع أختفي
    سكت وأناا أدفع فضولي بقوووة لا يأثر فيني وانزل من السيارة وأدوره
    دقايق
    دقايق دقايق عدت أكثر من ربع ساعه وماا بين نزلت بعد ماا لبسني الفضول بقوة وأصبح بين أنفاسي نزلت رجلي اليمين واناا ادفعهاا دفع للأرض
    وماكانت أختهاا الشمال أسهل منهاا قدرت بعد دقايق صعبه أني أثبت نفسي على الأرض خذيت نفس قوي واناا أستنشق العبير ألي حولي أبتعدت بالخطوة وربع الخطوة عن السيارة وجلت ببصري مثل الخايفه من أحد يشوفهاا بلي حولي
    ياسبحان الخالق ماا أبدع في خلقه
    البساط الأخضر على طوول أنظري تجلي بروعه وخيال
    الزهر بألوانه المختلفه راسيه بكل بقعه كأعلام الحريه تنطق بزهو بحريتها وأحقيتها بالعيش بين الطبيعه
    اصوات الشلالات ألي تبعد عناا اتوقع أميال أنعشت صدري وشعللته
    تركت هالجمال ولساني يعجز عن وصفه ومشيت للبيت وأناا أدوره كالصياد ألي يدور فريسته
    تعاااااااالي
    ياسمين نقزت بفزع من صوته ألي دخل سكوووني وركزت عيني على مصدره
    وليد : تعالي وش فيك
    ياسمين شفته ظله بين الأشجار بوضوح ومشيت وأناا بداخلي رفض قهر عناد حزن من كل شي وأولهم تحكمه بحيااااتي
    .
    أيليناا أمسكت الأوراق بين يدي وأناا أقبض غضبي للأخر لحضة من وجودهاا أمامي أشغلت نفسي بأشياء أمامي لسيت لهاا أهميه وأناا أتمني أن تفهم رسالتي وأن تخرج
    نيار : ماذا هناك ألا تريدين رؤيتي
    أيليناا وعيناي على الأوراق : كم أحمدالله أنك تريناا هذا هل تركتني اذا سمعتوا بعد ثواني ضحكاتهاا ألتي تثير بي القرف والكره
    نيار : ليس الأن أين هوووو
    أيليناا رفعت بصري بسرعه أليهاا : من
    نيار وهي تستند على حافه الطاوله المقابله لهاا : من أذن الدكتور
    أيليناا أشدتت مسكتي للقلم وأناا أمسك نفسي للأنقضاض عليهاا : لم السؤال
    نيار : لجعلك ترتاحين ألا ترين توترك بعدم وجوده
    أيليناا : ثانكس لم أشكو أليك الحال أختااااه ونطقتهاا الأخيره بسخريه
    نيار : أتعرفين كنت بتراجع عن أشياء كثيره ولكن يوم عن يوم تثيرن فيا العزم على الأكمال
    أيلينااا : ماا قصدك
    نياار : الدكتووور
    ايليناا وقفت وأناا أرجف من كلمتهاا : ماااااااذا
    نيار بأبتسامه رائعه : ألم تسمعي
    أيليناا أشدت أصابعي بقوة على الطاولة وأحسستهاا تبيض من قوة شدي عليهاا : ولماااذا هووو
    نيار تبتسم بخبث : للأشياء لا تعرفينهاا وأشياء أيضاا بداخلي أختاه أناا لم أعتد أخذ شي ليس لي ولكن أنتي اختي وأنتظرت كثير حتى أرائك لوو مرة واحده تقاتلين لشيء لك ولكن مااذا وجدت ألا فتاة غبيه بلاهاء جالسه بمكتبهاا تنتظر أن يعطف عليهاا بكلمه وكلمتين
    أيليناا رجفت لقسوتهاا ألتي لم أعتدها : أسكتتتتتتي ليس من شأنك
    نيااار تضحك : أسكت لمااااذا حتي لا تعرفي غباءك الدكتور الأن وحيد له أربعه أيام وأنت الأن لم تفعلي شي ألا الجلووس هناااا
    أيليناا : ليس من شأني
    نياااار : ليس من شأنك أوكي لاتأتي ألي في ماابعد وتبكي على فقدانه وداعا أختي الكبرى
    نيااار خرجت من مكتبهاا وأناا أعلم تأثير كلماتي عليهاا أجل أريد أن تعلم اني أيضا اريده لا تظنوووا أني مومس لا أعرف بالأحترام والتحضر لا أناا أعرفه جيد كان واجب على أعلامهاا بخطتي بأخذه مهماا كان فهي أختي
    ويجب أن تعرف ولأنني لا أريد لهاا الأذيه
    أيليناا جلست خلف مكتبي وأناا أرجف من رأسي حتى أخمس قدمااااي : ربااااه لا لماذا أختي لمااذا هوو لماذا أنهوو حلمي وأملي لماااذا بكيت كالفتايات الصغيرات الضعيفااات أعلم أني لستي بقوتهاا ولا جراتهاا لا أستطيع ان أذهب وأقول له أني أحبه لا أستطيع حتى النظر بعينه أكثر من دقائق حتى يحمر وجهي لا أستطيع شي الا الجلوس وانتظاره لينظر ألي لا أعرف لاني حمقاء غبية تب تب لك نياااار تب
    .

    قفلت من حوووور وأناا أضحك يالله صوتهاا يفرحني وينعش صدري كل يووووم بنفس هالحاله صمتت بداخلي أني ماا أتركهاا لو بلحظة الغربه تذبح وتقتل النفس الطهارة وأناا مجرب وعاارف بالوحده وأحاسيسهاا كتفت أيديني وعيووني تراقب أحمد وهوو يصارخ على العمال لتجهيزات عرسه ماا أنكر انه فرحه أفرحني أحمد الي مأخذ الدنيا بطول والعرض والضحكه مااتفارقه بلحظة حسيت بالحسد تجاه كل شي بيده زواج بالنور أهله وتجمعهم لفرحه وأماااان أه أه الأماااان ألي فقدته و أنحرمت منه ليالي طويله
    الله يأخذ ألي كااااان السبب ويجعل الحزن رفيقه
    تنهدت ضيق وأناا أشوف بوبدر يأشر لي على الغداااء كتمت غيضي وأناا أتذكر ألي مايتسمي
    محد تجرأ ويسأل ليه بنت عمناا جلست بروحهاا عنده محد تجرأ وأعترض وكيف وهوو ألي قرر ولازم ماا نعارض حتى الوالده ألي تعرف بالحلال والحرام والعاادات عندهاا مثل النبراس ما أنطقت حرف من بعد ذاك الموقف طلعت مني تنهيده حارة من قووت القهر والحرة الي بداخلي منه تراجعي عن الأبلاغ عنه هوو الي مزعجني مدري حسيت بالخطأ أذا أبلغت ألحين هذا نتائج حساباتي تدرون ليه لاني أبي أشووفه قدامي قدام عيووووني منذل
    منذل ومسكوووووور
    هانت هانت ياعبدالله
    مابقي على رجعتناا لكيت تاون الا أربعه أياام
    وتشووووف ألي ودك
    ضحكت بقوووة على شكله وهو مرمي بين القضبان ألتفت على أحمد ألي الغترة بكتفه وعقاله على رأسه مستغرب تبسمت له ومشيت وأناا أكتم ضحكتي للأياام الجاااايه






    رد مع اقتباس  

  7. #37  
    المشاركات
    3,260
    غسلت وجهي اكثر من مرة حتي حسيته أنكمش من كثرة المااااااي الباارد
    يااااسمين : رجعت على ورااء وأناا أشووووف وجهي يالله للحين بحمرته
    غمضت عيني بقووووة والأيام الأربعه ألي طافت تجلت مثل الشرريط المنعااد
    فرح
    سعاده
    شعور غريب صعب ينوجز بهل الكلمتين ليه يا وليد وش وراك ياولد عمي
    شدت الروب علي بقووة ومشيت وكلي ماافيني يغلي من الحرارة والأنفعاااال لكل ألي صار لي من أربعه أيااااام
    تسندت على المخده وأناا احلل لكل شي صار برأسي
    طلعتناا للقري كل يووم والأحداث ألي تختلف بكل يوووم مأخذتني بين مد وجزر بين أحاسيس غريبه وش وراه هالسكون والهدوووء الغريب
    ياسمين : هلا
    وليد وااااقف وحوله مجمووعه كبيره من الكراتين : تعاااالي
    ياسمين قربت منه وأناا أتحاشي الوقوف جنبه
    وليد : أبيك ترقمين هل الكراتين مثل مااهو مكتوب على الورق
    ياسمين طالعته للحظاات مبلمه وحاحبي وشوي ويسك السقف
    أستغراب
    الصدمه
    علامة تعجب ؟ كبيره بين عيونييي
    يانااس المخلووووق كيف يفكر
    ياسمين لحظاات وأندمج بشغله كنه ماايشوفني ويشووووف الدخان ألي يطلع من رأسي من التعصيب حسيت بجديتة وأستغربت كيف قدر يقلب الحال والوضع بسرعه
    مد لي الورق وبدا يفهمني وهووو منشغل بكل أهتمااام بكل شي حوله وشرح لي كيف الطريقه وعيونه ماافرقت الورق وابتعد بعدهاا يفرغ الكراتين
    ياسمين ركزت عيني له بكل جرائه على ثقته وقدرت على كل شي كيف وثق بسكوتي وعدم أنفعالي وبعد بشغلني تأفففت وأناا أدري بعدم فايدة الكلام لانه بكل وضووووح السيد وليد قرر وماا لناا ألا أنه ننفذ ونسكت






    رد مع اقتباس  

  8. #38  
    المشاركات
    3,260
    أشتغلت على ألي قالي وأناا أحس بالأندماج فيه شوي شوي حتى مرا الوقت عليناااااا وأحناا بين هالكراتين ألي أكتشفت بعدهاا أنهاا عبارة عن كراتين حليب مجفف وطحين وبطانيااات وكتب

    وليد : خلاص خلي ألي بيدك وتعالي
    أنتبهت على الصوت بين زحمت أنشغالي ورمشت عيني على مكانه
    مكااااانه فاااااضي ألتفت لا أراديا لباب
    واقف بطووووووله يحجب أشعه الشمس الغااايبه وتاااركه لناا ليلهااا بسكوووونه وهدووووئهاا الشاعري يحرك الحجر من مكانه بلعت ريقي وأناا أشوف نظرته لي يالله عيوووونه ألي تسللت أشعه الشمس بين جفووونه وأتركتهاا غريبه بلووونهااا ساحره نزلت عيني بسرعه لحضني وأناا أشووووف حاجبه ألي أرتتفع فجأة
    وليد : تعاااالي
    ياسمين قمت بلي حيله وأناا أمشي كافي الأحراج ألي صااار لي مشيت وأحناا ننتخطي الورود المزروعه بفن وأحسن الخالق بصورة
    وقف وليد وأشر على جبل يبااان على مدى النظر : بكره أنشاء الله بنروح لهناك
    ياسمين رفعت عيني بسرعه لاأرادياا سمعتواا بدون قصد واناا أراقب تحرك عضلاته تحت قميصه الأزرق الغاامق رمشت بسرعه واناا أشتم نفسي يابنت أستحي طقطقت أصابعي بتوتر وأنااا أدور أي شي أجلس عليه
    الصدمه
    الأحداث المفأجأة ألي مرت بلمح البصر
    الهدوووء ألي توقعته بيكون عاصفه
    أشياء وأشيااااء صعبه نفهمهاا ونشرحهاا
    أتعبتني وهدت حلي
    وليد: مشيت وأناا أحس بتوترهاا أي خلك كذا مب عاااارفه شي أبيك تكووونين ضايعه ومب عارفه شي حووووولك
    وليد : بعجبك أنشاء الله المكااان
    ياسمين تحركي يابنت أنطقي كل شي حولك يساعدك المدي الفسيح ألي حولك قووول الي تبين لوووو تجرأ بأي شي ماا يعجبك انحااشي
    وليد تبسمت على عيونهاا ألي تدور بكل مكان وأصابعهاا ألي رحمتهاا من كثر مااتطققهم كتمت ضحكتي وأناا فاهمه ألي يدوور برأسهاا الصغير
    ماشفتي شي يابنت عمي
    ياسمين بعد مااختمت سورة الملك والمعوذتين رفعت رأسي ألي حسيت بأضلعه تلمني شكلي طولت وأناا أفكر ورمشت عيني وأناا أقويهاا لأخر مرة : بأسئلك للأخرة مرة ليه
    وليد ضحكت وأنااأحط يدي على صدري ألي قبض علي فجأة يالله مااقلت لكم طفله ياناس حتى تفكيرهاا طفله : للأخر ة مرة وأذا ماااا جاوبت وش تسووين
    ياسمين بللت ريقي وأنااا ألعن نفسي هذا سؤال ينقال : قصدي أبيك تقووولي ليه بس
    وليد مسحت على حاجبي وأناا أناظره للمرة الأخيرة التعب هدني ولازم أرحمهااااا لترحمني نفسي : لقربك المعذبني مثل مااخبرتك
    ياسمين حدت صوتي : كاااافي ابيك تقووووول لوو مرة ليه تكفي ليه كل هذا
    وليدقربت منهاا وأناا أحسب الخطواات ألي بيناا ماابيهاا تكون بعيده ولا قريبه : طالعيني
    رمشت عيني بقوة وأناا أنقل نظري بين حواجبه وشعره
    وليد : ناااظري عيوووني
    ياسمين تفففت بصوت علي جرأت كلمته : قووول أناا أسمعك
    وليد : نااااظرني أولا
    شتمت نفسي أناا أستاهل أناا ألي فتحت الباب ولازم أتحمل كل شي يجي منه رفعت عيني له وأناا أغمضهاا وأفتحهاا ليماا أستقرت بمحجر عيونه
    وليد ركزت النظر عليهااااا وسبحت في زرقتهاا
    ثانية
    ثانيتين
    دقااايق
    طووووووووووووط
    وليد : أبعدت عيني بسرعه عنهااا وأناا أقووي نفسي ألي بدت تطلب المزززيد وأبعدت عنهااا وأناا أعلي صوتتتتي قد ماا اقدر هرب من مشاعري : تقدرين تقولين نرجع اياام ألي مضت يابنتي الغاليه


    مسحت عليه وأناا الفرحه مأخذتني لعالمهاااااا بعيده عن كل شي عن العالم ألي حولي حتى بالمجنن عيااالي عمي وهم يناقزون حولي
    أفراح وعصاها بيدهاا : براااا يااا مهبل بره
    بداح : وينن نروووح كلن يطردناااا
    أفراح : قلعت وادرين ماهمني ياله برااا لا توصخووون أغراض العروس
    هياا تكتفت وطالعتهاا من فوق وتحت : وأنتي وشدخلك خاله بدور راضيه اعوذ بالله منك
    افراح طارت عيونهاا على هالصانتي ألي تتأمر : نعم وش قلتي يااابنت أبوك
    ولحقتهاا بالعاااصاه وهي وشلت هالبزارين ألي معهااااا
    أفراح بعد ماا طردتهم حذفت نفسهاا على السرير وهي تتنفس بصعوبه من الركض
    أفراح : حسبي عليهم من بزارين جننوني
    بدور تنهدت بحالميه وهي تضم ثوبهاا الأبيض بقوة لصدرهاا
    أفراح : بس خلني أشوف سيف أذا مااعلمته كيف يبلشناا مع هل المبزره مب كاافي حارمناا من الطلعه للحديقة بسيت هالرياجيل المتجمعه يطرد العيال أفففف منهم حتي امهاتهم مااهمهم أقلبوا البيت عليناا
    بدور تنهدت اكثر وهي تتمر يدهاا بكل جزء من طرحتهاا
    أفراح ركزت عيونهاا عليهاا : شف شف هالهبل أناا وين وهي وين يااابنت أصحي نحن هنااااا
    بدور : اششششش
    أفراح : أش بعد لا خلفا الله عليناا البنت ذابت الله يستر بكره وش يصير فيك علوووووم
    بدور ألتفت له وهي تغلي من تفكيرهاا الغلط : قسم بالله مب راعيت رومانسيه يعني كل ماا سرحت جبتي سيرت هذاااك الزواج غير حب ليالي غزل وكلام بكلام بكلام
    أفراح : يووو وش كلامه الي قووولي فعل بفعل
    بدور رمتهاااا بالمخده : قسم بالله مستخفه هذا زواجك أنتي أماا أناا لا
    أناا وهووو بنجلس نتكلم ونتكلم ونتكلم ليماا نتعب
    أفراح تتنهده : أه ياقلبي وبعد الكلام
    بدور تبتسم : نناظر بعض ونخلي للعيون المجال
    افراح تنهدت بصوت عالي : أه وبعد العيوووون
    بدور : ههه أعوذ بالله وحش مب أدميه كل هذا تنهيده أه أسمعي عدل
    افراح : كملي خلناا نشوف أخرتهاا وبعد العيوووون
    بدور تبتسم : بس ماابقي شي نسبح بعقولناا وأحنناا نناجي بعض ليماا يجي يوم ثاني ويصبح للكلام محل
    أفراح : أه وتقووول تفكيري خايس ألا أنت ألي موليه
    بدور : لا ياقلبي اناا بريئه بتفكير مب أنتي وبنات عمي سووووي كذا ألبسي كذا يحب كذا أهمسي كذا أضحكي كذا ياعمي رووح مهبل وتفكيركم قديم
    أفراح : نعم وشقلتي هجل وش تقولين من الصبح مب نفسي كلامنااا ومعناااه
    بدور : لا ياقلبي أنا وأحمد بعاد عن هالتفكير احناا نعيش علشان الحب وبس
    وأفراح : وهذا أنشاء الله ألي نقوله مب حب
    بدور : لا مب حب ألا قلت ادب ووقذارة
    أفراح قربت منهاا تلمس جبينهاا : يويلي أنتي وش تقولين لا يكون قصدك هذاك الشي قذارة
    بدور : أف كورس ألا كل القذارة ومااله ذكر بقاموسي ألا كذا
    أفراح عصبيت : هجل ليه تزوجتي هاااااا
    بدور : علشااان الحب أبي أحب ابي أبادل الي أحبه كلمات الحب والغرام وأناا مطمنه للرضا ربي
    أفراح أغمضت عيوني وهي تحرك لسانهاا بغضب داخل فمهاا : وبعد كلام الحب ياقلبي
    بدور : بس
    أفراح غمضت عينهاا وهي تحس الهواجس صارت حقيقة كانت شاكه بتفكير أختاه وهل اللحظة الفاصله على زواجهاا ألي بيكون بعد ساعات شلت تفكيرهاا : بدور أنتي من صدق تتكلمين
    بدور : طبعاا ليه من متي غيرت كلامي
    أفراح : يااحبيبتي ظنيت كان ضحك بس ألحين أحسك تتكلمين جد
    بدرو بثقة : وجد الجد
    أفراح : بس هذا غلط غلط أنتي وين عايشه هذا زواج وله متممات وأنتي ترفضين هالشي ياابدور الزواج مب كلام وحكي وقال لا الزواج أكبر من كذا بكثير مسئوليه تفاهم مشاركه تفهمين وش معني مشاركه
    بدور : طبعاا أفهم واعيه لهل الشي وانشاء الله بشاركه بكل شي
    أفراح : حتى السرير
    بدور وقفت يدهااا على الثوب ورفعت عينهاا عليهاا بحده : نعم
    أفراح : أنتي فاهم عدل وش أقول أنتي واعي أنك بكره بتشاركين أنسان كل شي بحياته كلشي حتى النووووم
    بدور نفضت يدهاا وقربت من أختهاا وهي ترجف : أصصصص ولا كلمه أناا مب كذا أناا مب قذره مب قذره
    أفراح وقفت عيونهاا على اختها الي ترجف وجهاا ألي قلب للزراق : بدور أنت وشتقولين من جاب طاري القذارة
    بدور : أنتي وأياك ثم أياك تجيب الطاري مرة ثانية وألا أناا مب أختك سمعتي
    أفراح وهي تسمع صوت أمهاا تنادي عليهم وعيووون ألي بكت على أختهاا وخوفهااا الي تحس يعتريهاا قربت منهاا : قربت منهاا وشفيك قولي ليه هالخوف
    بدور ضمت نفسهاا بقوة وهي طايحه على السرير وتكلمت وهي تهتز : مافيني شي ماافيني شي
    أفراح : بدور حبيبتي تكلمي وشفيك وش تحسين فيه وجهك ليه أزرق وعيونك ألي أحس الدم أختفي منهاا
    بدور رجفت وبدت تهتز مثل المجنونه : ماافيني شي روحي روحي مااتسمعين أمي
    أفراح : مب راحيه لين تقووولين قولي أنا أختك ألي أحبك وأخاف عليك
    بدور رفعت عينهاا بقووة لهاا : أقولك روحي مااتفهمين روحي
    سكت أفراح وهي تسمع صوووت أمها ألي قرب وحام حولهم بخووف
    أم سيف : بسم الله وشفيك ياا أمك ياالبدري
    قربت منهاا وهي تضمهاا
    بدور وهي تضم أمهاا بخوووف وعيونهااا ابيضت : يمه والله مااسويت شي والله ماسوت شي
    أم سيف : بسم الله عليك يمك وشفيك وشفيها أختك يا أفراح
    أفراح رجعت للورا و الدمووووع مااتسوى من الجرح ألي بداخلي
    يارب أرحمني يارب للحين تذكر يارب وشلوون نسيناا أنهاا طفل وأكيد بتذكر بتفضحنااا عند الغريب يارب يارب أستر عليناا يارب يااارب
    ركضت وأناا اطرد صوت بكيهاا مني أحناا السبب أحناا يارب مالي غيرك من يسمعني غيرك يارب سهل عليهاا زواجهاا وأجعل زوجهاا قرنت عينهاا ولا تفضحناا يارب لاتفضحناا الناااس بأخر عمره أبوي
    بيمووووت
    لووو
    عرف ياارب وسجدت على ركبتهاا وهي تبكي علي ذكري مهماا تباعدت السنين وطوتهاا بين دفاترهاا وتغيرت الملامح بتم هي واضحه مثل وضوح الشمس

    ياسمين : خلصت تنظيف المطبخ وجلت بنظره أخيره على كل شي حولي يدل على
    النظافه ×النظافه
    مسحت يدي من المااي وبداخلي نشووة
    هل تُسمّينَ الذي ألقى هياما ؟

    أَمْ جنوناً بالأماني ؟ أم غراما ؟

    ما يكون الحبُّ ؟ نَوْحاً وابتساما ؟

    أم خُفوقَ الأضلعِ الحَرّى ، إذا حانَ التلاقي

    بين عينينا ، فأطرقتُ ، فراراً باشتياقي

    ولحظة غرامي




    عدلت نقابي وأناا ذكر هل الأسبوع ألي شارف على النهايه كل يوم كل لحظه كل سكوووت دار بييناا كان بمثااااابه لي صمام الأمااان يالله
    سألت نفسي يوم عن يوم بهل الأسبوع سكوته المفأجئ والغريب بعد ألي دار بيينا ببأول يوم أثار في نفسي كثير من الأسأله ويوم عن يوم أعشق سكوته نظراته كان تحكي أكثر وأكثر من ألي أبي وأتمني وأناا طبعاا ماا أجوووز من عيووني أناا ما صدق يشيح النظر عني ألحقه بهم أستمتع بضحكته للأطفال
    وجديته للاكبار يوم يقنعهم بضرورة التطعيم أبتسمت بداخلي وأنا شعور بداخلي يدفعني للشوفته ركضت بخفه للجهت الدريشه ووقفت وأناا أدوره بعيووووني لمحته عيوني وهوو واقف يحمل للجيب أخر دفعه للقروى
    رمشت عيني وأناا أرسمه بعقلي كل حركه من اصابع لليده للجسمه
    كل رمش من عينه رسمته بدقه بعقلي عقلي ألا لو طلبتوو منه يرسمه رسمه بدوون فرشاا وألووان وكيف وهوووو
    عقلي
    ضحكت على صوووته وهووو يناديني بعصبيه يالله ياحلوووة وهو معصب صدق ليه معصب سألت نفسي أكثر من مرة من يوووم الحديقة وهوو ملتزم معي الصمت ثم الصمت
    تركت كل ألا بيدي وركضت وأناا أسابق الهووواء له
    وليد: مسحت على جبيني وأناا أخلص أخر دفعه من ألي بسلمهم لأهل القرى وبداخلي غضب غضب من نفسي من ضعفي سبحان الله أنقلبت الحكاية وصرت من ألي بضيعهاا ويتركهاا مب عارفه من وين ألي وين تروح
    صرت مكااانها ليه هالضعف ليه ليه كلهاا طفله راحت ولا جت صرت أخاف أدخل البيت لا أنجرف ورا مشاعري وأنطق بكل ماا يكوي صدري من مشاعر وكلام
    ياسمين : نعم
    غمضت عيني بقووووة وأناا أسمع صوتهاا قريب مني غبي وبتم غبي فحد يقرب النار منه وهوو كتله من الجليد كل شي فيه بارد وجامد مثل برودت الجوووو ألي يكسر العظااام وليد : يالله جيبي شنطتك بنحرك
    ياسمين استغربت : ليه بنرجع
    وليد التفت له بحده : مو بهذا ألي تبينه وتسألينه متى أي بنرجع ولا نسيتي أنه بكره الوالده بتجي
    ياسمين حسيت بالدمع تجمعت لقسوته المفأجأة : أنشاءالله ومشت وهي تجرا رجلينهاا جرا لداخل البيت
    وليد تففت بقوووة من نفسي لازم أسوي كذا و ماسويت كاان ترجيتهاا تحبني أناا وبس وتعطيني شي أبيه يارب أرحمني صدق من قال حب الصغيره مثل العلقم






    رد مع اقتباس  

  9. #39  
    المشاركات
    3,260

    اللي هتف بسماه قلبـي ونـاداه
    حتى الضلوع بوجدها صفّقت لـه
    اللي غرامة تل قلبي من اقصـاه
    وبالدمع عيني خيّلت وامطرت له
    اللي عسفت النفس لجله ولرضاه
    والرجل في سمر الغداري عنت له
    أبتسمت للواحد من ربعي القدامه مر من جنبي وأناا أكرر هالبيت ألي ظليت أمس كله أحفظه وقفت بعد ماا خزني بوبدر بعينه أسلم للمجموعه رياجيل مبين عليهم من الهوامير الكباركل واحد رافع خشمه والبشت مدبس بكتفه لوو يطيح طاح وراه ثبت رزتي وأناا فاتح حلقي ولا أحسن أعلان للفرشاة اسناان وأتبوسم للرايح والجااااي
    عبدالله : وشفيك تنافخ
    أحمد : سلامتك مستانس يااخوك
    عبدالله :هههه ألا قووول متمل يارجال تو النااس وراك رقص وعرضه
    أحمد : بعد رقصناا لين طلعت ريحتناا خل الرقص لك أقول عبدالله مب لازم تزفون ألحين
    عبدالله : ههههههه الله يخسك وتقول مستانس ألا ضايق وواصل حدك لازم بس محد قالك أقعد للحين تعالي يالخبل وين راايح
    أحمد رجع على مسكت عبدالله لبشته : وشفيك مااتقول اناا ألي قاعد خلاص بقووم وشتبي فيني
    عبدالله يتلفت ويتمني محد شافهم : ههههه وأنت ماصدقت على الله على طوول فزيت أثقل كلهاا ساعه وتنزف
    أحمد بصدمه : ساعه وش ساعته حرام عليكم صارلي أربع ساعات ملطوع بمكاني أتبوسم مثل المجنون للرايح والجاي
    عبدالله : وش أسوي فيك هذا الأصووول
    أحمد يطلع التلفووون من جيبه : الو هلا يمه هاا بشري
    أم وليد : .
    أحمد : زين من متي وهي موجوده
    أم وليد : .
    أحمد : خلاص تراني جايه ومثل مااعلمتكم ماني داخل هي تطلعي يالله مع السلامه
    أحمد يعدل بشته : يالله قم معي
    عبدالله يكتم الضحكه : وين ياطير
    أحمد : وين أنشاءالله للزفه
    بوبدر : زفه وش زفته تو النااس
    أحمد التفت على يمينه : بسم الله من وين طلعت
    عبدالله : هههه الله يوفقك ياخوي بروح أنادي لك ربعك
    بوبدر : وين أنت الثاني تو النااااس
    أحمد : وش تو النااس رقصت ورقصنا وسلام سلمناا حتى عشى طفحناا وصورناا كل شي سويته وش باقي على ألا الزفه
    بوبدر يضحك : مااقلناا شي بس تو الناس الساعه أحدعش
    أحمد : لا ولمتي بتقعدني للفجر شف شف حتى الأطفال نامو واناا رحمتهم
    عبدالله : رحمتهم أناا ألي رحمتك قووم نزفك
    أحمد قام وربعه حوووله يضحكووون ويرقصووون والعرضه أشدت والشباااب كل واحد يرقص بجهه أستمرت الزفه للقاعه العرس ألي فيها النسوان والشبااب كل واحد يستعرض بسسيارته بجهه ولا أحسن سباق
    سيف قرب منه وهو يضحك : مبرووووك ياااا النسيب
    أحمد : الله يبارك فيك
    سيف: ترا هي أمااانه وانت أنشاءالله قد حملهاا هالأمانه
    احمد : سيف أنقلع من وجهي لا أسطورك مب كافي هالحريم ألي دخلتووني عليهم غصب
    سيف : ههه والله مب أناا مااغير أمك وأمي يالله أحمد ربك جت عند الباب
    وقف أحمد وهو ينااافخ من حركتههم دخلووووه غصب وهو ماااماوده ووقف أكثر من دقايق الا يسمع صوت زغاريط النسووان ألا بدات تقرب أكثر وأكثر وفجأة فتح الباب وطلع منه فوج نسووان ياكثرهم
    ألف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد
    كلوووووووووووووويييييييييييييييششششششش
    سيف ضحك لين دمعت عين : هههههه أحمد وشفيك
    أحمد رجع للورا وهووو مفجوووع للنسووان الي التمت عليه تبارك وتسلم
    أحمد : جيبو لي أمي أبي أمي
    سيف : ههههه أحمد أسكت ذبحت بطني من الضحك
    احمد رجع ورا ظهر سيف وهو مرتااع من هل لمه الحريم الي مايبان منهم ألا السووووواد والمكياااااج قوس قزح من تحت النقاااااب
    احمد : أنت ماتسمع أبي أمي أناا مااعندي أم جيبووهاا لي
    سيف يضحك : ههههه أبشر يالله يانسووووان أستحوووا خلاص الرجال بيدخل على حرمته أرجووووع
    دخل أحمد للغرفه وهو يلهث من التعب : بسم وش النسوان مب حريم حررفان والعياذ بالله عدل بشت ومسح جبينه ألي امتلأ عرق ورفع يده لليعدل غترته وتيبست عيوووونه عليهااااا
    أم وليد تقرب منه وهي تبكي : ألف مبروك يمه
    أحمد باس رأس أمه وعيونه معلق عليهااا بوسط الحريم
    قرب منه خالاته وكل وحده تبارك من جهه
    أحمد : الله يبارك فيكم أجمعين وتقدم وهو يمشي راكز الخطوة لهاا جلس على الكرسي وبدا التصوير ألا تم بأسرع ماا يكون بسبب جمعت الحريم ألا ملت الغرفه رفع يده وأشر على أصغر خالاته
    أحمد : سوو ا لناا طريق
    خالته فاطمه : تو الناس وانا خالتك
    أحمد بحده : سوا لي طريق ولا تراا بطلع أناا وعروسي ومااهمي حداا
    التفت خالته لأم الوليد وأشرت لهاا ومااهي دقايق ألا زفة العرووس تدق بأرجااء القاعه
    وقف أحمد وقفوووووا له بدور وعيونه مااا طبت لعيونه من يوم جلس على الكرسي
    ألتفت شوي لهاا وهوو يقرب يده من يدهاا حس فيهاا وهي تضم أختهاا ورفع عينه لأمهاا وشاف نظرت الرجاا فيهاا تبسم لها وهي يطمنهاا بعينه أنها بقلب والعين محروسه لامس أصابعهاا بخفه ومشى معهاا وهي يالله تحرك رجيلهاا
    طلعواااا من القاعه وقرب سيف منهم وهو يبتسم
    أحمد : يالله نسلم عليك ياا النسيب
    سيف فتح عيوونه على الأخر وضحك : هههههه أحلا طرده مبروك ولو أني ودي أزف أختي بس مردوده
    أحمد سلم عليه : بالأفراح أنشاءالله مع السلامه
    ركبووا بدور وركب أحمد جمبهاا لكزس ومااهي دقايق الا بسيارتهم المغيمه تغاادر القاعه بدعوات المحبين بالتوفيق
    أفراح ركضت وهي تسابق خطواتها لأخوهاا : ليه ياسيف تركتهم
    سيف : بسم الله وش مطلعك






    رد مع اقتباس  

  10. #40  
    المشاركات
    3,260
    الجــــــــــــزء الثــــــــــــــاني

    أفراح : سيف تكفي ودني لأختي بدرو محتاجتني تكفي
    سيف يناظرهاا بعيون الاخ : افراح أدعيلها بالتوفيق وبدور مب مهاجره بكره بتشوفينهاا
    أفراح : أقولك ودني انت مااتفهم
    سيف : أفراح وشفيك هدي وروحي داخل بدور مب صغيره علشان تبكين عليهاا مسكهاا مع يدهاا ووصلها للباب القاعه تمت أفراح تضرب الأرض بقهر أمس كله ماا قدرت تكلمهاا ولا اليووووم بسبت بناات عمهاا يارب من يفهم من يارب هونهاا عليهاا ومرر ذا اليوووم على خير ولا تفضحنااا يارب يارب ياستااااار
    .
    عبدالله : يمه ترا بكر ه السفر
    أم وليد ألتفت على ولدهاا : تو الناس يمك
    عبدالله وهو يعدل ياقته ثوبه : أي تو ناس يمه والعرس خلص وأحمد الصبح طيارته وش مقعدناا
    أم وليد : بس يمك أبي أشوف هلي وناسي وأجتمع معهم من زمان عنهم
    عبدالله : يمه صارلك أسلبوع معه وأناا وراي شغل ولوو كنت فاضي أقعد معك شهر مب أسبوووع
    أم وليد : خلاص بقعد مع ولدي خالدوأنت بكيفك
    عبدالله : أفاااا يالغاليه وأذا قلت لك أن حتي بوبدر طيارته بكرة وشتقولين
    أم وليد : أعوذ بالله منكم من عيال مطير خلاص متي قلت لي بتطير الطيارة
    عبدالله : العصر يمه
    أم وليد : ماالي ألي كذا قم عطني التلفوووون أخبر أختي أنه الريوق عندي بكره
    عبدالله : هههههه مااشاءالله عليكم ياااحريم مااتتعطلوت
    أم وليد : قم بس قم مب كافي أني بفارق أهلي
    عبدالله يضحك : أبشري أهم شي رضاك


    ،،بــــــــــــــــدور ،،
    بسم الله بسم الله قل الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ‘‘ يارب أرحمني رردت القران كل بقلبي وقلبي ماهدا من رجفته أحسه فيه بيطلع من صدري ويروح له بكل طواعيه يارب أرحمني لمت يدي بقوة وأنا احس بنظراته تراقبني حركت رجلي أبي أنحاش منهاا بس رجلي عيت لالا الثوب هو ألي ماساعدني صدق خبله لو أني شريت بنطلون أبيض وطرحه على المديل مب أحسن للنحشه بس يالله رمشت بقوة يوم شفته رمى بشته على السرير وقرب مني يالله بموت

    أحمد: أبتسم للرجفتهاا ورفع يده يحطها على جبهتهاا عقد حواجبه مستغرب ما توقعهاا بارد ردد بصوته الهادي : اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتهاا عليه وأعوذ بك من شرهاا شر ما جبلتهاا عليه ورجع خطوة للورا يوم حس برجفتهاا تزيد بين يدينه
    أحمد بهدوء مسك يدهاا ألى ترجف وشد بخف عليهاا : تعالي خليني نصلي ركعتين نحمد ربي علي نعمه وترك يدهاا معلق بالهواء يتيمه أفقدت حنان وليفهاا
    فرش السجاة على الارض وكبرر صلي تحت عيونهااا ألي تراقبه

    بدور : يا بنت تحركي صلي معه يالله بس ما أقدر رجلي ماتشيلني والله ما أحس فيها
    سلم من صلاته ودعي ربه بالتوفيق رفع عينه عليهاا وهو يبتسم بداخله ماتوقع انه كل هذا الاحداث صارت اليوم حضور أمه وأخوانه فرحه صح أنه فقد وليد بس صوته وهو يهني فرحه
    بدور :شدت بقوة على يدها الي بحضنه يوم حست يقرب منهاا

    أحمد قرب منهاا وجلس بجمبهاا والفرحه مب سايعته ركز عينه على يدهاا الي ترجف وأبتسم للشعور ألي بداخله رفع عينه لوجهها وهو غارق بالسعاده ألي يحسهاا بقربها دخل يده بين أيدينهاا

    أحمد : بدور
    بدور بللت ريقي ألي أحس نشف بلحظة ياولي ينادني وش أقول أقول هاا ولا نعم ولا لبيه ياربي مب عارفه احس الحروف أنمحت من ذاكرتي
    أحمد يبتسم وهو مستمتع برجفتهاا عاد عليهاا أسمهااا : بدور ناظريني

    بدور : يالله يقول ناظريني وهو أنا أقدر أرفع لك رأسي علشان أناظرك
    أحمد بيده الدافيه رفع رأسهاا ألي كان مثل التنور بحمرته وحرارته : بدور ناظريني أبي أقولك شي

    بدور : ياربي مب كافي لمسك بعد تبي أناظرك يالله أرحمني رمشت بقوة وأنا أفتح عيوني عليه لالالالا ياربي أرحمني هو وش يسوي لالا اتركهاا أتركهاا
    أحمد : مسكت يدهااا وأناا بداخلي لهفه تحتويني وترميني بقوووة للقربهاا قربت يدهاا مني واناا أقبل أصابعهاا الواحد ورا الثاااني وقلبي مع كل حركه يرجف بقوووووة بلحظات أحسه غااص بمشاااعره
    يدور : رجفت روحي وأنااأشوف يقبل يدي لالا أبعد مب أناااا أناا مب قذره أبعد ابعد
    أحمد : الشعور ألي بداخلي كبر وكبر حتى حسيت المسافات ألي بينناا تحرقني قربت منهاا وأناا أهمس لهاا باحلى الكلام والشعرررر وكلي شوق
    لقربهاا وشم عطرهااااا
    بدور : الدم بجمسي فاااار من كل ألي حولي والخوووف تجلى بعيني والصورة هووووو نفسه لا أبعد أبعد قرب مني وأنااا أصيح محد سمع صوووتي يبه يمه سيف أبعد ياكلب مب أناا مب أناا أناا مب قذره مب قذره
    أحمد أبتعدت عنهاا وأناا أشوفه وجهاا الا تحول من قطعت قمر من بياضهاا ونعومتهاا لسووواد حالك وشفايفهاا الا كانت مثل التوووووت زرقت من خوفهاا قربت منهاا وأناا أشوفهاا وهي تهذي بأشياء مب فاهمهاا
    بدور : أبعد مب أناا مب أنااااا
    احمد : قربت منهاا وأناا أسمي عليهاا وأشوفهاا تنادي بدور بدور
    بدور
    بدور غيمت الدنيا وصورته تباان بين رمووشهاا المببلل من دموعهاا وتحس روحهاا تخنقهاااا لا مب أناا مب أناا
    انتي هي أنتي قذرة فذرة
    أحمد : حس فيهاا تذبل أكثر وأكثر والثقل زاد عليه ضمها للصدره وهوو مب عارف وش يسووي واذنه ألي أسمعت بكيهاا وصياحهاا رددت للأخر لحظة كلمتها الأخير : مب قذره


    وقف للحظات وهو يراقب تجمعهم الغريب قرب منهم وهووو وده لو بغمضت عيني سابق الريح ووكان بكيت تاون
    عبدالله : يمه وشتنتظرين يالله بنتأخر
    أم وليد : ألتفت عليه وهوو تأمر بعيونهااأنه يبعد : خلاص يمك أسبقناا وأحناا جاينك
    عبدالله : وين جاين خلصت كل شي وانتوو توكم حتى بوبدر مدري وينه
    جددددددددده
    ألتفت بسرعه على صوووووووت ووقفت عينه عليهاااااا وكل ذرة بجسمه تعلن الغضب والحقد
    أرياام قربت منهم وهي تتحاشا عيون عبدالله ألي ترميهاا لو كانت رصاصه لقتلتهاا : أسف على التأخير بس تعرفينن زحمت الشوارع
    أم وليد وهي تضم حفيدتهاا : حصل خير يالله يمك هذا بو بدر يأشر لناا
    مشت أم الوليد وتبعتهاا هاجرألي ضمت أمهاا وركضت تسابق الخطوات لعيال عمهاا
    أريام حست بألم يقتل كل ماافيهاا يوم عن يوم تخسر خسرت حبهاا لوليد وببنتهاا ألي حاولت الأيام ألي طافت تكسبهاا ومااقدرت وألحين تشوف حبهاا الأول قدامههاا يناظر لهاا بنظرات تكرهاا
    عبدالله بحقد : يوم عن يوم شعوووور الكره بداخلي يصور أشكال وأشكال بس ربي عطاني بنتك أطبق عليهاا هل الصور ومشي بعد مااتركهااا والصدمه شالتهااا
    ثووواني حتى أستوعبت الكلمة وركضت له وهي مب مهتم للناس أل تطالعهااااا
    عبدالله لالالا

    ركض لهاا فالح بعد ماا أستغرب تأخرهاا وشافهاا تبكي عند البوابه والشرطه ماكسينهاا بقوة
    فالح : أريام هدي وشفيك مااكنت كذا قبل شووووي
    أريام لم أخوهاا : بيذبحهاا بينتقم مني ومن وليد منهاا
    فالح : لا إله ألا الله حتى وأناا أخوك مب فاهم عليك
    أرياااام تمسك وجه أخوهاا بيدهاا : تكفي يافالح أنا لازم أروح لازم بيذبحهاا وماالي غيرهاا هذا بنتي بنتي ياناس
    فالح : من هذا
    أريااام : عبدالله بيذبحهاا تكفي ودني لبنتي ودني


    وقفت وأنااااا مستغرب هالسرعه ألي وصوووول فيهاا هلي للبيت
    ياسمين : وصولووووا
    وليد يترجل من السيارة : شكلهم
    مشيت ووأنااا بداخلي شعووور غريب أول مرة أحسه خوف
    فتحت الباب وأناا أشوووووفه نظراتهم الغريبه لي التفت وأناا أجوول بنظري لهم وطاحت عيوووني على أمي عيووونه مغرق بالبكي قربت منهاا وبان لي بوبدر ووجهه السمح
    بوبدر : الحمدالله على السلامه
    وليد : الله يسلمك متى الوصووول
    بوبدر : توه من ساعتين
    وليد : وش فيه
    بوبدر وقف وعيونه تراقب الشرطه ألي جلسووا بالمكتب
    وليد في ناس يبونك بالمكتب
    وليد : ناااس من
    بوبدر : أ
    عبدالله بحقد : الشرطه ياخوي
    وليد كتم كلمه بصدره وتحرك للمكتب بسرعه ألحقت عيون ياسمين بخوف وأستغراااب
    بوبدر : وشلونك يابنت عمي
    ياسمين : الحمدالله
    عبدالله كمل بحقد وكل شي يمشي بسرعه مثل ماا أمر بالمطار : وشلووون الجلسه مع وليد هالأسبووع أنشاء الله ماا أزعجك بثقالت دمه
    ياسمين شد عرق بجبيني بقوووة وأناا أشوف نظرة الخبث بعيوووونه يارب
    مشيت وأنا أسحب رجيلي سحب لجهت خالتي وسعاد وعيالهاا ومااهي ثواني ألا وليد طالع من المكتب ورجال ألي موحدين لبسهم الأزرق يمشون معه
    ياسمين نطرت أحد يتحرك يسوى شي محد تحرك لفيت على بوبدر : وش فيه
    عبدالله : أناا اقولك وش فيه ياابنت عمي وليد متهم ببيع أعضاء البشر
    ياسمين حسيت باأرض تميد من حولي كمل كلامه وما رحم لا دموع أمه ولا دقات قلبي ألي ألعنت وفاتهاااا
    عبدالله : وأنتي طبعاا متعلمه وعارفه كبر هالجريمه ويمكن يسجن عليهاا لأخر عمره
    ام وليد : كاااافي يمك كاافي أرحمني أرحمني وطاحت على الكرسي وهي تبكي ركض لهاا عبدالله وهو يلم يدينهاا : تبكين عليه يالغاليه تبكين
    ام وليد : هذا ولدي ياعبدالله ولدي ليه ماتفهم ولدي
    قاام بعد ماا ضم أمه والدمووووع تجمعت بعينه لهاا ورمشت عينه على نظرة أخوووووه وهاجر ألي تمت واقف بينهم ولا تحرك منهاا جفن حس بالدم يتجمع بعيوووونه من قوة نظرتهاا أبعدي عني أنتي سبب كل شي كل شي وركض وهوووو يقسي قلبه ألي بدااا يشوف بصيص من النور


    أيلينااا : ماذااااااا الدكتور بالسجن
    يوسف : اجل من أمس وهو بالسجن تبا لهم فعلوهاااا
    أيليناا رجفت : لماذاااااا
    يوسف : لا اعرف كل ألي اعرفه أنه متهم ببيع أعضاء البشر يألهي كيف يصدقوا ذلك
    أيليناا أغمض عينهاا بقوووة والحل يبان بعينهااا بقوووووة
    أيليناا : ألا تعلم بالمثل ألي يقووول لا يكوووون هناك جريمه ألا أن يكوووون دليل براءه
    يوسف : ماذا تعنين
    أيلينااا أبتسمت وهي تأخذ حقيبتهاا : ألقاك بالمركز وداعاااا
    يوسف لحقهاا : أيليناا توقفي أفهميني ماذا تعنين
    .

    الشرطي : دكتووور زيارة
    وليدأغمض عينه بقوة من شدت الضووووء الي باان من فتحت الباب : أوكي قام بعد مااغسل وجه مرتين وحرك رقبته من نومت الأرض البارده مشي بداخله حزن يكبر يوم عن يوم وقف عند باب غرفه صغيره وتقدم بعد ما أمره الشرطي بدخووووول جلس على الكرسي المركووون ورا الطاولة وتسند على يده
    وسرح بأفكاره بأخووه ألي بداا يتمادي أكثر وأكثر مثل ماتتصور
    حس بريحه غريبه تعود بأمس واليووووم بريحه العفن والعرق من المساجين النتنه بس ألحين غير حرك حواجبه على تخيلاته والريحه بدت تكبر وتكبر حتي حس فيهاا بين جوانب صدره رفع عينه لاأرادي وووقف عليهااا
    ملاك النااااار ضحك على هالأسم ألي طرأ في لحظت مااشافهاا وهي تتقدم بجسمهاا الفتان له
    نياااار : كيف حالك
    وليد رفع يده لهاا : وش تشوفين
    نياااار تبسمت : أرى رجووووووله تقتل
    وليد مسح على عينه وهو يضحك على غزلها الصريح : ما المناسبه لهل الزيارة
    نيار : أشياء كثيره
    وليد ضحك : ههههه أوكي أنتهت الزيارة ووقف ومشي لجهت الباب وهو ينادي للشرطي
    امسكت نيار بيده وهي تقترب منهاا : أناا أعلم أنك تعرف كل شي تعرف من اناا وكل شي يجري حولك
    وليد : ممتاز لو سحتي ورفع يده يوخر يدهاا عنه
    مسكت نيار يده بين يديهاا وشدت بقوة عليه : لماذا
    وليد : لست من نوعك
    قربت نيااار للصدر وهي تحرك أزرت قميصه : وكيف تعرف وأنت لم تجرب وليد أناا لست أيليناا ولا أرياام ولا أمرأءة أخري
    وليد تبسم : تعرفين أشياء أكثر من اللأزم ورفع يديهاا بين يدينه ورماااه بقوة لهاا ومشى بعد مااتركهاا تحترق من الغيظ
    نيار : وليد أنت تعلم اني لن اتركك حتي أحصل ماا أريد
    وليد : بتتعبين بس نصيحه وألتفت لها وعيووون تشح كره ترى قربي ناااار تدمر كل الي حوله فأبتعدي أحسن لك
    نياار تقدمت لهاا وهي تتمايل بمشيتهاا : وأناااا أحب الناااار وقرب النار والأكتواء بالناااار
    وليد :نظره لهاااا بعيووون بغض وحقد : تعلمت جيد نياار وتركهاا وهي تنظره له بصدمه وكلمته ألي تركتهاا تضيع بحلقت الفراغ
    .
    أيليناا : جمعت الأوراق كلهااا وأناا ألهث من التعب لا يوجد وقت الوقت يسبقني أحسست بصوت بالمرر المستشفي وأناا أصور قد ماا أقدر من الوثائق
    سمعت صوت الباب ينفتح فجاة جلست بكرسي وكنه شي لم يحدث : نعم
    أحسست بهدوء الشخص غريب لقد سمع وقع أقدامه رفعت عيني يألهي هوووووو
    عبدالله : هاااااي
    أيليناااا : عبدالله ماذا تريد
    عبدالله : التحيه
    أيليناا : أهلا وسهلا لا لا أستطيع أستقبالك الأن لدي اعمال كثيره
    عبدالله وأناا أراقب توترهاا حذروني منهاا وانها يمكن تنقذ وليد من السجن المحتم وهذا سبب زيارتي تبسمت لهاا وأناا أشوفه توترهاا : ماراح أطول جت للتحيه فقط وقربت منهاا وأناا أبتسم
    أيليناا : عبدالله أرجووووك أبتعد نحن في مستشفي
    عبدالله رميت الكرسي من وجهي وأناا أقرب منهاا أكثر وأكثر كتمت ضحكه وأناا أشوفهاا واقفه بلا حيله بين الكراسي:
    قلت لك جيت للتحيه وبس ومديت يدي ومررت علي خدهااا بنووووعه كماا تحب بنات جنسهااا
    ايلينا : أحستت بنار تصعد من قدمي ألي رأسي بقووة بللت ريقي وأناا أمررن نفسي على التنفس : أرجوك أبتعد قلت لك لست من فتايتك
    عبدالله وأناا مثبتهاا بين يديني :وقلت لك أنتي غير
    أيليناا وانا ألهث من أنفاسي الحاره : ماذا تريد
    عبدالله : ذكيه كما أحبك مررت أصابعي على فمهاا ألي يرجف وكملت حكي وعيوني تتحوم على وجهاا: جيت أذكرك بعبدالله والي ماا يحب حدا يلعب معه أناا عارف أنه عندك أشياء تخرج أخوي من السجن فأتمني من كل قلبي ألي يودك ويغليك أنهاا ما تطلع من هل المكان أعتبريه انذار تحذير أي شي بس أياك تظنيه ضعف لن أنتي عارفه اني أقدر أني أذيك بس قلت لا قلبي ماطاوعني
    أيليناانظرت له وأناا ارفض تلك االفكرة هو وأخاه لا أرجووووك يارب
    أبتعد عني وأناا أنظر ألي تهديد لي ووخرج بعد مارمي لي قبله بالهواااء سقطت على المكتب والصدمه اصبت جسمي بالدوار ياألهي عبدالله سوف يقتلني أناا أعرف عبدالله جيد قلبه قاسي ولا يرحم أذا خرجت بتلك الأوراق تباا بس وليد لا أعرف
    أغمضت عيني وأناا انظر ألي جهازي يرن بأضاته البيضاءمعلن أن هناك متصل يلح على الأتصال
    ماذا أفعل مااذا أتبع قلبي وأتحمل تهديد عبدالله أو أجلس وأنظر له وهو يسجن يألهي لقد تعبت تباااااا

    .






    رد مع اقتباس  

صفحة 4 من 8 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. تحميل رواية كنت أحبك حب ماتقراه في أعظم رواية
    بواسطة Bshaer‘am في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-Aug-2014, 12:29 AM
  2. مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 24-Oct-2013, 11:43 PM
  3. رواية مجزرة الحولة من الطفل المذبوح رقم خمسين رواية 2013
    بواسطة иooḟ Ăł.кααьỉ في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-Dec-2012, 02:08 AM
  4. همسة
    بواسطة بوغالب في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 06-Jul-2012, 02:53 AM
  5. هزمتني همسة من شفتيها txt للجوال
    بواسطة ! مــرار الحـزن ! في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 13-Feb-2012, 12:59 AM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •