الملاحظات
صفحة 6 من 8 الأولىالأولى ... 45678 الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 76

الموضوع: رواية هزمتني همسة من شفتيها

  1. #51  
    المشاركات
    3,260
    شيخة تمت تبكي وهي تشوووف الولد المووووولد ألي متجاوز عمره اليووم ولوونه قالب للأصفر ابتعدت عنه وهي تسمع غالية تستأذنهاا تجيب لهاا حاجة وتجي قربت منه وكيد الحريم يحركهاا لفته بقطعه قمااش على صدرهاا وضمت أنفاسهاا وهي تسمع صياحه قربت من الباب وهي تشووف البيت فااضي وأكيد كله متجمعين فرحانين بوولد عبدالعزيز أي عبدالعزيز جاله ولد ضمت ولدهاا ألي أحكمت عليه بالموت لصدرهااا وجاوزت الباب
    غمضت أم وليد عيونهاا بقووة وذكر أمس تجري قدامه مثل الشريط المصور يارب أرحمني يارب ياربي والله تبت وأستغفرت لذنبي يارب لاتحملني ذنب عظيم سبب يديني وعقلي الصغير كتمت بكيهاا ورجفت يدينهاا ألي حكت لهاا السنين عن عمرهاا وكلام الدكتور من 35 سنة ينعاد عليهاا كنه الساعه

    (الولد بيمووت كله يوم يومين وجسمه مايتحمل )
    (أختي أحنا عملناا كل شي ولدك يحمل فيرووس يقتل خلايا جمسه وجسمه صغير مايتحمل )
    (أدعي ربك يعووضك خير انتي صغيره والعمر قدامك)

    أم وليد تبكي ضمت كفووفهاا بقووة لوجهاا تبكي للذنبهاا وجريمتهاا ألي
    تشوف نتايجهاا الحين
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    فزعت بقوووة من قووة الصووت التفت وهي مرتعبه للجهت باب الغرفه غمضت عينهاا وافتحتهاا من جديد وهي بعد ماتعودت على ظلام المكان تنفست بعمق وهي تهدي نفسهاا صوته حنيته ماتركهاا طول الليل تمت تحاول تتبرأ لنفسهاا وتعلن الهزيمة وتم ترجع وتخااف من موقفه أذا عرف وبأخر ليلهاا بعد ما انهكهاا التعب قررت وبتطبق حتى لوو كان على موتهاا
    رمت فراشهاا بقووة بعيد عنهاا وركضت وهي تحس بنشاط مب طبيعي ليوومها الزاهر تحممت وطووولت وهي تدلع روحهااا
    طلعت وهي ترمي المنشفه بقووة على شعرهاا وهي تضحك للوجه لوو يشووفها بعد ماتبدي معه خطتهااا قربت من دولابهاا وتمت تحووم علي ملابسهاا وأصبعهاا بفمهاا
    واخير قررت لبس فستان أخضر ينربط تحت الصدر بشريطه صفره ويوصل للنص الساااق ربطت شعرهاا المبلل تمت تناظر شكلهاا بمراياا وهي تلقي عليه اللمسات الأخيره كل شي خالص
    الوجه مورد مثل البدر
    والعيووون الكحل يحرسهاا
    وجسمهاا ملفووفه بحلاوة وغنج مانست طبعا رشت عطر ومشت بغنج لجهت الباب

    فتحت وهي تطل راسهاا تدور مااسمعت الي صوت التلفزيوون وعرفت مكانه خذت لها نفس عميق وأعطتهاا لنفسها ثقة ومشت بخطوات راكزة لجهته محموله بأحلا أبتسامه

    أحمد زغللت عيوونه على التلفزيون وهوو يشم ريحه غريبة بس حلووه تعم المكان عقد حواجبه لهواجسه حتي وهي بعيد يحلم فيهاا نفض الأفكار من رأسهاا وتم ينااظر برنامج ألي مب فاهم منه شي مااحس ألا بجسم صغير يجلس جمبه أرتفع حاجبة وهو يلتفت لهاا مستغرب
    بدور بأبتسامه : صباح الخير
    احمد ومعقود الحواجب : صباح النور
    بدور : ليه مااصحيتني الجوو بره رهيب
    أحمد بتمسخر : لا أسفين وحقك عليناا
    بدور : لا عادي فطرت
    أحمد يناظرها : أيه
    بدور مدت بوزهاا : ليه مانتظرتني
    أحمد وهوو يجلس مقابلهاا واللعبة أحلوت له : لالا صدق أني قليل حياا وما أستحي أسف وحقك علي مرة ثانيه
    بدور بأستغراب : ليه تحاكيني كذا
    أحمد : وشلوون أحيكك هااا اقولك أحسن مب لا زم مالي خلق لوجهك المكشر الي زهقت منه طول ماتزوجت ولا شنوو
    بدور والدموع تجمعت بعينهاا من قسوتة ألي ماتعودته عليهاا : لا تحكيني كذا
    أحمد : لالا اسمعي أني مليت وطقت كبدي وللصبر حدود وقاام عنهاا وهوو يهدي نفسه على الأخر ألتفت بعد مااوصل للباب أسمعي جهزي الشنط لانه اليوووم بنرجع

    بدور بفرح مفاجئ :صدق متي نرجع الكووووويت
    أحمد تسند على العمود : ومن قالك أنا بنرجع الكويت
    بدور عقدت حواجبها : عجل وين بنروح
    أحمد : شكلك نسيتي مثل أشياء كثيره نسيتيهاا أني طول عمري عايش بهانسبيرغ يازوجتي العزيزة ومشي تاركهاا وهي تغالب دموعهاا بتم وحيدة عند ناس ماتعرفهم ولا تشكي لهم

    تنسد على المغسله وهوو يهدي نفسه الثايرة
    لا مب أنت يا أحمد ألي تقسي لا بس لاتلومني تعبت منها ومن جفاهاا شهر بحاله كافي أناا صح لازم أكوون لهاا الصدر الحنون بغربتهاا بس هي ماتساعدني حتي البسمه ماا أشوفها ألا بألمي أحسهاا يوم تبتسم أنهاا تضحك عليى وتفرح بجرحي ضرب المغسله بقووة وهي يسب ضعفه طلع من الحمام وهو ويفكر كيف بيقضي معهاا الأيام الجاية ماعارف كيف يتصرف ضحك على هالكلمة : طلعناا مب أهل زواج أذا هذا أولها يعاف تاليها

    جاوز المطبخ وماكمل للغرفه ألي يسمع صوتهاا بكيهاا عكس مشااعره مشي لجهتها والخوف مأكله عليهاا
    أحمد مسكهاا من كتفهاا: بدور بدوور ليه البكي
    بدور بين دموعها حست بيدنه تحاوط كتفهاا الشووق بداخلهاا أفرحهاا قربت منه وهي تضم يدينه بقووة : خايفة
    أحمد عقد حواجبة : ليه الخوووف ماني مسويلك شي بدور أناا زوجك ماني غريب قولي ليه خايفه مني جاوبيني
    بدرو بحزن تغالب حاجتهاا للكلام : لا خايفة أعيش بروحي
    أحمد رفعها من يدينه لا البنت ذي غريب : بروحك ليه قالولك بعيشك بصحرااء
    يااخبله أنا عايش مع هلي أخواني وزوجاتهم

    بدور بعيوونه الدامعه : لا قصدي أني مااعرف حدا وخايفه ما تأقلم معهم
    أحمد تمني لوو يقدر يعطيهاا بكس يلصقهاا بالجدار من تفكيرهاا البنت بزر لا طفله توهاا أبتسم وهوو يشوفهاا كيف مدت بوزهاا يالله له القدره على زرع البسمه بسرعه بقلبه : لا ياقلبي لاتخاافين أهلي مايعضوون وزيادة شكلك نسيت أنه صديقة عمرك بنت عمي ياسمين ساكنه معناا

    بدور وتضم ثمهاا بين يدينهاا : يوووه على النسوووة صدق ياسمين موجوده يالله نرجع أيام السهر والضحك والفرفشة
    احمد يبتسم : خير أنشاءالله قوومي لا نتأخر عن الطيارة
    بدور : حاضر من عيوووني
    أحمد تم يراقبهاا وهي تختفي من قدامه غريبه ذا البنت لحظاات ما أحلاهاا أيام ماا ابغضهاا للنفس ألي يعدي هالأيام على خير قبل ماا أكرهاا لتصرفتهاا الغريبة


    .

    حست بخطواته تقرب أكثر وأكثر غمضت عيونها بقووة وهي تشد على جسمهاا على المقوود كالميته

    وليد قرب منهاا وهوو يحاول يهدي أخر قطرة عصب بداخله قبل ماايثوور فيهاا فتح الباب وشاف كيف مرمية بتعب مثل الميتين على المقوود السيارةة طرت باله خاطره يمكن ماتت تم يناديهاا ويحركهاا وهي لا رد منهاا ارتجف على هاالفكرة الي كبرت براسهاا اكثر وأكثر قرب منهاا وأبتسم بعد مااحس بتنفسهاا البطيئ وتعمدها المقصوود مسك يدهاا وشبكهاا بين أصابعه وبيده الثانية تم يحركها على وجهاا ألي مب باين منه شي ووقف على خشمهاا وتوووه بينزل على ثمهااا مااحس فيهاا الي تنتفض مثل المجنووونه ناظرهاا وهو حابس البسمه
    ياسمين : انت ماتخاف الله لووو مت أو تشووهت وش بتفيدني هااا

    وليد بهدوء : الله يرحمك ساعتهاا يومك وأنتي سعيتي له
    ياسمين : قسم بالله أنك مجرم وسخيف ومنحط ومجنون
    مااحسيت ألي هي بين يدينه رفعت عينهاا له مصدوومه حرقته
    وليد: مجنون وغلاتك مافي مجنون ألا أنتي والدليل مكاننا هذا ليه كل هالجنون
    ياسمين :لاني مالني لعب بيدك تحركني مثل مااتبي
    اكرهك
    وليد ركز عينها عليهاا : تكرهين ياسمين
    ياسمين رجفته للنظرة
    قرب منهاا وهوو يمس جفونهاا برقه وحنية وبصوته الهامس
    وليد : لاتقولي كل هذا علشاان تزوجتك ما قلنا أنها رغبتك
    ياسمين بحده عكس ضعفهاا : تخسي مب اناا ألي أنزل روحي للنااس مثلك
    وليد وعيونه تبتسم بخبث قربهاا من صدرها وهوو يشووف نظرة عيونهاا واضطراب انفاسها قرب أكثر ومشاعره تحركه فسخ نقابهاا وبأبتسامة غريبه : تدرين لوو رديت عليك مثل ردك مااشفيت غليلي لوو ضربتك بعد مافاد فيك وبعد مااشفيت غليلي حامت مشاعرهاا ألي ملكته بقوووة غصب عنه
    قرب من عيونهاا ومس عليهااا بحنية
    ياسمين بتعب : لا وليد
    وجهااا
    ياسمين : تكفي ياوليد أبعد أبعد
    وقفت عينهاا عليهاا وهوو يشووف ترجيهاا قرب منهاا ومسح بيدهاا على ثمهاا
    وليد : وشرايك نجرب عقااب يعلمك الأدب ويخليك مرة سنعه تسمع الكلام وماتعصى زوجهاا

    ياسمين أرجعت للورا من نظرة عيووونه : وشقصدك
    وليد تم يناظرهاا وهي ترجف بين يدينه : لالا ياعمري أنتي ألي طلبتي صح أني كان ودي بس مب ألحين ليه ماقلتي لي أنك مشتااق يوووه اثاريني اعمي وما أشووووف


    معووضة يااروح وليد رفعهاا من الارض بخفة ولا أهتم لصياحهاا وضربهاا لها رمهاا بجنبه بالسياررة ورجع بقووة وداس بأقصى مااعنده على البنزين
    ياسمين وتضرب يديه ألي ماسكتهاا : أتركني يامنحط أتركني أنت ماتفهم
    وليد شد مسكتها عليهاا وهوو يتجاوز الشوارع بمهارة وخفه
    تمت ياسمين تضرب ولاهمهاا حتي لوو سببت بموتهم
    ووصل ولليد لووجهت وحرك للطريق الفرعي وهوو ماسك بيدهاا بقووووة
    ياسمين التفت لجهتهاا وتمت تشوف المزرعه من بعيد هبطت عيونهاا عليه وهي ترجف للفكرة ألي أرسمتها له بدوون قصد تمت تضربه بقووووة وهي تسب وتشتم ماا وعت انهاا تزيده عزمه بعيونهاا الي تعكس لسانهاا للتكمله

    وقف بعد جهد وصدره يعلوو يهبط من التعب المفاجئ عليه
    وليد ضرب صدره بيده: لا مب وقتك أبعد تحرك لجهتهاا وهوو يحرك يدينه على صدره بقوووة
    فتح الباب وتم يشووف والعرق مالي وجه : تفضلي يااعروستنا الحلووة
    ياسمين برجاا أضعفهاا حيلهاا : وليد استهدي بالله
    وليد : مستهدي فيه قبل لا أشوفك ومسكها بيدهاا وجرهاا لصدره
    ياسمين بدمووع غزت نقابهاا : وليد طلبتك أتركني والله أسفه مب قصدي
    وليد بحده مثل الهمس : مايفيد لوو متتي أو صار لك شي بتم طول عمري أحس بذنب
    حملهاا بين يدنه ولا أهتم للصراخهاا ولا لتعبه ألي يزيد علية






    رد مع اقتباس  

  2. #52  
    المشاركات
    3,260
    الفصل الخــــامســـ عشــــرا

    الجزء الأولـ



    خاطرة من وحي قلمي المجنون


    لحــظة ضعفـ


    وقف كل شي
    أحساسي بالزمن
    دقات قلبي
    وجنون عقلي
    لم يبقي منا
    ألا التناهيــد

    وذاك الشعـــور
    البعيد
    بعيد بداخلي روحـي المجروحه
    لم أعلم بأن هناك مثل هذا الشعووور
    كنسماات المطر الباردة على شيفاهي
    وأحر من جمرة الغضي على قلبي
    وأحن من لمست الوليـد على نسمات جلدي
    كم هو مؤلم

    كم هو جميل
    لا أعلم ماهو
    سوا
    صوت غريب بداخلي
    ينادية

    .

    ياسمين وقف عيونها وهي تشوفه كيف رجف الباب بقوته وكمل مشيه لداخل البيت حاولت كم مرة تطلع صوتها تحتج تصرخ وأختنق كل شي بجوفهاا مثل أحساسها دمعت عينهاا وهي تحبس آه تجرح قلبها هي بين يدينه تسمع دقات قلبه
    قريب منه ومشاعرهاا تحركها رفعت عينها عليه بلا أراده منها وبلحظة

    العجز سكنها
    وقلة الحله شتت تفكيرها
    ضعف و آه ما أقساه من ضعف

    .
    يوم الحب يتملكك
    وروحك الطاهرة تسكنه حروف وملامح أنسان تجهله
    وتجهل أحساسه
    وتحس بقربه وبلمست يدينه
    بوجع بقلبك يألمك
    وانفاسه تحرق جوفك
    بعدهاا يختفي كل شي وماايبقي الا

    حاجتك له



    خبت راسهاا بصدره
    وتعلقت برقبته مثله الطفله
    وليد ووقف عيونها عليه : وشفيك
    ياسمين بضعف : ارحمني
    وليد أبتسم بداخله لتفكيرها وكمل طريقه لغرفته وعيونه مافارقتها وهي بين يدينه
    ياسمين :وقف قلبها على السرير الكبير وعيونهاا غرقت بالدموع بكت وزاد عليها شهاقها بتردد : وليد لالا
    وليد بضحكة وهو يغالب ألمه الي ينهش جسمه وزاد من رعشة يدينه : اهدي ياقلبي مب صاير الي يرضيك ويرضيني

    ياسمين زادت أكثر وهوو يقرب للسرير ولا أهتم لهاا
    قرب منه وركع على ركبته ونزل بجسمه يحطها على السرير
    غمض عيونه وعرق بخده يضرب بقووة رفع يده وهو يغالب احساسه يهدي نفسه
    ومسك يدينها الي ضامه رقبته بقووة : ياسمين أهدي
    ياسمين ضمت أكثر : لا لا
    وليد يتعوذ من الشيطان قسي قلبه وبحده : ياسمين خلاص أبعدي خنقتيني
    ياسمين ضمت يدينها أكثر وعيونها غرقت صدره بدموعها و برجا : لا لما توعدني
    وليد والألم يضعفه ذكر ربه وهو يحاول يهدي نفسه : أوعدك
    ياسمين : أوعدني أنك ماتلمسني ووتركني
    وليد بضحكه يغالب فيه ألمه : واذا قلت لا
    ياسمين : بتم كذا ليما توافق
    وليد يضحك : أذا على كذا هذا المنى وش أبي أكثر منك وأنتي بين يديني
    ياسمين بحده رفعت راسها بسرعه ووقفت عينها عليه نست المسافات : تدري أنك وقح ووليد وعيونها تبتسم بفرح : ظالمتني وقح مرة وحده ياقلبي كيف ماتبني ما أكون وقح وانتي متعلقه فيني كذا
    ياسمين رمت نفسها بقووة للورا وهي تسب وتشتم : وقح نذل ربي يخاذك وأفتك منك وضمت ووجهاا بين يدينهاا تبكي



    ماا أسهلك من رجل
    الجبروت مسكنك
    والعنجهية شعارك
    تحكم
    تأمر
    ترهب وتخوف
    تمشي على قلووب البشر وتحطم من تشااء
    تبكي تلك العذراء
    وتقسي على تلك السمراء
    ووأنت اضعف الخلق
    لم أعرف انك هكذا
    ضعيف لاتقدر على الاحتمال
    .


    وليد وهو يغالب أحساسه قرب منهاا وهو يشوفهاا كيف تبكي وجسمهاا يرجف مثل المحموم قرب منهاا ورفع يدينهاا من وجهاا بدين مرتعشة : ليه كل هذا
    ياسمين وأنفاسها ترجف من بكيهاا : خايفه
    وليد ضم وجهاا بين يدينه : ليه الخوف اهدي ولاتفكرين كثير
    ياسمين : يعني ماراح تأذيني
    وليد يبتسم: لا
    ياسمين بخوف: وليه كل هذا ليه
    وليد غمض عينه من قوة الألم ألي هجم عليه وبعيون ناعسه فتحها : تسألني ليه وانتي السبب
    ياسمين استغلت يوم أبعد عينه عنهاا وسرح لبعيد وحامت عيونها عليه تراقب نبرته

    والسكون يسكنها : أنا
    وليد تنهد : أي أنتي


    ياسمين ببرائه : بس أنا ماسويت شي أنت كل ماشفتني وأنت تتحكم فيني وتعلب فيني مثل الطفل بين يدينك كني مالي أحترام ولا عقل

    وليد : وأنتي وشسويتي
    ياسمين : مااسويت شي طلبتك ردي علي ليه تقسي علي ليه تعاملني كني رخيص عندك
    وليد بحده : اياك أسمع هل الكلمة وكمل كلامة والهمس سكن لسانة انتي مب رخيصة ماكنتي ولاراح تكوني أبدا
    ياسمين : أنزين ليه تعاملني كذا ليه
    وليد وقف وابتعد عنها : مدري مدري
    ياسمين خفضت عينها ضمت يدينه بحضنها وهي تحاول نفسها الخايفة
    وليد وجسمه خارج الغرفه: ارتاحي ألحين ولاحقين على الحكي بس هاا لاتظنين أنا ألي سويته اليوم بيروح كذا بدون عقاب وأشر بسبابته خلك فاكره
    ياسمين تبعته النظر وبنفسها: لا ريحتني

    .






    حامت عيونها على الجمال ألي تحتهاا والفرحه غردت بخووف ورهبة بقلبها من الحياة الجديدة ألي قدامها بتستمر ولا الخيبة بتسكن روحها مثل أيامها السابقة غمضت عينها وهي تتعوذ من ابليس والأمل بمستقبل زاهر بين عيونها
    تلفتت بعيون بريئه وهي تراقب الناس ألي بدوا ينزلوون من الطيارة قربت منه وكتمت ضحكة وهي تشووف ملامحه كيف متعقدة ومعصبة
    بدور بهمس: أحمد أحمد
    احمد غير جلسته وهوو بعالم الأحلام
    ابتسمت لمضيفة وهي تراقبهم بعد مافضت الطيارة عليهم : أحمد وصلناا
    أحمد بتعب وكسل فتح عيونه ورد غمضهاا تم على هل الحاله و بعد 10 ثواني فتحهاا عدل وتعدل بجلسته التفت لجهت بدور : ليه ماصحيتني قبل
    بدور بفرح : حاولت بس انت عيت
    احمد عقد حواجبه وهو مستغرب من نظرتهاا الفرحانه وقف وهوو يتمغط براحه بعد ماشاف الطيارة محد فيهاا : يالله
    بدور : يالله
    نزلوووا من الطيارة تحت نظرات بدور المستغربة والخايفة والفرحانه
    أحمد يتلفت : هاا وشرايك
    بدور : روعه مب متخيلتهااا كذا


    أحمد وعيونه تدور على الجمع : الجاي أعظم هذيلي وينهم
    بدور تلف معه : منهم
    أحمد : لا حول ولا قوة إلا بالله تعالي
    بدور : وشفيه
    أحمد : تعالي أهنيه أبعدي عن الزحمة
    بدور بخوف تمسكت بطرف قميصه : عبدالله
    أحمد ألتفت له بحده وابتعد الرجال عنهم بعد مابصق بالارض بسخرية
    أحمد مسك يدهاا : لاتخافين تعالي خلنا نخلص
    وقفت بدور ويد أحمد تحرسها ببلت ريقهاا وهي تشوف كيف عيون الناس تذبحهاا نزلت عينهاا وضمت يدينها بيدينه
    أحمد ألتفت له والقلق وتره تم يناظر حدا يعرفه أخوانه أي شخص بس مالقي وقفت عينه على الشرطي الي تم يقلب الجواز بين يدنه بملل أستغفر ربه وتم يدعي ربه يمرر اليووم على خير وبعد أربع ساعات طلعووا من المطار
    احمد ووقف وهو يضرب الأرض بعصبية : هذا بعد وينه
    بدور أبتعدت عنه خايفة
    أحمد وقف اقرب تاكسي وألتفت لي بدور الي تعدل نقابها بعد ما حمل الشنط وبحده غريب عنها : وشفيك واقفه ولا عاجبك المكان

    بدور ارتجفت شفايفهاا وعيونها غرقتت بدموع
    احمد تأفف : لا حول بديناا بدور طلبتك مب وقتك أركبي ترا ألي فيني مكفيني
    بدور ركبت بسرعه وهي تغلي من الغيض من لهجته رفعت عينها له : ياربي منك أفف أنا شنذبي وماكملت كلمتها بنفسها ألي عيون أحمد عليهاا : تبين شي
    بدور تحبس شهقتهاا : لا
    أحمد :أحسن
    بدور أبعدت عنه ولصقت بأخر الكرسي وتمت تبكي بصمت طول الطريق
    أحمد بنفسه تأفف بملل : أفف هذا الحين وش يسكتها رفع عينه للسما يارب رحمتك يارب
    بدور: بين دموعهاا وشهقتهاا حست بيده تضم يدهاا رجفت وابعدت يدينهاا عنه وضمت نفسها أكثر وهي تبكي
    أحمد تسند علي يده على الباب وهو يمسك نفسه مايتهور ويرتكب فيها جريمه تم يستغفر ربه وعيونه على الطريق ألي عيي يخلص






    خاله خاله
    سعاد تركت التلفون وألتفت لي هاجر: هلا حبيبتي
    هاجر : بابا ماراح يجي
    سعاد رمشت عينها وهي تفكر باجابه لها :ها لا ياحبيبتي شوي ويجي أنتي أقعد هني وأنتظريه
    هاجر : انزين جدتي ليه تبكي
    سعاد: من قال هي شوي تعبان وألحين تجي
    هاجر : لا جدتي ماكانت تعبان بس لما بابا خذا ياسمين أتعبت ليه
    سعاد بصدمه : هــااا
    السلام عليكم
    التفت سعاد للباب ووجهاا يعطي ألوان : عبدالله
    عبدالله عقد حواجبه وهو يشوف الجمع ألي متجمع عند الدرج : وشفيه
    سعاد حامت عيونها علي عيالها وأفتحت عينها على الأخر تحت نظرت عيون هاجر لعبدالله
    عبدالله استغرب سكوتهم والتفت بدون قصد لهاجر أبعد عيونه بسرعه

    وكمل طريقة للغرفة أمه ويده علي قلبه
    سعاد : يارب رحمتك وشلون بقوله ماكملت كلمتها ألا عبدالله جاي لهم : ام بدر وين الوالدة
    سعاد توترت وهي تشوف عيالها كيف عيونهم غرقت بدموع : مع خالد
    عبدالله ضحك وهو يغالب شي بداخل يألمه : رجلك هذا متي يفهم انه الوالدة ماتتحمل هالمشاوير رمي نفسه على الكنبة وكمل : ماقالولك متي يجون
    سعاد : ها لا بس أنـتـ ماكملت كلمتها
    خالد : السلام عليكم
    عبدالله وغمض عيونه وهو يأخذ له نفس يغالب الشعور الي بدا يكبر بداخله : وعليكم السلام حمد الله على السلامة
    خالد وعيونه تحوم عليهم : محد شاف وليد
    سعاد بخوف قربت منه بهمس : شلون خاالتي

    خالد بجدية قرب من عبدالله : اسمع أنسي كل شي كل شي قولي وليد وينه
    عبدالله بأستغراب : نعم ليه قالولك خبره عندي


    خالد : عبدالله أنت عارف مثل ما أنا عارف أنك تعرف أماكنه ووين يروح
    عبدالله : قلتلك ماعرف مكانه ولا يهمني الا تعال وين امي ماشوفهاا


    خالد بحده تم يناظرة وألم مرض امه ما يقيس بألم الحقد بين خوانه : اذا تهمك الوالدة تراه هي ألي تبي وليد
    عبدالله تنهد : خالد الكلام كل هذا وش وراه هوو سؤال واحد الوالد وينها
    خالد : بالمستشفي سكت وهو يأخذ له نفس من قوة مسكته عبدالله ليده

    عبدالله بخوف : ليه وشفيها
    خالد : سالفه طويلة هي الحين بخير

    عبدالله بحدة ترك يده ورجع يأخذ مفتاح سيارته : وأنت شلون تخليها هاا
    خالد : الوالدة بخير وهي الي طلبت مني اني أروح وادور علي وليد
    عبدالله بكره تم يصراخ ويسب : أكيد هوو السبب أكيد مايجي منه الا كل شر وأختفي صوته معه

    خالد وعيونه تدور هاجر : سعاد صعدي مع العيال فوق
    سعاد : خالد تكفا قول الصدق خالتي فيها شي
    خالد رجع لورا المجلس وهو يكمل : لا حول لو فيها شي ما كان شفتيني المهم صعدي العيال وحاولي تفهمينهم لايتمووا كذا مب فاهمين شي
    سعاد : شاقول لهم أقول جدتهم بين الحياة والموت
    خالد رجع لهاا ووقف قريب منها وبهدوء: ياحبيبتي افهمي علي أبيك تفهمينهم لا يتمون كذا ولاتقولين أطفال تراهم مب صغار يفهمون وجهزي معك لبس شوي دافي الجو بره بدي يبرد
    سعاد : حاضر وشلون على وليد وياسمين
    خالد : مدري دقيت على مساعدة يوسف وطمني أنه بيرد على تحركي ياسعاد ترا الي فيني مكفيني تعالي هاجر وينها
    سعاد تلتفت : بسم الله توها هنية
    خالد بخوف : لايكون ألحقت عبدالله
    سعاد : هاا مدري البنت هذي تخوف عقلها اكبر من عمرهاا
    خالد : تحركي واناا بشوفهاا وطلع يركض للمواقف السيارات


    عبدالله : تم يمشي بسرعه ووده لوو يسابق الريح ويكون عند أمه دخل سيارته وهوو يرتعد ويسب وليد ويتوعد فيه رجع بسيارته وبزحمت غضب شافها واقفه تناظره
    بنفس النظرة
    وقف وهو مب عارف ليه تم يشوفهاا وأشياء بداخله تذووب وهي تجي لعنده تمشي ببرائه جرحته قربت من بابه فتح الباب لهاا بسرعه وهووو مستغرب فعلهاا وهدوئه
    هاجر تم ساكته وتناظر بعيونه بريئه:
    عبدالله مسح علي عينه وتكلم عكس مشاعره : ليه طالعه برا البيت
    هاجر : انت وين بتروح
    عبدالله تم يناظره والاحساس الي بداخل يألمه : روحي داخل وبابا شوي ويجي
    هاجر بفطنه : لا بابا ماراح يجي لانه جده زعلانه عليه
    عبدالله تحرق و طلع بنصف جسمه من السيارة ونداها وهو مب عارف ليه : تعالي
    قربت منه ومايفصل بينهم شي : انتي تحبين بابا
    هاجر : أييي
    عبدالله يبتسم : تروحين معي لبابا
    هاجر بفرح : بتوديني
    عبدالله : اكيد تعالي وشالها وحطهاا بجنبة وحرك تحت نظرات خالد لهم



    …………………….

    المضحــ]ــك المبـكـ**ــي


    سلامتك ماعد لي رغبة فيك لا صد قلبي صد من دون رجعه

    وماينفعك تنشدني بطهر وشفيك ؟!
    صرت افهم التمثيل واعاف طبعه ؟!
    اللي خذيتة من حياتي يكفيك احلى لياليها وأنا خذت دمعه

    قفلت شنطتهاا الصغيرة وجوازهاا بيدهاا عارفه خطورت وصعوبة الشي بس كل شي له طاقة وطاقتها نفذت
    حور وعيونهاا تحوم على صورة عبدالله الي بين يدهاا : تعبت منك ومن قسوتك أنت قلتهاا وانا أخطيت وما كذب من قال الدنيا دواره
    من تخلا عن اهله وناس يجي يووم ويتخلأ عنه أغلي احبابه مسحت دمعه هاربه منهاا وضمت صورته وكملت طريقة وهي ترسم ملامح المكان الي سكنته اربع سنين بعمرهاا وبقلبهاا قبل عقلها

    هنية بكت وهي تنتظرة
    هناك ضحكت على مزحة ولعبة

    وبالقرب من ذاك المكان ألي تحرسه المدفأ عاشت معه أجمل لحظات حياتها
    اسقها من الحب اروعه واجمله

    تبسمت لحياتها وشريطها الغريب وتكلمت بصوت عالي تحاكي الجدران وكل شي جماد حولها ألي عاشوا معهاا حياتهاا بكل تفاصيله : تدرون يمكن احنا الوحيدين ألي مب فاهمينه ويمكن أناا الي مافهمته أسمحولي مقدر اتم أكثر ماابي أصير نفسكم جماد مالهاا صوت ولا حياة ضحكت بين دموعهاا : شكلي انجنيت خليني أطلع قبل ماا أفقد عقل منكم وحملت شنطتهاا وطلعت بعد ما قفلت الباب وراه






    رد مع اقتباس  

  3. #53  
    المشاركات
    3,260
    حور
    الخوف سكنهاا وهي تخطي لا أول مرة لخارج المنتجع عيون الناس الي تمت تطالعهاا للفرجه ارهبتها وشلت تفكيره تمت تمشي وعيون شخصين عكس الناس تراقبه وتخطي خلفهااا بسرعه وخفه
    حور : خايفة ومب عارفه وين اروح تميت أمشي واناا أطلع من المنتجع
    يالله الجوو بارد البحر حولي هايج وصووت الموج وهوو يضرب الصخوور بعنف هزا روحي كملت طريقي وانا احس بعيون تتبعني والخوف تمكلني وشتت تفكير وين اروح أي صح تذكرت لازم أتحرك مالي غيره هوو بس بيساعدني قالي تعالي وأبشر بلي يسرك لازم أتحرك قبل لا أتأخر عليه وين حتي تاكسي مافيه

    وقف وعيونهاا تراقب التاكسي ألي تنزل الناس وتمشي وعيا حدا يوقف لها بعد جهد وأنتظار وقف لهاا تاكسي بعيد شوووي بأخر شارع بعيد عن بوابة المنتجع مشت له وهي تلتفت يمين وشمال ورجلينهاا تضرب بعض
    حور : لوو سمحت مستشفي الحكومي ماحست الي يدني تطوقها من كل جانب رفعت عينهاا له وصوتهاا اختنق من كلامهااا
    من أنتوواا أبعدوو أتركني أبعد ياحيووان لا لا
    ورمشت عينهاا بضعف غابت وعن الدنيا بأسرهاا



    عبدالله دخل المستشفي يده بيد هاجر التفت لهاا وهو يمشي بسرعه وبداخل علامة
    تعجب تمت تخاطب نفسه وهوو ضايع بينهم : وشفيك يااعبدالله وش تبي فيهاا مب أنت كارهاا وكاره ابوهاا بس شي بداخلي مدري يبيهاا ويبي قربهاا عيونها تذكرني بشي شي احبه مدري شنوو شلون أفسر لك تدري يوم تحس انك صاعد جبل وتم تصعد وتصعد وفجأة تهبط بقووة للأرض شفت احساسك لحظتها هذا أحساسي ألحين يمكن مقدر أوصف لك بس هذا الي أحسه انه يريحني ويفرح قلبي قلبي ألي احسه يألمني بقووة كمل طريقة للغرفه أمه وهو ضايع بين الشعورين

    ام وليد وعيونها الي غرقتها دموع الندم تمت تناظر الباب بعجز وخووف انفتح الباب وهبطت روحهاا فجاة : عبدالله
    عبدالله تقدم منهاا وخذا بيدهاا ورأسهاا يحبها : ماتشوفين شرا ياالغالية طمنيني عنك يعورك شي
    أم وليد تبكي : وين أخووك
    عبدالله : هدي يالغالية خالد شوي ويجي
    أم وليد : وليد وينه جيبو لي وليد
    عبدالله بحده : يمه لاتجبين طاريه مب كافي الي سواه ربه يحبه لو انه شايفة كان ما ارتحت الا يووم اذبحه
    ام وليد : ياويلي عليك يا نورة
    عبدالله : يالغالية أهدي
    أم وليد وتضم يدينهاا : طلبتك جيبة لي لا يفووت الفووت
    عبدالله : فوت وليه وشفيه
    أم وليد : أسمعني محد بيفهمني غيرك يمك أناا وسكتت تبع عبدالله نظرة عيون أمه : يمه هذي هاجر بنت وليد
    أم وليد بحده : ادري ليه قالولك فاقدة الذاكرة وش جابها معك
    عبدالله : هي قالت تبي تجي وشفيه يمه
    ام وليد دمعت عينهاا وهي الافكار تغرب وتشرق فيهاا : لا إله إلا الله لا إله إلا الله
    عبدالله : يمه ريحيني وليد وش سوا
    ام وليد : أنا ألي سويته أناا
    عبدالله : يمه ريحني مب فاهم شي
    أم وليد : تعالي ياهاجر مب مسلمه علي
    رفع عبدالله هاجر لأمه
    هاجر وهي بين يدين جدتها : جده ليه تبكين
    أم وليد تمسح دموعها : سلامتك ياقلب جدته تعالي عبدالله ودهاا للغرفة العيال الي برة بعيد عن عالأجهزة والأدوية الي تخنق
    عبدالله : يمه وشلون أخليهاا برة الدنيا مب امان
    ام وليد : لاتخاف المستشفي يعرفون وليد وقولهم انهاا بنته وبيهتمون لها
    عبدالله وهو مب مقتنع : يمه بالعقل كيف اخليهاا بروحها برة
    أم وليد : يمك تعبت ومالي غيرك بيفهمني
    عبدالله قرب منهاا وهوو يمسح على يدهاا : يالغالية تكلمي هذا طفله مب واعية لشي
    أم وليد : طفله والله احنا الأطفال عندهاا عقلها يوزن بلد بحالها
    عبدالله ضحك ليما بانت ضروسه : خاص ولا تزعلين غرفتك أتوقع لهاا باب للغرفة ثانية تعالي ياهاجر
    قربت هاجر منه وشكب اصابعه بأصابعهاا الصغيرة قرب من الباب الأول وهو يتكلم معهاا وعيون امه تراقبه
    عبدالله : تعالي خلينا نجرب هذا الباب اوووو عيييي يفتح
    هاجر تضحك للحركة راسهاا وهو متأثر : وين بنرووح
    عبدالله غمز لهاا : تعالي نجرب الثاني قرب منه وتم يفتح ويوهماا أنه يضربه بقوووة أيييييي
    هاجر بخوف أفتحت عيونهاا على الأخر : طلع دمك
    عبدالله : لا شكل الباب يبيله واحد قووي تعالي جربي
    هاجر ببرائه : بس أناا صغير مقدر افتحه
    عبدالله قرب منهاا ومسك يدهاا وشبكهاا بيدت الباب : لا أنتي كبير وقوية يالله واحد أثنين وااااوااا فتح
    هاجر وهي تضحك : فتحته فتحته جده شووفي فتحته
    أم وليد : بعدي ببنتي
    عبدالله دخل للغرفة وتم يدوور فيهاا على التلفزيوون : هذا هوو قرب منه وابعد الستار عنه ووفتحه على أحد قنوات الأطفال
    اوووو مستر مممنوع
    التفت عبدالله للمرضة دخلت عليه : ممنوع بس هذي غرفة تبع غرفة مريضناا
    الممرضة : نو مستر هذا غرفة مووتبعكم لوو سمحت أطلع منها
    عبدالله : ماراح أطلع
    ممرضة : حسنا سووف اشتكيت للمسئول
    عبدالله : أوكي وانا أنتظر وقولي بالمرة اخوو الدكتور وليد ينتظر
    الممرضة فتحت عيونهاا على الأخر : من الدكتور
    عبدالله أبتسم لها : يس يااا حلووة أخووة تبين بعد دليل
    الممرضة ارتبكت وطلعت منهم بدون كلمة
    ام وليد : وشفيه يمك
    عبدالله وهوو يشغل التلفزيون : سلامتك ماغير ممرضة ماعندهاا شي جايه تامر علي
    ام وليد : أخاف يمه ممنوع
    دخل عبدالله عليها وعيونه على هاجر الي أندمجت بالتلفزيون : لا وين ممنوع غرفتك تبع الغرفة الي بجنبنا والدليل انهاا له رقم واحد
    أم وليد : ايه الحمدالله مالي بالمشاكل أنت وشفيك
    عبدالله : مافي شي أنتي ألي وشفيك تفضل يالغالية وش متعبك
    أم وليد : عبدالله تكلم من وين جتك الحنية لهاجر أنت حتي عيال خالد ماتسوي معهم كذا
    عبدالله سكت وهو يشوف أمه تسأله مب عارفه وشيقول يقول شي هو نفسه يجهله : يمه خلك مني قولي وشفيك
    أم وليد تمت تناظرة : تدري يمك يوم صحيت وعرفت أني مافيني الا العافية خفت أني ربي ماا غفرلي يوم أستغفرت وتبت وربك أذا حب عبدا ابتلاه بالمرض واناا هذاني مثل الغزال
    عبدالله : لا إله إلا الله ارتحت من خالد وألغازه كملت عنه يمه فهميني كافي خووفي واناا طاير عندك
    ام وليد : السالفة طويله بس ابيك بالأول تجيب لي وليد ألحين
    عبدالله بحده : وش تبين فيه
    أم وليد : عبدالله ألي يشووفك كيف تتصرف مع بنته ماايقول أنك ألي تناظرني بحده كذا
    عبدالله : يمـه
    ام وليد بغضب : لاتظن اني مب واعية للكرة الي بينكم بس قلت مسيرهم بيرجعون وكل واحد يعرف قيمة أخوه وانه مره ماتفرقهم
    عبدالله بتأفف : السالفة مب كذا
    أم وليد : هجل وشهوو يمك كاافي ظلمناه والجاية اعظم أرحم أخووك ويشهد علي ربي أنه ماكان عارف بلي بينك وبين أريام وشفيك تناظرني ليكوون بعد بتحقد علي

    عبدالله : أفا يالغالية بس كلامك غريب من سنين وانا أسمعه نظلمة ونظلمة يمه وليد يظلمة ديرة بحالهاا ليه اشوفك دايم تحسسني انه نظلمة
    أم وليد : ومن قال انا ماا ظلمنااه كاافي الي اناا فيه ألحين
    عبدالله : لا حوول فهميني يمه ولا تجبين طاريه
    أم وليد : المهم توعدني تجيب ألحين
    عبدالله : وليه الحين بذات لاحقين لبكرة
    ام وليد قربت منه ومسكت يده تبوسهاا: لا يمه طلبتك ان كنت عارفه مكان خليه يجي قبل لاتحل عليناا لعنة ربي كافي كاافي رجعت للورا وهي تبكي
    عبدالله ضم يدنهاا وعيونه غرقت بدمووع أمه قبل دمووعه : يالغالية ليه البكي اذا عنه خلاص بجيب لك بس اهدي أهدي
    ام وليد : أكيد يمك
    عبدالله : بحاول
    ام وليد : لا تقول بحاول جيبة قبل ماتحملني ذنب ماني قده
    عبدالله : ياربي أي ذنب واي لعنه فهميني تراني تعبت من بكيك الي يذبحني
    ام وليد : دريت انه أخووك تزوج ياسمين
    عبدالله : نعم تزوجهاا متي
    أم وليد : اليووم الصبح
    عبدالله : لاتقولين انه كل هذا علشانه تزوجها فلعنه هوو وياهاا
    ام وليد رجعت تبكي : اناا ألي ملعوونه من رحمت ربي أناا بعقلي الصغير
    عبدالله : ليه هالكلام
    ام وليد : يمك ألحق عليه قبل لايصير شي
    عبدالله : يمه لاتقولين كذا فهميني طلبتك
    أم وليد بخنقة : أيي يمك أيي وليد مب أخوووك وليد مب اخوووك وليد
    أخوهااااا ياسمين اخوو عبدالله ولد عبدالعزيز
    قرب منها عبدالله وعيوونه مثل الجمر : وشلوون أخوي كيف
    أم وليد تبكي : يمك هذا سري ومحد بيساعدني غيرك قوم جيبة قوم ربي مايغضب علينا
    عبدالله : مااني رأيح ليماا تفهميني


    حياك ياا يابووناصر
    محمد يبتسم للشاب الخليجي الي تعرف عليه بالفندق : لا يرحم الله والديك كافي من الصبح واحناا نتمشي تعبت ورجيلي مااتتحمل
    فواز : يااعمي قم ماوراناا شي عند لك مشاور ماا يتفووت
    محمد تسند على رجل وهوو يناظره كيف يشرح له عن المنتجع : تدري خلص الكلام عندي ياعمي اقولك رهيبة ولا مكانه بوسط الجبال ومحد جمبك ألا كم مزرعه
    محمد : بس يمديناا نروح الحين ونرجع بكره
    فواز بفرح : أي يمدي بس ليه العجله خلناا نجلس فيهاا يومين ثلاثه
    محمد : ملحوقة بس أناا ورا كم شغله
    فواز : لاتقول هذاك الدكتور أنت للحين تدور عليه
    محمد : يوووه صارلي اسبووع تعبت والمشكله اني كل مارحت مكان قولي تووه طاالع منه وماعنده له ارقام معين
    فواز : والله خطير هذا الدكتوور شكل يشتغل بل المافيا محد يعرف مكانه
    محمد : اسكت لحد يسمعك تراهم حساسين من هالكلمة
    فواز : اييي واحناا مساكين عرب مايصدقوون يلقوون عليناا شي يالله أمشي خلناا نسبق الوقت
    محمد يبتسم : يالله

    .

    تسندت على النافذة بجسمهاا كله وعيوونه أسبحت بالفراغ ألي حولهاا تقلبت لساعات طويلة بفراشهاا تدور الراحه ومالقتهاا

    ياسمين : وبعدين تعبت مب عارف وين اروح ووأسوووي الله يسامحك يااوليد قلبت حياتي ولخبتطهاا أرفعت عينهاا للقمر وتبسمت بداخلهاا ومسكت قلبهاا ألي نبض بقووة وشفيك يااقلب ادري بلي فيك بس تعبت اناا لي كرامة مب كذا اتزوج من الباب للطاق ألي يبيني لازم يتعب ليماا يحصل علي حتي لوو أحبة شدت بأصابعهاا بمكان قلبهاا والبسمة ترسم على وجهاا عادت كل شي مرا عليهاا اليووووم وضحكت وزاد صوتهاا وهي تضحك ماحست بنفسها ألي هيي تدوووورعلى حالهااا
    وصوتهاا يعلووو :
    مجنوووون ياناس مجنووون وأحبهاااااا بجنوووووونه


    وأناا أكثر

    وتبيست يدها بالفراااغ وهي رافعتهاا
    قرب منهاا وليد ونزل يدينهاا وتم واقف بمكانه يناظرهاا
    ياسمين ورأسهاا أنكسر من كثر ماهي مدنقة أستغل وليد هدوئهاا وقرب منها أكثر : مجنون من زمان من أول يووم شفتك فيه
    ياسمين ورجيلهاا ثقلت عليهاا حاولت تحرك لسانهاا ألي جف بحلقهاا وماقدرت
    وليد ويدينه تلعب بشعرهاا قرب من اذنهاا وبهمس : ياسمين

    ياسمين أرمشت عينهاا وبقووة رفعت يدها مثل المبرمجه لقلبهاا ياسمين : ما احس فيه ما أحس
    أبتسم وهوو يشوف رجفتهاا : تعالي
    ياسمين رفعت عينهاا بسرعه له وقلبهاا ضرب نااقووس الخطر : لا
    وليد ضحك ركز نظرة لهاا وضرب بأصبعه على جبهتهاا : بعرف هالعقل وشلون يفكر لا يااروحي مب ألي في بالك تعالي نتعشي
    ياسمين : هااا
    وليد أبتسم : لاتقولين هاا قولي نعم
    ياسمين تبلع ريقهاا : نعم
    وليد رجع للورا وهوو يضحك : مسك يدهااا غمز لهاا : فديت المطيعه تعالي مسويلك عشى ولا بالأحلام لاتطالعيني كذا لفي على رأسك شي ثقيل الجوو بارد شوووي
    سكت وهو يشوفها جامده بمكانها مشي لجهت الكميدينة ورفع شالهاا وقرب منهاا
    لفه على راسهاا وعيووونه تراقب ملامحه وجهاا
    ياسمين والدفأ ملي جسمهااا
    وليد : ياسمين ناظريني
    ياسمين : لا رد
    وليد أبتسم : حرمتيني من عيوونك وماراح أخليك تحرميني من يدينك ضم يده بين يدنهاا وسحبهاا معه لخارج الغرفة

    مشت معه مثل المهبوله وهي تسرق النظر له كل ما أبتعد عن عيونهاا : بسمته ونظرت عيوووونه غير عن كل مرة غير
    نزل على الحديقة المطلة على البحيرة البعيدة ويديهاا بين يدينه
    وليد : تعالي اهنية شووفي هذا منتجع الشمس وانشاءالله اذا مداني الوقت وديتك أياه

    ياسمين : ووقفت بالقرب من بساط يفترش الارض والنار تتوسط قربت بدون قصد وعيونها تدور مكان منبت النار
    وليد ابتسم : هي مبنيه كذا مثل المدفأه بس على تحت
    ياسمين رمشت عينهاا وهي تناظره متعجبة هدوئه ضحكته نظرة عيوووونه غريب عنهاا مسك يدهاا وجلسهاا جمبه واخذ راحته بجلسته تنسد على جزع الشجرة خلف ظهره وعيووون ياسمين تراقبه
    وليد وعيون معلقه بالسماا : انت سألتيني اليوم سؤال ماتبين تسمعين جوابه
    ياسمين هزت براسهاا لا
    وليد مسك يدهاا وتم يفركهاا بين يدينه : ليه الخوف اناا وليد الطفولة ماتغيرت
    ياسمين : مدري
    وليد ابتسم : ياسمين يوم سافرت ماكنت زعلان الا اني ماودعتك كنتي شي بداخلي مب عارف شنوو أيام كنت اظن أنه الابوه جتني مبكره فيك ضحك وهو يكمل بس بعد ألي صار بالأشهر الأخيره تغير كل شي
    ياسمين نزلت عينهاا وهي تتذكر كيف عرضت نفسهاا وحبهاا عليه وبخنقة : ياولد عمي لاتجبر عمرك على شي مب فيك
    وليد قرب اكثر منهاا ويدينه ضامه يدهاا : لاتحاولين فاهمك حتي لوو لسانك مانطق ياسمين الي بينناا شي اكبر شي مثل البذر تربي بتربة صالحة ونماا وأثمر
    ياسمين رفعت راسها بحده : لاتحاول أنت أهنتني
    وليد وعيونه ترسم وجهاا : غصبن عني والله
    ياسمين بضعف : ترا مب مرة ولا مرتين
    وليد بهدووء : يابنت والله غصبن عني اناا مدري وشفيني يووم اشووفك أحس شياطين الأرض تركبني
    ياسمين : غريبة وينهاا عنك ألحين
    وليد وشد بقبضة على يدهاا : أنتي مب فاهمه مب فاهمه ومسك وجهاا بين يدينه وبضعف مشاعره حط راسهاا بين ضلوووعه وقرب منهاا وهمس : تسمعينه تسمعين الي شغلتيه شهووور لا سنين والله الشاهد تعبت وأناا ادور عليك تعبت وأناا اشوفك بكل شي حولي
    ياسمين غمضت عيونهاا بقوووة وروحهاا غرقت بداخله
    وليد : ياسمين مابقي عكس ألي رأح ورفع رأسهاا بين يدينه
    ياسمين رفعت عينهاا له وقلبهاا زاد من دقاته : وليد أنت
    وليد وويدينه تحرس وجهاا : أرحميني ارحم قلب محتاج اناا محتاج وبقوولها بأعلي صوتي ابيك ياسمين أبيك ورجع ضمهاا لصدره باقوي مااعنده
    بكت ياسمين وهي تضم أكثر :وليد أنااا بعد محاجتلك وأناا بعد
    سكت شقاتهاا وأستكانت بصدره


    مهلا حبيبتي مهلا توقفي قليلا وخذيني طفلا بين يديكِ ودعيني
    ارتاح هانئا على ذراعيكِ واغفو سابحا في احلامي ولا اصح
    الا على همسات شفتيكِ تحاكيني ونظرات عيونك تغازلني تعذبني
    توجه سهامهما الى قلبي فترديه صريعا او تاخذه اسيرا في هواكِ
    فاني استسلم واسلم نفسي لكِ فقربكِ حلمي وحبكِ نعيمي وهل احلى
    من ان تسحرني تقتلني عينيك ؟ تحييني بسمات شفتيكِ ؟



    ياسمين : وليد وليد بنظل كذا خلاص الفجر بيطلع عليناا وليد
    رفعت رأسهاا من بين يدينه وهي مستغربة لأرتخات يدينه وقف عينه على وجه ألي الجمود أسكنه
    رجفت يدنهاا وضمت وجه بين يدنهاا : وليد وشفيك وليد تكلم
    ياسمين تبكي : وليد وشفيه ردي علي
    ياسمين والخوف سكنهاا تمت تضرب بوجه ويدينه ولاحياة لم تنادي وقفت وعيونهاا تحوم بكل مكان تبكي دم
    سكون المكاااااان ألي ضم صياحهاا قربت منه وهي تدعي ربهاا أنه كاابووس وتصحا منه بصراخ : وليد ردي تكفي والله احبك ردي علي وقفت وهي تشوف قدامهاا جثة
    رجعت للورا وهي تركض مثل المجنوووون بكل مكاااان وبلحظة موتهااا
    ركضت لجهت البحيرة تمت تركض وتركض والخووووف من كل شي خالي وأظلم موحش أختفي خووف عليه حركهاا وفقده مووت كل ذرت أحساس فيهاا ووصلت الجهه الثااانيه بعد مادرات البحيرة كلهاا



    فواز : هاا قولي مب شي رهيب
    محمد وهي تسند على كرسية المطل على البحيرة : تصدق روعه
    فواز : اعجبك تمتع بالمناظر مب ألي عندنااا صحرا وضبااان

    محمد : أستغفر ربك يارجال هذا ديارناا والواحد بدون داره يقل مقداره
    فواز : أي خير أنشاءالله وتعدل بجلسته هوو يغمز للبنت الي تقدم لهم العصير مريسي يااحلووة
    محمد هز راسه مستنكر : لا حول أستح يارجال
    فواز : لاتخاف مب فاهمه عليناا تمتع ياعمي تمتع
    محمد غمض عيوونه وارخي أعصابه وسكوون المكاان ماخذ لعالمه
    فواز : محمد محمد وين رحت لاتكوووون سرحت بالحبيبه
    محمد وهو مغمض عيونه ": حبيبه مرة وحده لا افكر بأهلي
    فواز : ياعمي تراني ماني جاهل تكلم وينهاا وين أرضيهاا
    محمد يضحك : منهي
    فواز : الحبيبه
    محمد ضحك : تبي تعرف وينهاا والتفت عليه وهوو يسمع ضحكته وطاحت عيوونه على جسم يامه سكن احلامه
    فواز : اذكر الله كل هذاا خززا بالحريم استح يااعم
    محمد بصدمه وقف ومشي لجهت الحارس الواقف على البحيرة
    فواز : محمد تعال وين رايح




    ياسمين تبكي الحارس مب فاهم عليهاا مسك يدهاا وتم يجرهاا لداخل المنتجع صاحت عليه وتركهاا وهوو يسب ويشتم تمت تدوور على نفسهاااوهي تبكي مب عارفة وين تروح

    قرب منهاا وعيوون تكذبه
    قرب منهاا وقلبه يقوولهاا اهيي
    قرب منهاا وروحه الي تشهد بحبه تنطق اسمهااا : ياسمين
    ألتفت على اسمهااا وتبلمت للرجل الواقف قدامهااا
    قرب مناا محمد : ياسمين وشفيك
    ياسمين تذكرت فجاة وليد تمت تبكي وتصيح : وليد مايتحرك مدري وشفيه
    محمد بصدمة مب مصدق أنهاا قدامه : هدي وحده وحده مب فاهم عليك

    ياسمين : محمد تكفي ساعدني
    محمد : عيوني لك قولي وشفيك حدا أذاك وأنت ليه بروحك اهنية
    ياسمين : وليد وليد يامحمد
    محمد وعرق برأسه ينبض : وليد وشفيه
    ياسمين : مايتحرك مدري وشفيه
    محمد : وهو وينة
    ياسمين تأشر بيدهاا ودموعها تسبقهاا لجهه الثانية للبحيرة
    محمد بصدمة : وانتي اجتزتي كل هذا
    ياسمين مسكت يدهاا والخوف نساهاا كل شي : تعالي معي بسرعه
    محمد وعيووونه تراقبهاا : ابشري
    فواز : تعال وين رايح

    محمد : فوزا اطلب الاسعاف أناا بروح لجهه الثانية للبحيرة
    فوزاز : أنزين من هاذي المزيوووونه
    محمد بعصبية : فواز بسرعه






    رد مع اقتباس  

  4. #54  
    المشاركات
    3,260
    الفصـ ‘‘ــصل السـادس عشــرا

    الجزء الأول






    حطيت يدهاا على قلبهاا وغمضت عيونهاا وهي تشووفهم كيف يشلووونه
    ويحطووونه بسيارة الأسعااااف
    تقدمت بسرعه وهي تلم عبايتهاا على جسدهاا
    محمد : ياسمين
    ياسمين يدهاا تدوور يدينه من بين الأجهزة الكثيرة : بروح معهم
    محمد: لا وين تروحين تعالي اناا بوديك
    ياسمين بحده تهز رأسهاا : لا لا لا بروح
    التفت عليهاا الممرض يمنعهاا من الركووب معهم
    ياسمين بحده : لا بروح معهم محمد قولهم بروح معهم
    محمد والعجز تملك عقلهاا من تصرفهاا :ياسمين هدي أناا بوديك تعالي معي
    ياسمين : لا ابي أروح معهم
    محمد كتم صرخه غضب بصدرة وقرب منهاا : يابنت ليه الخووف ولد عمك مب صايبه شي وأنتي تعالي معي
    وقف وفوواز بينهم : هاا بشرر وشلووونه
    محمد قرب منه بهمس : مدري عنه شكل بيودع
    فواز : صدقت وجيه الممرضين مااتبشر بخير وطاحت عيونه على ياسمين الضامه يدينهاا بيد وليد تبكي ألا اقوول علامه البنت تبكي عليه هي زوجته
    محمد بغضب : لا بنت عمه
    فواز رفع له حاجبه : بنت عمه أيي والنعم تعال وين رايح
    قرب منهاا والدم يغلي بعرووقة : ياسمين أذكري الله خليهم يعرفوون شغلهم
    ياسمين بعنااد مسكت باب سيارة الاسعااف : قلت لا برروح معهم أنت مااتفهموون هوو محتاجني
    محمد يعتذر من الطبيب ألي أنزعج مااتمسكهاا فيه ألتفت لهاا وعيوونه مااتتفسر : هوو مب محتاج ألي رحمة ربه اتركيهم يعرفووون شغلهم
    ياسمين ورفعت عينهاا له ترجيه : طلبتك خلهم يسمحوون لي اروح معه
    محمد بعجز بعد الخووف ماا سكن قلبه : ليــه
    ياسمين وعيونهاا : محد بقالي ألا هو
    تراجع للورا وعيوونه تفيض باصدق العبر

    .
    ليــه احس بوجع بصدري
    والرووح تنتزع مني
    وعيوونه ألي عشقت رسمهاا تذبحني
    تحكي شي يكتب نهاية عمري
    ليه ياابنت النااس تكسرين شي بداخلي
    ليه تعلبين بمشاعري تراني صادق وربي يشهد علي
    .
    وقف بعيد عنهم والضباب يغشي عيووونه تم ينااظرهاا وهي تصعد معهم بعد ماا تعبووا معهاا وتحركووا يساابقوون الوقت بمريضهم
    فواز : نمشي يابوو ناصر بوقفته وعيوونه ألي ماافارقتهاا .

    محمد : يالله
    فواز وعيوونه مفتووحه على الأخر ناداهااا : بس هذا مب طريقناا
    محمد كمل مشيه للخارج المنتجع : بس هذاا طريقي


    .


    اناا شفت الزهر مايل [ وظنيته يناديني ]
    قطفته يووم ضميته لقيته للأسف ذبلان
    عرفت أنك زهر عمري
    عرفت انك بساتيني
    وغيرك فيض مايروي شراب يشقي العطشان
    أنا لو حصل ماكان وشهو ألي يدريني
    بانك ^^ ماسواك انتي * سكنتيـ ] القلب والوجدان
    انا أسف على أعذاري عجزت ألقي عذر فينيـ
    أحبك كثر أخطائي وأدري أنك تحبينيـ


    وين رحتي
    رمشت عينهاا اكثر من مرةة وهي تشوووف وجهه أحمد قريب منهاا أبتعدت عنه بسرعه وهي تلحق أنفاسهاا ألي تسابقهاا من قووةة مشاعرهاا : ولا شي
    أحمد أبتسم : ولا شي غمز بعيووونه غريبه توقعت عندك شي لانك تميتي تناظرين طول الطريق
    بدور خذت لهاا نفس وبقوووة : قلتلك ولا شي تلفتت وهي مستغربة ووقوفهم وين أحناا
    احمد : وصلناا حيااك يااالعرووس
    نزل من السياارة وهي تراقبه ضربت جبتهاا بقوووة ياربي وشسويت الحين بيقوول ذا مب صاحية يعني مالقيت اسرح فيه الي الحين أفففف رفعت عينهاا فجاة للجهت السايق وشاافته يبتسم نزلت عينهاا بسرعه وهي معصبة منه ونزلت من جهت احمد الي تم ينزل الشنط

    أحمد ركز عيوونها عليهاا وعلى عيونهاا كيف تمت تفتح وتسكر من الصدمة والمفاجاة بنفس الوقت مشى لهاا وهوو ضايع بأحساسه الي تملكه وهي سراحنها فيه وبلهجة حب تكوون قاسية بتمين واقفه لا متي

    بدور أنتبهت عليه : هلا
    أحمد وهو يكتم الضحكة لنظرته الخايفة : هلا فيك حبيت اسألك متي تامرين وتأذنين لي اناا ندخل لاني صدق تعبت والشمس ولله الحمد مااقصرت
    بدور : أذنك وتجمع الشرر بعيونهاا يووم فهمت لهجت السخرية بكلامه تقدمت قبله وكملت طريقهاا لداخل البيت تاركه أحمد وراه الي رمي أخر سنارات الصبر خلف ظهره

    تسند بكامل جسمه وهوو مب فاهم ليه ومن متي
    وقف وعيوونهاا شكت بلي يشغل قلبهاا : لاتقوووول
    انتبه خالد عليهااا : سعاد
    سعاد : وهي تبكي لاتقوول طلبتك لاتقوووول
    خالد عقد حواجبة : بسم الله وشفيك ليه تبكين العيال صاير لهم شي
    سعاد رفع عينهاا : أي عيال يااخالد من بعد خالتي تسأل عن العيال
    خالد بحده : سعاد أذكري الله وين راح عقلك
    سعاد تبكي : عقلي طااار وأناا أشووفك كذاا وشفيك خالتي صابهاا شي
    خالد : لا مافيهاا ألا العافية
    سعاد وهي تمد له بتلفوون : مابي كلام دق علي الحين على المستشفي ولا عبدالله
    خالد : سعاد مب نااقصك عبدالله مايمديه وصل المستشفي وزيادة امي اناا تاركها ومافيهاا ألا كل خير أهدي مب زين العيال يشووفنك كذااا
    سعاد : تعبت أنت مب راضي أني اروح لهاا ولا راضي تخليني اطمن
    خالد ويضم وجهاا بين يدينه : طالعني ليه مااتصدقني قلتلك أنهاا بخير
    سعاد : أنزين ليه ماتخلين أروح لهاا
    خالد : لاني محتاجلك والعيال بعد
    سعاد : أكيد خالتي ماافيه شي
    خالد : والله هذاني حلفت أني ماتركتهاا الا شفتها صحت وطلبت مني أجيب وليد لهاا
    سعاد : أه هذي ألي مجنني حاسه انه كل ألي فيهاا بسبت وليد وزواجه من ياسمين
    خالد والافكار توديبه وتجيبة : سعاد أنتي متأكد انك هذا الي سمعتيه من امي وخالتي ذاك اليووم
    سعاد بستغراب : شلي ذكرك
    خالد : جاوبيني هذا ألي بس سمعيته
    سعاد : أي هذا بس الي سمعته خالتي فاطمة عصبت عليهاا وقالت ليه تجلسين وليد ولد سعوووود مع بنت نوفااا ماتخاافين انه يعشقهاا مثل مااعشق زوجك سعود شيخة اخت نوفااا
    خالد : مدري احس المووضوع فيه شي مفقوود
    سعاد :مفقوود كيف يعني خالتي قلتلك مرة وأعيدهاا مليوون مرة ماتبي ياسمين لولدهاا بسببب عدوا قديمة بينهم
    خالد : ماتبيهاا وكيف فكرت فيهاا لعبدالله وأنتي عارفه مكانت عبدالله عندهاا
    سعاد : مدري بس الي أعرفه أنه شيخة أخت نوفاا أذت خالتي كثير أكثر مما تتصور و
    خالد : كيف الي أعرفه أني ابووي عمرة مااتزوج عليهاا لا أمي مااترفض مثل الطريقة وبصياح الي مصيبة وراهم
    سعاد : الله العالم هذي الي أعرفه وعلمتك أياهاا خالد مب كنه هذاا صووة سيارة
    خالد التفت لجهت الباب : أيه
    سعاد بفرح : لاتكوون خالتي وركضت بسرعه لجهت الباب


    " هيي وقفي "
    وقفت وهي تضرب الارض بقووة قرب منهاا أحمد هوو ينتفض : قسم بالله أذا عدتيتهاا لتشوووفين شي ماايسرك سمعتي
    بدور ولا على بالهااا ماحست الي بيدين تلووي ذراعهاا
    أحمد بهمس مثل الثلج : بدور نصيحة لاتستفزيني
    بدور والعبرة تسبق حروف لسانهاا : أ
    أحمد :أشش ولا دمعه ولا صووت سمعتي أنكتمي وتمسكي باخر صبر عندي لاافقده عليك
    ماكمل يررجع أنفاسهاا الحارة بجووفهاا ألا بصووت خالد يرحب فيهم
    خالد : ياهلا ومرحباا حيالله بالعرسااان
    التفت احمد عليه وهوو يلبس قنااع المعرس : حياالله بوبدر كيف الحال والأهل
    خالد وهوو يضمه : بخير جعلك بخير وبشرناا عنك
    أحمد : الحمدالله بخير ونعمه وين ألي بيستقبلناا بالمطار هاا ويطالعه بنص عين
    خالد ويضرب جبتهه : يؤؤؤ أسمحلي والله ماانسيتك الا غصبن عني حيااك داخل
    ولا مستحي

    أحمد : تبي الصدق مستحي جيب لي أمي تدخلني
    خالد يضحك : ههه الله يصلحك زواجنك نبيك تعقل ومافاد فيك وأبعد برأسه عنه وتبسم بوجه بدور : وشلونك يابنت الأجواد
    بدور بصووت يالله يباان : الحمدالله
    رجع عينه أخووه وهوو يبتسم : حياك تفضل
    أحمد يدينه تمسح على خشمه من نظرت أخوووة الواضحه : الله يحيك تسلم

    سبقهم خالد لداخل البيت يووم انتبه أنه أحمد يتبطء المشي بصووت وصلهاا قسووته قبل معناه : لاتفقدين صبري سمعتي
    بدور وهي واقفه بمكانهاا ماعرفت كيف ترد عليه تمت واقفه تنتظر الفرج بلساانهاا يحرر كتمت صدرهاا ولا دمعهاا تطفئ النار ألي بجوفهاا
    أحمد حس بعجزها وخوفهاا تم قلبه وعقله الي اتحدووا لأول مرة ضده : هونهاا يارجال البنت خايفة وصغيرة ومتغربة لاتزيد عليهاا لاتزيد ولاحق على معاندك
    وبفرحت قرار أتخذ قلبه مد لهاا يده وهوو معطيهاا ظهره ومثلل مااحفظ ملامحهاا ورسومهاا وصل لليدهاا وتمسك فيهاا وكمل طريقة للداخل البيت برضي منه
    وخوووفه منهااا يحركهااا

    سعاد وهي بنص الصاله :حيالله من جاانا نور البيت
    احمد يبتسم : الله يحيك يااا زوجت الغالي وشلوونك يااأم بدر وشلون العيال
    سعاد : بخير ويسألوون عنك
    بدور وقفت مستغربة للحرارة السلام بينهم وعيوونه تراقب خالد الي تم يضحك معه مااحست ألي بيد احمد الي شد عليهاا بقوووة وصوته الي اخترق قلبهاا قبل مسمعهاا : المرة تسألم عليك
    بدور بتوتر : الله يسلمك
    احمد بجدية وبصووت عالي : وهذا ألي قدرتي عليه الله يسلمك والمره ذبحت عمرهاا تسلم من الصبح
    سعاد : وبعدين خلهاا لاتحرجهاا وأبتسمت لبدور ألي باان حرجهاا من الدمع الي غرق عيوونهاا قبل مااتبعد نظرهاا عنهم
    احمد وحس بضعفهاا خااف تفضح بدموعهاا ألي تسبق انفااسهاا شد بقووة على يدهاا واسئذن منهاا يصعد للغرفته ووقف على نص الدرح وهوو يلف على أخوووه
    احمد : خالد أذا أمي صحت خبرني مابيهاا تأخذ بخاطرهاا وتقوول ليه مااصحيتني
    خالد بهدوء : أبشر رح ارتااح ولاحق علينااا
    احمد : يالله نلقاكم بعد الفاصل

    خالد يضحك : نتظرك

    .




    يتبع
    المضحــ]ـك المبكــُُـٌي

    عبدالله : يرحم الله والديك يالغالية أهدي وفهميني السالفه كيف يعني مب أخوووي هاا
    أم وليد تمسح خشمها بيدها كمل عنها عبدالله مسح دمووعهاا وجلس جمبهاا
    وتم يمسح على يدنهاا للين هدت
    أم وليد : ربي يجزاك الجنة على ألي تسووين فيني
    عبدالله : لا بتزعلين صدق هذاا منايا وفرحتي يووم أجلس جمبك وادلعك أسمعي يالغالية أذا المووضوع بيضايقك سكرية ومب لازم نفتحه
    أم وليد : لا يمك تعبت وأناا كاتمته بصدري يمكن القي الحل عندك وكاافي بعد همي انه يصر بينهم شي وأتحمل اثمه طلبتك قووم دورهم
    عبدالله طلع تلفوونة من مخباته ودورا الأرقااام وتم يحكي مع الطرف الثاااني وعيوون أمه المستغربة تحرسه
    عبدالله قفله ورفع عينه لهاا : وهذااا أحنااا أشتغالناا محققين لأجلك عينك تأمرني على شي بعد
    أم وليد : مايأمر عليك عدووا قولي الصدق يمه بتسمعني للأخر وماراح تحكم علي ألي يووم تفهم موقفي
    عبدالله : يمه اذا المووضوع يضايقك لاتجبرين نفسك
    أم وليد : لا يمه انت يمكن الوحيد ألي راح تفهمني يمك أناا كنت صغيرة مأخذتني الدنياا بوسعهاا أشووف الحب كل شي حولي حبيت ويمكن ماكان كثر مااكان تملك

    عبدالله وعيونه عليهاا عكس قلبه الي يجري بدقااته : تملك
    أم وليد : ايه يمك تملك الأنانية حطمتني يمه خلتني انسي كل شي حولي انسي نفسي ديني مبادي حتي الالم الي بسببه للي حولي غمضت عينهاا بقووة والصوورة تكرر قدامهاا
    عبدالله ويده تشد علي يدهاا : يالغالية أرتاحي ولاحقين للحقي
    فتحت عينهاا والدمع غرقهاا : لا يمه الراحه اتركتني من سنين وأناا اشووف الأم الي فقدت ضناهاا تبكي عليه ايام وشهور كرهت عمري وانانيتي وكرهت أبووك يووم
    دمرني بانانيته وجرحه
    عبدالله بخووف : أبوووي
    ام وليد : أيه أبووك دمرني ودمر كل شي حولي وأذا ربي بيجازيني على أثم وليد وياسمين ربي يجازيه معي لانه هوو الوحيد الي أجبرني لهل الشي
    عبدالله : يمه ماافهمت كيف وأبووي وشهله بالسالفه كلهاا
    ام وليد : أبووك كل السالفه تسمعني يااعبدالله تسمع بعقلك مب قلبك
    عبدالله ابتسم بداخلهاا وبنفسه : مافي فرق كلهم واحد قلبي وعقلي تنفس بعمق : قولي وأبشري بلي يسمعك للأخر

    .وشفيك تبكين.
    أرفعت راسهاا من بين يدينهاا وهي تبكي : وش تبوون فيني هاا اتركووني بحالي مب كاافي الي سويتووه
    وقفت مزنة قريب منهاا : وش سووينااا يا شيخه
    وقفت وهي ترجف بقوووة : شخية ياخالتي ولا نورة
    مزنة نزلت عينهاا : مافي فرق
    ام وليد : ألا فرق اناا عن نفسي مب عاارفه من اناا شيخة ولا نورة يووم انادي نفسي نورة ويوم شيخة قربت منهاا ومسكت يدهاا بترجي : قولي ياخاله من اناا شيخة ولا نورة وتمت تناظر وعيون خالتهاا عيت تحكي تكلمي يااخالة من أناا شيخة ولا نورة
    مزنة : يااا
    أم وليد فتحت عينهاا : شفتي حتي أنتي مب عارفه من أناا تدرين شكلي بقوم أبووي من قبرة وأساله من أناا ولا شرايك نسأل سعوود يمكن اختاري لي أسم بعد غير
    مزنة: يابنتي لاتلوومينه
    أم وليد : ما الوومة كيف يااخالة وأناا ضايعه خذي مني كل شي حتي اثمن شي عندي أسمي وليه علشااان حبيبت القلب
    مزنة : شيخة
    أم وليد وتمت تبكي وتضحك وهي تدور حولي خالتهاا ام زوجهاا : قلتيهاا يااخاله شيخة شيخة الي نسيتتوهاا اسمهاا
    أناا أسمي يااناس شيخة وصرخت باعلي صوتهاا يااعالم اسمي شيخة
    مزنة : أنجنيتي أسكتي لاتفضيحناا النااس متجمعين براا لا يسمعونك
    ام وليد : يسمعوون خلهم يسمعووون أبي كل الخلق يعرف أني أسمي شيخة كاافي تمثيل وخداع تعبت منكم ومن ولدك بعت كل شي لأجل عينه واخرتهاا يساافر ويتركني
    مزنة قربت منها تحااول تهديهاا : ياابنتي هوو مب رايح يلعب رايح يخدم دينه ووأخوانه
    ام وليد باستهزااء : لا فيه الخير والله
    مزنة وقفت قرب الباب وهي تسمع صووت الحريم الي تقرب : شيخة أسكتي عمانك وحريمهم برا لا يسمعوونك ويسوون سالفه
    أم وليد بحده وعرق بعينهاا يشد : لا ياخاله مب ساكته من الحين مب ساكته هي كلمة اماا يأخذني معه ولا بتركه هوو ولده
    مزنة :تتركيني ولدك تتركين ضناك
    ام وليد لفت علي وليد النايم بمهااد ببرائه وبعيوون لاتمت للأمومة بشئ بعيد عن عيوون خالتهاا : غصبن عني ولدك هوو الي جبرني
    مزنة : لاحول ولا قووة ألا بالله منك ومنه محد بجيبلي المووت ألا أنتوو حسبي الله عليكم كسرتووا ظهري بمشاكلكم والله لوو عبدالعزيز ونوفاا كاان منت منكم
    أم وليد بغصه : صدقتي لوو نوفاا وعبدالعزيز كاان ضعت وتطلقت من زماان ألا يااخاله شلونها ألحين
    مزنة وهي تريح نفسهاا على الكرسي : قطعت قلبي للحين مب مصدقة بمووت ولدهاا كل ماادخلت عليهاا لقيتها ضامة مهادة وملابس وتبكي رفعت عينهاا للسماا طلبتك ياارحمناا انك تعوضهاا باحسن منه ياارب
    أم وليد ابعدت عنهاا وهي تقرب من الطفل الناايم بهدوء وسكينه على سريره وهي تغالب الألم وصرخه الضمير الي تجرح فؤادهاا






    رد مع اقتباس  

  5. #55  
    المشاركات
    3,260
    الجزء الثاني


    عبدالله : يمه ماافهمت انتي الحين اسمك نورة ولا شيخة ووليد اخوي ولا مب اخوي
    أم وليد تنهدت بتعب : لا يمك اسمي شيخة بس ابووك غيري أسمي ليه لان المرة الي يحبهاا اسمهاا شيخه ومستحيل تكوون شختين وضحكت بالم وهي تكمل : وبعد في فرق هذيك شيخة حبيبت القلب وأناا بنت العم الجاهله الصغيرة الغبية الي رضت حتي بتغير اسمهاا ليه لانهااتحبه أكثر من نفسهاا

    ماتحمل كل هذا الصدمة شلته الظلم الصورة نفسهاا
    صوتهاا أخترق شي بداخله كلامه يجري بدمه
    ظن انه نساهاا ظن انه ولا شي بحيااته
    وخاب ظنه السكوون الي يسكنه من أول يوومة سبب هي

    هي وحدهاا كلامهاا

    ""نفسي أطمعت لأكثر ياعبدالله حبيت كل شي فيك وتصورتك بدخلي تسكن كل جزء فيني""
    الصدق لامسه قلبه

    "" روحه هي روحي موته بموتي وأختار""

    :"" صح ألي تحب تضحي واناا أحبك وألي بداخلي جزء منك وأن تركته يمووت فانت بتموووت معه ""


    رفع عينه للسمااا
    قدرتي يااحور القلب قدرتي
    السكوون وراحه النفس ألي أدورهاا من سنين لقيتهاا
    حسيتهاا بحروفك
    لمستهاا بقووة مشاعرك

    غمض عينه وهي يسمع تنهدت أمه وبصوووت أجهله : كملي يمه كملي
    أم وليد : وش أكمل يمه كل ألي صاار كرهني زيادة ابووك كان مقيدني حبه ألي كان يعلنه كل يووم وساعه قدامه خلقه يذبحني وربك كتب أني احمل فرحت وفرحت جدتك مزنة وأبووك من يوومه سكت عن سالفة شيخة
    يوووم ولادتي اكتشف أني ولدي ألي انتظرتي وصلتي الوحيد ببقائي مع ابووك ماراح يعيش كثير ماا ماعاش
    عبدالله : ليه
    أم وليد : أول ماا ولدت طبعاا ولدته بالبيت ايامهاا ماا كان نرووح مستشفياات خبرني الدكتوور وأتذكر عدله كان من المرسلته الحكوومة للأمكان النائية قالي اني كنت احمل فيروس الكبد الوبائي وأنه انتقل لولدي بعد مااولدته ومسحت دمعه هاربة منهاا ولدي ألي حماني من المووت وحمل المرض بدالي تخليت عنه وليه لاجل ابوووك وياليته فاد
    عبدالله : لأنه حاول يترك بعد ماا ولدتي أخوي
    أم وليد : لا يمه حاول بعد سنة بعد مابدلت أخوووك
    بولد غيره
    عبدالله : كيف وكتم صدمه تلت صدمتة يووم سمع رنة تلفوونة حوور عقد حواجبة وهوو يشووف رقمهاا يضؤئ تلفوونة أبتعد عن أمه وفتح الخط
    عبدالله بخووف استغربه : ألووو
    هااي مستر عبدالله
    عبدالله بصدمة : الدكتور ديغووول
    .

    محمد اصبر يارجال
    تم فوواز يركض وراه وهوو مب عارف سبب غضبة
    الغضب ألي مثل الناار بقلبه تحرررقه وتحوول للرماد كمل طريقة بمرات المستشفي وهوو ماايشوووف قدامه الشكوووك
    مب تارك له نفس يتنفس بدوونه عيوونها ونظرات الالم مب فارقته أبداا
    ووقف والناار تحرق لساانه قبل جوووفه وعيوونه تشووفهاا كيف منطووية على نفسهاا قرب منهاا وهوو نااسي نفسه وكل شي حووله ألا قلبه ألي يأن بداخل مثل الجريح
    ينتظر الفرج
    أماا بمووته
    ولا بحيااته


    ياسمين والالم يجرح روحهاا تمت تحارب ظنونهاا ونفسهاا الضعيفه والخايفة من فقد امانهاا
    نست العالم كله ونست نفسهاا ماهمهاا لادموعها وروحههاا ألي تعبت من ضيقتهاا وحزنهاا وهي واقف بحجاابها وعيوونه ألي تشغل عقوول ألي حولهاا عن سبب حزنهاا
    انتبهت وهي الغريقة باحزانهاا بعيوونه ياامه اشغلت تفكيرهاا حتي لو كانت ايام مااتجاوزت عدد أصابعهاا
    ياسمين بهدووء عكس قسوة حزنهاا : محمد
    محمد تقدم منهاا والغضب معيمه : أيه محمد كيفه ألحين
    ياسمين : الله العالم محد طلع من يووم دخلووه
    محمد : وأنتي شلوونك
    ياسمين نزلت عينهاا : الحمدالله
    محمد بسخرية بحده لسانه : ماتوقع
    رفعت عينهاا له مستغربة : نعم
    محمد بلهجة حادة: ألي يشووفك يقوول أنه رووحك داخل مب واحد مايربطك فيها ألا القرب
    ياسمين بحده : وش قصدك
    محمد : قصدي مايحتاج توضيح هي كلمة واحدة ياابنت عبدالعزيز ياا أيه ياا لا
    تحبينه وليد ولد عمك
    ياسمين بتوتر : أناا مااا أسمحلك تتجاوز حدوك
    محمد بغضب على صووته : ردي تحبين وليد ولد عمك ولا لا
    ياسمين : وش يهمك منن هل السؤال
    محمد : يهمني أنك اعرفك انك انانية وكذابة
    ياسمين : احترم نفسك
    محمد : جاوبي تحبينه ولا لا
    ياسمين ابتعدت عنه : مالك حق تسألني
    محمد قرب منهاا والغضب معميه : الا لي حق وأكثر اسمعي ياابنت النااس مب محمد ألي ينقص عليه وتجرينه وراك مثل الخروف
    ياسمين وهي تنتفض بين يدينه : أترك يدي أتركني
    محمد : الا ليماا تجاوبين تحبينه
    ياسمين : ايه وشعندك
    محمد : عندي أنك مااتستاهلين حداا يحترمك ومثل ماالعبتي علي وجريتين من أخره الدنياا مثل المجنووون بتجيني معي الحين وانتي مااتشووفين الطريق
    ياسمين والخووف شلهاا : محمد أستهدي بالله أتركي يدي محمد
    وتم يجرهاا بقووووة
    محمد بحده : تحركي


    أترك يدهااا يااكلبـ
    التفت ثننيتهم لجهت الصووووة

    محمد / ياسمين : ولـــيد

    .


    تمت تحرك رجلهاا وهي متملله من وجوده بالغرفة
    أحمد وعيونه تراقبهاا من المرايه : وشفيك
    بدور غمضت عينهاا وهي تهدي نفسهاا : سلامتك
    أحمد كمل لبسه وهوو مستغرب تقلباتهاا السريعه والتفت لهاا يووم حس بصووتهاا : بغيتي شي
    بدوور بخووف : ممكن أكلم تلفوووون
    احمد وعقد له حواجبه : ممكن هذووا هوو قدامك
    بدور تبلل ريقهاا : قصدي أكلم هلي مـ ـن زمـان عنهم
    أحمد مسح علي عيوونه : تفضلي حلالك التلفوون بس لاتنسين فتح الخط اكيد عارفته
    بدور وهي تشووفه واقف خارج الغرفة هزت له رأسهاا بأيه
    تنفست براحه وهي تحرق الارقاام بسرعه وقلبهااا يزيد دقاته
    بدور يالله ردووا أففف
    طوووط طووط
    بدور يالله توو النااس على نومكم
    الطرف الثااني بصوت نايم : ألووو
    بدور بفرح : ألووو من معي
    الطرف الثاني : أنتي ألي داقه من بغيتي
    بدوور بصراخ :افرااح وجع مااعرفتيني
    ألطرف الثااني : من معي
    بدور : لا صدق منسمه يابنت أناا بدور
    أفراح : واووووو بدووور يابعد عمري وينك طمني عنك
    بدور : أناا يووو بخير والحمدالله أنتوو وشلونكم واخباركم
    افراح : تمام الحمدالله عاد حمدي ربك كنت تووني صاعد انااام
    بدور : ماشاءالله من متي يالدجاجه تنامين مبكر هاا
    افراح : حرام عليك طول عمري انام مبكر بس اليووم غير عندي عرس ولازم نتجهز
    بدور بصدمة : عرس عرس منوووو وليه مااعلمتووني ولا ماني بنتكم هاا
    أفراح :يؤؤ شوي شوي ابووي قال لاتخبروونها البنت بشهر عسل ولا تشغلوون فكرهاا وزيادة على قولته عرس نرة ومايهم
    بدور : تعلميني أبوووي وأعرفه البنات عنده ولاشي المهم عرس منووو
    أفراح بتوتر : عرس وحده من بنات العايله الا قوول كيف العرس بشري وشلوون أحمد معك
    بدور تنهتد : استكي يرحم الله والديك يووم حلوو يووم أعوذ بالله تقوول كل واحد ينطر الثاني ليتذابح
    أفراح : اففف لهدرجة صعب أشووي قلتيلي علشاان ماتزوج
    بدور : تبين الصدق 99% انا السبب
    أفراح بحزن : بدور أنتي لاتقولين نفذيتي جنونك ألي تهرجين علي ذيك الأيام
    بدور : وازيدك طفشته لين كره عمره
    افراح : ليه ماقلناا عيشي حياتك وأرمي كل شي وراك
    بدور : افهميني ماقدر ماقدر كل مااأحاول اتذكر كل شي وأحس الدنيا تلف فيني وأكره تفهمين اكره وأحسه مثلهم
    افراح : لا يا بدور لاتدمررين نفسك وتخسرينه
    بدور : صار الي صار اليووم بزود شكله طفران مني
    أفراح بعصبيه : يابرودك انت ليه مااتنسين كافي ألي تسببو بهمك وخوفك بيفرحوون بكره بزواجهم
    بدووور بصدمة : كيف زواجهم
    أفراح بحده : أي زواجهم وأنتي أذبحي عمرك بكي ودمرني زواجك وأخسري كل شي
    بدور : افراح فهميني هي تزوجت كيف وشلوووون
    أفراح : كيف يعني رجال من طرف ابووي خطب وأبووي وافق
    بدور : كيف ياخذوون وحده نفس هاذي مريضه وعيووب الدنياا فيهاا
    افراح : علشاان تعرفين انه محد حارم نفسه ألا انتي حمدي ربك وشووف نفسك قبل مااتخسرين كل شي
    بدور ببكي : كيف تقولين اشووف عمري وهي السبب كيف وهي ألي لازم تكوون لي العمه والام والاخت والي امنووني عندهاا وخانت الأمانه بأبشع الصوور هاا قولي كيف
    افراح : بدور أنت تعرفين انهاا كانت مراهقة وجاهلة وبعد تربية خدامه كافر كيف تبينهاا تكووون
    بدور : حتي ماايسمح لهاا انهاا تتحرش ببنت اخووهاا سمعتي
    وانكتم صوووتهااا بشقاتهاااا
    أفراح بخووف على أختهاا : بدور تسمعين بدووور
    بدور : خلاص أفراح ماقدر أستحمل ماأقدر
    افراح : بدور انتي مؤمنه وتعرفين ربك ألجي له هوو نصيرك وهي ألي بيجازيهاا على أفعالها
    بدور : أنشاءالله
    أفراح : ونصيحة أخير لك حبيبتي أنسي أنت عارفه انه هالموضوع أذا ظهر بيدمر أبووي قبل مااغيره وأحمد أياك يعرف مهماا تحبينه هذي مواضيع ماتنذكر سمعتي
    بدور : أدري يا افراح هوو حاول يعرف سبب رفضي له بس مااقدرت مب عارفه كيف أتصرف
    افراح : بدور أناا الحين ما اقدر أتكلم اكثر أسمع صووت أخواني قريب مني شووفي أبيك تنسين كل شي وتنثقين بربك وتتوكلين عليه سمعتي وخفي شووي على الرجال لا يزهق ويتركك
    بدور : بحاول بس تدرين ضيقتي خلقي بطاريهاا كيف هالاشكال تتزوج
    افراح : لا حول رديناا ماقلناا انسيهاا
    بدور : أنشاءالله سحبناهاا
    افراح : يالله تصبحين على خير ولاتقطيعين
    بدرو : ابشري وسلمي على امي وابوي وسيف والباقي
    أفراح : أنشاءالله

    قفلت من أختهاا وهي مب عارفه كيف تتصرف الظالم نفذ بجلده والحياة مازلت تعطية وهي وهي المظلومة ومب عارفه كيف تتخلص من الظلم الواقع عليهااا


    .

    للحياة شجوم ووللقلب عيون تدمع عندما يحل الليل تتساقط الدمعات على جمرة الفؤاد فتلتهب نيران الألم والغيرة


    التفتووا ثنيهم للجهت الصوووة
    ترك محمد يد ياسمين وعيوون ترجف بقوووة
    ياسمين وقف والدم نشف بجسدهاا وعيوونهاا ترمش عليه كيف وشلوون
    قرب وليد منه وهوو يخطي الخطووة بعد الخطووة والتعب ألي رسم ملامحه علي تحوول للغضب
    محمد بصدمة : أنت
    وليد ومسك يدهااا بتملك ولف علي جهت محمد : حذرتك أكثر من مرة بس شكلك مااتسمع النصيحة التفت لجهت ثنين واقفين بالقرب من غرفته وأشر لهم بعينه
    ولحظت ألا مكتفين محمد ومقيدين وراسه على الارض
    ياسمين بصدمة وخووووف : وليد وحرووف مااتمت بلساانهاا ألا يده تكتم على فمهاا قرب وجه من وجهاا ولا همس سمعتي احساسي بمحله ومااخاب
    ياسمين وتتشوف الشك بعيوننه تمت تحاول تهز راسهاا لها بالرفض ومااقدرت يدينه ألي مطوووقة فمهاا شالتهااا
    وليد : أبعدووه عن وجهي يووسف
    يووسف قرب منه : يس دكتوور
    وليد : أبيك تأدبه لييماا أجيك
    يوسف أبتسم: اوكي
    ألتفت له وعيووونه تقدح نار : وبعد كاشفه
    ياسمين تمت تهزا راسهاا بعجز ولا حياة لم تنادي سحبهاا بقوووة للغرفته ومااهتم للألم الي يتسبب لهااا
    رمهاا بأقووي مااعنده على سريره
    ياسمين بألم: أييي
    وليد قرب منهاا ومسك وجهاابيده وتمت يضغط عله بدوون رحمه : مب اناا الي ينخااان سمعتي
    ياسمين بعجز : انــت فاهــهم غلط
    وليد بغبضت يده كتم على فمهاا : أششش ولا كلمة سمعتي ولا كلمة وأبتعدت عنهااا
    بعد مارمهاا بأقووي ماعنده على السرير
    ياسمين وانفاسهاا تصعد وتنزل : وليد أسمعني والله أنت فاهم غلط والله
    وليدوبحده : أنكتمي ماابي اسمع صووتك
    ياسمين : وليد أسمعني مب خااسر شي أسمعني
    وليد : قلت لك انكتمي مااتفهمين
    ياسمين : بس
    وليد : ياسمـــين
    وأبتعد عنهااا قامتت ياسمين الحقته وما كملت طريقهاا الا تشووف أيليناا تدخل الغرفة
    أيليناا بخووف: دكتووور لماذا قمت عن السرير
    وليد ويدينه تدلك راسه : أحس نفسي احسن ألحين
    أيليناا وبعيوون خايفه تمت تناظره : لقد قمناا بعمل تحاليل أسكتت وهي تشووف يده
    وليد وهوو يرفع له يدهاا يسكتهااا : أيليناا كلامي مااينعاد انا اعرف بصحتي مايحتاج للتحاليل
    أسكتت وهي تشووف المررضة ألي دخلت للغرفة وهي مستغربة السكوووت والشرر ألي بالغرفة تقدمت من وليد ويد أيليناا توقفهاا
    ايليناا : ماذا هناك
    الممرضة : لا شي أريد ازالت قياس القلب عنه
    أيليناا بغيرة : اناا سوف أفعل أخرجي الأن
    الممرضة بحده : ولكن هذا عملي
    أيليناا : قلت لكي اخرجي
    تمت تناظر الممرضة الي أخرجت من الغرفة وهي تسب بلهجة فرنسة
    رجعت بصرهاا له وهي تهدي رجفت قلبهاا للقربه
    الخوووف شلهاا يووم شافتهاا بين يدينها ميت
    والحب الي سكنهاا سنين سكن خلاياا جسدهاا
    والحب مايكتمل الا بقرب الحبيب
    تقدمت منه وهي تتأمل أحلامهاا ألي ياماا تحلمت معه أيام وأيام

    وليد انتبه عليهاا : وشفيه
    أيليناا وهي قريب منه : أ أريد أزيل عنك قياس القلب
    وليد أبتسم : لا بس
    رفعت يدهاا للصدره الي باين من القميص بوضووووح كبير
    وبلحظة رفعت عينهاا لجهت اليد الماسكه يدهاا
    ياسمين ببتسامه صفرا : أووه سوري اناا بقووم بهالشي
    ايليناا وبصووت حاد مااينسمع الي بهمس : ولكن هذا عملي
    ياسمين والأبتسامه بوجهاا مازلت : وعملي بعد وبيدهاا ازاحت ايليناا تحت نظرات وليد الحالمه
    أيليناا رفعت بعينهاا بسرعه للجهت وليد تسنجد فيه ومالقيت
    وليد : ايليناا يمكنك المغادر وشكرا مرة اخري على المساعدة
    أييلنا بصدمة تمت تناظره للحظات
    ياسمين بحده : مدام لوو سمحتي الدكتوور يقوول لك شكرا على المساعدة تقدرين تغادرين
    أيليناا تمت تهز رأسهاا ببلاهه : أوكي
    ومشيت للخارج وهي تجر رجلهاا جرأ

    ياسمين التفت لوليد وتمت تناظر بحقد قربت منه : لوو سمحت
    وليد بعيوون حالمه : نعم
    ياسمين : ممكن ازيل عنك قياس القلب ياادكتوور
    وليد ركز عينه عليهاا : ممكن
    قرب من ياسمين وأزالت اول واحد بقوووة شافت غمض ورجع يفتح عينه بغضب ولا اهتمت تمت تزيله بأقووي مااعندهااا ولا أهتمت
    وليد : ياسمين
    ياسمين : يس دكتوووور
    وليد بعصبيه يرد عليهاا : يس دكتووور خف يدك
    ياسمين : اوووه سووري دكتوور لم اقصد
    وليد ويدينه تحوط خصرهاا : وشفيك
    ياسمين ركزت عينهاا عليه : وتسأل وقفت قلبي وتٍسأل واتهمتني وتسأل
    وليد : أقولك سررررا

    نهاية الباااااااااارت






    رد مع اقتباس  

  6. #56  
    المشاركات
    3,260
    الفصل السابع عشرا
    الجزء الاول



    ******


    لحظات لاتــدوم

    >
    >
    >


    مسك راسه بين يديه والدم يندفع بقووة بشرايينه كيف وشلووون
    عبدالله يمه

    علأ صوتهاا تردد اسمه لمرة الثالة وهي تشووف الخوف بعيونه
    ام وليد : يمه عبدالله وشفيه وليد فيه شي

    عبدالله وعيوون ضاعت بلي حوله الأفكار تودية وتجيبة
    الشيطان ماترك له مخرج يحس النفس يختنق

    بجووفه قبل مايوصل للحلقه

    ألتفت لهاا وعيوون تحكي كرامه أنجرحت

    تلاقت عيونهم وبداخله

    ( ألمي أكبر من ألمك يمه )
    (ألمي أكبر من ألمك )

    أم وليد المحب لولدهاا مدت يدينها له تناديه لحضنهاا وهي تشوف الألم بعيوونه : تعال يمه فهمني تعال

    رد عبدالله عليها وهو يمسح على جبينه
    الضيقه بداخله تزيد

    يحس بمشاعر كثير تخنقه
    الكرامة
    الخوف
    الأنتقام
    والعجـــز
    العجز


    قرب منهاا وهوو يرسم ملامح الهدووء على وجه
    عبدالله : وشفيك يالغالية خفتي

    أم وليد : وشلون ما أخاف ووجهك قلب أسوود علمني يمه وش ألي مضايقك
    عبدالله قرب منهاا وضم يدينه بين يدينه يدلكهاا : مافيني ألي العافية أنتي الى بشريني عنك عساك أرتحتي بعد ماا حكيتي

    تمت تراقبه بعيووونهاا وتدور شي يحاول يخفيه عنها بأبتسامته الباهته : الحمدالله أحسن شووي وبكوون أكثر يووم أشوف وليد قدامي


    عبدالله بضيقه: وبتشوفينه بتشوفينه ابتعد عنهاا لجهت الباب وكمل طمني قلبك يمه بتشوفينه قدامك وبيرتاح بالك

    ام وليد وألمهاا نساها الم ولدها : وين رايح يمه
    عبدالله : ماقلتي أنه راحتك بشوفت وليد هذاني بجيبه لك
    أم وليد : وهاجر

    عبدالله غمض عيونه وتوه يتذكرهاا مشي للجهت الباب وهو متجاهل نظرت أمه المستفسرة : هاجر
    لفيت عليهاا وعيونه الفرحانه تسبق بسمتهاا : نعم

    عبدالله وعيونه تتابع مجري بسمتهاا وحركتهاا : تعالي

    قامت بدون ماتعترض ومشت له وهي تخطي الأرض ببرائه
    عبدالله وهوو ينزل له بجسده كله وعيوونه تدوور شيئ ضاع ومات من سنين فتح له يدينه : تعـالي
    مشت له وهي تقدم الخطوة وتأخرهاا لطفله يحكمها غرور الأطفال وخوفهم
    عبدالله ما انتظر ردت فعلها ضمهاا لصدره بأقووي ماعنده وهووو يحس ضلووعهاا


    الصغير تتألم ضمهاا وهوو يدوور الأمان ألي فقده ويحسه فاقده وقف وهي بين يدينه يدينه الصغيره ضامته وراسهاا الصغير بحجمه وكبير بفهمه مرتخي على كتفه

    رجع لأمه يطمنهاا بلي تبيه وتم القهر والذل الي يحسه بداخله يجرحه بكل مكان بدون رحمة تجاوز ممرات المستشفي وهاجر ساكنه بين يدينه ضمهاا اكثر وهوو يغرس أصابعه بجسدهاا وصورة حووور تجلت قدامه

    انا حامل
    حامل
    حامل


    ********


    مـاذا جرى ؟
    هــذا جنون ؟
    في كيانــُُي أمً حريـَـقْ
    أم أنًـه بركانٌ جمـر .؟
    ثـارً في نبض العروق
    أم أنًـه قلــب جديدَ
    جـاء من غيـبٍ سحيــق
    مــاذا جرى يا أٌضلعــيـ .
    في خفقةٍ القــلبِ العتيــقْ
    يـا أضلٌعــًي
    اني احـسًُ بخافقي
    طيراً طليــقْ
    يا أضلٌعـــًي
    ِألا ترــين قلبــي غريق
    ووبنجوي العــيُون شــهـيٌد


    ياسمين وعيوون تبتسم بشووق لهدووئه : سرا
    وليد بهدووء غريب عنه : تبين تسمعينه
    ياسمين نزلت عينهاا للأرض من قوة مسكته لخصرهاا : م دري


    وليد وعيونه أعكست شي بداخله ظنه مات وأندفن : ماتدرين لهدرجة صعب سؤالي
    ياسمين أبعدت عينها لأقصي مكان تقدر توصله

    يدينه ألي تبحر بجسدهاا بكل خفه ومهاره


    تزرع الدفأ بروحهاا
    تحرق الدم بعروقهاا
    تأخذهاا للبعيـد

    أبعــد من انفاسه القريب منها

    تمت تحرك رأسهاا يمين وشمال والضعف سكن جسدهاا

    وليد وعيوونه الي تغيرت نظراتهاا بشي أنخلق بداخله قربها منه : ناظريني


    ياسمين واحساس بداخلها يرفض ما تقدر ولا أراح أقدر تتحمل نظرته هزت رأسها بلأ
    وليد ماأهتم لرجفتهاا وتم يقربهاا منه والغضب بداخله معمية بحده بصوووته : ليه خايفة
    ياسمين أختنقت أه بصدرهاا غمضت عينهاا تهرب من نظرت عيونه

    الشك عنوانهاا

    وليد وهوو يرجعالهدوء لنفسه : ياسمين وين بتهربين
    ياسمين وهي تعد لعشرة افتحيت عنيهاا : أنا

    قست يدينه أكثر : وشهوو تكلمـــي

    ياسمين بخووف : مدري

    وليـد وحروفهاا تتصادم بضروسه ألي تحتك : الفرق لحظة يابنت العم لحظة وأناا أنجرف بين شئين
    ياسمين غمضت عينهاا نصف أغماضة تهرب من مشاعرهاا

    وليد تم يهزهاا بقوووة وعيووون تكدح نار بحده خوفتهاا : تكلمي قبل ماا أكتم

    هالصوووت وحبس باقي الكلام بجووفه وعيوون ترسم هالجسد ألي ضمه ليه انتي بذات يابنت العم الي توقفين عند حدي ليه أشووف الصبر والهدووء بجنبك ثورتي وعصبيتي كلهاا تختفي ومااشووف الا لهفتي

    ياسمين ارجعت للورا خايفه من نظرت عينه ألي تغيرت بأكثر من ثانية ومنعتهاا يدينه الي ضمتهاا

    وليد وانفاسهاا تلاحق بعضهاا ابعدهاا عنهاا بقووة وهوو يسابق الأرض بقووة مشاعره الي نبضت برجفت يدينه صفقت الباب ألي سكره بكل قووته صحته على رجفت يدينه الي مااسكنت تحرك وهوو يدلكهاا بأطراف أصابعه

    ووقف يووسف بنظر من عينه خلاه يتم بمكانه بجنب الباب مشي والدم يغلي بعرووقه صورتهاا وهي بين يدينه أذبحته مسك بقووة يده على صدره وهوو يلهث بقهر من نفسه: صغيرة وجاهله وغبيه وترفعني للسما وبلحظة تنزلي للأرض يارب رحمتك ضرب الأرض بقوووة
    وهوو يخطي لخارج المستشفي ويتبعه ثنين من اعوانه

    ****

    كيــفـ أعيد ايام عمري من جديـد
    وين أجيب اللي مضى لي من زمــان
    لوتعارفنا قبل حظي السعيـــد
    كنت عشت الحـب في حضن الحنان
    البلا حصلتك وقلـبي جلــيـ]ـد
    جامدالخفق ومثلوج اللســان
    يوم شفتك عاد لي حلم بعيـد
    يوم شفتـك عاد لي جرح جديد



    ****

    رفعت عينهاا لجهت الصوووت ألي اخترق ظلامهاا

    أحمد وعيوون تحووم عليهاا مستغرب : وشفيـك

    بدور تعدلت بجلستهاا : سلامتك

    سعاد ابتسمت بأستغراب منه ولجلست بعيد عن عرووسة : خلهاا أحمد أكيد تفكر بأهلهااا

    أحمد بضيق ولهجه أنكرتهاا سعاد : البنت من يووم تتزوج مايكون لها اهل ألا رجلهاا وبس
    سعاد ببتسامه حنونه تمد لهاا فنجان القهووة : سمي ياعرووس ولاتبين شي بارد
    بدور بخجل : لا ماقصرتي

    تحاشتت تشووفه وتشووف عدم المبالاة بعينه وكلامه صح توهاا وليدت اللحظة بس من مناا يحبهاا يووم تتوعد على الدلال والحب وتجيبر الخاطر وناس تدور رضاك بكل كلمة ختي لوو كنت مخطي وفجأة تشوووف العكس صعب


    سعاد ابتسمت لها وهي تشووفهاا سرحانه ألتفت وشافت أحمد معطيهم ظهره غمزت لهاا وهي تهمس لهاا: أطلبي ياقلبي أي شي أنتي عرووس وبيني وبينك أستغلي كل شي حولك وتدلعي

    أحمد يلتفت لجهت الباب : الا أقوول وين رجلك

    سعاد توترت وهي تبعد عينهاا عن بدوور الا أستغربت تقلبهاا المفاجئ : رايح يسووي له شغل مب ومطوول بدور تبين شكولت ولا فانيلا

    بدور ببتسامة : على قولتك شكولت

    سعاد بنص عين : قلنا أستغلينا مب تضحكين عليناا أوكي تفضل يا حرم أحمد

    أحمد رفع عينها لهاا وبخاطره ترجم شعوور بداخله عجز عن انكاره

    أه ياقلبـي دخيل الله كفي
    لاتذكر في تري الذكرى عذاب


    قلب أحمد : . قلتهاا أه ياقلبي وبقوول أه منك يابنت الناس

    نفس أحمد : هذا أولتهاا ياا رجال مليت وتعبت أنت ماراح تفهم يااشريكي الروح

    قلب أحمد :حاجتي لهاا كبييره ولوو ما أحبهاا كان ماأهتميت بس يوم عن يووم أحسهاا تمشي بعرووقي احس النبض ماينبض الا لهاا وعيووني ماتدوور ألا شوفتهاا

    نفســس أحمد : رديناا بتم كذاا ضعيف وتركض وراهاا وهي تطردك ابعد عنهاا انسهاا وتشووفهاا تلحقك

    قلب أحمد : صعب تفهم صعب أحس بالقهر منهاا وودي لوو أمسكهاا وأضربهاا وابرد خاطري فيهاا ودي لوو أضمهاا ليماا أحسهاا تذووب بين يديني

    نفس أحمد : يوه هي فيهها ضرب وضم أسفهاا أنبذهاا ولاتضعف أسمعني أناا أحبك وأعرف مصلحتك

    بدور أبتسمت لسعاد ألي أغصبتهاا على كيكة الفانيلا وبلحظة يدينهاا تأخذ من سعاد الصحن حست بالدفا باطراف أصابعهاا رفعت عينهاا وهي تحس بعيوون تراقبهاا

    أحمد وعيوونه أحتدت وهوو يشووف نظرت عينهااا حس بالدم فاير بكل ذرة بجسمه

    الضياع والحرب ألي يحسهاا بقلب وعقله مبب تاركه له نفس رص علي يدينه بقووووة وهوو يضيق عينه لهاا عينه الي شاافت شي لامس حرووف قلبه ووجدانه


    لاتعقلنــي على ظن يخيــب
    ولاتوهمنــي على غيب وراك
    أنطق بحكمك ترى يأسي قريب
    ولا وصل حده ماعد يشفي دواك
    قل وخلصني ولي ربي حسيب
    حرام التعذيب من هذا لذاك
    بي تمر ايام جرحي مايطيب


    بدور أبعدت عينهاا بعيد عنه تداري دمعتهاا الي انطقت بشي قرته وحسيت بقلبهاا وعقلهااا
    أحمد ويدينه ترص بكل قوتهاا على طرف الكرسي وقف وهو يبتعد عن نفسه : قووم يا

    أحمد أبعد لاتقووم تترجهاا تحبك أبعد قبل ماتنسي نفسك وقف وهوو يمشي مثل الطاير لجهت غرفة أمه ومااحس لا بخطوة رجلينه ولا بكل ألا حولي ألا بصرخت سعاد الخايفة

    توقفه : ويـــن
    أحمد بأستغراب التفت لهاااا وهوو يمسك يدية الباب الي تودي لغرفة أمه : وين بعد لأمي
    سعاد توترت وتمت تتطقق أصابعهاا بتوترت : خالتي مب هنيه



    أحمد عقد حواجبة : مب هنيه ليه هي وينهااا
    سعاد أبتعدت عن نظرت عينه وهي تشغل نفسهاا بتقطيع الكيك : مع مع عبدالله
    أحمد نقل نظرة لبدوور ألي توترت ملامحهاا: مع عبدالله
    سعاد وهي مدنقة بكل مافيهاا على الطاولة : أي
    احمد بشك : ومن متي أمي تطلع مع عبدالله


    سعاد : صارت فجأة
    احمد : فجأة غريبه امي مو من عوايدهاا تطلع معه وأذا أن لزمت ودهاا خالد

    سعاد وعيوون تدوور بين الصحوون والباب ألي طلع منه خالد : لاتسألني أذا جاء اخوك اسئله التفت لبدوور أقوول يالعرووس تبين برتقال ولا كوكتيل

    بدور : هاا لا شكراا

    الســلام عليــكم

    الكل : وعليكم السـلام

    نقل عيووونه بين الكل قربت منه سعاد وتهمس له : مابغيت كان نمت أحسن
    خالد ماتجاوز نبرة صوتهاا : مرة أحشمي
    سعاد : قلبي كان بيطح ببطني اخوك عيي يسكت وخفت الصراحه وتمت تطالعه بخووف خفت ياخالد أعلمه وتعصب علي
    خالد ابتسم لهاا : طيب

    احمد تحرك من مكانه وهو جاي لأخووه : خالد

    خالد رفع راسه له : نعم

    أحمد : أمي وينهااا
    خالد بهدووء : بالمستشفي
    أحمد ووجه أسوود فجأة : أيـش


    خالد جلس على أقرب كرسي قدامه : ألي سمعته تعبت شووي وودينهاا

    أحمد بحده : وتقوول كذاا ومشي بسرعه لجهت الباب أهي أي مستشفي

    خالد : مايحتاج تعصب هي بخير وجلووسها بس مجرد فحوصات لااكثر
    أحمد وعيوونه تسعجله للحكي: أناا مايهمني هل الحكي هي أي مستشفي

    خالد : تعال كلناا بنروح بس قبلهاا لازم تعرف وش صاارعلشاان ماتتفاجأ

    أحمد نقل عيوونه لبدور خل كل من سعاد وخالد يتبعه النظر

    بدوور : والخجل من كل ألي حولهها موترهاا من وضعهاا والناس الي ماتعرف منهم ألا أنهاا

    زوجت ولدهم زوج بالنسبه له مجرد حزن وهم ماكانت عيوونهم تقتلهاا أكثر من وضعهاا

    ألي مب عارفه كيف تنهيه دمعت عينهاا وهي كلها فرح أنهاا جت على الدمع نزلت عينهااا وهي تهرب من نظرتهم ألي أجهلت الحزن بيعنهااا عكس من ألي حفظ كل حرك


    منهاا حتي الهمس ألي يتمني يزوور سمعه
    خالد : أسمع ياا أحمد الكلام لك ولزوجتك ألتفت لا بدوور الي عيووونها حضنت الارض

    أبتسم خالد لخجلهاا األي ظنه سبب توترهاا : في أشياء كثير صارت قبل ماتجوون يمكن تكوون غريبه وصدمة بس انها صارت ولازم مناا نتقبلهااا

    احمد ابعد عينه عنهاا وهوو يدلك يديه ألي أرجفت :خالد تدري أني ماحب اللف وكني وكاني قولي وأخلص
    خالد : وليد عقد على ياسمين


    انرسمت الضحكة على وجه خالد عكس ماتوقع عيووون أحمد الي أنصدم انهاا كبيرة لهدرجة وهي مفتووح على الأخر ولا نظرة زوجته ألي تمت ترمش بقوووة

    خالد : وشفيكم
    أحمد بصدمه : أنت تتكلم جدا
    خالد : وبكامل قواي العقليه
    أحمد والفكرة ماتركت له مجال يستغرب تم يضحك تحت نظرات الكل المستغربه


    خالد عصب لضحك أحمد ألي عياا يوقف : ضحكنا معك
    أحمد جلس على الكرسي وضم كفوف يدينه يصفك فيهاا : لالا تقوول وليد وياسمين هههههههه
    خالد بجدية : لاحول وش الي يضحك بهالموضوع


    أحمد يضحك : وليد ألي كان بالنسبة لها ابوهاا زوجها تم يضحك وهو يحس بمشاعر أخووه ألي غيرت نظرته من أبوو لحبيب كيدهم عظيم تم يكررهاا بنفس وصورة بدور تجلت قدامه مماا زاد ضحكه وقهره

    خالد بخووف من ضحكه المستمر : احمد بسك ضحك لاتذبح نفسك
    بدوور : بسم عليه نزلت عينهاا بسرعه وهو تداري بكفووها خدودهاا ألي تحسهاا تشب من الخجل
    أحمد: وعيونه ماتجاوزت كفووف يدينه أبتسم على قلبه ألي حس يرجف بين يدينه من نبرتهاا
    خالد وسعاد تم ينقلوون نظرهم ببعض وكل واحد ماسك الضحكه


    أحمد مسح على خشمه يداري مشاعره : طيـب متي صار كل هذا
    خالد : من يومين
    أحمد ركز عينه والفكرة تكبر براسه ورفع عينه بسرعه لأخوه : وأمي تعبت بسبب هالشي
    خالد هز راسه : أيه
    بدور : تمت تمشي بهدووء بعيد عنهم بعد ماأحتدت المناقشة بينهم وقفت باول الدرج وهي تقبض بأقووي ماعندهاا على صدرهاا ألي يعلوو ويهبط مثل ألي صايبة اعصاار
    تمسكت بأول الدربزين بيدين مرتجفه مشت وهي تخطي الخطوات الميته
    قووة المشاعر ألي فيها أضعفتهاا
    الالم
    القهر
    والحب
    والامل
    والخوف



    حست بانفاسها تتباعد أكثر واكثر تمسكت بأخر قووة بجسدهاا ومدت يدهاا الباب تدور أي شي يصيحهاا من ألي فيهاا

    بأصابع مرتجفه مسكت يدت الباب حاولت تحركه بكل قوتهاا
    والقووة نفذت منهاا قربت أكثر منه وهي تضغط عليه بأصابعهاا

    وماتحرك معهاا رجفت عينهااا وهي تشووف هوانها وقلت حيلتهاا عصبت وثارت وأحدت أصابعها أكثر عليه
    والبروود بلحظات ألبست أصابعهاا

    بدوور فتحت عينهاا على الأخر وهي تشووف هل الأصابع الطويلة القاسية الي شاركت اصابعهاا
    هدت رجفت يدينها

    وجسمهاا ألي كان يتهاوى ثيت وارتخى

    وبدأت دقات قلبهاا تعلن العصيان


    حسيت باليدين ألي ثبيتتهااا وأحضتنت ضفعهاا حاولت تعترض وتتكلم
    ولسانها خانها
    لمست الحنان ألي سرت من بين اصابعه لجسدهاا
    شلت أركانهاا

    الدنياا تدور حاولهاا تدووور ولا لهاا مستقر


    حاولت تكمل طريقهاا لأي مكان غير ألي تحسه يشاركهاا فيه سكونهاا


    تمت تحرك رجلها يمين ويسار ومحد طاوعها
    نزلت عينهاا لليد ألي حاضنه خصرهاا بكل قووة


    أحمد وعيوونه ألي تراقبهاا بكل خوف ما مكان شايف منها الي جانب وجهاا رفع يدهاا لوجها كان يبي يطمن على شي حسه ولامسه بلقبه سكت وهوو عارف لوو تمادي بخطووته تركهاا وهوو يتقدمهاا وبصووته الثقيل : جهزي عمرك بنرووح نزور أمي ومشي مبتعد عنهااا

    بدور وانفاسهاا تتباعد أكثر واكثر:ضمت يدينهاا لصدرها الي تحس البروده بجسدها مشت وهي تدور أي أرض تضمهاا البرودة جمدت أطرافهاا عكس قلبهاا الي يغلي بجوفهاا نزلت

    عينهاا وهي تسمع خطواته تقرب منهاا حركتت رجلهاا بضعف قبل ينكر جلووسهااا مشت وهي تتحاشي أنهاا تنصدم فيه
    احمد وعرق بخده ينبض بقووة
    عقل احمد : شفت البنت كارهتك حتي ماتبي تمر من جنبك ضغط بقووة يدهاا وهوو يغلي يجوووفه وحمد ربه أنه مانطق بلي ينبض بقلبه صرخ بصوووت كتم نفسه : أنتظرك تحت وصفق الباب معه















    رد مع اقتباس  

  7. #57  
    المشاركات
    3,260
    *******


    تم يضرب الارض بكل قوووته والعجزز يتسلل بكل جسمه ضمهاا بين يدينه يترجي القووة

    قووة حس ماكانت فيه ومارح تكون ألتفت وهوو يتجاوز ممرات المستشفي وعيوون ألي تعودت المنظر الي يتخيله لانسانه مهم انكاره تتم زوجته وكرامته
    عبـدالله : يوســف


    التفت يووسف وأنصدم وهو يشووف عبدالله قدامه : اووه مستر عبدالله تقدم منه يصافحه بيده وهو يشووف نظراته ألي تدوور بكل مكان أبتسم وهوو عارف مقصده: أن الدكتوور ليس هناا
    عبدالله أنتبه عليه : ليه هو كان هنيه

    يوسـف هز رأسه : اجل وخرج لمهمه لن يتأخر هل أخدمك بشي
    عبدالله ركز عينه له : هوو كان وحده


    يوسف : لا زوجته معه
    عبدالله بعجله : وهي وينهااا
    يوسـف أشر للغرفة ألي تبعد عنه كم خطووة : هناك غرفة رقم 105

    عبدالله تحرك وهووو عاجز عن فهم نفسه حوور قدامه تنتظر فتح الباب بأقووي ماعنده وهاجر ألي بين يدينه تمللت تقدم الخطوتين وهوو يدوورهاا بين أركان الغرفة الخالية


    عبدالله : ياسمين ياسمين تم يناديه بصووت أعلا وما لقي له جوواب هز رأسه مستغرب من تأكيد يوسف ورجع وهوو يتوعده بالأسئله

    عبـــدالله

    عبدالله : ألتفت لصووت الي لمس رجفته بنرت الحزن فيه تمت عيوون تدووور بالغرفة ولاأثر لمصدر الصووت دخل للغرفة وقف بووسطهاا وهوو يشد هاجر ألي تمللت
    عبدالله : ياسمين أناا عبدالله

    رجع خطووة للورا وانتبه بالشي الي يتحرك خلفه ألتفت بسرعه لهاا : ياسمين ليه أ
    ياسمين بعيوون غارقنه دمووع : وليد
    عبدالله وعرق بخده يضرب : وش تسوون هنيه

    ياسمين ببكي: وليد ياعبدالله وليد
    عبدالله أنتبه على هاجر ألي رفعت راسهاا بعد ماصحت على بكي ياسمين مسح على شعرهاا وهوو ينطق بشي المه : وليد وش فيه


    ياسمين : بيذبحه بيروح عني بفقده
    عبدالله توتر يووم شاف وجها بدون غطى أبعد عينه عنهاا : وش صار
    ياسمين رجعت للورا وهي تأخذا من غطى راسها تغطي وجهاا بعد حجل عبدالله عنها : يووسف يعرف مكانه روح له قبل مانفقده تكفى ياعبدالله

    عبدالله أرتخت يدينه وهوو مستغرب من حالته يومين بس وتغير كل شي رفع عينها لهاجر وعقله يدوور بأسئلته

    يومين ياعبدالله وتحس نفسك غير هاجر بنت الد أعداك بين يدك وتصد عن وجه مرة قدامك ليه تبت ياعبدالله ولا أحساس أنك بتفقده حرك ضميرك مشي لجهت السرير وهو

    يحس بأبواب كثيرة تفتح له حط هاجر بحنيه على السرير وباس رأسهاا وهوو يناظرهاا بمشاعر الأبووه تدنق اكثر منهاا وهمس بأذنهاا ماسمعه ألا هوو : أنتي وهوو واحد حاجتي لك هي حاجتي له رفع نفسه عنهاا وعيوون الي ترسم اخووه ماتت بيد ناس ماترحم

    وليد للمرة الرابعه يرفع غط الفراش عنه : عبدالله ناظرني

    عبدالله ضم رجلينه بقووة وهو يبكي ضعفه ألي حاول ينكره : أبعد انت ماتفهم مافيني شي
    وليد بعيوون محبه لأخووه اب 12 سنة : أنزين اهدأ ابعد الغطأ كله عنه وانصدمم وهوو يشووف السرير مبلل رجع عينه له هووو يناظر بعيوون حنونه
    عبدالله ضم وجه بين يده وصرخ : أرتحت الحين أبعد خلني برووحي
    وليد جلس بجنبه وهو يمسح على راسه : عبدالله وشفيك من أيام وأنت متغير لا تلعب ولاتضحك مثل قبل
    عبدالله فتح عيوونه له وهوو يغلي من داخل : قلتك مافيني شي مافيني شي حس بالقهر وهو يشووف المسبب بالمه قادمه يسأل سبب حزنه رم يده الي ضمت يدينه بعيد عنه
    وليد : كيف وهذا حالتك قووم معي
    عبدالله بحقد : خلني بروحي انت ماتفهم
    وليد بهدووء قاام عنه وهوو يشووف كيف يصرخ : براحتك بس خلك واعي أن كلناا نحبك والهرووب الي خذيته لنفسك مب فايدك قرب منه وهووو يطبع قبله حنونه عجز عبدالله يمنع أثرهاا بقلبه بحفظ الله ياأخووي كنت جاي أسلم عليك لاني بكره مسافر والواحد مب عارف متي نهايته ابتسم له وكمل عبدالله لاتنسي انه لك اخوو يفداك بعمره سمعت يفداك بعمره لوو طلبت
    وطلع تاركهاا يصااارع حقد والمه برووحه

    ضم يدهاا بين يده وهوو يحس الغشااوة تنزاح منه مب عارف كيف وليه رحم من رب العالمين اخرج من الظلمات للنور ولا صحووة من بعد سباات مميت ترك يدا هاجر الصغيره بعد ماا باسها بحنان الأبوو ألي يحس تخلل برووحه والتفت لا ياسمين : لاتطلعين من هنيه بدق على خالد يجي يأخذك
    ياسمين حاولت تعترض وقفتهاا اشارة من يدا عبدالله : يابنت عمي وجودك ماله فايده وكمل وهوو يحس بالالم لحالهاا لوو درت بلي جاي الوالدة بالمستشفي
    ياسمين بصدمه : نعم
    عبدالله : لاتخافين مجرد تعب بسيط الأحسن انك تروحين لهاا هي جالس بروحها وجودك بيطمني أكثر
    ياسمين نزلت عينهاا بخجل : وليد
    عبدالله تنهد وهوو يلووى فمه لضعفهاا الباين بنرتهاا : بجيبه معي يالله خلناا نمشي قبل ماا يأخذناا الوقت رجع وشال هاجر بين يدينه ألي نووم غلبهااا ومشي لغرفت أمه تحت نظرات يووسف الرافضة


    *******

    محمد وعيوون تنتقل بين الظلام ألي حوله ألي أعادت عليه
    القيد الي مقيده مااكان قاااسي وضعه وهو مربووط بالعامود مثل الكلب ما هزه الساعات السود ألي يسمع صوتهم وضحكهم ماحرك فيه ولارمشت عينه
    ينتظره هوو وحده حرك رأسه وهو يتخيل صووته يختررق أذانه تم يحرك رأسه والصووت يقرب أكثر واكثر حس بالنوور ينور المكان من حوله غمض عينه وهوو يخمد البركان الي بداخله ماتحرك ولا قاوم الاثنين الي حموله بكل مذله

    وقف وهوو يشوووف كيف رجاله يرموونه قدامه بكل أهانه حامت عيوونه على منظره عارف انه مدته بهل المكان ماتجاوزت الساعتين بس الي يشووفه يظنه ساكن فيه من سنين
    محمد حاول يرفع راسه من الارض ألي احتضنته وماقدر يده المقيده خلف ظهره شلت حركته تم يحرك راسه وهوو يتمني يشووفه ويبرد البركان ألي يعتمر فيه

    وليد اشر بعينه على واحد من رجاله وبلحظات كان واقف قدامه
    محمد فتح عيوونه وهوو يشووفه بكل قهر الألم ألي حسه بهل المكان تجاوز كل شي تجاوز خيانتهاا اهانتهاا لحبة ورجوولته
    وليد بهدووء قاتل : شلوونك يااقيس
    محمد بنص عين : بخير طولت كثير
    وليد أبتسم نص ابتسامه : لو أدري أنك تنتظرني كان عجلت بالجيه
    محمد بحقد : من زمان وأنا انتظرك نقل نظرة بين رجاله كمل وهوو يحط عينه بعينه من يوم ماا نبض هالقلب يالنسيب
    وليد كتم غيضه وأشر لرجاله بالأبتعاد ولحظات والمكان ألي كان عبارة عن مستودع فاضي الا منهم
    محمد تفحص بعيونه ملامحه الجامده الثابته بشي يعلن حقه فيهاا : اتوقع أنك ماجبتني لهنيه الا عشاان تصفي علي
    وليد بهدوووء : لاتشووف نفسك كثير أقدر أخفيك وانت بين أهلك
    محمد : ممكن اعرف سبب وجودي
    وليد : غريبه لهل اللحظة ماعرفت سبب وجودك بهل المكان
    محمد بحقد عارف مصيره يووم سلكه : كيف اعرف وأنت طلعتني من الحيااة للعدم
    وليد : بكوون صبوور معك اعتبرهاا رد جززا لأبووك
    محمد : أبووي ماله دخل بموضوعناا
    وليد باستهزاء : موضوع لاتفكر كثير عمره ماكان بيننا شي علشاان يكوون هناك مووضوع
    محمد بكره : ياسمين ماكمل كلمت ألي حس بفكه ينخلع من قووة الضربة الي جته
    مسك وجه والتفت له ومااحس الا بل اللكمه الثانية تحرق وجهه رجع للورا وهوو يغلي من الغيض ومن كل شي جرحه
    وليد : وهوو ينتفض بقووة اياك وتنطقهااا
    محمد بحقد وهوو يمسح ثمه الي ينزف : شي لي وحلال انطقه متي ما ابي ماارمشت عينه ألي هوو يتفاد ضربه من وليد رجع وليد يده باسرع ماتوقع محمد وضربه بووجها وبطنه حتي حس بكبده تخرج من فمه
    محمد وهو يتلووي من الألم رفع عينه لهاا : وشرايك نتراهن هااا
    وليد وهوو يهلث من التعب الي رجع الألم لصدره : ولك عين تطلب بعد مارحم نفسه ولا رحمه هجم عليه وهوو يضرب بكل مكان يلمسه ومحمد ماكان ارحم منه تم يضرب وهوو يحس قهره من ياسمين يتمثل فيه






    رد مع اقتباس  

  8. #58  
    المشاركات
    3,260
    الجزء الثــــانـــــــــــــــ]ـــــــــــي

    ام وليد تنهدت وعيوونهاا على السقف الذكرى ماتركتهاا تتصور لهاا بكل صورة تنهدت وصوورة خيانتهاا لنفسهاا وربهاا تجلت لهاا بكل وضوح كنهاا عاشت بالأمس

    غالية : أهدي ياا شيخة حرام الي تسوينه
    شيخه : بخسره بخسره ياغالية بيروح مني لهاا
    غاليه بحنيه لبنت خالتهاا : أسمعيني ياشيخه عمرك ماراح تقدرين تخلين سعود جنبك ألا ربك قادر أستهدي بالله وارضي يمكن هالولد ينكتب له عمر وتشوفينه رجال وتزوجينه
    شيخه بقهر : أنتي ماتفهمين الدكتور يقوول يوم أو يومين ويودع انتي ماتشوفين كيف شكله وأشرت بيده عليه شووفي عمره ماتجاوز اليومين واصفر كيف بعيش قوليلي
    غاليه أرحمت حاله قربت منهاا وهي تضمهاا بصدرهاا أبتعدت عنهاا وهي خايف شيخه أنتي محمومه
    شيخه تبكي : انشاءالله أموت أنشاءالله امووت وارتاح ولا اشووفه يروح لهاا
    غاليه وهي تمد له كووب بأعشااب: أهدي يااشيخه أسمعي بخليك الحين وبجي لك بعد شووي أستهدي بالله واستغفريه وأشربي من هذا ليما أجيب شي يخفف الحرارة

    تنهدت والضيقه تخنق النفس بحلقها
    تركتني يااغاليه وياليتك ماتركتيني اذنبت ونسيت أنه ربي حق يارب رحمتك تذكرت كل شي كيف تسللت لغرفة نوفاا والنااس فرحانه وترقص فرحه بمولدهاا البكر ولا أهتمووا بحزنهاا وهمهاا ضمت ولدهاا بصدرهاا وهي تنتقم من كل الي حولهاا زوجها اهلهاا الي حتي ماافكرووا يسألون عنهاا
    اتركته بالسرير بكل هدووء ودم بارد وخذت بداله ولد نوفااا ألتفت وهي تشووف ولدهاا ألي من يووم ماجابته وعرفت بمرضة نسته ونست تشووف ملامح ومن مين يشبه ضمت المهد الجديد لصدرهاا وتحركت بسرعه قبل ماا ينتبه عليهاا حدا
    ضمته وهي تحس الموووت بيكوون ارحم لهاا لوو يضمهاا بهل اللحظة انتبهت بين دموع بالباب ينفتح
    عبدالله : تعالي ياسمين
    تقدمت ياسمين لداخل تحت نظرات ام وليد المنصدمه والي انطقت بخووف : وليد
    عبدالله بهدووء : مب معنااا
    أم وليد وأشرت بيدها لياسمين : هي كانت معه
    عبدالله : صحيح بس تركهاا قبل ماا أجي
    أم وليد بصدمه أكبر: تركهااا
    عبدالله ألتفت لياسمين يطمنهاا ويامرهاا بألتزام الصمت : قصدي تركهاا لانه بيسووي كم شغله ويجي يمه بتم ياسمين وهاجر عندك ليما اجي وتحرك للغرفة الثانية يحط هاجر فيهاا
    أم وليد وعيونهاا ترسل الكره والحيرة والخووف لياسمين الي ضمت نفسهاا خايفه
    عبدالله رجع وهو يشووف نظرات امه لياسمين طالعها بعيوون راجيه الصبر وتركه وهوو عارف وجهته محد غير بيساعده هووو وحده القادر تحرك بسرعه وهوو يدور يوسف بعيووونه انتبه بيووسف يتجاوز المررات لجهت مراة مابين شكلهاا له
    نداهاا بصوووت عالي : يووسف
    التفت كل من يوسف والمرة ألي معه لجهته
    عبدالله مشي له بسرعه : يووسف لازم تعلمني مكان وليد وين وماتت الكلمة بلساانه وهوو يشووفهاا واقف قدامه

    نيار ابتسمت تحت نظرات يوسف المستغربه لنظراتهم الي مافهمهاا
    نيار : هااي عبدالله
    عبدالله والاشمئزاز ملى فمه الي التووي بسخرية : هااي ألتفت ليووسف وسحبه من يده بعيد عنهاا وبصووت حاول محد يسمع مثل ماتخيل وين وليد
    يوسف : أسف مستر لا أقدر أن أخدمك
    عبدالله بحده : يووسف لوو تراا وليد أنك رفضت تعلمين بيغضب الموضوع مايتأجل أفهم حياة أو مووت تكلم وليد وين
    يوسف سكت وهوو يشووف نظرة الرجي والقووة بعيوونه : أوكي تعال معي
    تبعه عبدالله والشخص الثالث ألي كان معهم
    تحركوا كلهم لجهت مواقف السيارت وما انتبه بالشخص الرابع الي تبعهم
    ركب يووسف السيارة وبجنبه عبدالله
    يوسف : أسمع يامستر لاأريد مشاكل مع الدكتور هل المووضع مثل ماقلت حياة او موت
    عبدالله التفت له وهو يجلس بجنبه : يوسف انظر شووفي هالعيوون هل تتوقع انها تكذب
    يوسف رفع راسها : أسف بس تعرف الاوامر
    عبدالله أنتبه على سكووته الغريب التفت لجهت نظرت عيوون وانصدم فيهاا وهي مستند على السيارة تناظره
    يوسف هز راسه : أتوقع أنه الانسه تريدك
    عبدالله : حرك ولاتهتم
    يوسف التفت له : لابس اذا ذهب لتعرف ماذا بهاا
    عبدالله بغيض : يوسف لاتأمرني حرك ولاتهتم
    حرك يووسف وهوو مستغرب اشيااء خيلت له انه نظراتهاا نظرات أنسانه تعرفه أكثر من معرفه

    *******


    الجسد يشهد على جرووح الانسان ومن يشهد على جروح القلب


    اجسادهم تلهث من كثر الضرب محد رحم الثاني كلن يشفي غليله
    محمد ويدينه تلامس وجهه ألي يحسه انخلع من مكانه تم يلمسه وهو يتأكد من وجود عيوونه وأنفه وثمه بمكانهم التفت وهو يلهث من التعب ويدينه على صدره الي ينتفض بالدم الحاار ألي حرقه من ضرابت وليد انتبه عليه وهو راكع على الأرض بكل قووته ودم


    دم يخرج من فمه بدون توقفت عيوون منصدمه وهوو عارف أنه ماقدر يلمس وجهه وكل ضرب له بجسده وبطنه استغرب لقووة نزيف حاول يووقف ويكمل باقي قهره الي خمد عكس قبل لحظاات وقف وهوو يتخطي

    الخطووة ونص الخطووة قرب منه بحقد حاول يحرك لسانه الي ثقل وهوو يتمني يضرب عصفورين بحجر : ماصدقتهاا يوم قالتلي أنك ضعيف وحيلك بس عالحريم
    سكت وهوو يشووف يكح بدال الهووا
    حس بالقهر والضيق تتمثل قدامه مرة ثانية رفع يده ليكمل عليه

    وقــــف

    ألتفت لجهت الصووت
    عبدالله ركض له هوو ويووسف
    محمد وقف يزرع الثقة بنفسه وهوو يشووف رجال يدخلوون من الباب بالعشرات
    عبدالله ركع له وهوو يحس بالنار بقلبه : وليد وليد تسمعني



    وليد والضجه بدات توضح لهاا غمض عيوونه وهوو يحس كبد تتحلل بين يدينه ضغط على صدره بقووة وهوو يحاول يوقف


    عبدالله قرب منه وهوو يشووف كيف راكع بنص جسده على الأرض وبخووف أجهله : وليد ردي علي أنت بخير
    وليد وعيوون ترفع لجهته
    محمد رجع للورا بصدمه وهوو يشووف نظرته نظرت مووت


    وليد ووقف وهوو يرمي يدا عبدالله بالهووا ومشي والأرض تميد من حوله وبحده أخترقت فمه : ما أنخلق من يهيني من أنخلق وانقض على محمد تحت نظرات الكل المنصدمه



    فواز وقف وهوو يدور بنظرة لمكاان ألي تبعه فيه ضاعت عيوونه وهوو يشووف محمد طايح على الأرض وليد يضربه بكل قووة ركض له تحت عيوون الكل الي محد منهم تحرك
    خووف طاعه وصدمه


    فواز وهوو يحاول يكوون بينهم : ماله دخل محمد ماله دخل هي الي جيتناا هي هي
    وليد ألتفت له بعيووون تكدح نار : .
    محمد يغالب المه : فواز أسكت ياسمين حبيبتي وتم
    فواز قرب منه وهو يسفه محمد وكمل بعيوون راجيه : أقسم لك أنه مانعرف أختك مدري زوجتك كناا طالعين نتمشي


    محمد ابعد فواز من قدامه : أنكتم يااحمار
    فواز وقف وهو يغلي من غيضه : مافي حمار ألا أنت مب حرام عليك تشووه سمعت المره المرة ماكناا نعرفهاا جتناا تسنجد بالأمن الي بالمنتجع وأنت ألي تبعتهاا
    ولف على وليد : أذا مب مصدقني تعالي معناا لمنتجع الموظفين شافو كل شي أحنا مالنا دخل
    محمد سكت وهوو يحس بأصابع وليد تخنق رقبته



    وليد من بين ضروسه : اعتبر هذا درس لك بهالدنياا
    محمد بخنقه ناظر بعيوون كره : لاتظن أني بخلي حقي لاتظن
    وليد أبتسم من بين ضروسه وهوو يضيق يدينه على انفاسه : دين يامحمد هوو الي نجاك دين
    محمد بألم ترجم بعيوونه : سمعت حقي ماأتركه


    وليد ترك يده وهوو منصدم من الانسان ألي قدامه : اشر لفواز كنز الدنيا الصاحب الصالح تمسك فيه خير لك
    والتفت ليووسف : يوسف هذاا مايقعد بالبلد


    يوسف أشر رأسه فهم مقصده : أوكي دكتور
    فواز قرب منه : ياا بن الاجواد اذا تبي احلف لك على القران علشان تصدقني
    وليد التفت له بهدووء : كل هذا خووف على صاحبك
    فواز ناظر محمد ورجع بصره الواثق لوليد : لا على بنت تنظلم وهي مظلوومه هي كلمه أقدر اقولهاا


    وليد : عليك الأمان
    فواز : يشهد على ربي خوفهاا عليك أكثر من خوف أم تفقد ولدهاا
    وليد قرب فواز : دربالك على صاحبك
    فواز بصدمه من كلمته : أبشر

    تحرك وليد بجهت عبدالله وهوو يمسح فمه من باقي الدم الي باقي عليه : الشمس من وين طالعه اليووووم
    عبدالله ابتسم بغرابه : الكلام لك تصرفك الصارحه أستغربته


    وليد يتنهد : لاتستغرب الأفعال الأنسان مثل عقدت الخيط ياماا تتعقد ولا تنفلت منك
    عبدالله بحزن : صح جبتها على الجرح
    وليد بنظرة هزت عبدالله : وشفيك يااخوي



    عبدالله تعدل بوقفته ورفع رأسه : جاء الزمن الي أطلب فيه عوونك
    وليد : مابين الأخوان شي كنت أخوي وبتظل أخووي مهما كان
    عبدالله : حتي يووم أسعي لسجنك
    وليد ألتفت لجهت رجاله : الكلام ماله فايده أهنيه


    عبدالله نزل رأسه : الوقت يمشي ياخوي وكرامتي تنهان كل شوي
    وليد بجديه : وشفيه


    عبدالله رفع عينه : حور ياا خووي بيد ديغوول وجماعته
    وليد وعرق بخد يضرب : من متي
    عبدالله بالمه لامس وليد : من أمس
    وليد بهدووء : لاتفكر كثير مايقدر يأذيهااا انا أعرفه أكثر منك التفت ينادي يوووسف
    أنتبه يووسف الي ركب محمد السيارة المظله : يس دكتور
    وليد : بنتعبك معناا اليووم
    يوسف يبتسم : فالخدمة


    *******

    ياسمين والضيقة تقتله الصبر فيهاا نزلت عينهاا من أم وليد الي تمت تناظرهاا بنظرات أزعجتهااا
    أم وليد والأفكار توديهاا وتيجيبهاا : ياسمين
    ياسمين رفعت راسهاا من بين يديهاا : نعم
    أم وليد : أنتوو وين نمتي أمس
    ياسمين بحرج : هااا


    أم وليد بحده : وشفيك تصنمتي هو سؤال وين نمتي أمس
    ياسمين نظراتهاا بعيوون مستغربه سكتت وهي مب عارفه كيف تجاوبهاا : مافهمت سؤالك
    ام وليد : ليه هوو صعب لهدرجة : أنتي وليد وين نمتووا أمس


    ياسمين وعلامة أستفام كبيرة بوجهاا وقفت وهي تبي تنحاش من هالأدمية الي قدامهاا خرفت أي شكلهاا خرفتت أبتعدت عنهاا لجهت غرفة هاجر الي نايمه فيهااا وقفت وهي تصك الباب بينهم صووت سعاد يملأ الغرفة عليهاا

    سعاد وهي تركض تضم خالتهاا : سلامتك يالغالية ماتشوفين شر


    ام وليد تكتم غيضهاا من تصرف ياسمين : الله يسلمك جبتهاا ماقدرت تصبر
    خالد وهوو يتقدم لهاا : أذبحتني يمه خالتي وخالتي
    أم وليد انصدمت وهي تشووف أحمد يدخل عليهاا
    أحمد ببتسامه بشوشه : السلام عليكم


    أم وليد والدموع تهل بوجهاا : ياهلا ببوي واهلي كلهم
    أبتسم أحمد وهوو يدنق عليهاا بعد ماابتعدت سعاد عنهاا
    أم وليد وهي ضامه يدينه بقووة : متي جيت يمه هاا


    أحمد ويبووس يدهاا : اليوووم لو ادري أنك بتستقبليني كذا كان ماجيت
    أم وليد بغصه : غصبن عني يمه


    أحمد بمزح : يووه لا تقولين كل هذا لأجل وليد تزوج ياسمين
    أم وليد بحزن : خلهاا على ربك هي وينهاا زوجتك ولا عيت تجي
    أحمد يغمز بعينه لهاا : أفا يالغالية وهي تقدر هذيك بدوور تعالي
    قربت بدوور لهاا وهي تمشي بخجل

    أم وليد أبتسمت وهي تشووفهاا كيف دنقت على رأسهاا ويدهاا : ماقصرتي يمه وشلوونك وشلوون احمد وياك


    بدور بهمس : الحمدالله
    سعاد : يالله ياخالة قومي وصحصحي وروحي معناا البيت مايسوي بدونك
    أم وليد : أنشاءالله

    تم الكل يسولف ويضحك تحت نظرات أم وليد ألي تمت تناظر الباب
    سعاد بلقافه : أقوول خالتي وليد زارك
    أم وليد : لا

    سعاد وهي تتحاشي نظرات خالد : غريبه الي أعرفه أنه هذي المستشفي ألي يشتغل فيهاا وأكيد بيعلموونه

    ام وليد : مدري عنه بس ياسمين داخل
    سعاد بصدمه : شنووو


    أم وليد : وشفيك جابهاا عبدالله هي وهاجر وهذيك بالغرفة ألي جنبي
    وقفت سعاد تركض للغرفة ألي جنبهااا


    بدور وعيوون ترمش بقووة صاحبتهاا أقرب الناس لهاا ماتفصل بينهم الا جدار ماكانت عارفه معزتهاا بقلبهاا ألي هاللحظة حست طاير من الفرحه وماكملت فرحتهاا
    أحمد : عن اذنك يمه
    خالد بأستغراب : وين على الله توك جاي

    أحمد ببتسامه باهته : شووي وأجي بودي بدور للبيت تعباانه من الصبح
    أم وليد : يووم أنها تعبان ليه تجيبهاا

    أحمد وهوو يتحاشي نظراتهاا المصدومة : هي الي أصرت يالله عن اذنكم ومسك يدهاا يقوومهاا بعد ماشاف عدم أستجابتهاا

    مشي وهوو يشووف نظراتهاا السارقه لجهت غرفت ياسمين سحبهاا بأقوي ماعنده وهوو يحس بالراحه للرد عليهاا

    ******

    سعاد : ياسمين كافي خنقتيني
    ياسمين أبتعدت عنهاا : مالت وأنا أقول بتحسين فيني
    سعاد بصووت واطي : ماقلنا شي بس فهميني يعني ألحين وليد شافك مع محمد هذا
    ياسمين : أيه وأنا خايفة لا يذبحه ويروح مني
    سعاد تغمز لهاا بعينهاا : لاتخافين أناا صح ماعشت مع وليد كثير بس أعرفه هو ماينهي حياة أنسان ألا يعرف أنه ماله قيمه بالحياة
    ياسمين بعصبيه : لا ريحتيني
    سعاد : أوكي أهدي عبدالله أكيد بيلاقيه قومي معي
    ياسمين وصورة أم وليد تتجلا قدماهاا هزت رأسهاا : لالا
    سعاد بحيرة : لا ليه قومي العرووس جت
    ياسمين بحيرة : عرووس
    سعاد : لاإله إلا الله وشفيك صاحبتك بدوور برأ
    ياسمين بفرح : والله
    سعاد : أيه
    قامت بسرعه ونست تغطي وجهاا
    سعاد : تعالي غطي وجهك غطت وجهاا بسرعه وهي تفتح الباب بفرح أنصدمت يووم شافتهم لفت على سعاد بقهر وبصوت مخنوق : وينهااا
    سعاد عقد حواجبهاا أبعدت ياسمين من الباب : خالتي وين بدور
    ام وليد بغيض تبعد عيونهاا عن ياسمين : راحت مع رجلهااا
    ياسمين أنقهرت حاولت ترجع لغرفه مسكتهاا يدا سعاد لفت عينها لها بغضب : خير
    سعاد : خالد بيكلمك
    لفت عينهاا لخالد الي وقف وقرب منهم
    خالد : يابنت عبدالعزيز ماتعرفين وليد وين راح
    ياسمين بغصه والأفكار السيئه تعود لهاا : لا
    خالد : ولا عبدالله
    ياسمين بخنقه : لا هو قالي أجلس هنيه ليماا يجيب وليد
    أم وليد بحده : يعني أنتي ماتعرفين وين راحوووو
    ياسمين بصدمه : قلتلكم لا
    أم وليد : تكذبين هو كان معك
    خالد قرب من امه : يمه مايحتاج هالعصبيه
    أم وليد : كيف ماهي ساس البلأ

    سعاد بضحكه : خالتي كني أشوفك قلبتي الايه مااهو ألي تزوجها غصبن عنهاا


    ام وليد : تضحك عليكم هي نفس خالتهاا تدور على الرجال ليماا تطيح بحبهاا بس هالمرة ماراح تقدرين يابنت نوفااا سمعيت وليد ماراح يكوون لك سمعتي
    سعاد وهي تهمس لخالد : أقول خلني أروح مع ياسمين برأ خالتي شكلهاا غيرتهاا بدأت تستفحل
    خالد ويناظرهاا بنظره حاده خلتها تتمسك بياسمين : يمه مب زين على صحتك

    أم وليد بحده ابعدت عينها عن عيوون ياسمين ألي غرقت بدموعهاا : صحتي يووم اعرف وين نامت هي أمس تكلمي
    الصدمه ارسمت بوجيهم وماكانت أرحم من ياسمين
    قربت ياسمين بعصبيه : أنت وشفيك من اليووم تسأليني وين نمت وش يهمك
    أم وليد بحد : يمهني لاني مابي أتحمل ذنبكم
    ياسمين : قسم بالله بتجننيني
    وأبتعدت عنهم وهي تدخل الغرفه المجاورة
    قربت سعاد منهاا وهي تمسح على رأسهاا : هدي ياخاله هدي
    أم وليد : كيف أهدا وهي عيت تجاوبيني ابي ارتاح
    خالد بأستغراب : يمه فهميني وش يهمك وين نامت
    ام وليد بحقد وكره لنفسهاا : لاني خايفه اتحمل ذنبهم كافي ألي فيني كافي
    خالد قرب منهاا وهوو ضايع بافكاره : يمه
    أم وليد بحزن : أسكت عارف وش تبي تعرف رفعت راسهاا خايفه يمك انهاا صارت زوجته لاني مب عارفه كيف بكفر عن ذنبي لوو صار
    خالد : يمه فهميني
    ام وليد رفعتي عينهاا لسعاد تهر من ولدهاا : سعاد روحي أسئليهاا هي صارت زوجته ولا لا
    سعاد بهدوء وهي تنقل نظرهاا لزوجهاا : ليه ياخاله هو في شي يمنع أنهاا تكون زوجته

    أم وليد بغصه : أي لانهاا أخته أخته وأناا السبب

    فتحت سعاد عيوونها على الأخر متعجبه لفت علي زوجهاا تطلبه ياكد انه الي سمعته صحيح شافت وجهه مايبشر بخير أسوود مثل الليل

    خالد بعصبيه : كيف اخته مافهمت

    أم وليد نزلت عينهاا لحظنهاا : لاني أناا بدلت ولدي الي ينازع الروح مع ولد نوفاااا
    خالد بحده : كيـــف وشلوون تسووين هالشي


    أم وليد : غصبن عني


    خالد بقهر تم يدوور الغرفة ضاقت نفسه وهوو يحس جدران الغرفة تضيف فيه خطى الخطووات وهو يدوور الراحه خارجهاا


    ساعتين كانت طويله بالنسبه لهم

    ياسمين والافكار توديهاا بكل مكان والخووف من فقده
    خالد والقهر من أمه الي مهماا مكان مايقدر يلومهاا تم يلف المستشفي وهو مب عارف وين يروح
    سعاد عقلهاا مب مستوعب فكرت اخوتهم
    انتفضت سعاد وخالتهاا وهم يسمعوون خالد الي دخل الغرفة ألي أحتد صوته
    خالد : سعاد جهزي أمي وخبري ياسمين بنطلع القعد مالها لزوم
    سعاد : بس
    خالد : سعاد مايحتاج كلمت الطبيب قبل لاأجي وسرح لهاا شوي وأشوف كل شي جاهز






    رد مع اقتباس  

  9. #59  
    المشاركات
    3,260
    الفصل السابع عشرا
    الجزء الاول



    ******


    لحظات لاتــدوم

    >
    >
    >


    مسك راسه بين يديه والدم يندفع بقووة بشرايينه كيف وشلووون
    عبدالله يمه

    علأ صوتهاا تردد اسمه لمرة الثالة وهي تشووف الخوف بعيونه
    ام وليد : يمه عبدالله وشفيه وليد فيه شي

    عبدالله وعيوون ضاعت بلي حوله الأفكار تودية وتجيبة
    الشيطان ماترك له مخرج يحس النفس يختنق

    بجووفه قبل مايوصل للحلقه

    ألتفت لهاا وعيوون تحكي كرامه أنجرحت

    تلاقت عيونهم وبداخله

    ( ألمي أكبر من ألمك يمه )
    (ألمي أكبر من ألمك )

    أم وليد المحب لولدهاا مدت يدينها له تناديه لحضنهاا وهي تشوف الألم بعيوونه : تعال يمه فهمني تعال

    رد عبدالله عليها وهو يمسح على جبينه
    الضيقه بداخله تزيد

    يحس بمشاعر كثير تخنقه
    الكرامة
    الخوف
    الأنتقام
    والعجـــز
    العجز


    قرب منهاا وهوو يرسم ملامح الهدووء على وجه
    عبدالله : وشفيك يالغالية خفتي

    أم وليد : وشلون ما أخاف ووجهك قلب أسوود علمني يمه وش ألي مضايقك
    عبدالله قرب منهاا وضم يدينه بين يدينه يدلكهاا : مافيني ألي العافية أنتي الى بشريني عنك عساك أرتحتي بعد ماا حكيتي

    تمت تراقبه بعيووونهاا وتدور شي يحاول يخفيه عنها بأبتسامته الباهته : الحمدالله أحسن شووي وبكوون أكثر يووم أشوف وليد قدامي


    عبدالله بضيقه: وبتشوفينه بتشوفينه ابتعد عنهاا لجهت الباب وكمل طمني قلبك يمه بتشوفينه قدامك وبيرتاح بالك

    ام وليد وألمهاا نساها الم ولدها : وين رايح يمه
    عبدالله : ماقلتي أنه راحتك بشوفت وليد هذاني بجيبه لك
    أم وليد : وهاجر

    عبدالله غمض عيونه وتوه يتذكرهاا مشي للجهت الباب وهو متجاهل نظرت أمه المستفسرة : هاجر
    لفيت عليهاا وعيونه الفرحانه تسبق بسمتهاا : نعم

    عبدالله وعيونه تتابع مجري بسمتهاا وحركتهاا : تعالي

    قامت بدون ماتعترض ومشت له وهي تخطي الأرض ببرائه
    عبدالله وهوو ينزل له بجسده كله وعيوونه تدوور شيئ ضاع ومات من سنين فتح له يدينه : تعـالي
    مشت له وهي تقدم الخطوة وتأخرهاا لطفله يحكمها غرور الأطفال وخوفهم
    عبدالله ما انتظر ردت فعلها ضمهاا لصدره بأقووي ماعنده وهووو يحس ضلووعهاا


    الصغير تتألم ضمهاا وهوو يدوور الأمان ألي فقده ويحسه فاقده وقف وهي بين يدينه يدينه الصغيره ضامته وراسهاا الصغير بحجمه وكبير بفهمه مرتخي على كتفه

    رجع لأمه يطمنهاا بلي تبيه وتم القهر والذل الي يحسه بداخله يجرحه بكل مكان بدون رحمة تجاوز ممرات المستشفي وهاجر ساكنه بين يدينه ضمهاا اكثر وهوو يغرس أصابعه بجسدهاا وصورة حووور تجلت قدامه

    انا حامل
    حامل
    حامل


    ********


    مـاذا جرى ؟
    هــذا جنون ؟
    في كيانــُُي أمً حريـَـقْ
    أم أنًـه بركانٌ جمـر .؟
    ثـارً في نبض العروق
    أم أنًـه قلــب جديدَ
    جـاء من غيـبٍ سحيــق
    مــاذا جرى يا أٌضلعــيـ .
    في خفقةٍ القــلبِ العتيــقْ
    يـا أضلٌعــًي
    اني احـسًُ بخافقي
    طيراً طليــقْ
    يا أضلٌعـــًي
    ِألا ترــين قلبــي غريق
    ووبنجوي العــيُون شــهـيٌد


    ياسمين وعيوون تبتسم بشووق لهدووئه : سرا
    وليد بهدووء غريب عنه : تبين تسمعينه
    ياسمين نزلت عينهاا للأرض من قوة مسكته لخصرهاا : م دري


    وليد وعيونه أعكست شي بداخله ظنه مات وأندفن : ماتدرين لهدرجة صعب سؤالي
    ياسمين أبعدت عينها لأقصي مكان تقدر توصله

    يدينه ألي تبحر بجسدهاا بكل خفه ومهاره


    تزرع الدفأ بروحهاا
    تحرق الدم بعروقهاا
    تأخذهاا للبعيـد

    أبعــد من انفاسه القريب منها

    تمت تحرك رأسهاا يمين وشمال والضعف سكن جسدهاا

    وليد وعيوونه الي تغيرت نظراتهاا بشي أنخلق بداخله قربها منه : ناظريني


    ياسمين واحساس بداخلها يرفض ما تقدر ولا أراح أقدر تتحمل نظرته هزت رأسها بلأ
    وليد ماأهتم لرجفتهاا وتم يقربهاا منه والغضب بداخله معمية بحده بصوووته : ليه خايفة
    ياسمين أختنقت أه بصدرهاا غمضت عينهاا تهرب من نظرت عيونه

    الشك عنوانهاا

    وليد وهوو يرجعالهدوء لنفسه : ياسمين وين بتهربين
    ياسمين وهي تعد لعشرة افتحيت عنيهاا : أنا

    قست يدينه أكثر : وشهوو تكلمـــي

    ياسمين بخووف : مدري

    وليـد وحروفهاا تتصادم بضروسه ألي تحتك : الفرق لحظة يابنت العم لحظة وأناا أنجرف بين شئين
    ياسمين غمضت عينهاا نصف أغماضة تهرب من مشاعرهاا

    وليد تم يهزهاا بقوووة وعيووون تكدح نار بحده خوفتهاا : تكلمي قبل ماا أكتم

    هالصوووت وحبس باقي الكلام بجووفه وعيوون ترسم هالجسد ألي ضمه ليه انتي بذات يابنت العم الي توقفين عند حدي ليه أشووف الصبر والهدووء بجنبك ثورتي وعصبيتي كلهاا تختفي ومااشووف الا لهفتي

    ياسمين ارجعت للورا خايفه من نظرت عينه ألي تغيرت بأكثر من ثانية ومنعتهاا يدينه الي ضمتهاا

    وليد وانفاسهاا تلاحق بعضهاا ابعدهاا عنهاا بقووة وهوو يسابق الأرض بقووة مشاعره الي نبضت برجفت يدينه صفقت الباب ألي سكره بكل قووته صحته على رجفت يدينه الي مااسكنت تحرك وهوو يدلكهاا بأطراف أصابعه

    ووقف يووسف بنظر من عينه خلاه يتم بمكانه بجنب الباب مشي والدم يغلي بعرووقه صورتهاا وهي بين يدينه أذبحته مسك بقووة يده على صدره وهوو يلهث بقهر من نفسه: صغيرة وجاهله وغبيه وترفعني للسما وبلحظة تنزلي للأرض يارب رحمتك ضرب الأرض بقوووة
    وهوو يخطي لخارج المستشفي ويتبعه ثنين من اعوانه

    ****

    كيــفـ أعيد ايام عمري من جديـد
    وين أجيب اللي مضى لي من زمــان
    لوتعارفنا قبل حظي السعيـــد
    كنت عشت الحـب في حضن الحنان
    البلا حصلتك وقلـبي جلــيـ]ـد
    جامدالخفق ومثلوج اللســان
    يوم شفتك عاد لي حلم بعيـد
    يوم شفتـك عاد لي جرح جديد



    ****

    رفعت عينهاا لجهت الصوووت ألي اخترق ظلامهاا

    أحمد وعيوون تحووم عليهاا مستغرب : وشفيـك

    بدور تعدلت بجلستهاا : سلامتك

    سعاد ابتسمت بأستغراب منه ولجلست بعيد عن عرووسة : خلهاا أحمد أكيد تفكر بأهلهااا

    أحمد بضيق ولهجه أنكرتهاا سعاد : البنت من يووم تتزوج مايكون لها اهل ألا رجلهاا وبس
    سعاد ببتسامه حنونه تمد لهاا فنجان القهووة : سمي ياعرووس ولاتبين شي بارد
    بدور بخجل : لا ماقصرتي

    تحاشتت تشووفه وتشووف عدم المبالاة بعينه وكلامه صح توهاا وليدت اللحظة بس من مناا يحبهاا يووم تتوعد على الدلال والحب وتجيبر الخاطر وناس تدور رضاك بكل كلمة ختي لوو كنت مخطي وفجأة تشوووف العكس صعب


    سعاد ابتسمت لها وهي تشووفهاا سرحانه ألتفت وشافت أحمد معطيهم ظهره غمزت لهاا وهي تهمس لهاا: أطلبي ياقلبي أي شي أنتي عرووس وبيني وبينك أستغلي كل شي حولك وتدلعي

    أحمد يلتفت لجهت الباب : الا أقوول وين رجلك

    سعاد توترت وهي تبعد عينهاا عن بدوور الا أستغربت تقلبهاا المفاجئ : رايح يسووي له شغل مب ومطوول بدور تبين شكولت ولا فانيلا

    بدور ببتسامة : على قولتك شكولت

    سعاد بنص عين : قلنا أستغلينا مب تضحكين عليناا أوكي تفضل يا حرم أحمد

    أحمد رفع عينها لهاا وبخاطره ترجم شعوور بداخله عجز عن انكاره

    أه ياقلبـي دخيل الله كفي
    لاتذكر في تري الذكرى عذاب


    قلب أحمد : . قلتهاا أه ياقلبي وبقوول أه منك يابنت الناس

    نفس أحمد : هذا أولتهاا ياا رجال مليت وتعبت أنت ماراح تفهم يااشريكي الروح

    قلب أحمد :حاجتي لهاا كبييره ولوو ما أحبهاا كان ماأهتميت بس يوم عن يووم أحسهاا تمشي بعرووقي احس النبض ماينبض الا لهاا وعيووني ماتدوور ألا شوفتهاا

    نفســس أحمد : رديناا بتم كذاا ضعيف وتركض وراهاا وهي تطردك ابعد عنهاا انسهاا وتشووفهاا تلحقك

    قلب أحمد : صعب تفهم صعب أحس بالقهر منهاا وودي لوو أمسكهاا وأضربهاا وابرد خاطري فيهاا ودي لوو أضمهاا ليماا أحسهاا تذووب بين يديني

    نفس أحمد : يوه هي فيهها ضرب وضم أسفهاا أنبذهاا ولاتضعف أسمعني أناا أحبك وأعرف مصلحتك

    بدور أبتسمت لسعاد ألي أغصبتهاا على كيكة الفانيلا وبلحظة يدينهاا تأخذ من سعاد الصحن حست بالدفا باطراف أصابعهاا رفعت عينهاا وهي تحس بعيوون تراقبهاا

    أحمد وعيوونه أحتدت وهوو يشووف نظرت عينهااا حس بالدم فاير بكل ذرة بجسمه

    الضياع والحرب ألي يحسهاا بقلب وعقله مبب تاركه له نفس رص علي يدينه بقووووة وهوو يضيق عينه لهاا عينه الي شاافت شي لامس حرووف قلبه ووجدانه


    لاتعقلنــي على ظن يخيــب
    ولاتوهمنــي على غيب وراك
    أنطق بحكمك ترى يأسي قريب
    ولا وصل حده ماعد يشفي دواك
    قل وخلصني ولي ربي حسيب
    حرام التعذيب من هذا لذاك
    بي تمر ايام جرحي مايطيب


    بدور أبعدت عينهاا بعيد عنه تداري دمعتهاا الي انطقت بشي قرته وحسيت بقلبهاا وعقلهااا
    أحمد ويدينه ترص بكل قوتهاا على طرف الكرسي وقف وهو يبتعد عن نفسه : قووم يا

    أحمد أبعد لاتقووم تترجهاا تحبك أبعد قبل ماتنسي نفسك وقف وهوو يمشي مثل الطاير لجهت غرفة أمه ومااحس لا بخطوة رجلينه ولا بكل ألا حولي ألا بصرخت سعاد الخايفة

    توقفه : ويـــن
    أحمد بأستغراب التفت لهاااا وهوو يمسك يدية الباب الي تودي لغرفة أمه : وين بعد لأمي
    سعاد توترت وتمت تتطقق أصابعهاا بتوترت : خالتي مب هنيه



    أحمد عقد حواجبة : مب هنيه ليه هي وينهااا
    سعاد أبتعدت عن نظرت عينه وهي تشغل نفسهاا بتقطيع الكيك : مع مع عبدالله
    أحمد نقل نظرة لبدوور ألي توترت ملامحهاا: مع عبدالله
    سعاد وهي مدنقة بكل مافيهاا على الطاولة : أي
    احمد بشك : ومن متي أمي تطلع مع عبدالله


    سعاد : صارت فجأة
    احمد : فجأة غريبه امي مو من عوايدهاا تطلع معه وأذا أن لزمت ودهاا خالد

    سعاد وعيوون تدوور بين الصحوون والباب ألي طلع منه خالد : لاتسألني أذا جاء اخوك اسئله التفت لبدوور أقوول يالعرووس تبين برتقال ولا كوكتيل

    بدور : هاا لا شكراا

    الســلام عليــكم

    الكل : وعليكم السـلام

    نقل عيووونه بين الكل قربت منه سعاد وتهمس له : مابغيت كان نمت أحسن
    خالد ماتجاوز نبرة صوتهاا : مرة أحشمي
    سعاد : قلبي كان بيطح ببطني اخوك عيي يسكت وخفت الصراحه وتمت تطالعه بخووف خفت ياخالد أعلمه وتعصب علي
    خالد ابتسم لهاا : طيب

    احمد تحرك من مكانه وهو جاي لأخووه : خالد

    خالد رفع راسه له : نعم

    أحمد : أمي وينهااا
    خالد بهدووء : بالمستشفي
    أحمد ووجه أسوود فجأة : أيـش


    خالد جلس على أقرب كرسي قدامه : ألي سمعته تعبت شووي وودينهاا

    أحمد بحده : وتقوول كذاا ومشي بسرعه لجهت الباب أهي أي مستشفي

    خالد : مايحتاج تعصب هي بخير وجلووسها بس مجرد فحوصات لااكثر
    أحمد وعيوونه تسعجله للحكي: أناا مايهمني هل الحكي هي أي مستشفي

    خالد : تعال كلناا بنروح بس قبلهاا لازم تعرف وش صاارعلشاان ماتتفاجأ

    أحمد نقل عيوونه لبدور خل كل من سعاد وخالد يتبعه النظر

    بدوور : والخجل من كل ألي حولهها موترهاا من وضعهاا والناس الي ماتعرف منهم ألا أنهاا

    زوجت ولدهم زوج بالنسبه له مجرد حزن وهم ماكانت عيوونهم تقتلهاا أكثر من وضعهاا

    ألي مب عارفه كيف تنهيه دمعت عينهاا وهي كلها فرح أنهاا جت على الدمع نزلت عينهااا وهي تهرب من نظرتهم ألي أجهلت الحزن بيعنهااا عكس من ألي حفظ كل حرك


    منهاا حتي الهمس ألي يتمني يزوور سمعه
    خالد : أسمع ياا أحمد الكلام لك ولزوجتك ألتفت لا بدوور الي عيووونها حضنت الارض

    أبتسم خالد لخجلهاا األي ظنه سبب توترهاا : في أشياء كثير صارت قبل ماتجوون يمكن تكوون غريبه وصدمة بس انها صارت ولازم مناا نتقبلهااا

    احمد ابعد عينه عنهاا وهوو يدلك يديه ألي أرجفت :خالد تدري أني ماحب اللف وكني وكاني قولي وأخلص
    خالد : وليد عقد على ياسمين


    انرسمت الضحكة على وجه خالد عكس ماتوقع عيووون أحمد الي أنصدم انهاا كبيرة لهدرجة وهي مفتووح على الأخر ولا نظرة زوجته ألي تمت ترمش بقوووة

    خالد : وشفيكم
    أحمد بصدمه : أنت تتكلم جدا
    خالد : وبكامل قواي العقليه
    أحمد والفكرة ماتركت له مجال يستغرب تم يضحك تحت نظرات الكل المستغربه


    خالد عصب لضحك أحمد ألي عياا يوقف : ضحكنا معك
    أحمد جلس على الكرسي وضم كفوف يدينه يصفك فيهاا : لالا تقوول وليد وياسمين هههههههه
    خالد بجدية : لاحول وش الي يضحك بهالموضوع


    أحمد يضحك : وليد ألي كان بالنسبة لها ابوهاا زوجها تم يضحك وهو يحس بمشاعر أخووه ألي غيرت نظرته من أبوو لحبيب كيدهم عظيم تم يكررهاا بنفس وصورة بدور تجلت قدامه مماا زاد ضحكه وقهره

    خالد بخووف من ضحكه المستمر : احمد بسك ضحك لاتذبح نفسك
    بدوور : بسم عليه نزلت عينهاا بسرعه وهو تداري بكفووها خدودهاا ألي تحسهاا تشب من الخجل
    أحمد: وعيونه ماتجاوزت كفووف يدينه أبتسم على قلبه ألي حس يرجف بين يدينه من نبرتهاا
    خالد وسعاد تم ينقلوون نظرهم ببعض وكل واحد ماسك الضحكه


    أحمد مسح على خشمه يداري مشاعره : طيـب متي صار كل هذا
    خالد : من يومين
    أحمد ركز عينه والفكرة تكبر براسه ورفع عينه بسرعه لأخوه : وأمي تعبت بسبب هالشي
    خالد هز راسه : أيه
    بدور : تمت تمشي بهدووء بعيد عنهم بعد ماأحتدت المناقشة بينهم وقفت باول الدرج وهي تقبض بأقووي ماعندهاا على صدرهاا ألي يعلوو ويهبط مثل ألي صايبة اعصاار
    تمسكت بأول الدربزين بيدين مرتجفه مشت وهي تخطي الخطوات الميته
    قووة المشاعر ألي فيها أضعفتهاا
    الالم
    القهر
    والحب
    والامل
    والخوف



    حست بانفاسها تتباعد أكثر واكثر تمسكت بأخر قووة بجسدهاا ومدت يدهاا الباب تدور أي شي يصيحهاا من ألي فيهاا

    بأصابع مرتجفه مسكت يدت الباب حاولت تحركه بكل قوتهاا
    والقووة نفذت منهاا قربت أكثر منه وهي تضغط عليه بأصابعهاا

    وماتحرك معهاا رجفت عينهااا وهي تشووف هوانها وقلت حيلتهاا عصبت وثارت وأحدت أصابعها أكثر عليه
    والبروود بلحظات ألبست أصابعهاا

    بدوور فتحت عينهاا على الأخر وهي تشووف هل الأصابع الطويلة القاسية الي شاركت اصابعهاا
    هدت رجفت يدينها

    وجسمهاا ألي كان يتهاوى ثيت وارتخى

    وبدأت دقات قلبهاا تعلن العصيان


    حسيت باليدين ألي ثبيتتهااا وأحضتنت ضفعهاا حاولت تعترض وتتكلم
    ولسانها خانها
    لمست الحنان ألي سرت من بين اصابعه لجسدهاا
    شلت أركانهاا

    الدنياا تدور حاولهاا تدووور ولا لهاا مستقر


    حاولت تكمل طريقهاا لأي مكان غير ألي تحسه يشاركهاا فيه سكونهاا


    تمت تحرك رجلها يمين ويسار ومحد طاوعها
    نزلت عينهاا لليد ألي حاضنه خصرهاا بكل قووة


    أحمد وعيوونه ألي تراقبهاا بكل خوف ما مكان شايف منها الي جانب وجهاا رفع يدهاا لوجها كان يبي يطمن على شي حسه ولامسه بلقبه سكت وهوو عارف لوو تمادي بخطووته تركهاا وهوو يتقدمهاا وبصووته الثقيل : جهزي عمرك بنرووح نزور أمي ومشي مبتعد عنهااا

    بدور وانفاسهاا تتباعد أكثر واكثر:ضمت يدينهاا لصدرها الي تحس البروده بجسدها مشت وهي تدور أي أرض تضمهاا البرودة جمدت أطرافهاا عكس قلبهاا الي يغلي بجوفهاا نزلت

    عينهاا وهي تسمع خطواته تقرب منهاا حركتت رجلهاا بضعف قبل ينكر جلووسهااا مشت وهي تتحاشي أنهاا تنصدم فيه
    احمد وعرق بخده ينبض بقووة
    عقل احمد : شفت البنت كارهتك حتي ماتبي تمر من جنبك ضغط بقووة يدهاا وهوو يغلي يجوووفه وحمد ربه أنه مانطق بلي ينبض بقلبه صرخ بصوووت كتم نفسه : أنتظرك تحت وصفق الباب معه














    *******






    رد مع اقتباس  

  10. #60  
    المشاركات
    3,260
    تم يضرب الارض بكل قوووته والعجزز يتسلل بكل جسمه ضمهاا بين يدينه يترجي القووة

    قووة حس ماكانت فيه ومارح تكون ألتفت وهوو يتجاوز ممرات المستشفي وعيوون ألي تعودت المنظر الي يتخيله لانسانه مهم انكاره تتم زوجته وكرامته
    عبـدالله : يوســف


    التفت يووسف وأنصدم وهو يشووف عبدالله قدامه : اووه مستر عبدالله تقدم منه يصافحه بيده وهو يشووف نظراته ألي تدوور بكل مكان أبتسم وهوو عارف مقصده: أن الدكتوور ليس هناا
    عبدالله أنتبه عليه : ليه هو كان هنيه

    يوسـف هز رأسه : اجل وخرج لمهمه لن يتأخر هل أخدمك بشي
    عبدالله ركز عينه له : هوو كان وحده


    يوسف : لا زوجته معه
    عبدالله بعجله : وهي وينهااا
    يوسـف أشر للغرفة ألي تبعد عنه كم خطووة : هناك غرفة رقم 105

    عبدالله تحرك وهووو عاجز عن فهم نفسه حوور قدامه تنتظر فتح الباب بأقووي ماعنده وهاجر ألي بين يدينه تمللت تقدم الخطوتين وهوو يدوورهاا بين أركان الغرفة الخالية


    عبدالله : ياسمين ياسمين تم يناديه بصووت أعلا وما لقي له جوواب هز رأسه مستغرب من تأكيد يوسف ورجع وهوو يتوعده بالأسئله

    عبـــدالله

    عبدالله : ألتفت لصووت الي لمس رجفته بنرت الحزن فيه تمت عيوون تدووور بالغرفة ولاأثر لمصدر الصووت دخل للغرفة وقف بووسطهاا وهوو يشد هاجر ألي تمللت
    عبدالله : ياسمين أناا عبدالله

    رجع خطووة للورا وانتبه بالشي الي يتحرك خلفه ألتفت بسرعه لهاا : ياسمين ليه أ
    ياسمين بعيوون غارقنه دمووع : وليد
    عبدالله وعرق بخده يضرب : وش تسوون هنيه

    ياسمين ببكي: وليد ياعبدالله وليد
    عبدالله أنتبه على هاجر ألي رفعت راسهاا بعد ماصحت على بكي ياسمين مسح على شعرهاا وهوو ينطق بشي المه : وليد وش فيه


    ياسمين : بيذبحه بيروح عني بفقده
    عبدالله توتر يووم شاف وجها بدون غطى أبعد عينه عنهاا : وش صار
    ياسمين رجعت للورا وهي تأخذا من غطى راسها تغطي وجهاا بعد حجل عبدالله عنها : يووسف يعرف مكانه روح له قبل مانفقده تكفى ياعبدالله

    عبدالله أرتخت يدينه وهوو مستغرب من حالته يومين بس وتغير كل شي رفع عينها لهاجر وعقله يدوور بأسئلته

    يومين ياعبدالله وتحس نفسك غير هاجر بنت الد أعداك بين يدك وتصد عن وجه مرة قدامك ليه تبت ياعبدالله ولا أحساس أنك بتفقده حرك ضميرك مشي لجهت السرير وهو

    يحس بأبواب كثيرة تفتح له حط هاجر بحنيه على السرير وباس رأسهاا وهوو يناظرهاا بمشاعر الأبووه تدنق اكثر منهاا وهمس بأذنهاا ماسمعه ألا هوو : أنتي وهوو واحد حاجتي لك هي حاجتي له رفع نفسه عنهاا وعيوون الي ترسم اخووه ماتت بيد ناس ماترحم

    وليد للمرة الرابعه يرفع غط الفراش عنه : عبدالله ناظرني

    عبدالله ضم رجلينه بقووة وهو يبكي ضعفه ألي حاول ينكره : أبعد انت ماتفهم مافيني شي
    وليد بعيوون محبه لأخووه اب 12 سنة : أنزين اهدأ ابعد الغطأ كله عنه وانصدمم وهوو يشووف السرير مبلل رجع عينه له هووو يناظر بعيوون حنونه
    عبدالله ضم وجه بين يده وصرخ : أرتحت الحين أبعد خلني برووحي
    وليد جلس بجنبه وهو يمسح على راسه : عبدالله وشفيك من أيام وأنت متغير لا تلعب ولاتضحك مثل قبل
    عبدالله فتح عيوونه له وهوو يغلي من داخل : قلتك مافيني شي مافيني شي حس بالقهر وهو يشووف المسبب بالمه قادمه يسأل سبب حزنه رم يده الي ضمت يدينه بعيد عنه
    وليد : كيف وهذا حالتك قووم معي
    عبدالله بحقد : خلني بروحي انت ماتفهم
    وليد بهدووء قاام عنه وهوو يشووف كيف يصرخ : براحتك بس خلك واعي أن كلناا نحبك والهرووب الي خذيته لنفسك مب فايدك قرب منه وهووو يطبع قبله حنونه عجز عبدالله يمنع أثرهاا بقلبه بحفظ الله ياأخووي كنت جاي أسلم عليك لاني بكره مسافر والواحد مب عارف متي نهايته ابتسم له وكمل عبدالله لاتنسي انه لك اخوو يفداك بعمره سمعت يفداك بعمره لوو طلبت
    وطلع تاركهاا يصااارع حقد والمه برووحه

    ضم يدهاا بين يده وهوو يحس الغشااوة تنزاح منه مب عارف كيف وليه رحم من رب العالمين اخرج من الظلمات للنور ولا صحووة من بعد سباات مميت ترك يدا هاجر الصغيره بعد ماا باسها بحنان الأبوو ألي يحس تخلل برووحه والتفت لا ياسمين : لاتطلعين من هنيه بدق على خالد يجي يأخذك
    ياسمين حاولت تعترض وقفتهاا اشارة من يدا عبدالله : يابنت عمي وجودك ماله فايده وكمل وهوو يحس بالالم لحالهاا لوو درت بلي جاي الوالدة بالمستشفي
    ياسمين بصدمه : نعم
    عبدالله : لاتخافين مجرد تعب بسيط الأحسن انك تروحين لهاا هي جالس بروحها وجودك بيطمني أكثر
    ياسمين نزلت عينهاا بخجل : وليد
    عبدالله تنهد وهوو يلووى فمه لضعفهاا الباين بنرتهاا : بجيبه معي يالله خلناا نمشي قبل ماا يأخذناا الوقت رجع وشال هاجر بين يدينه ألي نووم غلبهااا ومشي لغرفت أمه تحت نظرات يووسف الرافضة


    *******

    محمد وعيوون تنتقل بين الظلام ألي حوله ألي أعادت عليه
    القيد الي مقيده مااكان قاااسي وضعه وهو مربووط بالعامود مثل الكلب ما هزه الساعات السود ألي يسمع صوتهم وضحكهم ماحرك فيه ولارمشت عينه
    ينتظره هوو وحده حرك رأسه وهو يتخيل صووته يختررق أذانه تم يحرك رأسه والصووت يقرب أكثر واكثر حس بالنوور ينور المكان من حوله غمض عينه وهوو يخمد البركان الي بداخله ماتحرك ولا قاوم الاثنين الي حموله بكل مذله

    وقف وهوو يشوووف كيف رجاله يرموونه قدامه بكل أهانه حامت عيوونه على منظره عارف انه مدته بهل المكان ماتجاوزت الساعتين بس الي يشووفه يظنه ساكن فيه من سنين
    محمد حاول يرفع راسه من الارض ألي احتضنته وماقدر يده المقيده خلف ظهره شلت حركته تم يحرك راسه وهوو يتمني يشووفه ويبرد البركان ألي يعتمر فيه

    وليد اشر بعينه على واحد من رجاله وبلحظات كان واقف قدامه
    محمد فتح عيوونه وهوو يشووفه بكل قهر الألم ألي حسه بهل المكان تجاوز كل شي تجاوز خيانتهاا اهانتهاا لحبة ورجوولته
    وليد بهدووء قاتل : شلوونك يااقيس
    محمد بنص عين : بخير طولت كثير
    وليد أبتسم نص ابتسامه : لو أدري أنك تنتظرني كان عجلت بالجيه
    محمد بحقد : من زمان وأنا انتظرك نقل نظرة بين رجاله كمل وهوو يحط عينه بعينه من يوم ماا نبض هالقلب يالنسيب
    وليد كتم غيضه وأشر لرجاله بالأبتعاد ولحظات والمكان ألي كان عبارة عن مستودع فاضي الا منهم
    محمد تفحص بعيونه ملامحه الجامده الثابته بشي يعلن حقه فيهاا : اتوقع أنك ماجبتني لهنيه الا عشاان تصفي علي
    وليد بهدوووء : لاتشووف نفسك كثير أقدر أخفيك وانت بين أهلك
    محمد : ممكن اعرف سبب وجودي
    وليد : غريبه لهل اللحظة ماعرفت سبب وجودك بهل المكان
    محمد بحقد عارف مصيره يووم سلكه : كيف اعرف وأنت طلعتني من الحيااة للعدم
    وليد : بكوون صبوور معك اعتبرهاا رد جززا لأبووك
    محمد : أبووي ماله دخل بموضوعناا
    وليد باستهزاء : موضوع لاتفكر كثير عمره ماكان بيننا شي علشاان يكوون هناك مووضوع
    محمد بكره : ياسمين ماكمل كلمت ألي حس بفكه ينخلع من قووة الضربة الي جته
    مسك وجه والتفت له ومااحس الا بل اللكمه الثانية تحرق وجهه رجع للورا وهوو يغلي من الغيض ومن كل شي جرحه
    وليد : وهوو ينتفض بقووة اياك وتنطقهااا
    محمد بحقد وهوو يمسح ثمه الي ينزف : شي لي وحلال انطقه متي ما ابي ماارمشت عينه ألي هوو يتفاد ضربه من وليد رجع وليد يده باسرع ماتوقع محمد وضربه بووجها وبطنه حتي حس بكبده تخرج من فمه
    محمد وهو يتلووي من الألم رفع عينه لهاا : وشرايك نتراهن هااا
    وليد وهوو يهلث من التعب الي رجع الألم لصدره : ولك عين تطلب بعد مارحم نفسه ولا رحمه هجم عليه وهوو يضرب بكل مكان يلمسه ومحمد ماكان ارحم منه تم يضرب وهوو يحس قهره من ياسمين يتمثل فيه



    ****






    رد مع اقتباس  

صفحة 6 من 8 الأولىالأولى ... 45678 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. تحميل رواية كنت أحبك حب ماتقراه في أعظم رواية
    بواسطة Bshaer‘am في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-Aug-2014, 12:29 AM
  2. مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 24-Oct-2013, 11:43 PM
  3. رواية مجزرة الحولة من الطفل المذبوح رقم خمسين رواية 2013
    بواسطة иooḟ Ăł.кααьỉ في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-Dec-2012, 02:08 AM
  4. همسة
    بواسطة بوغالب في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 06-Jul-2012, 02:53 AM
  5. هزمتني همسة من شفتيها txt للجوال
    بواسطة ! مــرار الحـزن ! في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 13-Feb-2012, 12:59 AM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •